اذهبي الى المحتوى
الوفاء و الإخلاص

عندما تتوطد عرى الصداقة..فما من شيءسيفرقها

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

الصداقة

 

كلمة تحمل بين طياتها معان كثيرة

لا يفهمها إلا ذوو القلوب الطيبة

 

الصداقة

 

كم هائل من المشاعر المرهفة

ونهر جارف من الأحاسيس الصادقة

ضم أسمى معاني الوفاء والإخلاص

وأنبل مشاعر التضحية والعطاء

 

الصداقة

 

رابطة أقوى وأعمق من أن يفسرها أي إنسان

عندما تتوطد عراها وتتغلغل في النفوس

يصعب التخلي عنها مهما صار

وتصبح سدا منيعا أمام الأزمات

 

من خلال هذه الكلمات المعبرة رغم بساطتها ..وردت في مخيلتي بعض الأفكار عن مزايا هذه الرابطة المتينة , فأحببت أن أصوغها على شكل قصة صغيرة جدا والتي رغم بساطة أسلوبها إلا أنها جسدت معاني الصداقة في أبهى صورها , وأرق تعابيرها في شخص أحلام ومنى

 

القصة

 

تدور أحداث هذه القصة حول فتاتين تعيشان في حي بسيط جمعت بينهما صداقة متينة منذ ست سنوات..عاشا من خلالها لحظات جميلة وتشاركا فيها أمورا عديدة ولم يسمحا أبدا لأي شيء بأن يعكر صفو هذه العلاقة التي كان لها فضل أيضا في تمتين الروابط بين أسرتيهما.

حظيت احلام ومنى طيلة هذه السنوات بإعجاب واحترام كل من عاشرهما وتعرف إليهما عن قرب سواء في المحيط الدراسي أو الأسري, لطيبتهما ولتمتعهما بالأخلاق الحسنة, ولتفانيهما أيضا وتنافسهما الدائم على نيل أعلى الدرجات كما هو الحال أيضا هذه السنة إذ لم تعد تفصلهما على الإمتحانات سوى شهرين اثنين.

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الصداقة

رابطة أقوى وأعمق من أن يفسرها أي إنسان

عندما تتوطد عراها وتتغلغل في النفوس

يصعب التخلي عنها مهما صار

وتصبح سدا منيعا أمام الأزمات

 

رائع ياغالية متابعين معك أختي الحبيبة

 

جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ ، لم تتركِ لي كلمة عن الصداقة ، وفيتِ وكفيتِ

ولكن في كلمة واحدة صديقتي الصداقة أن أرى نفسي فيكِ وتكونين مرأتي الصادقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الصداقة الحقة والتى لا تحمل أى غرض سوى المحبة الخالصة

من أعظم النعم التى يتمتع بها كل من له صديق يعينه على أمور دينه ودنياه ويأخذ بيده ان ضل الطريق يوما

وكما جاء عن الشافعى رحمه الله رحمة واسعة

صديقـك الحق مـن كان معك... ومـــن يضـر نفـسـه لـينفـعــــك.

ومن إذا ما ريب الزمان صدعك ... شتت فيك نفسه ليجمعك .

 

بوركتى حبيبتى الغالية ومتابعة معكِ باذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جميل جداً أختي الوفاء والإخلاص

 

 

متابعة معاك حبيبتي بإذن الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلا الصداقة من اعمق العلاقات الإنسانية و لقد من الله علي بها مع العديد من الصديقات بارك الله فيهن و بارك في قلمك النابض بالحب و الخير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استيقظت منى صباح يوم الأحد حزينة مكتئبة, انتابتها مشاعر متضاربة أحست من خلالها بالخوف والقلق على صديقتها أحلام ولهذا ذهبت لزيارتها فور انتهائها من تناول وجبة الفطور.

مكثت منى قرب المنزل فترة ليست بالقصيرة تطرق الباب ولكن من دون أن يجيبها أحد .فعادت أدراجها وعلامات الحزن بادية على محياها. لمحتها والدتها تدخل غرفتها فتبعتها ثم اقتربت منها قليلا محاولة معرفة سبب تغيرها المفاجئ وعندما علمت تفهمت حزنها وحاولت تبديد مخاوفها وطمأنتها وهي على يقين بأن كل هذه المحاولات لن تجدي نفعا خصوصا وأنها تعي تماما المشاعر الصادقة التي نبعت من قلبيهما وقوة الرابطة التي جمعتهما وجعلتهما يتعلقان ببعضهما البعض كما لو كانتا أختين. ولن يهدا لابنتها بال حتى تراها وتتأكد أنها بخير.

مر اليوم سريعا دون أن تسمع فيه منى شيئا , وأعقيته أياما أخرى غيرت أشياء كثير في حياتها لأنها باتت تشعر بوحدة موحشة , وأصبع الحزن رفيقها على الدوام لكنها لم تيأس بل طرقت أبواب كل أقاربها الذين تعرفهم للسؤال عنها وفي كل مرة كانت تحس بأنهم يخفون عنها امورا لا يريدون الإفصاح عنها .

لم يا ترى هذا الغموض؟ هل أحلام حدث لها أمر ما فقررت الابتعاد؟...تساؤلات عديدة دارت بمخيلتها لكنها ابدا لم تترك مجالا لمنى بان تشكك في حب صديقتها لها والتي مهما ابتعدت عنها فسيأتي يوم ربما يكون قريبا جدا وستحضى فيه بأجوبة عن كل هذه التساؤلات.

 

أسبوعان الأن مرا حاولت فيهما منى التاقلم وشغل نفسها بالدراسة رغم الالم الذي تحسه بداخلها والذي لم يمنعها أيضا من مجالسة صديقاته في الفترة القصيرة التي تفصل بين المواد إلى أن سمعت خبرا من إحداهن صدمها وخلف أثرا عميقا في نفسها .أخبرتها انها ذهبت أمس لزيارة إحدى قريباتها وعندما غادرت منزلها سمعت بالصدفة صوتا يشبه صوت والدة أحلام فالتفتت لتتأكد من الامر حينئذ أبصرت عيناها شخصا قد يكون الوالد يضع أحلام على كرسي متحرك.. وبقدر ما سعدت لرؤيتها من جديد بقدر ما آلمني منظرها كثيرا.

لا نعرف ما حدث لها بالضبط ولكنك صرت تعرفين الآن لماذا أخفت عنك وعنا الأمر وفضلت الابتعاد , ارادت أن تجنبك ألم رؤيتهاعلى تلك الحال, وقد يكون ما حدث لها اثر على نفسيتها ولم ترد أن نشعر نحوها بالشفقة لذا فمن واجبنا اتجاهها ان نقف إلى جانبها بدعمنا وحبنا الذي نكنه لها وخصوصا أنت.

 

يتبع بمشيئة الرحمن

تم تعديل بواسطة الوفاء و الإخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
النصر قادم مشاركة بتاريخ Jul 17 2009, 01:50 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

إقتباس

الصداقة

رابطة أقوى وأعمق من أن يفسرها أي إنسان

عندما تتوطد عراها وتتغلغل في النفوس

يصعب التخلي عنها مهما صار

وتصبح سدا منيعا أمام الأزمات

 

 

رائع ياغالية متابعين معك أختي الحبيبة

 

جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ ، لم تتركِ لي كلمة عن الصداقة ، وفيتِ وكفيتِ

ولكن في كلمة واحدة صديقتي الصداقة أن أرى نفسي فيكِ وتكونين مرأتي الصادقة

مرورك هو الأروع يا غالية وسعيدة جدا بمتابعتك الطيبة وإضافتك القيمة

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سجدة قلب مسلم مشاركة بتاريخ Jul 17 2009, 12:49 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الصداقة الحقة والتى لا تحمل أى غرض سوى المحبة الخالصة

من أعظم النعم التى يتمتع بها كل من له صديق يعينه على أمور دينه ودنياه ويأخذ بيده ان ضل الطريق يوما

وكما جاء عن الشافعى رحمه الله رحمة واسعة

صديقـك الحق مـن كان معك... ومـــن يضـر نفـسـه لـينفـعــــك.

ومن إذا ما ريب الزمان صدعك ... شتت فيك نفسه ليجمعك .

 

بوركتى حبيبتى الغالية ومتابعة معكِ باذن الله تعالى

 

وفيك بارك الرحمن غاليتي

 

وجزاك الله خيرا على إضافتك القيمة ومتابعتك الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الأخوة في الله لها أسمى المعاني مشاركة بتاريخ Jul 18 2009, 03:21 AM

للأسف لم أجد من يقدر صداقتي!!!!!!!!!

بارك الله فيك

 

وفيك بارك الله يا حبيبة

ولا تيأسي أبدا فالناس ليسوا كلهم مثل بعض وستجدين يوما من يقدر صداقتك

 

سعدت كثيرا بمرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
* أحلى منتدى * مشاركة بتاريخ Jul 18 2009, 04:37 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جميل جداً أختي الوفاء والإخلاص

 

 

متابعة معاك حبيبتي بإذن الله :)

 

الأجمل هو مرورك الطيب غاليتي

بارك الله فيك وسعيدة بمتابعتك الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
منى القلب لقياك مشاركة بتاريخ Jul 18 2009, 03:43 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلا الصداقة من اعمق العلاقات الإنسانية و لقد من الله علي بها مع العديد من الصديقات بارك الله فيهن و بارك في قلمك النابض بالحب و الخير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك يا حبيبة وفي كلماتك الجميلة

سعدت كثيرا بمرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

عادت منى أدراجها والدموع تملأ مقلتيها, ولم تطلق لهما العنان إلا بعد أن أغلقت عليها باب غرفتها.. استغربت الأم كثيرا من هذا التصرف خاصة وأنها المرة الأولى التي تعود فيها إلى المنزل من دون أن تنبس بأية كلمة, لكنها لم ترد إزعاجها وفضلت التريث حتى تخبرها هي بما حدث معها.

مكثت منى ما يقارب النصف ساعة , خرجت بعدها واتجهت إلى حيث تجلس والدتها فقالت:

-أمي لقد عثرت أخيرا على مكان أحلام, إنها ببيت خالتها .. لكنني حزينة جدا لما أصابهاوفي الوقت الذي كنت أطرح فيه السؤال تلو الآخر , كانت هي تقاوم الألم من دون أن أشاركها فيه.

-ما الذي تتفوهين به يا ابنتي وعن أي ألم تتحدثين؟ أخافني كلامك كثيرا.

-يتضح مما روته لي إحدى الصديقات التي شاهدتها تخرج من سيارة أجرة بالقرب من منزل رفقة والديها أنها تعرضت في هذه المدة لحادث أفقدها القدرة على المشي من جديد.

-إنه لأمر مؤسف حقا ولكنها إرادة الله وإن فضلت هي الابتعاد فمن واجبك أنت أن تعيديها من جديد ولا ينبغي أن تتركيها ولا لحظة واحدة لأنها الآن بأمس الحاجة إليك أكثر من أي وقت مضى, وبحاجة أيضا إلى دعمك وحبك, فكوني قوية يا ابنتي ولا تظهري لها ضعفك وحزنك, وأنا متأكدة أنها ستتجاوز هذه المحنة

غدا إن شاء الله يوم عطلتك, وسنذهب سويا لزيارتها ولن نغادر إلا وهي برفقتنا مع والدتها لينوروا منزلهم مرة أخرى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

صباح يوم غد وبالضبط عند الساعة العاشرة وقفت منى ووالدتها قرب منزل قريبة أحلام, وبعد طرقات خفيفة انفتح الباب وأطلت منه الخالة بوجهها البشوش , وابتسامتها المشرقة فحيتهما وقادتهما إلى الداخل حيث وجدا والدة أحلام جالسة على أحد الكراسي. وعلى الفور اندفعت نحوها منى وعانقتها في حين شعرت والدتها بالخجل لزيارتهما في هذا الوقت المبكرفبادرت بالكلام قائلة:

نعتذر على هذه الزيارة المفاجئة ولكننا حزنا كثيرا لغياب أحلام المفاجئ ولما علمنا بمكان وجودها قررنا المجيء لرؤيتها والاطمئنان عليها.

أمام هذه الكلمات المعبرة والمشاعر الصادقة اغرورقت عينا والدة أحلام بالدموع فقالت: لا أعرف كيف سأجازيكما على معروفكما وعلى خوفكما على ابنتي , ولو كان الأمر بيدي ما كنت لأترككما فريسة القلق , وما كنت لأخفي الامر عنكما أبدا ولكن فعلت ذلك نزولا عند رغبة ابنتي , ولو لم تأتيا الآن لرؤيتها كنت حضرت أنا بدلا عنكما لأنني بحاجة ماسة لمساعدتكما ووقوفكما إلى جانب ابنتي وبالاخص منى لانها صديقتها المقربة وبمتابة أخت لها وربما تفلح هي في الذي لم أستطع فعله انا وتتمكن من إخراج ابنتي من الحالة المحزنة التي صارت عليها, لأنها ومنذ وقوع الحادت ومعرفتها انها لن تمشي مجددا تغيرت كليا ,إذ لم تعد تتحدث مثل السابق بل أصبحت قليلة الكلام , مكتئبة وحزينة وحتى المدرسة أخبرتني بأنها لم تعد راغبة في الذهاب إليها حتى لا يستهزئ بها الآخرون ولكي لا ترى نظرات الشفقة في أعينهم.

خيم الصمت والهدوء فترة ثم استرسلت الوالدة في الكلام وهي تنظر إلى والدة منى نظرات كلها حزن والم أحست من خلالها وكأنها ستطلب منها شيئا, وبالفعل فلم يخب ظنها بتاتا لأنها طلبت منها أن تسمح لمنى بالبقاء لأيام قليلة علها تقنعها بالعودة إلى المنزل وإلى مدرستها من جديد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وافقت الأم مبدئيا وطلبت منها أن تمهلها إلى الغد ليكون والدها على علم أيضا بالامر... وقبل مغادرتها , اتجهت منى صوب غرفة صديقتها فطرقت الباب وعندما لم تتلق ردا كخلت الغرفة ووجدت احلام جالسة على كرسيها المتحرك وبيدها كتاب.

اقتربت منها منى ووضعت يدها على كتفها فلم تنبس بكلمة ..وشعرت في هذه اللحظات بمشاعر جمعت م بين الحزن والغضب ولم تتخيل أبدا أن بعد هذه المدة ستقابلها صديقتها بهذا الأسلوب..فبادرتها قائلة:

أأنت حقا صديقتي وأختي التي قضيت معها أياما وأوقاتا جميلة لن تمحى من ذاكرتي وتقاسمت معها امورا شتى ؟

لا أكاد أصدق أنك استسلمت لهذا الأمر فلم أعهدك إلا فتاة قوية الشخصية..

أين هي أحلامك وطموحاتك؟..أين هي ابتسامتك المشرقة؟..أنسيت كل هذه الأمور ونسيت أيضا صداقتنا؟..وهل كنت ستتخلين عني لو كنت أنا مكانك؟

فكري مليا حبيبتي وتأكدي أنك بما تفعلينه تضرين نفسك وتسببين الألم لكل من يحبونك, .طبعت قبلة على خدها وخرجت من الغرفة تاركة وراءها صدى كلماتها التي امتزجت فيها نبرات الحزن والغضب...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ررررررائع لولو حبيبتي،

تابعي سلمت يداكِ و جزاكِ الله خيراً:))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مرورك هو الأروع ثروتي الغالية والذي أسعد قلبي كثيرا

بارك الله فيك وسلمك ربي من كل سوء..وإن شاء الله أكملها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صباح يوم غد وبعد انتهاء الحصص المدرسية , اتجهت منى إلى بيت صديقتها بعد أن أخذت الموافقة بالمكوث عندها لعدة ايام...رنت جرس الباب ففتحت لها الوالدة وحيتها بفرح ثم قادتها إلى الداخل وبادرت بالقول:

لا تعلمين مدى سعادتي بك يا ابنتي ومهما فعلت لك فأبدا لن أفيك حقك .

ردت عليها منى قائلة:

ما هذا القول خالتي..فأحلام اختي وانت بمثابة أم ثانية لي ولن يهدا لي بال حتى أرى البسمة تنور وجهها من جديد.

في البداية وجدت منى بعض الصعوبة لعدم تجاوب أحلام معها لكنها لم تفقد الأمل مطلقا..فكانت تلازمها طوال الوقت , تقص عليها ما يحدث معها في الفصل وتحاول إشراكها في الحفظ وإنجاز الواجبات..وشيئا فشيئا بدات تلاحظ بعض التغيير في تصرفاتها ولكم كانت سعادتها كبيرة عندما استيقظت صباح احد الأيام فلم تجد أحلام في الغرفةوعندما ذهبت لتبحث عنها في غرفة الجلوس وجدتها جالسة قرب والدتها تتبادلان اطراف الحديث والفرحة بادية على محياهما..في هذه اللحظات احست منى بأن مجهوداتها لم تضع سدى وبأنها استردت صديقتها من جديد...انتبهت أحلام لوجودها فقالت:

أخيرا استيقظت كنا بانتظارك لتناول الفطور..جهزي نفسك بسرعة لأننا سنذهب سويا إلى المدرسة.

أجادة انت في كلامك صديقتي؟ لا اكاد أصدق ما سمعته..امنحيني فقط بعض الوقت وسأكون جاهزة.

 

وصلت الاثنتين إلى المدرسة فأقبلت الصديقات والمعلمات على أحلام معبرين لها عن مدى سعادتهن بعودتها وان غيابها ترك فراغا في قلوبهن وفي المدرسة ككل..فسالت دموع الفرحة من عينيها أمام هذه المشاعر المرهفة والنابعة من قلوبهن الطيبة..اما منى فوقفت عاجزة أمام ما يحدث وشكرت الله عز وجل لأن صديقتها بخير الىن وستواصل معها المسير خصوصا وان الامتحانات على الأبواب.

بعد كل هذه الاحداث عادت منى أدراجها ولكن تواصلها مع صديقتها لم ينقطع ومثابرتهما واجتهادهما كان محط انظار الجميع بعد انتهاء الامتحانات ويوم إعلان النتائج بالخصوص لانهما حصلتا على رتب عالية أدخلت السرور غلى قلبيهما وقلب كل فرد من أفراد أسرتهما...اما احلام فشعرت بالسرور لانها تعرفت على صديقة طيبة مثل منى وأدركت بعد كل ما مرت به أن الصداقة الحقيقية عندما تتوطد عراها وتتغلغل في النفوس فما من شيء يمكن ان يفرقها

 

 

تمت بمشيئة الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
s-amira مشاركة بتاريخ أمس, 08:33 PM

بارك الله فيك اختي دنيا وآخره

وفيك بارك الله اختي

جزاك الله خيرا على المرور الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ام خديجه وبلال مشاركة بتاريخ أمس, 07:32 PM

 

 

z0084.gif

 

 

z0089.gif]

وجازاك الله يالمثل يا حبيبة

وبارك الله فيك على مرورك الرائع الذي أسعد قلبي

تم تعديل بواسطة الوفاء و الإخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×