اذهبي الى المحتوى
2فتاة التوحيد

تركستان الشرقيه الام منسيه

المشاركات التي تم ترشيحها

بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

هذه مقدمه عن تاريخ تركستان الشرقيه،،

تركستان": مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين، "ترك" و"ستان"، ويعني أرض الترك، وتنقسم إلى "تركستان الغربية" أو آسيا الوسطى التي تشغل الثلث الشمالي من قارة آسيا، ويحدها من الشرق جبال "تيان شان"، ومن الغرب "جبال الأورال" و"بحر قزوين"، ومن الشمال سلاسل جبلية قليلة الارتفاع، ومن الجنوب هضبة. أما تركستان الشرقية الخاضعة الآن للصين، وتعرف باسم مقاطعة "سكيانج"، فيحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية هي: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيستان، ومن الجنوب: أفغانستان، وباكستان، ومن الشرق أقاليم التبت الصينية.

وتبلغ مساحة تركستان الشرقية حوالي (1.8) مليون كم2، أي خُمس مساحة الصين، وهي تعد أكبر أقاليم الصين، ويزيد عدد سكانها على (25) مليون نسمة، ويتكون سكانها المسلمون من أجناس مختلفة: كالأجور وهم يشكلون غالبية الإقليم، والتركمان، والقازاق، والأوزبك، والتتار، والطاجيك، ونسبة المسلمين بها حوالي 95%.

 

وقد أطلق الصينيون على تركستان الشرقية اسم "سكيانج"، وتعني الوطن الجديد، أو المستعمرة الجديدة، وكانت تتمتع قديمًا بأهمية كبيرة في التجارة العالمية؛ فكان طريق الحرير المشهور يمر بها ويربط الصين ببلاد العالم القديم والدولة البيزنطية.

 

أما حديثًا فهي غنية بموقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية، فتمتلك احتياطيا ضخما من البترول ينافس احتياطي دول الشرق الأوسط، وتمتلك من الفحم ما يعادل (600) مليون طن، وبها أجود أنوع اليورانيوم في العالم، ويستخرج من ستة مناجم بها؛ لذا فهي عصب اقتصاد الصين وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية، فالصواريخ الصينية النووية، والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج في تركستان الشرقية.

 

الإسلام في تركستان

 

كانت بداية وصول الإسلام إلى تركستان- بصفة عامة- في خلافة "عثمان بن عفان" (رضي الله عنه) على يد الصحابي الجليل "الحكم بن عمرو الغفاري"، بيد أن مرحلة الفتح الحقيقية كانت في عهد الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" على يد قائده الباسل "قتيبة بن مسلم الباهلي" الذي تمكّن في الفترة من (83- 94هـ = 702- 712م) من السيطرة على ربوع التركستان ونشر الإسلام بين أهلها، ثم دانت لحكم العباسيين بعد سقوط الخلافة الأموية. وفي فترات ضعف الخلافة العباسية قامت في المنطقة مجموعة من الدول المستقلة، ثم حكمها المغول بعد قضاء "جنكيز خان" على الدولة الخوارزمية سنة (628هـ = 1231م).

 

وقد عرفت تركستان الشرقية الإسلام عن طريق التجار المسلمين الذين كانوا يحملون بضائعهم ومعها الإسلام إلى أي مكان يسافرون إليه، فقد كان طريق تجارتهم ودعوتهم طريقا واحدًا، فتوثقت العلاقات التجارية بين العرب والصين، وحصل بعض التجار المسلمين على ألقاب صينية رفيعة.

 

وتشجيعًا للتجارة التي كانت مقصورة على المسلمين في عهد أسرة "سونج" في القرن العاشر الميلادي- سنّت هذه الدولة قانونًا يقضي بعقاب كل من يسيء إلى التجار الأجانب؛ لذا وجدت جاليات إسلامية كبيرة في عدد من المدن، بالإضافة إلى وحدود بذور إسلامية في الصين عندما تعرض الإمبراطور الصيني "سو" لثورة وتمرد، فاستغاث بالخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور" سنة (139هـ = 756م) فأرسل إليه أربعة آلاف جندي مسلم، وقد نجح الإمبراطور بمساعدتهم في القضاء على التمرد واستعادة عرشه، الأمر الذي أدى إلى استبقاء الإمبراطور لهؤلاء الجنود؛ فتزوجوا من صينيات، وأسهموا في غرس بذور الإسلام في البلد البعيد، وتشير بعض السجلات الصينية إلى أن الحكومة الصينية كانت تدفع بعض الأموال السنوية لأسر هؤلاء الجنود.

 

وتوطد الإسلام في تركستان الشرقية، سنة (322هـ = 934م)، بعدما اعتنق الخان "ستاتول بوجرا"، الذي أصبح حاكمًا للإقليم الإسلام، وأسلم لإسلامه معظم السكان، وبمرور الوقت أصبح شرق تركستان مركزًا رئيسيًا من مراكز الإسلام في آسيا.

 

الصين وتركستان الشرقية

 

جاءت أسرة المانشو إلى الحكم في الصين سنة (1054هـ = 1644م)، وكانت الأوضاع المستقرة للمسلمين في الصين قد أفرزت علماء متخصصين في علوم القرآن والحديث والفقه والتوحيد، بالإضافة إلى قيادات فكرية رفيعة المستوى، مثل: الشيخ "وانج داي يو"، و"مافوتشو" الفقيه المرموق، وبدأ عهد أسرة مانشو بداية لا تبشر بخير؛ إذ بدأت حملة من الاضطهاد والعذاب للمسلمين في الصين، اضطر المسلمون خلالها إلى رفع السلاح- لأول مرة في تاريخ الصين- سنة (1058هـ = 1648م) مطالبين بالحرية الدينية، وهو ما كلفهم الكثير من الدماء والأرواح، وقتل مئات الآلاف من المسلمين، وقُمعت ثورات المسلمين بقسوة شديدة وصلت إلى حد المذابح والإبادة الجماعية، وكانت هذه الفظائع تجري خلف أسوار الصين، دون أن يدري بها أحد في العالم الإسلامي.

 

وقد استولى الصينيون على تركستان الشرقية سنة (1174 هـ = 1760م) بعد أن ضعف أمر المسلمين بها، وقتلت القوات الصينية وقتها مليون مسلم، وألغى الصينيون نظام البكوات الذي كان قائمًا بها، ووحدوا أقسام تركستان في ولاية واحدة، كما اتبعت الصين سياسة استيطانية في تركستان الشرقية؛ حيث عملت على نقل كتل بشرية صينية إلى هذه المنطقة، وهذا ما يسمى بسياسة "تصيين تركستان الشرقية"؛ فقام المسلمون بثورات عنيفة، منها: ثورة "جنقخ" سنة (1241هـ = 1825م)، واستمرت سنتين، ولم تهدأ ثورات المسلمين طوال مائة عام، منها: ثورة سنة (1272هـ = 1855م) التي استمرت عشرين عامًا، بقيادة "يعقوب بك"، وسجلت أحداثها في كتاب من (330) جزءا، وقد تمكن المسلمون بعدها من الاستقلال بتركستان الشرقية سنة (1282هـ = 1865م)، وذلك أثناء الصراع مع أسرة مانشو، ولم تجد هذه الدولة الوطنية تأييدًا ولا اعترافًا من العالم، واستطاعت الصين مهاجمتها واحتلالها مرة أخرى سنة (1292هـ = 1875م).

 

وتعرضت تركستان الشرقية لأربع غزوات صينية منذ عام (1277هـ = 1860م)؛ مرتين في عهد أسرة المانشو، ومرة في عهد الصين الوطنية، ومرة في عهد الصين الشيوعية. وقد أدت هذه الثروات والمذابح الصينية إلى إبادة كثير من المسلمين وحدوث عدة هجرات من هذا الإقليم إلى المناطق المجاورة.

 

وقد قامت ثورة عارمة في تركستان الشرقية ضد الصين سنة (1350هـ = 1931م)، كان سببها تقسيم الحاكم الصيني المنطقة التي يحكمها "شاكر بك" إلى وحدات إدارية، فبدأ التذمر، ثم وقع اعتداء على امرأة مسلمة من قبل رئيس الشرطة، فامتلأ الناس غيظًا وحقدًا على الصينيين، وتظاهروا بإقامة حفل على شرف رئيس الشرطة وقتلوه أثناء الحفل مع حراسه البالغ عددهم اثنين وثلاثين جنديًا.

 

لقد كانت ثورة عنيفة، اعتصم خلالها بعض المسلمين في المرتفعات، ولم تستطع القوات الصينية إخمادها، فاستعانوا بقوات من روسيا لم تُجْدِ نفعًا مع بركان الغضب المسلم، فانتصر المسلمون عليهم، واستولوا على مدينة "شانشان"، وسيطروا على "طرفان"، واقتربوا من "أورومجي" قاعدة تركستان الشرقية.

 

وأرادت الحكومة الصينية تهدئة الأوضاع فعزلت الحاكم العام؛ غير أن المسلمين كانوا قد تمكنوا من الاستيلاء على "أورومجي"، وطرودا الحاكم العام قبل أن تعزله الدولة، وتسلم قادة المسلمين السلطة في الولاية، ووزعوا المناصب والمراكز على أنفسهم، فما كان من الحكومة الصينية إلا أن رضخت للأمر الواقع، واعترفت بما حدث، وأقرّت لقادة الحركة بالمراكز التي تسلموها.

 

وقد امتدت الثورة إلى منطقة تركستان الشرقية كلها، وقام عدد من الزعماء بالاستيلاء على مدنهم، ثم اتجهوا إلى "كاشغر" واستولوا عليها، وكان فيها "ثابت داملا" أي الملا الكبير، فوجدها فرصة وأعلن قيام حكومة "كاشغر الإسلامية"، أما "خوجانياز" أو "عبد النياز بك"، فقد جاء إلى الثائرين في كاشغر ليفاوضهم وينهي ثورتهم، إلا أنه اقتنع بعدالتها، فانضم إليهم وأعلن قيام حكومة جديدة باسم "الجمهورية الإسلامية في تركستان الشرقية"- وكان ذلك في (21 رجب 1352هـ = 12 نوفمبر 1933م)- على المبادئ الإسلامية، وقد اختير "خوجانياز" رئيسًا للدولة، و"ثابت داملا" رئيسًا لمجلس الوزراء.

 

ولم تلبث هذه الحكومة طويلاً، ويذكر "يلماز أوزتونا" في كتابه "الدولة العثمانية" أن الجيش الصيني الروسي استطاع أن يهزم "عبد النياز بك" مع جيشه البالغ (80) ألف جندي، بعدما استشهد "عبد النياز" في (6 جمادى الآخرة 1356هـ = 15 أغسطس 1937م)، وبذلك أسقط التحالف الصيني الروسي هذه الجمهورية المسلمة، وقام بإعدام أعضاء جميع أعضاء الحكومة مع عشرة آلاف مسلم. وحصل الروس مقابل مساعدتهم للصين على حق التنقيب عن الثروات المعدنية، واستخدام عدد من الروس في الخدمات الإدارية في تركستان الشرقية.

 

وقد قامت ثورة أخرى بقيادة عالم الدين "علي خان" في عام (1364 هـ = 1994م)، وأعلن استقلال البلاد، غير أن روسيا والصين تعاونتا على إحباط هذا الاستقلال، وقام الروس وعملاؤهم باختطاف قائد هذه الثورة الإسلامية، وتم إرغام الوطنيين على قبول صلح مع الصين مقابل الاعتراف بحقوقهم في إقامة حكومة من الوطنيين وإطلاق يد زعمائهم في شؤونهم الداخلية.

 

وقد حصلت تركستان الشرقية على الاستقلال الذاتي سنة (1366 هـ = 1946م)، وتم تعيين "مسعود صبري" رئيسًا للحكومة، فاتبعت الحكومة الوطنية الجديدة سياسة حازمة لإضفاء الصفة الوطنية على كل المؤسسات، وقد استطاع المسلمون في تركستان الشرقية أن ينظموا أنفسهم أثناء الحرب العالمية الثانية، فأنشئوا مطبعة وعددا من المدارس، وأصدروا مجلة شهرية باللغة التركية، وبعد انتهاء هذه الحرب اجتاحت القوات الصينية الشيوعية هذه المنطقة سنة (1368 هـ = 1949م)، بعد قتال عنيف متواصل مع المسلمين، استمر في بعض المعارك عشرين يوما متواصلة.

 

وكان عدد المسلمين بتركستان الشرقية عندما سيطر الشيوعيون عليها حوالي 2.3 مليون مسلم، وعدد المساجد يزيد على الألفي مسجد، وقد بدأ الشيوعيون منذ احتلالهم بارتكاب مذابح رهيبة، أعقبها استقدام مهاجرين صينيين بأعداد ضخمة في عملية احتلال استيطاني واسعة؛ وذلك للتقليل من عدد أهل البلاد المسلمين، وألغى الصينيون الملكية الفردية، واسترقوا الشعب المسلم، وأعلنوا رسميًا أن الإسلام خارج على القانون، ويعاقب كل من يعمل به، ومنعوا خروج التركستانيين الشرقيين خارج البلاد، كما منعوا دخول أي أجنبي إليهم، وألغوا المؤسسات الدينية وهدموا أبنيتها، واتخذوا المساجد أندية لجنودهم، وغيروا الأبجدية الوطنية بحروف أجنبية، وجعلوا اللغة الصينية اللغة الرسمية، واستبدلوا بالتاريخ الإسلامي تعاليم "ماوتسي تونج"، وأرغموا المسلمات على الزواج من الصينيين، ولم يتوقف هذا الحقد الأسود الدفين تجاه المسلمين الذين تعرضوا لجهود دولة كبرى لاسترقاقهم وطمس الإيمان في قلوبهم، ولما قامت الثورة الثقافية في الصين زاد الأمر سوءا، وزادت حدة اضطهاد المسلمين، وكان ضمن شعارات الثورة: "ألغوا تعاليم القرآن".

 

ورغم هذا الكبت والاضطهاد فقد استمرت ثورات المسلمين العنيفة التي تعمل الصين على إخفاء أبنائها عن العالم، ومنها ثورة (1386 هـ = 1966م) في مدينة "كاشغر"، التي حاول فيها المسلمون أداء صلاة عيد الأضحى داخل أحد المساجد، فاعترضتهم القوات الصينية وارتكبت في حقهم مذبحة بشعة، وانتشرت الثورة في الإقليم، وقام المسلمون بحرب عصابات ضد الصينيين، واستشهد في هذه الثورة- خلال أحد شهورها- حوالي 75 ألف شهيد، ولا تكف الأخبار عن تناقل أنباء انتفاضات للمسلمين في تركستان الشرقية ضد الاحتلال الصيني الدموي اللاإنساني يتبع فللحديث بقيه

تم تعديل بواسطة 2فتاة التوحيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختنا "فتاة التوحيد" على هذه التّبصرة بحال إخواننا في تركستان.

 

نتابع معكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الانشطه البشريه

الأنشطة البشرية تثمثل في مراكز التجمعات البشرية بالواحات وحول الأنهار وعلى سفوح الجبال ، وتزرع الحبوب والعديد من الفواكه ويزرع القطن ، وتربي الحيوانات لاسيما الأغنام وبالمنطقة ثروة معدنية أثارت الأطماع ، وعاصمة التركستان الشرقية أورومجي ومن مدنه البارزة كاشغر التى وصلتها الجيوش الإسلامية في سنة 96 هـ بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي .

 

 

التجارب النوويهالتجارب النووية

منذ العام 1961 والصين قد أجرت 46 تجربة نووية في موقع لوبنور في شينجيانغ، التأثيرات النووية خلال أكثر من 47 سنة أدت إلى كارثة بيئية،تلوث الأرض،النبات،الماءوالطعام مما أدى إلى وفاة حوالي 200000 شخص حسب المعارضين الأيغور وتشير دراسة سرية إنكليزية إلى إزدياد كبير في نسبة المصابين بالسرطان نتيجة التأثر بهذه الإشعاعات النووية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع هام جدا ومنطقة تعد بحق فلسطين الشرق

فكما يتحد الأمريكان واليهود والتخاذل ضد اهلنا فى فلسطين

يتحالف الروس والصينيون والتجاهل ضد اخواننا فى تركستان الشرقية

والمأسآة فى كل منهما تضرب بجذورها فى تاريخ الزمن

ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

 

بارك الله فيكِ أختنا الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أرض للأشغال الشاقة

أنشأت الحكومة الصينية أحد أكبر معتقلاتها للأعمال الشاقة في شينجيانغ وهو معتقل لاوغاي.

 

 

أهم إنتفاضات الأيغور

5-2-1997م: مظاهرات للمطالبة بحرية ممارسة الشعائر الدينية مع بداية شهر رمضان في مدينة غولدجا (والتي تسمى باللغة الصينية يننيغ)مما أدى بالسلطات الأمنية والجيش إلى قمع هذه المظاهرة بالقوة مما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والمئات من الجرحى.

1-1999م: إعتقال تسعة وعشرون ناشط إسلامي بتهمة محاولة القيام بمظاهرة مناهضة لبكين وفي 28-1-1999م تم إعدام 2 منهم.

12-2-1999م: إصابة 5 من الايغور واعتقال 150 شخص في عاصمة الإقليم أورومتشي على خلفية إطلاق شعارات تطالب بالإنفصال.

21-7-2004م: إعدام رجلين لأسباب مجهولة وخلال طول ذلك الصيف تم اعتقال العشرات خصوصًا في منطقة خوتان بسبب ممارسة شعائر من الدين الإسلامي.

4-8-2008م: عملية تفجيرية في كاشغار بالقرب من مركز للشرطة يودي بحياة 16 شخص.

9-8-2008م: عملية تفجيرية في كوكا بالقرب من مركز للشرطة يودي بحياة 19 شخص.

2-4-2009م: عملية انتحارية ضد سيارة في أورومكي تودي بحياة منفذها وإصابة اثنين كانو في السيارة.

5-7-2009م: مظاهرات تعم الإقليم مما يودي بحياة أكثر من 140 شخص.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غرامة مالية قدرها 5000 آلاف يوان على من ترفض خلع الحجاب في تركستان الشرقية

 

تركستان أون لاين.كوم: حسب المعلومات الواردة من مركز تركستان الشرقية للاخبار، بدأت السلطات الصينية في المناطق الجنوبية من تركستان الشرقية تطبيق غرامة مالية قدرها 5000 آلاف يوان (630 دولار أمريكي) على من ترتدي الحجاب من مسلمات تركستان، وهذا في حالة اعتراضها على حملة ترك الحجاب التي بدأتها سلطات الاحتلال في المنطقة.

 

و تتشكل اغلبية النساء المحجبات في المنطقة من ساكنات القرى، ومن المعروف أن الدخل السنوي لسكان هذه المناطق (كاشغر، آرتوج، خوتن) لايزيد عن 1000 يوان، وهذا يعني مقدار الغرامة التي فرضتها السلطات على المحجبات تساوي عمل مزارع واحد لمدة خمس سنوات على الطوالي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بدأت السلطات الاحتلال تجبر مسلمي تركستان الشرقية لتوقيع على ورق تعهد فيها «لا أذهب إلى فريضة الحج»

 

 

أفادت مركز المعلومات لتركستان الشرقية أن السلطات الصينية بدأت عملية حركة التوقيع على ورقة تعهد تحت عنوان «لا أذهب إلى أداء فريضة الحج» بين مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية والتي تركز بالأساس على علماء الدين والمسنين.

 

أثناء هذه الحملة احتجزت جوازات السفر لمن أراد أن يحج هذه السنة وتوقيف حساباتهم في البنوك.

 

وفي جهة ثانية بدأت الجهات الأمنية في تركستان الشرقية حملة تحقيق لمن ذهب إلى أداء فريضة الحج في العام الماضي عن طريق باكستان، البعض منهم اعتقلت بتهمة الاشتراك لمظاهرة ضد الحكومة الباكستانية وبعضهم قد تعرضوا للتحقيق مرارا وتكرارا.

 

في العام الماضي جاؤوا آلاف من مسلمي تركستان الشرقية إلى باكستان وطلبوا من القنصلة السعودية في إسلام آباد بمنح تأشيرات عمرة، فعندما رفضت القنصلية منح تأشيرات عمرة بموجب طلب من السفارة الصينية بإسلام أباد على اعتبار أنه توجد حصة مخصصة لمسلمي الصين متفق عليها بين باكستان والسعودية فإن هؤلاء الحجاج جلسوا أمام القنصلية والسفارة السعودية ومسجد الملك فيصل بهدف ممارسة ضغط على السفارة وعلى الحكومة الباكستانية كي تمنحهم تأشيرة سفر. وأخيرا حصلوا على تأشيرات عمرة من القنصلية السعودية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الله المستعان :/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وكالات

 

 

 

 

ربيعة قدير

طوكيو- قالت ربيعة قدير زعيمة الإيغور المنفية إن نحو عشرة آلاف من الأيغوريين الذين شاركوا في احتجاجات أوائل الشهر الجاري في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) "اختفوا في ليلة واحدة"، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق دولي في هذا الأمر.

وقالت ربيعة في مؤتمر صحفي في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم الأربعاء عبر مترجم: "العشرة آلاف شخص تقريبا الذين شاركوا في الاحتجاج اختفوا من أورومتشي (عاصمة الإقليم) في ليلة واحدة.. إذا كانوا قد لقوا حتفهم فأين جثثهم؟ إذا كانوا قد احتجزوا فأين هم؟".

 

ودعت زعيمة الإيغور المجتمع الدولي إلى إرسال فريق تحقيق مستقل لمكان الاضطرابات لكشف تفاصيل ما حدث، ولم يتسن الحصول على رد من السلطات الصينية حول تصريحات زعيمة الإيغور.

 

 

 

 

 

واندلعت مواجهات عنيفة هي الأشد منذ عقود بين القوات الصينية في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) بشمال غرب الصين وأفراد من عرقية الهان (العرق الغالب في الصين) من جهة، وبين الإيغور المسلمين (السكان الأصليين لتركستان الشرقية) من جهة أخرى في 5 يوليو الجاري، والتي أسفرت خلال أيام تالية عن مقتل 195 شخصا وجرح المئات، بحسب الرواية الرسمية.

 

وتقول ربيعة إنها لا تصدق الأرقام الرسمية وترفض الاتهامات الصينية بأنها حرضت على الاضطرابات، مؤكدة أن هذه المواجهات ما هي إلا تفريغ بسيط لغضب مكبوت منذ سنوات طويلة بسبب معاناة الإيغور من "التمييز" ضدهم سياسيا واقتصاديا ودينيا.

 

وقالت ربيعة (62 عاما) في تصريحاتها في طوكيو: "الحكومة الصينية تحاول تدمير شعب الإيغور، أريد أن أطلع المجتمع الدولي على وضعنا.. وبالنسبة للإيجور فإن المشاركة في التظاهرات هو انتحار".

وتتفجر المواجهات من فترة إلى أخرى بين الإيغور وقوات الأمن؛ حيث تتهم جماعات أيغورية بكين باتباع سياسة تمييز عنصري اقتصادي وديني ضد أبناء الإقليم من المسلمين (8 ملايين مسلم)، وتطالب باستقلاله عن الصين، وهو ما تعتبره الأخيرة خطا أحمر تقول إنها لن تسمح بحدوثه بأي حال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وكالات - إسلام أون لاين.نت

 

 

 

 

الإيجوريين يتهمون الصين بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية

بكين ـ شكك خبراء بالغرب في ادعاءات السلطات الصينية بأن انفصاليين ومتطرفين يؤججون نيران الاضطراب والعنف الذي يشهده إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) الذي تقطنه أغلبية مسلمة من عرقية الإيجور، داعين بكين إلى حل مشكلات الأقليات بدلا من البحث عن "كباش فداء" تلقي عليهم مسئولية هذا الاضطراب.

تيري كيلنر، الباحث في معهد بروكسل للدراسات المعاصرة قال لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأحد: "إن بكين اعتادت منذ فترة طويلة على استخدام أسلوب يتلخص في إلقاء اللوم في كل ما يحدث بإقليم شينجيانج على الإيجوريين في المنفى".

 

وأضاف: "لا يمكن إلقاء اللوم على الإيجور سوى في عدد قليل من الهجمات وربما لا يكونون مسئولون عن أي منها على الإطلاق (...) إنها أسهل طريقة لتتملص بها السلطات الصينية من أخطائها".

 

 

 

 

 

واتفق معه جان فيليب بيجا، خبير الشئون الصينية في المركز الفرنسي للأبحاث الصينية المعاصرة، الذي يتخذ من هونج كونج مقرا له.

 

وقال: "ثمة علاقات بين الإيجور في العالم، لكني لا أعتقد أن هذه العلاقات تأخذ شكل الشبكات".

 

ودعا الخبراء إلى السعي نحو تحقيق مستقبل أفضل لإقليم تشينجيانج من خلال التعامل مع المشكلات الجذرية بدلا من مجرد اكتفائها بإلقاء اللوم على من تسميهم الانفصاليين أو الإرهابيين.

 

وفي ذات السياق قال وينران جيانج، الخبير الصيني في جامعة ألبيرتا بكندا: "إن بكين تحتاج أولا إلى الاعتراف بمشكلة التوترات العرقية، بدلا من إلقاء اللوم فيها على عدد قليل من الإيجور المدعومين من الخارج".

 

وأضاف: "النقطة الثانية أن الصين تحتاج إلى البحث في أسباب عدم نجاح سياساتها ذات الصلة بتعزيز وضع الأقليات في تحقيق أهدافها، ومن ثم تقوم بتعديلها بناء على ذلك".

 

طمس الهوية

ويتهم الإيجور ـ وهم أقلية مسلمة تقدر أعدادهم بحوالي 8 ملايين نسمة ويتحدثون اللغة التركية ـ الحكومةَ بمحاولة طمس هويتهم وثقافتهم، ويستشهدون بخطة أطلقتها الحكومة مؤخرا بتغيير اللغة التي اعتادوا عليها في مدارس تركستان الشرقية.

 

ومنعت الصين اليوم سكان مدينة أورومتشي، عاصمة إقليم تركستان الشرقية من التجمع في الأماكن العامة خلال يوم حداد تقليدي.

 

ووضعت لافتات في الشوارع تقول: "التجمعات والمسيرات والمظاهرات في الأماكن المفتوحة والطرق العامة غير مسموح بها بدون تصريح من الشرطة".

 

كما عززت شرطة مكافحة الشغب إجراءاتها الأمنية في الأماكن "ذات الطبيعة الحساسة" بالمدينة، وهددت بتفريق التجمعات العامة واعتقال كل من يرفض الانصراف.

 

وكانت مدينة أورومتشي قد تعرضت لموجة من العنف منذ أن جاب آلاف الإيجور شوارعها الأحد الماضي 5-7-2009 احتجاجا على القمع والتمييز الذي يتعرضون له على أيدي الحكومة.

 

وقتل ما لا يقل عن 184 شخصا واعتقال الآلاف في حملة أمنية شاملة من قبل السلطات الصينية، وتلقي الصين باللائمة في ذلك على ما تعتبره "ثالوث التطرف والإرهاب والانفصال".

 

وضمت بكين تركستان الشرقية المسلم إلى الصين في عام 1949، وشجعت على انتقال الصينيين من عرقية الهان على نطاق واسع إلى هذا الإقليم ليسيطروا على ثرواته وتصبح لهم اليد العليا فيه، وهو ما دفع الإيجوريين إلى اتهام الصين بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في الإقليم.

 

وشينجيانج هو أكبر إقليم في الصين، وتبلغ مساحته 1.6 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 17% من مساحة الصين الحالية، وبه ثروات نفطية وزراعية ومعادن تعد أحد أقوى أعمدة الاقتصاد الصيني، وكان قبل عام 1949 دولة إسلامية اسمها "تركستان الشرقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

حسبنا وحسبهم الله ونعم الوكيل

 

مقطع أختي الحبيبة يقتل فيه المسلمون في تركستان الشرقية بالحجارة

أحببت أن أضيفه الى موضوعك .. بارك الله فكِ أخيتي الحبيبة

 

http://www.naqatube.com/view_video.php?vie...amp;category=mr

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبي الله ونعم الوكيل

 

ما هذا الذي يحدث

 

هذا الفيديو فظيع الي ابعد الحدود

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

وشكرا اختي محبة للجنان على التبصرة

 

جزاكي الله خيرا اختي 2فتاة التوحيد

على التبصرة

 

لي عودة باذن الله جل في علاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الله المستعان

حسبنا وحسبهم الله ونعم الوكيل

 

مقطع أختي الحبيبة يقتل فيه المسلمون في تركستان الشرقية بالحجارة

أحببت أن أضيفه الى موضوعك .. بارك الله فكِ أخيتي الحبيبة

 

http://www.naqatube.com/view_video.php?vie...amp;category=mr

شكرا لكى اختى الحبيبه وبارك الله فيكى لقد تقطر قلبى دما مما رائيت ورغم ذلك لا نستطيع ان نقدم لهم اى شى سوى ان ندعوا لهم فلنكثر من الدعاء ولنقاطع منتجات الصين التى تغزوا بيوتنا بما تصنع بجهد وعرق اخواننا المسلمين هناك ولكن النصر قادم والاسلام هو الذى سيبقى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حسبي الله ونعم الوكيل

 

ما هذا الذي يحدث

 

هذا الفيديو فظيع الي ابعد الحدود

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

وشكرا اختي محبة للجنان على التبصرة

 

جزاكي الله خيرا اختي 2فتاة التوحيد

على التبصرة

شكرا لكى اختى الحبيبه نعم حبيبتى هذا المقطع فظيع ولكن الافظع من هذا هى المقاطع التى لم نرها التى اخفاها اعداء الاسلام عنا ولكن الله يعلمها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المساجد فى تركستان الشرقيه

عدد المساجد: 510 مساجد, وقد قامت السلطات الصينية بإغلاق 148 منها, بينما تشير الإحصائيات الصينية إلى وجود 10 آلاف مسجد, إلا أن ما تسميه السلطات الصينية مساجد ما يقارب 98 % منها زوايا أو مصليات صغيرة جدًا, بحيث لا تتسع لأكثر من 100 شخص, بينما يحتاج السكان الذين يصل تعدادهم قرابة 10 ملايين إلى تلك المساجد الـ10 آلاف حتى يصلي كل 1000 في مسجد, وهذا ما لا يحدث فعليًا حيث لا تسمح السلطات الصينية بإنشاء مساجد جديدة أو القيام بتوسيع المساجد الموجودة.

 

والأعجب من ذلك أن المسلمين الإيغوريين تحدد خطبة الجمعة عندهم بـ30 دقيقة فقط, كما أن عدد ذكر كلمة 'آمين' محدد أيضًا بـ17 مرة في اليوم الواحد, وألا يتلو خطيب المسجد أكثر من خمسة أدعية فقط ليوم الجمعة, ومن يخالف ذلك تتم معاقبته إما بمنعه من الخطابة أو تقرير غرامة مالية عليه, هذا غير أنه من الممنوع على أي شخص أن يقوم بالصلاة إلا في المسجد التابع للحي الذي يسكن فيه والمسجّل بالطبع في دفاتر الشرطة, ويبدو أن هذه الأفكار الفذة أعجبت كثيرًا إحدى الدول الإسلامية, والتي قامت بتطبيقها مؤخرًا من باب التقدم والرقي وتطبيق النظريات الغربية الحديثة في هذا الشأن!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اضطهاض لا ينتهى

ولا يتوقف الاضطهاد عند هذا الحد فقط من انتهاك حقوق الإنسان والتمييز في التوظيف وسياسة التفقير المطبقة ضد مسلمي تركستان، كذلك قام النظام الصيني بتأسيس برنامج على درجة عالية من التمييز والعنصرية، يهدف إلى تغيير التوزيع السكاني بإقليم 'سينكيانج', فالسلطات الصينية تقوم ببيع الفتيات المسلمات إلى الفلاحين الصينيين الذين يقومون بتهريبهن إلى داخل الصين, وقامت أيضًا ببذل كل جهدها لتطبيق نظام 'طفل واحد لكل أسرة' على الإيغور, بينما لم تطبقه على بقية الأعراق التي تعيش في الإقليم نفسه, وتتبع السلطات الصينية أبشع الطرق لتنفيذ تلك السياسة؛ فعلى سبيل المثال يقوم الأطباء بقتل المواليد المسلمين بعد ولادتهم مباشرة بضربهم أو كتمان أنفاسهم, وتحقن الأم بحقنة منع الحمل دون إشعارها بذلك, ولا تتمكن من رؤية مولودها لأنهم يفيدونها بأن الجنين ولد ميتًا, ثم تشحن هذه الأجنة إلى معامل في بكين وشنغهاي، وكانت النتيجة أن تغير التوزيع السكاني تمامًا.

 

 

 

ولم ينتهِ الأمر عند ذلك الحد، بل تطور حتى السيطرة على المجالات الاقتصادية والسياسية, وقد تم ذلك من خلال خطط مدروسة, والأكثر من ذلك أصدر سكرتير الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة 'سينكيانج' [تركستان الشرقية] قرارًا في التاسع من مارس عام 2002م يتضمن فرض التدريس باللغة الصينية لكافة المواد المدرسية من الصف الثالث وما فوق، مهددًا لغة شعب تركستان المسلم وثقافته العريقة إلى الزوال, وكذلك مُنع الإيغوريون من العمل في الشركات الصينية، خاصة بعد اكتشاف آبار البترول التي توجد بغزارة في المنطقة, الأمر الذي يصعّد من أزمة البطالة بينهم.

 

 

 

بل إن هناك ممارسات أكثر جورًا؛ حيث مُنع رفع الأذان من مكبرات الصوت بدعوى أنها تزعج هؤلاء الصينيين الدخلاء, وترويج الزواج المختلط لزواج الصينيين والصينيات البوذيات بالمسلمين بضغوط اقتصادية وإغراءات مادية.

 

 

 

كما أن الصينين - وبلا أدني استحياء أو خوف - يقومون بتغيير تاريخ شعب الإيغور وإعادة صياغته بصناعة تاريخ صيني للمنطقة وتزوير حضارته الإسلامية, وذلك بعد أن اضطهدوا واعتقلوا المؤرخين والمؤلفين المسلمين, وغدا الصينيون هم الذين يكتبون تاريخ وحضارة هذا الشعب المسلم، وتفرض كتبهم على الإيغور الذين ينحصر دورهم على دراستها والقراءة أو الترجمة فقط، ولا يحق لهم النقد والإيضاح وكشف الحقائق.

 

 

 

إضافة إلى ذلك تجريم وحظر منظمات المقاومة والتحرر في تركستان, وزد على هذا ما قامت به الحكومة الصينية من إجراء 42 تجربة نووية في أراضي المسلمين, وذلك حتى عام 1996م, وقد أدى إجراء هذه التجارب إلى تزايد انتشار السرطان والإجهاض وتشوه المواليد, ومع أنها حاولت إخفاء ذلك وتبرير ما نتج عنها، إلا أن بعض المنظمات الدولية أكدت نتائجها المدمرة على السكان والبيئة, وقد أثيرت تلك القضية في مؤتمر المرأة العالمي في بكين عام 1995م, وأكدوا أن هناك ارتفاعًا في نسبة الوفيات يصل إلى 40% في مناطق قيرغيزستان الشرقية على حدودها المتاخمة مع مقاطعة 'سينكيانج' [تركستان الشرقية] بالصين، وذلك في أواخر شهر مايو 1994 على أثر تجربة نووية في تركستان الشرقية, ومازال شعبها المسلم يعاني من نتائج التفجيرات النووية التي كانت تتم مكشوفة في الفضاء حتى الآن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحرب الشيوعيه

وقد وصلت ضراوة الحرب الصينية الشيوعية الملحدة إلى أشدها, حين استغلت السلطات الصينية فقدان الوعي الصحي والاجتماعي الذي فرضته على الشعب التركستاني المسلم من خلال ترويج المخدرات والكحول, فعلى سبيل المثال يوزع الخمر مجانًا على الإيغور المسلمين في مدينة 'قراماي', وفي مدينة 'إيلي' عندما حاول الطلاب المسلمون توعية الشباب بمخاطر الكحول وضرره على الإنسان، مطالبين محلات الخمور بالتوقف عن البيع، قامت السلطات الصينية بقمع حملتهم بالقوة, فنتج عنها مقتل 200 طالب مسلم في عام 1997.

 

 

 

وقد دخلت تجارة المخدرات سرًا من بورما وتايلاند إلى تركستان الشرقية، ثم اتصلت بالمافيا الدولية لتجارة المخدرات في باكستان وأفغانستان وقزاخستان، ومنها إلى أسواق العالم في أوربا وأمريكا, وهذه المناطق الصينية التي يمر منها طريق المخدرات الذي عرف بالطريق الأسود، هي بلاد تسكنها أكثرية إسلامية, وفي الوقت الذي يعاقب مروجو المخدرات بالسجن والإعدام في مناطق الصين الأخرى، فالمروجون لها في مناطق المسلمين يتمتعون بحماية السلطات السرية لنشاطهم.

 

 

 

وقد أثبتت التحريات التي أجريت أن قادة جيش التحرير الشعبي - وهو جيش الإنتاج والبناء في تركستان الشرقية - يتاجرون بهذه السموم القاتلة, وفي مقاطعة كانسو - التي يسميها المسلمون الصينيون مكة الصغرى لكثرة مساجدها ومدارسها الإسلامية - تعتبر أحد المراكز الناشطة لتجارة الهيروين في الصين, وهو متوفر في كل مكان، ورخيص جدًا مما يستخدمونه في التدخين. وينتهي هذا الطريق الصيني للمخدرات في تركستان الشرقية، حيث تم ترويجها بين الأهالي بدسها في الأطعمة والمشروبات التي تقدم في المطاعم.

 

 

 

ومما يدعو إلى الحسرة والحزن والأسى أن هذه المخدرات التي أخذت تتدفق إلى تركستان الشرقية بتشجيع السلطات الصينية جلبت معها مرض الإيدز إلى مناطق المسلمين, والتي لم تسجل فيها إصابة واحدة حتى عام 1994م, إلا أنه في نهاية عام 1996م كان واحد من كل أربعة يتعاطون المخدرات إيجابيًا لفيروس مرض الإيدز, وفي السنوات الأخيرة أصبحت تركستان الشرقية من أكثر المناطق التابعة للصين انتشارًا بوباء الإيدز، وأصبح المسلمون الإيغور هم أكثر القوميات التي منيت بهذا الوباء, ويقدر العدد الحقيقي للمصابين بأكثر من 30 ألفًا, أي أن نسبة الإصابة تصل إلى 30% في تركستان الشرقية, ما يجعلها المقاطعة الصينية الأولى في نسبة انتشار الإيدز.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحادى عشر من سبتمبر

ولقد كان لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة تأثير كبير على معاملة مسلمي الإيجور؛ حيث استغلت الصين هذا الحدث ذريعة لتزعم أن من يقومون بنشر رسائل دينية أو ثقافية مسالمة هم 'إرهابيون' غيروا من أساليبهم المنهجية, وعليه فإن المسلمين الناشطين في المجالات الدينية السلمية يتعرضون للاعتقال والتعذيب والإعدام أحيانًا.

 

 

 

وتفرض السلطات الرقابة الدينية والتدخل القسري على الأنشطة الدينية وممارسي النشاطات الدينية والمدارس والمؤسسات الثقافية ودور النشر وحتى المظهر والسلوك الشخصي لأفراد الشعب الإيغوري, تفتيش كل البيوت وجمع أكثر من 730 ألف كتاب ديني ومخطوطة إسلامية, وإجبار رجال الدين العلماء بإحراقها في الميادين العامة. وما خفي كان أعظم؛ حيث نشرت الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني أنباءً عن قيام السلطات الصينية بإحراق وإتلاف 32.320 نسخة من المصحف، وذكر موقع منظمة 'مؤتمر الإيغور الدولي' الذي يتخذ من ألمانيا مقرًا له: إنّ هذه الخطوات تأتي كجزء من سياسة تتبعها الصين لمحو الهوية الدينية والقومية للإيغور, تمهيدًا للقضاء عليهم نهائيًا بعد قرار اتخذه مجلس الجامعات في اجتماع عُقد بجامعة 'سيانج يانج' مؤخرًا, دعا فيه إلى إلغاء الدروس باللغة الإيغورية التي يتحدث بها سكان تركستان الشرقية, وإحلال اللغة الصينية بدلاً منها, ولعل تلك الممارسات الجائرة التي تقوم بها الحكومة الصينية ما هي إلا استراتيجية تريد بها اقتلاع حلم دولة مستقلة لمسلميها؛ حيث إنها تخشى من تفكك أقاليمها التي تعج بالمشكلات العرقية.

 

 

 

وقد كانت أكثر الحوادث التي تنم عن الحقد الدفين للإسلام والمسلمين من قبل السلطات الصينية الملحدة قيامها باعتقال معلمة بإقليم تركستان الشرقية تبلغ من العمر 56 عامًا و37 من طلابها تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و20 عامًا بسبب دراستهم للقرآن الكريم، وكان دليل اتهامهم هو حيازة 23 نسخة من القرآن، و56 كراسة تتضمن شروحًا له، وبعض المواد المتعلقة بالدراسات الدينية، تمت مصادرتهم جميعًا.

 

 

 

وتواجه المعلمة تهم 'الحيازة غير المشروعة لمواد دينية ومعلومات تاريخية مثيرة للبلبلة', كما تطالب أهالي الطلاب الفقراء بغرامات مالية باهظة, ولعل هذا الحدث الذي لم ينل القدر الكافي من اهتمام وسائل الإعلام العالمية عامة والإسلامية خاصة يكشف للعالم مدى المعاناة التي يعايشها نحو 100 مليون مسلم بالصين تحت سمع وبصر العالم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلام على اخوتى فى تركستان الشرقيه

http://www.uyghurweb.net/Ar/ihva_turkistan.html

تم تعديل بواسطة 2فتاة التوحيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

 

اللهم يا منتقم يا جبار أنتقم من أعدائك وأعداء الدين

 

اللهم أأخذهم أخذ عزيز مقتدر آآآآآمين

 

اللهم أرنا فيهم قدرتك وكن عليهم يا قادر يا قدير .

 

وأنصر أخواننا المسلمين فى كل مكان وكن لهم وادفع عنهم وارحمهم .

 

وجزاكِ الله كل الخير أخيتى فتاة التوحيد على هذا المجهود الرائع

 

جعله الله فى ميزان حسناتك ونفعنا وأنار بصيرتنا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

 

اللهم يا منتقم يا جبار أنتقم من أعدائك وأعداء الدين

 

اللهم أأخذهم أخذ عزيز مقتدر آآآآآمين

 

اللهم أرنا فيهم قدرتك وكن عليهم يا قادر يا قدير .

 

وأنصر أخواننا المسلمين فى كل مكان وكن لهم وادفع عنهم وارحمهم .

 

وجزاكِ الله كل الخير أخيتى فتاة التوحيد على هذا المجهود الرائع

 

جعله الله فى ميزان حسناتك ونفعنا وأنار بصيرتنا .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم امين شكرا لكى اختى الحبيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×