اذهبي الى المحتوى
الاء القدوس

صحوة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

صحوة

 

 

مرت هاهنا هي ,بشعرها الاسود الطويل ؛سحرته ؛ خطفته ،وقف متسمرا ما بين صحوة و غفوة لا يدري ان هو في حلم ام حقيقة.

 

هي بكامل زينتها تترنح و تتمايل يمينا و شمالا ،تحمله من واد الى واد و تغرقه في بحر عميق عميق ،يفرك عينيه مرات و مرات عله يستفيق لكن دون جدوى . مازالت تجره و تجره بكل ما تملك من جهد و هو لا يدي :ايستسلم ام يجاهد ؟ ايمسك يديها الناعمتين لتاخذه الى عالمها المظلم الموحش ام يقاوم؟

 

تستمر في اغرائها و تفتح له احضانها ليرتمي فيها و تسقيه من ينابيعها و اذ به يفاجؤ بمرارة سقائها بعد ما كان عذبا ، بخشونة يديها بعد ما كانت حريرية ينساب عليها ثوبها الشفاف انسيابا ،ببرودة و تجعد صدرها بعد ما كان ناعما دافئا .

 

تسمر هنيهات بدون حراك ،غارقا في بحر التامل ما بين حيرة و ذهول، ناقوس الخطر يدق:انج بنفسك ،انج بنفسك . يحاول استيعاب مايجري :هي بجمالها تدعوه اليها و نفسه الامارة بالسوء تحفزه و ضميره الذي مازال حيا يؤنبه وايمانه يشد بازره و يمنعه.

 

صمد نعم صمد ،لم يخدعه جمالها كما مضى، لم تسلبه مفاتنها بل هرع مفترشا التراب حامدا ربه على نعمة الايمان و التباث، فرجعت و الشرر يتطاير من عينيها الواسعتين تجر اذيال الخيبة باحثة عن ضحية جديدة متوعدة بالانتقام.

 

انها قصة شاب مع فتاته الساحرة لا شك انكم عرفتموها انها هي انها الدنيا

 

 

 

بقلمي

تم تعديل بواسطة النصر قادم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أأأأه من الدنيا ومن حبائلها ، أسأل الله أن يُخرجني وإيّاكِ منها على خير

 

خاطرة رائعة يا حبيبة ، وتذكرة طيبة أسأل الله أن ينفع بكِ

 

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×