لا تدعاني أعبر الجسر وحدي!

[أم عبد الوارث 24]

لا تدعاني أعبر الجسر وحدي!

منيرة عبدالله

 

يحكى أن فتاة صغيرة بصحبة والدها كانا يعبران جسراً، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط.

 

فقال لها: صغيرتي أمسكي بيدي جيداً، حتى لا تقعي بالنهر.

 

أجابت دون تردد: كلا يا أبي، أمسك أنت بيدي!

 

تعجب الأب!!

 

وهل هناك فرق يا زهرتي؟

 

أجابت بعنفوان الطفولة: لو أمسكت أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط.

 

ولكن لو أمسكت بها أنت فأنت لن تدعها تنفلت منك أبداً!!

 

 

 

 

مواقف الأطفال الكثيرة تعلمنا أمورا ودروسا وعبرا عظيمة نستفيد منها نحن الكبار.

 

ومن الدروس والعبر في هذه القصة شعور الطفلة بالأمان عندما أمسكت بكف والدها وسارت برفقته حتى عبرا الجسر بأمان.

 

كما نستفيد شعور الأبناء صغاراً أم كباراً بالأمان عندما يكونون برفقة والديهم في مواجهة خضم الحياة.

 

نعلم جميعاً ثقل تربية الأبناء ومواجهة متطلباتهم وسلوكياتهم في مراحل نموهم واحتياجاتهم المادية والعاطفية والتربوية.

 

وفي عصر الفتن نواجه مع أبنائنا تحديات وعقبات تسهم بشكل أو بآخر في التأثير على سلوك الأبناء أو سقوطهم في الانحراف والرذائل.

 

فجسر حياتهم مليء بالمفاجآت والصعوبات ينقصهم الإدراك بعواقب الأمور عندما يخطئون أو ينساقون خلف أهوائهم.

 

فيجب على الآباء والأمهات الأخذ بأيدي أبنائهم وتوثيقهم بالتوجيه الحسن والترفق بالنصح مدعماً بالقصص وإقناعهم بسلبية وعواقب ما يفعلونه، فالعقاب المؤلم والتوبيخ اللاذع لا تجدي وربما ينشئ ابناً يعاني من مشكلات نفسية وتتفاقم حينها المشكلة.

 

فالأسلوب الأمثل أن نشعرهم بالأمان ونعزز ثقتهم بأنفسهم والرفق واللين في معاملتهم نغرس القيم الدينية والأخلاقية بأنفسهم.

 

نكون معهم.. ونخطو خطواتنا معهم وبكل خطوة نغرس قيمة، مبدأ، أخلاقا حسنة، ونسقيها بماء الصبر والحلم.

 

 

 

 

 

 

إشراقة:

 

نؤمن بأن البدايات محرقة والنهايات مشرقة، لنشد أكفنا بأكفهم وحتماً سنعبر الجسر بأمان.

 

منقول

[{ الــهـــا م } 81]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

فالأسلوب الأمثل أن نشعرهم بالأمان ونعزز ثقتهم بأنفسهم والرفق واللين في معاملتهم نغرس القيم الدينية والأخلاقية بأنفسهم.

 

نكون معهم.. ونخطو خطواتنا معهم وبكل خطوة نغرس قيمة، مبدأ، أخلاقا حسنة، ونسقيها بماء الصبر والحلم.

 

 

جزاكِ الله خيرا

 

على النقل الطيب

 

واعاننا الله على تربية ابنائنا تربية سليمة

[{ الــهـــا م } 81]

مكرر

....

تم تعديل 1 يوليو, 2009 بواسطة { الــهـــا م }

[أم عبد الوارث 24]

<BR><FONT color=indigo>

<DIV align=center>وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، <BR><BR>

فالأسلوب الأمثل أن نشعرهم بالأمان ونعزز ثقتهم بأنفسهم والرفق واللين في معاملتهم نغرس القيم الدينية والأخلاقية بأنفسهم.<BR><BR>نكون معهم.. ونخطو خطواتنا معهم وبكل خطوة نغرس قيمة، مبدأ، أخلاقا حسنة، ونسقيها بماء الصبر والحلم.

<BR><BR><BR>جزاكِ الله خيرا <BR><BR>على النقل الطيب <BR><BR>واعاننا الله على تربية ابنائنا تربية سليمة </DIV></FONT><BR>

<BR><BR>آمـــــين<BR><BR>و اياك :)<BR>

[نور هدى 7 0]

كلام جميل

بارك الله فيك

[أم عبد الوارث 24]

كلام جميل

بارك الله فيك

 

 

و فيك بارك الله :)

[(حفيدة الصحابة) 91]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكـِ الله خيرا أختى الحبيبه أمة الله:)

جوزيتِ الجنان

سبحان الله

[(حفيدة الصحابة) 91]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكـِ الله خيرا أختى الحبيبه أمة الله:)

جوزيتِ الجنان

سبحان الله

[أم عبد الوارث 24]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكـِ الله خيرا أختى الحبيبه أمة الله:)

جوزيتِ الجنان

سبحان الله

 

 

و اياك :)

[أم عبد الوارث 24]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكـِ الله خيرا أختى الحبيبه أمة الله:)

جوزيتِ الجنان

سبحان الله

 

 

و اياك :)

[قرآني كياني 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيراً على ما قدمتي

نقل رااائع

لاحرمك الله الأجر والمثوبة

[$ نور الهدى$ 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله كل خير اختي نقل طيب

 

جعله الله في موازين حسناتك

[أم عائشة المصرية 242]

نعلم جميعاً ثقل تربية الأبناء ومواجهة متطلباتهم وسلوكياتهم في مراحل نموهم واحتياجاتهم المادية والعاطفية والتربوية.

 

نؤمن بأن البدايات محرقة والنهايات مشرقة، لنشد أكفنا بأكفهم وحتماً سنعبر الجسر بأمان

[غداً ألقى الأحبة 19]

جزيتي الجنان مشرفتي الغالية