اذهبي الى المحتوى
الباسقة

غصص الأيام

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الغالية ( صانعة الأجيال)

 

شكر الله لك ماسطرته يداك

 

فالمريض ليس من أصيب بصمام

 

إن المريض من وافق الشيطان

 

وعن والهدى والخير صم أذان

 

ولوى عنقه عن هدىً للرحمن

 

سلمت يداك ياصانعة وعيناك

 

وعنا وعن المسلمين خيرا جزاك

 

اللهم اغفر لهدى وأرحمها وعافها واعفو عنها وجميع موتى المسلمين

 

اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه

 

اللهم لا تفتنا بعدهم يا حي يا قيوم

 

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي ابنة الإسلام

 

حياك الله بيننا في هذا المكان

 

ولعلك تجدين فيه مايثلج الجنان

 

لقد سعدت بردك يا ابنة الإسلام ... وجميعنا بنات له ولنا الفخر بذلك

 

أنّ شَمسَ البَينِ تُطوى بِاللِقاء ..

وأَيُ لٍِقاءٍ أجمَل ؟؟!!

 

مِن أن نَلتَقي بِأحِبَتِنا في جِنانِ الفردَوسِ الأَعلى إن شَاء الله ..

 

نَسألُ اللهَ ذَلِك ....

 

آمـــــــــــين.

 

بارك الله بمدادِ هذا القَلم المُبارك ..

 

بارك فيك، ولا أظن أن مداد قلمك بأقل منه بل أعتقد ( بإذن المولى) أكثر بركة

 

فإن طيب عبقه بادية بوضوح.

 

جزاك الله كل خير.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ملكت دموع العين حين رددتها ... إلى ناظري وأعين القلب تدمع

 

ولو شئت أن أبكي دماً لبكيته ... عليه ولكن ساحة الصبر أوسع

 

(5)

 

حبيباتي:

 

( في حرم الله ... أسعد اللحظات )

 

هذا هو المكان الثالث الذي التقيت بها فيه

 

إنه أطهر البقاع في الأرض في حرم الله وبين أروقته

 

حول الكعبة حيث سكبت معها هناك العبرات، وسحينا الدموع لرب البريات

 

في تلك السنوات كان الأهل يقضون شهر رمضان بجوار بيت الله الحرام

 

وما أجملها من أيام ...

 

كانت أيام لم يكن عليّ فيها مسؤوليات

 

والوالدة حفظها الله رأت تلهفي على الحرم فأعفتني من جميع المهمات

 

وقالت : ( احرصي على ماينفعك ) فكرست وقتي على مصحفي

 

فكنت من صلاة العصر في الحرم حتى بعد صلاة التراويح

 

لا ألوي على أحد .... ولا أتحدث مع أحد

 

ولم أكن على اتصال بهدى ...

 

ولم أدرِ في ذلك اليوم إلا وهي فوق رأسي

 

كيف أتت؟؟!!! كيف عرفتني من بين تلك الجموع؟؟؟!!!

 

ونحن قد غطينا وجوهنا كيف لها أن تعرفني.... لاأدري؟؟؟!!!

 

أيضا أهلها يجلسون عند باب الفتح في المصابيح السفلية ...

 

وأهلي يجلسون عند باب العمرة في المصابيح العلوية

 

وبين البابين مسافة ودرج... شاقة على من كان قلبه مجهدا

 

فنادتني باسمي لتتأكد مني.... صوتها كان ضعيفا وتلهث

 

فلما تأكدت بركت على الأرض من الإعياء وهي تحمد الله على اللقيا

 

ولسان حالها يقول:

 

وما زلت حتى قادني الشوق نحوه ... يسايرني في كل ركب له ذكر

 

والله ياأحبتي لاأدري ما ذا أقول؟؟؟!!!

 

كأن قلبي إذا تذكرها ... فريسةٌُ بين ساعدي أسد

 

في تلك البقعة المباركه، لم أكن أرغب في الحديث مع أحد

 

فما أعفتني أمي إلا لأنشغل بنفسي وهمي.

 

فماذا تريدين ياهدى.؟

 

أيام فضيلة وليالي مباركة ...

 

قالت: معك أختي على الفضل والخير مرافقة.

 

لن أزعجك... بك يشتد عزمي ( بعد الله) وتعلو همتي.

 

بل سيكون معك سحوري .... فطوري

 

وما زِلتَ لي عوناً برأيٍ موفَّقٍ ... على صلة القُربى بهدْي أُولي النُّهى

 

إذاً هدى نحفظ أوقاتنا ... ونصون ألسنتنا

 

لم أقْضِ من صحْبةِ هدى أرَبي ... فتًاة إذا نبّهْتَها لم تغْضَبِ

 

فقد أحسنت بي الظن، وتذاكرنا أنا وإياها من الإحسان في كل فن.

 

سأخص أحداث رمضان 1407هـ بالذكر فهي بالنسبة لي

 

قد حفرت أخاديد في الذاكرة.

 

جاءتني قبل دخول العشر... فقالت: إني أتمنى شيئا وآمل أن تكوني رفيقتي

 

ما أستطيعه أبذله ... ماالذي تتمنينه .؟

 

أتمنى أعتكف أنا وإياك هنا... لا ترديني وهي تبكي أتمنى ذلك..

 

فقد غلب الظمأ، وبَعُد المورِد.

 

أختاه لك ماتريدين.. إن وافقت والدتي فأمر الاعتكاف يصعب علينا نحن النساء

 

فإن لم تتحفظ والدتي على ذلك ... نعتكف وأصون نفسي

 

فوافقت الوالدة بارك الله فيها... فبيتنا قريب جدا من الحرم

 

وإخوتي يترددون على الحرم... أما هي فقد أطلقت أهلها

 

ورافقتني ليل نهار

 

ما زِلتُ أبكي وفي يدي قلمٌ ... حتى استهلّت مدامع القَلَمِ

 

نظمنا وقتنا .. لن نهدر وقتنا هدى فالوقت فضيل والمكان فضيل

 

والاعتكاف لابد أن نستفيد من أيامه ولياليه

 

السباق السباق قولاً وفعلاً ... حذر النفس حسرة المسبوق

 

ليلنا مع المسلمين ... وما أدراك ما ليالي رمضان

 

وفي حرم الله !!!!!!

 

لياليه مرضية النسيم، صحيحة الهواء، موشية بالنجوم، مطرزة بالقمر.

 

يتخلل ذلك آيات الله بصوت ندي من ( علي جابر) رحمة الله عليه.

 

فإذا تبرقع وجه الليل بغرة الصبح و بعد صلاة الفجر حفظ

 

حفظي وحفظها يتفاوتان فاتعدنا على سورة نحفظها سويا فكانت

 

سورة ( الرعد ) وما أعظمها من سورة وما أجلها عشنا جوها وتفسيرها

 

ولولا مقام الحكاية ... لوقفت معكم عند كل آية

 

كنا إذا تبسم الصبح عن نوره وأشرقت الشمس على استحياء

 

نزلنا سويا لنطوف بالبيت حيث يقل الرجال والناس في ذلك الوقت

 

ويالها من أجواء لها رهبتها.. وساعات لها مابعدها إن أحسن استغلالها

 

هناك سكنت القلوب، وضعف الطالب والمطلوب

 

هناك ترفع الحاجات وتسمع ترنيم الآيات

 

هناك تسكب العبرات ... و الخضوع لله رب البريات

 

الأصوات مختلفة واللهجات علينا مبهمة لايدركها إلا رب السموات

 

الذي يعلم السر وأخفى ... فتقضى الحاجات وتفرج الكربات.

 

فأمتعنا الله ببركاته التي امتد رواقها، وأنار الحالك إشراقها بمنه وكرمه.

 

فله الحمد وله الشكر

 

شربنا من ماء زمزم حتى ارتوينا...

 

وكانت مطلعة على منكرات النساء

 

في الحرم فتجرني لها ... وكم من منكر أطلعتني عليه في صالة ماء زمزم

 

من المعتقدات الفاسدة والخاطئة... فكانت تلومني على جلوسي لنفع

 

نفسي وتركي للناس، كنت لاأوافقها فالوقت والمكان كذلك. أريد نجاة

 

نفسي ... فكانت بحيلة أو بأخرى تجرني إلى تلك المواطن فيكتب الله على

 

يدينا ماشاء .

 

ولم أزل أنا وأياها متنقلتين بين روضةٍ فيها غدير، وليالي كتاب ربي فيها سمير؛

 

وحرم الله لنا بساط وسرير، في مسرةٍ أنا وإياها كفرحة طليقٌ أسير،

 

ونعمةٍ يغبطنا عليها الصغير والكبير ؛ حتى أدبرت عنا جيوش الأسى مفلوله،

 

وقصرت عنا يد الهم مغلوله؛ وملئنا جو السماء حمدا، وألسنتنا لهجت لله شكرا

 

لك الحمد مولانا على كل نعمة ... ومن جملة النعماء قولى لك الحمد

 

فلا حمد إلا أن تمن بنعمة ... فسبحانك لا يقوى على حمدك العبد

 

تلك الليالي المباركة والأيام الفضيلة... كتب الله لنا أجرها ... وعفى لنا عن وزرها

 

همست وهي تبكي لي مرة... أتذكرين أستاذتنا زهرة

 

في صدرها هي مصابة... بالمرض الخطير ربي أعانه

 

دعونا لها .... وحزنت هدى وبكت كثيرا

 

وسبحان الله لا ندري ما الذي في الغيب لنا.

 

إيه ياهدى ثم إيه

 

فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَير عِلَّة ٍ...و كم من عليل عاش دهراً إلى دهر

 

وَكَمْ مِنْ فَتى ً يُمْسِي وَيُصْبِحُ آمِنا ...وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهْوَ لاَ يَدْرِي

 

-( زهرة توفيت أول هذه السنة 1429هـ رحمة الله عليها) _

 

تعبت علي هدى لم تتحمل الحر الشديد في الحرم

 

أشرت عليها بقطع الاعتكاف فأبت... ولا تريد أن يعلم بها أهلها

 

فكانت ترتفع حرارتها ... وكان حضني وسادة لها

 

حنوت عليه حنان الأم على طفلها الرضيع

 

الحرارة لمن هي في مثل حالها خطيرة... فبدأت أمي وأخواتي

 

يترددن علي في الحرم بالثلج لأكمدها فتخف عنها الحرارة

 

فأصبح بالي عليها كاسف، وقلبي عليها راجف.

 

لو بيدي لك طب لتطببت... ولما جعلتك تتألمين

 

ألا ليتَ الرِّياحَ مُسخَّرات ... بحاجتنا تُباكرُ أو تَؤُوبُ

 

هم قد نكأ القلب وأبكى العين.

 

وهي تأبى أن تذهب لأهلها أبت إلا أن تبقى معي

 

أخ وأب وابن وأم شفيقة ... تفرق في الأحباب ما هو جامعه

 

سلوت به عن كل من كان قبله ... وأذهلني عن كل ما هو تابعه

 

وأهلها تاركوا أمرها لي ...(فكنت محل ثقة قوية لديهم) ولا أعرف مكانهم ..

 

خشيت أن يأتيها أجلها بين يدي.

 

لم يبق لي حلية إلاّ الدعاء فإن ... يُسْمع ظللت عليه الدهر معتكفاً

 

فبينما أنا أجر أذيال الكآبة، وأرفع الدعاء في مواطن الإجابة،

 

تداركنا الله بالطف الخفي، وانهال علينا المن الحفي،

 

ونظر الله علينا بعين حكمته، وحرك ساكن الرخاء لتجري بنعمته،

 

وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته، فمدت أعناقها،

 

وجدت إعناقها وركضت عادياتها، وجرت على أحسن عاداتها،

 

وسدلت من أرديتها الأردان. فذهبت الحمى عنها

 

فالحمد لله ثم الحمد لله عافاها الله .

 

فلله در تلك الليالي والأيام لا زالت محاسنها قلائد الأجياد وأيامها مواسم الأعياد.

 

ختمنا أيامنا تلك بإعلان العيد... وتفرقنا ( وكان آخر لقاء معي لها في الحرم )

 

شكاتي من نفسي فمن ذا ألومه ... وعتبي على عيني فمن ذا أعاتب

 

كفا حزناً أني ارى البحر جانباً ... وبي ظمأ عن منهل الري جانب

 

وهون وجدي أنني لست واحداً ... من الناس حراً لم تصبه النوائب

 

تفرقنا ونحن نحمد الله ونكبر تكبيرات العيد ونشكره

 

إذا كان شكر الله للعبد نعمة ... عليها من الله له يجب الشكر

 

فكيف له بالشكر والشكر نعمة ... ولو والت الاحقاب واتصل العمر

 

هي أيام وليالي قضيتها مع أختي قد لا أحظى بمثلها

 

مع أختي لي في الله ( والعلم عند الله)

 

سقى الله عصرا فيه قد ضم شملنا *** جميعا ودهرا بالوصال قطعناه

 

وأنسا بهم لم تشبه أكدار *** وعيشا تقضي لست والله أنساه

 

فيا ليت شعري هل يعود زمانه *** ويسعد دهري في المنام بلقياه

 

وقائلة صبرا على غصص النوى *** فقد قيل أن الصبر تحمد عقباه

 

ونعم بالله..ونعم بالله

 

وبالله أستعين وأستكفي، وإياه أسترشد وأستهدي.

 

( وللحديث بقية... وهي اللحظات الأخيرة)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله

 

أخر لقاء بينكم كان في أطهر مكان على وجه الأرض

 

اللهم اجعل مثواها الفردوس الأعلى

 

ااااااااااااااااااااااااااااااااااامين

 

في أنتظار البقية حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله بك باسقة الخير دخلت للتعليق عليك ولكن رأيت

 

ما كدر خاطري والحمد لله على ما جاء من عنده

 

 

باسقتي رغم أن الذكريات فيها من الألم مابها

 

وآهٍ ثم آه على من كان على ماكانت عليه هدى

 

تغبطان غاليتي على تلك الهمة وتلك السعادة التي عشتماها

 

على الهدى والخير في أطهر بقاع الأرض

 

باسقتي رحم الله هدى وأعلى مراتبها وجعل منزلتها في الفردوس الأعلى

 

أسأل الله أن تنال بكل عمل خير عملته في دنياها من الأجور مالا يحصى عددا

 

أخياتي فلنكفكف الدموع (وداعاً للدموع إلا من خشية الله وفي سبيل الله )

 

ولنمدد أيدينا لمن يعيننا بعد الله على إكمال مسيرة هدى مسيرة الخير والهدى

 

باسقتي أمد لك يدي وأطلب منك العون بعد الله على أن أسير على ما سارت

 

عليه هدى أريد أن أكون مثل هدى غاليتي فلا تتركيني

 

أخواتي من تريد أن تسير معنا فلتمد يدها إلى أم الخير باسقتنا

 

أعانك الله باسقتي علي وعلى من هن مثلي

 

نريد أن نرتقي ونعلي الهمة

 

فسيري بنا على بركة الله

 

تلميذتك / صانعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(6)

 

اللحظات الأخيرة

 

تروح لنا الدنيا بغير الذي غدت ... وتحدث من بعد الأمور أمور

 

وتجري الليالي باجتماع وفرقةٍ ... وتطلع فيها أنجم وتغور

 

فمن ظن أن الدهر باقٍ سروره ... فقد ظن عجزاً لايدوم سرور

 

*****

تمنت هدى في وصلي وأن أعيش معها في بيت واحد، فكانت خطبة

 

ففضلت أن تبقى أخوتي فوق أي اعتبار. ولم ألبي لها هذه المرة ماتريد.

 

كانت كثيرة التردد على مدينة بريدة حيث لم ينتقلوا للرياض إلا مؤخرا

 

وهي تلك الأيام التي أراد الله أن أتعرف بها.

 

في يوم الثلاثاء الموافق 17/ ذو الحجة / 1407هـ

 

اتصلت بي فجر ذلك اليوم لتودعني ، فودعتها وأنا ألومها على كثرة ترددهم

 

على بريدة خشية أن يكونوا طعمة للطريق. ( فكان الذي كنت أحذر)

 

وما علمت أنها آخر مرة أسمع فيه صوتها.

 

في يوم الخميس اتصلت بي ( رقية ) إحدى أخواتنا العزيزات

 

- هل تعلمين شيئا من أخبار هدى.؟

 

- سافرت

 

- قالت: لقد أصيبوا بحادث

 

- مباشرة قلت لها: وماتت هدى

 

- قالت: نعم وأمها معها.

 

- استرجعت وأغلقت السماعة

 

وفزعت إلى صلاتي ... ولذت بربي ولجأت إليه

 

لجأتُ إليهِ إنه الصمدُ الذي *** إليه التجاءُ الخلقِ والصَّمَدُ الله

 

وما أحد تعنو له أوجه العُلى *** سواه كما قلناه والأحد الله

 

جاءتني والدتي .. مابك ياابنتي.؟

 

لم أستطع الرد عليها إلا بصوت متقطع ممزوج بالبكاء

 

فقبلت أمي رأسي وأوصتني بالصبر

 

رحماك ربي .. اربط على قلبي ..ولا تفتني

 

أسى وافى بحادث الطريق ...وحزن دائم وجوى يزيد

 

مصاب هد من جلدي وصبري ...بكارث خطبه الركن المشيد

 

على أني ربيطة الجاش ثابتة .... صبورة وَكُلَّ ذِيْ خطر زهيد

 

ولكن الليالي فاجأتني ...بموجعة يذوب لها الحديد

 

كأنَّ ضِئَيْلَة ً لسعت فؤادي ...فحم بسمها الجسد الجليد

 

لقد قطفت يد الحمام غضة ...محل غراسها قلبي العميد

 

واه .. عليها ثم واه تأسفاً ... وآه على آهٍ تروح أو تجدي

 

من أعزي!!! أمها ماتت معها... حتى شعرت أنني أنا أحق بالعزاء من أي أحد

 

وعجيب أني أعزي محبيها ... وحظي من المصاب جزيل

 

أقلب نوتة الأرقام كنت أتصل بها... أين هي الآن!!! أين !!!

 

كيف اتصل بها!!! كتبت بجوار رقمها ( رحمها الله) لم أمسحه حتى الآن..

 

إلهي أعني على نفسي لأصبرها

 

ضاقت بي وتركت فراغا في نفسي

 

اعتزلت الناس وجعلت من الوحدة رفيقي وأنسي

 

طب عن الأمة نفساً ... وارض بالوحدة أنسا

 

أصبحت بعدها دامية الفؤاد وشيكة الاستعبار

 

متلفتة حين أرى أهلي لأواري دمعتي... وفي الحشى ما فيه من غصص ومن أكدار

 

فقدت بفقدها الناس جميعا... ولفقدها نار بين الضلوع

 

إذا سُئلت عن حالي أتشاغل عن دمعتي حتى لاتنطق قبل لساني

 

بماذا أجيب !!!؟؟؟

 

وقالوا كيف حالك قلت خيرٌ ... تقضى حاجةٌ وتفوت حاجُ

 

إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا ... عسى يوماً يكون لها انفراج

 

نديمي مصحفي وأنيس نفسي ... وبذكر الله عظيم أنسي

 

في نفسي بلابل تدور، ومراجل تفور. أصبحت يدي دعامة لذقني،

 

وجسمي خشبة لحزني. قد صافحت أكف الحزن،

 

واستسلمت لأيدي الزمن، ما يستقر بي مضجع،

 

تغير كل شيئ أمامي أصبحت أرى ضياء الدنيا ظلاماً، وأتصور نور الشمس قتاما.

 

أبقيتني هائمة أبكي لمرزئتي ... في منزل موحش من بعد إيناس

 

أنكرت بعدكِ ما قد كنت أعرفه ... ما الناس بعدكِ يا هدى بالناس

 

فإذا جاء الليل فلي معه شأن

 

فما أطول الليل على من فقد الأحباب

 

سامَرَتْني الهموم، وعانَقَتْني الغموم، وأتململ على فراش الفكر.

 

قد أقِضَ مِهادي، وقَلِقَ وسادُي

 

ليل كأن نجومه عقلت فلا تسير، ولا تدور ولا تغور.

 

سهر يفتق الجفن، ويقذي العين، ويؤذي القلب، ويوحش النفس.

 

نَبَت عيني عن التَغميض حتى ... كأنّ جفونَها عنها قِصارُ

 

أقول وليلتي تَزداد طُولاً ... أمَا للَيل بعدكم نَهار

 

كل هذا وأنا صامتة لم يظهر ذلك لمن حولي استرجع كلما ذكرتها

 

للتذكرة: حينما ظهرت النتائج في الكلية وكانت قد نجحت للفرقة الرابعة

 

كتب أمام اسم هدى ( انتقلت إلى رحمة الله )

 

وكم ذي زهو افترست سباع ...الفناء وخانه الأمل المديد

 

ولكن الورى في غفلة عن ...مصارعهم كأنهم رقود

 

سَفاهٌ بابن آدم حين يلهو ...ويلعب والحمام له عتيدُ

 

تناخ بسوحه نجب المنايا ...وشيمته القساوة الجمودُ

 

وليس بما يؤل إليه يدري ...أمقبولٌ فينجو أم طريدُ

 

ولم يفلح سوى عبد له في ...ربا الإيمان بنيان وطيد

 

وصدّق واتّقى المولى وأعطى ...ولم تتعد منه له الحدود

 

ولولا سبق رحمته تعالى ...لحل عذابه بهم الشديد

 

على جدث به ممن فقدنا...لطيفة الروح والجسم الوئيد

 

تحيات معطرة الحواشي...يضوع بنشر عبهرها الوجودُ

 

وصيب رحمة وسجال غيث ...من الرضوان جَادَ به الحميدُ

 

وشيعت الملائك منها روحاً ...إلى الأفق المبين لها صعودُ

 

وأسكنها المهيمن في جنانٍ ...دعائم دورها الدر النضيدُ

 

يطوف رياضها في عبقري ...مجلّلة لهيكلها البرود

 

إلى آل الرسول عليه أزكى ...صلاة الله ما حن الرعود.

 

رحمك الله ياهدى وغفر لك

 

وجمعنا بك في مستقر رجمته.

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( 7)

 

(الثمرة والوصية )

 

وبعد:

 

فإليك يا أغلي عزيزة يا ابنتي .... وأحبَّ من تصبو إليها مهجتي

 

ذكرى لأمك المحبّةِ وديعةً..... فإذا ذكرت فهذه أمنيّتي

 

والخط مثل الرسم إن يوماً نأى .... رسمي فللأثرِ العزيز تلفّتِ

 

هذه نبرة قلمي بل نبض قلبي لو استسلمت

 

لن يسطر سوى الآهات والأنين

 

لن يسطر سوى الحزن والحنين

 

لن أبكي لوحدي سأبكي وأبكي الناس معي لواستسلمت

 

ولكن ماذا سأجني؟؟؟؟؟!!!!!

 

ماذا سينفع من مضى ... وماذا سيجني من بقي

 

من مضى لن ينفعه ... بل هو بحاجة لدعوة صالحة قد ترفعه

 

ومن بقي لن يجنى منه ثمرا ... بل سيجنى أسى وحزنا

 

ولكني أمرؤ عودت نفسي ... على علاتها جرى الجياد

 

حبيباتي:

 

من منا لم يفقد غالي وعزيز، من منا ليس في قلبها جمرة على فقد من تقر العيون برؤيتهم.

 

هذه هي الدنيا فلابد من الصبر لابد، بل إننا نطمع في مقام أعلى من مقامات العبودية

 

وهو مقام الرضا

 

يقول ابن تيمة : (وَإِنْ ارْتَقَى إلَى الرِّضَا رَأَى أَنَّ الرِّضَا جَنَّةُ الدُّنْيَا وَمُسْتَرَاحُ الْعَابِدِينَ

 

وَبَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمِ ... فَهَذَا تَسْلِيمُ عَبْدٍ عَابِدٍ حَامِدٍ وَهَذَا مِنْ الْحَامِدِينَ الَّذِينَ هُمْ

 

أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إلَى الْجَنَّةِ وَمِنْ بَيْنِهِمْ صَاحِبُ لِوَاءِ الْحَمْدِ وَآدَمُ فَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِهِ .

 

وَهَذَا يَكُونُ الْقَضَاءُ خَيْرًا لَهُ وَنِعْمَةً مِنْ اللَّهِ عَلَيْهِ .) وقال ابن القيم :

 

(فالقلب يعرض له حالتان : حالة حزن وأسف على مفقود وحالة فرح ورضى بموجود

 

وله بمقتضى هاتين الحالتين عبوديتان وله بمقتضى الحالة الأولى : عبودية الرضا وهي للسابقين

 

والصبر وهي لأصحاب اليمين وله بمقتضى الحالة الثانية : عبودية الشكر والشاكرون

 

فيها أيضا نوعان : سابقون وأصحاب يمين.)

َ

قَالَ تَعَالَى : { فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ

 

وَأَمَّا إذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ }

 

بين سبحانه أنه ليس كل من ابتلاه في الدنيا يكون قد أهانه بل هو يبتلي عبده

 

بالسراء والضراء فالمؤمن يكون صبارا شكورا فيكون هذا وهذا خيرا له

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام

 

دينا وبمحمد رسولا " . رواه مسلم

 

وقال أيضا: ( إن أفضل عباد الله يوم القيامة : الحمادون.) أخرجه السيوطي وصححه الألباني.

 

عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى ما يحب قال:

 

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال *

 

رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

 

عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات ولد العبد

 

قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده .

 

فيقولون : نعم فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجعك فيقول الله تعالى:

 

ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد " . رواه الترمذي وحسنه الألباني.

 

فقضاء الله دائما خير لعبده الذي يصبر على البلاء ويشكر في السراء فإن ربنا حكيم خبير

 

قال صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا يقضى الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له

 

وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابه سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر

 

فكان خيرا له " صححه الألباني.

 

فأما من لا يصبر على البلاء ولا يشكر على الرخاء فلا يلزم أن يكون القضاء خيرا له.

 

ولأهمية الرضا بالقضاء جعل ركن من أركان الإيمان.

 

والمنافق هلوع جزوع كما قال تعالى: { إنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا

 

وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ }

 

فإذا لماذا الحزن والكآبة التي تعلو تلك الأقلام الشبابية الفتية

 

ورحم هذه الجماعة الهائلة - من صاحبات الرجاء والأمل –

 

ماضرها بدل أن تسطر لوعتها وحزنها أن تكتب بمدادها مايتحرك

 

به الخير في النفوس ويبعث الهمة ويرغب في الدار الآخرة.

 

واعلمي أيتها البصيرة الناقدة، أنه يطول على المهجور الفاقد، ويقصر على المسرور الراقد "

 

ويجود رب الخير الذي ماتعودنا منه إلا كل خير بأشباه هدى، وهذا أعتبره

 

من الغريب جدا ومن العجيب أيضا أن تتكرر عليك شخصية واحدة في شخصين

 

وربما في نفس العلاقة تكون معك يختلفون في اللون والشكل متطابقين تماما في

 

الصفات والمشاعر والعواطف.

 

ففي الناس أشباه وفي المثل راحة.... وفي القلب صبر للحبيب ولو مضى

 

لقد جاد الكريم علي بشبيهة هدى ... وإن مضت هدى، فذكرتني بها

 

وحركت أشياء كامنة في نفسي ... وبدأت أسلك معها نفس المسلك

 

في الاستفادة والخير ولا زلت معها في الخطوات الأولى على الطريق

 

أسأل الله أن يتمم لنا على خير، وأن يعيننا على إصلاح النية

 

وأوصي نفسي وأحبابي:

 

إذا ما شئت أن تحيا سعيداً ... وتنجو في الحساب من الخصوم

 

فلا تصحب سوى الأخيار واصرف ... حياتك في مدارسة العلوم

 

فلعل هذه الحكاية تبقى وتروى، ويكون في ذلك حسن الذكرى

 

فلم أذكرها عبثا ، والله يعلم مالباعث لذكرها فلم أسطرها إلا للفائدة ولعلها تحققت!!!

 

وأنا أعوذ بالله الملك الحق الجبار العزيز الكريم الماجد أن أجهل حظي، وأعمى عن رشدي،

 

وألقي بيدي إلى التهلكة، وأتجانف إلى ما يسوءني أولاً ولا يسرني آخراً؛ هذا وأنا في حال

 

من إن لم تهده التجارب فيما سلف من أيامه، في حالي سفره ومقامه؛ وفقره وغنائه،

 

وشدته ورخائه، وسرائه وضرائه، وخيفته ورجائه؛ فقد انقطع الطمع من فلاحه

 

ووقع اليأس من تداركه واستصلاحه؛ فإلى الله أفزع من كل ريثٍ وعجل وعليه

 

أتوكل في كل سؤل وأمل، وإياه أستعين في كل قول وعمل.

 

ولنعلم أن الأمور كلها مقدرة، وأنه في اللوح مسطرة فنفزع بالدعاء لمقدر الأمور،

 

الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، أن يحسن لنا العقبى، ويقضي لنا بالحسنى،

 

ويسبل علينا من العافية ستراً سابغاً ضافيا، ويوردنا من السلامة مورداً سائغاً صافيا،

 

وأن يكتب لنا ولكم بالجنة الاجتماع، حيث يوجد الاستمتاع، بما تقرّ به الأعين وتلذّ الأسماع.

 

وأعتذر لكن بشدة على الإطالة عليكن.... وأسأل الله أن ينفع بما ذكر.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

وصلي إلهي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

رحم الله هدى وجميع موتى المسلمين وجعل منزلتها منازل الشهداء وأسأل الله لها القبول

 

وأن يجعل قبرها نورا وتكون فيه من المنعمين وتكون في روضة من رياض الجنان

 

ويكون ما قدمت في دنياها أنيسها هناك

 

ويجمعنا بها في جنان الخلود مع الأنبياء والصالحين في مقعد صدق عند مليك مقتدر

 

لم أكن أعرف هدى وإن كنت سمعت عنها من أختي كل خير حتى الرؤية التي رأتها

 

قبل أن تنقطع عن هذه الدنيا فإنها بإذن الله عاجل بشرى المؤمن فالكل يثني عليهابالخير

 

أقسم أني أحببتها دون أن أعرفها فكل من يسمع بها يحبها ويغبطها وموتها رحمها الله وغفر لها كان صدمة

 

لكل من حولها (أتذكر أختي كيف كانت تلك الفترة ) وأسأل الله أن يجمعنا بها وإياكن على منابر من نور

 

وقد هون الصبر عندي كل نازلة ....... ولين العزم حد المركب الخشن

 

 

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولانا وإياكم في الدنيا والآخرة

 

وأن يجعلنا ممن إذا أعطي شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر فإنها السعادة

 

إذا تضايق أمر فانتظر الفرجا ....... فأضيق الأمر أدناه إلى الفرج

 

 

فلا تجزعن إن أظلم الدهر مرة ....... فإن اعتكار الليل يؤذن بالفجر .

 

 

غاليتي جعلنا الله وإياك خير مما يظنون وغفر لنا مالا يعلمون

 

أكرر ها أنا أمد لك يدي أريد أن أرتقي وأريد أن أكون مثل هدى ومن هم على الهدى فأنت خير من يعين بعد الله على طاعة الله

 

بارك الله لنا ولك في ديننا القويم وقرآننا العظيم وهدي سيد المرسلين

 

وجزاك الله خير الجزاء ونفع بك الأمة وجمعنا بك في الدنيا والآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الغالية ( صانعة ) بارك الله فيك وفيما سطرت يداك

 

وتقبل الله منك مادعوت به.

 

أكرر ها أنا أمد لك يدي أريد أن أرتقي وأريد أن أكون مثل هدى ومن هم على الهدى فأنت خير من يعين بعد الله على طاعة الله

 

غاليتي سمعته للمرة الأولى وخجلت أن أرد عليه أما وقد تكرر

 

فلبيك لبيك لبيك و يا ليتني أستطيع ملء تلك اليد بالخير والعلم ليتني

 

ولن أردها، بل سأتشبث بها :

 

فما مدَدتُ يدى إلاَّ لِمَنحِ يدٍ *** ولا سعَت قدمِى إلاَّ لإسعادِ

 

سأسعى جاهدة بما أستطيع من خير وبر، إن كتب الله لنا وصل

 

لك خاصة ياغاليتي، ولعامة من أراد، ونسأله سبحانه أن يعيننا

 

على أنفسنا، ويصلح نوايانا .اللهم آمين.

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحبيبة آية الوفاء

 

من أنا لكي أستحق هذه الكلمة الكبيرة الجليلة

 

كيف تقولين ذلك!!! كيف!!!!

 

إن لك مكانة في القلب يا آية لا يعلمها إلا الله

 

من أين يأتي السرور حبيبتي و المعاصى حولنا في كل مكان

 

سواءا في بلادنا أو بلاد غيرنا

 

الله المستعان ( فاتقوا الله ما استطعتم )

 

نبذل ما في وسعنا ... والنتائج يكفلها رب العالمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هبهوبتي الحبحوبة

 

اعتذر يا ابنتي إن كان تعليقي عليك كدر خاطرك إنما أحببت مداعبتك.

 

ومازال هناك الكثير يا أمي لو أردت كتابته والله ماوسعتني كل صفحات موضوعك هذا

 

ولست أشك في ذلك... وأتعجب من الأحداث التي تمر بك.. وسبق أن قلت لك: من يعلم ربما يعدك الله لأمر ينفع المسلمين

 

فهذه الحوادث تثري خبرة المرء وتصقل شخصيته. أعانك الله ورعاك يا ابنتي.

 

وبعد هذا أمي الحبيبة ألا يحق لي أن أحن الى ذكرياتي تلك وأتذكرها ؟

 

بلى والله ... بلى والله. يحق لك يا ابنتي.

 

أمي الحبيبة لي عودة لقراءة تتمة موضوعك وللتعليق عليه ان شاء الله

 

حكايتنا وصاحبتها بانتظارك يا ابنتي. على الرحب والسعة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
هبهوبتي الحبحوبة

 

اعتذر يا ابنتي إن كان تعليقي عليك كدر خاطرك إنما أحببت مداعبتك.

 

أمي الحبيبة والله ماكدر خاطري الا اعتذارك هذا ههههههه

 

ياغالية والله لم يصدر منك شئ حتى تعتذري وبالعكس والله سعدت جدا بوجهة نظرك ومداعبتك وما قلته هو مجرد كلام وحوار عادي بين أي ابنة وامها

 

ولست أشك في ذلك... وأتعجب من الأحداث التي تمر بك.. وسبق أن قلت لك: من يعلم ربما يعدك الله لأمر ينفع المسلمين

 

فهذه الحوادث تثري خبرة المرء وتصقل شخصيته. أعانك الله ورعاك يا ابنتي.

 

أميييييييييييين واياك يارب

 

احمد الله على هذه النعم التي انعم بها علي والتي جعلتني صامدة وصابرة في ظروفي الحالية هذه فالأحداث هذه قوتني وجعلتني أتعارك بقوة مع كل صعب امامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخَيتي ~ الباسِقة ~

 

لا أملِكُ كَلِماتٍ أعَلِّقُ بِِها عَلى كَلماتِكِ الطيبَة ...

 

فَهِيَ لَن تُوَفي حَقَّ ~ هُــدى~

 

لَا أَملِكُ إلا دُموعَ قَلبِي النَّازِفَة ..

 

خَافِقَة بأَصدَقِ الدًَّعَواتِ ..

 

بأَن .. كَما جَمَعَكِ اللهِ ب~ هُــدَى ~ في رِياضِ المَحبَّة في الله ِ ~ في هَذِهِ الدنيَا ..

 

أن يَجمَعَكِ بِها تَحتَ ظِل عَرشهِ يَومَ لا ظِل إلا ظِله ...

 

 

 

أُخَية ..

 

بَاركـَ اللهُ فِيكـِ عَلى سَردِ هَذهِ القِصَّةِ الطَيِبَة ...

فَقَد شَعَرتُ معَ قِراءَتِها .. مِدادَ الأَلمِ الذي كُتِبت بِه ..

لًَكِن ..

 

يَبدو أنَّ مِدَادَ الصَّبرِ كَان جَديراً بِأَن تَكونَ لهُ الخاتِمة ...

 

 

أَسأَلُ اللهَ أن تَكون هَذِه الكَلِمات قَد أَدَت هَدَفهَا المَنشُود ..

 

جَعلنَا اللهُ " هُــدىً " يُهتَدى بِه فِي هَذِهِ الظُلُمات ...

 

أَسأل اللهَ أًن يَرزَقنا الصَّبرَ عَلى فِراق الأَحِبَّة ..

 

و أَن يجمَعَنا بٍهِم فِي جِنانِه ...

 

 

بَارَكـَ اللهُ بِكِ " أُمي الحَبيبَة "

 

لَا أَعلَم ..

 

إن كَانَ مِن حَقي مُناداتَكِ بهذا اللَقٌب ..

 

 

لَكِنَّه ..

 

مُجَرد اعتِرافٍ بِرَوعَةِ كَلِماتِكِ أُخَية ...

 

جَعَلها اللهُ فِي مِيزانِ حسَناتِكِ ...

وَفَقَكِ المَولى وَ أَسعَدَكِ ..

 

 

دُمتِ للعُلا تَواقَة ..

تم تعديل بواسطة إبنة الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمي الحبيبة

 

أبكتني قصتك جدا لم أبك على هدى لأن مثلها لا يخاف عليه لأنها نعم الفتاة كانت في تمسكها بدينها واخلاقها وفي حرصها على رضا الله تعالى

 

وباذن الله سيرضيها ربي بجنته مع الشهداء والنبيين والصديقين الابرار

 

بكيت على نفسي أين أنا من هدى ؟ وماذا فعلت لأنجو بنفسي من ظلمات الدنيا ومغرياتها وماذا فعلت حتى أغير كل منكر من حولي؟

 

بحثت وبحثت فوجدت أني لم أفعل شئ سوى أني ركضت خلف دنيا زائلة لا تسوى جناح بعوضة

 

والمنكرات تكثر وتكثر من حولي وأنا جالسة في مكاني لا أعمل شئ لم أغيرها لا بلساني ولا بيدي ولا حتى بقلبي بل جلست انتظر لعل احدا يأتي غيري ويغيرها ولم يأتي أحد والمنكرات

 

مستمرة !!!!

 

أسأل الله أن يهدينا وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا

 

رحم الله هدى وأسكنها فسيح جنانه وجمعك بها في جنته وجعلنا مثلها في حرصنا على ديننا وتغيير المنكرات من حولنا

 

وجزاك الله كل الخير أمي على سردك لتلك الحكاية المؤثرة

تم تعديل بواسطة هبة الله14

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحبيبة ( ابنة الإسلام) تواجدك هنا له وقعه على نفسي

لَا أَملِكُ إلا دُموعَ قَلبِي النَّازِفَة ..

 

خَافِقَة بأَصدَقِ الدًَّعَواتِ ..

 

بأَن .. كَما جَمَعَكِ اللهِ ب~ هُــدَى ~ في رِياضِ المَحبَّة في الله ِ ~ في هَذِهِ الدنيَا ..

 

أن يَجمَعَكِ بِها تَحتَ ظِل عَرشهِ يَومَ لا ظِل إلا ظِله ...

وبكم أخيتي آمين.

 

أُخَية ..

بَاركـَ اللهُ فِيكـِ عَلى سَردِ هَذهِ القِصَّةِ الطَيِبَة ...

فَقَد شَعَرتُ معَ قِراءَتِها .. مِدادَ الأَلمِ الذي كُتِبت بِه ..

لًَكِن ..

يَبدو أنَّ مِدَادَ الصَّبرِ كَان جَديراً بِأَن تَكونَ لهُ الخاتِمة ...

 

هو زاد الطريق وإلا ستخور قوانا أخية

 

أَسأَلُ اللهَ أن تَكون هَذِه الكَلِمات قَد أَدَت هَدَفهَا المَنشُود ..

جَعلنَا اللهُ " هُــدىً " يُهتَدى بِه فِي هَذِهِ الظُلُمات ...

أَسأل اللهَ أًن يَرزَقنا الصَّبرَ عَلى فِراق الأَحِبَّة ..

و أَن يجمَعَنا بٍهِم فِي جِنانِه ...

آمين.

 

بَارَكـَ اللهُ بِكِ " أُمي الحَبيبَة "

لَا أَعلَم ..

إن كَانَ مِن حَقي مُناداتَكِ بهذا اللَقٌب ..

 

ولما لا!!!!

وأفخر بذلك ابنتي. بل لي شرف أن تكثر بنياتي في هذا المكان

فلست الوحيدة ياابنتي ^__^

 

لَكِنَّه ..

مُجَرد اعتِرافٍ بِرَوعَةِ كَلِماتِكِ أُخَية ...

تعقيبك الأروع

جَعَلها اللهُ فِي مِيزانِ حسَناتِكِ ...

وَفَقَكِ المَولى وَ أَسعَدَكِ

..

آمين.

 

دُمتِ للعُلا تَواقَة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

لله دركِ باسقتنا الغالية

 

ولله در هدى وكل هدى

 

أناس يعبرون سماوات حيواتنا يلبسون لباس البشرية

 

وان كانت أخلاقهم وطباعهم أقرب الى الملائكة

 

لايكون همهم أنفسهم ولا أمانيهم ...

 

يحملون هم الدين بدون تكليف من أحد

 

هدى التى لم تعرفكِ فى الحرم بجارحة ... ولكن بقلب أحسكِ وأحبك

 

قلب هو عين وأذن ويد ... بل أكثر

 

هدى التى وهى تعانى آلآم المرض تفكر فى مريض وعليل عزيز عليها وتدعو لها

 

هل تصدقينى لو قلت لكِ أنى لم أتعجب من عدم موتها بسبب داء قلبها ...

 

فهؤلاء البشر تكون ارادتهم أقوى من كل مرض ... ولكن الاجل مكتوب

 

كان لها رسالة أدتها ورحلت .. وليس من الضرورى أن يكون للرحيل سبب ولكنها رحمة الله بنا لئلا تشت عقولنا

 

وحتى فى موتها أعظم رسالة لكل بنى ءآدم .. اعلموا جميعا أن الداء مهما عظم ليس سببا للموت

 

لان الموت قدر محتوم لا بد له من النفاذ فى ساعة معينة وان لم يكن هناك أى سبب

 

وكم رأينا من شباب أصحاء وأقوياء كان القبر مأواهم فى ريعان صحتهم

 

وحقاً كما قالها خالد بن الوليد منذ حوالى 1400 عاما مضت .... فلا نامت أعين الجبناء

 

اللهم انى أسألك بحق اسمك الاعظم أن ترحم هدى رحمة واسعة وكل أموات المسلمين منذ الازل الى الابد

 

فأنت ولى ذلك والقادر عليه

 

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفركَ وأتوب اليك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هبهوبتي الحبيبة

 

أبكتني قصتك جدا لم أبك على هدى لأن مثلها لا يخاف عليه ...

 

بكيت على نفسي أين أنا من هدى ؟ وماذا فعلت لأنجو بنفسي من ظلمات الدنيا ومغرياتها وماذا فعلت حتى أغير كل منكر من حولي؟

 

نعم يا ابنتي من مضى هنيئا له نحن نشهد له بالخير ولا نزكيه على الله

ولكن على أنفسنا نبكي وحق لنا أن نبكي عليها

ابنتي الطريق طويل... والزاد قليل...

والجسد ضعيف... والهمة الله المستعان

دعوني على نفسي أنوح وأندب *** بدمع غزير وأكف يتصبب

دعوني على نفسي أنوح فإنني *** أخاف على نفسي الضعيفة تعطب

وإني حقيق بالتضرع والبكا إذا *** ما هدا النوام والليل غيهب

وجالت دواعي الحزن من كل جانب*** وغارت نجوم الليل وانقض كوكب

كفى أن عيني بالدموع بخيلة *** وإني بآفات الذنوب معذب

فمن لي إذا نادى المنادي بمن عصى *** إلى أين إلجائي إلى أين أهرب

وقد ظهرت تلك الفضائح كلها *** وقد قرب الميزان والنار تلهب

فيا طول حزني ثم يا طول حسرتي *** لئن كنت في قاع الجحيم أعذب

فقد فاز بالملك العظيم عصابة *** تبيت قياما في دجى الليل ترهب

إذا أشرف الجبار من فوق عرشه *** وقد زينت حور الجنان الكواعب

فناداهم سهلا وأهلا ومرحبا أبحت*** لكم داري وما شئتم أطلبوا

........................

اللهم أحشرنا في زمرة الصالحين... غير خزايا ولا مفتونين.

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

رووووعة كالعادة يا حبيبة (:

 

لم أقرأ سوى الجزء الأول ولكن كما وعدتكِ سأتابع كـ زائرة ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

هُدى..

وأي هدىً هي..

سارت على درب الهدى..

وتبعت طريق من اهتدى..

قُبِضت –بفضل من الله- على طاعةِ الله..

ونحن..

ما عسانا نقبض عليه..!

[ عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الصادق المصدوق :

إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك

ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات :

بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد

فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع

فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها

وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع

فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ]

رواه البخاري ومسلم

 

علّ الله يرحمنا ويعيننا ويقبضنا على طاعته..

أمـّي الغالية..

بوركتِ وبورك ممشاكِ..

حفظكِ الله ورعاكِ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×