جولتنا السادسـ6ـة ساحة استراحة الفتيات [الفوائد الندية من التأملات القولية]

[مريم فوزي 1646]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كل جولة عن الأخرى نجد استفادة و تفاسير جديدة و تدبرات رائعة بتحديق ناظر القلب إلى معاني القرءان، و كما قيل إجالة الخاطر في أسراره و حكمه، فبارك الرحمن فيكن و جعلنا جميعًا من العاملين بكتابه على الوجه الذي يحبه تعالى و يرضاه ()

 

الشيخ ابن العثيمين رحمه الله: أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟

فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين .

فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز !!!! السواق يحسبه يمزح ...

هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟

فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟

هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين

 

اذكري آية أو حديث تدل على ذلك القول؟

 

(لو آية يجب وضع تفسيرها من الموقع الذي وضعناه لكنَّ:

http://www.e-quran.com/tafaseeer.html

 

 

الآيات يمكنكنَّ احضارها صحيحة إن شاء الله من هنا:

 

http://way2allah.com...hp?name=alQuran

 

 

و الأحاديث من هنا:

 

http://www.dorar.net/hadithCat

 

* أعتقد الأسهل لكنَّ سيكون الحديث : )

فائدة نطبقها في حياتنا أو نصيحة من الفقرة

[مريم فوزي 1646]

بسم الله

@@...أمينةُ كتاب الله...

@

@@عابرة سبيل~

@@زلفى

@@تالية القران

@

@

@

@@أم يُمنى

@@~ محبة صحبة الأخيار~

@@*سبل السلام*

 

جولتنا السادسة حبيباتي (:

*و أي أخت لم تأتِ في الجولات السابقة يمكنها المشاركة*

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

 

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار؟ قالوا: بلى يارسول الله، قال: على كل هينٍ لينٍ

قريب سهل ).

 

الراوى: عبد الله بن مسعود .

المحدِّث: ابن حبان.

المصدر: صحيح ابن حبان.

الصفحة أو الرقم: 470

خلاصة حكم المحدث: أخرجه فى صحيحه.

 

فالشيخ رحمه الله متواضع ،لم ينهره بل تلطف معه بالكلام ومازحه

حتى أفهمه ، وجعله يتأكد أنه هو الشيخ ابن عثيمين.

رحم الله الشيخ رحمة واسعة.

 

 

نصيحة:

كن ليناً متواضعاً بشوشاً مع الخلق مهما كانت أحوالهم

ولا تتكبر عليهم ؛تملك قلوبهم؛

وحبهم وتقديرهم...

ولكن إياك أن تلين فى حد من حدود الله لأجل مرضاتهم،

فينزع الله حبك من قلوبهم.

[¯`ღ سماح ღ´¯ 42]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قال تعالى : واخفض جناحك للمؤمنين .

أمر الله - جل وعلا - نبيه في هذه الآية الكريمة بخفض جناحه للمؤمنين . وخفض الجناح كناية عن لين الجانب والتواضع ، ومنه قول الشاعر :

وأنت الشهير بخفض الجناح فلا تك في رفعه أجدلا

 

 

 

اخيتي ,’عليك بالتواضع بغير ذلة مهما بلغت منزلتك فهو من أجمل الاخلاق

[أم يُمنى 748]

قال الله تعالى :

 

 

 

 

أشداء على الكفار رحماء بينهم ... وليتلطف ... الله لطيف بعباده

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

ما كان الرفق في شيء إلا زانه.

 

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله رفيقٌ يحبٌ الرفق في الأمر كله» متفق عليه.

وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه) رواه مسلم.

وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانهُ، ولا ينزعُ من شيءٍ إلا شانهُ» رواه مسلم.

قال ابن القيم – رحمه الله – في نونيته المشهورة: وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل يعطيهم بالرفق كل أمان من أسمائه سبحانه الرفيق وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور والتدرج فيها، وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال..

 

الفائدة :

 

كن لين الطباع يامؤمن ( خاصة ً الدعاة ) بغير هوان فى حدود الله .. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

 

دعاتنا يعاملون المسلمين بالشدة ( إلا من رحم ربى ) ويعاملون القتلة والظالمين بالرفق واللين لدرجة تمييع الدين

 

الله عز وجل قال لموسى عليه السلام ( فقولا له قولا لينا ) قولا لينا لفرعون .. سبحان الله ..لماذا ؟

 

لإقامة الحجة على فرعون .... لعله يتذكر أو يخشى

 

اللهم اجعلنا رحماء بيننا .. أقوياء الحجة على الظالمين ومن عاونهم

[*إشراقة فجر* 1396]

@@~ محبة صحبة الأخيار~

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل اللهم بارك سلمتِ يا غالية على النصيحة الطيبة (:

 

@¯`ღ سماح ღ´¯

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ سموحة الحبيبة وجزاكِ الله خيرا على النصيحة الطيبة الرقيقة (:

 

@@أم يُمنى

 

بارك الله فيك خالتنا الغالية وسلمت يداك على الفائدة القيّمة (:

[الملتزمة المتفائلة 292]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أختي الحبيبة جزاك الله خيرا.

----

يمكن الاستشهاد بهذه الآية:

 

قال الله عز وجل: " فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".

-

وبهذا الحديث:

 

عن ابي هريرة رضي الله قال: قالوا: يا رسول الله إنك تداعبنا، قال: " إني لا أقول إلا حقا".

كان العباس رضي الله عنه يقول: مزح رسول الله؛ فصار المزح سنة.

----

فائدة:

قيل لسفيان بن عيينة: المزاح هجنة، فقال: بل سنة، ولكن الشأن فيمن يحسنه ويضعه مواضعه.

----

نصيحة:

الكلمة الطيبة لا تكلف شيئا؛ لكنها تعني الكثير فلا تبخل بها على من حولك.

[*سبل السلام* 64]

الاية1:

 

''فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ'' ال عمران 159

 

التفسير:

 

أي: برحمة الله لك ولأصحابك، منَّ الله عليك أن ألنت لهم جانبك، وخفضت لهم جناحك، وترققت عليهم، وحسنت لهم خلقك، فاجتمعوا عليك وأحبوك، وامتثلوا أمرك. ''ولو كنت فظا'' أي: سيئ الخلق ''غليظ القلب ''أي: قاسيه، '' لانفضوا من حولك'' لأن هذا ينفرهم ويبغضهم لمن قام به هذا الخلق السيئ. فالأخلاق الحسنة من الرئيس في الدين، تجذب الناس إلى دين الله، وترغبهم فيه، مع ما لصاحبه من المدح والثواب الخاص، والأخلاق السيئة من الرئيس في الدين تنفر الناس عن الدين، وتبغضهم إليه، مع ما لصاحبها من الذم والعقاب الخاص، فهذا الرسول المعصوم يقول الله له ما يقول، فكيف بغيره؟! أليس من أوجب الواجبات، وأهم المهمات، الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما يعاملهم به صلى الله عليه وسلم، من اللين وحسن الخلق والتأليف، امتثالا لأمر الله، وجذبا لعباد الله لدين الله. ثم أمره الله تعالى بأن يعفو عنهم ما صدر منهم من التقصير في حقه صلى الله عليه وسلم، ويستغفر لهم في التقصير في حق الله، فيجمع بين العفو والإحسان'' وشاورهم في الأمر'' أي: الأمور التي تحتاج إلى استشارة ونظر وفكر، فإن في الاستشارة من الفوائد والمصالح الدينية والدنيوية ما لا يمكن حصره: منها: أن المشاورة من العبادات المتقرب بها إلى الله. ومنها: أن فيها تسميحا لخواطرهم، وإزالة لما يصير في القلوب عند الحوادث، فإن من له الأمر على الناس -إذا جمع أهل الرأي: والفضل وشاورهم في حادثة من الحوادث- اطمأنت نفوسهم وأحبوه، وعلموا أنه ليس بمستبد عليهم، وإنما ينظر إلى المصلحة الكلية العامة للجميع، فبذلوا جهدهم ومقدورهم في طاعته، لعلمهم بسعيه في مصالح العموم، بخلاف من ليس كذلك، فإنهم لا يكادون يحبونه محبة صادقة، ولا يطيعونه وإن أطاعوه فطاعة غير تامة. ومنها: أن في الاستشارة تنور الأفكار، بسبب إعمالها فيما وضعت له، فصار في ذلك زيادة للعقول. ومنها: ما تنتجه الاستشارة من الرأي: المصيب، فإن المشاور لا يكاد يخطئ في فعله، وإن أخطأ أو لم يتم له مطلوب، فليس بملوم، فإذا كان الله يقول لرسوله -صلى الله عليه وسلم- وهو أكمل الناس عقلا، وأغزرهم علما، وأفضلهم رأيا'' وشاورهم في الأمر'' فكيف بغيره؟! ثم قال تعالى'' فإذا عزمت'' أي: على أمر من الأمور بعد الاستشارة فيه، إن كان يحتاج إلى استشارة '' فتوكل على الله '' أي: اعتمد على حول الله وقوته، متبرئا من حولك وقوتك،'' إن الله يحب المتوكلين'' عليه، اللاجئين إليه. تفسير السعدي

 

الاية2:

 

''وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ'' الشعراء 215

 

التفسير:

 

'' وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ'' بلين جانبك, ولطف خطابك لهم, وتوددك, وتحببك إليهم, وحسن خلقك والإحسان التام بهم، وقد فعل صلى الله عليه وسلم, ذلك كما قال تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فهذه أخلاقه صلى الله عليه وسلم, أكمل الأخلاق, التي يحصل بها من المصالح العظيمة, ودفع المضار, ما هو مشاهد، فهل يليق بمؤمن بالله ورسوله, ويدعي اتباعه والاقتداء به, أن يكون كلا على المسلمين, شرس الأخلاق, شديد الشكيمة عليهم , غليظ القلب, فظ القول, فظيعه؟[و] إن رأى منهم معصية, أو سوء أدب, هجرهم, ومقتهم, وأبغضهم، لا لين عنده, ولا أدب لديه, ولا توفيق، قد حصل من هذه المعاملة, من المفاسد, وتعطيل المصالح ما حصل, ومع ذلك تجده محتقرا لمن اتصف بصفات الرسول الكريم, وقد رماه بالنفاق والمداهنة, وقد كمَّل نفسه ورفعها, وأعجب بعمله، فهل هذا إلا من جهله, وتزيين الشيطان وخدعه له. تفسير السعدي

 

الحديث1:

 

''من كان سهلا هينا لينا، حرمه الله على النار''

 

الراوي : أبو هريرة

المحدث : السيوطي

المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم 8967

خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

 

 

الحديث2:

 

'' يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا ، وتَطَاوَعَا ولا تَخْتَلِفا''

 

الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس

المحدث : الألباني

المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 8087

خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

 

 

التغريدة بقلمي:

 

بالتواضع تستعبد قلوب الناس

 

وكم من نار غضب خمدت بابتسامة

[ام عمر ويحيى 106]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

ماشاءالله عليكن أعجبتني كثيراً الفكرة

متابعة معكن يا حبيبات

وفقكن الله

[*إشراقة فجر* 1396]

@

 

جزانا الله وإياكِ يا غالية وبارك فيكِ

وقد كان رسول الله صلى الله وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا

وسلمتِ على الفائدة والنصيحة الطيبة "والكلمة الطيبة صدقة"

(:

 

@@*سبل السلام*

 

بوركِ فيكِ يا حبيبة وجزيتِ خيرا

سلمتِ على التغريدة الجميلة ، والابتسامة لها وقع وتأثير كبير في النفوس (:

 

@@ام عمر ويحيى

 

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله في جولاتنا يا غالية (:

بإمكانك المشاركة يا حبيبة ، ومتابعتك تسعدنا كثيرا

وفقنا الله وإياكِ ()