راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، لاحظت الكثير من الاخوات يدخلن المنتدى ويضعن مواضيع في غير الساحات المناسبة للموضوع !!!!!!!!! ارجو تفاعلكم معي في هذه الحملة !!!!!!!!!!!! الفكرة هي انني ساضع موضوع مكررمن احدى الساحات هنا !!!!!!!!!!!! واطلب من الاخوات الدخول وان تنصحني بان انقله الى الساحة المناسبة له !!!!!!!!!!!!!!! ما رايكن ؟؟؟؟؟؟ هل انتن مستعدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هدوء الفجر 224 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا حبيبتى راماس والله انى اتردد كثيرا فى عمل موضوع .. ان اردت بسبب هذه المشكله لا اعرف اين اضع موضوعى فى اى ساحة .. والمرة اللتى اتشجع فيها واحب وضع موضوع يكون مكرر او فى ساحة غير مخصصه له فاقول لكِ انا اول واحدة باذن الله اشترك معكِ ان استطعت بانتظارك يا غالية ..... كم تعجبنى مواضيعك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2371 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، دومًا أفكاركِ جميلة وتخدم الركن حبيبتي رماس أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاك ِعنا خيرًا. لا اعرف اين اضع موضوعى فى اى ساحة .. حبيبتي هدوء الفجر في كل ساحة تجدين قد كتب عنوانها وأسفل العنوان مباشرة تجدين قد كتب وصفها ، بواسطة وصفها ممكن أن تتعرفي على محتويات تلك الساحة وبالتالي يمكنكِ معرفة أين تضعين موضوعكِ ياحبيبة .. والمرة اللتى اتشجع فيها واحب وضع موضوع يكون مكرر او فى ساحة غير مخصصه له لا عليكِ ياحبيبة لا تجعلي هذا الأمر يثبطكِ عن المشاركة معنا . أنتظر مواضيعكِ الطيبة ياغالية : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هدوء الفجر 224 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 حبيبتي هدوء الفجر في كل ساحة تجدين قد كتب عنوانها وأسفل العنوان مباشرة تجدين قد كتب وصفها ، بواسطة وصفها ممكن أن تتعرفي على محتويات تلك الساحة وبالتالي يمكنكِ معرفة أين تضعين موضوعكِ ياحبيبة .. جزاكِ الله خيرا اختى الغالية نبض الامة لكــــنى اتردد كثيــرا اى ساحة فيهم تكونهى المناسبة لا عليكِ ياحبيبة لا تجعلي هذا الأمر يثبطكِ عن المشاركة معنا . أنتظر مواضيعكِ الطيبة ياغالية : ) باذن الله حبيبتى نبوضة ساحول وساستفيد من موضوع راماس هذا فربمـــا بمتابعتى للمنتدى وللمواضيع تتكون لى افكار جديدة ومواضيع ..فباذن الله لن ابخل بأى موضوع جزاكِ الله خيرا على اهتمامك بانتظــارك حبيبتى راماس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ويبـا 39 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فكرة رائعة م ت ا ب ع ي ن :wub: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حبيبتي هدوء الفجر لاتترددي في كتابة اونقل اي موضوع فانك لو لم تريه مهم لما نقلتيه الى هذا المنتدى الرائع ثانيا لو لم يكن مفيد لما تكرر في الساحات واهلا بك سنبدا باذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، نبوضة مشرفتي ومنقذتي في الساحة نورتيها يا غالية بتفاعلك لا حرمك الله الاجر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 هذا اول موضوع قوله تعالى : (وَإنكَ لعَلى خُلقٍ عَظيم) القلم آية 4. هل يقصد بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وهل ذكر خلق الرسول في القرآن؟ وما هي الآيات الدالة على خلقه؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه عليه الصلاة والسلام بعدما نزل الوحي عليه صار امتثال أوامره واجتناب نواهيه سجية له، وخلقاً ثابتاً من أخلاقه، هذا مع ما جبله الله عليه قبل ذلك من الخلق العظيم، والحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم والأمانة والصدق. وقد وصفه ربه سبحانه بأنه لعلى خلق عظيم، وأكد ذلك الوصف مرتين في آية واحدة، فأكده بإن، وأكده باللام فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) [القلم: 4]. وأثنى عليه في آيات أُخر منها قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) [الأحزاب: 21]. فبين سبحانه أنه عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة التي ينبغي للأمة أن تتأسى به في كل شيء قال تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) [الجمعة: 2]. والتزكية هي التطهير من أدناس الأعمال والأقوال والأخلاق والنيات، فجعل الله من صفات نبيه أنه يزكي من آمن به واتبعه، ولا يمكن أن تكون هذه التزكية بمجرد القول، بل لابد أن يكون المزكي صلى الله عليه وسلم مثالاً حياً رفيعاً في التزكية. وقال سبحانه: (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) [آل عمران: 159]. فوصفه بخلق الرحمة ولين الجانب، ونفى عنه ما يقابلهما من سوء الأخلاق، وقال سبحانه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) [التوبة: 9]. فوصفه سبحانه أنه (عزيز عليه ما عنتم) أي يشق عليه ضرركم وأذاكم، وأنه حريص عليكم أي على ما ينفعكم في دنياكم وأخراكم، وختم الآية بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم. وقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق) [الأحزاب: 53]. فقد كان صلى الله عليه وسلم حيياً كريماً، حتى إنه إذا أراد أن يتفرغ لأهله في يوم زواجه، فإنه صلى الله عليه وسلم لا يطلب من جلسائه الانصراف، ولا ينصرف هو حياءً منهم، بل يبقى جالساً معهم إلى أن يكونوا هم المنصرفين. فبين الله للمؤمنين ما يجب عليهم من أدب تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبان خلقاً عظيماً من أخلاقه، وهو: خلق الحياء، حيث يستحي أن يجرح مشاعر جلسائه، ولو صدر منهم ما يؤذيه. وقال سبحانه: (إذ تصعدوون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم) [آل عمران: 153]. فألمح القرآن إلى شجاعته صلى الله عليه وسلم، وإلى ثباته في مواقف البأس الشديد، ففي معركة أحد عندما دارت الدائرة على المؤمنين، وفزعوا واضطربوا وانهزموا متجهين إلى المرتفعات يصعدون ولا يلوون على أحد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت لم يتزلزل، ولم يثبت معه إلا نفر يسير. وقال سبحانه: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) [الشعراء: 3]. وقال سبحانه: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) [فاطر: 8]. وقال سبحانه: (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون) [النمل: 70]. وقال سبحانه: (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون) [النحل: 128]. ففي هذه الآيات بيان لمدى رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفقته بمن دعاهم إلى الهداية فأعرضوا عنها حتى أنه كاد يهلك من الحزن والأسى لأنهم لم يؤمنوا، وهذا يدل على ما يحمله هذا القلب العظيم من حب الخير للناس كافة، وصدق الله تعالى إذ قال: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107]. والله أعلم. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هدوء الفجر 224 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 حبيبتى راماس انا اقول ولكن لست متاكده من الاجابة والله اعلم .. دى ساحة مجلس طالبات العلم بجد بجد لو كانت صح هفرح اوى ... ولو كانت غلط هفرح برضو انى شاركت هههه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 حبيبتى راماس انا اقول ولكن لست متاكده من الاجابة والله اعلم .. دى ساحة مجلس طالبات العلم بجد بجد لو كانت صح هفرح اوى ... ولو كانت غلط هفرح برضو انى شاركت هههه غلط حبيبتي تمعني بها جيدا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، فكرة جميلة يا رموسة هدوء ما تزعليش، أنا أيضًا يخونني الاختيار أحيانا رموسة، أظن أنها مناسبة لساحة أحلى صحبة، صح ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريحـانة 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ممكن ساحة السيرة النبوية بارك الله فيك رموسة فكرة رائعة أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاك ِعنا خيرًا. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمل الأمّة 1093 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جميــل (: بوووركتِ حبيبتي رموسة.. والإجابة على ماأعتقد "ساحة القرآن الكريم"..؟ يارب صح.. وهدوء انا كمان بعض الأحيان والله احتار فأضعها على حسب مايقول قلبي.. والحمد لله لم يحدث ان نقل موضوع لي لساحة أخرى بعد وضعي له.. الا ان كنت ناسية.. فدعيكِ مثلي (: .. محبتكنّ.. تم تعديل 1 يونيو, 2008 بواسطة أمل الأمّة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، فكرة جميلة يا رموسة هدوء ما تزعليش، أنا أيضًا يخونني الاختيار أحيانا رموسة، أظن أنها مناسبة لساحة أحلى صحبة، صح ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك حبيبتي نورتي الصفحة لا حبيبتي ليست احلى صحبة غلط شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، فكرة جميلة يا رموسة هدوء ما تزعليش، أنا أيضًا يخونني الاختيار أحيانا رموسة، أظن أنها مناسبة لساحة أحلى صحبة، صح ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك حبيبتي نورتي الصفحة لا حبيبتي ليست احلى صحبة غلط شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هدوء الفجر 224 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حبيبتي هدوء الفجر لاتترددي في كتابة اونقل اي موضوع فانك لو لم تريه مهم لما نقلتيه الى هذا المنتدى الرائع ثانيا لو لم يكن مفيد لما تكرر في الساحات واهلا بك سنبدا باذن الله اسفة والله حبيبتي راماس لم انتبه لردك وباذن الله لن ايأس ولن اتردد فى كتابة اى موضوع حتى ولو كان مكررا .. او فى الساحة الغير مناسبة فمع مرور الزمن سأتعود باذن الله هدوء ما تزعليش، أنا أيضًا يخونني الاختيار أحيانا اهلا حبيبتي امة الرحمن .. لا والله ابدا انا عمرى ما ازعل من شىء كهذا وفعلا كلنا نخطىء جزاكِ الله خيرا على اهتمامك اختى وهدوء انا كمان بعض الأحيان والله احتار فأضعها على حسب مايقولقلبي ..تسلمى حبيبتى امولة ربنا ما يجيبلنا حيرة ابــدا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هدوء الفجر 224 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 رموووسة تعالى شوفى الردود دى صح ولا غلط عشان لو مش صح ... ندور على الصح ونجيبه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ممكن ساحة السيرة النبوية بارك الله فيك رموسة فكرة رائعة أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاك ِعنا خيرًا. اهلا حبيبتي بارك الله فيك على المشاركة الطيبة غلط حبيبتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ممكن ساحة السيرة النبوية بارك الله فيك رموسة فكرة رائعة أكرمكِ الله وبارك فيكِ وجزاك ِعنا خيرًا. اهلا حبيبتي بارك الله فيك على المشاركة الطيبة غلط حبيبتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 ساحة زاد الدعاة ؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمل الأمّة 1093 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 حبيبتي رموسة رديت على الكل الا انا :( .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 ساحة زاد الدعاة ؟؟ لا حبيبتي غلط حبيبتي رموسة رديت على الكل الا انا :( .. تسلميلي يا رب حبيبتي صح هي ساحة القران الكريم تكسبي نقطة انا رديت من قبل ولكن النت فصل ولم تذهب الاجابة https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=89236 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سؤال جديد يا الله الهمة بدنا نتعرف على ساحاتنا اكثر لمن النقطة الجديدة هل الفتور معصية ؟ كيف نجمع بين قولنا : إذا لم يكن المسلم في زيادة فهو في نقصان ، وبين أن المسلم يفتر أوقاتا عن الطاعات ؟ وأيضا هل الفتور معصية ؟ وإذا مات وهو في فتور هل يعتبر كمن يعمل ويجتهد ثم يختم له بسوء ؟ الحمد لله الفتور هو الكسل والتراخي بعد الجد والنشاط ، ولا شك أنه من الآفات التي تعرض للنفس بين الحين والآخر ، سواء في شؤون الدين ، أم في شؤون الدنيا ، وذلك من طبيعتها التي خلقها الله تعالى عليها . وكل مسلم – بل كل إنسان – يجد ذلك في نفسه تراه مجتهدا في العبادة والتأدب بالأخلاق الحسنة وفي طلب العلم والدعوة إليه ، ثم بعدَ حينٍ يَدِب إليه الفتور ، فتضعف همته عن الخير الذي كان فيه إلى مغريات الكسل والراحة . وكل امرئ بقدر فترته محاسب . فمن أداه فتوره إلى ترك الفرائض والوقوع في المحرمات ، فهو على خطر عظيم ، وفتوره حينئذ معصية تستوجب الخوف من سوء الخاتمة نسأل الله العافية . أما من كان فتوره في الفضائل والنوافل ، وهو مع ذلك محافظ على الفرائض والواجبات ، مجتنب للكبائر والمحرمات ، ولكن قلَّ نصاب الساعات التي كان يقضيها في طلب العلم مثلا ، أو في قيام الليل ، أو في قراءة القرآن الكريم ، فمِثلُه يُرجَى له أن تكون فترته عَرضا زائلا ، وآفةً مؤقتة ، تنتهي بعد مدة قصيرة إن شاء الله ، ولكن تحتاج إلى شيء من السياسة الحكيمة في العلاج والمداواة . وهذا هو معنى ما رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالٌ يَجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَادَةِ اجْتِهَادًا شَدِيدًا فَقَالَ : ( تِلْكَ ضَرَاوَةُ الْإِسْلَامِ وَشِرَّتُهُ ؛ وَلِكُلِّ ضَرَاوَةٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ ، فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى اقْتِصَادٍ وَسُنَّةٍ : فَلِأُمٍّ مَا هُوَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى الْمَعَاصِي : فَذَلِكَ الْهَالِكُ ) رواه أحمد (2/165) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2850) . قوله : ( فَلِأُمٍّ مَا هُوَ ) أي : قد رجع في فترته إلى أصل عظيم ، يعني : السنة ، أو : إنه ما زال على الصراط المستقيم ، ما دام متمسكاً بالكتاب والسنة ، وفي بعض الروايات : ( فقد أفلح ) . يقول أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله : " ومن عيوبها – أي النفس - فَتَرٌ فيها في حقوق كان يقوم بها قبل ذلك ، وأتم منه عيبا من لا يهتم بتقصيره وفترته ، وأكثر من ذلك عيبا من لا يرى فترته وتقصيره ، ثم أكثر منه عيبا من يظن أنه متوفر [ يعني : مجتهد ] مع فترته وتقصيره ، وهذا من قلة شكره في وقت توفيقه للقيام بهذه الحقوق ، فلما قل شكره أزيل عن مقام التوفر إلى مقام التقصير ، ويستر عليه نقصانه ، واستحسن قبايحه ، قال الله تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) . والخلاص من ذلك داوم الالتجاء إلى الله تعالى ، وملازمة ذكره ، وقراءة كتابه ، وتعظيم حرمة المسلمين ، وسؤال أولياء الله الدعاء له بالرد إلى الحالة الأولى ، لعل الله تعالى أن يمن عليه بأن يفتح عليه سبيل خدمته وطاعته " انتهى "عيوب النفس" (ص/8) . والمسلم القائم بحقوق الله تعالى ، المبتعد عن نواهيه ، هو على خير إن شاء الله تعالى ، وإن جاءه ملك الموت على ذلك الحال فليستبشر بفضل الله ورحمته ، ويكفيه أنه يحمل في قلبه كلمة التوحيد متحققا بها عمله أيضا . وما ورد عن شقيق بن عبد الله رحمه الله قال : ( مَرِضَ عبدُ الله بن مسعود ، فعدناهُ ، فجعل يَبكي ، فعوتب ، فقال : إني لا أبكي لأجل المرض ، لأني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : المرض كفارة . وإنما أبكي أنه أصابَني على حال فترة ، ولم يُصِبْني في حال اجتهاد ، لأنه يُكتَب لِلْعبد من الأجر إذا مَرِض ما كان يُكتب له قبل أن يَمرض فَمَنَعَهُ منه المرض " انتهى . عزاه ابن الأثير في "جامع الأصول" لـ "رزين" . فلا يفسر ذلك على أن الموت في حال الفتور يعني سوء الخاتمة ، وإنما هي رغبة في الكمال ، وحرص على أفضل الأحوال ، ولكن قد لا يتيسر لكل مسلم أن يموت على الحال التي يتمنى . وعلى كل حال فقد بشر الله تعالى المؤمنين المقتصدين بالأجر والخير ، فقال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة/277 ، وقال عز وجل : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأحقاف/13-14 . قال ابن القيم رحمه الله : " فتخلل الفترات للسالكين أمرٌ لازمٌ لا بد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تُخرجه من فرض ، ولم تدخله في محرَّم ، رُجي له أن يعود خيرا مما كان . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض . وفي هذه الفترات والغيوم والحجب التي تعرض للسالكين مِن الحِكَم ما لا يعلم تفصيله إلا الله ، وبها يتبين الصادق من الكاذب : فالكاذب ينقلب على عقبيه ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه . والصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ، ويُلقي نفسه بالباب طريحا ذليلا مسكينا مستكينا ، كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه البتة ، ينتظر أن يضع فيه مالك الإناء وصانعه ما يصلح له ، لا بسبب من العبد - وإن كان هذا الافتقار من أعظم الأسباب - لكن ليس هو منك ، بل هو الذي مَنَّ عليك به ، وجرَّدَك منك ، وأخلاك عنك ، وهو الذي يحول بين المرء وقلبه ، فإذا رأيته قد أقامك في هذا المقام فاعلم أنه يريد أن يرحمك ويملأ إناءك ، فإن وضعت القلب في غير هذا الموضع فاعلم أنه قلبٌ مضيَّع ، فسل ربه ومن هو بين أصابعه أن يرده عليك ، ويجمع شملك به ، ولقد أحسن القائل : إذا ما وضعت القلب في غير موضع ... بغير إناء فهو قلب مضيع " انتهى "مدارج السالكين" (3/126) . وليس ثمة تعارض بين تأخر منزلة مَن فَتَرَ عن الكمالات ، وبين تعرُّضِ المؤمنين للفتور ، من وجهين اثنين : 1- أن المؤمن الذي يكون فتوره إلى اقتصاد والتزام ، يرجى له أن يرجع بعده أنشط على الخير ، وأحرص على الأجر ، فيعوض ما فاته من درجات المعالي وأسباب الكمال . 2- أنه إن بقي بعد ذلك تفاوت بين المؤمنين بسبب فتور بعضهم وَهِمَّةِ آخرين ، فذلك فضل الله تعالى ، يفاضل به بين درجات المؤمنين في الجنة . يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : " إضاعة الوقت الصحيح يدعو إلى درك النقيصة ، إذ صاحب حفظه مترق على درجات الكمال ، فإذا أضاعه لم يقف موضعه ، بل ينزل إلى درجات من النقص ، فإن لم يكن في تقدم فهو متأخر ولا بد ، فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام ، وإما إلى وراء ، وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف ألبتة ، ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طي ، إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع ومبطئ ، ومتقدم ومتأخر ، وليس في الطريق واقف ألبتة ، وإنما يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء ، قال تعالى : ( إنها لإحدى الكبر . نذيرا للبشر . لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) ، ولم يذكر واقفا ، إذ لا منزل بين الجنة والنار ، ولا طريق لسالك إلى غير الدارين ألبتة ، فمن لم يتقدم إلى هذه الأعمال الصالحة ، فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة . فإن قلت : كل مُجِدٍّ في طلب شيء لا بد أن يعرض له وقفة وفتور ثم ينهض إلى طلبه ؟ قلت : لا بد من ذلك ، ولكن صاحب الوقفة له حالان : إما أن يقف ليجم نفسه ، ويعدها للسير : فهذا وقفته سير ، ولا تضره الوقفة ، فإن لكل عمل شرَّة ، ولكل شرَّة فترة . وإما أن يقف لداع دعاه من ورائه ، وجاذب جذبه من خلفه ، فإن أجابه أخره ولا بد ، فإن تداركه الله برحمته ، وأطلعه على سبق الركب له وعلى تأخره : نهض نهضة الغضبان الآسف على الانقطاع ، ووثب ، وجمز – أي : [ قفز ] ، واشتد سعيا ليلحق الركب . وإن استمر مع داعي التأخر ، وأصغى إليه ، لم يُرض برده إلى حالته الأولى من الغفلة وإجابة داعي الهوى ، حتى يرده إلى أسوأ منها ، وأنزل دركا ، وهو بمنزلة النكسة الشديدة عقيب الإبلال من المرض ، فإنها أخطر منه وأصعب . وبالجملة : فإن تدارك الله سبحانه وتعالى هذا العبد بجذبة منه مِن يَدِ عدوِّه وتخليصه ، وإلا فهو في تأخر إلى الممات ، راجع القهقرى ، ناكص على عقيبه ، أو مُوَلٍّ ظهره ، ولا قوة إلا بالله ، والمعصوم من عصمه الله " انتهى . "مدارج السالكين" (1/267-268) . وانظر جواب السؤال رقم: (47565) ، (20059) والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* أحلى منتدى * 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 موضوع جميل جداً جداً يلا نحاول معك لعلنا نتعدل شوي ونأخذ فكرة .. بس بالأول كنت هاقول السيرة النبوية يعني من أولها غلطت !!! ^ _ ^ بارك الله بمواضيعك وعطاءك غاليتي راماس .. بانتظارك حبيبتنا .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ناصرة الرسول 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اول مرة ارى هذا الموضوع الرائع بارك الله فيك على مجهودك مشرفتنا الحبيبه بالنسبة لموضوع هل الفتور معصية فاظن انه في ساحة الساحة العقديه والفقهيه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك