اذهبي الى المحتوى
Aliaa_islam

شراء بيت بقرض من البنك

المشاركات التي تم ترشيحها

أرجوكن أخواتي أنا بحاجة لفتوى في أمرين

الأول

لدي قريبة تحصل على منحة دراسية, المشكلة هي أنها تستلمها عبر المصرف (البنك) وللأسف لا توجد عندنا بنوك إسلامية ولايمكن لقريبتي استلام المال إلا عن طريق البنك و لا يمكن استلامها بأي طريقة أخرى مع العلم أنها تستلم مالها كما هو بلا زيادة و لا نقصان يعني لا فوائد ولا ربا فهل مال قريبتي حرام??

و إن كان كذلك فما هو الحل وهل يجب أن تطهر مالها بطريقة ما??

الأمر الثاني

لقد سكنا منذ مدة في بيت جديد و قد سددنا جزءا من ثمن البيت بقرض من البنك (ربوي طبعا) فهل علينا إثم وإن كان كذلك فما الذي يجب فعله علما أن المبلغ الذي ندين به جد كبير وصعب جدا تحصيله??

أرجوكن ساعدنني وإلا فأعطينني عناوين الكترونية لبعض مشايخنا فلقد سبق و أن طلبت ذلك في موظوع آخر و للأسف لم ألق ردا وجزاكن الله ألف خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى يمكن ان تسالى فى برنامج الفتاوى عبر قناة الناس الفضائية او قناة المجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة و زادكِ الله حرصاً

 

هذه إجابة السؤال الثاني و قريباً نأتي لكِ بإجابة السؤال الأول إن شاء الله

السؤال الثاني

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

كيف يتوب من بنى بيتاً بقرض ربوي، وماذا يلزمه

 

السؤال

1-اقترضت مبلغاً من المال من أحد المصارف وذلك لبناء سكن وكانت الشروط هي:

- دفع قيمة 5% من القرض مقابل خدمات مصرفية

- رهن قطعة الأرض المقام عليها المسكن

- مدة سداد القرض 25 سنة

قال لي بعض الناس بأن البيت يحرم السكن فيه بل حتى الصلاة لاتجوز فيه

هذا البيت هو كل ما أملك أفتوني أثابكم الله

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا يجوز الاقتراض بفائدة لا من البنك ولا من غيره، ولا لبناء مسكن ولا لغيره، وسواء قلت الفائدة أو كثرت. ولا عبرة بتسمية المصرف الفائدة الربوية (خدمات مصرفية مقابل الاقتراض) فهذه التسمية لا تغير من حقيقة المعاملة الربوية شيئاً. وعلى المسلم أن يحذر من الربا وعواقبه المدمرة في الدنيا والآخرة، ويكفي في ذلك أن المرابي محارب لله ومستوجب للعن، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين* فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)[البقرة:278-279] ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: "هم سواء". رواه مسلم، أي سواء في الإثم.

ولقد أخطأت خطأ عظيماً بإقدامك على تلك الكبيرة وهي التعامل بالربا، وعليك أن تتوب إلى الله تعالى وأن تكثر من الاستغفار، وأن تندم على فعلك، وأن تعزم عزماً أكيداً على عدم العودة في المستقبل إلى هذه الكبيرة.

وأما الذي يلزمك الآن لتمام صدق توبتك فهو: التخلص من هذا العقد الفاسد الذي أبرمته مع هذا المصرف، ورد رأس المال إليهم بلا زيادة أو فائدة، وإن أدى ذلك إلى بيع المنزل، فإن عجزت عن ذلك، أو ترتب عليه حدوث ضرر أو خسارة فادحة، فليس عليك إلا صدق التوبة، والإسراع بسداد الأقساط قدر المستطاع في أقرب فرصة بما لا يترتب عليه خسارة أكبر.

وأما الإقامة في المنزل: فحسن التوبة وصدقها يرفع عنك حرج الإثم، وأما الصلاة فيه: فهي صحيحة مقبولة -إن شاء الله تعالى- على الصحيح من أقوال أهل العم.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

إجابة سؤالك الأول

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=31925

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×