اذهبي الى المحتوى
ايمانا

صلة الرحم هل لها حدود ؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لى صديقه طلبت رأيى فى مشكله

فأردت ان أعرضها عليكم لنتشاور فيها

 

هى تسكن بالقرب من اقاربها وهى تصل رحمها وتزورهم ولكنها منذ فتره عندما سكنت بالقرب منهم

لاحظت انهم لا يتوقفون عند الحلال والحرام ويرون ان الدين لا يناسب العصر وانهم بتفكيرهم وشطارتهم يتم ما يريدون وان اهم شئ هو كيف يراهم الناس وانهم يجب ان يكونوا فى مكانه يحسدهم الناس عليها

 

وعلمت ان اولادهم يتناولون المخدرات ويشاهدون الافلام الاباحيه وان الام تتباها بأن أولادها يشاهدون هذه الافلام وانهم لذلك غير معقدين نفسيا.

 

وعندما تنصحها بأن هذا حرام كانت تتهمها واولادها بأنهم معقدين ولن يكونوا ناجحين فى حياتهم وبانها تغار منها لانها افضل منها ماديا.

 

وعلمت ما هو أصعب من ذلك وهو انهم يأخذون أموالا من الناس بحجة تشغيلها لهم (بدون ضمانات او عقود) وعندما يخسرون هذا المال لا يردوه الى أصحابه بحجة ان أصحابه أغبياء لانهم لم يطلبوا ضمانات منهم.

 

اقاربها هؤلاء يحببون الناس بهم بالضحك والهزار وللاسف كثيرا جدا ما ينخدع الناس فيهم لانهم يجيدون اقناع الناس بما يريدون.

 

هى تخشى على أولادها من أولادهم وعلى بيتها لانها تعرضت لمواقف كثيره من اهانة الناس لها حتى تعطيهم من مالها مادام اقاربها يدعون انهم لا يملكون المال وهى فعلا لا تملك اى مال .

 

لاقاربها بنت فى سن المراهقه بتشجيع من امها تتعرف على الشاب وتقنعه انه ان تقدم اليها فلن يرفض ولكنه عند تقدمه يرفض بحجة انه لا يناسبهم ماديا (لان الام اقنعت البنت ان اهم شئ هو عدد العرسان المتقدمين لها لتتباها بالعدد امام اقاربها ومعارفها).

 

ولصديقتى ابن وهى تعلم ان البنت تفعل المستحيل حتى تضمه الى عدد العرسان المتقدمين لها وهى تخشى عليه لعلمها انها لعبه.

 

سؤالها هو ما ذا تفعل فى صلة الرحم؟

و ما هى حدود صلة الرحم؟

 

وهى تريد معرفة هل لو اغلقت بابها عليها وعلى أولادها وقطعت صلتها بهم الا عن طريق التليفون هل يكون ذلك حراما ؟؟

 

وهى انسانه بسيطه ليست قوية الحجه لتستطيع المناقشة واخبرتنى ان اقاربها هؤلاء يتباهون بانهم يستطيعون ان يخربوا اى بيت لا يروق لهم.

 

ما رأيكم ؟؟ ماذا تفعل ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أستطيع أن أفتي بغير علم و لكني أنصحها إذا خافت على بيتها الفتنة أن تقلل الزيارات كثيرا كأن تذهب لزيارتهم مرة في الشهر لمدة 15دقيقة مثلا و تكلمهم في التلفون كل ما سنحت لها الفرصة مكالمة قصيرة قدر الإمكان و أنصحها أن تعود مريضهم و كل ذلك في حدود .

لا تتكلم معهم خارج نطاق كيف الأحوال و أبلغي سلامي للأولاد و أنصحها أن تفعل المستحيل لتبعد أولادها عنهم مهما كانت الظروف.

و الله أعلم

أسأل الله أن يوفق أختنا إلى ما يحبه و يرضاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا لكى dark angel

 

جزاك الله خيرا

 

نصيحتى لها كانت كما اقترحتى بالتقليل من الاختلاط الكثير معهم لتجنب بيتها وأولادها الاذى

 

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

 

ولكنها دائما تسأل هل يرضى الله عنها ؟

 

لانها خائفه بين واجبها فى حماية بيتها وأولادها والمحافظه على ما ربت اولادها عليه وحق صلة الرحم التى بوصلها ستؤذيها وتؤذى أولادها لانهم أقارب وجيران.

 

جزاكى الله خيرا ونفعك بالعلم والعقل وصالح الاعمال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أرجو أختي الحبيبة أن تنفعك هذه الفتاوى

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...aId&Id=5640

 

سؤال

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. لي أقارب يرتكبون المعاصي مجاهرة ..أقل شي أنهم يشربون ويتاجرون في المسكرات .. فهل من الواجب علي صلة الرحم تجاههم ؟ وهل يجوز لي أن آكل من طعامهم؟

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا شك أن الشارع الحكيم أمر بصلة الرحم وحث عليها ووعد عليها الجزاء الحسن، قال تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) [النساء: 1].

وقال تعالى: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) [الرعد: 21].

وإذا كان أقاربك عصاة ويجاهرون بالمعاصي فلا يمنع ذلك من صلتهم بل قد يتعين ذلك عليك لواجب النصح، قال صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة".

فعليك أن تقوم بصلة هؤلاء الأقارب وأن تنصحهم وتبين لهم أن الذي هم عليه يغضب الله ويجلب سخطه ومقته، وأن كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم معافى إلا المجاهرين.

والدليل على أنه يجوز صلة القريب العاصي قول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: "قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله قدمت عليّ أمي وهي مشركة راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صلي أمك" رواه مسلم.

وليس هناك ذنب أعظم من الشرك ومع ذلك لم يمنعها من صلة أمها، فلعل ذلك يكون سبباً في هدايتها.

وأما طعامهم فإنه لا يحل الأكل منه، إذا لم يكن لهم دخل من غير التجارة في المحرم، فإن كان لهم مصدر دخل آخر جاز لك الأكل من طعامهم لأنه حينئذ مال مختلط، و النبي صلى الله عليه وسلم أضافه يهودي وأضافته امرأة يهودية على شاة مسمومة مع كون اليهود يتعاملون بالربا في بيوعهم وتجارتهم ، وهذه الصلة يجب أن تقتصر على الواجب، دون الانبساط إليهم أو التوسع في إجابة دعوتهم، كما يجب الإعلان بكراهية ما هم عليه، وعدم مجالستهم أثناء غشيانهم المنكر، فإن ذلك كله محرم. كما أن هجرهم إذا كان ذلك ممكنا بغير مفسدة أكبر، فإنه علاج يستخدم إذا كان نافعاً، ولا يعد من قطيعة الرحم إذا كان بهذه النية. والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...Id&Id=24833

 

20-11-2002

السؤال

 

هل يجوز قطع رحم لأن صاحبها لا يتقي الله في أمور كثيرة؟

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فاتفقت الأمة على أن صلة الرحم واجبة، لقول الله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ) [النساء:1].

المعنى: اتقوا الله أن تعصوه، واتقوا الأرحام أن تقطعوها، ولتأكيد حق الرحم دخل الفضل في صلة الرحم الكافرة، كما في حديث أسماء، قالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت عليّ راغبة وهي مشركة أفأصلها؟ قال: "صلي أمك". فإذا كان هذا في الكافر، فمن باب أولى أن يكون من حق المسلم الفاسق، ومما يدل على وجوب وصل الرحم الفاسق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها" رواه البخاري.

فالقاطع لرحمه فاسق، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلته، لكن إن كان في مقاطعة الرحم الفاسق زجرٌ له عن الفسق، وحمل له على الطاعة فلا يحرم.

قال العراقي في أحاديث الأحكام: ... وأما قوله: لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاثة أيام. فمحله إذا كان الهجران لحظوظ النفس، وتعنتات أهل الدنيا. قال النووي في الروضة: قال أصحابنا وغيرهم هذا في الهجران لغير عذر شرعي، فإن كان عذر بأن كان المهجور مذموم الحال لبدعة أو فسق أو نحوهما، أو كان فيه صلاح لدين الهاجر أو المهجور فلا يحرم، وعلى هذا يحمل ما ثبت من هجر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك وصاحبيه ونهيه الصحابة عن كلامهم، وكذا ما جاء من هجران السلف بعضهم بعض. انتهى

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=75411&ln=ara

 

وصلة الرحم لها منزلة عظيمة في شرع الله تعالى ، وهي تشمل أموراً مادية وأخرى معنوية ، والمعنوية منها أهم بكثير ، فالمادية مثل الإحسان إليهم بالمال ، والمعنوية مثل أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وهذا أعظم ما تكون به الصلة .

 

وفي حال أن يكون أولئك الأقارب على انحراف وضلال وفساد ويخشى المسلم على نفسه أن ينساق وراءهم أو يتأثر بهم فليهجرهم هجراً جميلاً ، وهو الذي لا أذى فيه ولا قطيعة ، وعليه الإكثار من الدعاء لهم ، والإكثار من وعظهم وتذكيرهم بالمراسلات والهاتف وغير ذلك من الوسائل التي تبقي تلك الصلة دون قطيعة ، ودون تأثير منهم عليه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×