|| فوائد إعرابيّة ||

[أمّ عبد الله 2371]

|| فوائد إعرابيّة ||

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

 

سيكون هذا الموضوع مرجعًا نقوم فيه بتجميع جميع الفوائد الإعرابية التي تضعها الأخوات في هذا الموضوع :

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=231962&st=280

 

حتى نستفيد منها جميعًا لأنها مفيدة بحق .

بورك فيكن وفي مسعاكنّ..

[أمّ عبد الله 2371]

// فائدة //

 

 

** يبنى فعل الأمر على ما يجزم به مضارعه

**

 

 

مثل:

• يدرس:يجزم (بالسكون) ادرس:يبنى على (السكون)
  
• يدرسون:يجزم بحذف النون(يدرسوا) ادرسوا:مبنى على حذف النون
  
• ألقى:يجزم على حذف حرف العلة(يلق)ألق:مبنى على حذف حرف العلة.
  

كتبتها الحبيبة "أنفاس الفجر"

[أمّ عبد الله 2371]

بالنسبة لإعراب شبه الجملة أرى البعض يعربه أنه في محل (...) أيًّا كان إعرابه

والصحيح أن شبه الجملة يكون متعلقًا ...

مثال للتوضيح , عندما نقول :

زيدٌ في البيتِ

هنا (في البيت) الصواب أن نقول شبه الجملة تعلق بخبرٍ محذوف وليس هو الخبر

لأن تقدير الجملة

زيدٌ (كائنٌ أو موجودٌ )في البيتِ

أي أنَّ الخبرَ محذوف ..

 

وهكذا مع كل شبه الجمل فإما أن تتعلق بفعلٍ أو حالٍ أو صفةٍ أو خبرٍ وذاك حسبُ الموقع الإعرابي.

أتمنى أن أكون أصبتُ في الافصاح عما أُريدُ قوله ..

 

 

وهذا الموضوع ذو صلة :

http://akhawat.islam...howtopic=288985

 

 

كتبتها الحبيبة "أنفاس الفجر"

[أمّ عبد الله 2371]

استتار الضمير وجوبًا أو جوازًا ...

 

يذكر ذاك ابن مالك في ألفيتِه إذ يقول :

ومن ضمير الرفع ما يستتر ... كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر

 

فالمراد بواجب الاستتار : ما لا يحل محله الظاهر .

والمراد بجائز الاستتار : ما يحل محله الظاهر .

 

* مواطن وجوب الاستتار :

1ـ فعل الأمر للواحد المخاطب كافعل , التقدير أنت فلا يجوز إبرازه لأنه لا يحل محله الظاهر , فلا تقول افعل "افعل زيدٌ" , أما افعل أنت أما افعل أنت , فـ "أنت" هناك توكيد لا فاعل .

2 ـ الفعل المضارع الذي في أوله همزة مثل أوافق , وقولنا أوافق أنا فالضمير هنا توكيد .

3 ـ الفعل المضارع الذي في أوله النون نحو نغتبط أي نحن .

4 ـ الفعل المضارع الذي أوله تاء لخطاء الواحد نحو تشكر أي أنتَ .

 

ومثال جائز الاستتار : زيدٌ يقوم أي هو , وهذا الضمير جائز الاستتار لأنه يحل محله الظاهر , فتقول : زيدٌ يقوم أبوه , وكذلك كل فعل أُسند إلأى ضمير غائب أو غائبة نحو هند تقوم وما كان بمعناه نحو : زيدٌ قائم أي هو .

 

( مأخوذ من شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك مع بعض الاختصار )

 

أستاذنا الفاضل جزاه الله خيرًا أوجزها لنا وقال : ضمائر الخطاب للواحد , وضمائر المتكلم تستتر وجوبًا , أما ضمائر الغيبة فتستتر جوازًا .. >> خذي بالاختصار وأريحي نفسك :))

 

كتبتها الحبيبة "أنفاس الفجر"

[أمّ عبد الله 2371]

هذا وجدته عن الفاء الفصيحة

 

http://www.islamweb....ang=A&id=174517

 

 

كتبتها الحبيبة "أنفاس الفجر"

[أمّ عبد الله 2371]

فائدة لمَّا :

 

ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " ، أو " إذ " متضمنة معنى الشرط ، غير جازمة ، مبنية على السكون في محل نصب بجوابها ، وتضاف إلى فعلها الأول .

 

ويرى بعض النحويين أنها حرف لربط جملتي فعل الشرط وجوابه ، وسموها حرف وجود لوجود ، بمعنى أنها للدلالة على وجود شيء لوجود غيره .

 

نحو قوله تعالى : { فلما نجاكم إلى البر أعرضتم }.

 

وقوله تعالى { لقد كذبوا بالحق لما جاءهم }

 

 

نموذج

 

لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم

 

لما : ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " أو " إذ " متضمن معنى الشرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب متعلق بجوابها كررت .

 

رأيت : فعل وفاعل .

 

القوم : مفعول به منصوب .

 

أقبل : فعل ماض مبنى على الفتح .

 

جمعهم : فاعل مرفوع ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

 

وجملة أقبل جمعهم في محل نصب مفعول به ثان لرأيت ، على اعتبارها علمية ، أو هي في محل نصب حال من القوم على اعتبار رأيت بصرية .

 

وجملة رأيت القوم ... إلخ في محل جر بإضافة لما إليها ، أو لا محل لها من الإعراب ابتدائية على القول بحرفية لما والغرض منها الربط بين جملتي الشرط والجواب كما هو موضح في القاعدة .

 

وجملة لما رأيت القوم ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

 

يتذامرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعله .

 

والجملة في محل نصب مفعول به ، من تعدد المفعول الثاني لرأيت ، أو من تعدد الحال .

 

كررت : فعل وفاعل .

 

غير : خال من الفاعل في كررت ، وهو مضاف ..

 

مذمم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

 

 

كتبتها الحبيبة " الأمة الفقيرة"

[~ أم العبادلة ~ 1903]

متابعة معكِ ولو أني صفر في النحو ولا أفقه فيه شيئا

[الوفاء و الإخلاص 568]

بارك الله فيك يا غالية

وجزى الله خيرا حبيباتنا الغاليات

[أمل الأمّة 1093]

فائدة اعرابية :)

 

العطف بالحرف

هو أن يتوسّط بين المعطوف عليه والمعطوف، حرفٌ من حروف العطف، فيتبع الثاني الأولَ رفعاً ونصباً وجرّاً وجزماً. نحو: [مررت بخالدٍ وزهيرٍ]. وحروف العطف تسعة هي: (الواو) وتفيدالاشتراك في الحكم ، و(الفاء) وتفيد الترتيب والتعقيب ،و(ثمّ) وتفيدالترتيب والتراخي، و(حتى) تكون مرة حرف عطف ومرة حرف جر ، و(أَمْ) تفيد التعيين ، و(أو) تفيد الإباحة أو التخيير أو الشك أو التفصيل ، و(بل) تفيد الاضراب و(لكنْ) تفيد الاستدراك ، و(لا) يفيد نفي الحكم عن المعطوف بعد ثبوته للمعطوف عليه.

 

 

الأحكام في العطف:

¨ يُعطَف الاسم على الاسم، والضمير على الضمير، أو أحدُهما على الآخر، بغير شروط، ودونك النماذج:

 

[سافر سعيدٌ وخالدٌ] : عَطْفُ اسمٍ على اسم.

[أنا وأنت طالبان] : عَطْفُ ضميرٍ على ضمير.

[أكرمتُ عليّاً وإيّاكَ] : عَطْفُ ضميرٍ على اسم.

[ما زرتُ إلاّ إيّاكَ وزهيراً] : عَطْفُ اسم على ضمير. (في محلّ نصب)

[ما مررتُ إلاّ بكَ وخالدٍ] : عَطْفُ اسم على ضمير. (في محلّ جرّ)

 

ملاحظة: في نحو قولك: [سافرتُ أنا وخالدٌ]، التاء فاعل. وأما الضمير [أنا] - وكتب الصناعة تستحسن ذكره هنا - فيُعرَب توكيداً للتاء.

 

¨ يُعطَف الفعل على الفعل إذا لم يختلف زمانُهما، نحو: [ذهبتم ورجعتم] أو [تذهبون وترجعون]. ويجوز عطف أحدهما على الآخر - وإن اختلفت صيغتاهما - إذا كان زمانهما واحداً. وذلك كنحو قولك لطلاّبك: [إذا كان يومُ العطلة، ذهبتم إلى الغوطة ماشين وترجعون راكبين = تذهبون ماشين وترجعون راكبين].

[وأشرقت السماء 1565]

موضوع قيم ورائع

جعله الله بميزان حسناتكن اللهم آمين

متابعة بإذن الله

[ملاذ الفرح 292]

حفظت بيت وعاجبني أضعه في أي مكان، ذذذ

وأفيدكم يا إخوتي فائدة *** كل (ما) بعد (إذا) زائدة

[ღ سديـــم ღ 199]

موضع مفيد جدا

جعله الله في ميزان حسناتك

[وأشرقت السماء 1565]

جميل جدا نفع الله بكن حبيباتي

[أنفاس الفجر 473]

إعرابُ الفعلِ المُضارع المُعتل //

 

 

إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف كالتالي :

 

_ في الرفع : علامةُ الإعراب ضمة مُقدَّرة يمنع من ظهورها التعذر .

كـ (يسعى المُؤمنُ لنيل رضا ربِّه) .. فعل مضارع مرفوع وعلامةُ رفعهِ ضمَّة مُقدَّرة منع من ظهورها التَّعذر .

 

_ في النَّصبِ : علامة الإعرابِ فتحةٌ مُقدَّرة يمنع من ظهورها التَّعذر أيضًا .

كـ (لن يسعى المُؤمنُ في سخطِ ربِّه) .. فعل مضارع منصوب وعلامةُ نصبهِ فتحة مُقدَّرة منع من ظهورها التَّعذر .

 

_ في الجزمِ : علامةُ الإعرابِ حذفُ حرفِ العلَّة .

كـ (لِيسعَ المُؤمنُ في رضا ربِّه) .. فعل مضارع مجزوم وعلامةُ جزمهِ حذف حرف العلَّة .

 

,‘

 

إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر بالياءِ أو الواو كالتالي :

 

 

_ في الرفع : علامةُ الإعراب ضمة مُقدَّرة يمنع من ظهورها الثقل .

كـ (يدعو المُضطرَّ لُيكشفَ كربه) .. فعل مضارع مرفوع وعلامةُ رفعهِ ضمَّة مُقدَّرة منع من ظهورها الثقل .

 

_ في النَّصبِ : علامة الإعرابِ فتحةٌ ظاهرة غير مُقدَّرة.

كـ (ما كُنتُ لأدعوَ بالشرِّ على أخي المسلم ).. فعل مضارع منصوب وعلامةُ نصبهِ فتحة ظاهرة على آخره .

 

_ في الجزمِ : علامةُ الإعرابِ حذفُ حرفِ العلَّة .

كـ (لا تدعُ بالشرِّ على أخيك المسلم ) .. فعل مضارع مجزوم وعلامةُ جزمهِ حذف حرف العلَّة .

 

,‘

 

أي أنَّ الفعل المضارع في حالات الرفع تُقدر علامة إعرابه (الألف تُقدر للتعذر , والياو والواو للثقل )

وفي النصبِ المعتل بالألف تقدر للتعذر , والمعتل بالياء أو الواو تظهر

وفي الجزمِ تُحذف العلَّة .

تم تعديل 11 يناير, 2013 بواسطة أنفاس الفجر

[وأشرقت السماء 1565]

جزاكِ الله خيرا أنفاس الحبيبة ونفع بكِ