اذهبي الى المحتوى
رحاب الايمان

هيا يا اخواتى فلنتشارك معا ونحيى قصص الصحابيات

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

ما رايكن يا اخواتى فى احياء كل ما هوا خير ومفيد لنا

 

ما رايكن بان نتشارك معا ونحيى قصص الصحابيات الجليلات

 

 

كل واحده فينا تكتب قصه لصحابيه جليله او قصه لزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام

 

حتى يكونو قدوه لكل فتيات الاسلام

 

ولتتذكرها كل الاخوات وانا من قبلكم

اتمنى ان تكون فكرتى قد عجبتكم

 

اما انا فسابدا بقصه السيده خديجه بنت خويلد رضى الله عنها

خَديجَة بِنتُ خُوَيلِد

رَضِيَ الله عنها

 

نسبها ونشأتها:

 

هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، ولدت سنة

68 قبل الهجرة (556 م). تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على الصفات والأخلاق

الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة ، وكانت

السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول

الله صلى الله عليه وسلم أنه كان صادق أمين، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة

لها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق رسول

الله صلى الله عليه وسلم ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ،

فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن عبد العزى، فحضر وتزوجها رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم خمس وعشرون سنة.

 

السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه

وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت [.

أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب

وأم كلثوم وفاطمة .

 

إسلامها:

 

عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي صلى الله عليه وسلم كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها- هي

أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله

عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسو الله صلى الله عليه وسلم كثيراً

من التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة t تخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من

أكاذيب المشركين من قريش. وعندما انزل الله – سبحانه وتعالى – الوحي على الرسول -

صلى الله عليه وسلم -قال له ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ( فرجع مسرعاً إلى السيدة

خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال

: " مالي يا خديجة؟ " وأخبرها الخبر وقال: " قد خشيت على نفسي " ، فقالت له :

كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل،

وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ابن خمها ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في

الجاهلية، وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان

شيخا قد عمى، فقالت : امع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟، فأخبره،

فقال: هذا الناموس الذي أنزل على مو!

سى .

 

منزلتها عند رسول الله :

 

كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر

الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت

تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان

النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة

فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد.

 

وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من

البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني

الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره

من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمن بي إذ كفر الناس،

وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة:

فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا ً.

 

وفاتها:

 

توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى

المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم

بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول -

صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى

 

 

رحم الله خديجه بنت خويلد رضى الله عنها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:c6fd811b47]

 

رضي الله عنها

 

 

 

وأول امرأة تزوجها الرسول بعد خديجة

 

وبها نزلت آية الحجاب

 

· اسمها ونسبها:

هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية.1

 

· إسلامها:

كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فوا ضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير.2

· زواجها:

في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء.

فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم- فأتى فتزوجها.3

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة. 4

 

* فضلها :

تعد سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة.

 

· صفاتها:mrgreen:

لما دخلت عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل.

وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً، وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى: يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى لرضاك.1

ووطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها.2

 

 

وكانت سوده ذات أخلاق حميدة، امرأة صالحة تحب الصدقة كثيراً، فقالت عنها عائشة – رضي الله عنها -: اجتمع أزواج النبي عنده ذات يوم فقلن: يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذنا قصبة وزرعناها؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة.3

 

عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر رضي الله عنه- بعث إلى سودة بفرارة دراهم، فقالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية: بلغيني الفتح، ففرقتها.4

 

 

 

· أعمالها:P

روت سودة – رضي الله عنها- خمسة أحاديث، وروى عنها عبدالله بن عباس ويحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.5

 

 

 

· وفاتها:

توفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية. ولما توفيت سوده سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم آية فاسجدوا" ، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فكرة رائعة كصاحبتها. بارك الله لكِ وجزاكِ الله كل خير يا حبيبتنا رحاب على هذا الموضوع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا جدا اختى كلير على ردك وعلى حرصك على دينك واحياء كل ما هوا خير

 

وشكرا جدا جدا جدا جدا لكى يا اختى المشرفه الغاليه

 

جزاكى الله عناا كل الخير حفظكى الله لنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

فكرة رائعة أختي الحبيبة رحاب

جزاكِ الله خيراً

 

و إن شاء الله بشارك معكم

 

[align=center:ecaa0e3e7c]

السيده عائشه رضي الله عنها

 

.. أحب النساء إلى قلب الرسول

"صلى الله عليه وسلم"

 

عائشة بنت الإمام الصديق الأكبر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، القرشية التيمية المكية النبوية ، أم المؤمنين زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أفقه نساء الأمة على الإطلاق .

 

وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة الكنانية.

 

هاجر بعائشة أبواها وتزوجها نبي الله قبل الهجرة بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وقيل بعامين ، ودخل بها في شوال سنة اثنين منصرفه عليه الصلاة والسلام من غزوة بدر وهي بنت تسع ولم يتزوج بكرًا غيرها ، فروت عنه علمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه وعن أبيها وعن عمر وفاطمة وحمزة بن عمرو الأسلمي .. كما حدَّث عنها خلق كثير .

 

وعن عباد بن حمزة عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله ألا تكنيني ؟ قال : تكني بابنك ، يعني عبد الله بن الزبير . فكانت تكنى أم عبد الله . و عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أريتك في المنام مرتين و رجل يحملك في سرقة من حرير فيقول : هذه امرأتك . فأقول : إن كان هذا من عند الله عز و جل يمضه . أخرجاه في الصحيحين .

 

وعنها قالت : تزوجني النبي صلى الله عليه و سلم و أنا بنت ست سنين . فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري فوفي جميمه فأتتني أمي أم رومان و إني لفي أرجوحة و معي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها ما أدري ما تريد مني ؟ فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار و إني لأنهج حتى سكن بعض نسفي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي و رأسي ، ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن : على الخير و البركة و على خير طائر . فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمنني إليه و أنا يومئذ بنت تسع سنين . أخرجاه في الصحيحين . وعن عمرو بن العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال من الرجال ؟ قال : أبوها . قال : ثم من ؟ قال : عمر . أخرجاه في الصحيحين .

 

وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران و آسية امرأة فرعون : وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . أخرجاه في الصحيحين .

 

عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن جبريل عليه السلام يقرأ عليك السلام قلت : و عليه السلام و رحمة الله . أخرجاه في الصحيحين . وعن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت وادياً و فيه شجرة قد يؤكل منها و وجدت شجرة لم يؤكل منها : في أيهما كنت ترتع بعيرك ؟ قال : في التي لم يوكل منها . تعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها انفرد بإخراجه البخاري .

 

وعن عروة عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه أين أنا غداً ؟ أين أنا غداً يريد يوم عائشة . فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها . قالت عائشة : فمات في اليوم الذي كان يدور فيه نوبتي ، فقبضه الله عز و جل وإن رأسه بين نحري و سحري ، و خالط ريقه ريقي . أخرجاه في الصحيحين .

وعنه قال : كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة . قال عائشة : فاجتمع صواحبي إلى بيت أم سلمة فقالوا : يا أم سلمة : و الله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة و إنا نريد الخير كما تريد عائشة فمري رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان ، قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه و سلم قالت : فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض عني فلما كان في الثالثة ذكرت له ذلك ، فقال : يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي و أنا في لحاف امرأة منكن غيرها .

 

عن أبي موسى الأشعري قال : ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حديث قط فسألنا عائشة عنه إلا وجدنا عندها منه علماً . و عن مسروق قال : نحلف بالله لقد رأينا الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألون عائشة عن الفرائض . و عن عروة عن أبيه قال : ما رأيت أحداً من الناس أعلم بالقرآن و لا بفريضة و لا بحلال و لا بحرام و لا بشعر و لا بحديث العرب و لا بنسب من عائشة رضي الله عنها . و عن هشام بن عروة قال : كان عروة يقول لعائشة : يا أمتا لا أعجب من فقهك ، أقول زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ابنة أبي بكر ، و لا أعجب من علمك بالشعر و أيام العرب . أقول ابنة أبي بكر ، و كان أعلم الناس أو من أعلم الناس ، لكن أعجب من علمك بالطب . قال : فضربت على منكبه و قالت : أي عروة إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان بسقم عند آخر عمره أو في آخر عمره ، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه فنتعت له الأنعات فكنت أعجالها فمن ثم . و عن سفيان بن عيينة قال : قال الزهري : لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه و سلم و جميع النساء كان علم عائشة رضي الله عنها أكثر .

 

ذكر وفاة عائشة رضي الله عنها :

 

عن ذكوان حاجب عائشة أنه جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة فجئت و عند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقلت : هذا ابن عباس يستأذن . فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال : هذا ابن عباس . فقالت : دعني من ابن عباس . فقال لها : يا أماه إن ابن عباس من صالحي بنيك يسلم عليك ويودعك . فقالت : ائذن له إن شئت . فأدخلته فلما دخل قال : أبشري فما بينك وبين أن تلقي محمداً صلى الله عليه و سلم و الأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد. كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب إلاطيباً و سقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تصبح في المنزل و أصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز و جل : فتيمموا صعيداً فكان هذا من سببك وما أنزل الله عز و جل لهذه الأمة من الرخصة ، و أنزل الله عز و جل براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس مسجد من مساجد الله عز و جل يذكر فيه الله إلا تتلى فيه آناء الليل و آناء النهار . فقالت : دعني منك يا ابن عباس ، فو الذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً . قال الواقدي : توفيت عائشة رضي الله عنها ليلة الثلاثاء لسبع عشرة من رمضان سنة ثمان و خمسين وهي ابنة ست وستين سنة . وقال غيره : توفيت سنة سبع و خمسين و أوصت أن تدفن بالبقيع مع صواحباتها ، و صلى عليها أبو هريرة ، و كان خليفة مروان بالمدينة . و عن هشام بن عروة قال : مات أبو هريرة و عائشة سنة سبع و خمسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا اختى ام سهيله

 

على مرورك وكم اسعدنى مشاركتك معنا بارك الله فيكى

 

الموضوع الان اصبح اكثر من روعه بتشريفك وتشريف اختنا المشرفه واختى كلير

 

جزاكم الله عنا كل الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اشكركم جزيل الشكر على تثبيت الموضوع حتى تعم الفائده على سائر المسلمين

 

ولتشارك جميع اخواتنا فى الله

 

شكرا لكم اخواتى المشرفات الغاليات على مشاركتكم وجهودكم

 

شكرا اختى المشرفه واختى ام سهيله

زادكم الله من علمه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شرّفكِ الله بكل طاعة يا حبيبتنا رحاب، والموضوع يستحق التثبيت بالفعل. ثبتك الله وإيانا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وجمعنا بصحابيات هذه الأمة رضي الله عنهن وأرضاهن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم اامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

 

اللهم امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

 

جزاكى الله خيرا يا اختى المشرفه نساله الله ان يجعل سائر اعمالنا خالصه لوجهه الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اين انتم يا اخواتى اين مشاركتكم

 

اين قصص الصحابيات على العموم انا هكتب قصه صحابيه جليله

وسانتظر منكن المشاركه

 

الصحابيه الحليله نسيبة بنت كعب

 

هي من طليعة نساء المدينة اللواتي سارعن إلى الإسلام ، فقد كانت إحدى امرأتين رحلتا

مع طلائع الأنصار إلى مكة حيث كانت المبايعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

كانت رضي الله عنها إلى جانب فضلها وصلاحها مجاهدة شجاعة لا تهاب الموت في سبيل

الله . جرح ابنها عبدالله بن زيد وجعل الدم لا ينقطع فقال النبي صلى الله عليه وسلم

( أعصب جرحك ) فلما سمعت نداء النبي صلى الله عليه وسلم أقبلت ومعها عصائب أعدتها

للجراح فربطت جرح ابنها وقالت : انهض بني وضارب القوم .. فجعل النبي صلى الله عليه

وسلم يقول ( ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟! ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟!

 

وتمضي الأيام .. وتظل الفدائية المؤمنة تخدم الإسلام .. وتؤدي واجبها بكل ما تستطيع

في الحرب والسلام .. فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان وهي بيعة

المعاهدة على الشهادة في سبيل الله .. كما شهدت يوم حنين .

 

وأبلت رضي الله عنها في حروب الردة بلاء حسنا .. وتعرضت لكثير من المخاطر.. وهي

ثابتة تمني نفسها بنعمة الاستشهاد في سبيل الله ، ويقع ابنها حبيب أسيرا في يد

مسيلمة الكذاب ويذيقه أشد أنواع العذاب من أجل أن يؤمن بنبوته ، ولكن أنّى لابن أم

عمارة الذي ربي على الصبر و المصابرة عند اللقاء ، وعلى حب الموت في سبيل الله ..

أن يخضع لتهديد المجرم الآثم الذي يقول له : أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ فيقول له

: نعم فيقول له : أتشهد أني رسول الله ؟ فيقول : لا أسمع . ويقطع الكذاب جسم حبيب

حتى مات .

 

فمن هذه الفدائية المؤمنة ؟؟

إنها الصحابية الجليلة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية إحدى نساء بني مازن

النجار . ولقد عرف المسلمون في عصرها قدرها ، ولابد للمسلمين في عصرنا أن يعرفوا

حقها ، فكانت حقاً منارة عالية في التاريخ الإسلامي ، وتستحق أن تكون قدوة للمرأة

المسلمة على مر العصور في الجهاد والتضحية في سبيل الله

 

0000000

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

متى بدأ الموضوع :shock: :shock: أنا لم أراه إلا الآن :shock: :shock: وبعد أن رأيته ألأن لن أفارقه سأقرأ إن شاء الله وأحكي للأخوات هنا :cry: :cry:

نسيت أن أقول أنه موضوع رائع رائع لاكن لا عجب فهو من الحبيبة المميزة رحاب الايمان, بارك الله فيك غاليتي :wink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى اختى الغاليه assma

 

كلامك رقيق جدا وبجد انا فرحانه انك شوفتى الموضوع يللا ورينا الهمة

 

 

عايزين قصص كتير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم حبيبة :

 

أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام-.

 

فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام)، قيل لمعاوية: "خال المؤمنين" 1. وأخيراً، فهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة والسلام-، فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه من هي نائية الدار أبعد منها. 2 وهذا دليل على زهدها وتفضيلها لنعم الآخرة على نعيم الدنيا الزائل.

 

كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة، كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة".

 

رؤية أم حبيبة:

 

في إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة، ففزعت من ذلك ، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما هو أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع إلى شرب الخمر من جديد.

 

وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها. وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين النصرانية، فوجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت على الله- سبحانه وتعالى-.

 

زواج أم حبيبة:

 

علم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة ، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام. وبهذا الزواج خفف الرسول من عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! 3 ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على الرسول- صلى الله عليه وسلم-، كما أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع وزوال الحقد والضغينة و صفاء النفوس بين المتخاصمين.

 

أبو سفيان في بيت أم حبيبة:

 

حينما نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول- صلى الله عليه وسلم-، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد الصلح، وفي طريقه إلى النبي- عليه الصلاة والسلام-، مر أبو سفيان على ابنته أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: "أراغبة بهذا الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟" ، فأجابته: "بل به عنك ، لأنه فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال: "أصابك بعدي شر"، فقالت: "لا والله بل خير". 4 وهنا نجد بأن هذه المرأة المؤمنة أعطت أباها المشرك درساً في الإيمان، ألا وهو أن رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم والنسب، وأنه يجب علينا عدم مناصرة وموالاة الكفار مهما كانت صلة المسلم بهم، بل يجب علينا محاربتهم ومقاتلتهم من أجل نصرة الإسلام.

 

لذلك ، جهز الرسول - صلى الله عليه وسلم- المسلمين لفتح مكة، وبالرغم من معرفة أم حبيبة لهذا السر، إلا أنها لم تخبر أباها، وحافظت على سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وسر المسلمين. ففتح المسلمون مكة، ودخل العديد من المشركين في دين الله، وأسلم أبو سفيان، فتكاملت أفراح أم حبيبة وشكرت الله على هذا الفضل العظيم. وفي هذا الموقف إشارة إلى أنه يجب على المرأة المسلمة حفظ سر زوجها، وعدم البوح به حتى لأقرب الناس إليها، فهناك العديد من النساء اللاتي يشركن الأهل في حل المشاكل الزوجية، والكثير من هؤلاء النسوة يطلقن بسبب إفشائهن للسر وتدخل الأهل. لذلك يجب على الزوجة الصالحة المحافظة على بيت الزوجية وعدم البوح بالأسرار.

 

دورها في رواية الحديث الشريف:

 

روت أم حبيبة- رضي الله عنها- عدة أحاديث عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-. بلغ مجموعها خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. فلأم حبيبة- رضي الله عنها- حديث مشهور في تحريم الربيبة وأخت المرأة،" ‏فعن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أم حبيبة بنت أبي سفيان ‏ ‏قالت ‏

‏دخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت له هل لك في ‏ ‏أختي ‏ ‏بنت ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏فقال أفعل ماذا قلت تنكحها قال ‏ ‏أو تحبين ذلك قلت لست لك ‏ ‏بمخلية ‏ ‏وأحب من شركني في الخير أختي قال فإنها لا تحل لي قلت فإني أخبرت أنك تخطب ‏ ‏درة بنت أبي سلمة ‏ ‏قال بنت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قلت نعم قال ‏ ‏لو أنها لم تكن ‏ ‏ربيبتي ‏ ‏في ‏ ‏حجري ‏ ‏ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأباها ‏ ‏ثويبة ‏ ‏فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن" 5 . كذلك حديثها في فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن. كما أنها ذكرت أحاديث في الحج، كاستحباب دفع الضعفة من النساء وغيرهن من المزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس، كما أنها روت في وجوب الإحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها، ووفي أبواب الصوم: روت في الدعاء بعد الأذان، وفي العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة، وغيرها من الأحاديث التي كانت تصف أفعال الرسول- عليه الصلاة والسلام- وأقواله.

 

وفاتها:

 

توفيت- رضي الله عنها- سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع، وكانت قد دعت عائشة- أم المؤمنين- قبل وفاتها، فقالت: قد يكون بيننا وبين الضرائر فغفر لي ولك ما كان من ذلك. . فقالت عائشة: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلك من ذلك ، فقالت أم حبيبة: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لهل: مثل ذلك 6 ، وفي هذا إشارة إلى ما يجب على المسلمين أن يفعلوه قبل ساعة الموت، ألا وهو التسامح والمغفرة، كما فعلت أم حبيبة مع أمهات المؤمنين- رضوان الله عليهن أجمعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

مع انى ملاحظتش مشاركه كثير من الاخوات لكننى ساكمل قصص الصحابيات

 

واشكر كل اخت شاركت معنا

 

قصه زينب بنت جحش

/////// ام المؤمنين //////////

 

زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صيرة بن مرّة بن كثير بن غنم بن

دودان بن أسد بن خزيمة ، أم المؤمنين وأمُّها أميمة بنت عبد المطلب عمّـة

رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولدت بمكة قبل البعثة بسبع عشرة

سنة وكانت من المهاجرات الأول ، أسلمت قديماً000

 

 

زواجها من زيد

كان زيد بن حارثة مولى للسيدة خديجة -رضي الله عنها- ، فلمّا تزوّجها الرسول -صلى الله عليه وسلم-وهَبَته له ، وتبناه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأصبح زيد بن محمد ، وبعد الإسلام نزل قوله تعالى :( وادعوهم لآبائهم )000فعاد من جديد زيد بن حارثة000

وأما قصة زواجه من السيـدة زينـب تعود الى أن زينب قد خطبها عدّة من قريش فأرسلت أختـها ( حمنة ) الى رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- تستشيره ، فقال الرسـول -صلى الله عليه وسلم- :( أين هي ممن يُعلّمها كتاب ربّها وسنّة نبيها ؟)000قالت حمنة :( ومن هو يا رسـول الله ؟)000قال :( زيد بن حارثة )000فغضبت ( حمنة ) غضباً شديداً وقالت :( يا رسول الله ! أتزوج ابنة عمّتك مولاك ؟!)000وعادت الى زينب فأخبرتها ، فغضبت زينب وقالت أشد من قول أختها فأنزل الله تعالى000

 

قال تعالى :"( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أنْ يكون لهم الخِيرة من أمرهم ")000

فأرسلت زينـب الى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- وقالت :( إني استغفر الله وأطيع الله ورسولـه ، افعل يا رسول الله ما رأيت )000فزوّجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيداً ، فكانت أزراً عليه ، وشكاها زيد الى الرسول الكريم ، فعاتبها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال لزيد :( أمسِكْ عليك زوجك واتّق الله )000فقال زيد :( أنا أطلقها )000وطلقها زيد -رضي الله عنه-000

 

 

تزويج من السماء

وبينما الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- عند السيـدة عائشـة ، إذ أخذتـه غشيـةٌ فسُـرِّي عنه وهو يبتسـم و يقـول :( من يذهب الى زينـب يُبشِّرُها ؟)000وتـلا000

 

قال تعالى :( وإذْ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمتَ عليه أمسكْ عليك زوجكَ واتقِ اللهَ وتُخْفي في نفسكَ ما اللهُ مُبْدِيه وتَخْشى الناس والله أحقُّ أن تخْشَاهُ ، فلمّا قضى زَيْدٌ منها وَطَراً زَوَّجْنَاكها لكي لا يكون على المؤمنين حَرَجٌ في أزواج أدْعيائهم إذا قضوا منهنّ وَطَراً ، وكان أمْرُ اللهِ مَفْعولاً )000

فعندما انقضت عِدّة زينب -رضي الله عنها- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لزيْد بن حارثة :( اذهب فاذْكرها عليّ )000فانطلق حتى أتاها وهي تخمّرُ عجينها ، قال :( فلمّا رأيتها عظمَتْ في صدري حتى ما أستطيع أن أنظـر إليها ، وأقول إن رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرها فولّيتُها ظهري ، ونكصت على عقبي وقُلتُ :( يا زينب أبشري أرسلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكرك ؟)000قالت :( ما أنا بصانعةٍ شيئاً حتى أؤامِرَ ربيّ عز وجل )000فقامت الى مسجدها ونزل القرآن وجاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- فدخل عليها000

تقول السيدة زينب :( لمّا انقضتْ عِدّتي لم أعلم إلا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد دخل عليّ بيتي ، وأنا مكشوفة الشعر ، فعلمت أنه أُمِرَ من السماء ، فقلت :( يا رسول الله : بلا خطبة ولا إشهاد ؟!)000قال -صلى الله عليه وسلم- :( الله زوّجَ وجبريل الشاهد )000وتزوّج الرسول -صلى الله عليه وسلم- امرأة زيد بعده ، وانتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أن الذي يتبنى غيره يصير ابنه000

وكانت وليمة العرس حافلة مشهودة ، ذبح النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- شاة ، وأمر ( أنس بن مالك ) أن يدعوَ الناس الى الوليمـة ، فترافدوا أفواجاً أفواجاً ، يأكل كل فوج ويخرج ، ثم يدخل فوجٌ آخر ، حتى أكلوا كلُّهم000

 

 

الفخر

لقد كانت السيدة زينب تفتخر بزواجها من الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتقول :( يا رسول الله إني والله ما أنا كإحدى نسائِكَ ، ليست امرأة من نسائِك إلا زوّجها أبوها أو أخوها أو أهلها ، غيري زوّجِنيك الله من السماء )000وقد كانت -رضي الله عنها- تفتخر على نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- فتقول :( زوّجكُنّ أهاليكنّ ، وزوّجني الله تعالى من فوق سبع سموات )000فلمّا سمعتها السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت :( أنا التي نزل عذري من السماء )000فاعترفت لها زينب -رضي الله عنها-000

 

 

السخاء والجود

لقد سميت السيد زينب بأم المؤمنين ومفزع اليتامى وملجأ الأرامل ، وقد اكتسبت تلك المكانة بكثرة سخائها وعظيم جودها ، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنسائه :( أسْرعكُنّ لحاقاً بي أطوَلَكُنّ يداً )000تقول السيدة عائشة :( كنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نمدُّ أيدينا في الجدار نتطاول ، فلم نَزَل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش ، ولم تكن بأطولنا ، فعرفنا حينئذٍ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أراد طولَ اليدِ بالصدقة ، وكانت زينب امرأةً صناعَ اليد ، فكانت تَدْبَغُ وتخرزُ وتتصدق به في سبيل الله تعالى )000

وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان عطاؤها اثني عشر ألفاً ، لم تأخذه إلا عاماً واحداً ، فجعلت تقول :( اللهم لا يدركني هذا المالُ من قابل ، فإنه فتنة )000ثم قسّمته في أهل رَحِمِها وفي أهل الحاجة ، فبلغ عمر فقال :( هذه امرأة يُرادُ بها خيراً )000فوقف عليها وأرسل بالسلام ، وقال :( بلغني ما فرّقت ، فأرسل بألف درهم تستبقيها )000فسلكت به ذلك المسلك000

 

 

وفاتها

توفيـت السيـدة زينـب سنـة عشريـن من الهجـرة وهي بنـت خمسيـن ، وصلّى عليهـا عمـر بـن الخطـاب أميـر المؤمنيـن ، ودُفنـت في البقيـع -رضـي اللـه عنها-000

قالت السيدة عائشة :( رحِمَ الله زينب ، لقد نالت في الدنيا الشرف الذي لا يبلغه شرف ، إن الله زوّجها ، ونطق به القرآن ، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لنا :( وأسْرَعَكُنّ بي لُحوقاً أطولكُنَّ باعاً )000فبشَّرها بسرعة لحوقها به ، وهي زوجته في الجنة )000

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جويرية بنت الحارث

 

//////////// ام المؤمنين //////////

 

 

جُوَيْرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية

كان اسمهـا ( برَّة ) فسمّاها الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- ( جويرية )0

ولدت فبل البعثـة بنحو ثلاثة أعوام تقريباً ، وتزوجها الرسول الكريم وهي

ابنة عشرين سنة ، وكان أبوها الحارث سيّداً مطاعاً ، قدم على النبي -صلى

الله عليه وسلم- فأسلم000

 

 

الأسر

وفي السنة السادسة للهجرة ، وبعد غزوة بني المصطلق أصاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبياً كثيراً قسّمه بين المسلمين ، وكان ممن أصاب يومها من السبايا جويرية بنت الحارث ، فلما قسّم السبايا وقعت جويرية في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسها ، وكانت امرأة حلوة مُلاّحة ، ولا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ، فأتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تستعينه في كتابتها ، وقالت له :( يا رسول الله ، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه ، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك ، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي )000قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( فهل لك في خير من ذلك ؟)000قالت :( وما هو يا رسول الله ؟)000قال :( أقضي عنك كتابتك وأتزوجك )000قالت :( نعم يا رسول الله )000قال :( لقد فعلت )000

 

 

العتق

وخرج الخبر الى الناس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد تزوّج جويرية ، فقال الناس :( أصهار رسول الله )000وأرسلوا ما بأيديهم ، قالت السيدة عائشة :( فلقد أعتق بتزويجه إياها مئة أهل بيت من بني المصطلق ، فما أعلم امرأة كانت أعظم على قومها بركة منها )000

 

 

والدها الحارث

أقبل الحارث ( والد جويرية ) الى المدينة بفداء ابنته ، فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء ، فرغب في بعيرين منها ، فغيّبهما في شِعْبٍ من شعاب العقيق ، ثم أتى الى الرسـول -صلى اللـه عليه وسلـم- وقال :( يا محمـد أصبتم ابنتي ، وهذا فداؤها )000فقال رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- :( فأين البعيران اللذان غَيبتهما بالعقيق في شعب كذا وكذا ؟)000فقال الحارث :( أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ! فوالله ما اطّلع على ذلك إلا الله )000فأسلم الحارث ومعه ابنان له ، وناس من قومه ، وأرسل الى البعيرين فجاء بهما000

 

 

بيت النبوة

ولقد عاشت أم المؤمنين ( جويرية ) في بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كزوجة كريمة مُعزّزة ، فكانت خير مثل يُحتذى في رعايتها لبيتها وزوجها وحسن عشرتها معه -صلى الله عليه وسلم-000

ولقد كانت كثيرة الإجتهاد بالعبادة لله تعالى ، والإكثار من ذكره المبارك ، والصوم وفعل الخيرات000وكان يحرص الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تعليمهـا أمور دينها فقد دخل عليها في يـوم جمعـة وهي صائمـة فقال لها :( أصَمْتِ أمس ؟)000قالت :( لا )000قال :( أتريديـن أن تصومي غداً ؟)000أي السبت مع الجمعة000قالت :( لا )000قال :( فأفطري )000لكراهة ذلك000

وفي أحـد الأيام خرج الرسـول -صلى الله عليه وسلم- من عندها بُكْرَةً حين صلّى الصبـح ، وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :( مازلت على الحال التي فارقتك عليها ؟)000 قالت :( نعم )000قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :( لقد قُلتُ بعدك أربع كلمات ثلاث مراتً ، لو وزِنَت بما قلتِ منذ اليوم لوَزَنتهنّ : سبحان الله وبحمده عدَدَ خَلْقِه ورضا نفسه ، وزِنة عرشه ، ومِداد كلماته )000

 

 

وفاتها

توفيت -رضي الله عنها- بالمدينة بعد منتصف القرن الأول من الهجرة سنة ستٍ وخمسين على الأرجح ، وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة آنذاك ، وقد بلغت سبعين سنة000فرحمها الله000

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ميمونة بنت الحارث

 

 

/////////// ام المؤمنين ////////

 

 

 

ميمونة بنت الحارث بن حَزْنِ بن بُجير بن الهُزم بن روبية بن عبد الله بن

هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية ، أخت أم الفضل زوجة العباس ، وخالة

عبـد اللـه بن العباس ، وخالة خالـد بن الوليد ، وكان اسمها برّة فسمـاها

الرسول -صلى الله عليه وسلم- ميمونة ، تزوجها الرسول الكريم في ذي القعدة

سنة سبع لمّا اعتمر عمرة القضاء000

 

 

عمرة القضاء

بعد أن عاد المسلمون الى مكة وأدوا العمرة كما تم الإتفاق عليه في صلح الحديبية ، أقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة ثلاثة أيام بعد العمرة ، وكان العباس -رضي الله عنه- قد زوّجه ميمونة بمكة وكان لها من العمر ست وعشرون عاماً ، فعقد عليها بمكة بعد تحلله من العمرة ، وبنى بها في سَرِف من عودته الى المدينة000

 

 

بيت النبوة

وعند وصول ميمونة -رضي الله عنها- الى المدينة ، استقبلتها النسوة بالترحاب والتبريكات ، واسمها ميمونة أصبح من تلك المناسبة الميمونة التي دخل فيها المسلمون مكة معتمرين000وبقيت -رضي الله عنها- تلقى كل البركات والخيرات كباقي نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولمّا اشتد المرض برسول الله وهو في بيتها ، استأذنت منها السيدة عائشة لينتقل النبي الى بيتها ليُمرّض حيث أحب بيت عائشة000وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- عاشت ميمونة -رضي الله عنها- في نشر سنته بين الصحابة والتابعين000

 

 

وفاتها

توفيت -رضي الله عنها- في عام إحدى وخمسين ، ولها ثمانون عاماً ، يقول عطاء :( توفيت ميمونة ( بسَرف ) وهو المكان الذي بنى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فخرج هو وابن عباس إليها ، فدفنوها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها )000رضي الله عنها وأرضاها000

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×