اذهبي الى المحتوى
هبه المسلمه

هل يجوز قول: (إن شاء الله) على عمل قد تم

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤال :

سمعت بعض الناس يقول: إذا فعلت عملا كالصلاة أو الصوم أو أي عمل في الدين أو الدنيا وسئلت: هل صليت أو صمت لا تقل: إن شاء الله، بل قل: نعم؟ لأنك عملت فعلا. فما رأيكم؟

 

 

الجواب :

هذا فيه تفصيل، أما في العبادات فلا مانع أن يقول: إن شاء الله صليت، إن شاء الله صمت؛ لأنه لا يدري هل كملها وقبلت منه أم لا. وكان المؤمنون يستثنون في إيمانهم وفي صومهم؛ لأنهم لا يدرون هل أكملوا أم لا، فيقول الواحد منهم: صمت إن شاء الله، ويقول: أنا مؤمن إن شاء الله.

أما الشيء الذي لا يحتاج إلى ذكر المشيئة مثل أن يقول: بعت إن شاء الله- فهذا لا يحتاج إلى ذلك، أو يقول: تغديت أو تعشيت إن شاء الله، فهذا لا يحتاج أن يقول كلمة إن شاء الله؟ لأن هذه الأمور لا تحتاج إلى المشيئة في الخبر عنها؛ لأنها أمور عادية قد فعلها وانتهى منها، بخلاف أمور العبادات التي لا يدري هل وفاها أم بخسها حقها، فإذا قال: إن شاء الله فهو للتبرك باسمه سبحانه والحذر من دعوى شيء لم يكن قد أكمله ولا أداه حقه.

 

المصدر :

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&...awa&id=1862

 

 

 

__________________

 

قيل للامام احمد: أحياك الله على الإسلام قال:( والسنه ).

 

 

قال ابن القيم: اتباع الهوى وطول الأمل مادة كل فساد ، فإن اتباع الهوى يعمي عن الحق معرفة وقصداً ،وطول الامل ينسي الآخرة ويصدّ عن الاستعداد لها.

 

 

من

قو

ل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على هذه الفائدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ حبيبتي

فعلا كنت أحتاج للمعرفة

لا حرمنا الله منكِ

دمتِ لي

محبتك::::

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسة:angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختنا وحبيبتنا "هبة" .. ولقد ذكرتيني بطرفة قرأتها في أحد الكتب أنه

"خرج جحا إلى السوق ليشتري حمارا فلقيه صديق له فقال له : أين انت ذاهب يا جحا ؟

فقال:إلى السوق لأشتري حمارا ... فقال له صاحبه: ياجحا لابد أن تقول إن شاء الله .

فقال جحا: ليس هنا موضع إن شاء الله، الدراهم في جيبي ، والحمار في السوق .

فبينما هو في طريقه إلى السوق سرقت منه الدراهم فرجع خائبا فلقيه صديقه فقال له : ماذا صنعت يا جحا هل أشتريت الحمار؟

فقال جحا : سرقت الدراهم إن شاء الله .

فقال له صاحبه : ليس هنا موضع إن شاء الله ، إن كنت قدمت المشيئة ماضاعت النقود."

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×