كيف اطهر مالي من دنس الربا

[نور الايمان* 0]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،

اشتريت سيارة بقرض ربوي و لم يبقى سوى عام على انقضاء فترة القرض..سمعت الكثير عن الربا وحرمته و عقابه لكني لم أجد سبيلا آخر عنه علما بأنه في بلدي لا توجد بنوك اسلامية والسيارة ضرورة لي بحكم أنني أعمل و بها أتجنب الاحتكاك بالرجال وتجنب ما تتعرض له النساء من مضايقات و غيره في وسائل النقل العامة..

سؤالي هو:سمعت أنه لتحليل مالي و تنقيته من دنس الربا يجب علي أن أبيع السيارة و أزيل المبلغ الربوي و انفقه على المساكين أو من يحتاج للمال!!!لاأعرف مدى صحة هدا و لكني بحاجة لحل علما أنني كما دكرت بحاجة للسيارة و في نفس الوقت أطمع في رضا الله و أريد أن تحل البركة على مالي حيث أن المال الربوي لا بركة فيه و كله مشاكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هدا مشكل لست أعيشه لوحدي لكن نحن مجموعة من الاخوات التزمنا حديثا وبالنسبة لنا هده مفاهيم جديدة نجد فيها صعوبات وبحاجة الى من يوضحها لنا فنحن نريد أن نزيل كل شبهة تبعدنا عن الله و نريد أن نتطهر من كل ما يلطخ تويتنا وجازا الله خيرا من يجيبني و ينورني :icon15:

[أم سهيلة 878]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

أتمنى أن تنفعك الفتاوى الآتية

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...g=A&Id=9413

 

شراء السيارة بالتقسيط... الصورة الجائزة والمحرمة

السؤال

اشترى والدي سيارة بالتقسيط، ولكن بفائدة..

وقد سدد معظم ثمنها...فما العمل الآن...؟

أرجو سرعة الإجابة و جزاكم الله خيرا.

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن كنت تقصد أن والدك اشترى سيارة من مالكها على أن يسدد له ثمنها تقسيطاً، وكان ثمنها بالتقسيط أكثر من ثمنها بالنقد الحال ، فإن هذا لا حرج فيه شرعاً، وعليه أن يسدد للبائع ما تبقى من أقساط حسبما اتفقا عليه.

أما إن كنت تقصد أن والدك اشترى السيارة عن طريق أحد البنوك التي لا تمتلك السيارة قبل بيعها، وإنما تقوم فقط بدفع الثمن لبائع السيارة، وتتقاضاه من المشتري مقسطاً مع فوائد تجعلها عليه، فهذا ربا محض، لأن حقيقة الأمر هي أن البنك أقرض والدك مبلغاً من المال بفائدة، وهذا ما يجري عند غالب البنوك، وراجع الفتوى رقم: 5937، والفتوى رقم: 3160.

وإن كان الأمر كذلك، فالواجب على والدك الآن هو أن يحاول التخلص من هذه الأقساط، ويسددها معجلة بدون فوائد، لأنه في الحقيقة ليس عليه للبنك إلا رأس المال فقط، أما الفوائد فهي ظلم وربا.

فإن لم يستطع ذلك سددها حسب الاتفاق المبرم بينه وبين البنك، مع التوبة إلى الله تعالى توبة نصوحاً، والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، فإن التعامل بالربا ذنب عظيم.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

[نور الايمان* 0]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

جازاك الله خيرا على ردك و أسأل الله أن يغفر لنا دنوبنا ما ظهر منها و ما بطن ،ما كبر منها و ما صغر..