thraa 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 يوليو, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مباحث الساعة : المبحث الأول: المراد بالساعة : القيامة ، أي الوقت التي تقوم فيه القيامة . المبحث الثاني: سميت القيامة بالساعة لسرعة الحساب فيها أو لأنها تفجع الناس بساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة . المبحث الثالث: أن للساعة أشراط قال الله تعالى : ( فقد جاء أشراطها ) ، وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: " أخبرني عن أماراتها " . المبحث الرابع: تنقسم أشراط الساعة إلى قسمين : كبرى وصغرى . الكبرى : هي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة وتكون غير معتادة الوقوع ، كالدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها . والصغرى: وهي التي تتقدم الساعة و بأزمان متطاولة وتكون من نوع المعتاد ، كقبض العلم ، وظهور الجهل ، وشرب الخمر ، والتطاول في البنيان ، وتشبب المشيخة ، وظهور الفحش ، وتقارب الأسواق ، وتقارب الزمان ، وظهور المعازف ، وانتشار الربا ، وانتشار الزنا ، وكثرة الشرط وأعوان الظلمة ، وذهاب الصالحين ، وظهور الكاسيات العاريات ، والتهاون بالسنن التي رغب فيها الإسلام ، وكثرة شهادة الزور ، وكثرة موت الفجأة ، ووقوع التناكر بين الناس ، وكثرة التجارة ، وكثرة الزلازل ، إلى غيرها كثير وكثير ، وهذه أغلبها خرج وظهر . المبحث الخامس: الساعة قريبة وتأتي بغتة قال الله عزوجل : ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) ، قال ابن كثير : " يخبر عن اقتراب الساعة وفراغ الدنيا وانقضائها " . وقال تعالى : ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) ، قال ابن كثير : " هذا تنبيه من الله عزوجل على اقتراب الساعة ودنوها وأن الناس في غفلة عنها أي لا يعملون لها ولا يستعدون من أجلها " ، وقال تعالى : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ) . المبحث السادس: الساعة تأتي بغتة ، قال الله تعالى : ( قد خسر الذين كذَّبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتةً قالوا ياحسرتنا على مافرطنا فيها ) ، وقال تعالى : ( أفأمنوا أن تأتيهم غاشيةٌ من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتةً وهم لا يشعرون ) . المبحث السابع: علمُ الساعة غيبٌ لا يعلمهُ إلا الله ، قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ) . قال ابن كثير : " أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم إذا سُئل عن وقت الساعة أن يرد علمها إلى الله تعالى فإنه هو الذي يجليها لوقتها أي يعلم جلية امرها ومتى تكون على التحديد " . وقال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها ) . قال ابن كثير : " أي ليس علمها إليك ولا إلى أحد من الخلق بل مردها ومرجعها إلى الله فهو الذي يعلم وقتها على التعيين " . ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لجبريل عليه السلام ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) . من سلسلة دروس شرح الأربعين النووية لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد - حفظه الله تعالى - شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يوليو, 2007 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على النقل القيم جعله الله في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
thraa 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يوليو, 2007 وجزاك الله خيرا امنا الحبيبه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الولاء والبراء 35 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يوليو, 2007 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جوزيتي خيرا أختي على النقل الطيب جعل ما نقلتيه في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك