اذهبي الى المحتوى
المهاجرة بنت الإسلام

" الدعوة الإسلامية و الإنقاذ العالمي "

المشاركات التي تم ترشيحها

الدعوة الإسلامية ..

 

و الإنقاذ العالمى ..

 

الفصل الثاني

 

و نتناول فيه بإذن الله - تعالى - النقاط التالية :

* أرقام و حقائق عن أوضاع البشرية :

 

- في فرنسا .

 

- في أمريكا .

 

- في روسيا .

 

- في السويد - في إيطاليا .

 

- في المجر - في انكلترا .

 

- في الدانيمرك .

 

- في الشرق و الغرب عامة .

 

* ثم ماذا عن الفكر الإباحى في الغرب ؟

 

* و ماذا عن الفكر اللادينى في الشرق الشيوعي ؟

 

* موقف الشيوعيون من الأديان و الإسلام .

 

* ماذا عن طغيان الحكم الشيوعى في الأرض ؟

 

* ماذا عن صيحات المصلحين في العالم ؟

 

* ما هو صمام الأمان في إنقاذ البشرية ؟

 

* فماذا على الداعاة ؟

 

* أحوال أمة الإسلام في المشارق و المغارب .

 

* مهمة الدعاة اليوم .

 

 

 

و الله المستعان ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، و على دعاة الحق ، و قادة الخير بإحسانٍ إلى يوم الدين .

 

و بعد : فهذا هو الفصل الثانى من سلسلة " مدرسة الدعاة " ، و هو بعنوان : " الدعوة الإسلامية .. و الإنقاذ العالمى " .

 

أقدمه لكم - إخوتى الدعاة - عسى أن تندفعوا إلى تبليغ الدعوة عن صدق و عزيمة و إخلاص .. و الله يقول الحق و هو الهادى إلى سواء السبيل .

 

 

 

و إلى حين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اخواتى فى الله ...........السلام عليكن

 

اختى فى الله ومشرفتى الفاضله.........

 

يسرنى ان انضم اليكم والى دورتكم المباركة راجية منه تبارك اسمه ان يجمعنا على طاعته ويظلنا فى ظله يوم لا ظل الا ظله

اختكن المحبه فى الله

:wub: معين :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حيا الله الحبيبات .. رحاب و معين .

 

الأخت الفاضلة معين ..

بل يسرنا نحن أن يدعم ركبنا ؛ زهرات الركن المتفتحات :) بارك الله بكن ..

 

و جعلنا و إياكن دعاةً له .. الحق نادينا و شرع الرحمن داعينا !

 

فاللهم آمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل الثانى

 

الدعوة الإسلامية و الإنقاذ العالمى

 

بعد أن آمن الداعية من قرارة وجدانه أن دعوة الإسلام تحمل في طياتها مزايا الربانية و العالمية و الشمول و خصائص من العدل و التجدد و البساطة و ظواهر الأصالة و الهيمنة و الثبات ..

 

و بعد أن عرف أنها الرسالة الرائدة الجديرة بأن يحملها المسلمون إلى الدنيا ، و أن يبدلوا بها وجه الأرض ، و أن يغيروا بإعجاز مبادئها مجرى التاريخ .. و جب على الداعية أن يعرف أيضاً حال الحضارة المادية في القرن العشرين ، و حال الذين لفحهم سعيرها ، و كواهم لهيبها ، و حال الإنسانية المعذبة التى بعدت عن الله ، و تخبطت في أوحال الإنحلال و الإباحية ، و تعثرت في دياجير الأفكار و الفلسفات و المبادئ ، و تمزقت في صراع الحروب و الأهواء و المطامع ، فإذا عرف الداعية كل هذا أدرك جيداً مدى مهمته ، و ضخامة مسؤوليته في إصلاح الشعوب ، و هداية الأمم ..

 

لذا رأيت لزاماً على في هذا الفصل أن أسلط الأضواء على أوضاع البشرية بشكل عام ، و أوضاع المسلمين بشكل خاص ، عسى أن تنجلى الحقائق لكل ذي عينين و بصيرة ، فيرى البون شاسعاً و الفرق كبيراً بين دعوة الرحمن ، و دعوة الإنسان ، أو بعبارة أوضح : يجد التفاوت الكبير بين من يدعو إلى الجنة و بين من يدعو إلى النار ..

و صدق الله العظيم القائل : " أٌوْلَئِكَ يَدْعٌونَ إِلَى النَّار وَ اللهٌ يَدْعٌوا إِلَى الجَنَّةِ وَ المَغْفِرَةِ بِإِذْنِه وَ يٌبَيِّنٌ ءَايَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهٌم يَتَذَكَّرٌونَ .. البقرة 221 " .

 

و عسى أن يندفع المسلمون في مجال الدعوة ، و في ميدان التبليغ ، و في سلوك طريق الإصلاح و التغيير ؛ ليردوا البشرية إلى الله ، و ينعم العالم بنعمة الإسلام ، و يتحقق الأمن و السلام و الإستقرار في ربوع الأرض ، و آفاق المعمورة ، و ما ذلك على الله بعزيز .

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مشكورةأختي الغالية على جهودك جعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة....

اللهم اعنا على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟...

happy feel

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أرقام و حقائق عن أوضاع البشرية

و إليك - أخى الداعية - بعض الإحصاءات و الأرقام و الحقائق عن نتائج الحضارة المادية التى اكتوت الأمم بنارها ، و ضلت البشرية بسببها ؛ لتعرف كيف أن هذه النتائج المذهلة تكثر و تزداد بشكل مؤلم مخيف في المجتمعات الجاهلية الغارقة في فسادها و انحلالها ، و كيف أنها تنتقل تدريجياً - و يا للأسف - إلى المجتمعات الإسلامية التى تنتمى إلى الإسلام دونما تعقل و لا تحفظ و لا اتزان .. إلا من رحم ربك .

 

ففي فرنسا :

 

لا تزال تهبط نسبة المواليد فيها منذ ستين عاماً متوالية .

 

و من أوائل القرن العشرين لا يزال حكام الجيش الفرنسي يخفضون من مستوى القوة و الصحة البدنية المطلوبة في المتطوعين للجندى الفرنسي على فترة بضع سنين .

 

و إن عدد المصابين الذين اضطر الجيش الفرنسي أن يعفيهم من العمل و يبعثهم إلى المستشفيات في السنتين الأوليين من سني الحرب العالمية الأولى ؛ لكونهم مصابين بمرض الزهرى - و هو مرض جنسي خطير - بلغ خمسة و سبعين ألفاً ، و ابتلى بهذا المرض وحده 242 جندياً في آن واحد في ثكنة متوسطة واحدة من ثكنات الجيش .

 

و يقول الدكتور " ليريد " الفرنسي : " إنه يموت في فرنسا ثلاثون ألف نسمة بأمراض الزهرى كل عام " .

 

و لقد اعترف المؤرخون بأن السبب الرئيسي في سقوط " باريس " عاصمة فرنسا ، و استسلام الجيش الفرنسي أمام جيش الألمان خلال أسبوعين هو الإنغماس في الشهوات ، و الإنكباب على الملذات ، و الخوف على مراقص و مواخير باريس من قنابل الألمان مع أن خط " ماجينو " الدفاعي الذي أنشأته فرنسا لحمايتها كان أحصن و أشد ما عرف في التحصينات الحربية في ذلك الحين .

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و في أمريكا :

 

يموت ما بين ثلاثين و أربعين ألف طفل بمرض الزهرى الموروث وحده في كل عام .

 

و يقول القاضي " لندس " : إنه يسقط فيها مليون حمل على الأقل في كل سنة و يقتل آلاف الأطفال من فور ولادتهم .

 

و فيها تبلغ نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية في إحدى المدن 48 بالمئة ، كما دلت الإحصائيات عن مدينة " نفز " عاصمة " كولورادو " .

 

و فيها تبلغ نسبة البيوت و الأسر المحطمة بالطلاق نسبة عجيبة ، حيث تقفز النسبة بين فترة و فترة كلما ازداد الإختلاط ، و تفشت الإباحية ، و هذه النسبة المخيفة تمضي في هذه السرعة المطردة حسب إحصائية أمريكية صدرت سنة 1950م - فما بال الحال اليوم ! -

 

تقول الإحصائية :

 

نسبة الطلاق 6 % عام 1890 م

 

نسبة الطلاق 10 % عام 1900 م

 

نسبة الطلاق 10 % عام 1910 م

 

نسبة الطلاق 14 % عام 1920 م

 

نسبة الطلاق 14 % عام 1930 م

 

نسبة الطلاق 20 % عام 1940 م

 

نسبة الطلاق 30 % عام 1946 م

 

نسبة الطلاق 40 % عام 1948 م

 

و الزيادة في اطراد في كل عام ، مما ينذر بتشتيت الأسرة ، و تشريد الأولاد و تصعيد الإنحراف ..

 

و فيها أيضاً صدرت التعليمات إلى جميع مدارس " نيويورك " بإنشاء غرفة ولادة في كل مدرسة ، على أن يدرب اثنان من موظفى المدرسة على أعمال التوليد إلى أن يتم استدعاء الطبيب المختص ، و قد صدرت تلك التعليمات من المجلس الصحي للمدينة بناء على طلب مجلس التعليم الذي يرى تشجيع الطالبات الحوامل على الإستمرار في الدراسة بدلاً من فصلهن من المدرسة .

 

و قال المجلس : " إن عدد الطالبات الحوامل دون زواج في مدارس " نيويورك " وحدها بلغ 2487 حاملاً في عام 1969 م " - فما بال الحال اليوم ! -

 

و دلت الإحصائيات الحديثة أن ربع طالبات المدارس الثانوية حبالى و أن البكارة مفقودة ألبتة .

 

و فيها أيضاً : نصف نسائها و خمس رجالها يخشون الخروج وحدهم ليلاً ، و تقتنى ثلث العائلات الأمريكية بنادق في بيوتها ، بينما يحاول أكثر سكان المدن الرحيل بعيداً إلى الريف هرباً من كابوس جرائم المدن المخيف ..

 

ففى عام 1968 م وقعت 4,5 مليون جريمة كبرى في الولايات المتحدة ، و جرائم القتل فيها تزيد 48 مرة عن مثيلاتها في بريطانيا و ألمانيا و اليابان معاً ، فالعنف أصبح حقيقة أساسية موجودة في المجتمع الأمريكى ، و الأمريكيون يعيشون في رعب الجريمة كل يوم ..

 

في صورة سفاح الممرضات في " شيكاغو " ، و سفاح " برج الجامعة " في " بوسطن " ، و جندى المرور الذي اغتصب 23 فتاة خلال ثلاثة أشهر . و جاء في كتاب أساليب الغزو الفكرى للأستاذ على جريشة ص 226 : " يقع في أمريكا أربعة ملايين و نصف مليون جريمة خطيرة تقع عام : جريمة قتل كل 29 دقيقة ، جريمة اغتصاب - زنى بالإكراه - كل 17 دقيقة ، جريمة اغتصاب مال كل دقيقتين ، جريمة سرقة كل 17 ثانية .. " .

 

و قرر " كنيدى " في تصريحه الخطير سنة 1962 م أن مستقبل أمريكا في خطر ؛ لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات ، لا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ، و أنه من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين ، لأن الشهوات التى أغرقوا فيها أفسدت لياقتهم الجسمية و النفسية ..

 

و في أمريكا في الأربعينات ، عدد مدمنى الخمر سنوياً " 42.1 " مليون .

 

الذين يتعاطون المخدرات سنة 1975 م 19% من الشعب الأمريكى .

 

الذين يتعاطون المخدرات سنة 1978 م 49 % من الشعب الأمريكي .

 

عدد المرضى في مستشفيات الأمراض العقلية في الولايات المتحدة 750 ألفاً و يشغلون 55 % من جميع أسرّة المستشفيات .

 

عدد من أعفتهم القوات المسلحة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية لاضطرابات نفسية و عقلية 47 % من المجموع الذي يساوى 980 ألفاً .

 

و عدد من رفضوا الإمتحانات لاختبار الخدمة العسكرية 860 ألفاً .

 

 

 

 

فاللهم ارحم ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و في روسيا :

 

صرح " خروشوف " سنة 1962 م - كما صرح كنيدى في نفس العام - بأن مستقبل روسيا في خطر ، و أن ضباب روسيا لا يؤتمن على مستقبلها ؛ لأنه منحل و مائع غارق في الشهوات .

 

و في روسيا و ألمانيا شعار تتناقله الألسن و هو : " عار على البنت الروسية و الألمانية أن تبقى بكراً ، و أدوات منع الحمل موجودة في كل طريق .. " .

 

" ... و في الشرق الشيوعي كبت للحريات ، و كم للأفواه ، و إحصاء للأنفاس ، و أجهزة مراقبة على البيوت .. و شقاء الإنسان بين فكى الجوع و الإرهاب ..

 

و في الشرق الشيوعي انهيار للإقتصاد ، و فقد للأقوات .. فبعد قرارات لينين سنة 1917 م حصل التدهور الإقتصادى الكبير ؛ حيث انهار الإنتاج إلى 20 % مما كان عليه ، و أما العملة فقد وصلت إلى 1 % من قيمتها التى كانت عليها قبل الثورة ! و الإتحاد السوفيتي يستورد من أمريكا سنوياً 15،8 مليون طن من القمح .. و في رومانيا كان العجز في الميزانية سنة 1967 م 215 مليون جنيه استرلينى .. و كان من نتيجة الإستفتاء الذي أجراه " دوبتشك " سكرتير الحزب الشيوعي في تشيكوسلوفكيا أن 90 % من الشعب يحبذون إبعاد الحزب الشيوعي عن الحكم ؛ لأن الحزب - في نظرهم - أناني ، جبان ، و أصحابه ذو ضمائر ميتة ..

و في الشرق الشيوعي هجرة للأدمغة ، و هرب للعقول الذكية .. رغم الستار الحديدى المضروب على الناس ، و حرمان الفرد من نعمة الحرية حتى من جواز السفر .

 

و في الشرق الشيوعي شقاء قاتل يعانيه العمال و جميع الطبقات ما عدا سدنة الحزب الشيوعي ، و كبار قادتهم الذين يستأثرون بالسلطة و بالمال ، و أبناء الأمة محرومون من الحياة البسيطة العادية ذات الكرامة و العدالة ..

 

و هذا مما حدا بشعب الشقاء و أمة الضياع في المجتمعات الشيوعية أن تتجه إلى الكحول ، وإلى المخدرات بنهم عجيب لم يشهد التاريخ له مثيلاً من قبل .. و ذلك تسرية لأحزانهم ، و نسياناً لهمومهم و شقائهم .. " .

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و في السويد :

 

انخفاض مستمر في نسبة المتزوجين إلى غير المتزوجين ، و ارتفاع مستمر في عدد المواليد غير الشرعيين مع ملاحظة أن 20 % من البالغين من الأولاد و البنات لا يتزوجون أبداً .

 

إن نسبة الطلاق في السويد هى أكبر نسبة في العالم كله ، و أنه يحدث حادثة طلاق واحدة من بين ست أو سبع زيجات ، طبقاً للإحصائيات التى أعدتها وزارة الشئوون الإجتماعية في السويد .

 

إن نسبة المرضى عقلياً و عصبياً و نفسياً 25 % من سكان السويد ، و تنفق الدولة 30 % من ميزانيتها لعلاجهم .

 

و إن نسبة الموظفين الذين يخرجون من وظائفهم بسبب هذه الأمراض يساوى 50 % من مجموع المخرجين بشكل عام ..

 

و في إيطاليا :

 

أثبتت الإحصائيات أن 75 % من الشعب الإيطالي يفضلون قراءة مجلات الجنس و الفكاهة أكثر من اهتمامهم بالصحف السياسية ، و المجلات الإجتماعية الإصلاحية ..

 

و أكدت الإحصائيات أيضاً أن مؤسسات نشر الكتب و المجلات الجنسية العارية تعتبر أضخم المؤسسات في إيطاليا .

 

و في المجر :

 

أعلن البروفسور المجرى : أن عدد حالات الإجهاض التى تحدث في العالم أصبحت تبلغ 30 مليون حالة سنوياً ، أى ما يعادل حالة إجهاض واحدة كل ثانية ، و أشار إلى أن عدد عمليات الإجهاض في بعض الدول يفوق عدد حالات الوضع ، و من بين هذه الدول : ألمانيا ، و النمسا ، و بلجيكا ..

 

و في انكلترا :

 

نشرت جريدة " التايمز " اللندنية تقارير طبية ، و صرخات رسمية و خاصة عديدة بشأن الإجهاض و خطره ، منها :

 

و قفت " الجمعية الطبية البريطانية " مذهولة إزاء أرقام الإجهاض الملحوظة في الربع الأول من سنة 1971 م - أى خلال 90 يوماً فقط - ، و البالغة 22808 حادثة ، وردت حسب العمر على الشكل التالى ..

 

السن عدد الحوادث

 

أقل من 16 >>> 533

 

16-19 >>> 4023

 

20 - 34 >>> 13873

 

35 - 44 >>> 3786

 

45 فما فوق >>> 114

 

بدون تحديد >>> 217

 

هذا و قد علقت الجمعية الطبية المذكورة على العدد الإجمالى لحوادث الإجهاض لعام 1971 البالغ 80723 حادثة قائلة : إن الزيادة في عدد حوادث الإجهاض في الوقت الحالى تحتم علينا المطالبة بوضع حد حازم و فعال للإجهاض ، خاصة و أن الأرقام في زيادة مستمرة ...

 

و في الدانيمرك :

 

قامت مظاهرة نسائية ضخمة في شوارع عاصمتها - كوبنهاجن - سنة 1970 م تناقلتها بعض وكالات الأنباء على أمواج الأثير ، و نشرتها أكثر صحف العالم - منها مجلة الأسبوع العربى - اشترك في المظاهرة عدد كبير من الفتيات ، و الصبيات ، و طالبات الجامعة .. و كن يرددن الهتافات المكتوبة على اللافتات المحمولة أثناء المظاهرة :

 

نرفض أن نكون أشياء ...

 

نرفض أن نكون سلعاً لتجار الإباحة ..

 

سعادتنا لا تكون إلا في المطبخ ..

 

نريد أن تبقى المرأة في البيت ..

 

أعيدوا لنا أنوثتنا ..

 

إننا نرفض الإباحية ..

 

و حكومة الدانيمرك اعتبرت هذه المظاهرة النسائية انتفاضة جديدة من نوعها في سبيل الأنوثة ، و اعتبرتها قضية عامة لها أهميتها - كتاب خطر التبرج و الإختلاط للأستاذ عبد الباقي رمضون ص : 137 . 149 -

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و في الشرق و الغرب عامة :

 

* أفواج الهيب و الخنفس و البوب : شباب فارغ روحياً و خلقياً و فكرياً ، أهملته الحضارة المادية ، فلم تملأ فراغه ، فراح يملؤه بالعبث و اللهو و المجون و الإباحية .. فغدا يتخلق و يتصرف حسب الأهواء ، مرة يلبس القصير الضيق ، و أخرى الطويل الفضفاض ؛ و مرة يطيل شعره حتى يبلغ ظهره ، و أخرى يحلقه من أصله ، مرة يحاكي الحشرات ، و أخرى يقلد الحيوانات ... إلى غير ذلك من هذه المتناقضات التى تشمل كل التصرفات سواء أكانت فكرية أو سلوكية أو نفسية ..

 

* الإستغراق في حياة الجنس و الميوعة : حتى صار الجنس و عملياته شيئاً يرافق الفرد الغربي أو الشرقي ؛ أينما وجد ، و حيثما حل و ارتحل ، و في جميع جوانب حياته .. حتى غدا شيئاً مألوفاً و عادياً و متعارفاً عليه دون تفريق بين خير و شر ، أو فضيلة و رذيلة ، أو حلال و حرام ..

 

ففي مسرحية " هير " ظهر فيها الممثلون عراة تماماً على خشبة المسرح ..

 

و في نيويورك ظهرت مسرحية " تشي غيفارا " ، وقف فيها الممثلون ليمارسوا عملية الشذوذ الجنسي - اللواط - أمام أعين المتفرجين .

 

و في نيويورك أيضاً ظهرت مسرحية " أوه كالكوتا " تحتوى على عشر شخصيات : خمسة رجال و خمس نساء .. وقفوا جميعاً ليقوموا بعملية العلاقة الجنسية علانية أمام الجمهور بلا حياء و لا خجل ..

 

و في فرنسا جزيرة ملقبة بجزيرة العرايا ، يتعرى من يأتى إليها من كل فضيلة و شرف .. و يخوض من يريد مفاسدها حياة الرذيلة و الفاحشة ..

 

و في أوروبة : 75 % من الأزواج يخونون زوجاتهم ، و أن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشئ ذاته ..

 

أما العلاقات قبل الزواج في أوروبة فإن 85 % من الرجال البالغين لهم خليلات ، و إن لكل واحد منهم خليلة واحدة فقط ؛ و إن ما بقى من أفراد المجتمع من غير المتزوجين و الذين ليس لهم خليلاتهم من الزناة فإنهم يتنقلون من امرأة لأخرى إشباعاً لغرائزهم ..

 

* انتشار المفاسد الإجتماعية و الأمراض النفسية : و يمكن تلخيص هذه المفاسد و الأمراض في النقاط التالية :

1- الولوغ في المشروبات الكحولية .

 

2- الإدمان على المخدرات .

 

3- الأمراض العصبية و العقلية .

 

4- التمرد و عدم الإنتماء إلى الحضارة و القيم ..

 

5- الجرائم في شتى صورها و أشكالها .

 

6- السعار الجنسي و أمراض النفس .

 

7- الإنتحار .

 

و يقع هذا كله بنسبة كبيرة في المجتمعات الغربية و الشرقية ؛ نتيجة بٌعد هذه المجتمعات عن الله ، و عدم مقدرة الكنيسة على القيام بوظيفتها في إصلاح الفرد ، و تهذيب الأمة ..

 

و عموماً فإن الحياة المادية المحضة هى التى تسود الشرق و الغرب ، و أصبح هدف الإنسان الوحيد هناك هو تأمين المال ، و الخمرة ، و اللذة ، دون أى اهتمام بالقيم الإنسانية ، و الكرامة الآدمية ، و دون أى استسلام للحقائق العلمية ، و النظريات الإصلاحية ، و الإكتشافات الطبية ، و الآراء التربوية ، و المبادئ الخلقية .. فسادت الأنانيات ، و تفشت الأوبئة ن و كثرت الجرائم ، و انتشرت المفاسد ، و ديست القيم ، و أصبح الإنسان عدواً لأخيه الإنسان ، بل أصبح يسير في الحياة دونما غاية شريفة ، و لا هدف نبيل ، لا هم له إلا إشباع غرائزه ، و الإسترسال في الخمر و الفاسد ، و الولوغ في الإباحية و المجون ..

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ففي تلك المجتمعات البعيدة عن منهج الله تجد :

 

الشباب الشارد السادر .. و المخمور في الحشيش و الخمر و المخدرات ..

 

الجيل المتحلل المائع المريض جسمياً و عقلياً و نفسياً ..

 

عصابات القتل و الخطف و الإغتصاب الجنسي ..

 

عصابات تهريب المخدرات : الأفيون ، و الحشيش ، و غيرهما .

 

تجار الشهوات و الغرائز و بيع الفتيات ، و تأجير البغايا .

 

عصابات من الأطباء و المحامين و رجال القانون ؛ لتغطية الجرائم ، و هضم الحقوق لقاء الرشوة المالية و الجنسية ..

 

نوادى العراة يتعرى فيها روادها من كل رداء أخلاقي دون أى حياء ..

 

أفواج العاهرات و المومسات يحترفن الزنى لكسب الكفاف .

 

الأغانى الفاحشة ، و الموسيقى المثيرة ، و التمثيليات المهيجة .

 

كتب الجنس ، و أفلام الجنس ، و مجلات الجنس .. ، و مسارح الرقص و المجون ..

 

أفواج " الهيبيين " المتشبهين بالحيوانات و الحشرات ..

 

أفواج " البوب " الغارقين في السكر و الزنى و الفحش .

 

إباحيون مستهترون يكفرون بكل فضيلة ، و يبيحون كل رذيلة ، و يسيرون مع الهوى و الأهواء ..

 

***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثم ماذا عن الفكر الإباحي في الغرب ؟

إن المتتبع لما يكتبه رواد الإباحية من الوجوديين اللاأخلاقيين في عالم الغرب يجد العجب العجاب فيما ينفثه فكرهم لقتل كرامة الإنسان ، و فيما تزفر به أقلامهم المأجورة في تحطيم كيان المجتمع .. و هؤلاء كثيرون كأمثال " كامي " و " أرثرميللر " ، و " سلاكرو " ، و " سارتر " ، و " نيتشه " ، و " كيركجارد " ... فهؤلاء و كثير غيرهم حملوا في العالم لواء الفكر الإباحي ، و دعو أبناء المجتمعات الإنسانية إلى أن يتحرروا من سلطان الدين ، و وازع الأخلاق ، و فضائل العادات .. و أن يطلقوا لأنفسهم هواها في الأخذ بمتع الحياة ، و الإنخراط من متاهات اللذة و الفجور ، و على الأغلب إن لم يكونوا يهوداً فإنهم رضعوا مبادئ الماسونية ، و تشيعوا بالأفكار اليهودية في هدم المجتمعات .. ثم انطلقوا بعد الفطام ، و التخرج من محافلهم إلى عالم الفكر و الأدب و المسرح .. ليفسدوا الأمم بفلسفتهم ، و يحطموا المجتمعات ببغيهم و فجورهم ، و يسوقوا الشباب و الشابات إلى حظائر الإلحاد و الميوعية و الإباحية ..

 

و لا بأس أن أنقل لك - أخى الداعية - طرفاً من سمومهم و دسائسهم ؛ لتعرف إلى أى حد وصلت إليه العقول العفنة ، و الأفكار الآسنة ، و الأقلام المأجورة :

 

اقرأ إن شئت للكاتب الفرنسي " كامي " : مسرحية " الرجل المتمرد " ، و مسرحية " سوء التفاهم " ، و مسرحية " حال الحصاد " .. فكلها توجه إلى معاداة الدين ، و التحرر من ضوابط الفضيلة و الأخلاق ..

 

يقول " كامي " هذا : " ينبغي ألا نؤمن بشئ في هذا العالم سوى الخمر ، إن صيحتى هى : الموت للعالم ، حطموا كل شئ ، يجب أن نلغي كل ما هو إنجيلي .. " - كتاب " فوضى العالم في المسرح الغربي المعاصر " للأستاذ عماد الدين خليل ص " 13-131 .

 

يقول " أرثرميللر " الأمريكي في مسرحيته " بعد السقوط " : " إن أكثر الأماكن براءة في بلدى هو مصحة الأمراض العقلية ؛ و كمال البراءة هو الجنون " - المصدر السابق -

 

و يقول " سلاكرو " الكاتب الفرنسي : " إن الآلهة لا عمل لها إلا أن تعبث بحطام الإنسان .. " - المصدر السابق -

 

و اقرأ إن شئت كذلك مسرحيات " جان بول سارتر " الفرنسي : مسرحية " جلسة سرية " ، و مسرحية " بلا قبور " ، و مسرحية " الأيدى القذرة " ، و مسرحية " البغيٌّ الفاضلة " .. فكلها توجه إلى الخنا و العبث و الفاحشة ، و تدعو إلى التحرر من مبادئ الفضيلة و الأخلاق و الدين ..

 

و من أقوال سارتر : " إن الله لا يستطيع أن يوجد ذاته إلا بإطلاق العنان لرغباته و شهواته ، بحيث يفعل ما يشاء ، و يترك ما يريد ، و لا يبالى بعرف أو دين .. " - من كتاب " المذاهب المعاصرة و موقف الإسلام منها " للدكتور عبد الرحمن عميرة ص : 210 -

 

يقول " أوسبورن " الكاتب الإنجليزى في مسرحيته " المسافر " : " نحن موتى ، مكدودون مضيَّعون ، نحن سكيرون مجانين ، نحن حمقى ، نحن تافهون .. " - انظر كتاب " فوضى العالم .. " للأستاذ خليل ص 135 -

 

و يرى " نيتشه " الفيلسوف الألماني : أن الإنسان بين التسليم و التمرد ، فوجوده تمزق و سلب ، و لا يجد الخلاص إلا بالجنون الذي يخلصه من تعاسة الحاضرة .. " - المصدر السابق -

 

أما " كيركجارد " رائد الفلسفة الوجودية فيقول : إن الوجود معناه : " أن نعاني اليأس و القلق حتماً ، و إن من يختار اليأس يختار ذاته في قيمتها الأبدية .. " و لذا نجده قد حاول الإنتحار مراراً ؛ و يضيف قائلاً : " إن الوعى يظهر دائماً في صورة القلق ، و أما اليأس فهو الحد الذي يفضي إليه " .. لقد بقيت الكآبة القاتلة ملازمة لكيركجارد حتى الموت .

 

أرأيت - أخى الداعية - مأساة الفكر الغربي التى تتجلى في الإباحية و العبث و اليأس و القلق و التمرد و الشقاء .. و لقد استمعت إلى ما كتبه فلاسفة الوجودية ، و دعاة الإباحية في تحرر الإنسان من ربقة الدين ، و وازع الضمير ، و ضوابط الأخلاق ..

 

فهذا الفكر نذير من النذر الأولى يقضي بالبشرية إلى أقبح الغايات ، و أسوأ النتائج ..

 

***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و ماذا أيضاً عن الفكر الإباحي و اللادينى في الشرق الشيوعى ؟

إن القارئ للأبجدية الشيوعية التى وضعها " ماركس " و القوانين التى صدرت في روسيا بعد قيام الثورة التى أطاحت بحكم القياصرة .. يرى أن الماركسية لا تستريح كثيراً لنظام الأسرة ، و تعتبره دعامة من دعامات المجتمع " البورجوازى " ، و ترى أن " الحب " الطليق ينبغي أن يأخذ مكان الزواج ، كما أنها قررت عند قيامها مباشرة تيسير الطلاق للراغبين فيه من المتزوجين .. و قد جاء في الأبجدية الشيوعية ما يأتى :

 

" حين يقول الوالدان ، هذا ابنى ، و تلك ابنتى ، لا تعنى هذه الكلمات وجود آصرة أبوية فحسب ، بل توحي بأن للأبوين حقاً في تربية أولادهم من وجهة نظرهم كما يريدون ، و الإشتراكية تأبى هذا القرار بهذا الحق للآباء ؛ لأن الفرد ليس ملكاً لنفسه ، و لكنه ملك للجماعة " - من كتاب " حقيقة الشيوعية " لعلى أدهم - .

 

و ما قاله " ماركس " ردده " انجلز " بقوله : " إن الأسرة بوضعها الحالى هى وضع من أوضاع مجتمع لا نضج فيه ، و لا جدوى منه ، و لا محل لاستقباء هذا الوضع و تأييده إلا بالقدر الذي يلائم مصلحة الدولة " ، و تستند الماركسية في موقفها إلى أن الأسرة تدعم النزعة الفردية ، و الرغبة في التملك و الملكية .. - المصدر السابق - .

 

و هذه الكلمات التى أطلقها أقطاب الماركسية بشأن الأسرة تعنى - من وجهة نظرهم - ما يأتى :

 

1- القضاء على الأسرة بمنع رباطها ألا و هو الزواج .

 

2- إقامة " الحظائر " لتربية أبناء الدولة ، و منع الأبوين من أى توجيه أو تلقين ..

 

3- إطلاق المشايعة الجنسية بين رجال الدولة و نسائها أو الزواج الإختيارى كما كانوا يسمونه .

 

و تبرر " الماركسية " موقفها هذا تجاه الأسرة بقولها : " إن البشرية عاشت في حالة " مشايعة " جنسية في عصورها الأولى ، و إنها لم تعرف نظام الأسرة إلا تحت تأثير الظروف الإقتصادية "

 

فالفوضية الجنسية - عند الشيوعين - هى الأصل .

 

و تسافد الرجال و النساء على قارعة الطريق أو في أدغال الشجر .. هو القاعدة .

 

و فكرة الأسرة أو رباط الزواج شئ طارئ بل خاضع للظروف و الأحوال .. - من كتاب " المذاهب المعاصرة " للدكتور عميرة ص : 165 - 166 - .

 

لقد أراد أقطاب " الماركسية " بمخططهم الإباحي هذا أن يحولوا كل امرأة في مجتمعهم إلى أنثى من إناث الدولة ، و أن يحولوا كل رجل في مجتمعهم إلى فحل من فحول الدولة .. يجمعهم الفراش ثم يذهب كل منهما إلى عمله و إنتاجه ..

 

و للدولة بعد هذا أبناؤها و بناتها جميعاً ، ينتسبون إليها وحدها انتساب ولد الحيوان إلى جنسه لا إلى أبيه و أمه !!

 

هل هناك انحدار بالأسرة مثل هذا الإنحدار ؟ و هل هناك هبوط بالمرأة و الرجل و الأولاد مثل هذا الهبوط ؟

 

" كَبٌرَتْ كَلِمَةٌ تَخْرٌجٌ مِن أَفْوَاهِهِم إِن يَقٌولٌونَ إِلَّا كَذِبَا " - سورة الكهف الآية :5 - .

 

***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أما عن موقف الشيوعيين من الأديان و الإسلام :

 

فحدث عنه و لا حرج ، و حسبك أن ترجع - أيها الداعية - إلى أى مرجع من مراجع الماركسية ، أو إلى أى قول من أقوال دعاتهم ، فتجد الكفر البواح ، و الإلحاد السافر ، و الحقد الدفين ، بل تجد الثورة الكبرى على الله ، و الأديان ، و الإسلام ...

 

و إليك طرفاً من لافتاتهم الآثمة ، و شعاراتهم الكافرة المعروفة لدى كل إنسان :

 

- " لا إله فى الكون ، و الحياة مادة " .

 

- " الدين أفيون الشعوب " .

 

- " الأنبياء لصوص كذابون " .

 

- " الله ، و الأديان ، و الرأسمالية ، و الإقطاع .. ما هى إلا دمىً محنطة في متاحف التاريخ .. " .

 

لقد هاجمت بعض الصحف العالمية مرة موجة الإلحاد في الإتحاد السوفيتى ، و قالت : إن هذا شئ مجانب للحق و الحقيقة ، و مخالف لفطرة النفس الإنسانية ، و مناقض لقانون السبب و السببية ، فردت عليها صحيفة " برافدا " الناطقة بلسان الحزب الشيوعي و قالت :

 

.. و من قال إننا لا نؤمن بشئ ؟ إن من يقول ذلك يتجنى علينا ، و لا يعرف حقيقة وضعنا .. نحن نؤمن بثلاثة أشياء : ( كارل ماركس - لينين - ستالين ) .

و نكفر بثلاثة أشياء : ( الله - الدين - الملكية الخاصة ) . - راجع كتاب " المذاهب المعاصرة " للدكتور عميرة ص 143 .

 

" ذَلِكَ قَوْلٌهٌم بِأَفْوَاهِهِم يٌضَاهِئٌونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرٌوا مِن قَبْلٌ قَاتَلَهٌم اللهٌ أنَّى يٌؤْفَكٌون " ؟!!! - سورة التوبة الآية : 30 .

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أما موقف الشيوعية من الإسلام :

فهو أدهى و أعظم و أمر .. ؛ ذلك لأن رجال الفكر الشيوعي يعلمون علما أكيداً أن في الإسلام قوة دفع حضارية ، و طاقة انتشار عالمية .. و أن في أنظمته خاصية شمول ، و طابع تجدد ، و ميزة ثقة ، و سمة يسر و بساطة ، و حقيقة استمرار و خلود ..

 

لذا اتفقت كلمة الشيوعيين ، و من قبلهم كلمة اليهود و الصليبيين .. على محاربة الدعوة الإسلامية ، و الطعن بمبادئها ، و النيل من نبيها ، و تشويه سمعة دعاتها .. حتى ينشأ الجيل المجانب للحق ، المنسلخ عن الإسلام ، التائه في بيداء الإلحاد و الإباحية ..

 

و إذا أردت - أخى الداعية - أن تعرف موقف الشيوعية من الإسلام ، فاقرأ ما جاء في " الوثائق السرية الخطيرة " التى نشرتها مجلة " كلمة الحق " في شهر المحرم سنة 1387هـ الموافق شهر نيسان سنة 1967 مـ ، و قد أعده الشيوعيون في " موسكو " ، و قدموه لعبيدهم المسخرين في أحد بلدان الشرق المسلم لينفذوه بدقة و إحكام .

 

و ها نحن أولاء ننقل من مجلة " كلمة الحق " بعض ما يحويه المخطط الشيوعي لضرب الإسلام في دياره .

 

تقول الوثيقة :

 

" برغم مرور خمسين عاماً على الإشتراكية في الإتحاد السوفيتى ، و برغم الضربات العنيفة التى وجهتها أضخم قوة اشتراكية في العالم إلى الإسلام .. فإن الرفاق الذين يراقبون حركة الدين في الإتحاد السوفيتى صرحوا : " إننا نواجه في الإتحاد السوفيتى تحديات داخلية في المناطق الإسلامية ، و كأن مبادئ " لينين " لم تتشربها دماء المسلمين " .

 

و برغم القوى اليقظة التى تحارب الدين ، فإن الإسلام ما يزال يرسل إشعاعاً ، و ما يزال يتفجر بالقوة ، بدليل أن الملايين من الجيل الجديد في المناطق الإسلامية يعتنقون الإسلام و يجاهرون بتعاليمه مع أن قادة الحزب و مفكرى المذهب لا يغيب عنهم يقظة الإسلام في المناطق الإسلامية بالإتحاد السوفيتى .. " .

 

و تقول الوثيقة :

 

" .. و من هذا المخطط : أن يتخذ الإسلام نفسه أداة لهدم الإسلام نفسه ، و قررنا ما يلى :

 

1- مهادنة الإسلام لتتم الغلبة عليه ، و المهادنة لأجل .. حتى نضمن أيضاً السيطرة ، و نجتذب الشعوب العربية للإشتراكية .

 

2- تشويه سمعة رجال الدين ،و الحكام المتدينين ، و اتهامهم بالعمالة للإستعمار و الصهيونية .

 

3- تعميم دراسة الإشتراكية في جميع المعاهد و الكليات و المدارس في جميع المراحل .. و مزاحمة الإسلام و محاصرته حتى لا يصبح قوة تهدد الإشتراكية .. " .

 

و تقول الوثيقة :

 

الحيلولة دون قيام أى حركة دينية في البلاد مهما كان شأنها ضعيفاً ، و العمل الدائم بيقظة لمحو أى انبعاث دينى ، و الضرب بعنف لا رحمة فيه لكل من يدعو إلى الدين و لو أدى إلى الموت .

 

تشجيع الكتاب الملحدين ، و إعطاؤهم الحرية كلها في مهاجمة الدين ، و الضمير الدينى ، و التركيز في الأذهان على أن الإسلام انتهى عصره ، و أن هذا هو الواقع ، و لم يبق منه اليوم إلا العبادات الشكلية التى هى الصوم ، و الصلاة ، و الحج ، و عقود الزواج و الطلاق ، و سنخضع هذه العقود للنظم الإشتراكية ,

 

قطع الروابط الدينية بين الشعوب قطعاً تاماً ، و إحلال الرابطة الإشتراكية محل الرابطة الإسلامية التى هى أكبر خطر على اشتراكيتنا العلمية .

 

إن فصم الروابط الدينية ، و محو الدين لا يتمان بهدم المساجد و الكنائس ، لأن الدين يكمن في الضمير ، و المعابد مظهر من مظاهر الدين الخارجية ، و المطلوب هو هدم الضمير الدينى ، و لم يصبح صعباً هدم الدين في ضمير المؤمن به بعد أن نجحنا في جعل السيطرة و الحكم و السيادة للإشتراكية .. و نجحنا في نشر ما يهدم من القصص ، و المسرحيات ، و المحاضرات ، و الصحف ، و الأخبار ، و المؤلفات .. التى تروج للإلحاد ، و تدعو إليه ، و تهزأ بالدين و رجاله ،و تدعو للعلم وحده ، و جعله الإله المسيطر .

 

خداع الجماهير بأن نزعم لهم أن المسيح اشتراكى ، فهو فقير ، و من أسرة فقيرة ، و أتباعه فقراء كادحون ، و دعا إلى محاربة الأغنياء ..

 

و نقول عن محمد - صلى الله عليه و سلم - : إنه إمام الإشتراكيين ، فهو فقير ، و تبعه الفقراء ، و حارب الأغنياء المحتكرين ، و الإقطاعيين ،و المرابين ، و ثار عليهم ..

 

و على هذا النحو يجب أن نصور الأنبياء و الرسل ، و نبعد القداسات الروحية و الوحى و المعجزات عنهم بقدر الإمكان ، لنجعلهم بشراً عاديين حتى يسهل علينا القضاء على الهالة التى أوجدوها لأنفسهم ، و أوجدها لهم أتباعهم المهوسون " .

 

و تقول الوثيقة :

 

و نشر الأفكار الإلحادية ، بل نشر كل فكرة تضعف الشعور الدينى ، و العقيدة الدينية ، و زعزعة الثقة في رجال الدين في كل قطر إسلامي .

 

الإعلان بأن الإشتراكيين يؤمنون بالدين الصحيح لا بالدين الزائف الذي يعتنقه الناس لجهلهم ، و الدين الصحيح هو الإشتراكية ، و الدين الزائف هو الأفيون الذي يخدر الشعوب ..

 

و إلصاق كل عيوب الدراويش ، و خطايا رجال الدين بالدين نفسه ، و ترويج الإلحاد ، و إثبات أن الدين خرافة ، و الخرافة تكمن في الدين الزائف لا الدين الصحيح الذى هو الإشتراكية .

 

تسمية الإسلام الذى تؤيده الإشتراكية لبلوغ مأربها ، و تحقيق غاياتها بالدين الصحيح ، و الدين الثورى ، و الدين المتطور ، و دين المستقبل .. حتى يتم تجريد الإسلام الذي جاء به محمد - صلى الله عليه و سلم - من خصائصه و معالمه ، و الإحتفاظ منه بالإسم فقط ؛ لأن العرب إلا القليل منهم مسلمون بطبيعتهم ، فليكونوا الآن مسلمين اسماً ، اشتراكيين فعلاً ، حتى يذوب الإسلام لفظاً كما ذاب معنى ..

 

أخذنا بتعاليم " لينين " و وصيته بأن يكون الحزب الإشتراكي خصماً عنيداً للدين ، و يحارب فكرته في المنتظر لما بعد الموت ، بالفردوس الذي تحققه الإشتراكية العلمية التى تحقق العدالة الإجتماعية ، و إذا وجد من الضرورى مهادنة الدين و تأييده وجب أن تكون المهادنة لأجل ، و التأييد بحذر ، على أن يستخدم التأييد و المهادنة لمحو الدين ... - راجع كتاب " الشيوعية و الإسلام " ص : 123 تجد فيه نص اللوثيقة كاملة - .

 

هذا غيض من فيض مما تنفثه الشيوعية من حقد و تآمر على الإسلام .. و استئصال شأفة المسلمين ، و طمس منار الهداية الإسلامية في الأرض ..

 

وَ يَمْكٌرٌونَ وَ يَمْكٌرٌ اللهٌ وَ اللهٌ خَيْرٌ المَاكِرِين - سورة الأنفال الآية : 30 -

 

يٌرِيدٌونَ أَن يٌطْفِئٌوا نٌورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِم وَ يَأبَى اللهٌ إِلَّا أَن يٌتِمَّ نٌورَهٌ وَ لَوْ كَرِهَ الكَافِرٌون - سورة التوبة الآية : 32 -

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثم ماذا عن طغيان الحكم الشيوعي في الأرض ؟

 

من المعلوم أن نظام الحكم في الشرق الشيوعي نظام فردى استبدادي يفرض نفسه بقوة الحديد و النار ، و لا يسمح لأحد بأى معارضة أو انتقاد ..

 

و لم تعرف الدنيا في تاريخها الطويل حكماً ممدود الرهبة ، مستحكم الطغيان ، قوى الجبروت ، يحول البلاد إلى سجن كبير ، يسوق العباد إلى حظائر العبودية مثل ما عرف في الحكم الشيوعي ؛ لذلك لا يتعفف الشيوعيون عن الهدم ، و التدمير ، و إزهاق الأرواح ، و سفك الدماء ، و قتل الآمنين ، و إبادة الملايين .. إذا وجدوا في ذلك مصلحة لهم .

 

ينقل الأستاذ " عامر العقاد " في كتابه " حرب الأكاذيب " ص : 17 عن " لينين " قوله : " التصور العلمى للدكتاتورية لا يعنى شيئاً أكثر من القوة غير المحدودة ، القوة التى لا يصدها أى نوع من أنواع القوانين و الإجراءات ، و إنما تعتمد مباشرة على العنف وحده " .

 

و ذكر الأستاذ " على أدهم " في كتابه " حقيقة الشيوعية " ص : 25 أن " لينين " بعث رسالة إلى الأديب الروسي " مكسيم جوركي " يقول فيها : " إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشئ ، و إنما الشئ الهام أن يصبح الربع الباقي منهم شيوعيين " .

 

يقول الدكتور " عبد الرحمن عميرة " في كتابه " المذاهب المعاصرة " .. ص : 173 ، معقباً على ما صرح به " لينين " : إن الفرد الذي يرى أن هلاك ثلاثة أرباع العالم أمر هين ، بل ليس بشئ مادام سيضمن في النهاية أن الربع الباقي سوف يعتنق دعوته لهو فرد أقل ما يقال فيه : إنه مجرم عريق في الإجرام ، و أقل ما يقال في أتباعه أنهم أناس فقدوا الآدمية و الإنسانية ، و تحولوا إلى وحوش مفترسة تتعطش للدماء ، و لا تقتصر هذه القسوة على أعداء الشيوعية في الخارج ، و لكنها تمتد في الداخل حتى تتناول أى فرد مهما علا مركزه - و لو كان شيوعياً - بالملامة أو السجن أو القتل إذا لزم الأمر ذلك .

 

و من أيسر الأمور - في منطق الشيوعية - أن يكون المرء وزيراً في الحكومة الشيوعية اليوم ، ثم يعزل غداً ، ثم يرمي في السجن ، ثم يقتل لأنه خان الحزب في موقف احتجاج أو معارضة ..

 

* و العالم بأسره لا ينسى " مأساة المجر " لقد كانت هناك ظروف أجبرته على قبول الشيوعية ، و بعد أن جربها ، و اكتوى بنارها .. فكر أن يتخلص منها إلى الأبد ، فقام بحركة مستميتة استرد بها سلطته ، و حرر بها أرضه .. غير أن الأوامر صدرت للجيش الشيوعي الأحمر بعلاج هذا التمرد ، فإذا ألوف الدبابات تنطلق من قواعدها مجتازة المدن و القرى ، و دافنة الثوار تحت أنقاض الخراب ، و في خنادق المقاومة ..

 

فعل الجيش الأحمر ذلك فلم يرتفع صوت واحد بالإحتجاج .. ! ؟ ؟

 

* و ما حدث في المجر حدث نظيره في " روسيا " بل أشد و أنكى .. لقد استطاع " ستالين " أن يزج بالآلاف المؤلفة في أقبية السجون ، و كثير منهم لم توجه إليهم تهمة ثابتة .. أو دليل واضح على ارتكابه ما يخل بسلامة الدولة ، و مع ذلك كان يلقى عقابه ، و قد يكون مصيره الإعدام ..

 

و من ذلك :

 

أن زوجة ستالين " ناديوتشكا " سمعت عن أحد زملائها في الدراسة أنه قد أودع السجن ، و أنه قد صدر الحكم ضده بالإعدام رمياً بالرصاص ؛ فتشفعت لزوجها أن يصدر أوامره بالعفو عنه و إطلاق سراحه بعد أن تأكدت من برائته .

 

و لكن " ستالين " اعتبر هذا تدخلاً من الزوجة لا يليق أن يسمعه من لسانها ، فانفجر في وجهها غاضباً على جرأتها في مخاطبته في مثل هذه الأمور .

 

ثم تابعت حديثها قائلة : إنك بهذا تعذب ابنك الذي من لحمك و دمك ، و ها أنت تعذب زوجتك ، و إنك اليوم تعذب الشعب الروسي كله ، و تقلبه على الجمر !! .

 

فأجابها " ستالين " بصوت رصين هادئ : " أنت منهوكة القوى ، مضطربة الأعصاب .. " .

 

قال ذلك ، و توجه إلى حجرته الخاصة لكى يحضر شراباً لها ، و عاد بصوت أكثر هدوءاً و رصانة .. ثم أردف قائلاً : " اشربي هذا الكأس ، و ستصبحين هادئة الأعصاب " .

 

فشربت الكأس ، و مرت بعد ذلك دقائق ، سمع بعدها صوت ارتطام جسم على الأرض ، و اندفع رجال الحرس الخاص إلى داخل مسكن " ستالين " على صوت الزجاج الذي تهشم ، فوجدوا الزوجة جثة هامدة ..

 

و بعد وفاة الزوجة هرع " ستالين " إلى شلة الملعب ، ليرقص و يمرح و كأن شيئاً لم يحدث !! - القصة من كتاب " المذاهب المعاصرة " للدكتور عمير ص : 175 . -

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن الإنسان عندما يكفر بخالقه ، و يتنكر لنعم مولاه ، يتحول إلى شيطان رجيم ، أو مجرم خطير .. ينتشي لرؤية دماء الأبرياء ، و يطرب على صوت صرخات الثكالى ، و أنات المظلومين .. ليس هذا فحسب ، و لكنه يتخذ كل الوسائل للوصول إلى هدفه .. سواء أكانت هذه الوسائل مشروعة أو غير مشروعة ، تتفق مع الضمير الإنسانى أو لا تتفق ، و هذا ما فعله " ستالين " مع المسلمين الذين أوقعهم سوء الطالع تحت حكمه .

 

* لقد رفض المسلمون في بخارى ، و سمر قند ، و القوقاز .. أوامر الإحاد ، و مبادئ الكفر ، فأخرج لهم " ستالين " من جعبته جميع أسلحته ، و عبأ لهم جحافله النظامية ، و غير النظامية ، و لكن المسلمين - مع هذا - ردوهم مدحورين مقهورين ..

 

فلجأ " ستالين " إلى أسلوب أكثر مكراً و خداعاً ، فأعلن في " موسكو " تصريحاً جاء فيه : " إلى جميع المسلمين الكادحين الذين دمرت مساجدهم : ثبتوا عقيدتكم و تقاليدكم ، و مارسوا حياتكم القومية بحرية تامة .. " .

 

فخرج المجاهدون من مخابئهم ، و اجتمعوا لصلاة الجمعة في فناء مسجد بخارى ، فتولت المدافع الشيوعية إسكاتهم إلى الأبد .. ا. هـ .

 

و بهذا الأسلوب الخسيس من المكر و الغدر ، و قوة الحديد و النار .. استطاع الشيوعيون أن يسيطروا على كثير من البلاد ، و يجعلوا أعزة أهلها أذلة .. و كذلك يفعلون ..

 

* و ما حدث في بخارى و سمر قند حدث نظيره في الصين ، و يوغسلافيا ..

 

ففى الصين أباد الشيوعيون من المسلمين خلال ربع قرن من الزمان ستة و عشرين مليوناً ، بمعدل مليون في السنة .. و قد وقع في القطاع الصينى من التركستان ما يغطى على بشاعة التتار : لقد جئ بأحد زعماء المسلمين فحفرت له حفرة في الطريق العام ، و طلب من المسلمين - تحت وطأة التعذيب و الإرهاب - أن يأتوا بفضلاتهم الآدمية ، فيلقوها على الزعيم المسلم في حفرته .. و ظلت العملية ثلاثة أيام ، و الرجل يختنق تدريجياً في الحفرة على هذا النحو حتى قضى شهيداً رحمه الله ، و أعلى منزلته .

 

و في يوغسلافيا أباد الشيوعيون من المسلمين منذ الفترة التى صارت فيها يوغسلافيا اشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية إلى اليوم .. أبادوا أكثر من مليون مسلم ..

 

و من أمثلة عمليات الإبادة : إلقاء المسلمين رجالاً و نساءً في مفارم اللحوم التى تصنع لحوم " البلوبيف " ليخرجوا من الناحية الأخرى عجينة من الللحم و العظم و الدماء .. و بهذا الأسلوب الخسيس من المكر ، و الغدر ، و الوحشية ، و القتل ، و التعذيب .. استطاع الشيوعيون أن يضعوا أيديهم على بعض البلاد الإسلامية ، و أن يجعلوا أعزة أهلها أذلة .. و كذلك يفعلون .

 

* و حيا الله شعب " أفغانستان " المسلم الذي انطلق تحت شعار الجهاد الإسلامي المقدس لمحاربة الحكم الشيوعي العميل ، و محاربة روسيا المعتدية الظالمة ، ورد الأمة الأفغانية إلى حكم الإسلام الأصيل ، و إلى شخصيتها الإسلامية المتميزة .. قد انطلقوا تحت شعار الجهاد ؛ لأنهم آمنوا إيماناً جازماً أنه لا يحل مشكلة الإستعمار الشيوعى ، و لا يطيح بحكم الطواغيت العملاء .. إلا أن يحملوا السلاح ، و يقفوا في وجه الطغيان .. حتى يأتى الله بالفرج ، و يأذن بالنصر .. و إنهم لمنصورون بإذن الله ، و سيعطون للشعوب المسلمة الرازحة تحت الحكم الشيوعى في بلاد الإسلام قدوة الثبات و الجهاد حتى التحرير و النصر .. و ما ذلك على الله بعزيز . - و لقد تم النصر للشعب الأفغانى المسلم المجاهد على القوى الشيوعية ، مما آل الأمر بعد ذلك إلى تفكك الإتحاد السوفيتى سنة 1990 . -

 

و صدق الله العظيم القائل : " وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتٌنَا لِعِبَادِنَا المٌرْسَلِين * إِنَّهٌم لَهٌمٌ المَنْصٌورٌون * وَ إِنَّ جٌندَنَا لَهٌمٌ الغَالِبٌون " . - سورة الصافات الآية : 171 - 173 . -

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest محبة الخير وأهله

بارك الله فيكِ مشرفتي الحبيبة "المـــهاجرة"

جعل الله هذا الموضوع القيم في ميزان حسناتك ، لقد استمتعت كثيراً بقراءته

واستفدت منه ، وإن شاء الله نـــطَّبق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حيا الله الحبيبات .. سارة و محبة الخير و أهله

 

الحبيبة سارة

يسعدنا أن يدعم ركبنا زهرات الركن :) .. بورك فيكِ أخية و يجزيكِ خير

 

محبة الخير و أهله .. نفعنا الله و إياكِ بما علمنا .. فاللهم آمين

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×