اذهبي الى المحتوى
thraa

مباحث الساعة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مباحث الساعة :

 

 

المبحث الأول:

 

المراد بالساعة : القيامة ، أي الوقت التي تقوم فيه القيامة .

 

 

المبحث الثاني:

 

سميت القيامة بالساعة لسرعة الحساب فيها أو لأنها تفجع الناس بساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة .

 

 

المبحث الثالث:

 

أن للساعة أشراط قال الله تعالى : ( فقد جاء أشراطها ) ، وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: " أخبرني عن أماراتها " .

 

 

المبحث الرابع:

 

تنقسم أشراط الساعة إلى قسمين : كبرى وصغرى .

الكبرى : هي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة وتكون غير معتادة الوقوع ، كالدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها .

والصغرى: وهي التي تتقدم الساعة و بأزمان متطاولة وتكون من نوع المعتاد ، كقبض العلم ، وظهور الجهل ، وشرب الخمر ، والتطاول في البنيان ، وتشبب المشيخة ، وظهور الفحش ، وتقارب الأسواق ، وتقارب الزمان ، وظهور المعازف ، وانتشار الربا ، وانتشار الزنا ، وكثرة الشرط وأعوان الظلمة ، وذهاب الصالحين ، وظهور الكاسيات العاريات ، والتهاون بالسنن التي رغب فيها الإسلام ، وكثرة شهادة الزور ، وكثرة موت الفجأة ، ووقوع التناكر بين الناس ، وكثرة التجارة ، وكثرة الزلازل ، إلى غيرها كثير وكثير ، وهذه أغلبها خرج وظهر .

 

 

المبحث الخامس:

 

الساعة قريبة وتأتي بغتة قال الله عزوجل : ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) ،

قال ابن كثير : " يخبر عن اقتراب الساعة وفراغ الدنيا وانقضائها " .

وقال تعالى : ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) ،

قال ابن كثير : " هذا تنبيه من الله عزوجل على اقتراب الساعة ودنوها وأن الناس في غفلة عنها أي لا يعملون لها ولا يستعدون من أجلها " ، وقال تعالى : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ) .

 

 

المبحث السادس:

 

الساعة تأتي بغتة ، قال الله تعالى : ( قد خسر الذين كذَّبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتةً قالوا ياحسرتنا على مافرطنا فيها ) ، وقال تعالى : ( أفأمنوا أن تأتيهم غاشيةٌ من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتةً وهم لا يشعرون ) .

 

 

المبحث السابع:

 

علمُ الساعة غيبٌ لا يعلمهُ إلا الله ، قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ) .

قال ابن كثير : " أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم إذا سُئل عن وقت الساعة أن يرد علمها إلى الله تعالى فإنه هو الذي يجليها لوقتها أي يعلم جلية امرها ومتى تكون على التحديد " .

وقال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها ) .

قال ابن كثير : " أي ليس علمها إليك ولا إلى أحد من الخلق بل مردها ومرجعها إلى الله فهو الذي يعلم وقتها على التعيين " .

ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لجبريل عليه السلام ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) .

 

 

من سلسلة دروس شرح الأربعين النووية لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد - حفظه الله تعالى -

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على النقل القيم

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جوزيتي خيرا أختي على النقل الطيب

جعل ما نقلتيه في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×