اذهبي الى المحتوى
فتاة الغد

امي لا تريديني ان اصوم

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

انا والحمدالله اصوم كل اثنين وخميس

وامي تغضب كلما راتني اصوم بحجة ان الصوم قد يؤثر على صحتي رغم انني لا اعاني من اي مشاكل صحية ولا ادري لماذا تصر على عدم صيامي كل اثنين

هي تطلب مني هذه الايام بالتوقف عن الصيام لان وقت الاذان اصبح متاخرا وانا ارى انها ليست حجة

كل اثنين وخميس تنشب مشكلة ما امي انا اصر على استمرار الصيام وهي ترفض ،هل لها الحق ان تمنعني من الصيام يوم الاثنين والخميس

هل يعتبر هذا اغضاب لامي

غدا الاثنين وانوي الصيام رغم معرفتي انها ستغضب مني

لا ادري ماذا افعل؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

أداء النوافل.. أم بر الوالدين.. رؤية شرعية

السؤال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ مدة ليست طويلة، تعودت أن أصوم يومي الاثنين والخميس صيام تطوع إيمانا بالله واحتسابا، ولكن والدتي كانت في كل مرة تحاول أن تقنعني أن الصيام يضر بي و خاصة في فصل الصيف مع العلم أني أتمتع بصحة جيدة و الحمد لله ولكنه عطف الأم و خوفها علي جعلها تظن أن جسدي لا يتحمل الجوع والعطش حتى أصبحت تلح علي أن أتخلى عن هذه العادة على الأقل في الأيام الحارة. و كان يبدو عليها القلق والخوف في كل يوم أصوم فيه. ووجدت نفسي بين أمرين، فأنا أحب الصوم و أبتغي به عند الله الأجر والثواب. فهل ثباتي على هذه العادة التي دأبت عليها يعتبر عقوقا طالما أن أمي لا توافقني على ذلك؟

أرجو إفادتي و لكم الشكر سلفا

والسلام

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد اهتم الإسلام بالوالدين اهتماماً بالغاً، وجعل طاعتهما والبر بهما من أفضل القربات، فقد أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟. قال: "بر الوالدين" قال: ثم أي؟. قال: "الجهاد في سبيل الله".

فأخبر صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين أفضل الأعمال بعد الصلاة التي هي أعظم دعائم الإسلام، وقدم في الحديث بر الوالدين على الجهاد، لأن برهما فرض عين بخلاف الجهاد، فإن منه ما هو فرض كفاية، ومنه ما هو فرض عين، وإذا كان بر الوالدين مقدماً على الجهاد إذا كان فرض كفاية، فتقديمه على غير الفرض كالنوافل أولى وأحرى.

وعليه، فإذا تعارض صوم التطوع مع بر الوالدين قُُدِّمَ برهما، لأنه فرض عين، خصوصاً عند شفقتهما على الابن وتضررهما بمعاناته، وقال بعض أهل العلم: إنه لا طاعة لهما في ترك السنن الراتبة، كترك ركعتي الفجر والوتر، ونحو ذلك، إذا سألاه ترك ذلك على الدوام.

ولعل الصواب هو التفريق بين ما كان الحامل لهما على منع الابن منه هو مجرد المشقة كالصوم، وبين مالا مشقة فيه كصلاة النوافل الراتبة، فيطاعان في الأول دون الثاني، ومن هنا فقد يكون في ترك الصوم تطوعاً في الحرِّ - بِرِّاً وشفقة بهما - حصول الأجرين معاً: أجر الصوم، وأجر البر.

أما أجر الصيام، فلعقده العزم عليه لولا وجود المانع، وأما أجر البر، فلامتثال أمرهما.

ومما يجدر التنبه له أن الابن إذا استطاع الجمع بين الحسنيين: المداومة على ما اعتاد من صيام، وحصول رضى الوالدين، كان ذلك أولى، ولذلك طريقتان:

الأولى: بذل الجهد في إقناعهما بأن الصوم لا يعود على البدن بالضرر غالباً، بل ربما كان - في أحيان كثيرة - من أفضل وسائل جلب الصحة، والمحافظة عليها، فقد ثبت ذلك طبياً حتى عند غير المسلمين.

الطريقة الثانية: أن يكتم عنهما أنه صائم بأن لا يقيل عندهما يوم الصوم إذا لم يكن في ذلك تفويت لأمر يحتاجانه منه.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=27017&ln=ara

 

هل للأم أن تمنع أبنتها من الصيام لأجل التغذية

 

سؤال:

هل من حق الأم منع ابنتها من صيام التطوع بحجة الحاجة للغذاء ؟ وهل يجوز للبنت في هذه الحالة الصوم رغما عن أمها ؟.

 

الجواب:

الحمد لله

 

للوالدين منع الولد سواء كان ابناً أو بنتاً من التطوع ، سواء كان بالحج أو الصيام أو الجهاد أو غيرها لا سيما إذا رأى الوالدان أن التطوع بمثل ذلك مما يضرّ بالولد ، أو كانت حاجة الوالدين لا يمكن تأديتها إلا بذلك ، أما الفرائض فلا ، وإذا مُنع الولد من قبل الوالد من التطوع فأجره على الله .

 

 

 

الشيخ : عبد الكريم الخضير.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×