اذهبي الى المحتوى
راماس

شاركينا في (حملة تنبيه المنتقبات الغافلات ), الاسبوع الثالث

المشاركات التي تم ترشيحها

msg-28298-1269074016.gif

 

 

 

 

 

حياكن الله وبياكن وجعل الجنة مثواكن

الاسبوع الثالث من الحملة ومخالفتين جديدتين

 

 

 

 

 

قال الله عالى في كتابه العزيز (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً** (الأحزاب : 59 -62)

 

msg-28298-1269074224.gif

الى أخواتى المنتقبات

اريد أن أتكلم بدون مقدمات عن حال المنتقبات عامة

الآن النقاب يواجه خطر ومن الجانب الآخر وللأسف الشديد ولو نظرنا الى البعض من المنتقبات سنجد فى حدود 50 % غيرمحافظات على هذا الزى بارتكاب مخالفات وبالتالى يزيدن من موقف النقاب ضعفا ويزيدن من موقف المعادين له قوةً

لذلك أخواتنا الحبيبات إقترحنا أن نعرض هذه الحملة _ عسى الله أن ينفع بها _ و تكون عوناً لإخواتنا للتخلص من الأفعال المنافية للنقاب .

 

 

 

وهدفنا من هذه الحملة :

 

- تذكير أخواتنا المنتقبات الفاضلات بمَ يجب فعله و بمَ يجب تركه .

- إظهار الصورة الحسنة للمنتقبات حتى نكون قدوة لغيرنا .

- نكون يداً واحداً ضد من يحارب رمز العفاف .

 

من أين تنطلق الحملة :

ستنطلق من هنا من منتداكن أخوات طريق الإسلام

من جهدنا و جهدكن و بأقلامنا و أقلامكن .

:msg-28298-1269074224.gif

 

خطة الحملة

 

تجميع المخالفات التي تصدر من اخواتنا المنقبات

- وضع حلول لمن تقع في المخالفات .

- كيف ندعوا أختنا لترك المخالفة ؟

- التطبيق العملي على الحملة .

 

ننتظركن يا حبيبات

و حان الآوان أن نحمل راية الدعوة و ندعوا إلى الله بكل ما نستطيع

فمنذُ وُلِدنا و نحن نفخر بالإسلام فمتى يفتخر الإسلام بنا ؟

 

نترقب عطائكن المثمر

و ما هذه الحملة إلا للتعاون على البر و التقوى

فكونوا بالقرب

 

حفظكن الله .

 

 

 

 

والشكر للحبيبة النسائم الندية لطرحها الفكرة

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...=0#entry2825580

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=248478

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=249088

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

المخالفة :

msg-28298-1269074224.gif

5_- حضور بعض المنتقبات الأفراح التي بها مخالفات شرعية ( اختلاط ، موسيقى ، غناء ، .... )

الحل :

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..

هذه مجموعة من الفتاوى انقلها لكم ، لعل القلوب تعي ، وتتعظ ، وتنتهي عن شهواتها ولذاتها ، وتبتعد عن المنكرات ، وتنزجر عن حضور هذه الحفلات ، عسى الله ان يتوب علينا وعليكم .

السؤال:

msg-28298-1269074224.gif

 

هل يجوز للمرأة أن تحضر حفل الزواج إذا كان يحدث فيه بعض المخالفات كتشغيل الموسيقى والرقص على ذلك والتعري في اللباس وهل يأثم الولي كالزوج والأب إذا أذن لها بحضور هذا الحفل ؟ وما الحكم إذا كانت الدعوة من قريب يُخشى من عدم إجابة دعوته حصول هجر وقطيعة رحم ؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيراً ؟.

 

الجواب:

msg-28298-1269074224.gif

الحمد لله

 

إذا كانت الأعراس على هذا الوجه الذي ذُكر في السؤال فإنه لا يجوز للإنسان أن يجيب الدعوة إلا إذا كان قادراً على إزالة المنكر فإنه يجب عليه أن يجيب لإزالة المنكر ، وأما إذا كان عاجزاً فإنه لا يجوز أن يحضر هذه الأفراح التي تشتمل على هذه المخالفات أو بعضها ولا يحل لأحد أن يأذن لزوجته أو ابنته أو من له ولاية عليها بحضور هذه الحفلات وإذا قال أخشى أن يحصل بيني وبين أقاربي شيء من الجفاء والقطيعة فنقول فليحصل هذا لأنهم هم لما عصوا الله عز وجل في هذه الأفراح التي هي على هذا الوجه لم يكن لهم نصيب من إجابة الدعوة وإذا قاطعوا فالإثم عليهم وليس على من هجر هذه الأفراح شيء من الإثم .

من فتاوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين لمجلة الدعوة العدد1757 ص 37.

السؤال:

 

msg-28298-1269074224.gif

مناسبات الأفراح في هذا الزمان لا تخلو من ارتكاب بعض المنكرات فيها مثل الأغاني والرقص والموسيقى واللبس شبه العاري... سؤالي مهم جدا :

1- هل يجوز حضور وإجابة الدعوة لهذه المناسبات ؟

2- إن كان 99 % ، من هذه المناسبات لا تخلو من الأغاني خاصة المحتوية على آلات الموسيقى المحرمة أو الكلمات الفاحشة ، فهل هذا يعني الانقطاع النهائي وعدم حضور كل المناسبات ؟

3- إن لم نحضر هذه المناسبات فهل هذا فيه قطيعة للأرحام والناس وإحداث العداوة بيننا وبينهم ؟

4- يشترط العلماء لحضور هذه المناسبات الإنكار لكن الإنكار لا يُستجاب لك وليس هناك فرصة أصلا في مثل هذه الأوقات التي يزعمون أنهم في وقت فرح ؟

أرجوكم يا فضيلة الشيخ أريد بيانا شافيا ووافيا ومفصلا إن سمح به وقتكم حول هذه المسألة المنتشرة في زماننا ؟.

 

الجواب:

msg-28298-1269074224.gif

 

الحمد لله

 

1- لا يجوز حضور حفلات الأعراس المشتملة على المنكرات ، كالأغاني المصحوبة بالموسيقى أو المتضمنة للكلمات الفاحشة ، ولا يبيح ذلك انتشار هذا الفساد بين الناس ، وتقاعسهم عن إنكاره .

 

2- وعدم الحضور لهذه الحفلات لا يعد قطيعة للرحم ، بل هو صيانة للنفس عن مشاهدة المنكر واستماعه ، وينبغي أن يعلم الأهل والأقارب رغبتك في الحضور والمشاركة لولا ما أحدثوه من المنكرات .

 

3- إذا علم المدعو بوجود المنكر وأنه لا قدرة له على إنكاره لم يجز له الحضور .

 

قال ابن قدامة رحمه الله في (المغني 7/214) : " إذا دعي إلى وليمة , فيها معصية , كالخمر , والزمر , والعود ونحوه , وأمكنه الإنكار , وإزالة المنكر , لزمه الحضور والإنكار ; لأنه يؤدي فرضين ; إجابة أخيه المسلم , وإزالة المنكر . وإن لم يقدر على الإنكار , لم يحضر . وإن لم يعلم بالمنكر حتى حضر , أزاله , فإن لم يقدر انصرف . ونحو هذا قال الشافعي " اهـ .

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة ما نصه: ( إذا كانت حفلات الزواج خالية من المنكرات كاختلاط الرجال بالنساء والغناء الماجن أو كانت إذا حضرتْ غيرت ما فيها من منكرات جاز لها أن تحضر للمشاركة في السرور، بل الحضور واجب إن كان هناك منكر تقوى على إزالته .

 

أما إن كان في الحفلات منكرات لا تقوى على إنكارها فيحرم عليها أن تحضرها لعموم قوله تعالى :{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ َ }الأنعام70، وقوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }لقمان6 ، والأحاديث الواردة في ذم الغناء والمعازف كثيرة جدا ) ، نقلا عن فتاوى المرأة ، جمع : محمد المسند، ص 92

 

والله أعلم .

 

()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولا ننسى مما يقع من مخالفات شرعية في مثل هذه المناسبات لا يقرها ديننا الحنيف ولا تقبلها الفطر السليمة،والحديث في هذا المقال إنما هو لبعض تلك المخالفات :.

msg-28298-1269074224.gif

1- النمص والوصل

النمص هو نتف شعر الحواجب حتى تكون كالقوس ،تفعل المرأة ذلك تزينا لزوجها بزعمها،والوصل هو زيادة شعر الرأس بشعر آخر أو ما يسمى''بالباروكة''،وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله لما فيه من تغيير للخلقة المنهي عنه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لعن الله الواشمات والمستوشمات والواصلات والنامصات والمتنمصات،والمتفلجات للحسن،المغيرات خلق الله))متفق عليه. والنامصات:جمع مفرده نامصة وهي التي تفعل النماص،والمتنمصات:جمع مفرده متنمصة وهي التي تطلبه.والواصلات:جمع مفرده واصلة:وهي التي تصل شعرها بشعر غيرها.والمستوصلة:هي التي يعمل بها ذلك.

قال الشيخ العلامة المحدث الألباني في كتابه آداب الزفاف(ص 202):قال الطبري:لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها بزيادة أو نقص التماس الحسن لا لزوج ولا لغيره كمن تكون مقرونة الحاجبين فتزيل ما بينهما،ومن يكون شعرها قصيرا أو حقيرا فتطوله أو تغزره بشعر غيرها فكل ذلك داخل في النهي،وهو من تغيير خلق الله،ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية.

 

msg-28298-1269074224.gif

2-خروج النساء في السيارات متبرجات ومتعطرات:

إن خروج المرأة متبرجة محرم فقد جاء في صحيح مسلم(2128) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((صنفان من أهل النار لم أرهما:قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس.ونساء كاسيات عاريات،مميلات مائلات،رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى(22/146 ) وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : ((كاسيات عاريات)) بأن تكتسي ما لا يسترها،فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية،مثل أن تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها،او الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك.وامنا كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا (نقلا من كتاب تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات للشيخ العلامة الفوزان).

وقال ابن عبد البر المالكي كما نقله السيوطي في تنوير الحوالك(3/ (103 )أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر،فهن كاسيات بالاسم،عاريات في الحقيقة.(نقلا من كتاب جلباب المرأة المسلمة للشيخ المحدث العلامة الألباني)

أما خروجها متطيبة فلا يجوز لما في ذلك من الفتنة وتحريك شهوة الرجال وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية)) وإسناده حسن كما في جلباب المرأة المسلمة.وقال أيضاً : ((إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا))أخرجه مسلم.قال العلامة الألباني في كتابه جلباب المرأة المسلمة (ص139):قلت:فإذا كان ذلك حراما على مريدة المسجد،فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقة والشوارع؟لا شك أنه أشد حرمة وأكثر إثما.

msg-28298-1269074224.gif

 

 

3- عورة المرأة أمام النساء

 

اختلف العلماء في حدّ عورة المرأة أما النساء المسلمات خاصة, وتباينت في ذلك أقوالهم, إنّ عورتها أما م النساء المسلمات كعورتها أما المحارم – العلامة ابن عثيمين رحمه الله, كما في مجموع فتاويه 12/216-.

 

ودليل ذلك:

 

قوله سبحانه وتعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

 

فالآية بينت أن هنالك زينتان: الأولى ظاهرة, والثانية باطنة, في قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَ}, قال ابن مسعود: ظاهر الثياب, وقال ابن عباس: الكحل والخاتم والخلاف مشهور قديما وحديثاً في لباس المرأة عند الخروج

 

ثم ذكر الزينة الأخرى فقال: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} والمقصود بالزينة أي مواضع الزينة، ومواضع زينة المرأة للمرأة والمحارم خلا الزوج معروفة, وهي:

 

الشعر, وأعلى الصدر(وليس الثديان), والذراعان, وأول الساقين, وما عدا هذا فلا حجة في إخراجه.

 

وبالتالي لا يحلّ للمرأة أن تنظر من النساء خلا هذه المواضع.

 

بدليل الحديث الذي رواه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:"لا ينظر الرجل إلي عورة الرجل، ولا تنظر المرأة إلي عورة المرأة " (رواه مسلم).

 

- وأما قول بعضهم أن عورة المرأة للمرأة من السرة إلى الركبة فهذا لا دليل عليه ولا أثرة من العلم

 

ويشاع بين أوساط الكثير من النسوة أنّ عورة المرأة مع المرأة من السرّة إلى الركبة, وهو قول باطل, لا يدلّ عليه دليل.

 

وبغض النظر عن الخلاف الفقهي, فإنّه لا يخفى ما انتشر في الآونة الأخيرة من آلات التسجيل والتصوير, مما يجعل المرأة العفيفة تحتاط لعرضها ودينها, وكم جرّ التساهل لعواقب وخيمة, ولات حين مندم.msg-28298-1269074224.gif

 

4- مظاهر المنكرات في ألبسة الأعراس

 

 

المقصود بهذا النوع هي المنكرات المتعلقة بألبسة النسوة في صالات الأفراح, فقد تأتي الأخت بحجابها الكامل, ولكن ما إن تلج هذه الصالات حتى تتفسّخ وتلبس ما يشف وما يصف.

 

والأصل في ذلك أنّ المرأة يجوز لها لبس ما شاءت من ألبسة في الأعراس والأفراح, ولكن بشروط ثلاثة (كما جاء في فتاوى اللجنة الدائمة):

 

1- أن يكون اللباس ساتراً.

 

2- وليس فيه تشبه بالرجال.

 

3- ولا بالنساء الكافرات.

 

وعليه فإن من أبرز مخالفات النساء المشتركة في باب اللباس في الأعراس

 

الألبسة الشفافة التي تظهر لون البشرة.

 

وألبسة قصيرة تظهر الركبة وما فوقها, وقد تظهر مقدمة صدر المرأة .

 

وألبسة – لاصقة – تحدد حجم جسد المرأة, وتظهير تفاصيل عورتها.

 

لبسها للبنطلون الذي يجمع التشبه بالرجال مع تحديد العورة.

 

وكلّ هذا من التبرّج المنهي عنه, قال تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.

 

قال السفاريني في غذاء الألباب: "إذا كان اللباس خفيفاً يبدي لرقته وعدم ستره عورة لابسه من ذكر وأنثى فذلك ممنوع محرم على لابسه لعدم ستره للعورة المأمور بسترها شرعاً بغير خلاف".

 

msg-28298-1269074224.gif

 

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

msg-28298-1269074224.gif

 

المخالفة

 

التساهل فى رفع النقاب امام غير المحارم

msg-28298-1269074224.gif

 

 

الحل:

 

أخيتى الغالية,أنتِ الآن درة مصونة مكنونة عن أعين الناس من أجل أنكِ جميلة وتشتهيكِ أعين الذئاب ومن فى قلبه مرض

فحرص عليكِ الاسلام والشرع وألبسكِ الله عزوجل تاج العفة ألا وهو النقاب,فلا تتساهلين فى خلعه أمام الرجال الأجانب عنكِ .,فقال النبى صلى

الله عليه وسلم(إياكم والدخول على النساء)فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أرأيت الحمو,قال:(الحمو الموت)أرأيت حبيبتى فى الله

وقال الله عزوجل(ولا يبدين زينتهن )والوجه من أجمل ما يزين المرأة حيث إنه يوجد به مجامع حسنها وجمالها

فلا تكونين ممن قال الله فيهم(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون

إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون) أرأيت لهذه الدرجة

فخذى حذرك أيتها الأخت العفيفة وإلا(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ }آل عمران30

فلا يحل لكِ أن تظهرى وجهك إلا أمام المحارم وهم الخال العم الجد أبو الزوج الأخ الابن

ابن الأخ وابن الأخت ولا يحل لكِ أن تظهرى وجهك أمام أخو الزوج أو عمه أوخاله أو زوج أختك أو صديق للعائلة أو جارك

ابن خالك أو عمك أوخالتك أو عمتك

أيتها المصونة حافظى على نفسك ودينك ولا تكونين ابدا سببا للرزيلة أو الفساد فى الأرض

وتقبلن منا هذه الهدية

https://ar.islamway.net/?iw_s=Flash&iw...0&hight=400

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك رموس على النصائح الذهبية ان شاء الله لما انتقب اكون من اول المطبقات يعني قد المسؤولية:)

 

 

التساهل فى رفع النقاب امام غير المحارم

 

لي صديقة منتقبة لكن المشكل انها ممكن تبين وجهها امام اخوان زوجهاو يقولون يعني انه غي ممكن تبقى لابسة النقاب في البيت

فما حكم ذلك؟؟؟

 

بارك الله فيك و في جهدك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نصائح ذهبية فعلا الحمد لله انا طبقتها من اول يوم لبست فيه النقاب الحمد لله على نعمته الذى رزقنى بأسرة سلفية ملتزمة

بوركتى خالتو راماس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

لي صديقة منتقبة لكن المشكل انها ممكن تبين وجهها امام اخوان زوجهاو يقولون يعني انه غي ممكن تبقى لابسة النقاب في البيت

فما حكم ذلك؟؟؟

غاليتي لا بد من اتخاذ قرار حكيم في هذه المسألة وعدم الحياء منه وعدم الاستخفاف بالامر

 

فهنا السؤال هل الاخت تكشف وجهها لانها هي تفعل هذا الامر ؟

 

 

 

ام بطلب من زوجها ؟

ام بحكم جلوسها في البيت مع اهل زوجها ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

تفضلي هذه الروابط اتمنى ان تنفعي الاخت في

هل لي أن أطلب من زوجتي أن تنزع نقابها أمام إخوتي لأننا في بيت واحد؟

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de...hp?reqid=280229

 

 

السلام عليكم ورحمة الله

 

أنا شاب خاطب فتاة منقبة - وإن شاء الله - سيكون زواجنا في شهر 8 القادم، وسيكون عش الزوجية في بيت العائلة، وأنا لي إخوة واحد أكبر مني، واثنان أصغر مني، وأخواتي متزوجات، وأريد أن أعيش أنا وزوجتي - إن شاء الله - ووالدتي وأخواتي كأسرة واحدة، فمشكلتي هي لو أني أمرت زوجتي أن ترفع النقاب في حالة وجودها في البيت مع أخواتي بحيث أنها ستكون تعيش معهم، وتتعامل معهم كأخت لهم، فهل سيكون في هذا الطلب مني لها أي وزر؟ وسبب طلبي لها ذلك أن النقاب ليس فرضا.

 

 

 

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية فأهلاً وسهلاً ومرحباً، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، ويكثر من أمثالك، وأن يجمع بينك وبين زوجتك على خير.

 

وبخصوص ما ورد برسالتك فما ذكرته فيها يدل على أن الأمة بخير، وما زال فيها كثير، حيث إنك حريص على أن تقيم مع والديك، وهذا شيء طيب، وأسأله تبارك وتعالى أن يوفق زوجتك لهذه المهمة الصعبة، حيث جرت العادة إلا نادراً بوقوع بعض اختلاف وجهات نظر، وسوء التفاهم بين زوجة الابن وحماتها، ولكن إذا أحسنت الاختيار، وكانت والدتك من النوع الهادئ الذي لا يحب إصدار الأوامر والتدخل في كل صغيرة وكبيرة فستوفق في حياتك - إن شاء الله - وإذا كنت قد أحسنت اختيار زوجتك وأطلعتها على نيتك وطبيعة الحياة في بيتكم وأنك ستكون مع أهلك، وأن دورها إعانتك على بر والديك، وأن أجرها سيكون عظيماً على ذلك فستكون من أسعد الرجال بإذن الله.

 

واعلم يا أخي أن إخوانك يعتبروا من الأجانب عن زوجتك، ولا بد من أن تضعوا ضوابط لتعامل إخوانك معها، وأن يكون في أضيق الحدود، ولو فهم الجميع الحكم الشرعي لما كانت هناك أي مشكلة، ولكن المصيبة الكبرى والتي تؤدي غالباً إلى حدوث المشاكل إنما هي الجهل بالضوابط الشرعية في التعامل داخل الأسرة، ومن هنا نجد أحياناً أنه من الأفضل أن يكون للشاب منزلاً مستقلاً بعيداً عن أهله نظراً لصعوبة تطبيق الشرع مع الجهل به من بعض أفراد الأسرة مما يؤدي إلى المشاكل التي لا تحمد عقباها، خاصة إذا كانت الأسرة من العوام التي جرت العادة عندهم بعدم وجود أدنى حرج في التعامل المفتوح داخل الأسرة.

 

فأتمنى أن تضع هذه الأمور كلها نصب عينيك حتى لا تفاجأ بواقع لم تضعه في حسابك، وكم كنت أتمنى أن لا أقول لك ذلك، ولكن كثرة المشاكل والواقع المرير الذي تعيشه حالات مثل حالتك جعلني أشدد وأكرر ضرورة معرفة الظروف المحيطة بك قبل أن تبدأ رحلة الحياة الزوجية المباركة الموفقة - بإذن الله تعالى - واعلم أن الإقامة داخل أسرة كبيرة العدد من الجنسين ليس مستحيلاً ولا صعبا إذا توافرت الضوابط الشرعية.

 

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة الدائمة.

 

الشيخ/ موافي عزب

=====================

 

ولمزيد فائدة فقد تم تحويل سؤالك على الشيخ/ أحمد مجيد الهنداوي، فأفاد بالتالي:

 

فالحمد لله الذي وفقك لهذه الخطوة الكريمة الطيبة التي نسأله جل وعلا أن يجعلها خطوة مباركة، ونقول لكما باسم الشبكة الإسلامية ومقدمًا: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير، ونسأله جل وعلا أن يتمم زواجكما على أتم الأمور وأحسنها وأن يجعلكما زوجين صالحين مؤْمِنَيْن، {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.

 

ومن نظر في جواب فضيلة الشيخ موافي عزب - حفظه الله تعالى ورعاه – رأى فيه جواب الوالد الذي ينصح ولده، وشفقته عليه، ورأى فيه الإرشاد إلى ما فيه صلاحك - بإذن الله عز وجل – وما فيه أيضًا الأخذ بالنظر السليم قبل الإقدام على أي خطوة في هذا الأمر، وهذا هو الذي أنت أهل له - بإذن الله عز وجل – فإن هذا الأمر - يا أخي - يحتاج منك إلى تهيئة لأسرتك الكريمة من ناحية معرفة الأحكام الشرعية حتى إذا دخلت عليهم زوجتك وتعايشت معهم وجدت أن جميع أفراد الأسرة يُدرك الأحكام الشرعية ولا يجد أي ضيق من تنفيذ ما أمر الله عز وجل به من أمر الحجاب، وأمر عدم الخلوة، وغير ذلك من الأمور، فهذا أمر تمس الحاجة إلى معرفته، ويحتاج منك إلى أن تكون مبينًا لأهلك الكرام ابتداءً من الوالدة الكريمة - حفظها الله تعالى ورعاها – وانتهاءً بأصغر إخوتك لبيان الأحكام الشرعية التي تتعلق بزوجة الأخ، وأنها تَعْدُ امرأة أجنبية بالنسبة لهم، وإن كانت هي زوجة أخيهم.

 

بل إن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – قد خصَّ أقرباء الزوج بالذكر مع أن الحكم يشمل كل رجل أجنبي، ولكنه يزيد العناية بهذا الشأن بيَّن خطر التساهل في هذا الأمر، فخرّجا في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (إياكم والدخول على النساء) ومعنى إياكم: أي احذروا الدخول على النساء. قالوا: يا رسول الله؛ أرأيت الحمو؟ .. أي يقول بعض الصحابة - رضي الله عنهم – سائلاً: ما تقول في الحمو الذي هو قريب الزوج كأخيه مثلاً أو عمه هل له أن يدخل على زوجة أخيه مثلاً في غياب زوجها؟ وهل تترخّص معه كما تترخص مع إخوانها ومع أبيها، ونحو ذلك من محارمها؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه: (الحمو الموت) أي أن خطره كخطر الموت.

 

فهذا تشبيه بليغ يبيِّن فيه - صلوات الله وسلامه عليه – أن خطورة التساهل في هذا الأمر كأن يخلو أخو الزوج بزوجة الأخ، ونحو ذلك من الأمور التي قد يتساهل فيها كثير من الناس أن خطره كخطر الموت لشدة فداحة الخطب بذلك؛ ولأنه يتساهل في حقه ما لا يتساهل في حق غيره، فهذا أمر لا يخفى على نظرك الكريم رعايته ولا معرفة معناه، وإنما ذكرناه تمهيدًا لما سيأتي من الكلام حول سؤالك الكريم وإشارتك من أنك قد تطلب من زوجتك نزع النقاب عند التعامل مع إخوتك، وأن تعاملهم كما تعامل إخوانهم.

 

فأمر ستر وجه المرأة - يا أخي - وإن تنازع فيه الأئمة الفقهاء – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – على قولين معروفين هل هو واجب أم لا؟ إلا أنهم أجمعوا على أنه فضيلة مطلوبة والآخذ بها آخذ بمعالي الأمور وأفضلها وأتمها، بل هو قد نزه نفسه عن الحرج الذي قد يقع بسبب الخلاف القوي الوارد في هذه المسألة، فهذا أمر لابد من رعايته.

 

والأمر الثاني: أنه لا ينبغي لك بحال من الأحوال أن تطلب من زوجتك أن تنزع نقابها حتى أمام إخوتك حتى ولو كنت آخذًا بالقول الذي لا يوجب ستر الوجه على المرأة.

 

فإن قلت: فكيف ذلك وأنا لا أرى وجوبه؟ فالجواب: إنك قد علمت الآن أنه أمر مرغّب فيه بإجماع الأئمة الفقهاء – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – فلا ينبغي منك بحال من الأحوال أن تطالب زوجتك أن تنزل من الدرجة الكاملة إلى الدرجة التي دونها.

 

فإن قلت: فإن أبيت أنا إلا أن آمرها بذلك فهل يجب عليها طاعتي؟ فالجواب: كلا لا يجب عليها طاعتك في ذلك فإن لها أن تستمسك بما تراه فضيلة وقربة عند الله جل وعلا، ولا يصح للزوج أن ينهى زوجته عن الفضائل التي تقربها إلى الله جل وعلا، ونظير ذلك من أمر زوجته ألا تصلي الضحى فإنها صلاة مستحبة ولا ترتقي إلى درجة الوجوب بإجماع أهل العلم – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – ومع هذا فلو قدر أن الزوج أمر زوجته ألا تصلي صلاة الضحى فليس له ذلك ولا يجب عليها طاعته فيه فإنما تطيعه في المعروف الجائز وليس في أمور قربتها ورعايتها الزلفى عند الله جل وعلا. على أن الزوج الصالح من أمثالك – حفظك الله تعالى ورعاك – لا يأمر زوجته بذلك بل يحثها على التمسك بهذه الخصلة العظيمة، خاصة وقد رأيت كلام نبيك الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – الذي يخص الحمو – الذي هو قريب الزوج – بالذكر خاصة، بل ينبغي أن تكون فرحًا مسرورًا بأن تكون زوجتك محافظة على هذا.

 

فإن قلت: فكيف بالتعامل في داخل البيت؟ فالجواب: وما المانع أن تكون زوجتك الكريمة متحفظة من الاختلاط بإخوانك، فمثلاً لا تشاركهم الأكل جماعة على مائدة واحدة، فإنها لابد أن تتحفظ من ذلك، ولا ريب أن كثرة الاختلاط لإخوتك يفضي إلى التساهل في هذا الأمر - كما هو معلوم – وإنما لو قدر أن التقى بها بعض إخوتك في البيت مثلاً فسلم عليها السلام بالكلام فترد عليه السلام وتسأله عن حاله ويسألها عن حالها، فهذا أمر لا حرج فيه والأمر فيه واسع. ولو قدر أنها دخلت المطبخ مثلاً فلها أن تنزع نقابها طالما أنها بعيدة عن أعين إخوانك الكرام - حفظهم الله تعالى ورعاهم - .

 

وهذا أمر يا أخي لابد أن تعرف أنه مبني على أن زوجتك - بحمدِ الله - ملتزمة بنقابها فينبغي أن تستمر عليه وأن تعمل به قدر استطاعتها، والأمر فيه فضيلة وخير - بإذن الله عز وجل – ينال بالصبر، وعاقبته حميدة لو أنك تأملت وأمعنت النظر فيه.

 

ونسأل الله عز وجل لكم التوفيق والسداد وأن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين وأن يوفقكم لما يحبه ويرضاه وأن يزيدكم من فضله وأن يفتح عليكم من بركاته ورحماته.

 

وبالله التوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

اختلاط الأقارب...وتساهل الكثير من الناس

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=281691

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تكلمت من قبل عن أسرتي الكبيرة، وأنها بها اختلاط بين الرجال والنساء، فمن العادي أن تجلس مثلا زوجة أخي معنا جميعا إخواني وأخواتي، وهي ربما تكشف عن رقبتها، ويأتي زوج أختي ويجلس، هذا عادي بينهم جدا، يتسامرون ويضحكون ويتكلمون.

 

ولكني أريد أن أحل هذه المشكلة لشخصين، هما أختي، وزوجة أحد إخواني،

أختى وهي متزوجة تحادث أقارب زوجها، وأقاربنا، وزوجها يشجعها على ذلك، وتجلس معهم، وتأكل معهم، وربما يحدثونها في أمورهم الخاصة وتنصحهم وهي تعتبرهم إخوانها، وهم كذلك، نعم لا نشك في أحدهم فهم - بإذن الله - على خلق، ولكن أرى أن هذا ليس حلالا، فما الحل إذن؟!

 

وكذلك زوجة أخي تحادث زملاءها في العمل، وأصدقاء أخي في الهاتف الشخصي، وتقول هذا الرجل شهم وهو مثل أخي، وكانت مرة ذهبت مع أحدهم لتشتري عباءات لها.

 

أعرف أن أخي مخطئ، ولكنه يرى أن هذا أمر طبيعي، فهو يحادث زميلاته في العمل في الأمور الخاصة، ومرة حدثتني إحدى زميلاته، وقالت أنه يحكي لها كثيرا عني، وهو كان يخرج معهن أحيانا.

 

ولكن أخي يكبرنب ب 17عاما، ولا أستطيع أن أقف معه وقفة المعلمة، ولا أستطيع أن أفهّمه ذلك، ولكن أختي وزوجة أخي نساء مثلي، ويمكننا إيجاد لغة تواصل، خاصة أننا جميعا نحب بعضا ونحترم بعضا.

 

لا أخفي أنهما محترمتان، ولا يقومان بهذا إلا من باب العلاقات الأسرية التي كانت عاداتنا وتقاليدنا تسمح بها، وهما على مستوى عالي من التعليم، وما يفعلونه إنما هو أمر عادي جدا بالنسبة لمجتمعنا.

 

وأمي وإخواني لا يرون في ذلك بأسا، بل يرون أني وأخي الصغير من يحاول تصعيب الأمور وتعقيدها، وأننا متزمتان بعض الشيء.

 

أنا أحبهم كثيرا، والله يعلم ذلك، وقد أعلّمهم طريقة الاغتسال الصحيحة أو أن يلبسوا ما يغطي أقدامهم في الصلاة، وأرى منهم الاستجابة كذلك، فقد تحسنوا كثيرا، وهم الآن يلبسون عباءات الرأس بعد أن كان الجميع لا يرتدي إلا الموضة، ولكن الله هدانا، وهدى بعضنا ببعض.

 

أنا لا أريد الضغط عليهم كثيرا في مسائل الالتزام، ولكني أكره أن تكلم أختي أجنبيا عنها، وأن ترتكب ذنبا وهي تراه هينا.

 

أرجو نصيحتي كيف لي أن أنصحهم في ذلك، وكيف لي أن أبين لهم ذلك؟

 

الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ halah حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

قال الله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، نعم إنه فضل الله تعالى عليك الذي حببَ إليك طاعته والذي بغضك في كل معصية تغضبه، فأنت بكرم من الله وفضل تحرصين على أن تكوني ملتزمة بطاعته وكذلك تريدين أن توصلي هذا الخير إلى أهلك الكرام - حفظهم الله تعالى ورعاهم – لتدليهم على الحق ولتأخذي بيدهم إلى طاعة الله فينالوا بذلك سعادة الدنيا والآخرة، {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

 

وأيضًا فإن ما أشرت إليه من فضل أهلك وكذلك زوجة أخيك وأختك فهذا أمر - بحمدِ الله - ظاهر وبيِّن، فإن كثيرًا من الناس ممن تعودوا على هذه العلاقات الاجتماعية بينهم وإن كانت مخالفة لأمر الشرع إلا أنها بالنسبة لهم أوضاع عادية قد اعتادوها ولا يرون فيها بأسًا، بل إن كثيرًا منهم لا يرون في ذلك أي حرج، وربما ظنوا أن هذا من الأمور التي يأمر بها هذا الدين؛ لأنها من إحسان المعاملة، وكذلك يحملهم على هذا حسن الظن بالآخرين، وبالمعاملة بالأدب والفضل، وغير ذلك مما قد يقع في أنفسهم.

 

وهذا لغربة هذا الدين، وزوال كثير من العلم النافع الذي يجعل الناس على معرفة بما أمر الله تعالى، وعلى بينة مما نهى عنه، والمراد أنه لا تنافٍ بين أن يكون الإنسان فيه الخير والفضل وفيه العفاف والطهر، ومع هذا قد يقع في مثل هذه المخالفات الشرعية ظنًا أنها ليست من الأمور المحرمة، فما أكثر أن يقع هذا! وهذا أمر مشاهد لنظرك الكريم.

 

وقد أحسنت بالسؤال عن السبيل في نصح هؤلاء الأهل الكرام لأن هذا أمر يحتاج إلى تلطف ويحتاج إلى رفق، ويحتاج أيضًا إلى إيصال المعاني المقصودة لتتقبل، فليس المقصود فقط هو أن يبين حكم الله جل وعلا وأمره ونهيه، فهذا مع كونه هو الواجب إلا أن هنالك هدفا آخر وهو أن يكون هنالك امتثال لطاعة، وحرصٌ عليه، نعم ليس المؤمن هو الذي بيده ذلك ولكنَّ المؤمن يبذل جهده في أن يُوصل هذا المعاني بالأسلوب الذي يؤدي إلى قبولها وإلى حصول المقصود منها؛ ولذلك قال الله تعالى حاكيًا عن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر أنهما سئلوا لماذا تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فأجابوا بهاتين المصلحتين العظيمتين، كما قال جل وعلا: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.

 

قولهم { مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ} أي نعذر أنفسنا أمام الله بأداء واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقوله { وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} أي لعلهم أن تحصل لهم التقوى ويلتزموا بأمر الله جل وعلا، فالمؤمن عندما يبذل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون له هذان الهدفان العظيمان.

 

إذا علم هذا فإن خير ما تقومين به أن تحسني علاقتك بهؤلاء الأخوات الكريمات، وأن تتخذي أسلوبًا لطيفًا يوصلك إلى المقصود بألطف السبل وأقلها جهدًا، فمثلاً بدل أن تكلميهنَّ مباشرة في أمر هذه العلاقات فلتقدمي إليهنَّ بعض الأشرطة الإسلامية التي تحتوي على محاضرة قيمة، فتكون طائفة منها تتعلق بالوعظ والإرشاد والتوجيه، كذكر الجنة والنار مما فيه الترغيب والترهيب، حتى إذا استمعن إليها وفرحنَ بها ورأين فائدتها تقدمين إليهنَّ هدية أخرى تكون متعلقة بهذا الأمر الذي تريدين معالجته لديهنَّ.

 

ولتنتقي المادة التي تريدينها بعناية وتدبر بحيث تستمعين إلى المحاضرة أولاً ثم تقيمينها هل هي ممن يصلح أن يبتدئ بها أم لا؟ فإن وجدت ذلك فلتقدمي الهدية إليهنَّ دون أي تعليق على هذا الأمر، حتى إذا استمعن إليها ظهر لنا وجه الحق من كلام موثق مدلل عليه من الكتاب والسنة، فإن الغالب حينئذ أن يُطرح هذا الموضوع أمامك فحينئذ تكون نصيحتك بلطف ورفق وإرشاد مع بيان أصل عظيم وهو ألا تنافي بين أن يكون الرجل صالحًا في دينه وعلى خلق وفضل وبين الاحتجاب عنه وعدم الاختلاط به وعدم التسامح في أمر المحادثات التي لا عذر شرعيًّا فيها، بحيث يبين لهنَّ أن عمر بن الخطاب على فضله وكرمه فهو أفضل الأمة بعد أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه، ومع ذلك فلا يجوز له أن يختلي بعائشة الصديقة - رضي الله عنها وأرضاها – لأن الأحكام الشرعية تقرر على جميع الأمة، فيلزم عموم الناس الأخذ بها والانصياع لأمرها، وبهذا يتضح لهنَّ السبيل.

 

ومما يحسن بك أن تذكري الأدلة التي بيَّنها النبي - صلى الله عليه وسلم - في أسلوب لطيف رفيق لين سهل، كأن تسوقي لهما الحديث المخرج في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء. قالوا: أرأيتم الحمو؟ قال: الحمو الموت).

 

فسئل صلوات الله وسلامه عليه عن قريب الزوج خاصة كأخيه وابن عمه ونحوه، فبيَّن أن خطره كخطر الموت؛ لأنه يتساهل معه ما لا يتساهل مع غيره، فهذا في قريب الزوج فكيف برجل أجنبي، ثم يساق لهنَّ بعد ذلك الآيات المصرحة بتحريم الاختلاط والتعامل مع الرجال الأجانب بغير عذر شرعي، كقوله جل وعلا: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}. وكذلك يساق لهن ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن النظرة الفجأة فقال: (اصرف بصرك) رواه مسلم في صحيحه. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك) رواه أحمد في المسند. ومن هذا قوله صلوات الله وسلامه عليه: (لا يخلونَّ أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه.

 

ثم تبيني لهنَّ قاعدة الشرع العظيمة في هذا وهي أنه إذا حرم الفواحش فهو يحرم كل سبيل مؤدٍ إليها ومن هذا تحريم الخلوة بهنَّ بالرجال الأجانب، وكذلك حرمة إبداء الزينة أمامهم، وحرمة التعطير ليجد الرجال ريحهنَّ، وغير ذلك من الأحكام الشرعية المعلومة المنصوصة في كتاب الله عز وجل، فبهذا يا أختي يحصل المقصود.

 

ومن هذا أيَضًا أن تشركي هؤلاء الأخوات مع صحبة صالحة فيكون لك بعض الأخوات الفاضلات الملتزمات بطاعة الله جل وعلا فيحصل الزيارة لهنَّ لبيتك، ويلتقين مثلاً بأختك وبزوجة أخيك ويحصل التعارف، فباختلاطهنَّ بالأخوات الفاضلات يحصل الاقتداء - بإذن الله عز وجل - ويسهل الالتزام بطاعة الله، وها أنت قد رأيت أنهنَّ - بحمدِ الله - قد استجبن إلى أمر الله بالحجاب الإسلامي، فالأمر في تقدم واستمرار ولله الحمد والمنة.

 

فاستخدمي إذن البيان والإيضاح مع الرفق واللين قد الاستطاعة، فبهذا تنالين - بإذن الله عز وجل – خير الثمرات في أقرب وقت وأقل جهد، هذا مع الصبر عليهنَّ إن رأيت تلكأً في الاستجابة؛ فإن الناس قد تعودا على هذه الأوضاع للأسف الشديد، فيحتاجون إلى معالجة وصبر حتى يتم الأمر - بإذن الله عز وجل –.

 

ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجزيك خير الجزاء وأن يجعلك من الداعين إلى رضوانه وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=1283...;ln=ara&txt

 

مجالسة أقارب الزوج ومصافحتهم

 

سؤال:

تسخر مني عائلة زوجي دائما بسبب لبسي لغطاء الرأس حتى عندما أكون معهم في المنزل أثناء التجمعات العائلية أو احتفالات الأعياد ، وهم يقولون إنني غير مضطرة إلى التغطية في وجود أفراد العائلة ، أعرف عن قواعد عورة المرأة أمام غير المحارم في الإسلام وأود أن أحافظ عليها ، كيف أواجه تعليقاتهم دون جرح شعورهم ، وفي نفس الوقت أعرفهم بمزايا الإتباع الصحيح للإسلام كذلك ، هل أبناء أخ أو أخت الزوج من المحارم للزوجة ؟ لقد راجعت بعض الأساتذة في هذا وقالوا إنهم ليسوا من المحارم ، ولكن لأسباب عائلية ولإصرار الزوج (وحتى لا نجرح شعورهم) فإنني أسلم عليهم باليد ، لا أزال ، حيث أن هذه الممارسة عادية في العائلة ، أشعر بعدم الارتياح في هذا الأمر ، وأرجو من الله أن يرشدني إلى طريق الخير وأن يعفو عني .

 

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

 

نسأل الله أن يعينك على الخير ، وأن ييسر لك أمراً يكشف به همَّك ، فإن ما تسمعه المرأة المسلمة وتراه ممن بعُد عن دين الله تعالى أو رقَّ ورعه كثير ، وعليها أن تصبر على ذلك وأن تحتسب ما يصيبها عنده سبحانه وتعالى ، فترجو ربها وتسأله العون والتثبيت .

 

ولا يجوز لها أن ترضخ لطلباتهم ولا أن تستجيب لنزواتهم وشهواتهم من الاختلاط والنظر والمصافحة وترك الحجاب ؛ فإنها إن أرضتهم بذلك فإنها تُسخط ربَّها عز وجل .

 

ثانياً :

 

أبناء أخ وأخت الزوج ليسوا من المحارم بل هم ممن يجب الاحتياط منهم أكثر ؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهم بمثابة الموت .

 

عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخولَ على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت " .

 

رواه البخاري ( 4934 ) ومسلم ( 2172 ) .

 

قال النووي :

 

اتفق أهل اللغة على أن الأحماء أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم ، والأختان أقارب زوجة الرجل ، والأصهار يقع على النوعين .

 

وأما قوله صلى الله عليه وسلم " الحمو الموت " فمعناه : أن الخوف منه أكثر من غيره ، والشر يتوقع منه ، والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي ، والمراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه ، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم ، وعادة الناس المساهلة فيه ويخلو بامرأة أخيه ، فهذا هو الموت ، وهو أولى بالمنع من أجنبي لما ذكرناه ، فهذا الذى ذكرته هو صواب معنى الحديث .

 

" شرح مسلم " ( 14 / 154 ) .

 

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

 

يجوز للمرأة أن تجلس مع اخوة زوجها أو بني عمها أو نحوهم إذا كانت محجَّبة الحجاب الشرعي ، وذلك بستر وجهها وشعرها وبقية بدنها ؛ لأنها عورة وفتنة إذا كان الجلوس المذكور ليس فيه ريبة ، أما الجلوس الذي فيه تهمة لها بالشر : فلا يجوز ، وهذا كالجلوس معهم لسماع الغناء وآلات اللهو ونحو ذلك ، ولا يجوز لها الخلوة بواحدٍ منهم أو غيرهم ممن ليس مَحْرَماً لها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرم " متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما " أخرجه الإمام أحمد بإسنادٍ صحيحٍ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

 

والله ولي التوفيق .

 

" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 422 ، 423 ) .

 

ثالثاً :

 

أما المصافحة بين المرأة والأجنبي فحرام ، ولا يجوز لكِ التساهل فيه بناءً على رغبة أقربائكِ أو أقرباء زوجكِ .

 

عن عروة أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء قالت : " ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته ، قال : اذهبي فقد بايعتك " .

 

رواه مسلم ( 1866 ) .

 

فهذا المعصوم خير البشرية جمعاء سيد ولد آدم يوم القيامة لا يمس النساء ، هذا مع أن الأصل في البيعة أن تكون باليد ، فكيف غيره من الرجال ؟ .

 

عن أميمة ابنة رقيقة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أصافح النساء " .

 

رواه النسائي ( 4181 ) وابن ماجه (2874) .

 

والحديث صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 2513 ) .

 

قال الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى - :

 

مصافحة النساء من وراء حائل – فيه نظر – والأظهر المنع من ذلك مطلقا عملا بعموم الحديث الشريف ، وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " إني لا أصافح النساء " ، وسدّاً للذريعة ، والله أعلم .

 

" حاشية مجموعة رسائل في الحجاب والسفور " ( 69 ) .

 

والله أعلم

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=8397...;ln=ara&txt

 

تسكن مع عائلة زوجها ، فهل تلتزم الحجاب ؟

 

سؤال:

أريد أن أستفهم من المرأة المختمرة إذا ما تزوجت بشخص يعيش مع أهله ، ولديه إخوة بَالِغِين ، وليس لديه المال الكافي ليشتري بيتا أو حتى حجرة ، ومضطرة لأن تساعد والدته في المطبخ مثلا ، وإخوة زوجها يدخلون ويخرجون من المطبخ في حاجاتهم .

فهل تنزع الخمار والقفاز عن وجهها وكفيها أمام إخوة زوجها وتحافظ عليه أمام غيرهم من الأجانب ، رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحمو : ( الحمو الموت ) ، وحذر منهم أكثر من غيرهم من الأجانب ؟ ومثل ذلك بالنسبة للأقارب الأجانب ( أبناء العم أو زوج الأخت ) ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

الواجب على المرأة ستر وجهها وكفيها عن جميع الرجال الأجانب ، وتجنب الخلوة بهم ، وخاصة أقرباؤها من غير محارمها ، فإنهم بحكم قربهم أسرعُ فتنة من غيرهم ، ويتأكد أيضاً وجوب الستر في مثل الحالة التي سألت عنها ، حيث تعيشين مع إخوة زوجك في بيت واحد ؛ وذلك أن كثرة المخالطة مع غير المحارم تضعف الحياء ، وتكسب النفس جرأة على المعصية ، فإذا رافق ذلك كشف الوجه ، وتساهل في أمر الستر ، كان أدعى إلى الفتنة ، وأقرب إلى وقوع المعصية ، وكم وقعت حوادث من ذلك ، فتهدمت بيوت ، وتقطعت أرحام بسبب التساهل في هذه الحالات .

 

سئل علماء اللجنة الدائمة :

 

أنا رجل موظف ومتزوج ، ولكن ظروف والدي الصحية والمادية جعلتنا نسكن في منزل واحد ، مع العلم أن لي اثنين من الإخوة ، يبلغ عمر الأصغر منهما حوالي 17 سنة ، فما رأي فضيلتكم في بقائي أنا وزوجتي مع والدي وإخواني في منزل واحد ؟ .

 

فأجابوا :

 

" لا حرج في سكنى إخوانك معك في مسكن واحد ، بشرط أن تكون زوجتك محتشمة في لباسها ، ومتحجبة ، وعدم خلوة أحد من إخوانك بها في المنزل " انتهى .

 

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 366 ، 367 ) .

 

وفي موقعنا مجموعة من الأسئلة التي هي شبيهة بهذا السؤال ، يمكنك مراجعة أجوبتها والاستفادة منها ، ومنها : ( 6408 ) ، ( 13261 ) ، ( 40618 ) ، ( 47764 ) ، ( 52814 ) .

 

والله أعلم.

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فهنا السؤال هل الاخت تكشف وجهها لانها هي تفعل هذا الامر ؟

 

 

 

ام بطلب من زوجها ؟

ام بحكم جلوسها في البيت مع اهل زوجها ؟

 

 

و الله لا دري لكن هي تقول ان المشاكل ستخلق و الجو العائلي لن يبقى على حاله و زوقجها يعني رجل ملتزم لكن يتساهل في هذا الامر لكن تقول مثلا تكون جالسة مع النساء في البهو و يمرون الرجال و يشوفوها عادي لكن لا يجالسوهم

 

بارك الله فيك على الفتاوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

لا حول ولا قوة الا بالله

لا تساهل بهذا الامر يا حبيبة

اين غيرته على زوجته

اسمحي لي بنقل هذه الموعظة القصيرة

قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتعجبون من غيرة سعد؟ والذي نفسي بيده، لأنا أغير منه، والله أغير مني ".

· فما الذي دهى بعض المسلمين؟! يسمحون لنسائهم بكشف وجوههن أو ترقيق الخمار لأسباب تافهة وبحجج واهية ؟! وماذا دهى بعض شبابنا؟ حيث يرضون لنسائهم بلبس البرقع الذي يجمل المرأة ويظهر زينتها، أو النقاب الذي يظهر جمال عينيها، وقد لا يرضى ولكنه لا يمنعها من ذلك؟ فهل زالت الغيرة من قلوبهم على أعراضهم؟!

· سئل فضيله الشيخ محمد بن صالح العثيمين: بعض الرجال يسمح لزوجته أو أخته بلبس النقاب، وينكر على من ينصحها بتغطية وجهها كاملا؟ فهل يأثم بذلك؟ وبماذا تنصحونه؟

· فأجاب فصيلته: "نظرا لما اعتاد النساء عندنا من تغطية الوجه كاملا وترك النقاب، ونظرا لما حدث من السماح لهن بالنقاب من التوسع فيه حتى صرن يخرجن الحاجب والوجنة، ويحصل بذلك شر وبلاء، فإننا نرى أن ينظر الإنسان إلى المصالح والمفاسد، ويتجنب ما فيه المفسدة".

· الغيرة الغيرة يا معشر الأزواج:

· فأرونا معاشر الأزواج الغيرة على نسائكم، وامنعوهن من لبس ما فيه فتنة؟ فأنتم مسئولون عنهن أمام ربكم يوم القيامة، يوم تسألون عن الأمانات هل حفظتموها؟ وعن الرعية هل رعيتموها؟ فماذا أعددتم للسؤال؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الاخت امل السيد

لا اعرف ماذا كتبت ولكن نورتي الصفحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×