اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

هل تواجهين مشكلـة في ترك المعصية!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

هل تواجهين مشكلـة في ترك المعصية!!!

 

 

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

 

الكثير منا يحاول أن يترك المعاصي والذنوب أو العادات السيئة التي في شخصيته، ولكن تواجهنا

 

مشكلة وهي:

 

العودة لما كنا عليه من المعاصي والذنوب أو العادات السيئة .

 

وفي الحقيقة أن هذا الأمر مهم، ولابد من تسليط الضوء عليه، ونتكاتف كلنا لحل هذه المشكلة التي نعاني منها، ووضع النقاط على الحروف حتى نستطيع التخلص منها.

 

فمثلاً: صاحب المعاصي والذنوب أو العادة السيئة يقول: حاولت أن أتركها، ولم استطيع.

أو يقول: تركتها مدة أسبوع ثم عدت .

أو يقول: لا استطيع تركها أبداً.

 

وفعلاً هذا هو حالنا مع هذه الأمور، دائماً نقول هذه الكلمات.

 

ولكن هل جربنا أن ندع هذه الكلمات، ونغير فكرنا قليلاً ؟!

 

سيقول البعض: كيف ندع هذه الكلمات، ونغير فكرنا قليلاً ؟!

 

لفعل أي شيء أو ترك أي شيء يحتاج الإنسان للقيام به ثلاثة أمور:

 

1- إرادة.

 

 

2- عمل.

 

 

3- صبر.

 

فمثلاً: أريد أن أترك عادة الشرب باليد اليسرى، أو أترك التدخين، أو أريد القيام لصلاة الفجر، أو أريد حفظ القرآن .. الخ.

 

فلابد لك أولاً أن تعزمي وتقوي إرادتك للقيام بهذا الشيء، لا تقولي سأحاول، ولا تقولي هذا الأمر صعب علي.

 

دع عنك هذه الكلمات السلبية، هذه الكلمات التي تحطمك وتثبط من عزيمتك، حولها إلى كلمات إيجابيه، بل قل:

 

سأترك هذا الشيء بإذن الله، وأسأل الله أن يعينني على ذلك، فالإنسان لا يستطيع عمل أي شيء إلا بتوفيق من الله، فالعبد إن وفقه الله، فسيجد الأمور ميسرة عليه.

 

فلهذا لابد أن نخلص في عملنا لله، ولو كانت عادة، حتى أن بعض أهل العلم قال: "أن عادات العلماء عبادات .."

 

لماذا عاداتهم عبادات ؟ هل يعقل أن يكون النوم عبادة ؟

 

فأقول: نعم عبادة إذا احتسبنا الأجر لله .

 

تذكر دائماً أن الله سيعوضك خيراً من ذلك إذا تركت المعاصي والذنوب، سيعوضك خيراً في الدنيا وخيراً في الأخرة .

 

ولهذا قلت لك يا أختي الحبيبة لابد أن تعزم على الفعل، وتجعله خالصاً لله، وتطلب العون والتوفيق والسداد على ذلك من الله.

 

فبعد هذا الأمر، لابد أن تعمل، فمثلا: القيام لصلاة الفجر، لابد لك أن تنام مبكراً، وتذكر أذكار النوم، وتسأل الله أن يعينك على الاستيقاظ للصلاة، وتضع المنبه، أو تخبر من يستطيع إيقاظك للصلاة، ثم تنام، وسترى التوفيق من الله .

 

ولابد أن ننتبه لأمر مهم يغفل عنه الكثير من الناس، ألا وهو: الذنوب والمعاصي، الذنوب والمعاصي سبب لعدم استيقاظنا لصلاة الفجر، بل سبب لتضييع الصلوات..

 

الذنوب تسبب لك قسوة القلب، فتبعدك عن عبادة الله، والتقرب إليه، ومناجاته .

 

فكم من شخص كان قائماً لليل، ذاكراً لله في النهار، ولكن بسبب ذنب أو معصية حُرم من هذه الخيرات والأجور، ونسأل الله العافية.

 

ولهذا لابد لنا من العمل والمثابرة على ذلك، فالمدخن يبتعد عن التدخين، لا يقول: سأحاول، ولكن يقول سأترك الدخان لله، وابتغي الأجر من الله، فإنها معصية وذنب، وأنا تائب منها، وأسأل الله أن يعيني على ذلك، ويعمل ويبدأ من نفس اللحظة، لا يقول غداً سأبدأ، فإن هذا من تسويف الشيطان.

 

فبعد أن يبدأ بالعمل، يأتي ما لا يستطيع عليه الكثيرون، ألا وهو: الصبر، الصبر بدايته مرة، ولكن في النهاية لها حلاوة ولذة في القلب.

 

إذا استطعت أن تنتصر على نفسك وحبك للشهوات ستجد السعادة فيما قمت به، ستجد أنك انتصرت في أكبر معركة خضتها، وستجد نفسك أنك ملزم بخوض معارك أخرى .

 

ولكن متى ... ؟!

 

إذا صبرت على ما عزمت القيام به، اصبر واحتسب الأجر، ألا تريد الأجر والثواب من الله، فصبرا يا أختي الكريمة.

 

قال تعالى:

 

{وَبَشّرِ الصّابِرينَ }

 

[البقرة:155].

 

وقال تعالى:

 

{وَاللّهُ يُحِبُ الصّابِرِينَ}

 

[آل عمران:146]،

 

وقال جل شأنه:

 

{إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ}

 

 

[الزمر:10].

 

وأذكرك أخي القارئ بقوله تعالى:

 

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

 

[البقرة:153].

 

أخي القارئ: إن الله يخاطبنا بصفة الإيمان، يدعونا بالاستعانة بالصبر والصلاة، ثم يقول عز وجل:{إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ} [البقرة:153] إن الله معنا إذا صبرنا واحتسبنا الأجر، وسألنا الله الإعانة والتوفيق.

 

فماذا بعد هذا كله ؟!

 

هل ستحاولين ؟

 

هل ستفكرين ؟

 

أم أنك ستعملين من الآن وتعزمين وتثابينر، وهذا الكلام ليس فقط في ترك المعاصي والذنوب، بل نستطيع أن نطبقه في حياتنا

 

العملية حتى نكون ناجحين فيها، ومتميزين.

 

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

 

 

 

منقول للفائدة من طريق التوبة

 

نفعنا الله وإياكم بما نسمع,,وهدانا إلى سواء السبيل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

نقل رائع كما تعودنا منكِ يا غالية

 

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ما شاء الله

جزاكِ الله كل خير يا أختي

وبارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا ناديه فعلا نقل موفق

جعله الله في ميزان حسناتك

كنت افكر ان اضيف موضوع هو مكمل لموضوعك الا وهو ان نستعرض

ذنبا من الذنوب ونحاول ان نتكلم عن اسبابه بكل صراحه ونحاول معا ان

نجد الحلول لتفاديه والبعد عنه ونشجع بعض وبذلك نستطيع ان نتخلص

جميعا من ذنوبنا بتوفيق الله وعونه انتظر رايك اختي ناديه وجميع الاخوات

كي نتكاتف في هذه الفكره وبارك الله فيك علي موضوعك الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

جزاك الله خيرا حبيبتي ...

 

أسأل الله أن يتوب علينا من جميع المعاصي ماظهر منها ومابطن..

 

ويصلح لنا شأننا كله ولايكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ..

 

....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بارك الله فيك نـــــــــادية

على هذا النقل الطيب وجعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن وفي مروركن الطيب أخواتي الحبيبات

 

جزاكن الله عني خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

رائع حبيبتى كما انتى دائما

 

جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله

 

احبك فى الله

تم تعديل بواسطة عائده إلى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أكرمكِ ربي حبيبتي عائدة إلى الله

 

أسأل الله أن تعودي إلينا بسرعة

وفقكِ ربي لكل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

للرفع رفع الله قدركنّ في الدنيا والآخرة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً حبيبتي الغالية

 

كم تعجبني مواضيعكِ

 

ألهمنا الله الصواب وييسر لنا الخير أينما كنا

::

تم تعديل بواسطة محبة الأبرار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ وإيانا غاليتي

أكرمكِ الله وبارك فيكِ وحفظكِ من كل سوء..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

لله درّكِ يا حبيبة !

 

مواضيعٌ متميّزة

 

زادكِ الله علمًا ونورًا وأسعدكِ في الدّارين

تم تعديل بواسطة " المشتاقة إلى الجنة "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن الله يخاطبنا بصفة الإيمان، يدعونا بالاستعانة بالصبر والصلاة، ثم يقول عز وجل:{إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ} [البقرة:153] إن الله معنا إذا صبرنا واحتسبنا الأجر، وسألنا الله الإعانة والتوفيق.

 

بوركتِ ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

رفع الله قدرك أختي أم اسلام

موضوع هام على الوجع!

بارك الله فيكنّ وجعلها الله في ميزان حسناتكنّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

نقل رائع كما تعودنا منكِ يا غالية

 

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا

وانا مع كلام الاخت راجيه عفو الرحمن وبشجعك وابدأى اول معصيه

ولتكن ( الحــــــــــــــــــب )

اسأل الله العفو والعافيه

اللهم ارزقنا الزوج الصالح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×