اذهبي الى المحتوى
فدوى المسلمي

```احتشامي نجاتي ...وستري وقائي```

المشاركات التي تم ترشيحها

post-152829-0-20300500-1355341629.png

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

وعلى آله وصحبة وسلم.

 

Hjt94473.png

 

يا من تبتغين مرضاة الله

واحتشمتي لتنفيذ اوامره

وابتعدت عن الفحش ابتغاء مرضاته

اعملي أنك فائزة فائزة باذنه تعالى

واعلمي أن الله ما فرضه عليك إلا لحكم قد لا تعلميها ولا يحيط بها البشرية

لكن ثقتك بالله أنه ما أراد لك وللمجتمع إلا الخير اجعليها دوما صوب عينيك

 

أختي الكريمة

إليك في سطور بعض من فوائد تسترك واحتشامك لك وللمجتمع

فأجر الدنيا ترينه قد يسبق أجر الآخرة باذن الله تعالى

 

YEr94473.png

 

فوائد احتشام المرأة المسلمة في لباسها يؤكده علماء الغرب :

 

توصلت دراسة علمية أجريت في جامعة هارفارد الأمريكية إلى أن مرض الإيدز لا يشكل هاجساً يطارد المجتمعات الإسلامية عند سفر أحد أبناء الأسرة المتمسكة بتعاليم الدين الإسلامي للخارج الذي دائماً يحول دون الإصابة بالإيدز، وأن معظم أفراد المجتمع المسلم يعيش في اطمئنان تام من عدم تسرب هذه الأمراض الخطيرة لأن المجتمع من الداخل يتمتع باستقرار اجتماعي وبعد تام عن الانحلال الأخلاقي، كما أن كل امرأة مسلمة تلتزم بتعاليم دينها وأخلاقياته ومن ثم لا مجال للممارسة الجنسية خارج إطار الزواج.

كما توصلت الدراسة إلى أن احتشام المرأة المسلمة وراء ندرة الإيدز بالمجتمعات الإسلامية.

YEr94473.png

ومما أوصت به الدراسة النساء الأمريكيات الاقتداء بالمرأة المسلمة في احتشامها وأخلاقها كوسيلة ناجحة للقضاء على الانحلال الأخلاقي والأمراض الخطيرة السائدة في المجتمعات الغربية عموماً والأمريكية على وجه الخصوص.

وقبل هذه الدراسة العلمية الأمريكية جاء الإسلام بكل ما فيه حماية المجتمع والمحافظة على كرامة وحماية المرأة المسلمة، فأمرها بالتستر والاحتشام في لباسها وكلامها، لما فيه من تحقيق تلك الكرامة والحماية لها وللمجتمع المسلم وطهارة قلوب أفراده.

ولقد كانت النساء المسلمات في صدر الإسلام قد بلغن الغاية في الطهر والعفة والحياء والحشمة، وذلك باتباعهن لأوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد كن يلبسن الحجاب والملابس الساترة ولم يعرف عنهن التكشف والتبذل، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لما نزلت هذه الآية (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة، وعليهن أكسية سود يلبسنها، وعلى هذا سارت وتسير النساء المسلمات الطاهرات.

YEr94473.png

وعندما تغيرت أحوال وأوضاع بعض المسلمات وظهر فيهن التبرج والسفور هب العلماء والغيورون للنصح ودفع الشرور، قال سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى (إذا علم هذا تبين أن ما يفعله بعض نساء هذا الزمان من التبرج بالزينة والتساهل في أمر الحجاب وإبراز محاسنهن للأجانب وخروجهن للأسواق متجملات متعطرات أمر مخالف للأدلة الشرعية ولما عليه السلف الصالح، وأنه منكر يجب على ولاة الأمر من الأمراء والعلماء ورجال الحسبة تغييره وعدم إقراره كل حسب طاقته ومقدرته، وما يملكه من الوسائل والأسباب التي تؤدي إلى منع هذا المنكر، وحمل النساء على التحجب والتستر، وأن يلبسن لباس الحشمة والوقار وأن لا يزاحمن الرجال في الأسواق). (فتاوى مهمة لعموم الأمة، ص156-157).

YEr94473.png

وتتواصل الدراسات العلمية في شرق الأرض وغربها لتؤكد فوائد امتثال المرأة المسلمة لأوامر ربها عز وجل ورسولها صلى الله عليه وسلم مما يدفعها إلى الاستمساك به، فقد أثبتت الدراسات الطبية التي أجراها علماء من أوروبا وأمريكا أن كشف المرأة لأجزاء من جسدها يعرض تلك الأجزاء للإصابة بسرطان الجلد بنسب أعلى بكثير من الأجزاء المستورة من جسدها، وهذا ما يفسر ارتفاع سرطان الجلد لدى نساء الغرب وانخفاضه لدى النساء المسلمات، وكذلك فإن تعرض الجلد لأشعة الشمس يسبب تباعد الجلد وتجعده واسمراره وغير ذلك من الأمراض الجلدية.

YEr94473.png

وأما كشف المرأة لشعرها فقد أثبتت الدراسات الطبية أن تيارات الهواء وأشعة الشمس المباشرة تؤدي إلى فقدان الشعر لنعومته وشحوب لونه فيصبح الشعر خشناً باهتا، كما أثبتت أن الهواء الخارجي وتهوية الشعر ليس لها أي دور في تغذية الشعر، وأن صحة الشعر واستطالته تعتمد على صحة الجسم عامة، وأن أي شيء يؤثر على صحة الجسم من مرض أو نقص في التغذية يؤدي إلى ضعف في الشعر.

 

هذه بعض المظاهر المخالفة للاحتشام الذي أمر به الشرع الإسلامي المرأة المسلمة وما تسببه من أضرار صحية، جعلت المرأة الغربية التي كانت تتباهى بتلك الأشياء تبتعد عنها لأضرارها الصحية، ناهيك عن الأضرار الأمنية والاجتماعية والأخلاقية التي صاحبت عدم حشمة المرأة الغربية كالجرائم الأخلاقية بدءاً بالتحرش الجنسي وانتهاء بالزنا والسحاق، والجرائم الأمنية كالاختطاف، والاجتماعية كتفكك الأسر وضياع الأبناء.

YEr94473.png

 

يتبع.....

كونوا بالقرب :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

بارك الله فيك ِ فدوى الحبيبة

فوائٌد أصبحنا نلامسها على الواقع في هذا الزمن الغريب !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ يا غالية :)

 

نتابع معكِ بمشيئة الله ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا غالية

أتابع معكِ بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وبارك فيكن الرحمن حبيباتي

سعدت بحضوركن الطيب :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-152829-0-20300500-1355341629.png

 

التفكير والتبرج

د. موسى حجيرات

إنّ التفكير هو سلسلة من الأنشطة العقليّة غير المرئيّة التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتمّ استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس، بحثا عن معنى في الموقف أو الخبرة.

وهذه الأنشطة هي الموجّه المباشر لكل حركاتنا وأفعالنا وأقوالنا. فالأقوال، مثلا، السلبيّ منها والايجابي، القليل منها والكثير، المفيد منها وغير المفيد، وكلّ ما ينطقه الإنسان من أفكاره وتفكيره. وما يثبت ذلك أنّ الأقوال العشوائية غير الموجهة من التفكير لا ينظر إليها بإيجابيّة، بل تبدو غير متزنة، ولا يعوّل عليها كهذيان النائم الحالم، والمريض المتألم.

أمّا الأفعال والحركات، فحركات جسديّة دالة المشاعر أو منفذة لأمر خارجي آخر أو تمشّيا مع متطلبات مهنة أو طقس دينيّ أو عادة أو تقليد. فحركات الأيدي والأرجل والخصر والبطن الراقصة موجهة بمجملها من التفكير، وكذلك المعبّرة عن المشاعر كالأيدي اللاطمة على الخدود أو الماسحة للدموع أو المعبّرة، مثلا، عن الخوف كالأرجل الهاربة، والأيدي المستعدة لوقاية الرأس إثر انهيار شيء، وكذلك كلّ ما يدلّ على توجّع جسديّ هادئ.

Hjt94473.png

 

 

ومن ناحية أخرى حركات عاديّة للقيام بطقس دينيّ كحركات الصلاة، والطواف في الحج، مثلا، وكذلك حركات العمل، وحركات الرياضة كلّها موجهة من التفكير.

وهناك حركات وفعاليات هدفها حفظ الجسد واستمراريّة أداءه لوظيفته كحركات الأكل، والشرب، واللبس وحتى حركات قضاء الحاجة والاستنجاء. وكما قيل، إنّ هذه الحركات موجهة لأنّها لا تكون حين ينام الإنسان، ويكون تفكيره سابتا.

إنّ توجيه الأقوال والأفعال يكون ضمن أطر كثيرة ومتعددة، كالأطار الدينيّ، والنفسيّ، والاجتماعيّ، والسياسيّ، والاقتصاديّ، والقانونيّ، وغير ذلك. وقد ألف أن ينظر إلى ما يخرج عن هذه الأطر أنّه قد حدث بدون تفكير فنقول: "هذا الشخص لم يفكر"، "لم يفكر مليّا"، "لم يفكر جيّدا".

YEr94473.png

 

 

وهكذا فحكمنا على هذا الشخص هو حسب ملائمة تفكيره للأطر الكثيرة، وكأنّنا نحكم أنّ ما هو ضمن نطاق هذه الأطر هو الصحيح، والمقبول. ونفترض أنّ الإنسان لو فكر بحدث ما أو بفعل ما لناسبه لإطار معيّن من هذه الأطر.

كما يقال لكل متسرّع في ردّ فعله، ونحن نعرف أنّ ردّ الفعل هو استجابة لمثير، وبعد عمليّة دماغيّة هي التفكير، يقال له:"فكر! لا تتسرّع في الحكم، أصبر!"، وكل ذلك معناه "أعط لدماغك وللأنشطة الدماغيّة أن توجّه حركاتك وأفعالك".

ومن هذه الأطر، كما ذكر، والتي يوجّه التفكير فيها الحركات والأفعال الإطار الاجتماعي. فالفعاليّات الاجتماعيّة لكلّ إنسان هي التي يقوم بها بمفرده، ولكن ضمن كونه منتميا لجماعته الاجتماعيّة.

ولهذه الجماعة نظمها، وعاداتها، وتقاليدها، وأعرافها، وقوانينها الخاصة بها، وهي التي تشكّل مقياسا على كلّ فعاليّة لأيّ فرد من هؤلاء. فتبرج الفتيات، مثلا، هو فعاليّة تقوم بها الفتيات، بغض النظر إلى انتمائهنّ الاجتماعيّ، حتى تكاد تكون هذه الفعالية غريزة أو طبع يملي على الفتاة حبّ الظهور بزي معيّن أمام الآخرين، أو بشكل ظاهر لافت للانتباه.

والتبرج هو إظهار مفاتن المرأة عند خروجها من البيت، ومنه تبرج مظهريّ كارتداء الملابس الضيقة، ولبس الأزياء غير الساترة، واستعمال الأصباغ للوجه، وللشفتين، وإطالة الأظافر وتلوينها، وأنواع التسريحات المختلفة، واستعمال الإكسسوارات، والعطور المركزة، والأحذية ذات الكعب العالي.

YEr94473.png

ومنه تبرج سلوكيّ، كالميوعة في التصرف، وعدم الاتزان في الحركات، والخضوع بالقول، ولفت الانتباه بالصوت، والرائحة، وغريب الحركات.

وإذا حكم عليه في ثقافتنا يقال أنّه تقليد أعمى للغرب، وحضارته، ولسلوكيات فتياته.

ويقال هو عادة جاهليّة قديمة تعود للجاهليّة الأولى وقد حذّر منها الإسلام بقول الله تعالى:"ولا تبرّجن تبرج الجاهليّة الأولى".

وهكذا فالمعنى في كلمة "تقليد أعمى"، وما تحمله من سلبيات في السلوك، والتصرفات واضح جدا، وفيه تأكيد أنّ هذا العمل تمّ بدون توجيه من الفكر، وأنّه لم يعط للفتاة المقلدة خصوصيّتها أو خصوصيّة حضارتها وثقافتها إنّما وجهت من قبل الآخرين.

ولو تمعنت الفتاة المتبرجة فيما تفعله لوجدت أنّ هناك أشياء تفعلها ولكنها لا تناسب حضارتها أو ثقافتها ولا مجتمعها، بل كثيرا ما لا تناسب جسدها ولا قامتها ولا لون بشرتها، وما إلى ذلك.

وإن عدم التناسب هذا هو إثبات أنّ الفعالية أجريت دون توجيه من التفكير، وذلك لأنّها أخذت كما هي دون مناقشة، ودون استعراض، وبحث، وإصدار حكم، واتّخاذ قرار.

YEr94473.png

 

وهكذا فالمنطق يفترض أنّ الأخذ من أيّ ثقافة هو أمر محمود؛ لأنّ فيه تفاعل بين الثقافات، واشتراكيّة وتعاون بينها. ولكن لا يخفى على أحد أنّ الأخذ الأعمى هو ضعف مطلق، وفيه تبييّن لسمو ثقافة على أخرى أو رضوخ ثقافة لأخرى. لهذا فالأخذ المقبول يجب أن يكون انتقائيا، وأن يؤخذ بموضوعيّة ودراسة جادة.

إنّ ما يدّعيه البعض أنّ الأخذ من الآخر، في هذا الموضوع، أيّ إتباع الموضات الغربيّة، هو ضمان لحريّة الاختيار للفتاة، أيّ أنّ المرأة تختار ما يناسبها، وما يليق لها، فهذا حقّ، ولكن عليها أن تعرف أنّ اختيارها هذا يجب أن يوجّه من قبل تفكيرها في النطاق الاجتماعي المقبول في ثقافتها. فالأمر إذا أنّ كلّ اختيار مناسب هو نجاح واستفادة وكلّ اختيار أعمى هو فاشل هدّام ولا يوصل إلا إلى الضعف، والرضوخ.

YEr94473.png

 

ويدعي آخرون أنّ التبرّج هو مظهر من مظاهر تحرير المرأة، وفي هذا المظهر افتراض ضمنيّ أنّ ما لديها من لباس، وعادات، وتقاليد موروثة هي دلائل على التخلف، والرجعيّة لذلك كلّ عمليّة فيها خروج على ذلك هي تحرير لها من قيود عبوديّتها، فهذا خطأ فادح لأنّ هذه النظرة لا تعتمد على بحث أو دراسة أو تفكير بسيط أبدا.

وإن قيل أنّ في التبرج عصرنة، وحداثة، واستجابة للبيئة، وللعولمة الطاغية على كل العالم أو أنّها عمليّة تتماشى مع متطلبات العصر، فهذا أيضا صحيح، ولكن لو جهدت الفتاة المتبرجة في تفكيرها قليلا لوجّهها إلى ناحية أخرى، وجعلها تتماشى مع العصر، ولكن ضمن الأطر المألوفة في مجتمعها أو حتى ضمن الأطر الشخصيّة النفسيّة، فمن عمليّات التبرج ما يضرّ بصحة الفتاة المتبرجة، كالأصباغ والكعب العالي والتدخين، مثلا.

YEr94473.png

 

فمعارضو التبرج مثلا يدّعون أنّ الفتاة المتبرّجة لم تفكر تفكيرا منطقيا، وهذا الإدّعاء إنّما يعني أنّ الفتاة في حال تبرجها لم تربط النتيجة بالسبب. فعليها أن تدرك أنّ تبرجها هو نتيجة معيّنة وهذه النتيجة لها مسبب، ولو بحثت عنه لوجدت أسبابا، ومسببات كثيرة، ومتعددة. فالمنطق إذن يفترض أن تأخذ الفتاة المتبرّجة هذه الأسباب، وتناقشها، وتدرسها، وتعرف كيف وجهتها إلى التبرج. فإن كانت هذه الأسباب والمسببات متماشية مع ثقافتها، وحضارتها أو جسدها ومتطلباته، ثمّ تعرف، ما هي أضرار نتائجها الاجتماعيّة والصحيّة. لأنّها لو قامت بهذا (التفكير بمنطق)، لعدلت عن فعاليات التبرج، إن لم يكن بمجملها فبغالبيّتها، وذلك قياسا إنّ الخارج عن الأطر الاجتماعيّة يعتبر فعاليّات حدثت وتحدث بدون تفكير. وكثيرا ما يسأل معارضو التبرج: هل تعلم الفتاة أنّ إطالة الأظافر مثلا تقليدا معناه شعور بالنقص؟ هل تعلم أنّ إظهار البطن تقليدا للزواحف؟ هل تعلم أنّ إظهار المفاتن هو شعور بالنقص؟ هل تعلم أنّ الأصباغ والألوان هي سدّ لمشاعر النقص والدونيّة؟

وبمجمل القول فإنّ التفكير يوجّه كلّ فعاليّة للإنسان، ولكن هناك فعاليات يقوم بها الإنسان دون توجيه من تفكيره، وتكون نتائجها سلبيّة، وتظهر بمظهر النقص، والدونيّة. وخير دليل على ذلك ما ذكر عن فعاليّة التبرج التي يثبت ليست نتاج تفكير أبدا. وأنّ تفكير الفتاة لم يوجّهها إلى هذه الفعاليّة، بل لو أنّها فكرت قليلا لما أخذت من التبرج شيئا. فيا أيّتها الفتاة المتبرّجة فكّري قليلا ستجدين نفسك تلقائيا تعودين إلينا:)

YEr94473.png

 

يتبع.....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-152829-0-20300500-1355341629.png

 

علاج القبح والبشاعة الظاهرين فى التبرج والخلاعة

 

لقد بدا من الضروري طرح قضية الزي الإسلامي أو الالتزام بالمظهر الخارجي للمرأة أو الفتاة فى صورة عملية ومناقشة ما يدور فى عقل كل واحدة بشأنه , و حتى يتبين الطريق ولأن الأمر جد خطير والعلة هى انتشار روح الاستهانة بأوامر الله ونواهيه , وما ينتج عن ذلك من أضرار هى لا تضر صاحبها فقط وإنما تعود على الجميع ,

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه "

صحيح رواه أحمد

Hjt94473.png

 

 

ولكي يتضح الأمر يجب علينا فهم مغزى و معنى أوامر الله و نواهيه , فعند ذهاب أحدنا إلى أحد الأطباء المتخصصين فينهاه عن تناول بعض المأكولات و لو كانت محببة إلى النفس و يأمر بتناول أدوية و لو كانت مرة الطعم , فهذا الطبيب قيد حرية المريض ولكن لماذا ؟

الجواب حتى يتم له النفع و الشفاء , ولله المثل الأعلى فالله عز و جل قيد الحرية بوضع نواهي وحدود حتى لا تؤدى الحرية إلى هلاك الإنسان و انحلاله بل إن الله عز و جل له العلم المطلق بالإنسان , فهذا الطبيب يعلم الكثير ويخفى عليه الأكثر و مع ذلك نسلم له و نرضى بكل أوامره و نواهيه بالحرف الواحد ولا يعارض أمره ونهيه بقول حرية شخصية

أليس من الأولى أن نسلم لله صاحب العلم المطلق والكمال المطلق سبحانه وتعالى وعز و جل بكل أوامره و نواهيه من غير مكابرة و عناد ؟ الالتزام بالزي الإسلامي ليس من الأولويات الضرورية بل هناك ما هو أهم منه و أولى والجواب على ذلك أنه من المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلا بأمر من الله , فأمر رسول الله هو من الله , فما بالك وأن أمر الالتزام بالزي الإسلامي لم يأت من الرسول بل من الله عز وجل مباشرة , و ما بالك أنه لم يأت فى صورة أمر لعامة المؤمنين فلم يقل يأيها الذين آمنوا , بل وجه الله سبحانه وتعالى أمره للمؤمنين مبتدأ بالنبى مما يدل على أن الأمر ليس مهما فحسب بل هو أمر خطير ! فقد قال الله تعالى:

(يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن..)

59 :الأحزاب

YEr94473.png

 

 

فلو صح أن هناك أولويات لكان من أهم وأولى الأشياء على المرأة هو التزامها بالمظهر الخارجي الصحيح لخطورة هذا الأمر ليس لها فحسب بل على المجتمع كله . . الكلام عن أهمية المظهر الخارجى وفتنة النساء للرجال لا نسمع عنه فى الدول المتقدمة كأمريكا وأوربا

, فهل نحن أكثر منهم علماً وتقدماً وأكثر دراية بما يصلح المجتمع عنهم؟الجواب على هذا أن هذا الأمر واضح وضوح الشمس فهذه الدول لا يوجد فى قاموسها اللغوى شئ أسمه عفة المرأة وفتنة النساء للرجال؛ وما ينتج عن الانحلال فى المظهر الخارجي يتم معالجته بالفحشاء فى أقرب مكان أو على قارعة الطريق وكفى بإحصائيات الخيانة الزوجية والشذوذ رداً على ذلك , فإنه لا تكاد الفتاة تبلغ الثانية عشرة أو الرابعة عشرة إلا ولها صديق- له ما للزوج تماما-ً فإذا كان الأمر هكذا فهل المظهر الخارجي يعتبر محور أساسي؟ الجواب بالطبع لا لأنه كما ذكرنا ما ينتج عن العرى وإثارة الشهوات بسبب المظهر الخارجي للمرأة يعالج بالفاحشة فى أقرب وقت و مكان من غير عقبات ولا رادع ديني أو قانوني ولا عرفاً عندهم يمنع ذلك , أما عندنا نحن فهذه الفتاة التي تلح فى إظهار مفاتنها نظن بها الخير أنها عفيفة ومحترمة ولكنها تفتقد تقدير الأمور فى نصابها فهي تقوم بقصد أو بغير قصد بإثارة الفتنة وإيقاظ الغرائز الطبيعية فى الرجل ثم بعد ذلك لا يتم تصريف هذه الغرائز , وذلك لأن أمر الفاحشة فى ديننا ومجتمعنا أمر عظيم جداً ,

YEr94473.png

ثم من قال أن الغرب لا يعانى من مسألة المظهر الخارجي للمرأة وفتنتها للرجل ؟

فإنه ومع سهولة أمر الفاحشة عندهم إلا أن الأمر يزداد سوءاً , فلقد أجمع المنصفون من أهل هذه البلاد أن هذه المجتمعات بما تحويه من انحلال خلقي وانهيار اجتماعي ما هو إلا خطوة كبيرة من خطوات انهيار هذه الحضارة المزعومة , فإن العبرة من التقدم والحضارة هو ما يضيفه هذا التقدم إلى المجتمع والفرد من قيم و أخلاق , فإذا كانت إضافته هى اانحلال خلقي وتشرذم الأسرة وانتشار جميع أنواع الفواحش بكل يسر وسهولة فهذا هو التخلف بعينه و بعيدا عن هذا كله فإن الله عز وجل يقول:(قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون)100:المائدة

 

YEr94473.png

 

يتبع.....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا يا غاليه

 

وأما كشف المرأة لشعرها فقد أثبتت الدراسات الطبية أن تيارات الهواء وأشعة الشمس المباشرة تؤدي إلى فقدان الشعر لنعومته وشحوب لونه فيصبح الشعر خشناً باهتا

 

سبحان الله

مع ان المعلومة الي كانت معروفه ان الحجاب هو الي بيبوظ الشعر وبيقصفه

 

 

 

جميل جداا ما طرحت يا غاليه

 

متااابعه معاك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحــان الله

الحمدلله على نعمة االإسلام

بارك الله فيك

مشرفتناا

((:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×