اذهبي الى المحتوى
المعتزة بالإسلام

في خباء الصديقة الطاهرة الشريفة بنت الصديق

المشاركات التي تم ترشيحها

في خباء بنت الصديق

 

عندما تعصف بنا رياح الغربة والضياع في زمن ذابت فيه المشاعر , وضاعت دمعة الصدق وسط أمواج الكذب والخداع , نعود لنبحث عن الأمان في زمن الخوف , عن الرحمة في زمن القلوب الجامدة , عن الطهر والنقاء , فتضيع خطانا من جديد , ويصرخ فينا الصبر أعييتموني •• وتبقى لنا الذكرى شمعة تضيء النفوس الحائرة , وما أجمل التأمل في سيرتها وذكراها..

 

إنها النقية الطاهرة الصديقة بنت الصديق , عائشة ـ رضي الله عنها وأرضاها ـ من تهيأ لها ما لم يتح لقريناتها , ونالت من الشرف والرفعة والكرامة ما خلَّد ذكراها في قلوبنا إلى اليوم , فقد أتيح لها تعلم القراءة , وهو أمر لم يسمُ له في زمانها إلا القلة من الرجال , فضلاً عن النساء , ونشأت في بيت عُرِفَ منذ الجاهلية بالرفعة والكرم , وإغاثة المكروب بين أحضان أم حنون , وأب عطوف نبيل , ثم تشرق على هذا البيت شمس الإسلام ؛ لتملأ أركانه دفئا وأمنا , رغم كل المخاطر والصعوبات المحدقة بالدعوة الوليدة , وتزيد من رفعة نفوس أهل البيت وشرفهم، ويصبح الصديق من أقرب المقربين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

ويتلألأ البيت الطيب بزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم , وتتعطر أركانه بعبق صوته الكريم، ثم هاهي تتوج بأعظم ما يمكن أن تناله امرأة من شرف وفضل حين يختارها الله عز وجل زوجة لأحب خلق الله إلى الله , فيحمل صورتها جبريل عليه السلام في حريرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من رؤية قائلاً: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة.

 

وتقترن الصديقة الطاهرة برسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون لها خير زوج ومعلم وراع وصديق , ويمن الله عليها بمحبة رسوله الكريم لها , فتصبح أحب أزواجه إليه فيتحقق لها أفضل ما تصبو إليه امرأة في زوجها

 

يا الله !!! يا عائشة , بعد كل تلك المنن والمنح والشرف هل صفت لك الحياة , وخلت من الهموم والأحزان؟! لا والله ! فالمرء يبتلى بقدر إيمانه , والمستعرض لحياتها ـ رضوان الله عليها ـ يرى أنها قد صادفت الكثير من الهموم والكروب والأحزان , فها هي تُحرم من أجمل ما تتمناه امرأة وزوجة محبة , بأن تتوج علاقتها بالرجل الذي أحبته , وتمنت إسعاده بطفل يوطد أواصر تلك العلاقة ويقويها، وقد ظهر ألمها وحزنها من الحرمان من الذرية يوم قالت للنبي صلى الله عليه وسلم وهي حزينة كاسفة: كل صواحبي لهن كُنى! قال عليه الصلاة والسلام : " فاكتني بابنك عبدالله " يشير إلى عبدالله بن الزبير ابن أختها أسماء رضي الله عنها، فكانت تكنى به , وتحبه حب الأم لولدها.

 

ولنا أن نتخيل شعورها كامرأة تشتاق كل الشوق للأمومة وهي ترى فرحة النبي صلى الله عليه وسلم بابنه إبراهيم , وحبه الجارف للحسن والحسين أبناء السيدة فاطمة•• ولكن لئن كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ حُرمت من الأمومة فقد عوضها الله تعالى بأمومة كل المؤمنين , فهي من أمهات المؤمنين , والجميع يناديها: "يا أمه".

 

فكان هذا النداء خير عوض وتعزيه, كما كان في حب رسول الله ورعايته لها عوض آخر , تعرضت للحرمان منه بحادثة الإفك•• محنة أخرى وعاصفة كفيلة بأن تهدم أعظم بيت , حين تلوك ألسنة السوء سمعة وشرف زوجة نبي ورسول كريم , وتحيط بها الإشاعات والأقاويل , وهو أسوأ ما يمكن أن تبتلى به امرأة.

 

وتصف لنا السيدة عائشة حالها حين علمت بما يقال عنها قائلة: "وبكيت تلك الليلة والليلة التي بعدها , وأبواي عندي يظنان أن البكاء فالق كبدي" وعندما واجهها الرسول صلى الله عليه وسلم بما أشيع عنها ما كان منها إلا أن قالت ": فوالله لا أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف: "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون"( سورة : يوسف الاية 18)

 

ولكن رحمة الله قريب من عباده الصالحين , فينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة من الله تدفع عنها كل أذى , وتمر العاصفة بسلام يا عائشة، ولكنها لن تكون آخر الابتلاءات فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يمرض , وتشتد به الحمى , ويستأذن زوجاته في أن يمرض في حجرة عائشة , وتودع عائشة أحب خلق الله , الزوج الذي ملأ الحياة دفئاً ومودة، والرسول الذي فتح لها مناهل العلم والنور والهداية، وتظل عائشة في حجرتها بجوار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره , وتستأنس به كما لو كان على قيد الحياة لم يغب عنها إلا الجسد.

 

أما روحه الشريفة فمازالت سراجاً يضيء ليل وحدتها , ثم يُدفن إلى جواره أبو بكر الصديق , فتودع الأب بعد أن ودعت الزوج، وتمضي السنون مسرعة , ويتولى عثمان الخلافة , وتحدث الفتنة الكبرى بأحداثها المريرة , ويتورط محمد بن أبي بكر في تلك الفتنة , فيدخل على عثمان رضي الله عنه يريد قتله , ويأخذ بلحيته , فيقول له عثمان رضي الله عنه: "مهلا يا بن أخي، فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به" وفي رواية أخرى "لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها" فيتركه محمد وينصرف مستحيياً نادما ً

 

ويعلن محمد بن أبي بكر مراراً أنه بريء من دم عثمان , ولكن المأساة تكتمل فصولها الحزينة بمقتل محمد شر قتله في مصر، وكان علي ـ رضي الله عنه ـ قد ولاه عليها , فأنفذ إليه معاوية جيشاً لمحاربته والاستيلاء على مصر... فلما بلغ ذلك عائشة رضي الله عنها جزعت عليه جزعاً شديداً , وضمت أولاده إليها، وهكذا شاءت الأقدار أن تودع عائشة الأحبة واحداً تلو الآخر , وهي صابرة محتسبة •

 

وترحل عائشة عن عمر يقارب السبعين , وتبقى ذكراها في القلوب العطرة الندية , والأنموذج الرائع للمرأة المسلمة الطاهرة , يزينها تاج الحياء والعفة حتى تقول ـ رضي الله عنها ـ : كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي ـ رضي الله عنه ـ واضعة ثوبي , وأقول : "إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمرـ رضي الله عنه ـ والله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياءً من عمر" .

 

وزوجة أدركت قدسية حقوق الزوج , وأوصت بها كل بناتها قائلة "يا معشر النساء , لو تعلمن حق أزواجكن عليكن ؛ لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن وجه زوجها بنحر وجهها " وتحملت معه كفاف العيش , وأعباء الدعوة , فأضاءت بيتها بالسعادة والمودة حتى ملكت شغاف قلب زوجها صلى الله عليه وسلم , وروت عنه من الأحاديث والأخبار ما أفادت به الأمة.

 

وظلت الأجيال تلو الأجيال تنهل منه , فنهضت بأمانة التبليغ والتعليم أحسن النهوض وأوفاه، ثم هي العابدة التقية المتصدقة , يأتيها ما يقارب المائة ألف درهم ـ وهي صائمة ـ فتتصدق بها عن آخرها , فتقول لها جاريتها : أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه؟ فترد عائشة: لا تعنفيني لو كنت ذكرتني لفعلت، ويقول ابن سعد: رأيت عائشة تتصدق بسبعين ألفاً , وإنها لترقع جانب درعها تلك هي عائشة، تلك هي عائشة هي أم المؤمنين .

 

ملاحظة : نظم أبيات هذه القصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه والذي نشر خبر اتهام أم المؤمنين رضي الله عنها في حادثة الإفك و لقد تاب على فعلته وجلده الرسول صلى الله عليه وسلم ليطهره من ذنبه رضي الله عنه

 

 

حصان رزان ما تزن بريبة **** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

عقيلة حي من لؤي بن غالب *** كرام المساعي مجدهم غير زائل

مهذبة قد طيب الله خيمها *** وطهرها من كل سوء وباطل

فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم *** فلا رفعت سوطي إلي أناملي

وكيف وودي ما حييت ونصرتي **** لآل رسول الله زين المحافل

له رتب عال على الناس كلهم *** تقاصر عنه سورة المتطاول

فإن الذي قد قيل ليس بلائط **** ولكنه قول امرئ بي ماحل

 

 

وقول حسان في عائشة :

حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

حصان فعال بفتح الحاء يكثر في أوصاف المؤنث وفي الأعلام منها ، كأنهم قصدوا بتوالي الفتحات مشاكلة خفة اللفظ لخفة المعنى ، أي المسمى بهذه الصفات خفيف على النفس وحصان من الحصن والتحصن وهو الامتناع على الرجال من نظرهم إليها ، وقالت جارية من العرب لأمها :

يا أمتا أبصرني راكب يسير في مسحنفر لاحب

جعلت أحثي التراب في وجهه حصنا وأحمي حوزة الغائب

فقالت لها أمها :

الحصن أدنى لو تآبيته من حثيك الترب على الراكب

ذكر هذه الأبيات أحمد بن أبي سعيد السيرافي في شرح أبيات الإيضاح والرزان والثقال بمعنى واحد وهي القليلة الحركة . وقوله

وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

أي خميصة البطن من لحوم الناس أي اغتيابهم وضرب الغرث مثلا ، وهو عدم الطعم وخلو الجوف وفي التنزيل أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا [ الحجرات 12 ] ضرب المثل لأخذه في العرض بأكل اللحم لأن اللحم ستر على العظم والشاتم لأخيه كأنه يقشر ويكشف ما عليه من ستر . وقال ميتا ، لأن الميت لا يحس ، وكذلك الغائب لا يسمع ما يقول فيه المغتاب ثم هو في التحريم كأكل لحم الميت . وقوله من لحوم الغوافل يريد العفائف الغافلة قلوبهن عن الشر كما قال سبحانه إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات [ النور 23 ] جعلهن غافلات لأن الذي رمين به من الشر لم يهممن به قط ولا خطر على قلوبهن فهن في غفلة عنه وهذا أبلغ ما يكون من الوصف بالعفاف . وقوله

له رتب عال على الناس كلهم

الرتب ما ارتفع من الأرض وعلا ، والرتب أيضا : قوة في الشيء وغلظ فيه والسورة رتبة رفيعة من الشرف مأخوذة اللفظ من سور البناء . وقوله

فإن الذي قد قيل ليس بلائط

أي بلاصق يقال ما يليط ذلك بفلان أي ما يلصق به ومنه سمي الربا : لياطا ، لأنه ألصق بالبيع وليس ببيع . وفي الكتاب الذي كتب لثقيف وما كان من دين ليس فيه رهن فإنه لياط مبرأ من الله . وسيأتي حديثه مفسرا إن شاء الله . وقوله في الشعر

فلا رفعت سوطي إلي أناملي

دعاء على نفسه وفيه تصديق لمن قال إن حسان لم يجلد في الإفك ولا خاض فيه وأنشدوا البيت الذي ذكره ابن إسحاق :

لقد ذاق حسان الذي كان أهله

على خلاف هذا اللفظ

لقد ذاق عبد الله ما كان أهله وحمنة إذ قالوا : هجيرا ومسطح

 

 

رضى الله عن أمنا الطاهرة العفيفة المبرأة من فوق سبع سماوات وارضاها وجمعنا بها فى جنات النعيم

 

 

بشراك يا أماه بشراك ***** هيهات يخلد أفكُ أفاكِ

 

بشراك آياتُ ُ نرتلها ****** تجلو هموم البائس الباكي

 

أفدي دموعك رقة نزفت ***** تبدي المواجع من حناياك

 

في ثوب طهرك عشت رافلهُ *****والنور يقطر من محياكِ

 

نبع الحياء وعذبه اجتمعا ***** تحويهما بالطهر عيناكِ

 

هيهات يمتد النفاق له ***** كالنجم عن يديهم سجاياكِ

 

هيهاتيدنس ثوب طاهرةٍ ***** هيهات يلمس غرسها الزاكي

 

يأبى العفاف بإن تلامسه ***** اطراف خوانٍ وشكاكٍ

 

أمليكته الطهر التوى قلمي **** عن وصف مالكه واملاكي

 

أمليكه الطهر انتشى عبقاً ***** تاريخنا بشذى حكاياكِ

 

خير الأنام حليلكم - صلى الله عليه وسلم -

 

وكفى فخراً بان يديه تراعكِ **** في حبه قد حزت منزلة

 

ما حازها والله إلاكِ ***** علم وفضل عفه وهدى

 

سبحانه كالبدر سواكِ ***** مامتِ لا ما زلتِ عائشةً

 

بالعلم كنت كما مسماكِ

 

 

أم المؤمنين عائشة تحدثنا

 

مَن حازَ عِلمي في مدى الأزمانِ؟! *** أو كان مِثلـي ! فلْيَسُدَّ مكاني

 

 

اللهُ ربـَّى بالعنـايةِ أحمـداً *** و محمّـدٌ فـي ظلِّـه ربـّاني

 

 

فأنا ابنةُ الإسلامِ ، زوجُ المصطفى *** قد أزهرتْ في دوحهِ أغصـاني

 

 

أنا مَن أتى جبريلُ يحمل صورتي *** فاختارني المختـارُ حيـن رآني

 

 

أنا زوجُهُ ..و أنا التي كانت لـهُ *** أدنى لهُ من خفقـةِ الوجـدانِ

 

 

مَن ذا يفاخرُني بقـرب محمّـدٍ *** و محمـّدٌ في قلبـهِ آوانـي ؟!

 

 

اللهُ ربُّ العرش أنـزلَ حُجّـتي *** وبراءتـي في مُحكَـم القـرآنِ

 

 

يا من أتـى قبرَ النبـيِّ مُسلِّماً *** البيتُ بيتـي .. والمكانُ مكاني

 

في حجرتي يثوي هُنا بدرُ السّنـا *** في حجـرتي بجـوارهِ قمَـرانِ

 

 

أنا اِبنةُ الصِّدّيق حِبُِّ المصطفـى *** أنا أوّلٌ .. وهو الحبيبُ الثّـاني

 

 

ذاك الذي صحِبَ النبيَّ بهجـرةٍ *** عصمـاءَ تحكي قصةَ الإيمـانِ

 

 

هو ثانيَ الإثنيـنِ في الغارِ ، الذي *** فادى الرّسولَ،فهلْ له من ثاني؟!

 

 

وهو الذي لم يخشَ لومةَ لائـمٍ *** لا .. لم يلِـنْ في رِدّة العُربـانِ

 

 

واللهِ ما استبقَ الصِّحابُ بأسْرهمْ *** في نيل أوج ِ المجدِ و الإحسـانِ

 

 

إلّا بدا الصِّدّيـقُ أوّلَ سابـقٍ *** فحِصانُ "عبدِ الله ِ" خيرُ حصانِ

 

 

ويلٌ لمنْ قد خـانَ آلَ محمّـدٍ *** إذ نالهـمْ و صِحـابَهُ بلسـانِ

 

 

لِلطّيّبيـنَ الطّيبـاتُ .. ألا ترى *** إذ صار في قلبِ الرّسولِ مكاني؟!

 

(( إنـّي " لَأمُّ المؤمنيـنَ" جميعِهـمْ *** هـذا قضـاءُ اللهِ في القـرآنِ ))

 

 

منقول.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على هذا النقل الموفق

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله اختي الحبيبة

 

يا لها من سِيرة عَطِرة ، تُحيِي القُلوب المُفتَرة

 

جزاكِ الله خيراً ونفع الله بكِ وبما تقدمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله اختي الحبيبة

 

يا لها من سِيرة عَطِرة ، تُحيِي القُلوب المُفتَرة

 

جزاكِ الله خيراً ونفع الله بكِ وبما تقدمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الحبيبة "محبة الرحمن"والحبيبة" سماح"والحبيبة د.نوران

وفيكن بارك الله أخواتي الحبيبات:) على هذا المرور الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×