اذهبي الى المحتوى
أمّونة

الهم المفقود(2) الخجل الدعوي

المشاركات التي تم ترشيحها

post-125640-0-33715600-1323851922.png

post-125640-0-82200100-1323851933.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيّاكم الله أخواتي الحبيبات في النقطة الثانية التي نعرضها معاً للنقاش

"الخجل الدعوي"

وفي رأيي هذه من أهم نقاط همّنا المفقود لإنها مفتاح الدعوة والعائق الأساسي فيها

فكم من الصالحات تحمل في قلبها الخير الكثير...

وترى فيها حرقة لخدمة دينها والدعوة إليه...ولكن يحول بينها وبين تحقيق طموحاتها...الخجل...

بشوق لمشاركاتكم معنا ..~

وآمل في نهاية النقاش أن نقول: أيها الخجل..وداعاً

مع تحيات محباتكنّ في

post-125640-0-33474800-1323852373.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أمونتنا الغالية

الحمد لله لحقت ها النقطة بالذات

ممممممم هذه النقطة بالذات حساسة جدا و لي معها حكاية .. الحمد لله مرت على خير

انتظروني مع حكايتي لا تفوتووووووووووها ..

لا تخافو مش رح يطول التشويق :mrgreen:

تم تعديل بواسطة إسـلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أمونتنا الغالية

الحمد لله لحقت ها النقطة بالذات

ممممممم هذه النقطة بالذات حساسة جدا و لي معها حكاية .. الحمد لله مرت على خير

انتظروني مع حكايتي لا تفوتووووووووووها ..

لا تخافو مش رح يطول التشويق

icon_mrgreen.gif

 

 

 

ههههه..منتظرين بشوق سلومة

والحمدلله إنك لحقتي..

وبصراحة أنا كمان عايزة حد يلحقني لإن النقطة دي بالذات عاملة لي أزمة..

لإني أنا شخصياً أعاني منها بشدة وأتمنى الإستفادة من الأخوات..

بارك الله فيكنّ جميعاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمونة الحبيبة جزاكَ الله خيرا على الموضوع والنقاش اللي ان شاء الله هيكون مثمر

 

 

الخجل في الدعوة هو فعلا من اهم المشكلات اللي بتقابلنا كلنا

 

 

 

مشكلتي اني بحس اني لما بتكلم مع حد وشي بيحمر اوي وساعات .......... :blush: ولا بلاش

 

بس بحاول دائما اذكر نفسي واقول دة لله يعني مفوش خجل حتى لو حد كسفني لله مهما حصل وسبحان الله بلاقي استجابة

 

بس في المواقف اللي بحس حد هيحرجني ابتسم واقول اتفضلي هدية من أخت بتحبك في الله واجررررررررررررررررررررررري هههههههههههه( بتكون مطوية او كتيب )

 

تعرفي يا امونة والله لما بنوي ان ادعو حد ربنا بيفتح عليا جامد الحمد لله وفي اخوات ممكن يسألوا كمان بس اللي بخاف منه ان بنسى بسرعة فممكن انسى الدليل

 

 

ان شاء الله اتابع معكن ونلاقي حلول بس نفسي الاخوات كلهم يشاركونا عشان الاستفادة تكون اكبر

 

 

اسلامية الحبيبة في انتظارموقفك بشووووق

 

امة الرحمن لا تتأخري فكثيرا ما استفاد من مشاركاتك جزاكِ الله خيراً

تم تعديل بواسطة *أم رقية*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال

 

أريد أن أدعو زميلاتي وأحبب الدين إليهن ولكن ليس لدي أسلوب وينتابني الخجل ويقولون عني معقدة أفيدوني أثابكم الله؟

 

 

 

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فحرصك على دعوة زميلاتك للدين أمر طيب تشكرين عليه، وتؤجرين على هذه النية الصالحة إن شاء الله، فنسأل الله أن يوفقك لما تريدين من عمل الخير.

واعلمي أن الشيطان يوسوس للإنسان حتى يصرفه عن عمل الخير، فلا تدعي له مجالاً، واحرصي على الدعوة إلى الله، فإنها أشرف مهنة، فقد قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33].

أما الأسلوب فإنك تستطيعين أن تكتسبيه من الممارسة العلمية للدعوة، والقراءة في الكتب التي تتحدث عن الدعوة وأساليبها ومنها كتاب "التربية الإسلامية في المدرسة والبيت والمجتمع" لعبد الرحمن النحلاوي، وكتاب "أصول الدعوة" للدكتور عبد الكريم زيدان, وكل شيء من ذلك يمكن اكتسابه بإذن الله، : فإنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحرى الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه. أخرجه الطبراني في الأوسط وغيره وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير والسلسلة الصحيحة.

ومع الإخلاص لله تعالى والاجتهاد في اختيار الأسلوب المناسب وسؤال الله التوفيق سوف يوفقك الله تعالى لما تحبين، وسيزول عنك ما تشعرين به من الخجل إذا أقدمت، فإنما هي البداية ثم يفتح الله عليك، واحرصي على مخالطة زميلاتك في الخير واعلمي: أن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وهو حديث صحيح.

والله أعلم.

 

http://www.islamweb....lang=A&Id=29823

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أمونة

^__^

أعتقد أن مشكلة الخجل هذه من أكبر العقبات التي تواجه بعضنا ...

كنت سابقا كذلك بالفعل ...وأخجل أن أتكلم في كثير من المواقف

وبعد أن ينتهي الموقف أندم كثيرا على الخير الذي فاتني

فقررت أن أبعد هذا الخجل وأتجرأ قليلا

طبعا لم يكن الأمر سهلا .... ولم يحدث في يوم وليلة

ولكني عند حدوث أي موقف كنت آخذ وقت في التفكير هل أدعو أم لا ...

وعندما أجد النفس محجمة عن هذا الخير الكبير أحدثها بما سيفوتها من الأجر ...

وفي كثير من الأحيان أقنع نفسي وأقول وما الذي سيحدث لو قوبلت بالصد ؟؟ لن يحدث شيء

يعني هو احراج وانتهي :mrgreen: ...ولكن الأجر حصل بإذن الله

مرة مع مرة وجدت جرأة ولله الحمد ...

وأحسست أن هذا الخجل لم يكن له داعي لأن الخير مازال موجود في أمة محمد ...

وفي كثير من المواقف أقابل بالترحيب وليس الصدود

الخلاصة ... أن هذا الأمر نفسي بالمقام الأول ... وهو مدخل من مداخل الشيطان ليحول بيننا وبين الدعوة إلى الله

فعلينا أن نقاوم ... ونجاهد أنفسنا

ومرة بعد مرة يحصل التعود ونرزق هذا الخير الكبير

أسأل الله وإياكن أن يرزقنا شرف الدعوة إليه

وجزاك الله خيرا أمونة

وأتابع معك إن شاء الله

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

آه .. جئنا للمشكلة

صراحة في الماضي يعني من حوالي ست أو سبع سنوات عند دخولي الجامعة .. كنت أعاني بشدة من هذه المسألة

صراحة كنت أرى الكثير من الأخطاء خصوصًا في أمور الوضوء والصلاة بما أني كنت مقيمة بالمدينة الجامعية ولكن كنت أتحرج كثيرًا من مواجهة أي أخت بخطأها أو تنبيهها للصحيح

ثم بدأت أسمع دروس كثيرة عن أساليب الدعوة بالنصيحة وكيف تقدم النصيحة الكلامية للناس من حولك وبدأت بالفعل أطبق في حدود من أعرفه (دا طبعًا عشان لما يكسفني يبقى مش مشكلة إحنا نبقى آخدين على بعض) وبعدين لما اتمرنت عليهم بدأت أنصح الناس شوية بشوية

والموضوع مشي الحمد لله وبقيت أقدم النصيحة بأسلوب إلى حد ما مقبول

حصل لي موقف مرة وبعدها قلت أنا غلطانة لكن رجعت تاني وقلت لا الدعوة ثواب ولازم ماأحرمش نفسي من الثواب ده

كانت زميلتي بالغرفة ألاحظ أنها تصلي كل يوم تقريبا بعد العصر شوية ركعات

فقلتلها هو انتي بتصلي ايه؟ قالت: باصلي وخلاص نوافل

قلتلها بس هناك نهي عن الصلاة بعد العصر بدون سبب

راحت نظرت لي نظرة غريبة وقالت: الله أكبر.. وبدأت تصلي

ولا كأن أنا قلتلها حاجة .. صراحة أنا استغربت من الموقف

ولكن عادي

كان أيضًا من ضمن الأخطاء إن معظم البنات بيصلوا ببنطلون ومن غير ما يغطوا قدمهم

فضلت وراهم لغاية الحمد لله اقتنعوا وأصبحوا يصلوا بإسدال أو عباية ويغطوا أقدامهم

هي المسألة جرأة وتعود

لكن يبقى معي مشكلة نصح النساء الكبيرات في السن .. لأن المسألة بالنسبة لهم بتبقى حساسة قوي

يعني تلاقي الواحدة فيهم مستعظمه إن واحدة ف سن بنتها أو حفيدتها تنصحها

ياريت لو حد عنده خبرة ف موضوع نصح النساء الكبيرات في السن يفيدنا

وخصوصا إن عندهم (خرافات كتير) تتناقض مع التوحيد

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

حيا الله الغاليات

الخجل قد يكون له أسباب كثيرة ومتنوعة

وليس مهم السبب بقدر ما هو مهم كيف نتغلب عليه

* الخجل قد يكون لضعف في الشخصية واهتزازها وتقليل الشخص من شأن نفسه

* الخجل قد يكون من عدم الثقة بالله وأتوقع هذا ناتج عن ضعف الإيمان بالله عز وجل

* الخجل قد يكون لرواسب سلبية في نفس الشخص وأظن هذا حالي

فكل من حولي يردد أني شديدة وإسلوبي صعب ومنفر ومتشددة و ....

فكل هذا كان كفيل لي بعدم محاولة الدعوة

فكم من مرة رأيت موقف أو قراته أو سمعته ورغبت التعليق عليه بموضوع ولم أمتلك الجرأة لذلك وكنت أكتفي بأن أردد في ذهني ما رغبت في قوله وكتابته ثم أنساه بعد ذلك

فلم أرغب في أن يشن أحد هجوم علي كما يحدث في بعض ردودي التي أتركها في بعض المواضيع

نعم قد أكتب بعض الردود في مواضيع أعبر بها عن رأيي لكني لا أعتبر ذلك كافيا أو دعوة، فأنا في تلك الحالة أرد فقط على أشياء أقرأها وفي نظري الدعوة لابد أن توجه بدون الانتظار لحدوث موقف لتردي عليه

وأظن هذه النظرة تغيرت منذ موضوع أسري في ساحة جنتك ونارك، لا أعلم كيف ولكن ما أعلمه أني أشعر بسكينة منذ ذلك الموضوع وأن شئ في قد تغير

لكن مازال الخجل أو بمعنى أصح الخوف والتردد يسيطر علي ولم أتجرأ إلا لكتابة موضوع واحد الإسبوع الماضي "الذمة المالية للرجل والمرأة"

والذي شجعني على الكتابة هو أني كنت أتحدث مع مجموعة أخوات خارج المنتدى عن شئ يتعلق بالموضوع والأخت كانت منفعلة جدا فصمت لأني أعلم أنها لن تستمع لي وفكرت في كتابة الموضوع لأوضح وجهة نظري مفصلة وفي نفس الوقت يستفيد منها الأخوات ويوجهوا المخطأة لنا للطريق الحق الموافق للشرع

* أيضا الخجل قد يكون لافتقار الإسلوب الحسن فتجدي نفسك لا تريدي التحدث لأنك لا تستطيعين التلطف/التجمل بالكلام في الحوار أو لا تحسني التعبير عن نفسك

وأتوقع حل هذه هي الاستعانة بالله والدعاء بالتوفيق والتيسير وأن يفتح الله عليك

وسبحان الله كم مرة نرى مشكلة ولا نعرف كيف نرد على الأخت لكن بالتوكل على الله والبدء في الكتابة/الكلام تجدي الله قد فتح عليك من أوسع أبوابه ووفقك فيما رغبتِ فيه

* هناك شئ مهم يكون له عامل في الخجل

وهو كيف تدعي غيرك وأنت لا تحفظي الأدلة التي تحتاجيها لذلك الموقف

أيضا نصيحة لي أولا ولكن ثانيا وهي بركة القرآن

كنت أتردد على موقع آخر وأدخل قسم التصميم وكانت أحيانا الأخوات تشتكي من افتقارهم للأفكار في التصميم

فكان الرد غالبا، عليك بحفظ كتاب الله فهو يفتح الأفق ويأخذك لعالم آخر جميل

وأنا أقول نفس الشئ بخصوص الدعوة، عليكن بكتاب الله فهو سيفتح لكن آفاق الدعوة والتقرب لله عز وج وتقريب الناس له

قد تقول احداكن ولكني أحفظ بالفعل كتاب الله ولا أشعر بذلك

فأقول لك يا حبيبة وعن تجربة أن ربما حفظك لكتاب الله هو حفظ أصم بدون مشاعر وأحاسيس وترابط روحي مع الكلمات لذلك عليكِ بتحسين علاقتك مع كتاب الله حتى يكون الله معين لك على الدعوة

هذا ما عندي والله أعلم

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك..أمتعتموني بالحوار

ولي تعليق على بعض النقاط..

أم رقية..الله يعينك الحال من بعضه

سجودة..المشكلة إن الموقف بيكون لا يستغرق أكثر من دقائق

مثلاً تقابلي واحدة في الأسانسير أو في المحل وعاوزة تنصحيها

عقبال ما تفكري أقول واللا ما قولش يكون الموقف خلص وانتهى ودي المشكلة

الواحد محتاج يدرب نفسه على رد الفعل السريع ويحاول يجهز عبارات يبدأ بها الكلام

فهل من اقتراحات؟؟!!

سدورة..

الله يجازيك الخير

ويالنسبة للنقطة اللي أثرتيها والخاصة بأهلنا كبار السن فعلاً بنعاني منها

وخصوصاً إنهم اتربوا على مفاهيم معينة صعب تغيريها فيهم

لكن دي مهما كانت متعبة أعتقد إن سهل التغلب عليها لإن دايماً في عشم ومش ممكن حيقابلوا كلامنا بالإساءة

أمومة..

كلامك صحيح بالنسبة لنقطة ارتباط الخجل بفقدان الثقة بالنفس ..وياريت نقدر ندرب نفسنا على تعلم المواجهه

تعرفي..أحياناً أشعر إن اولادي أجرأ منّي في الكلام أمّأ يشوفوا حاجة غلط

ربما قلة الإختلاط مع الناس يكون عامل في فقدان الثقة

نقطة عدم التأكد من الدليل مهمة جداً ..لذلك لا عذر لنا بصراحة في التفقه على الأقل في أساسيات الدين والتوحيد

وكذلك مكافحة البدع اللي معتاد نشوفها

همسة خارج الموضوع

وأظن هذه النظرة تغيرت منذ موضوع أسري في ساحة جنتك ونارك، لا أعلم كيف ولكن ما أعلمه أني أشعر بسكينة منذ ذلك الموضوع وأن شئ في قد تغير
ربما عرفتي كم يحبك الآخرون

ملاحظة استفدتها من المناقشة

الخجل نوعان :

خجل من البدء بالأساس في الدعوة...وهذا يحتاج للتدريب

وخجل من رد الفعل ..وأعتقد هذا حله هو الرفق الشديد جداً وانتقاء الألفاظ وتحين الفرص

بانتظار تعليقاتكم ومشاركاتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-125640-0-82200100-1323851933.gif

الله ... ما أطيب هذا المكان .. و أنا أقرأ أحسست بسعادة و راحة .. ردودكن رائعة جزاكن الله خيرا و فتح أبواب الدعوة علينا جميعا

 

قبل أن أحكي تجربتي أريد أن أقول أمرا مهما

 

قد تقول إحدانا في أي موقف تقابله .. لالا .. لا داعي و خصوصا الآن و ربما أمورا أخرى .. لماذا ؟؟ لأنها قد تكون في غنى فعلا عن الثواب لكن ..

 

قد تنسى أن الإثم لاحق بها .. نعم .. فأين واجب الأمر بالمهروف و النهي عن المنكر هلكت أمم لتجاهلهن هذا الأمر

 

و هذا كان من وعيد رسول الله صلى الله عليه و سلم : { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، فتدعونه فلا يستجيب لكم } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

 

إذن لنعلم أننا ما تغاضينا عن النصح أو الإرشاد فإننا لن نخسر الأجر و الثواب فقط .. لا .. بل سنحمل وزر عدم نهينا عن منكر

 

الأمر طبعا قد يكون صعبا في البداية لنا جميعا .. لكننا ما دمنا نتحدث هنا فأكيد سنتذكر كلام بعضنا البعض و تشجيعنا لبعضنا البعض أليس كذلك :)

 

المواقف كلها تمر .. قد تنسين نصحك لأخت ما .. لكن ربما هي لن تنساه بل ستبقى تدعو لك .. ليس هذا فقط .. بل عداد حسناتك يبقى شغالا ما دامت تلك الأخت على ذلك الأمر

 

مثال :

 

مثلا دعوت أختا لك للبس الحجاب .. قد لا تعيرك اهتماما .. بل قد تقول لك كلاما قاسيا .. مرت الأخت بظرف .. تذكرت بعضا من كلامك

 

فوجدته سببا لهدايتها للبس الحجب .. هذا كله ماذا .. في ميزان حسناتك .. انتظري ليس هذا و حسب

 

هذه الأخت .. ربت بناتها على لبس الحجاب .. و بنتها ربين بناتهن على لبس الحجاب .. من يشارك في هذا الأجر .. أنت بلا منازع .. نعم

 

هل تستبدلين هذه الحسنات .. بلا شيئ .. لالا عفوا .. هل تستبدلينها بإثم عدم النهي عن المنكر !! بسبب الخجل المذموم

 

أعتقد أن الترغيب أهم وسيلة للتأقلم مع أي ظرف قد تقابلينه ..

 

انظري قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : { لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم } كلمة أو كلمتين لوجه الله تعادل أعظم الأموال و الممتلكات عند الله سبحانه

 

وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } [رواه البخاري]. .. أرأيت هذا مقترن باصل الإيمان

 

قد تكون أختك لا تعلم الأمر أصلا .. و دائما قدمي حسن الظن .. بأنه سيكون لما ستقولينه صدى إيجابيا للأخت و لك ايضا ..

 

و لك أن تتخيلي استجابة احدى أخواتك اللاتي أمرك الله أن تحبي لهن الخير كما تحبينه لنفسك .. تحسسي السعادة الغامرة عندما تقول لك إحداهن .. يااه لم أكن أعلم .. الحمد لله أنك نبهتيني ..

 

أنقذتيني من النار أنقذك الله .. بارك الله فيك .......... و من هذا القبيل .. إنها سعادة يرقص القلب لها طربا .. بالله .. هل تستبدلينها باسم الخجل ؟؟؟؟

 

أخت في الله روت لنا موقفا .. كانت في مركز البريد و امامها امرأة .. و بقيا ينتظران دورهما في الطابور .. سمعت هذه الأخت صوت عاليا .. لقد كان صوت الموسيقى .. تأكدت أنه ينبعث

 

من جهاز الأخت التي تقف أمامها .. كانت تسمع الغناء بسماعات غرستها في أذنيها فانبعث الصوت لعلوه

 

قالت لنا الأخت ... و أنا أسمع الموسيقى المنبعثة من جهاز المرأة التي كانت قبلي بقيت أكلم نفسي .. هل أقول لها ... لالا .. لا سأقول .. ترددت قليلا

ثم تذكرت أني أحمل داخل حقيبتي مطوية عن الغناء و تحريمه .. فتحت حقيبتي .. أخذت المطوية و بادرتُ الأخت بالكلام قائلة :

أختي هل تحبين القراءة ؟؟؟ .. فأجابت .. نعم أحب .. ماذا أقرأ ؟؟ فأعطيتها تلك المطوية ..

قَرَأَتْها بسرعة في الطابور و لما فَرَغَتْ من القراءة رفعَتْ نظرها إلي و قالت لي : أتعلمين أمرا .. سأبدل كل الأغاني التي بجهازي بالقرآن الكريم

يا الله .. ضعي نفسك في مكان هذه الأخت المباركة .. أي سعادة ستعتري قلبك الطيب ..

و طالما أن المرأة تسمع القرآن في جهازها .. فأختنا ستقاسمها الأجر باذن الله تعالى

يا غالية .. لا تستبدلي سعادة قلبك و محبة الخير لأخواتك و رضى ربك بما كنت تسمينه في السابق " الخجل "

للحديث الممتع الرائع بقية بإذن الله

أحبكن في الله

تم تعديل بواسطة إسـلامية
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فاتني فيما سبق الكثير ..

استمتعت كثيرًا بحديثكنّ .. ليس عندي الكثير او التجارب

ولكن كل كلمة منكنّ اعطتني دافع وتفائل

أن القادم خير بإذن الله

وكم احتاج للمزيد .. فهذا هو العائق الكبير الذي يمنعني

اتابع معكنّ بإذن الله

تم تعديل بواسطة مـ راجية الأمان ــرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يآ الله !

ما اروع هذا المجلس :)

اتفق معكنّ جميعا تماما , الخجل هي من اكبر المشاكل وخصوصا لو كان الحديث وجها لوجه

اقصد ليس عن طريق مثلا مكالمة هاتفيّة او حوار او غير ذلك

كنت اتحرج جداااا من اني اكلم حد يمكن لاني ابدو منهم اصغر سنا شوي , حتى مع اهل بيتي

أتذكر بفضل الله , اني في مرة كنت في مجلس تجويد وكنت عارفة الدرس اللي بيشرحوه بفضل الله :)

و المدرسة كانت مشغولة شوي وقالت حد يكمل مكاني قليلا حتى افضى اختارتني لاني كنت عارفة بفضل الله ,, قمت وليتني ما قمت

ما استطعت ان اتكلم بجراءة بتاتا كنت في قمة الاحراج و تقريبا لم يفهم احد مني شئ هههه

و قعدت ثاني وانا وشي قلب الوان

ربنا يبارك فيكنّ جميعا

أم رقية :)

كلامك جمييييل ,جزاك الله خير على الفتوى

مثلك تماما ولما تنسي الدليل تقولي "فيما معناه" يعني لو لغبطت شوية في معنى اية او حديث يبقى مفيش مشكلة بإذن الله :)

سجودة

منكم نستفيد يا معلمتنا الحبوبة :)

جزاك الله خير

سدورة:

ممتازة يا بنت , العناد يضايق جداااااا

و للاخوات المسنّات معظمهم بيتضايق فعلاً , الله المستعان

تعرفي لما كنا في المدرسة كنت طوووول اليوم بسمع من البنات حلف بغير الله

بالنبي والمصحف والكعبة و كل شوية اتكلم لحد ما بصراحة في الاخر وجدت عدم سماع النصيحة ولم اعد احتمل اكثر من ذلك

يعني قلت وخلاص كفاية كده

امومة

وأتوقع حل هذه هي الاستعانة بالله والدعاء بالتوفيق والتيسير وأن يفتح الله عليك

وسبحان الله كم مرة نرى مشكلة ولا نعرف كيف نرد على الأخت لكن بالتوكل على الله والبدء في الكتابة/الكلام تجدي الله قد فتح عليك من أوسع أبوابه ووفقك فيما رغبتِ فيه

تمام , جزاك الله خير

كلماتك كلها مفيدة جدااا بارك الله فيكِ

حفظك الله ووفقكِ ,

اسلامية

مخبية الرد الحلو ده فين:)

جزاك الله خير

إذن لنعلم أننا ما تغاضينا عن النصح أو الإرشاد فإننا لن نخسر الأجر و الثواب فقط .. لا .. بل سنحمل وزر عدم نهينا عن منكر

الله المستعان

و القصة اللي قلتيها رائعة , الداعية معمّرة جيبها ما شاء الله

و فيه موضوع في هذه الساحة للاخت مودة ورحمة اسمه "الداعية المحمولة"

ادخلوه جميعا حبيباتي , فبه اراء رائعة جدا

ام زميلتي

كانت لما تذهب في مشوار كان ماشاء الله , في حقيبتها شرائط رائعة تقدمها لو وجدت اي مخالفة

ولما دخلت محل احذية وجدت به اغاني وكانت ستشتري لابنتها , قالت للبائع ان يغلق الاغاني حتى تمشي

ما شاء الله عليها:)

معذرة على رغيي وكثرة كلامي =)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

حيا الله هذا الجمع الطيب :))

أمة الرحمن

فكل من حولي يردد أني شديدة وإسلوبي صعب ومنفر ومتشددة و ....

فكل هذا كان كفيل لي بعدم محاولة الدعوة

ربما كان هذا فيما سبق يا غالية

الآن أرى أنك اللهم بارك اصبحت ردودك لينه وهينة ...

وسعيدة جدا أن موضوع أسرك كانت سببا في احساسك بالسكينة ... ما رأيك أن نأسرك ثانية :)

لكن مازال الخجل أو بمعنى أصح الخوف والتردد يسيطر علي ولم أتجرأ إلا لكتابة موضوع واحد الإسبوع الماضي "الذمة المالية للرجل والمرأة"

والذي شجعني على الكتابة هو أني كنت أتحدث مع مجموعة أخوات خارج المنتدى عن شئ يتعلق بالموضوع والأخت كانت منفعلة جدا فصمت لأني أعلم أنها لن تستمع لي وفكرت في كتابة الموضوع لأوضح وجهة نظري مفصلة وفي نفس الوقت يستفيد منها الأخوات ويوجهوا المخطأة لنا للطريق الحق الموافق للشرع

غاليتي ... لا أدري لماذا هذا الخجل والخوف

حتى ولو اختلفت مع صديقاتك في وجهة النظر فهذا لا يمنعك أبدا بالتصريح بوجهة نظرك بدون خوف أو تردد

فلكل منا وجهة نظر ... مادامت في أمور فيها سعة ولا تخالف شرع الله

تعلمين أننا _ أنا وانت _ عادة لنا وجهتي نظر مختلفة ^_^

ولكن هذا لا يمنع اطلاقا أنني احترم وجهة نظرك ....

فلا تجعلي اختلافك مع الآخرين يمنعك من التصريح برأيك بكل وضوح ...

وإذا صادفت جدالا فقولي بإبتسامة " ربما ... ولكن هذا ما أنا مقتنعه به "

أمونة

سجودة..المشكلة إن الموقف بيكون لا يستغرق أكثر من دقائق

مثلاً تقابلي واحدة في الأسانسير أو في المحل وعاوزة تنصحيها

عقبال ما تفكري أقول واللا ما قولش يكون الموقف خلص وانتهى ودي المشكلة

الواحد محتاج يدرب نفسه على رد الفعل السريع ويحاول يجهز عبارات يبدأ بها الكلام

نعم حبيبتي وهذا ما ذكرته سابقا

انني كنت أجلس أفكر حتى ينتهي الموقف وبعدها أندم أشد الندم على عدم استغلال الفرصة

الحل هو ان تعرفي أنك غذا لم تتحدثي فستفوتك الفرصة ...

اقنعي نفك بذلك ..وذكري نفسك بالمواقف التي ندمت عليها قبلا ....

وأعجبني أيضا قول إسلامية أننا لا نفوت الأجر علينا وفقط ..,إنما نقع في دائرة الإثم والله المستعان

إسلامية ... مشاركتك رائعة اللهم بارك

جزاك الله خيرا :)

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا اخواتي .

ما اجمل اجتماعكن .

استمتعت بالردود .

متابعة لكن ان شاء الله

 

 

لي موقف صغير حصل معي من سنة احس اني تافهة والله لما اتذكره .واحس بندم كبيييير.

المهم ف يوم الجمعة وبعد انتهاء الصلاة تقدمت اخت فرنسية لتعلن اسلامها .

كان موقفا رااائع و مؤثر سبحان الله

اعلنت الاخت اسلامها وفر نطقها الشاهدة التفت حولها الاخوات باركنها الااا واحدة

من تكون؟ اكيد انا .

تتصوروا خجلت اتقدم اسلم عليها واحضنها بالرغم اني كنت اريد ذلك وبشدة .

الله المستعان .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

post-584690-0-91206900-1323988797_thumb.jpg

\

بصراحة احب ان اشارككم في نشر الدعوه ولكن تحصل معي بعض الامور التي تمنعني من المحاوله عزمت على الالتزام وانا احاول ان اكتب .... حتى وان كان بسيط المهم النيه الحسنه ان شاء الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

حيا الله الغاليات

الخجل قد يكون له أسباب كثيرة ومتنوعة

وليس مهم السبب بقدر ما هو مهم كيف نتغلب عليه

* الخجل قد يكون لضعف في الشخصية واهتزازها وتقليل الشخص من شأن نفسه

* الخجل قد يكون من عدم الثقة بالله وأتوقع هذا ناتج عن ضعف الإيمان بالله عز وجل

* الخجل قد يكون لرواسب سلبية في نفس الشخص وأظن هذا حالي

فكل من حولي يردد أني شديدة وإسلوبي صعب ومنفر ومتشددة و ....

فكل هذا كان كفيل لي بعدم محاولة الدعوة

فكم من مرة رأيت موقف أو قراته أو سمعته ورغبت التعليق عليه بموضوع ولم أمتلك الجرأة لذلك وكنت أكتفي بأن أردد في ذهني ما رغبت في قوله وكتابته ثم أنساه بعد ذلك

فلم أرغب في أن يشن أحد هجوم علي كما يحدث في بعض ردودي التي أتركها في بعض المواضيع

نعم قد أكتب بعض الردود في مواضيع أعبر بها عن رأيي لكني لا أعتبر ذلك كافيا أو دعوة، فأنا في تلك الحالة أرد فقط على أشياء أقرأها وفي نظري الدعوة لابد أن توجه بدون الانتظار لحدوث موقف لتردي عليه

وأظن هذه النظرة تغيرت منذ موضوع أسري في ساحة جنتك ونارك، لا أعلم كيف ولكن ما أعلمه أني أشعر بسكينة منذ ذلك الموضوع وأن شئ في قد تغير

لكن مازال الخجل أو بمعنى أصح الخوف والتردد يسيطر علي ولم أتجرأ إلا لكتابة موضوع واحد الإسبوع الماضي "الذمة المالية للرجل والمرأة"

والذي شجعني على الكتابة هو أني كنت أتحدث مع مجموعة أخوات خارج المنتدى عن شئ يتعلق بالموضوع والأخت كانت منفعلة جدا فصمت لأني أعلم أنها لن تستمع لي وفكرت في كتابة الموضوع لأوضح وجهة نظري مفصلة وفي نفس الوقت يستفيد منها الأخوات ويوجهوا المخطأة لنا للطريق الحق الموافق للشرع

* أيضا الخجل قد يكون لافتقار الإسلوب الحسن فتجدي نفسك لا تريدي التحدث لأنك لا تستطيعين التلطف/التجمل بالكلام في الحوار أو لا تحسني التعبير عن نفسك

وأتوقع حل هذه هي الاستعانة بالله والدعاء بالتوفيق والتيسير وأن يفتح الله عليك

وسبحان الله كم مرة نرى مشكلة ولا نعرف كيف نرد على الأخت لكن بالتوكل على الله والبدء في الكتابة/الكلام تجدي الله قد فتح عليك من أوسع أبوابه ووفقك فيما رغبتِ فيه

* هناك شئ مهم يكون له عامل في الخجل

وهو كيف تدعي غيرك وأنت لا تحفظي الأدلة التي تحتاجيها لذلك الموقف

أيضا نصيحة لي أولا ولكن ثانيا وهي بركة القرآن

كنت أتردد على موقع آخر وأدخل قسم التصميم وكانت أحيانا الأخوات تشتكي من افتقارهم للأفكار في التصميم

فكان الرد غالبا، عليك بحفظ كتاب الله فهو يفتح الأفق ويأخذك لعالم آخر جميل

وأنا أقول نفس الشئ بخصوص الدعوة، عليكن بكتاب الله فهو سيفتح لكن آفاق الدعوة والتقرب لله عز وج وتقريب الناس له

قد تقول احداكن ولكني أحفظ بالفعل كتاب الله ولا أشعر بذلك

فأقول لك يا حبيبة وعن تجربة أن ربما حفظك لكتاب الله هو حفظ أصم بدون مشاعر وأحاسيس وترابط روحي مع الكلمات لذلك عليكِ بتحسين علاقتك مع كتاب الله حتى يكون الله معين لك على الدعوة

هذا ما عندي والله أعلم

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

حيا الله الغاليات

الخجل قد يكون له أسباب كثيرة ومتنوعة

وليس مهم السبب بقدر ما هو مهم كيف نتغلب عليه

* الخجل قد يكون لضعف في الشخصية واهتزازها وتقليل الشخص من شأن نفسه

* الخجل قد يكون من عدم الثقة بالله وأتوقع هذا ناتج عن ضعف الإيمان بالله عز وجل

* الخجل قد يكون لرواسب سلبية في نفس الشخص وأظن هذا حالي

فكل من حولي يردد أني شديدة وإسلوبي صعب ومنفر ومتشددة و ....

فكل هذا كان كفيل لي بعدم محاولة الدعوة

فكم من مرة رأيت موقف أو قراته أو سمعته ورغبت التعليق عليه بموضوع ولم أمتلك الجرأة لذلك وكنت أكتفي بأن أردد في ذهني ما رغبت في قوله وكتابته ثم أنساه بعد ذلك

فلم أرغب في أن يشن أحد هجوم علي كما يحدث في بعض ردودي التي أتركها في بعض المواضيع

نعم قد أكتب بعض الردود في مواضيع أعبر بها عن رأيي لكني لا أعتبر ذلك كافيا أو دعوة، فأنا في تلك الحالة أرد فقط على أشياء أقرأها وفي نظري الدعوة لابد أن توجه بدون الانتظار لحدوث موقف لتردي عليه

وأظن هذه النظرة تغيرت منذ موضوع أسري في ساحة جنتك ونارك، لا أعلم كيف ولكن ما أعلمه أني أشعر بسكينة منذ ذلك الموضوع وأن شئ في قد تغير

لكن مازال الخجل أو بمعنى أصح الخوف والتردد يسيطر علي ولم أتجرأ إلا لكتابة موضوع واحد الإسبوع الماضي "الذمة المالية للرجل والمرأة"

والذي شجعني على الكتابة هو أني كنت أتحدث مع مجموعة أخوات خارج المنتدى عن شئ يتعلق بالموضوع والأخت كانت منفعلة جدا فصمت لأني أعلم أنها لن تستمع لي وفكرت في كتابة الموضوع لأوضح وجهة نظري مفصلة وفي نفس الوقت يستفيد منها الأخوات ويوجهوا المخطأة لنا للطريق الحق الموافق للشرع

* أيضا الخجل قد يكون لافتقار الإسلوب الحسن فتجدي نفسك لا تريدي التحدث لأنك لا تستطيعين التلطف/التجمل بالكلام في الحوار أو لا تحسني التعبير عن نفسك

وأتوقع حل هذه هي الاستعانة بالله والدعاء بالتوفيق والتيسير وأن يفتح الله عليك

وسبحان الله كم مرة نرى مشكلة ولا نعرف كيف نرد على الأخت لكن بالتوكل على الله والبدء في الكتابة/الكلام تجدي الله قد فتح عليك من أوسع أبوابه ووفقك فيما رغبتِ فيه

* هناك شئ مهم يكون له عامل في الخجل

وهو كيف تدعي غيرك وأنت لا تحفظي الأدلة التي تحتاجيها لذلك الموقف

أيضا نصيحة لي أولا ولكن ثانيا وهي بركة القرآن

كنت أتردد على موقع آخر وأدخل قسم التصميم وكانت أحيانا الأخوات تشتكي من افتقارهم للأفكار في التصميم

فكان الرد غالبا، عليك بحفظ كتاب الله فهو يفتح الأفق ويأخذك لعالم آخر جميل

وأنا أقول نفس الشئ بخصوص الدعوة، عليكن بكتاب الله فهو سيفتح لكن آفاق الدعوة والتقرب لله عز وج وتقريب الناس له

قد تقول احداكن ولكني أحفظ بالفعل كتاب الله ولا أشعر بذلك

فأقول لك يا حبيبة وعن تجربة أن ربما حفظك لكتاب الله هو حفظ أصم بدون مشاعر وأحاسيس وترابط روحي مع الكلمات لذلك عليكِ بتحسين علاقتك مع كتاب الله حتى يكون الله معين لك على الدعوة

هذا ما عندي والله أعلم

 

 

 

جمييييييل امة الرحمان ما كتبت

فنانة في طريقة ردودك و طرح افكارك

منكي اتعلم ;-)

جزاك ربي خيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم رقية

الله يرضى عنك يا غالية، هذا من فضل ربي

.

.

أمونة

أعجبني تصنيفك للخجل فهي توضح الأمر أكثر

.

.

إسلامية

كلامك جميل يا غالية

ومخيفة جدا نقطة أننا نؤثم على عدم الدعوة وربما غفل عنها الكثير

نعم نعلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض علينا لكن أن نؤثم على تركها، فهذه لم تخطر ببالي أبدًا

وفي انتظار قصتك التي تشوقينا إليها بإستمرار

ولا تحرمينا من طلاتك لأنه واضح أنك مررتِ بكل هذه الأمور وعالجتيها وتخطيتيها فلا تحرمينا من الاستفادة لنتعلم منك

.

.

ذلولة

اللهم آمين لدعواتك الجميلة ولكِ بالمثل

وأنا أحب رغيك ومشاكساتك، لن أقول طبخاتك لأني لم أتذوقها بعد <<< شريرة صح :)

.

.

سجودة

لااااااااااااااااااااااااااااااااااا أسر ثاني مستحيل

خلاص أنتم استنفذتم كل ما عندي وليس عندي شئ جديد

وصدقا ربما الله استجاب لدعوة أخت أثناء أسري فالتغيير الذي أشعر به حدث في امور كثيرة في حياتي وفي المنتدى وكله

بالنسبة للأخوات فمجرد إني قلت هذا حق الزوج انفعلت جدا علي وتعصبت والاخت الاخرى كانت مقتنعة أيضا أن هذا حق الزوجة وليس الزوج فسكت وقررت الكتابة وأتمنى أن لا يغضبن مني لذلك وأن يقتنعن بما فيه

أما مسألة اختلاف وجهات النظر فهذا يكون لو استمعوا لكِ أساسا لكن لو لم يستمعوا لوجهة نظرك ورفضها احدهم من اول كلمة، هل ستحاربي لتجعليهم يستمعوا وتجعلي صوتكم اعلى منهم، وتقولوا لابد أن تستمعوا لي وبعدها اعترضوا :)

لا أظن ذلك.

.

.

.

جمييييييل امة الرحمان ما كتبت

فنانة في طريقة ردودك و طرح افكارك

منكي اتعلم

جزاك ربي خيرا يا غالية

الله يرفع من قدرك يا غالية

بل أنا طويلبة في مدرسة الحبيبات أتعلم منهن

بجد أخجلتوني جميعا بتعليقاتكم وصدقا عمري ما تخيلت إن هناك من يحبب أن يعرف رأيي في شئ،

بل كنت أظن أن المعظم يرفضه ولكني كنت أقوله من باب أنه واجب علي

فكم من مرة أتذكر القصة التي ذكرت في القرآن وقد أهلك الله قرية بأكملها لأن الصالحين فيها لم يوعظوا الضالين

ليس معنى ذلك أن الأخوات من الضالين لكن أهمية النصح وإلا سنهلك أيضا مع الجميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكنّ الله خيراً أخواتي على المشاركات المفيدة

سلماء الحبيبة ..لا تحزني ..أشعر إن أحياناً طبيعة الخجل الموجودة بصفة عامّة في الشخص تطغى أيضاً على قدرته الدعوية

وفي هذا كتبت هناء الصنيع مقال أحببت أن أشارككم به

من المؤسف أن بعض العائلات يوجد فيها قرابة الخمس أو العشر من الفتيات والنساء الصالحات ولم تقدم واحدة منهن

لعائلتها درسًا أو كلمة أو أي نشاط مفيد..! مع أن منهن الجامعية والحافظة لكتاب الله وطالبة العلم..!

 

فأين زكاة العلم الشرعي..؟ وأين العمل بما علمت..؟

وكيف يكون العلم والقرآن حجة لك لا عليك..؟

فبالله عليك أي عذر أمام الله تملكين؟!!..

أرجو أن لا يكون ردك أنك تستحين!

فالإنسان لا يستحي إلا من فعل القبيح..

وهل نفعك ودعوتك لأهلك من باب القبيح؟!

 

أيتها الحنونة على أهلها..

هذا من مداخل الشيطان ليفوت عليك الأجرالكبير والمصالح العظيمة التي ستتحقق ليس لك ولعائلتك فقط ،بل للأمة كلها..

والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحياء لا يأتي إلا بخير" أخرجه البخاري

 

فأين الخير في إحجامك عن الدعوة إلى الله ؟!..

هذا يا عزيزتي من الحياء المذموم الذي تترفعين عنه، ويجب ألا يسيطر عليك، فحاولي التغلب عليه قدر استطاعتك ،

وتأكدي أن الله تعالى إذا علم منك الصدق في مجاهدة هوى نفسك فسييسر أمرك ويعينك، وهذا حق لأنه سبحانه قال:

(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)العنكبوت:69

 

فانطلقي يا رحيمة وانثري الخير بين أهلك وصديقاتك وجيرانك، فالبدايات تحتاج إلى عزيمة وهمة وقوة إرادة،

ثم تتيسر الأمور وتجري كما تجري الأنهار بسهولة وسلاسة لأن الله معك، وكفى بالله نصيرا.

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا امونة على النصائح القيمة

اعجبتني عبارة

فأين زكاة العلم الشرعي..؟

اللهم اهدنا واهدي بنا يارب.

بما اننا في موضوع الدعوة .اريد منكن بعض النصائح .مسافرة قريبا لبلد مسلم لكنه علماني .

حسب رايكن مالشيء الذي ممكن اقدمه .

مثلا عند دخولي مسجد او لو تحادثت مع اخوات .مع العلم ان هذا البلد لديه طرق خاصة شوي في تأدية اركان الاسلام .

جزاكن ربي خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يعينك سلومة

الدول العربية أصعب بكثير في الدعوة من الدول الأوروبية لأن العادات والتقاليد والجهل بالأمور الشرعية يكون لها دور

انصحك بجس النبض والتلطف وعدم التعمق في النصيحة حتى تتأكدي أن من أمامك سيرضى بنصحك ولن يهاجمك

.

.

عندي اقتراحات لمن يعاني من الخجل في الدعوة وهي تغيير اسلوب الدعوة

يعني ممكن بدلا من الحوار تجعليها في خطاب او رسالة جوال او شريط او مطوية

يعني حاولي التنويع في الطرق حتى تتخلصي من خجلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

جزاكن الله خيرا أخواتي ..

باختصار أمر الخجل في الدعوة يلزمه مواجهة أو مواجهتين على أن تكون من تلقاء النفس

يعني اعزمي في نفسك أنك لن تتأخري عن ما تريدين قوله او فعله في اي موقف

ماذا ستخسرين من المحاولة .. ؟؟؟ لا شيئ طبعا بل ستجنين الأجر و الثواب مهما كانت ردة الفعل أمامك

أخواتي .. في وقت مضى لم أكن أسمع بهذا الأمر اقصد الدعوة إلا الله .. لم أكن على قدر من الوعي الديني

و لم أكن على اطلاع أبدا بما يجري في العالم و من حولي

البداية كانت من هنا .. على شبكة الانترنت التي فتحت لي أفقا تحسيسيا لهذا الأمر .. لأهميته .. و لوجوبه

صرت أرى من يعملون و يخططون و ينتجون و يقدمون

صرت أسمع القصص .. من يقول اهتديت بعد حضوري لمحاضرة .. و من يقول بعد سماعي لشريط

بل شاهدت من أسلم بسبب أنشودة لاحد المنشدين الملتزمين

بدات أكتشف ما يسمى بالنشاطات الدعوية .. مطويات .. تصاميم .. إذاعات و غير ذلك

اجتاحت قلبي غيرة قوية و طاقة غير عادية ... و عندما أنظر من حولي .. ضياع الفتيات .. انعدام دور القرآن ..

منع المحاضرات و اللقاءات إلا بمزاج معين و أي مزاج !

المهم .. أخذت قرارا في نفسي أن أقدم و لو شيئا بسيطا .. و هو ما يعد قطرة في بحر بالمقارنة مع ما اشاهده و أسمع به

لم أجد من يساعدني و من ياخذ بيدي .. تركت الأمر جانبا لايام .. و سجلت في دار للقرآن بعيدة قليلا عن مسكني

كنت أحضر مرات قلال فيما سبق لكن بعد تسجيلي عزمت على المواظبة فيها

أحببت المكان كثيرا .. فمثل هذه التجمعات لم تعد متاحة بنسبة كبيرة و خصوصا غذا تكلمنا عن الجدية

أذكر أني صليت الظهر و أول ما دعوت به .. اللهم وفقني في هذا المكان

مر اسبوع .. و في الاسبوع الموالي الذي صادف موسم ذي الحجة .. كنا قد حضرنا هنا عرضا خاصا بفضل تلك الايام

حملته على ديسك و أخذته معي للدار .. عازمة في نفسي ان أعرضه على المديرة لكي تقدمه

أخرجت الديسك من حقيبتي و ماذا حصل .. خجلت ..ليس من الكلام معها و عرض الأمر عليها

بل بدأت تراودني وسوسات و كلها من الشيطان طبعا .. و صرت اقول ..

لالا هذه دار قرآن .. لما تحشرين نفسك اصلا في هذه الأمور

عدت أدراجي خائبة .. عدت للبيت .. و طبعا أكلم نفسي .. ماذا لو فعلت .. و ماذا لو رفضت اصلا .. المهم أني حاولت

حقيقة الأمر أني في سنوات مضت لم اكن اعلم بفضل أيام الحج المباركة و أنها أفضل حتى من رمضان

و كنت أرى قليلا من الناس من يدرك هذا .. على الأقل من حولي

في الأسبوع الموالي بمجرد أن أتممنا الدرس ركضت وراء المديرة .. و أعطيتها الديسك و توزيعات

وعدتني بانها ستشاهده و تخبرني ...

قصة الخجل الحقيقي لم تبدآ بعد .. نكمل بعد الفاصل باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا امونة على النصائح القيمة

اعجبتني عبارة

فأين زكاة العلم الشرعي..؟

اللهم اهدنا واهدي بنا يارب.

بما اننا في موضوع الدعوة .اريد منكن بعض النصائح .مسافرة قريبا لبلد مسلم لكنه علماني .

حسب رايكن مالشيء الذي ممكن اقدمه .

مثلا عند دخولي مسجد او لو تحادثت مع اخوات .مع العلم ان هذا البلد لديه طرق خاصة شوي في تأدية اركان الاسلام .

جزاكن ربي خيرا

 

فهمت عليك سلماء ...

و خصوصا لو كان الأمر متعلقا بتوجه كهذا

في يوم كنت أصلي بمصلى الجامعة رأيت أختا تبسط يدها عند التشهد

عندما فرغت من الصلاة قلت لها عن ذلك و أنه يجب رفع السبابة و .. أتعلمين ماذا قالت

لالا .. نحن المذهب الإباضي و لا أريد الخلط نحن في قريتنا ...... طبعا دهشت لم أكن أسمع بهم في بلادنا

قلت في نفسي أنا لن أغير لها مذهبها في هذه الدقائق.. و خصوصا بردها .. غيرت مجرى الحديث تماما بدأنا نتحدث عن الدراسة

ثم دعوتها لرؤية بعض الكتب عن دراستنا و وعدتها بأن نلتقي مرة أخرى ..

أرى أن التقارب الإجتماعي أفضل وسيلة للدعوة في مثل هذه المواقف .. أعتقد أن دعوة من ينتسبون للإسلام مع انحراف منهجهم أصعب من دعوة غير المسلمين

إليك بعض طوائف الشيعة .. لو قلت لهم إسلام لقالوا لك نحن أدرى بالإسلام منك و قولهم ينافي فعلهم أو حتى تصديقهم و اعتقادهم أصلا

و العلمانيين كذلك .. رغم أني لم أحتك بهم أبدا

لا أستطيع تقديم نصائح لك سلوم .. لست في موضع لذلك .. لكن اعتقد فقط أن :

التقارب بالتلاطف و السؤال و إن كان لديك الجواب :) أفضل من الخوض في الأمر مباشرة

و إن كان الوقت لا يسعف .. فالكتيبات و المطويات بلغة يفهمونها و من مصدر تثقين به طبعا

يمكنك البحث هنا في النت توجد مواقع إسلامية معروفة بعدة لغات الانجليزي و التركي و الكردي يمكنك طباعة ما تتوقعين أنك ستصادفيه هناك

و إعداده بشكل مناسب للتقديم أو الإهداء ..

مثلا كتيب علمي أو اجتماعي لا علاقة له بالاسلام و لا بالدين تستطيعين أن تدسي وسطه ما ترينه مناسبا >> هذا اقتراح فقط

أعتقد أن هذه الطرق أنفع كبداية .. عندما تهدين أختا امرا كهذا .. ربما لن تصادفيها مرة أخرى مما يخفف عنك الخجل ..

ربما تنسيها و لكن قد لا تنساكي هي ابدا .. أذكر في هذا قصة لأحد الشباب يعمل في المتشفى .. كان صديقه البريطاني سيسافر

أراد أن يعمل له حفلة وداع .. و بدأ يخمن عن هدية يهديها له .. فرسى على بعض التحف و الآثار التي كان يحبها صديقه

صادف هذا الشاب ابن عمه فعرض هذا الأخير عليه أن يهدي صديقه كتاب عن الاسلام .. لم يعر الأمر اهتماما

و في طريقه لعمله رأى كتيبات بالانجليزية عن الاسلام تباع في المكتبة و بثمن زهيد جدا .. اختار واحدا منها و دسه بين التحف و أهداها له بالحفل

بعد سنوات .. تلقى رسالة من اسم لا يعرفه .. كانت من صديقه البريطاني الذي دخل في الاسلام بعد قراءته للكتاب و غير اسمه حيث كان يدعى "جون"

معذرة طولت :)

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في الأسبوع الموالي بمجرد أن أتممنا الدرس ركضت وراء المديرة .. و أعطيتها الديسك و توزيعات

وعدتني بانها ستشاهده و تخبرني ...

قصة الخجل الحقيقي لم تبدآ بعد .. نكمل بعد الفاصل باذن الله

في الانتظار ......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي اسلامية

نعم فكرة طيبة ان تكون الدعوة عن طريق مطوية او كتيب صغير.

مثلا كتاب يشرح كيفية الصلاة

وهنا ماشاء الله الكتب بالغة التركية متوفرة والحمد لله .

 

ان شاء الله اقتني بعضا منها .وارجو من الله ان يوفقني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×