اذهبي الى المحتوى
bouchraislam

عرض المرأة نفسها على من تريده زوجاً

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

أرشيف الفتاوى لا يُسمح للعضوات بإنشاء موضوع جديد فيه

 

و قد فصلت سؤالك في موضوع منفصل

 

تفضلي الإجابة

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

السؤال

السلام عليكم.

في الواقع هنالك شخص أفكر فيه دائما وأحبه وغرضي شريف هو الزواج والمشكل أنني مترددة لأبوح له بمشاعري النبيلة كما أنني أخاف أن يفكر فيّ بسوء. هو زميلي في الدراسة مهتم بي لكنه خجول مثلي وأنا حقيقة أريده زوجاً، علماً وأنني أبلغ من العمر 24 سنة، فماذا تنصحوني وما حكم الشرع ؟ جزاكم الله خيراً.....

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا يخفى عليك أن هذا الشاب أجنبي عنك لا يجوز لك الحديث معه إلا وفق الأدب الشرعي عندما تدعو الحاجة إلى ذلك، وما سوى ذلك فهو استدراج من الشيطان -والعياذ بالله- يجر العبد من خلاله إلى الوقوع فيما يسخط الله تعالى.

والذي ننصحك به أن تعرضي أمرك على أحد محارمك ليفاتح الرجل الذي ترغبين في الزواج منه إن كان هذا الرجل ذا دين وخلق، وهذا خير وأولى من عرضك نفسك، حتى لا يساء بك الظن، فإن لم يتيسر ذلك فلا حرج عليك أن تعرضي له رغبتك في الزواج به عن طريق امرأة صالحة من أهلك أو أهله، فإن وافق على ذلك فيجب قطع كل علاقة حتى يتقدم لخطبتك ثم يتم عقد النكاح من قبل وليك الشرعي.

ولا يجوز للفتاة أن تدرس في مدارس مختلطة لما في ذلك من الفتنة لها وبها، وما وقعت فيه من حب هذا الرجل أثر من آثار هذا الاختلاط المحرم، وانظري الفتوى رقم:

2523 - والفتوى رقم: 3539.

وتوجهي إلى الله بالدعاء أن يرزقك زوجاً ذا دين وخلق.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أرجو أيضاً أن تنفعك هذه الفتاوى

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

السلام عليكم عندي سؤال وهو: هل يجوز أن أدعو المولى عز وجل في صلاة التراويح أن يجيب على دعوة الزواج من شخص يعجبني في الدين والعقل؟ وتقبلوا مني الشكر الجزيل.

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فيجوز لك الدعاء بأن يزوجك الله عز وجل ممن تظنين فيه الصلاح والتقوى، قال خليل: ودعا بما أحب وإن لدنيا وسمى من أحب.

ولكن ننصح السائلة أن تدعو بدعاء عام بأن يحصن الله فرجك، وأن يرزقك الزوج الصالح صاحب الدين والخلق، وأن يصرف عنك كل السوء، هذا أفضل من الدعاء بالزواج من شخص معين فلربما كان على غير ما تظنينه فيه من الدين والصلاح.

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

 

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

 

 

أولا: أنا دائمة الدعاء لله تعالى وسؤاله الزوج الصالح بشكل عام ولكن هناك شخص بعينه أرغب جدا في الزواج منه فهل إذا دعوت الله أن يرزقني هذا الشخص بشكل خاص وألححت في الدعاء سيكون من نصيبي بإذن الله طبعا، وإذا دعوت بشكل عام وليس لهذا الشخص بالتحديد فهل هذا سيقلل ذلك فرصتي من الارتباط بهذا الشخص.. سؤالي هذا على مبدأ لا يرد القضاء إلا الدعاء.. وعلى مبدأ أنني ربما أرغب في شخص معين ولكن ربما لا يكون الخير من ورائه.. دلوني على الصواب ..

 

 

الفتوى

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فلا مانع أن تدعي الله أن يرزقك شخصا معينا إذا كنت تعلمين صلاحه وتدينه والله سبحانه قريب مجيب وهو القائل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ {البقرة:186}.

 

ثم اعلمي رحمنا الله وإياك أن الخير في ما اختاره الله عز وجل، قال الله تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}، فادعي ربك أن يختار لك ما فيه خير لك وصلاح في الدنيا والآخرة، وارضي بما قسم الله لك، فالله سبحانه هو البر الرحيم اللطيف بعباده الخبير بهم وبما يصلحهم وهو سبحانه أرحم بعبده وأمته من الوالدة بولدها.

 

فادعيه سبحانه أن يختار لك ما فيه خير، وأن يحصن فرجك عن الحرام وأن يصرف عنك كل سوء، وأن يرزقك الزوج الصالح وإذا كان الله قد كتب لك وقدر لك الزواج من هذا الشخص فإنه سيكون من نصيبك سواء ذكرته في دعائك أو لم تذكريه.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×