اذهبي الى المحتوى
×× إنـتـظـآآآ ر ××

لـحظآآ ت .. فــ استغليها ..!

المشاركات التي تم ترشيحها

لـ مسابقة عضوة تسمو نحو أفاق الكتابة ..

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم .. أبدأ باسمه تعالى كي لا يكون قولي ابتر

 

والحمدلله الذي قضى على كل مخلوق بالفناء ة وتفرد بالعز والبقاء .. والحمدلله الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا ..

 

و اصلي واسلم على هادي البشرية و الشهادة به هي اهم ركن من اركان الإسلام ..

 

فشهادة ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله ركن واحد لان كل عمل صالح لا يقبل الا بالإخلاص لله تعالى و الإتباع لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .. ..

 

 

أما بعد ..

 

سئل ابن المبارك:

 

"أي الأعمال أفضل؟

 

قال:النصح لله"

 

*وما خفيت النصيحة في مجتمع إلا ظهرت الغيبة

 

ولا ينصح لك إلا من أحبك*

 

 

لذا أتمنى أن نكون من الناصحين لله .. لاني أحبكم و ربي يشهد

 

 

أخيآتي في الله ..

 

الحيآة وما بهآ من أفراح وأحزان وشتى المشاعر ..

 

هي

فرص
بالنهآية من لم يستغلهآ سيتردى في المهآلك

 

لحظات ..

 

و لحظات تمر ..

 

و عند إنقضاء هذه اللحظات .. تصبح ماضي والعيش بها لا يسمن ولا يعني من جوع ..

 

 

قبل فوات اللحظة .. وقبل الندم ..

 

أستغلي هذه اللحظة الواحدة بما هو خير لك .. في دينك و دنياك و اخرتك ..

 

فــ الحياة ياغاليتي

فرص
..

 

من استغلها فقد وصل للمرغوب .. ونجى من المرهوب

 

من استغلها يصل بإذن الله للجنان .. و ينجو من سقر ..!

 

 

في اعظم لحظات التاريخ عهد حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. كانوا الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون لـ هذه الفرص .. و لا يجعلوها تذهب هباء منثورا ..

 

 

وقفة أقفها معكن اُخياتي ..

 

( سبقك بها عكاشة )

 

مررنا بهذا الحديث .. و لكن من تدبر ؟؟

 

من فهم المقصد .. ؟

 

××عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

"عرضت الأمم بالموسم فرأيت أمتي فأعجبتني كثرتهم وهيئتهم قد ملأوا السهل والجبل

 

فقال: يا محمد أرضيت؟ قال: نعم أي رب،

 

قال: ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب الذين لا يسترقون ولا يكتوون"

 

فقال عكاشة: ادع الله أن يجعلني منهم

 

فقال: "اللهم اجعله منهم"

 

ثم قال رجل آخر: ادع الله أن يجعلني منهم

 

قال: "سبقك بها عكاشة ××

 

دليل واضح من مدرسة محمد إن الحياة فرض يجب استغلالها ..

 

عندما طلب الصحابي من الرسول الكريم في اللحظة التي تلي لحظة طلي عكاشة .. قال الحبيب سبقك بها عكاشه ..

 

سبحان الله ما الفارق لحظات بسيطة .. و لكن عكاشه هو الذي سارع بالبدء .. فنال أجر عظيم ..

 

فهلا أستغلينا اللحظات كما إستغلها عكاشة .. !!

 

 

سبحان الله كم مررنا بلحظات قد تجني لنا اجر عظيم .. و لكن نسلو سلو الجاهل .. ونقول ليس الأن .. في الغد .. ارتاح قليلا .. و عبارات كثيرة لتضيع الفرص و الأوقات ..

 

هذه اللحظات من الوقت .. و الوقت كالذهب إذا لم ندركه ذهب

اتعلمين .. إضاعة الوقت أشد من الموت ..!

 

 

لما لأن أضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الأخرة .. و الموت يقطعك عن الدنيا واهلها .. ( ابن القيم )

 

 

فاستغلي اوقاتك بلحظاتها لحظة لحظة ..

 

فاللحظة التي تولد بها طاعة خالصة لله ستنمو هذه الطاعة وتزيد ..مثل البذرة اذا غرسناها تصبح شجرة و الشجرة ستثمر .. لنأكل من ثمارها .. فـ بإذن الله لنا الجنة ..

 

ومثل ذلك المعاصي ايضا .. ستكون ثنارها فاسدة تجرنا الى جهنم ..!

 

؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

 

 

وقفة اخرى ..

 

دعوة من نبي الأمة ولا بد لنا من تلبية هذه الدعوة ........... دعوة للإغتام وقنص الفرص العظيمة التي يهيئها الله عز وجل لنا ألا وهي حياتنا .... شبابنا....... صحتنا .......... أموالنا ..... أوقاتنا .

 

عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه:

 

« اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ».رواه أحمد في مسنده

 

فيما قاله الحبيب ..استغلال واضح لـ

الفرص
..

 

 

ففرص .. الشباب والصحة و الغنى و الفراغ والحياة يجب علينا استغلالها استغلالنا صحيح .. يوصلنا لـ الجنان ..

 

قبل ان تضيع هذه الفرص فنصبح ساكنين لا نحرك شيئا لا كائنا .. لا نأمر بالمعروف و لا ننهي عن المنكر ..

 

إيَاك إياك
.. ان يأتي هرمك وسقمك وفقرك وشغلك موتك .. وانت لم تستغلِ هذه الفرص الخمس ..

 

كل اللحظات سنحاسب عليها .. فلنجعلها لنا لا علينا

 

لمن كانت لحظاتنا ..؟؟ لله ومن أجل الله أم لهوانا ومن أجل أنفسنا ؟؟ هذه أمور يجب الوقوف عليها والمراجعة .......

 

ان المتأمل في هذا الحديث يجد حكمة كبري و دعوة عظيمةٌ لإنتهاز فرصة الحياة قبل فوات الأوان ،،وأن تجعل كل لحظة في حياتك لله وفي سبيل الله ..

 

 

 

 

 

و وقفه اخيره بإذن الله ..

 

عن جابر رضي الله عنه قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟ قال : في الجنة فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل - متفق عليه

 

 

 

تأملي يارعاك الله ..

 

 

ألقى تمرات قليلات كان يأكل منهن و لم يطمئن للأكل مسارعة للجهاد ثم لم يرض بالصبر لحظات ليأكل تلك الحبات مسارعة للخيرات و استباقا لمر ضاة الله عليه ..

 

 

فهلا وعيتي المقصد ..!

 

 

 

 

 

 

همسة

..

 

 

 

 

تشاغل قوم بدنياهم ... وقوم تخلوا لمولاهم

فالزمهم باب مرضاته... وعن سائر الخلق أغناهم

فما يعرفون سوى حبه ...وطاعته طول محياهم

يصفون بالليل أقدامهم ...وعين المهيمن ترعاهم

فطورا يناجون سجدا ...ويبكون طورا خطاياهم

إذا فكروا في الذي أسلفوا ...أذاب القلوب وأبكاهم

وان يسكن الخوف لاذوا به ...وباحوا إليه بشكواهم

هم القوم أعطوا مليك الملوك ... صدق القلوب فوالاهم

هم المحبون بنياتهم ... أرادوا رضاه فأعطاهم

فنالوا المراد وفازوا به... فطوبى لهم ثم طوباهم

 

 

 

 

إن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..

و إن أصبت فهذا من الله ..

 

 

بقلمي .. ,, روح ,, ×× إنـتـظـآآآ ر ××

</FONT></FONT></SPAN>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة إنتظار

وبارك في قلمكِ المبدع

 

كلمة ونصيحة مفيدة ورائعة ..

نسأل الله أن يجعل أيامنا كلها له وحده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ وجعلها الله في ميزان حسناتك

موضوع قيّم ..

بالتوفيق من منافستك :)

شكلها المنافسة صعبة :biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرام راجية الأمان .. اسعدتي قلبي ..

حفظك البارئ ..

* رماز *

عين الله ترعاكِ ..

متنافسات على الدين .. ما اجملها و اطهرها من منافسة ..

علنا نكون من الذين يطبق عليهم قوله تعالى :

﴿ وفي ذلك فلينتافس المتنافسون ﴾

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشآء الله ،، موضوعٌ رائع ياحبيبه ،،

باركَ اللهُ فيكِ وفي قلمكِ وجزاكِ خير الجزآء ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوع رائع اللهم بارك

وانتقاء موفق للموضوع غاليتي

 

وكما قالت رماز الحبيبة أرى أن المنافسة على أشدها

بارك الله فيكما وجعل ما سطرت أناملكن في موازين حسناتكن حبيباتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكراً لكن اخواتي الغاليات ..

 

وجودكم أسعدني ..

 

نعم المنافسة هي ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

أسعدتن قلبي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم نرفا ..

أسعدتي قلبي بكلماتك ..

أسعدك الله أينما كنت ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشآء الله ،، موضوعٌ رائع ياحبيبه ،،

باركَ اللهُ فيكِ وفي قلمكِ وجزاكِ خير الجزآء ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

بارك الله فيك غلاتي

لا حرمكِ الاجر..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك وبقلمك الرائع

فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك

بس يحتاج تنظيم واهتمام لما فيه خير وفائدة

ونسأل الله ان يرزقنا علما نافعا ورزقا واسعا وعملا متقبلا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع رآئع ولا تكفيه كلمة رآئع

بارك الله فيكِ وجزاك الله خيراً

جآء في وقته فلله الحمد :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رائع ومؤثر :( الله المستعان

بارك الله فيكِ أخية وفيما خطته أناملك ()

جزاكِ ربي خيرا ورزقكِ من حيث لا تحتسبين

أثقل الله به ميزان حسناتك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×