اذهبي الى المحتوى
حور كأمثال اللؤلؤ المكنون

هل يجوز الصلاة بمسجد به ضريح؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم ان مسجد السيد زينب بالقاهرة يوجد به ضريح ولكنى سمعت ان السيدة زينب ليست مدفونة فى القاهرة

هل هي مدفونة هناك فعلا؟ وهل الضريح ضريحها .. وهل يجوز الصلاة بمسجد به ضريح؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياك الله أخيتي الكريمة، ومرحبا بك.

 

بخصوص صحة وجود زينب رضي الله عنها في ذلك المسجد أم لا، فلا علم لي.

أما بخصوص حكم الصلاة بمسجد فيه قبر، فتفضلي:

 

http://islamqa.com/index.php?ref=21394&ln=ara

 

سؤال:

هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟

 

 

الجواب:

الحمد لله

المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة ويجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور ، لا قبر ولي ولا غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا " أخرجه البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 ) .

 

وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " متفق على صحته (خ/ 427 ، م/ 528) .

 

وقال عليه الصلاة والسلام : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " خرجه مسلم في صحيحه (532 ) عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عليه الصلاة والسلام عن اتخاذ القبور مساجد ولعن من فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك .

 

ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا ، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛ لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ، فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته ؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه . والله ولي التوفيق .

 

 

 

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 10 / 246 ).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

.:.

 

مشرفتي الغالية

جزاكِ الله خيرآ على ما تبذلين من جهود في هذا الركن الطيب

أسأله عز وجل ان يُثقل بالأعمال الصالحة ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وإياك مشرفتنا الحبيبة "أسيرة الغربة" :)

أكرمك ربي ورفع قدرك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم هل لي ان اضيف تعقيب صغير واتمنى ان مايضايق احد : ان المعروف حسب الروايات التاريخية ان قبر السيدة زينب هو بالشام وثانيا قبر الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام هو في المسجد النبوي

فهل ان الرسول الكريم مشمول بما سبق الاشارة اليه من ان لايصلى في المسجد الذي يحوي ضريح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أخيتي الحبيبة فداء العراق

بالطبع لن يضايق أحدا ما ذكرت :)

بخصوص قبر زينب رضي الله عنها فلا أدري أين هو.

 

بخصوص قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد النبوي، تفضلي:

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=41029

 

وفقكِ الله، وأي سؤال آخر فأتمنى ألا تتحرجي من طرحه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×