اذهبي الى المحتوى
شذى الهمة

المسلك الحادي عشر||¦ ☼ж−ـ‗_دورة التحلية في مسالك التربية_‗ـ−ж☼ ¦||

المشاركات التي تم ترشيحها

 

msg-125640-1317017700.png

مسلك الحكمة في فترة المراهقة

 

هذا مسلك تابع لمسلك الحكمة

الحكمة: وضع الأمور في مواضعها.

يتنازع الإنسان في تناول هذا الموضوع من جهتين:

- جهة تذوق الأدلة واستخراج الحديث عن موضوعنا منها، وهذا ما اعتدنا عليه في جميع المسالك.

- وجهة أخرى وهي الحديث عن المراهقة كواقع يعيشه الناس.

msg-125640-1317017710.gif

وسنعرض الأمرين، والسبب:

- أننا نتكلم عن واقع يعيشه الناس، لا نتكلم عن الحالة المثالية.

- أننا عندما نتكلم عن الواقع من سبيل العلاج، ونتكلم عن المفترض أن يكون عن طريق التربية الإسلامية من سبيل الوقاية.. والجمع بينهما طيب.

- أني استحضرت قول النبي: "يصبح على كل سلامة -أي على كل مفصل- من أحدكم صدقة، فكل تحليلة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة" ثم قال عليه الصلاة والسلام: "ويجزئ عن ذلك كله ركعتان تركعهما من الضحى" فذكر كل هذا ثم ذكر مجرد ركعتين أخف من ذلك كله وتجزيه. فمن نفس هذا المسلك نعرض المراهقة كواقع يعيشه الناس وهو أمر فيه عسر ومشاكل كثيرة بينما في نهاية المسلك سنتحدث عن ما يشابه هذه الركعتين فنذكر ما كان ينبغي عمله؛ لذلك أنصح الناس أن يقرؤوا إلى النهاية وإلا لا تتم فائدته.

msg-125640-1317017710.gif

أولاً: إن سن المراهقة حسبما عرفه علماء النفس يبدأ من البلوغ إلى سن الثامنة عشرة أو العشرين، أي تقريباً من سن الخامسة عشرة كحدٍ أقصى للبلوغ إلى الثامنة عشر أو العشرون.

ثانياً: هذه المرحلة تتميز بخصائص تخصها عن غيرها، تتعلق بتكوين الشخصية وتكوين مذهب ورأي، وتكوين جسم

.. كل شيء يتبلور في هذه المرحلة. وظهرت الحاجة للكلام عنها، والخصائص هي:

1- الرغبة الجامحة المفاجئة للاتصال بالجنس الآخر.

2- التمرد على أسلوب الحياة بصفة عامة.

3- الرغبة في إثبات الذات.

4- رفض القيود والتكاليف والميل إلى الانفتاح والحرية.

5- تحدث فيها تغيرات جسمانية، وتغيرات اجتماعية في التعامل مع الآخرين.

6- الاهتمام بالمظهر وقد يصل الأمر إلى ارتداء ملابس شكلها غريب.

7- شدة النقد لكل ما حوله، لا يرضيه شيء.

8- الحساسية المفرطة لكل نقد أو لكل كلام.

9- التشبث بالرأي والإلحاح على الأمر الذي يريده.

10- ومن الخصائص المهمة أن المراهق - مع التفاوت من إنسان لآخر- يبدأ بسحب شحنة الحب من والديه ويوجهها إلى أشياء أخرى.. قد تكون خيالية، قدوات في التاريخ، صاحب، بعض المعارف، نتيجة ذلك أنه يبدأ بملاحظة عيوب الوالدين وتتضح. وهذا من خطورة هذه المرحلة وعدم تناولها بالصواب مع خطورتها يؤدي إلى نتيجة سيئة.

msg-125640-1317017710.gif

نتكلم الآن عن العلاج الذي طرحه من تعاملوا مع هذه المرحلة من آباء وأمهات أو اختصاصيين، اخترنا الأحسن منها.

1- ممارسة الشورى داخل البيوت، يعني يُكبَر المراهق.. لأنه ليس طفلاً وليس رجلاً حالة وسط، فهو رجل صغير أو طفل كبير فهذه من أسباب الحساسية في هذه المرحلة. فتكبيره يخشى عليه أن لا يحبك لأنه عنده إلحاح أن لا تكون قدوته، القدوة لا تكون إلا بأربع أشياء:

- أن تكون محباً ومحبوباً لمن تريد أن يقتدي بك. بهذه الطريقة تفوت عليه الرغبة الداخلية في أن يرفضك.

- أن تكون بنفسك قائماً بنفس العمل الذي توجهه إليه، وهذه هي الحالة المعروفة عند الناس.

- أن تسمح له بالمشاركة والتقليد لك.

- عدم التناقض.

msg-125640-1317017710.gif

2- الأذن المصغية، عدم استصغار رأيه وعظم كل شعور أو رغبة عنده، مثال رأى موقف معين مبهر من شخص معين وهو متحمس أن يحكي لك استقبل الأمر واحتوِ هذه الرغبة منه، ثم بعدها إذا أردت أن تغير غير، لكن بعد أن تستمع له ممكن يكون الكلام ممل أو معاد ولا يستحق الاهتمام.. لكن في أمر المشاعر أنت تنزل إليه.كأنني أعيد ما ذكرته في المسالك السابقة، هذا الكلام كله أخذته منهم من كتبهم لكن عندما تستمع إليه فكأنه مقتبس من كل ما ذُكِرَ سابقاً.

3- المراهق يحاول أن يستقل، لكن هو في الحقيقة يبحث عن قدوة لكنه لا يريد من يجبره على ذلك. لكن تتميز هذه المرحلة بأنه لا بد أن يكون مُتابَع ومحتوى... وهذا تناقض لا يجتمع إلا عند الحكيم جمعاً موفقاً،.. يظهر له أنه مستقل بنفسه لكنه في نفس الوقت مُتابَع بعينٍ قوية وهذه العين لا تخبره بهذا ولا تلح فيه. تعرف أنه صلى أم لم يصلي وأين ذهب وأنه تأخر ودرس.. وغيرها معروف، فلا بد من الجمع بينهما بحكمة.

ولا بد أن تحدث تصادمات في هذا الواقع الذي نعيشه بين الأهل والابن، ما دام الأب حكيماً تكون هذه التصادمات نافعة.. لا تظن أنك إذا كنتَ هادئاً فلن تكون هناك تصادمات، مهما فعلت ستكون هناك خلافات، مجموع هذه التصادمات هو الذي يشكل شخصيته.

msg-125640-1317017710.gif

4- في هذا السن يحتاج المراهق إلى معرفة شيء عن المرحلة التي يدخل فيها، إذا لم تقم أنت بتعليمه بمميزات هذه المرحلة والأشياء التي يشتاق أن يعرفها فهناك بدائل كثيرة جداً، لكنها بدائل من قبيل الإعلام الجنسي. على كثرة تفشي الصور والأفلام وكل حاجة جنسية فشبابنا يعيش في غاية الجهل في هذا الموضوع، لأن كل ما يعرفه هو معلومات تجارية.. فإذا تزوج وجد الأمر خلاف تماماً ما وصفوه له، المراهق سلعة رائجة في كل بلدان الدنيا ترويج السجائر والمخدرات.. الخ.

فلا بد من تعليم الابن والبنت بهذه المرحلة، وما يتعلق بها من أحكام شرعية، كأن يدرس كتاب الغسل من صحيح الإمام البخاري قبل أن يدخل في هذه المرحلة، ولو أن تنتقى بعض الأحاديث منه. شخصية المدرس وطريقته والتفريق بين التعليم للابن والبنت وكون الكلام كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا يوصل المعلومة كاملة.

لكن نحن أصبح عندنا متناقضين:

- إعلام جنسي مفتوح كله أوهام وأحلام.

- تنجيس الجنس من قبل الوالدين. لا تتكلم في الموضوع هذا خطأ، نحن لا نقول تنفتح هذه الأمور تماماً ولكن لا تغلق تماماً فيعيش في جهل ولن يسكت بل يريد أن يتعلم.

فلا بد أن تسبق أنت بتعليمه، خاصة هذه الأمور كلما كانت مخفية كان فيها متعة أكثر، أن يكتشف بنفسه.. لكن لو علمته أنت بنبرة حديث عادية جداً، مع المعرفة بأن هذه الأمور خاصة بالإنسان لكن يجب أن تعرفها، فلا بد من التوازن. هذا ليس أمراً خطأ، بعض الأمور لا تظهر هذا لا يعني أنها حرام.

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الصدقة فقال: "وفي بُضع أحدكم صدقة" فقال رجل "أيأتي أحدنا شهوته؟ ويكون له بها أجر" فقال "نعم، أرأيت إن وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟" فالمقصود أن الرجل ذكر الشهوة، والرسول لم ينكر ذلك عليه.. بل أقره، فمن الخطأ أن تذكر لولدك أن الغرض الوحيد من الزواج هو الإنجاب، وقال: "حُبب إلي من دنياكم الطيب والنساء" صلى الله عليه وسلم. فالنساء رغبة.. كما ذكر الصحابي.

أحياناً إذا كان الطفل بينه وبين أهله نوع من الحرية اللازمة وليس الانفتاح المذموم تجده هو الذي يسأل، وأحياناً يسأل ولا يدري أن سؤاله من قبيل هذه الأمور، فإذا سأل أجبه بما يناسب عمره، فإذا كبر وأعاد السؤال ذكرت ما هو أعلى وهكذا. إذا سألك أفضل، جاء عن استعداد. إذا لم تستطع بكتاب الغسل فشريط لأحد العلماء يسمعه الكل حتى يكون من سبيل التلميح وهو الأفضل.

msg-125640-1317017710.gif

 

هكذا سيكون عنده من العلم ما يمنعه من:

- أن يعطي أذنه للغير فيجره.

- أن لا تعطيه معلومة خاطئة.

وهذا مما تتميز به التربية الإسلامية، الناس البعيدين عن المسجد يجدون صعوبة في ذلك.

أنبه أيضاً أن الحديث عن هذه الأمور لا يكون مرة واحدة تضع فيها كل المعلومات، لا.. بل حسب المناسب للسن أو الوقت المناسب وما يحتاجه الابن أو البنت في المراحل العمرية.

أن الابن أو البنت إذا سمع هذه المعلومة منك يعطيها احترام حتى لو كان سمعها من غيرك وإن كانت صحيحة من غيرك؛ حتى تعلمه بأن هذه الأمور ليست مخالفة وليست محرمة إن كانت في الحلال، أي الزوجة.

طبعاً الأم تعلم ابنتها لأن الأب لا يشرح الأمر للبنت، فهكذا لا يأتيهم معلومات خاطئة، فتعلم البنت عن الحيض والاغتسال لأن هذا دين.

5- كسب ثقتهم والتودد إليهم وذلك فإذا كانت هناك معاملة طيبة بينكما يسهل عليك أن تسأل أين كنت واتصل بي عندما تصل هناك وهكذا، ويجب قطع كل طريق في نهايته شيء من الخصام.

6- امتداح ما يحدث منهم من إنجازات، وأشياء طيبة.. يجب أن تظهر له فرحك بهذا الشيء وهذا من أكبر الأشياء الذي يجعله يحبك ويطلب رضاك.

7- إشغال أوقاتهم، فسبب الإشكال أنه هناك وقت يفكر فيه.. فعندما تشغله بأشياء نافعة لا تترك له مجالاً للتفكير فيخطف من فترة المراهقة.

8- قال بعض الناس: "لاعبه سبعاً، وأدبه سبعاً، وصادقه سبعاً، ثم اترك له الحبل على الغارب" هو ليس بحديث وليس قول لعلي رضي الله عنه، لكنه غاية في الحكمة.

هذه الثلاثة اللعب والأدب والصداقة تكون في كل مرحلة، لكن في كل مرحلة يغلب واحد منها، ففي الأولى يغلب اللعب، وفي الثانية يغلب التأديب، وفي الثالثة تغلب الصداقة.. وهذا عين الصواب. ثم بعد ذلك عندما يبلغ الواحدة والعشرين.. أصبح متزوجاً في الغالب ومستقلاً بنفسه فهنا لا توجد هذه الثلاثة، تعامله معاملة رجل أمام رجل.. لكنه يبقى ابنك.

9- الدعاء، أخرته تعظيماً لأمره.. الله عز وجل ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول: "هل من سائل فأعطيه؟" فأنت اسأله التوفيق لولدك ابنك أو بنتك وهدايته، فلا يقدر على الهداية إلا الله {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.

msg-125640-1317017710.gif

 

10- خلاصة النصائح ثلاثة:

- الرفق

- التشجيع

- الفرار من الفتن وخاصة صديق السوء، لو تزامنت المراهقة مع صديق سوء مع أبٍ ليس مرضياً كقدوة كان التدمير. سيتخذ صاحبه قدوة!.

 

الحلول لبعض ما ذُكِر:

- قلنا أنه سيميل إلى الملابس الغريبة، حل هذا: لا تواجهه بأن هذه الملابس شكلها غريب وليست جميلة، هذا خطأ. بل يكون تنبيه من جهة أخرى والأفضل أن يكون غير مباشراً عن النفس وأن الإنسان بالجوهر ولا يهم المنظر والعبرة بالمعاني.

- إذا وجدت منه شدة النقد للغير فلا يكن الأمر على سبيل التحدي، "ماذا فعلت أنت؟" لا، إن كان مصيب فقل له "فعلاً هذا خطأ لكن ما رأيك؟ لو كنت مكانه كيف تصلحه؟" وإن كان مخطئاً في نقده فقل له "هذا الكلام ليس في محله لأن فلان ليس كذلك" ويأخذ الكلام مسلك المحاضرة، أي نسمع ونُسمِع ولا نفرض وجهة نظرنا.

- مسألة العناد، لا تقابل العناد بعناد.. أنت هكذا تمرنه على العناد، لا تظهر له أنه يعاندك، إذا عاندك أظهر بأنك ما انتبهت أنه يعاندك.. أصلاً، تعلم أن تتغافل لأنه في غاية الأهمية أحياناً.

- عندما تجد منه -أي الذكر- بعض الأخطاء الخاصة بأمور النساء فلا تقابل الأمر بالعنف، الشاب الذي ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال "إئذن لي بالزنا" ماذا قال له الرسول؟ قال "تعال" قربه، لأن القرب الحسي ينتج عنه قرب معنوي، "أترضاه لأختك؟" قال "لا والله يا رسول الله لا أرضاه لأختي" قال "وكذلك الناس لا يرضونه لأخواتهم، أترضاه لعمتك؟" قال "لا والله يا رسول الله ما أرضاه لعمتي" قال "وكذلك الناس لا يرضونه لعماتهم..." وهكذا ثم وضع يده على صدره ودعا له، في غاية اللين والرفق الذي عُرف عن النبي، أمام جرأة غريبة لن يصل لها ابنك ونتج عن رفق الرسول النتيجة المطلوبة.

العنف والشدة لا ينتج عنه إلا أنك تُسير القوالب لكن القلب ليس معك.

msg-125640-1317017710.gif

 

تحدثنا عن المراهقة على أنها واقع يعيشه الناس كيف نعالجها، لأن المراهقة نتجت عن تربية تخالف المسالك السابقة التي تحدثنا عنها، هذا هو الأمر!

الأمر الثاني الذي ينبغي التنبيه عليه: أن من ربى ولده على تربية إسلامية لن يحتاج أصلاً إلى استخدام هذه الكلمة، "المراهقة" لو رجعت إلى حقيقة معنى المراهقة لغة:

اسم لمرحلة عمرية، فقط! وهي غير هذه المرحلة عند علماء النفس. المراهقة لغة: هي ما كان دون سن البلوغ لأن الإرهاق والمراهقة تعني الغشيان والإدراك، لما كان داخل على مرحلة البلوغ سُمي مراهق وليس بعد البلوغ.

قال ابن عمر "تخلف النبي صلى الله عليه وسلم عنا في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرْهَقَنَا العصرُ" أي دخل علينا وقته. في رواية "أرهقتنا العصرُ" في رواية "أرهَقْنا العصرَ" كلها بمعنى الدخول أي أزف الوقت، ولهذا سمي المراهق لأنه دنا من البلوغ. وهذا هو الصواب.

هذه اللفظة لا تعني أي شيء من الخطأ فقط تسمية مرحلة عمرية, من ربى ابنه تربية إسلامية لا يحتاج إلى هذا، إلى يحتاج إلى أن يجعل لها خصيصة.

لا نجد حديثاً يتكلم عن المراهقين إطلاقاً، نجد أحاديث في التربية عامة لكن المراهقين لا! لا يُحتاج للكلام عن المراهقين.. انظر إلى النصائح عبارة عن مقتطفات من مسالك إسلامية لو أنه ربي عليها من أول الأمر ما احتاج إليها الآن فقط.

أتظن أن هذا الوقت محدد بسنوات؟ فجأة الطفل أصبح مراهق؟ لا هذه فواصل وهمية.. الولد يبدأ المراهقة وهو طفل صغير.. شيئاً فشيئاً يصل إلى ذروة التكوين في هذا السن. سلسة وهينة على التربية الإسلامية.

msg-125640-1317017710.gif

 

لماذا احتجنا إلى هذه العلاجات في المراهقة فقط؟ السبب:

1- لأنه لم يربَ تربية إسلامية من أول الأمر.

2- أن الإنسان تشتد حاجته إلى أمر معين في حالات الضعف.. ما الذي يفضح؟ الإصابة والمرض، كذلك الطفل تُفضَح طريقة تربيته في فترة المراهقة لأنها نقطة الضعف وتظهر تربيته الحقيقية جيدة أم لا.

3- التركيز من أهل السياسة والاقتصاد والتجارة على قضية المراهقة وإعطاءها حجم أكبر من حجمها لاستغلالها لصالحهم، في كل بلد منظمة لرعاية المراهقين.. لماذا؟ هل هم عبيد؟

الواجب العملي:

 

1- فلا بد من تعليم الابن والبنت مرحلة المراهقة وما يتعلق بها من أحكام شرعية.

2-الدعاء للابناء مع الحرص على التربية الاسلامية

3-سماع شريط المسلك للشيخ .

http://ar.islamway.net/lesson/29009

msg-125640-1317017704.png

.

تم تعديل بواسطة (ميرفت)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكــم السلام ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

مسلك مهم و مفيد

جزاك الله خيرا أختي الغالية سجودة

أن من ربى ولده على تربية إسلامية لن يحتاج أصلاً إلى استخدام هذه الكلمة، "المراهقة"

تنبيه مهم وتحليل لطيف للمرحلة و ترغيب في التربية السليمة

بارك الله في الشيخ و زاده علماً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أتظن أن هذا الوقت محدد بسنوات؟

فجأة الطفل أصبح مراهق؟

لا هذه فواصل وهمية..

الولد يبدأ المراهقة وهو طفل صغير.. شيئاً فشيئاً يصل إلى ذروة التكوين في هذا السن.

 

أن الإنسان تشتد حاجته إلى أمر معين في حالات الضعف..

ما الذي يفضح؟ الإصابة والمرض،

كذلك الطفل تُفضَح طريقة تربيته في فترة المراهقة لأنها نقطة الضعف وتظهر تربيته الحقيقية جيدة أم لا.

فإن أحسنت التربية في الصغر ... رأيت النتيجة في سن المراهقة

وإن لم تحسن التربية ... كان الله في عونك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله

 

مسلك مهم للغايه

 

ان شاء الله نرجع له عند بلوغهم

 

ولكن ان شاء الله نبنى الان لكى نستريح غدا

 

جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

مسلك رائع ومهم

انا عديته ربما اتذكر البعض مما اقرأه الان مر علي بحياتي

ان شاء الله لو كان لي بالعمر بقية اعود له عندما يصل حمودي الى هذه المرحلة

بارك الله بعمره وجعله من الصالحين

- قلنا أنه سيميل إلى الملابس الغريبة،

سبحان الله في هذه الايام ومع كثرة التطورات التي نعيشها ومع الانفتاح السريع في البلاد العربية وتقليدها للغرب نجد هذا الميل الى الملابس الغريبة والصرعة في اولادنا حتى قبل بلوغ سن المراهقة

تجدين الولد من عُمر صغير يريد مرافقة امه الى السوق في الاعياد والمناسبات لانتقاء ملابسه بنفسه على (مقولة )

ماما رفيقي اشترى تيشرت عليها سبايدر مان وا بنطلون له لمعة وغيرها

علنا ننتبه لاولادنا اشعر ان سن المراهقة بدأ يلاحظ عليهم في سن ابكر من الوقت المحدد لمراهقتهم

بارك الله بكن على المسالك القيمة والمفيدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أتظن أن هذا الوقت محدد بسنوات؟

فجأة الطفل أصبح مراهق؟

لا هذه فواصل وهمية..

الولد يبدأ المراهقة وهو طفل صغير.. شيئاً فشيئاً يصل إلى ذروة التكوين في هذا السن.

 

أن الإنسان تشتد حاجته إلى أمر معين في حالات الضعف..

ما الذي يفضح؟ الإصابة والمرض،

كذلك الطفل تُفضَح طريقة تربيته في فترة المراهقة لأنها نقطة الضعف وتظهر تربيته الحقيقية جيدة أم لا.

فإن أحسنت التربية في الصغر ... رأيت النتيجة في سن المراهقة

وإن لم تحسن التربية ... كان الله في عونك

 

 

صدقتِ محبة

 

اعاننا الله واياكِ على القيام بمسؤلية ابنائنا

ماشاء الله

 

مسلك مهم للغايه

 

ان شاء الله نرجع له عند بلوغهم

 

ولكن ان شاء الله نبنى الان لكى نستريح غدا

 

جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم

 

وجزاكِ خيرا ام البراء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لم أستطيع الاستماع للدرس التاسع والعاشر والحادي عشر ولا أعرف لماذا

لم يشتغل معي

لكن جزاكن الله كل خير على هذا المجهود وجعله في موازين حسناتكن

بالفعل استفدت كثيرا من الدروس التي سمعتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لم أستطيع الاستماع للدرس التاسع والعاشر والحادي عشر ولا أعرف لماذا

لم يشتغل معي

لكن جزاكن الله كل خير على هذا المجهود وجعله في موازين حسناتكن

بالفعل استفدت كثيرا من الدروس التي سمعتها

حياكِ الله أختي حواء

 

سيتم التعديل بإذن الله الآن

جزاكِ الله خيرا على التنبيه

 

الحمد لله انك استفدت منها و بارك الله في الشيخ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لي عودة للقراءة ان شاء الله

:D

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×