-
عدد المشاركات
9258 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
الأيام التي فازت فيها
41
عرض تحديث واحد
-
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه كل ما أهمه وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته..
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره لكل من أعرض عن عبودية اللله وطاعته ومحبته بلي بعبودية لمخلوق ومحبته وخدمته ..
قال تعالى {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين} (ابن القيم)