اذهبي الى المحتوى
عزوف

النهاية المحتومة لكل بداية.

المشاركات التي تم ترشيحها

تذكري الموت وسكرته

# تذكري أن الموت هو القاطع لكل لذة والنهاية المحتومة لكل بداية.

# تذكري نزع روحكِ وبلوغها الحلقوم.

# تذكري قوله تعالى :(والتفت الساق بالساق <>إلى ربك يومئذ المساق)

# تذكري قوله تعالى :(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون <>لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)

 

تذكري القبر وظلمته

# تذكري أنه لاجليس لكِ في قبركِ إلا عملكِ الذي عملته في الحياة الدنيا.

# تخيلي نفسكِ بعد ليال من دفنكِ وقد تمزق كفنكِ وتغير ريحكِ وسرى الدود في جسدكِ فأسالي نفسكِ ماذا ستجنين من هذه المعصية؟

# تذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرجل قبيح الوجه يأتيكِ في قبركِِِِ فيقول لك:أبشر بالذي يسؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد . فتقول : من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر ، فيقول أنا عملك السيء.

 

تذكري الحساب وشدته

# تذكري يوم العرض على الله وقد صار تاريخكِ مكشوفاً وصحيفتكِ مكشوفة وجسدكِ مكشوف وصدق الله :(يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية).

# تصوري نفسكِ وأنتِ بين الخلائق إذ نودي باسمكِ هلم إلى العرض على الله الكبير المتعال ، قمتِ ولم يقم غيركِ تضطرب قدماكِ وجميع جوارحكِ يكسوكِ الذل والخوف أخذتِ صحيفتكِ(أجاركِ الله ) بشمالكِ ومن وراء ظهركِ وإذ بالمنادي ينادي شقي فلان ابن فلان شقاوة لايسعد بعدها أبدا..... :huh: :icon16: :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا على التذكرة

اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن الناس مراتب في ذكر الموت من منهمك إلى تائب وعارف

 

فالصنف الأول آجارنا الله منه وإياكم (المنهمك) .

 

نجده لا يذكر الموت فإذا ذكره فللتأسف على دنياه

أما الثاني(التائب) يكثر من ذكره لينبعث في قلبه الخوف والخشية فيفي بتمام التوبة فهو لايحب الموت

 

لكنه معذور لأنه يكرهه خوفا من لقاء الله عزوجل مقصرا وبالتالي لا يدخل هذا تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم

 

"من كره لقاء الله كره الله لقاءه" وهو كالذي يتأخر عن لقاء الحبيب منشغلا بالإستعداد للقائه على وجه يرضاه .

 

علامة ذلك أن يكون دائم الإستعداد,لا شغل له سواه وإلا التحق بالمنهمك في الدنيا.

 

المرتبة الثالثة فللعارف الذي يذكر الموت دائما ,لأنه موعد للقائه لحبيبه والمحب

لا ينسى قط موعد لقاء الحبيب وهذا في الغالب يحب مجيئه ليتخلص من دار

 

العاصين وينتقل إلى جوار رب العالمين .

 

فالتائب معذورفي كراهة الموت ...

 

والعارف معذورفي حب الموت وتمنيه...

 

وأعلى منهما درجة من فوض أمره إلى الله تعالى فصار لا يختار لنفسه موتا ولا حياة بل يكون أحب الأشياء إليه أحبها إلى مولاه

 

فهذا انتهى بفرط الحب والولاء إلىمقام التسليم والرضا وهوالغاية والمنتهى.

 

أسأل الله العظيم الكريم أن يجعلنا في أعلاهم مرتبة آمين يارب العالمين.

تم تعديل بواسطة رحماك..هانحن جئناك..!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً اختي الكريمة " رحماك..هانحن جئناك..! "

 

أسأل الله العظيم الكريم أن يجعلنا في أعلاهم مرتبة آمين يارب العالمين.

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الاخت العزيزة رحماك ها نحن جئناك موضوعك جميل جداً

 

و خصوصاً قول الرسول صلى الله عليه و سلم " من كره لقاء الله كره الله لقاءه"

 

و لقد بحثت في الشبكة عن هذا الحديث و أحضرته كاملا لتمام الاستفادة

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ."

 

فقالت عائشة : إنا نكره الموت فذاك كراهيتنا لقاء الله ؟؟

 

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

 

"لا ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه

 

وان الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه ."

 

:wub: :rolleyes: :oops:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

شكرا لك أختي الحبيبة بيادر المحبة على الكلمة الطيبة

وجزاك الله خيرا على تتمة الحديث نفع الله بك يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×