اذهبي الى المحتوى
رحيـل الغد

الموقف الثالث + مشاركات الأخوات

المشاركات التي تم ترشيحها

post-14706-1270578040.gif

 

 

post-14706-1270578017.gif

 

(3)

 

 

 

خفيفةُ الظِّل مرحة النفس

 

كلهنّ يلقبنني هكذا وكم أنا سعيدة بهذا

 

فلا يخلو مجلسٌ أجلسه من ممزاحة وإضحاكِ للجميع

 

خفة دمي أصبحت حديثهنّ إذا ما أتيت

 

وكنتُ سعيدة بذلك

 

أشعر بالفخر لتمكّني من السيطرة على مجرى الحديث الدائر دائماً

 

فأنا مَن تقود الحوار غالباً

 

لم أتخيّل يوماً أن أسمعهنّ ينعتنني بالكِبر

 

 

قدراً كنتُ أمشي بين أرفف الملابس في أحد المحلات للتسوق وسمعتُ صوتاً أعرفه

 

نعم إنها عبير .. هذا صوتها

 

سأذهب للسلام عليها

 

وقبل أن أصل طرقت أذني هذه الجملة "مغرورة .. وليتها تمتلك ما يُغتَرُّ به !"

 

توقفت مكاني وسمعت تتمة حديثهما

 

كانتا عبير وفادية

 

من الواضح أنهنّ يغتبن إحداهنّ

 

وبقيت دون حراك أسترق السمع لحديثهنّ

 

لم أتوقع أن الحديث عنّي

 

ذُهِلتُ تماماً عندما سمعت بقية الحديث

 

 

 

أهاتان صديقتَيَّ اللتان ارتضيت مجالستهما !

 

أعنّي أنا يتحدثن بهذا الشكل

 

 

أأنا مغرورة.. متكبّرة.. !

 

صدمتني لم تكن لمجرد سماع ما يخفينه عني

 

بل عن سوء تفسيرهنّ لتصرفاتي

 

أإذا ما ضحكتُ معهنّ ومازحتهنّ بحديث ودّي يفعلن بي هذا !!

 

ثمّ أين تلك الضحكات والبسمات التي يطلقنها أمامي !

 

كيف يستطعن التلوّن بهذا الشكل !

 

عندها فقط قررتُ مواجهتهنّ

 

وأريتُهنّ أني هنا وقد سمعتُ ما دار بينهما

 

وبغضب بالغ أخبرتهما أني لا أتشرف بصداقتهما

 

وسأقطع صلتي بهما وبكل من تعرفهما

 

 

 

حاولتا الحديث والإنكار .. منعتهما ولم أسمع منهما كلمة واحدة

 

اكتفيت بهذا وانصرفت

 

 

 

مضت عدة أيام وأنا أرفض الرد على اتصالاتٍ كثيرة

 

وقراري حازم ألا أراهما ولا أجتمع بأحد من طرفهما

 

ثم.. ما عاد أحدٌ يتصل

 

وأيامٌ أخر تنقضي لا أرى فيها أحد مطلقًا

 

 

وحيدة جلستُ أحدث نفسي

 

لمَ فعلت هذا !!

 

أهكذا أفضل ؟

 

ما الذي كان يجدر بي فعله !؟

 

وأين الخطأ ؟؟

 

 

post-14706-1270578890.png

 

 

 

هذه صورة من مجتمعنا قد نراها في بعض علاقاتنا الإجتماعية.. فأين الخطأ؟ وما التصرف السليم ؟

 

 

المشاركات تُكتَب كموضوع مستقل في الساحة خلال أسبوع من وقت إرسال هذا الموضوع

 

 

ولأي استفسار تفضلي هــنــــا

 

بانتظار مشاركاتكنّ الطيبة إن شاء الله

 

 

 

 

[ملاحظة: المواقف افتراضية ولا صلة لها بأحد

 

]

تم تعديل بواسطة رحيـل الغد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خفيفةُ الظِّل مرحة النفس

 

كلهنّ يلقبنني هكذا وكم أنا سعيدة بهذا

 

فلا يخلو مجلسٌ أجلسه من ممزاحة وإضحاكِ للجميع

 

خفة دمي أصبحت حديثهنّ إذا ما أتيت

 

وكنتُ سعيدة بذلك

 

أشعر بالفخر لتمكّني من السيطرة على مجرى الحديث الدائر دائماً

 

فأنا مَن تقود الحوار غالباً

 

كثرة الضحك و التحكم في مجرى الحديث مع الآخرين يشعرهم بالملل منها و أنها متحكمة حيث يحب الناس تنوع الحديث و مراعاة ما يحبون الكلام عنه

فيكون مدحهن لها مجاملة أو خوفا منها بسبب شخصيتها و هي لم تدرك ذلك

و أيضا أخطأت بخلو الحديث من ذكر الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ) أي نقص

( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإنه قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي)

 

 

لم أتخيّل يوماً أن أسمعهنّ ينعتنني بالكِبر

 

 

قدراً كنتُ أمشي بين أرفف الملابس في أحد المحلات للتسوق وسمعتُ صوتاً أعرفه

 

نعم إنها عبير .. هذا صوتها

 

سأذهب للسلام عليها

 

وقبل أن أصل طرقت أذني هذه الجملة "مغرورة .. وليتها تمتلك ما يُغتَرُّ به !"

 

توقفت مكاني وسمعت تتمة حديثهما

 

كانتا عبير وفادية

 

من الواضح أنهنّ يغتبن إحداهنّ

 

وبقيت دون حراك أسترق السمع لحديثهنّ

 

الخطأ بين هنا و الله تعالى يقول (و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا أيجب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)

فأخطأت عبير و فادية أولا بالحوار وهنّ في مكان عام و يتسوقن فالأولى الصمت

و خاصة أن يكثر الإختلاط و صوتهن عورة

ثانيا أنّ حديثهن كان غيبة و هذا من الذنوب

و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول

( و ما يكب الناس في النّار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )

و أخطأت هي باستراق السمع فالأولى بها أن تبادر بالسلام مباشرة و تذهب فقد تقطع عليهن غيبتهن

 

 

لم أتوقع أن الحديث عنّي

 

ذُهِلتُ تماماً عندما سمعت بقية الحديث

 

 

أهاتان صديقتَيَّ اللتان ارتضيت مجالستهما !

 

أعنّي أنا يتحدثن بهذا الشكل

 

 

أأنا مغرورة.. متكبّرة.. !

 

صدمتني لم تكن لمجرد سماع ما يخفينه عني

 

بل عن سوء تفسيرهنّ لتصرفاتي

 

أإذا ما ضحكتُ معهنّ ومازحتهنّ بحديث ودّي يفعلن بي هذا !!

 

ثمّ أين تلك الضحكات والبسمات التي يطلقنها أمامي !

 

كيف يستطعن التلوّن بهذا الشكل ! عندها فقط قررتُ مواجهتهنّ

 

وأريتُهنّ أني هنا وقد سمعتُ ما دار بينهما

 

 

كان الأولى بها أن تتمالك نفسها وتمضي فهي بمكان عام و تصرفها يماثل موقفهن سوءا و جهلا فالشيطان يغتنم الغضب و يزيد الأمر تأزما

أو أن تفعل كأحد التابعين عندما أخبر أن أناسا يغتابوه فذهب إليها و أعطاهم نقودا قائلا هذه مكافأة لكم فقد أثقلتم ميزاني بحسناتكم التي صارت لي و سيئاتي لكم

أو عندما تكون معهن بانفراد بكل لطف وود تصارحهن أنها سمعت شيئا من حديثهن و تذكرهنّ بالحديث النبوي ( إنّ شرار الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين يأتي هؤلاء بوجه و الغير بوجه آخر)

و أن يذهبن للأخت التي قصدنها _ على أساس أنها لا تعرفها_ و يصارحنها و ينصحنها إن كنّ يردن لها الخير

فإن كنّ يقصدنها فلتتقبل نصحهن

و لعل هذا الأدب معهنّ يغير قلوبهنّ و يستحين من كريم خلقها

\

وبغضب بالغ أخبرتهما أني لا أتشرف بصداقتهما

 

وسأقطع صلتي بهما وبكل من تعرفهما

 

حاولتا الحديث والإنكار .. منعتهما ولم أسمع منهما كلمة واحدة

 

اكتفيت بهذا وانصرفت

 

مضت عدة أيام وأنا أرفض الرد على اتصالاتٍ كثيرة

 

وقراري حازم ألا أراهما ولا أجتمع بأحد من طرفهما

 

ثم.. ما عاد أحدٌ يتصل

 

وأيامٌ أخر تنقضي لا أرى فيها أحد مطلقًا

 

 

وحيدة جلستُ أحدث نفسي

 

لمَ فعلت هذا !!

 

أهكذا أفضل ؟

 

ما الذي كان يجدر بي فعله !؟

 

وأين الخطأ ؟؟

 

 

]أخطأت بالقطيعة

فلا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال

و أن المسلم يجد لأخيه عذرا فقد يكنّ يقصدن فتاة أخرى بنفس الإسم

و لا تسيء الظن بالجميع فقد تحطئ و تظلم

و تضع نصب عينيها المعروف و حسن العشرة بينها و بينهنّ و لا تجعل للشيطان سبيلا ينزغ بينهن حتى تكون ممن قال فيه الله تعالى( و نزعنا ما في صدورهم من غل أخوانا على سرر متقابلين )

كما أنها من الجيد لو تحاسب نفسها و تراجع تصرفاتها و أقوالها و تغير للأفضل

و كل ابن آدم خطّاء و خير الخطّاءون التوابون

و من حسن الخلق كظم الغيظ و العفو عن الناس مع المقدرة على العقوبة

يقول المصطفى (حرّم على النار كل هين لين قريب من الناس)

( إن الرفق لايكون في شئ إلا زانه و لا ينزع من شئ إ لا شانه )/

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

مشاركة طيبة، عدّدت أغلب الأخطاء، ولكن لم تتعمق في التحليل.

جميل ذكر تلك الحادثة ولفت الانتباه إليها فمنها نتعلم كيفية التصرف في مثل تلك المواقف

يرفع من رصيد هذه المشاركة أنها الوحيدة التي وصلت في الأسبوع المحدد للمسابقة

 

 

 

ملاحظات المشرفات:

و خاصة أن يكثر الإختلاط وصوتهن عورة

 

ارجو التنبيه على الاخت بهذه الفتوى

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=28283

 

( و نزعنا ما في صدورهم من غل أخوانا على سرر متقابلين )

 

 

{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٤٧﴾} الحجر

 

 

( و ما يكب الناس في النّار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )

 

عن معاذ رضي الله عنه : قال : قلت : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا ^ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ^ حتى بلغ ^ يعملون ^ السجدة ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

 

 

التقييم:

5 نقاط + نقطة إضافية لإرسالها المشاركة في وقتها المحدد : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مجالسُنا إمّا لنا وإمّا علينا.. إمّا أن نتخذ منها وسيلة لنذكّر بعضنا البعض بالله ونتناقش ونتشاور بل ولمَ لا.. نتمازحَ في ما يرضي الله تعالى.. فنكسب من ذلك الحسنات..

وإمّا أن نتخذ منها وسيلة للهو واللعب والنكت والضحك، فتمرّ ساعات جلوسنا ولم نذكر فيها اسم الله تعالى، ولم نتناصح ولم ننفع أو ننتفع، فنكون ممن قال فيهم صلى الله عليه وسلم: "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ" والتِّرة هي الحسرة والندامة..

 

ولعلّه من عاجل عقوبة هؤلاء أنه سرعان ما تحصل بينهم المشاكل وتسري بينهم العداوة والبغضاء، كما رأينا في هذا الموقف..

 

صحبة بُنيت على باطل فكان مصيرها التفرقة.. وشخصية معجبة بنفسها، لا تريد سوى جلب الأنظار إليها وتصدّر المجالس والتفوق على الأقران، فكان مصيرُها المهانة حين قيل فيها ما قيل من طرف أقرب صديقاتها إليها..

أخطاء كثيرة وقعت فيها أختنا هذه، نتناقشها معاً واحدة واحدة بإذن الله:

 

أولاً: جددي النية في مصاحبتكِ للأخوات، واسعيْ إلى أن لا تخلو مجالسكنّ من ذكر الله تعالى، وإلا ذهبت منها البركة وحلّت عليها النّقم..

 

ثانيا: أصلحي من نفسكِ واعلمي أنّ إضحاك الناس وممازحتهم إن زادت عن حدّها انقلبت إلى الضد كما يقولون.. وإن لم يكن في نيتك إدخال السرور على أخواتك المسلمات فأنتِ تضيعين وقتكِ.. بل أفلا ترين معي أنكِ لو استخدمتِ موهبتكِ وجاذبية حديثك وسلاستكِ في الحوار في تذكير أخواتك ووعضهنّ، لكان خيراً لكِ وأقوَم؟

 

ثالثًا: ليس من أخلاق المسلمة أن تسترق السمع أو تتجسس على غيرها.. وانظري كيف أنكِ حين استرقتِ سمعاً لا يحلّ لك، طرق أذنيكِ كلامٌ مؤذٍ لا يروق لكِ.. فتحققت سنّة الله في عباده: الجزاء من جنس العمل..

 

رابعاً: من الطبيعي أن تكون الصدمة شديدة حين تنهار أمامكِ كل محاسنكِ وقدراتكِ التي ظننتِ أنّها إلى غير زوال ومن المستحيل أن يُجاريها أو ينتقدها أحد.. لكن تذكري أخية أنّ الصبر عند الصدمة الأولى.. فكان أجدر بكِ أن تمسكي أعصابكِ وأن تختلي بنفسكِ عسى أن ينير الله بصيرتكِ إلى الحق وتعرفي إن كنتِ ظالمة لنفسكِ أو مظلومة..

 

خامسًا: ليتنا نتعلّم خلُق ذمّ النفس ومحاسبتَها.. وليتنا ننشغل بعيوبنا ونتفكر فيها عسى أن يوفّقنا الله لإصلاحها.. فتأملي في نفسك، هل كلامهما ينطبق عليك أم لا؟.. وحاسبي نفسكِ قبل أن تحاسبيهنّ على تنكّرهنّ لكِ وخداعهنّ لكِ..

 

سادسًا: الشجار والصراخ والهجران ليس الحلّ لأمثالِ هذه المشكلات.. إنما الهدوء والتفكير أولاً حتى نعرف أين الخطأ.. فإذا عرفتِه فبادري بإصلاحه فوراً..

إن كان ابتعادكِ عنهنّ من أجل مراجعة نفسكِ فذلك جيد، عسى أن تخرجي منه بنتائج إيجابية.. لكن لا تطيلي البعاد، وافتحي قلبكِ لاتصالاتهنّ إن كنّ يردن الاعتذار وطلب السماح، فإنّ من حقهنّ عليك أن تقبلي أعذارهنّ إذا اعتذرن إليكِ، وأن تسامحيهنّ إذا طلبن منكِ السماح..

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل لم يرد على الحوض" رواه أبو الشيخ وصححه الألباني..

وقال الشافعي: "من استُرضِيَ فلم يرضَ فهو جبار" وفي قول آخر : "فهو شيطان"..

 

وخِتاماً أقول: "طوبى لمن اتّعظ" وهنيئا لمن عرَف عيوبه فأصلحها، ولمنْ توقّف عند تقصيره فجبَره ولمن تأمل في خطئه فاستغفر وتاب منه..

نصيحة أخيرة لعلّها تصلح أحوالكِ بإذن الله تعالى:

1/ أحسِني اختيار صديقاتك ورفيقاتكِ في المجالس..

2/ اجعلي الصلة بينكِ وبينهنّ قائمة على طاعة الله والتعاون على البر والتقوى..

فإنّ "من يَسِر في الروْضِ يستنشِق عبيرَ الياسمين" و في الحديث: "مثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه"..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

مشاركة جيّدة جدًا، قامت بالتقديم له والتحليل بشكل طيّب وتناولت أغلب الأخطاء ، ولكن أغفلت الخطأ الذي وقعت فيه الأختين ألا وهو الغيبة .

 

ما يميز الرد أنه مبني على كونها تناصح الأخت صاحبة الموقف وتبين لها الأخطاء التي وقعت فيها، ولكنها بهذا أغفلت خطأ الاختين في الغيبة فهي إذن لم تعالج الموقف كموقف متكامل لكل الأطراف إنما فقط من جهة الأخت صاحبة الموقف حيث خاطبتها مباشرةً موضحة وناصحة وهذا جميل جدًا، ولو اشتمل النصح كل الأطراف لتميّز أكثر.

 

 

التقييم:

4 نقاط إضافية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-14706-1270578017.gif3

الخطأ الاول

أشعر بالفخر لتمكّني من السيطرة على مجرى الحديث الدائر دائماً

 

فأنا مَن تقود الحوار غالباً

 

لم أتخيّل يوماً أن أسمعهنّ ينعتنني بالكِبر

خير الحديث ما قل ودل ويمكن من كتر ما هي تسيطر على المجلس بكلامها

قد لا تترك للاخرين مجالا للحديث وتناوب الافكار

الخطا التاني

وقبل أن أصل طرقت أذني هذه الجملة "مغرورة .. وليتها تمتلك ما يُغتَرُّ به !"

قال تعالى(وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)

ما كان عليهما ان يتكلما في غيابها بسوء مهما كانت الاحوال

عنها او عن غيرها..

فهذا داخل في اطار الغيبه والعياذ بالله

توقفت مكاني وسمعت تتمة حديثهما

من الطبيعي ان يحصل هذا

الخطا التالت

عندها فقط قررتُ مواجهتهنّ

 

وأريتُهنّ أني هنا وقد سمعتُ ما دار بينهما

 

وبغضب بالغ أخبرتهما أني لا أتشرف بصداقتهما

 

وسأقطع صلتي بهما وبكل من تعرفهما

ربما تسرعت هنا..من قال لها ان الحديث عنها؟

بحيت انها ليس لها اي دليل ...حتى انهما لم ينطقا اسمها

لان ابليس يترقب متل هذه الامور لعنه الله عليه

ويخلق توترا بين الطرفين

الخطا الرابع

حاولتا الحديث والإنكار .. منعتهما ولم أسمع منهما كلمة واحدة

 

اكتفيت بهذا وانصرفت

كان يجب الانصات لهما ...لكن للاسف الغضب سيطر عليها

ولم تتمالك اعصابها

وبالتالي فقد صديقاتها

يجب ان يكون هناك نوع من التأني ليعرف المرء ماله وما عليه..فالتسرع طبع لا تحمد عقباه

ارجو ان اكون قد وضحت. ..

موفقين؛ ...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

مشاركة جيدة ولكن التحليل ناقص نوعًا ما .

ذكرت الأخت هذا :

من قال لها ان الحديث عنها؟

 

وفي الموقف ذكر هذا :

لم أتوقع أن الحديث عنّي

 

ذُهِلتُ تماماً عندما سمعت بقية الحديث

معنى ذلك أنها سمعت الحديث وعرفت أن الحديث يدور حولها .

 

 

كذلك ذكرت أن استماعها لحديث الأختين أمر عادي ولم تتطرق إلى موضوع التجسس، بالإضافة لخلوّ الرد من الشواهد والإستدلال.

 

 

التقييم:

3 نقاط إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1274280027.gif

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

موقف محزن ومؤلم وقاسي جدا .. لكن علينا تجنيب أنفسنا مثل هذه المواقف و أن نعرف قدر أنفسنا بأنفسنا و نصحح مسارنا ونقوم اعوجاجنا قبل أن يتكلم عنا الآخرون بكلام لا يليق و لا نحب سماعه

و حين نكون خالين من العيوب و لكن نتهم بما ليس فينا من قبل من اعتقدنا بصدقهم وصداقتهم فعلينا محاسبة أنفسنا قبل غيرنا لأننا أخطأنا اختيار الصديق الصادق والوفي الذي سوف ينصحني إذا ما أخطأت ويكون المرآة الصادقة لأفعالي و تصرفاتي .. يقدم لي النصيحه و يحفظني في الخفاء ..لا يطعنني من الخلف و يصور لي أنني أفضل الناس و أحبهم إليه وهو غير صادق ..

ومن ما قيل عن الصداقه :

_لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاثة : في غيبته ونكبته ووفاته ( الأمام علي )

_إذا رأيت من أخيك آمرا تكرهه ، أو خصلة لا تحبها فلا تقطع حبله ، ولا تضرم وده ، ولكن داو جرحه ، واستر عورته وابقه ، وابرأ من عمله

(حكيم عربي(

_فالصديق هو الصدوق الذى يصدقك القول والراى.

 

_من حق الصديق ان يتحمل من صديقه ثلاثا : ظلم الغضب وظلم العدالة وظلم الهفوه) الأحنف )

وخير من نطق ببيان الكلام وروائعه ..صلى الله عليه الصلاة والسلام ..استمعوا إلى توجيه النبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه البخاري و مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه و سلَّم قال :

(( مَثَلُ الجليسِ الصالح والسوءِ ، كحامِلْ المسك ونافخِ الكِير ، فحاملُ المسك إمَّا أن يُحْذِيَك وإمَّا أن تبتاع منه ، وإمَّا أن تجدَ منه ريحًا طيبة ، ونافخُ الكير إمَّا أن يحرق ثيابك ، وإمَّا أن تجد منه ريحًا خبيثة. ))

[البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري]

 

ولكن لو وقعنا بمثل هذا الموقف فعلينا العمل بما أمرنا به ربنا عز وجل و نتقرب له بذلك بحسن الصحبه والتسامح و تجاهل زلاتهن و نسيانها و عدم مقاطعتهن و إعطائهن فرصه لتبرير موقفهن و تقديم الإعتذار .. و أن لا نقطع علاقاتنا و لا نثق بأحد بسبب موقف صغير قد حصل و انتهى بل نستفيد منه ونتعلم و لا نكرر أخطائنا و نبحث عن الأصدقاء الصدوقين المخلصين .. و كما قال تعالى ..

قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف

 

قال تعالى {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}(85) سورة الحجر

 

قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور

 

قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران

 

قال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }(43)سورة الشورى.

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.

 

وأن يتذكر قوله تعالى {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}(34) سورة فصلت

حتى نكون المجتمع الفاضل الذي ينشده الإسلام، مجتمع ود، ومروءة، وخير، وفضل، وإحسان.. مجتمع متماسك البنيان متوحد الصفوف، والأهداف، فقلة الحلم وكثرة الغضب آفتان اثنتان، إذا استشرتا في مجتمع ما قوضتا بنيانه، وهدمتا أركانه، وقادتا المجتمع إلى هوة ساحقة، وقطعت أواصر المحبة والألفة التي بين أفراده، وفي هذا دليل على أثر العفو والصفح عن الإساءة على المسلم والمجتمع.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ماعاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه .

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

 

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ

 

فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي

 

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

 

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ

 

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

 

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ

 

فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ

(حسان بن ثابت (

فلنختار الصحبه الصالحه ونقوي علاقتنا بهم ليحفظوا ودنا و يوفوا لنا و يخلصوا ..

ولا يحق لنا التلصص على الآخرين والتجسس عليهم فهذا سوف يسمعنا ما لا يرضينا و ما يضايقنا و هو أمر منهي عنه و لا تجسسوا و هذا قد يجعلنا نفكر بمضمون الكلام من البدايه فقد تكون الأمور كلها فقط سوء ظن ..

قال صلى الله عليه وسلم " إيّاكم والظّنّ , فإنّ الظّنّ أكذب الحديث , ولا تجسسوا , ولا تحسسوا . ولا تباغضوا , وكونوا عباد الله إخوانا "

أخرجه البخاري ومسلم

وهذا الحديث يوافق قوله تعالى :{ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا }

*أضرار التجسس:

 

1- التجسس دليل على ضعف الإيمان وفساد الخلق.

 

2- وهو دليل دناءة النفس وخستها.

 

3- يوغر الصدور ويورث الفجور.

 

4- يؤدي إلى فساد الحياة وكشف العورات.

 

5- يستحق صاحبه غضب الله ودخول النار، والعياذ بالله -تعالى-.

و علينا أن نحسن تصرفاتنا و نتعامل في السر و الجهر بما يرضي الله عنا فمن ألتمس رضا الناس برضا الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس و من التمس رضا الله برضا الناس رضي الله عنه و أرضى عنه الناس .. فما أجمل لو سرنا على هذه القاعده العظيمه .. والرائعه جدا .. و التي تسهل علينا الأمور و تقودنا للصواب في كل أفعالنا و نحظى بذلك على حسن المكانه الصادقه في قلوب الجميع ..

خلاصة ما أردت قوله ..

1/إختيار الصديقه الصالحه ..

2/لايهم أن نكون أهم من في المكان قدرا عندهم الأهم ما هو قدرنا عند الله عز وجل .

3/أن نعفو ونصفح عن من ظلمنا .. ونقابل السيئه بالحسنه .

4/أن لا نتجسس على أحد مهما كان الأمر .

فلو أنها عندما سمعت صديقتها تتحدث توجهت إليها مباشرة و سلمت عليها لتغيرت نظرتهم السابقه عنها و تجنبت التجسس .

وبالله التوفيق ..

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

مشاركة جيّدة مصحوبة بأدلة من القرآن والسنة، حاولت تغطية جميع الأخطاء وإيجاد حلول لها، بدايةً بالحديث الجميل عن الصداقة، وطريقة عرض المشاركة كموضوع مستقل مستوفي جميع العناصر المطلوبة مع الإستدلال والإستشهاد الوافي الطيب لكل أمر والنصائح الموجهة تجعلها متميزة وجميلة العرض.

 

 

التقييم:

خمس نقاط إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أشعر بالفخر لتمكّني من السيطرة على مجرى الحديث الدائر دائماً

فأنا مَن تقود الحوار غالباً

 

 

هذا دليل أن صاحبتنا قمة في الغرور تظن أن هي صاحبة أهم موضوع و أهم حديث وأن الكل ينتظرن حديثها بشوق

 

 

من الواضح أنهنّ يغتبن إحداهنّ

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول. قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته". رواه احمد في مسنده ومسلم وأبو داود والترمذي

 

 

 

خفيفةُ الظِّل مرحة النفس

كلهنّ يلقبنني هكذا وكم أنا سعيدة بهذ

 

 

حاولتا الحديث والإنكار

 

هذا يدل على ضعف شخصية الصديقتين

ومن رأيي أن من واجب الصديقة أن توضح أخطاء صديقتها و تنصحها

وإلا فهي تنافقها إذا سايرتها في أخطائها

 

 

منعتهما ولم أسمع منهما كلمة واحدة

اكتفيت بهذا وانصرفت

 

كان من الواجب أن تواجههما وتعطيهم فرصة الدفاع عن أنفسهم وأن تستفسر عن الذي سمعته وأن تحاول صلح نفسها انطلاقا من نقد الآخرين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

تحليل غير متكامل ومختصر ولم تتطرق إلى جميع الأخطاء الموجودة في الموقف.

فلم تذكر التجسس والتنصت، بالإضافة إلى احتمال ألا يكون ما بالأخت صاحبة الموقف هنا غرورًا وهذا لا ينفي خطأها فيما كانت عليه في مجالسها مع صديقاتها، وكذلك قلة الإستدلال والإستشهاد والإختصار الشديد الغير مستوفي.

 

 

التقييم:

نقطتين إضافيتين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1274279968.gif

 

 

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

سنتكلم عن جزء جزء لنرى أين نصل مع الأخت

 

الخطأ الأول :oops:

كلهنّ يلقبنني هكذا وكم أنا سعيدة بهذا

 

من الجميل أن يعرف عني أصدقائي صفة معينة لكن من وسائل الدمار للشخص أن تمتدحه أمامه

 

ولنتذكر هذا الحديث الشريف :

مدح رجل رجلا ، عند النبي صلى الله عليه وسلم قال ، فقال " ويحك ! قطعت عنق صاحبك . قطعت عنق صاحبك " مرارا " إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة ، فليقل : أحسب فلانا . والله حسيبه . ولا أزكي على الله أحدا . أحسبه ، إن كان يعلم ذاك ، كذا وكذا " .

الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3000

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

 

 

الخطأ الثاني :oops:

وكنتُ سعيدة بذلك

ودلنا ذلك على أن شىء من الغرور بالفعل والكبر بدأ يتسلل الى نفسها لاعجابها بحديث الناس عنها امامها !

 

الخطأ الثالث :wub:

أشعر بالفخر لتمكّني من السيطرة على مجرى الحديث الدائر دائماً

 

فأنا مَن تقود الحوار غالباً

 

ودلنا ذلك على أن شخصيتها توحي لنا بأنها تحب السيطرة وأن ينقاد الجميع خلفها وبالتالي يظن الناس بها الغرور وأنها تهتم بنفسها أولا

ولا تهتم بالاستماع لاراء الاخرين ، فكما تريدين أن يسمعك الآخرون اسمعيهم أنتي أولا ..

 

الخطأ الرابع :-

توقفت مكاني وسمعت تتمة حديثهما ...... وبقيت دون حراك أسترق السمع لحديثهنّ

تعمد التصنت والاستماع لكلام الآخرين ... وهذه مصيبة كبرى وأساس مشكلة الموقف كله .. فكان الأجدر أن تذهب اليهما مباشرة وتقول لهم .. السلام عليكم أحبائي .. عذرا لقد كان صوتكم مرتفع وقد سمعت عبارة " مغرورة ......." فأذكركم بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام :

أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2589

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

وبهذا كان الموقف انتهى قبل أن تسمع حتى اسمها :biggrin:

 

الخطأ الخامس :-

 

وسأقطع صلتي بهما وبكل من تعرفهما

 

لماذا .... وأين النصح بالمعروف ... وكيف تقطع صلتها بهم وقد حدثنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم)

 

.لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ، يلتقيان : فيصد هذا ويصد هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . وذكر سفيان : أنه سمعه منه ثلاث مرات .

الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6237

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

... وما ذنب أصحابهما الذين يعرفون كلا الطرفين ؟

 

 

الخطأ السادس :-

منعتهما ولم أسمع منهما كلمة واحدة

 

أليس من الأفضل الاستماع لمبررات وأعذار الغير؟

 

 

واعتذر لإطالتي عليكن

أحبكن في الله

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

مشاركة جيّدة تناولت أغلب الأخطاء.

الوحيدة التي أشارت لنقطة عدم مدح الشخص أمامه، وهي على أنها ليست من الأخطاء المطالب بذكرها إلا أنها إضافة طيبة تُحسب للمشاركة.

لم تعد الغيبة التي وقعت بها الصديقتان أحد الأخطاء ولكن أشارت إليها

استدلال طيب ووافي

 

 

التقييم:

5 نقاط إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1274279874.gif

 

 

 

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله مشرفاتي الغاليات

 

 

 

الموقف الثالث:

 

 

 

أولا: تحليل الموقف

 

هذ الموقف في مضمونه ينقسم لثلاثة محاور:

 

أولا: انفتاح أكثر من اللازم وتضييع الهيبة.

 

كثير من فتياتنا تغفل عن السلوك الأمثل المناسب لها ولإسلامها في مجتمعاتنا حتى لو كان التجمع نساء وتتعلل بأننا نساء وفتيات مع بعضنا ولا يوجد رجال, لا تعلم أن لكل تجمع حق ومتطلبات فتتمادى في الضحك والهزار وتجاذب أطراف الحديث مع هذه ومع تلك وتقول هذا مرح وخفة دم.

 

ممكن أن تكون هبة من ربها ولكن بعض الفتيات لا تستطيع توظيف هذه الهبة في مكانها.

ولا تعلم أيضا هذه الفتاة أن: قال تعالى " (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد 18)" سورة ق

 

ومن المعلوم أنه من كثر كلامه كثر خطأه

 

وأن كثرة الضحك تميت القلب

 

قديماً قال سقراط لشاب يديم الصمت : " تكلم حتى أراك

 

ولا حاجة بالعاقل إلى التكلم إلا لعلم ينشره، أو غُنم يكسبه، وهذا ما عبر عنه الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - حيث قال "رحم الله من قال خيراً فغنم، أو سكت فسلم".

* وقال الإمام على -رضى الله عنه- : "لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه". لأنَّ العرب كانوا يعدون كلام المرء برهان أصله، وترجمان عقله.

* والمتأمل فى تراثنا الأخلاقى يجد كثيراً من الأقاويل المأثورة فى امتداح الصمت.. روى أحد حكماء العرب أن رجلاً سأله يوماً : "متى أتكلم؟" فقال : "إذا اشتهيت الصمت"، وعاد الرجل يسأله: "متى أصمت؟" فقال : "إذا اشتهيت الكلام.

* الصمت يكسب صاحبه الوقار والهيبة؛ فمن المأثور عن الإمام على -رضى الله عنه- قوله : "بكثرة الصمت تكون الهيبة".

 

 

 

ثانيا: التسرع وعدم الحكمة والغضب.

 

التسرع في اتخاذ القرار من أكبر الأسباب إن لم تكن الرئيسي في كل مشاكلنا فلو انتظرت قليلا لحين يذهب الغضب واتخذت قرار لكان هو الصائب فقد وصانا رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم- بعدم الغضب بقوله لا تغضب.

 

 

 

ثالثا: الغيبة والتدخل فيما لا يعنيني.

 

وهذه أفة عظيمة في ضررها من الأفات المدمرة لمجتمعاتنا.

 

 

 

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرتْ فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعدلها شيء

 

قال الله ـ تعالى ـ (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) الحجرات: من الآية12.

وقال ـ تعالى ـ: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) الإسراء:36

وعن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أوليصمت"

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنالعبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيَّن فيها يزلُّ بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب"

 

وفي رواية: "وإنَّ الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سَخَط الله ما كان يظنُّ أن تبلغَ ما بلغت يَكتبُ الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه"

وعن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال :قلتُ يا رسول الله ما النجاةُ؟ قال: أمْسك عليك لِسانك، وليَسعْكَ بيتُك وابكِ على خطيئتك"

وفي حديث معاذ بن جبل عندما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم برأس الأمر وعموده وذروة سنامه.. ثم قال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: «كُفَّ عليك هذا» قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثَكلتْك أمُّك، وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟

قال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخُلِ الإيمانُ قلبُهُ، لا تغتابوا المسلمين، ولا تَّتبعوا عوارتِهم، فإنهُ من تتبعَ عورة أخيه المسلم تتبعَ الله عورتَه ومن تتبع الله عورته، يفضَحه ولو في جوف بيته»

 

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عُرج بي مررتُ بقوم لهم أظفارٌ من نُحاس يخمشون وجوهَهُم وصدُورَهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناسِ ويقعون في أعراضهم»

 

 

 

ثانيا: أين الخطأ.

 

فهو ليس خطأ واحد كما ظهر في تحليل الموقف.

 

1- الشخصية المنفتحة أكثر من اللازم.

 

2- التصنت والاستماع لما قد يسوئني؛ قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" المائدة 101

 

3- التسرع في الحكم واتخاذ القرار والاستسلام للغضب والانفعال.

 

4- عدم التماس الأعذار.

 

5- الغيبة.

 

6- عدم الصفح والتسامح وكظم الغيظ. قال تعالى: " الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)" ءال عمران.

 

7- قطع العلاقة بكل من لهم صله بهاتين السيدتين.

 

 

 

ثالثا: الصواب الذي كان ينبغي القيام به.

 

ممكن أن يكون على حالتين وهما:

 

1- هي سمعت بدايات الكلام ولكن لم توضح عمن يتكلمون؛ كانت لا ينبغي أن تتنصت الكلام وتذهب إليهم للسلام عليهم أو تغادر المكان وقد علمت ماهم فيه من الغيبة وتقوم بتوجيههم بعد ذلك دون السؤال عمن كانوا يتكلمون.

 

2- هي سمعتهم بالفعل وانتظرت أو سمعت قدرا ما دار ولم تقصد التنصت وعلمت أن الحوار الدائر عليها فكان عليها مغادرة المكان وبينها وبين نفسها تعفو وتعدل ما في نفسها حسب انتقادهم لها وتكظم غيظها. أو تظهر نفسها لهم وتسلم عليهم وهذا كفيل بأن يتسألوا هل سمعت أم لا ؟ وكفاه عقاب. أو تصارحهم بهدوء لما قالوا ذلك متعللة بأنها تريد أن تقوم نفسها.

 

 

وهذه الحلول كفيلة بأن تحفظ لها ماء وجهها وعزة نفسها أمامهم ولا تخسر صحبتها وتبقى وحيدة.

 

 

 

رابعا: حل للوضع الراهن.

 

**تخرج من عزلتها هذه حتى لا تدخل في أزمة نفسية فمن القصة فهي في بدايات أزمة نفسية.

 

**وتبدأ تدريجيا في توطيد العلاقة ولكن ليس كالسابق فأظن لابد أن تكون تعلمت مما حدث

 

فمثلا إذا قابلت واحدة من الصحبة السابقة تسلم عليها وتسألها عن الحال ولما لا يراكم أحد أين أنتم أعذروني فكنت مشغولة الأيام السابقة كأن شيء لم يكن.

 

**لا تجعل حياتها كالسابق مجالس نساء وضحكات ولكن أين هي من قراءة القرءان وحفظه ومدارسة السيرة والفقة وشتى العلوم الشرعية والدنيوية وأين هي من صلة الأرحام إن فعلت هذا لن تجد وقت لقيل وقال ولا للوحدة التي كانت تشتكي منها.

 

** تعديل وتقويم الشخصية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

مشاركة متميزة ورائعة، بدايةً بتحليل الموقف والإحاطة بجميع جوانبه، مع الإستدلال الطيب الوافي، ومرورًا بتعداد الأخطاء بدقة وتحديدها، ثم عرض ما كان ينبغي القيام به على افتراضين يبينان كيفية التصرف السليم فيهما، وانتهاءً بوضع الحل الأمثل للوضع الراهن مع تقديم النصح الطيب في كل فقرات المشاركة موثقًا بشواهد من القرآن والسنة.

 

التقييم:

خمس نقاط إضافية + نقطة لتميز المشاركة ومثاليتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة الثامنة للحبيبة شعلة بلا لهب وكانت عبر الرسائل الخاصة

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

،،طرقت أذني هذه الجملة "مغرورة .. وليتها تمتلك ما يُغتَرُّ به !"

أليس الأحرى بنا حسن الظن

أليس بعض الظن إثم

و تقول طرقت أذني

أليس علينا أن نذكر دائماقوله تعالى ....ولا تجسسوا..

ثم لنترك عقاب من اغتابنا إلى إن تأكدنا أنه يفعل

و لنعامله بحكمة الحسن البصري

الذي أرسل لمن اغتابه هدية شكرا على حسناته التي منحها له بالمجان

لا بد من الإيجابية في حياتنا نحيا سعداء

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

تحليل ناقص جدًا للموقف واختصار غير مستوفي بالإضافة لخلو الرد من الشواهد والأدلة، ولكن يُحسب لها الإشارة لتلك الحادثة الطيبة.

 

 

التقييم:

نقطتين إضافيتين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

 

جزاكنّ الله خيراً مشرفاتي الحبيبات..

دائماً هناك ما نتعلّم منه من خلال ملاحظاتكنّ القيمة..

 

لا تحرِمننا من مواقف أخرى..

بارك الله فيكنّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله

مسابقة منظمة ورائعة

جزاكم الله خيرا مشرفاتي الغاليات

جعلكم الله في الأفضل دائما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خير رحيل الغد على التعليقات على المشاركات القيمة

وبارك الله بجميع الاخوات المشتركات في المسابقة

فعلاً استفدنا منها الكثير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×