اذهبي الى المحتوى
marble

حب!!الملتزمات!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

حب الملتزمات.. دموع وآهات!!

 

 

 

حجاب شرعي.. قفازات في معظم الاحيان ..

عبايه على الرأس ... تكسوها من عاليها .. الى اخمص قدميها !!

 

وبعض الاحيان .. او اغلبه .. على حسب ..!

وجه مطرق خالي من مساحيق التجميل.. بين صديقاتها !!

 

ولكن القلب لا يستطيع أن يكف عن الخفقان!

نعم.. فمهما كانت درجة التزامها لا يمكنها أن تمنع قلبها من الحب..

أو على الأقل من انتظار الحب... !

 

ربما ننكر هذا الشيء ... ونعارض .. ونرفع الشعارات ...

ونند كما نحن بالعاده..ولكنها الحقيقه !

 

لا احد يستطيع النكران !

 

 

ولكن كيف يؤثر تدين الفتاة على شكل هذا الحب؟

هل يدعمه ويحصنه..أم إن المحبة الملتزمة لا تجني

من التزامها إلا المزيد من الآهات والدموع؟!!

 

نقاط محووريه .. ضعوها في الحسبان!

 

- هل تستخدم الدعاء و الدين .. للحصول على من تحب ؟

ام الدعاء للحصول على الحب .. محرم من المحرمات !

 

و لأن حب الملتزمات عادة ما يبدأ من طرف واحد

ولا يعرف الشاب شيئاً عن مشاعر الفتاة

فتكون النتيجة غالباً هي الفشل

فهناك من قررن الإعلان عن هذا الحب علي

أمل الوصول إلى الزواج في النهاية تحت

شعار "اخطبي لنفسك و لا تترددي" أسوة بالسيدة خديجة (رضي الله عنها).

 

- لكن هل جميعهن يتبعن السيره النبويه ..

أم تخلينا .. عن سنه .. كان يجدرب بهن انتباعها !

 

- هل التقاليد .. والمجتمع .. أقوى من حب الملتزمات !؟

بحيث فرض عليهن .. قيوده .. فلم يستطعن التخلص منه!

 

 

 

نقول دائماَ .. او بالاصح تقولون .. شرط اساسي لارتباط اي شاب

هو ان تكون متدينه .. وتعرف الله جيداَ .. ولكن الحقيقه .. كما هي العاده

ما بين حقيقتنا .. وما نطمح له .. عكس ذلك بكثير !

 

حقيقتنا تسير بأتجاه عكسي ..بنفس السرعه .. ولكن بالاتجاه الاخر ..

بأستطاعتكم .. تسميته .. ( قانون نيوتن للحب الشرقي )!

 

- فنجد المتبرجه .. الجميله .. الجريئه ..

هي التي تحصل على حلم كل فتاه

وهو الزواج واكتمال حياتها .. وحصولها على مملكتها الخاصه .. !

بينما معظم المتدينات .. ما زلن .. يلزمون منازلهم ..

وينتظرون القطار عله يأتي!

 

كأني اسمع بعضهن .. تقول .. هل فات ؟

 

يعني في النهاية تأبى الدموع والآهات

أن تفارق العاشقات (الملتزمات).. إلا نادراً.

 

 

 

ولكن من السبب في هذا؟

هل هو انغلاق المتدينة على نفسها وانعزالها

عن مجتمعها أم في أسرتها التي تبالغ في الشعور بقيمتها و

(ثمنها) أم في الشاب الذي سيطرت عليه صورة روبي ونانسي عجرم فلم يعد

يرى غيرها؟ أمإن الأمر كله محض مبالغة مني، والدنيا مازالت كما نتمناها..

وليست كما هي!!

 

 

 

الموضوع منقول

لكن حبيت تشاركوني فيه الراي

وسؤالي هل وجهة نظر الكاتب للمتدينات صحيحة أم إنه بالغ بالامر ..؟؟!!

تم تعديل بواسطة marble

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقت اه والله

حب الملتزمه فيه لوعتان وحرقتان

فككل حب فيه لوعة الشوق والخوف

وحرقه اكبر هي حرقه مخافه الله والمعصيه

فتعارف وبعده حب وبعده جولات بين الملتزمه والشيطان تغلبه تاره ويغلبها تاره وبعد عناء تترك هذا الحب وخلفه قلب مدمى

 

فنصيحه لكل من لم تطرق هذا الباب بعد اتركيه مغلقا لان والله نار فراغ العاطفه ثلج مقابل نار العاطفع نفسها ونار الصراع مع الشيطان

فالصراع مع الشيطان حرب تنهك القوى وتمتص الطاقات وتهلك النفس والبدن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[/font:15950da655]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك عزيزتي على نقلك لهذا الموضوع الحساس جدا و الذي يتيح لنا المجال في ركننا الحبيب النقاش بيننا نحن أخوات طريق الإسلام

وبالنسبة للمقال فهو مبالغ فيه حبيبتي و الدنيا لسة بخير و الزواج قسمة ونصيب والحب الحقيقي هو الحب في الله و لا لشيء أخر و الحب الذي يتكلم عنه الكاتب هو حب القصص و الأفلام ولا انصح أي فتاة بالإنجراف وراءه لأن نهايته الفشل طبعا الحب الحقيقي هو الذي يأتي ما بعد الزواج عندما يكون كلا الطرفين على حقيقتهم، عندما تكون القدرة على تحمل الطرفين لبعضهم البعض لعيوبهم ومحاسنهم، عندما يكون مبنيا على حب الله و هدفه الوصول إلى رضوانه جل جلاله لهذا أنصح نفسي و اياكن عزيزاتي بإصلاح النوايا فإنما الأعمال بالنيات لماذا نضيع الوقت في التفكير بالزواج و الزوج المناسب و مدبر الأمر يدبر في الأمر ؟ لماذا نرهق تفكيرنا و معلمنا صلى الله عليه و سلم قال : ..........و اذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعت على ان يضروك لن يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )

أصلحوا النية أحبتي والذي نفسي بيده إنما تقضى الأمور بإصلاح النوايا

اللهم اهدي شباب أمتنا وارزقهم العفاف و العفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاخت ام حبيبة قالت: :)) :cry: :cry: :cry:

صدقت اه والله

حب الملتزمه فيه لوعتان وحرقتان

فككل حب فيه لوعة الشوق والخوف

وحرقه اكبر هي حرقه مخافه الله والمعصيه

فتعارف وبعده حب وبعده جولات بين الملتزمه والشيطان تغلبه تاره ويغلبها تاره وبعد عناء تترك هذا الحب وخلفه قلب مدمى

 

فنصيحه لكل من لم تطرق هذا الباب بعد اتركيه مغلقا لان والله نار فراغ العاطفه ثلج مقابل نار العاطفع نفسها ونار الصراع مع الشيطان

فالصراع مع الشيطان حرب تنهك القوى وتمتص الطاقات وتهلك النفس والبدن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إلى أختي في الله أم عمر الصالح جزاك الله كل خيرا على ردك الجميل و الصحيح فماشاء الله لن تترك لي شئ أقوله كل ما أردت قوله وجدته مكتوب فلقد سبقتني إليه و جزاء الله الأخت ألتي نقلت إلينا المقال :cry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي علي نقلك هذا الموضوع لنا هنا حتي اخواتنا الغير متزوجات يعرفن ويتعلمن وانا مع اختي ام عمر الصالح في رايها وانقل من كلامها ما يلي

 

والحب الحقيقي هو الحب في الله و لا لشيء أخر و الحب الذي يتكلم عنه الكاتب هو حب القصص و الأفلام ولا انصح أي فتاة بالإنجراف وراءه لأن نهايته الفشل طبعا الحب الحقيقي هو الذي يأتي ما بعد الزواج عندما يكون كلا الطرفين على حقيقتهم، عندما تكون القدرة على تحمل الطرفين لبعضهم البعض لعيوبهم ومحاسنهم، عندما يكون مبنيا على حب الله و هدفه الوصول إلى رضوانه جل جلاله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

اسمحوا لي أن أشارك معكنّ في هذا النقاش

فكاتب هذه الكلمات قد جانبه الصواب في كثير من كلماته بل في أغلبها

 

أولاً هل نتكلم هنا على الأخت الملتزمة حقاً كما جاء في الكلام ....الأخت التي التزمت بالحجاب الشرعي الكامل و صاحب ذلك تقوى لله عز و جل أي التزاماً شاملاً جميع جوانب حياتها أم نتكلم عن الملتزمة التي التزمت ظاهراً فقط و قلبها خاوي من حب الله عز و جل و التزام أوامره و اجتناب نواهيه ؟؟؟؟؟

 

ولكن القلب لا يستطيع أن يكف عن الخفقان!  

نعم.. فمهما كانت درجة التزامها لا يمكنها أن تمنع قلبها من الحب..

 

و كيف وصلت الملتزمة للحب ؟؟؟؟

هل بالاختلاط المحرم شرعاً أم بعدم غض البصر؟؟؟

فغير معقول أنها ستقع في الحب بدون الوقوع في أحد هذين الأمرين

أما اختلاط في المدرسة أو الجامعة أو اختلاط داخل العائلة بغير المحارم ثم تعجب بشخصية من أمامها ثم يتخيل لها أنها وقعت في الحب و ذلك ما حدث لها إلا لأنها اتبعت خطوات الشيطان

و ليس المجال الآن للحديث عن حرمة الاختلاط فكلنا يعرفه

إذاً في هذه الحالة لا نقول أنها ملتزمة بل هي مفرطة في حق ربها

و إذا قلنا أنها وقعت في الحب بمجرد الرؤية فقط ......فهي أيضاً مفرطة لأنها جعلت لنظرها العنان تنظر لهذا و تتفرج على الأخر حتى خُيل لها أنها وقعت في الحب و ما هو إلا وهم و أبى الشيطان أن يتركها على معصية واحدة و هي عدم غض البصر فأوقعها في ما يشغلها و يشغل فكرها عن طاعة ربها

 

ولكن كيف يؤثر تدين الفتاة على شكل هذا الحب؟  

هل يدعمه ويحصنه..أم إن المحبة الملتزمة لا تجني  

من التزامها إلا المزيد من الآهات والدموع؟!!

نعم يجب أن لا يزيدها إلا آهات و دموع على فقدها لالتزامها و دينها و تقليدها لمن لا دين لهنّ و لا تقوى و لكن هذه الآهات و الدموع لا تجنيها من التزامها و لكن من بعدها عن التزامها و اتباعها لخطوات الشيطان

 

و لأن حب الملتزمات عادة ما يبدأ من طرف واحد  

ولا يعرف الشاب شيئاً عن مشاعر الفتاة  

فتكون النتيجة غالباً هي الفشل

و هل هذا حب؟؟؟ هذا وهم فالحب الحقيقي لا يأتي إلا بعد الزواج بالمعاشرة الطيبة

 

فنجد المتبرجه .. الجميله .. الجريئه ..  

هي التي تحصل على حلم كل فتاه  

وهو الزواج واكتمال حياتها .. وحصولها على مملكتها الخاصه .. !  

بينما معظم المتدينات .. ما زلن .. يلزمون منازلهم ..  

وينتظرون القطار عله يأتي!

هذا الكلام ليس فيه أي شيء من الحقيقة بل العكس هو الصحيح

و كلامي هذا من واقع نعيشه و نلمسه في كل من حولنا

فحتى الشاب العادي الغير ملتزم الذي يصادق الفتيات و يلهو كيفما شاء إذا أراد الزواج فإنه يبحث عن صاحبة الدين لأنه يعلم أنها هي التي أجدر بأن تنشأ عائلة سوية

و إذا نظرت حولي أجد أن نسبة تأخر الزواج في المتبرجات " الجريئات" هي أكثر بكثير منها في الأخوات الملتزمات العفيفات اللاتي لا يجعلنّ للشيطان مدخل أبداً إلى قلوبهنّ بمثل هذه الأمور فهي تعلم جيداً أن من يتقِ الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب

 

 

هل التقاليد .. والمجتمع .. أقوى من حب الملتزمات !؟  

بحيث فرض عليهن .. قيوده .. فلم يستطعن التخلص منه

!

 

عن أي عالم يتكلم هذا الكاتب ....يتكلم على الملتزمات و كأنهنّ أسيرات التزامهن و هل المجتمع و التقاليد هما ما جعلاها تلتزم إذاً فهي ليست ملتزمة

ما حعلها تلتزم هو شرع الله عز و جل ...هو تقواها ....هو رغبتها في رضى ربها و الجنة ...هي خوفها من عقاب ربها و النار

عن أي التزام يتكلم هذا الكاتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما أراه إلا إنسان مغرضاً ما أراد من وراء هذه الكلمات خيراً أبداً

 

هل هو انغلاق المتدينة على نفسها وانعزالها

المتدينة ليست منعزلة و لا معقدة بل لها عالمها الواسع الرحب في حدود ما شرعه الله لها

 

أم في الشاب الذي سيطرت عليه صورة روبي ونانسي عجرم فلم يعد  

يرى غيرها

مثل هذا الشاب الذي تسيطر عليه هذه الصور المخزية لا يكون أبداً هدف و لا أمنية أي فتاة ملتزمة فالزواج منه نقمه و ليست نعمه بل الملتزمة تريد من جعل معيار اختياره اخلاق أمهات المؤمنين و نساء الصحابة

 

أمإن الأمر كله محض مبالغة مني، والدنيا مازالت كما نتمناها..

لا أعلم كيف يتمناها ؟؟

هل يتمنى أن تخرج جميع النساء بحثاً عن الحب ؟؟؟

هدى الله كاتب هذه الكلمات و إن كان أراد شراً بكلامه فنسأل الله عز و جل أن لا يجعل لكلامه هذا مدخلاً لقلب أي أخت عفيفة ملتزمة بشرع ربها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا لا اعترض على ما كتبتم ولكن ارى ان به بعض الشدة المبالغة وهذا ما يتنافى مع ااعطاء النصيحة فنا ارى ان باستطعتكم توجيه نفس المعنى ولكن باسلوب رحيم عن ذلك

 

 

 

المؤمنين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

أختي في الله .....المؤمنين .......

أهلاً و مرحباً بكِ بين أخواتك في الله

 

أحببت أن أوضح أني لم أقصد أختنا ماربل في أي كلمة مما كتبت فهي أخت فاضلة أحسبها كذلك و لا أزكيها على الله

و لكن وجهة نظري في المقالة كما طلبت و لا يحمل نصيحة لأي أخت بعينها و لكن توضيح لأمور يجب أن تنتبه لها كل أخت ملتزمة

حفظكنّ الله عز و جل من كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعجبني كثيرا رد الأخت الحبيبة أم عمر، فبارك الله فيكِ وجزاكِ كل خير.

 

ويا أخيتي الكريمة "المؤمنين":

يسعدنا تواجدكِ معنا، وأتمنى أنكِ اطلعت على ردي في مشاركتكِ الأولى "أريد أخوات في الله".

لكن الأخت "ماربل" بارك الله فيها ناقلة فقط للموضوع، ومشرفتنا الحبيبة أم سهيلة نصحت ووضحت بغير مبالغة أو قسوة على إحدى الأخوات؛ بل تحذيرا للفتيات من الوقوع في شباك الشيطان واتباع خطواته. فجزاها الله عنا كل خير، وحفظها الله وذريتها وإياكن من كل سوء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

الىكل أخت جديدة انضمت الى واحة طريق الاسلام

جزاكم الله خيرا على انضمامكم الى هذا المنتدى الرائع وان شاء الله تستفيدون منه كل خير ونفع في دينكم ودنياكم

من حق كل أخت أن تحتفظ بداخلها بمشاعرها الخاصة وهي أيضا حرة ان ظنت ما بداخلها جائز التفكير فيه أو اعتقاده لا نحجر على أحد ولا نلزم أحد بأفكارنا أو التزامنا لكن بشرط ألا يؤثر بأفكاره هذه على سائر الأخوات الملتزمات أو يحاول أن يفرض علينا مثل هذه الأفكار فهذا ليس الموقع المناسب لنشر مثل هذه الأهات والألام ويكفي الأخوات ما بهم من شوق وطمع في رضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واذكركم بقوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )وفي الأثر(من شغل بشيء عذب به )

 

وشكر خاص لمشرفتنا الغالية أم سهيلة فقد ردت فشفيت وكفيت جعله الله في ميزان حسناتها

وكذلك الأخت الفاضلة أم عمر الصالح وللمشرفة الغالية العامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي المشرفه ام سهيله

بارك الله فيكي على ردك ولكن لي تعقيب بسيط

صحيح انا رددت على الموضوع سابقا ولكن الحق لي امل بكل من هو قائم على الدعوه بدايه في الانترنيت ونهايه في حياتنا الواقعيه ان نتعامل مع الملتزمه على انها بشر

كلامك صح فالاختلاط والاخطأ في البدايه وعدم غض البصر كلها مسوغات تسبب في النهايه الوقوع بالحب

وصدقت على الملتزمه ان تمتنع عن ذلك ولكن الي راي مخالفربما تكون ملتزمه وقلبها مفعم بالايمان ولكن نفسها ضعيفه في امر ما فتبقى لها معصيه تتذلل بها كون الفتاه وقعت بالحب لا يعني انها اصبحت غير ملتزمه

بت انظر حولي وكان المشايخ والملتزمات فوق البشر ولكن بالواقع هم بشرربما يقاومون الشيطان كثيرا واكثر من غيرهم ولكن هذا لا يمنعهم من عدم الوقوع احيانا فريسه له

اضافه المقال لا اعلم اين كتب ولكن واقع الحال في السعوديه يختلف عن واقع الحال في فلسطين او مصر او بلاد الشام او الشمال الافريقي

فصدقي انا علم شباب ملتزم من رواد المسجد عند بحثه عن زوجة المستقبل يضع الجمال نصب عينيه ويبحث عن الصغيره التي لم تنهي المرحله الثانويه

والحق كثير من الملتزمات يركبن قاطره العنوسه اليوم في مجتمعنا وقليل جدا من الشباب من يضع الدين مقياسا اولي لاختياره

وان كان وضعه فلا يكتفي به فقط بل يريده مدمجا مع الجمال او صغر السن

ربما اتى يوما على الدعاة ان يتصلوا اكثر مع الجانب الضعيف للانسان وان يحاولوا استيعاب ان خطيئته لا تلغي ايمانه انما هي زله ةهة بحاجه الى صدر يتسع ما قام به ويدعمه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي في الله ام حبيبة

 

بارك الله فيكِ أخيتي

 

ان نتعامل مع الملتزمه على انها بشر  

طبعاً نتعامل معها على أنها بشر و لكن المفترض أنها غير سائر البشر لأن سائر البشر هدفهم التمتع بالدنيا و زينتها الزائفة بدون وضع أي مقاييس للشرع في حياتهم و الملتزمة تعرف أن الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر فهدفها رضى الله عز و جل و الجنة و لها أن تتمتع بما أحله الله لها و ليس بمعصية الله و هل إذا أحبت الملتزمة سواء نتيجة عدم غض البصر أو اختلاطها المحرم هل فعلها هذا سيكون في ميزان حسناتها يوم القيامة أم في ميزان سيئاتها ؟؟؟؟؟

أترك لكِ الاجابة

 

و كون بعض الشباب يبحث عن الجمال أو السن الصغيرة فهل هذا في الشباب الملتزم فقط ؟؟؟؟؟ لا و لكننا سندخل في قضية أخرى فكثير من الشباب الملتزم أو غير الملتزم يضع هذه المعايير نصب عينيه فهي قضية عامة و ليست خاصة بالملتزمات فقط كما صور صاحب المقالة أنهن لا يتزوجن لأنهن أسيرات خلف التزامهن ...لا ...فهذه القضية تشمل ملتزمات و غير ملتزمات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...&Option=FatwaId

 

 

السؤال

السلام عليكم عفوا على هذا السؤال و لكن اعذروني .

هل الحب حرام؟ مع جزيل الشكر

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب.

- فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان. قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه.

- وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه. وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل" وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه.

 

ومن أنواع الحب:

- محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها. وكذا محبة الولد أمر فطري. ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى. لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه الترمذي. وإنما يحرم أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا أو بغيرها مما يملك من غير مسوغ. قال تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" [النساء: 128]. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل" رواه النسائي والحاكم. وعنه أيضاً قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه. والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة.

- محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله. وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله.

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.

الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.

والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح.

وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.

وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات. ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته. قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وان يحاولوا استيعاب ان خطيئته لا تلغي ايمانه.

 

بالطبع يا حبيبتي أم حبيبة هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، فالشخص يجتمع فيه إيمان ومعصية.

لكن المعصية تظل معصية، ولا تختلف من بلد لآخر. فـ "العشق" بلاء له أسباب، والحمد لله له أيضًا علاجه. ولا ننكر أن الحب غريزة في الشخص، لكن يجب توجيهها -كسائر الغرائز- فيما يرضي الله عز وجل وضمن حدوده.

 

قال ابن القيم - رحمه الله - :

العشق هو الإفـراط في المحبة، بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه ، كما قيل :

 

الحـبُّ أولُ ما يكـون لجاجـةً *****تأتي بـه وتسوقــه الأقدار

حتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى*****جـاءت أمـور لا تُطاق كبار

 

والعشق مبادئه سهلةٌ حلوةٌ ، وأوسطه همٌّ وشغلُ قلب] وسقم ، وآخره عَطَبٌ وقتلٌ . إن لم تتداركه عنايةٌ من الله كما قيل :

وعش خاليا فالحب أوله عنى **** وأوسطه سقم وآخره قتل

وقال آخر :

تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ***** فلما استقل به لم يُطِقْ

رأى لجةً ظنها موجـةً ***** فلما تمكن منها غَرِق

والذنب لــه ( أي للعاشق ) ، فهو الجاني على نفسه ، وقد قعد تحت المثل السائر : يداك أوكتا وفوك نفخ.

 

 

والمسم إن زلّ وابتُلي ببلاء العشق، فعليه أن يتدارك نفسه قبل أن تقوده هذه النفس إلى ما لا يُرضي الله عز وجل. بل من شروط التوبة الصحيحة أن يندم المرء ويحزن على ما أذنب، ولا يمكن يا حبيبة أن تكون المعصية بحال من الأحوال فطرة سليمة في الشخص.

 

قال ابن القيم رحمه الله:

ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به من هذا الداء المضاد للتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّه وسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ويُكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبه إليه وليس لـه دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنه إنما تمكن من قلب فارغ كما قيل :

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا

وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ، وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ...

 

 

 

ولنتذكر أن سبب وجودنا في هذه الدنيا هو عبادة الله عز وجل. وبعدها نُبعث حفاة عراة في ميزان لا يغادر مثقال ذرة. ووقتها سيفتدي "الحبيب" بـ "محبوبه"؛بل بأهل الأرض جميعًا.

 

 

 

وهذه نصيحة جميلة من فضيلة الشيخ حامد العلي بعنوان "رسالة إلى العشاق":

 

http://islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view...w&fatwa_id=2816

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ، والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة من عذاب النار.

 

ولهذا السبب يبقى الحب في الجنة ، ويزول الخوف والرجاء ، مع أن هذه الثلاثة مجتمعة هي التي تحرك الإنسان للعمل الصالح ، ولكن الحب أقواها ، فيذهب الخوف في الجنة ، لان الله تعالى يعطي أهلها الأمان ، ويذهب الرجاء لان الإنسان يكون قد حصل على ما كان يرجوه ، فيتوقف رجاؤه ، اللهم إلا رجاء البقاء والاستمرار في النعيم .

 

وحتى يذهب الله تعالى عنهم كدر رجاء الخير المتوقع ، لأن انتظار ذلك فيه نوع من انزعاج النفس واضطرابها ، يعجل لهم البشرى بالخلود في الرضوان ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة: فيقولون: لبيك ربنا وسعديك! والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني,فلا أسخط عليكم بعده أبداً " متفق عليه من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه .

 

والمقصود أن الخوف والرجاء يذهبان ، ويبقى الحب في الجنة ، بل هو أعلى نعيم الجنة ،فحب الله تعالى وكماله بالنظر إلى المحبوب ، هو أعلى نعيم الجنة ، وإذا نظر أهل الجنة إلى الله تعالى ، صاروا في سعادة أكبر من كل ملذات جنات النعيم ، ولهذا قـــــــــــال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } فقدم الجار والمجرور للحصر ، كأن الوجوه عميت عن كل شيء في الجنة من النعيم ، فلاترى إلا وجه الله تعالى ، وصح في الحديث " فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجه الله تعالى " رواه مسلم .

 

والحاصل أن الحب غريزة خلقها الله في الإنسان ، ولهذا لم يحرم الله تعالى على عباده أن يحبوا ، ولكنه أمرهم أن يحبوا ما ينبغي أن يحب ، ويبغضوا ما ينبغي أن يبغض ، بمعنى أن يوجهوا هذه الغريزة إلى الخير ، كما هو شأن جميع أوامر الله تعالى ، يرشد عباده أن يوجهوا غرائزهم إلى الخير ، لا أن يتجاهلوها أو يكبتوها ، مثل الغريزة الجنسية ، يأمرنا الله تعالى بالنكاح المشروع ، لتوجيه هذه الغريزة إلى الخير ، قال تعالى { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع } وقال صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم " رواه أبو داود ، وحرم الله تعالى السفاح لانه وضع الغريزة في الشر والفساد ، لا الخير والرشاد .

 

وكذلك الحب يأمرنا الله تعالى أن نوجه هذه الغريزة الفطرية توجيها صحيحا ، فنحب إذا أحببنا في الله تعالى ، ونبغض إذا أبغضنا في الله ، وإذا أحب الرجل امرأة جعل حبه في إطار ما يرضي الله تعالى ، فيحمي هذه الحب من نزوات الشيطان ، ومن مخالفة الرحمن ، فلا يعصي الله تعالى في هذه العلاقة ، ولا يخلو بالمرأة ، ولا يتلذذ برؤيتها وسماع صوتها ويأنس بذلك ، وهي ما زالت أجنبية عنه في حكم الله تعالى ، وإن كان يحترمها حقا ، فليترفع عن معصية الله فيها.

 

وإن كان يحبها حقا ، فليطهر حبه من جعله وسيلة للوقوع فيما يسخط الله ، فليجعل الله تعالى رقيبا عليه ، وليسأل الله تعالى أن يجمع بينهما على رضوانه ، فيخطبها ويتزوجها ، ثم يحل له منها ما يحل بين المحبين من إتصال الأجساد في مرضاة الله تعالى ، الذي يؤكد وصال الأرواح الملتقية على تقوى الله .

 

هكذا يأمر الله تعالى بتوظيف الحب توظيفا في رضاه كما قال صلى الله عليه وسلم : " وفي بضع ( مجامعة الزوجة ) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر" رواه مسلم من حديث أبى ذر رضي الله عنه .

 

وكل غرائز الانسان للشيطان فيها مدخل ، وعلى العاقل أن يبصر كيد الشيطان ، ويحمي عواطفه من أن تكون صيدا سهلا لابليس ، وكم أردى الشيطان من بني الانسان ، في مكيدة الحب والعشق ، فزين لهم أن الوصال بالمحبوب لا شيء فيه ، فحمل المحبين ذلك إلى الأنس بالحديث من وراء ستر ، بالهاتف أو الإنترنت ، حتى إذا امتلأ القلب وانشغل بهذا البلاء ، انتقل بهما إلى اللقاء ، ثم إلى اللمس والتقبيل ، ثم دنس المحبين بقذارة الفواحش ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلـــــم " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " رواه الترمذي من حديث عمر رضي الله عنه .

 

والخلاصة أن الفتى إن أحب فتاة ، أو الفتاة إن أحبت فتى ، والرجل إن أحب امرأة ، أو العكس ، فليعلما أن الله تعالى الذي جعل فيهما هذه الغريزة ، أمر أن يجعلها الانسان في مرضاة الله تعالى ، لا في سخطه ، فقد تقود هذه الغريزة الانسان إلى الخير والسعادة ، وقد يقوده الشيطان بها إلى الشر والتعاسة ، والمعيار هو في ضبط هذه الغريزة بأوامر الله تعالى وإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم .

 

فإن فعل ذلك واتقى الله في حبه ، وفي علاقته بالمرأة التي يحبها ، فليكف عن الحديث معها ــ إلا ما كان لابد منه في شأن الخطبة والزواج ــ وليتقدم إلى خطبتها فإن رضوا به ، كان بينهما موعد لقاء المحبين ، على مرضاة رب العالمين ، بالزواج على كتاب الله وسنة سيد المرسلين ، وإن طال الزمن ،بين الخطبة والزواج ، فليصبر ، وليجعل تقوى الله بين عينيه ، وليكن طلب مرضات الله في كل سكناته وحركاته في شغاف قلبه .

 

وإن لم يرضوه زوجا لمن يحب ، أو حال بين الزواج بينهما أمر ما ، فليتعفف ويصبر ، ويعلم أن هذه محنة ابتلاه الله بها ، لينظر هل حبه لله أعظم من كل محبوب ، فليصبر إذن على قدر الله ، وليرض بقضائه !! والسعيد من نجا من البلاء بالأمر المحمود ، وكان حب الله في قلبه غاية المقصود .

 

هذا لمن يريد أن يكون محبا لله معظما لامره ، وهذا لمن يريد أن يكون محبا عفيفا متقيا ربه في محبوبه ، أما من يريد أن يتبع نزوات الشيطان ، وتتحكم فيه الشهوة واللذة ، فكلما اشتهى الوصال بالمحبوب ، اتصل وأمتع سمعه بصوته ، وقلب نظره في صورته ، وتلذذ بأنس حديثه ، فما هذا إلا أول تلبيس إبليس ، هذا طريق أوله معصية ، وآخره خيبة ، فلا والله ، ثم والله ، ليس هذا في مرضاة الله في شيء ، فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان ، أفيقوا قبل فوات الأوان .[/font:eb9d4d78f4]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

جزى الله أم سهيلة والمشرفة العامة كل خير على ما كتبا وبينا ووضحا في مسألة الحب والعشق التي فتن بهما الشيطان كثيرا من الناس حتى من سلك طرق الهداية و الصلاح يريد الشيطان بذلك أن يصدهم عن سبيل الله وعن ذكره كما أني أرى انه ( أي الحب) مما يجعل قلب المرء مشغولا مهموما غير راض عن ربه ويستعجل رزق الله في النكاح وكأنه طوق النجاة من العنوسة وقد يكون ممن يستجير من الرمضاء بالنار لأنه لا يعلم أين الخير ولا يرى من محبوبه الا كل جمال وحسن خلق وهل نحن الا بشر لا نعلم الغيب ولا نعلم ماذا قدره الله لنا اليس قد يكون الله مدخرا لناخيرا مما نأمل ونرجو قد يكون قد أراد لنا أن يستعملنا لطاعته وعبادته وأن تستكمل طرق الايمان ووسائله قبل ان ننشغل بالزوج الأولاد و هل أذا تزوجت الأخت بغير ممن تحب وتتمنى كيف تتتعامل مع زوجها وهي تشعر أنه مختلف عمن كانت تريد وهل ستستطيع أن تخبره بحبها الأول أو تخفيه عنه وهي في غاية الخجل والخوف من أن يعلم بأمر هذا الحبيب

ولعلاج هذا الداء والبلاء (عفا الله الجميع منه ) كما قالت أم سهيلة :

 

وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه،

وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.

وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات. ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج،[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من المواضيع القديمة جدا على المنتدى

لكن حبيت أرفعه لتسجيل إعجابي بتعقيبات أخواتي الفضليات المشرفة وأم سهيلة بارك الله فيهما وزادهما بصيرة وهدى وسدادا.

ولعل فيه فائدة لكل فتاة أصيبت بداء العشق فيكون لها شفاءا بإذن الله.

وأرجو ممن ستقرأ الموضوع أن تتابع تعقيبات الأخوات لأن فيها الفائدة والنفع وهذا هو مقصد الموضوع الفعلي أن نستفييد من الخبرات.

تم تعديل بواسطة marble

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ما شاء الله لا قوة الا بالله بداية اردت الرد على الاخت التى نقلت المقاله ولكن بعدما اكملت القراه وجدت نفسى بلا كلام لانكن والله قد قلتن فوق ما اريد ولا اجد مطلقا شيئا اقوله .وادعوا ربى ان يوفق مشرفات منتدانا الحبيب لنصحهن وخوفهن علينا فوالله ما نصحونا الا لخير ارادوه لنا اسال الله لهن التوفيق فى امرهن كله وان يجعله الله فى ميزا حسناتهن .

احبكن فى الله جميعا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

موضوع رائع جدا ماشاء الله

و ردودكن عليه أجمل

و لكن هناك منغير الملتزمات الكثيرين ممن يقعن فى هذا الخطأ

و لكنهم رغم ذلك يخشون الله و لا يريدون ان يتبعوا خطوات الشيطان فى ذلك

فهذا الوهم الذى يسمى بالحب

هو بداية لطريق ملىء بالأشواك و المعاصى

من يدخله يصعب عليه الخروج منه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرًا ,, ورفع الله قدركِ

موضوع هام وردود قيّمة

 

لا حُرمتن الأجر .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى اختى و مشرفتى ام سهيلة

و جزيتى خيرا اختى ماربل على الطرح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×