هبه المسلمه 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2005 (معدل) تحكى الفتاه وتقول : انا فتاه مصريه , من الله على بالهدايه , والاستيقاظ من الغفله قبل فوات الاوان . واليكم قصتى لعل الله ان ينفع بها . حياتى كلها كانت مختلطه متبرجه , عشتها كما اردتها لنفسى , كان لى دخل شهري جيد اتقاضاه من عملى , ولكن الله نزع منه البركه , فلم انتفع به نفعا يذكر , فقد كنت انفق ثلاثة ارباعه فى شراء الملابس الضيقه والقصيره , واصباغ المكياج التى الطخ بها وجهى كلما اردت الخروج , ولا اشتري الا اغلى العطور الفواحه , لدرجة ان بعض جيرانى ورفقائى من الجنسين , كانو يتنباون بمقدمى منرائحة عطرى الفواحه التى تشم من على بعد. كنت مغرمه باتباع ما تجلبه الموضه من قصات الشعر و تسريحاته , ولا ارضى بعمل تسريحات شعرى الا عند الكوافير الذى لا يعمل به الا الرجال . وكانت لى رحلات تنزه مختلطه , كنا نقضيها فىالمزاح والغناء المحرم . وهذا والله ما يريده اعداء الاسلام من شباب المسلمين , يريدون لهم ان يكونو كالبهائم العجموات , لا هم لهم الا البحث عن الشهوات . واذكر مره انى كنت فى رحله مختلطه , فكنا نغنى ونسرد انواع النكت , مما جعل سائق الحافله يتضجر , وينزعج من اصواتنا العاليه , وينظر الينا بعين السخريه . واراد مره ان يختبرنا فقال : هل انتم تجيدون حفظ جميع الاغانى ؟ قلت له بكل ثقه : نعم هل تريدنى ان اغنى لك ؟ لكنه لم يجيبنى , ثم عاد وسال مره ثانيه , قال : هل تعرفون اجابة كل شىء ؟ قلنا جميعا وبثقه متناهيه : نعم نحن نعرف كل شيء . قال : اذا ساطرح عليكم سؤال فاجيبونى عليه : كم عدد اولاد النبى صلى الله عليه وسلم ؟ فتلعثمنا جميعا ولم يستطع احدا منا الاجابه , لجهلنا التام بالجواب . انها والله الحقيقه غير مبالغ فيها ,فانا لم استطع الجواب , لاننى كنت اسخر من الاخوه الذين باعو هذه الدنيا الفانيه بالاخره الباقيه , واستهزىء بالمحجبات , واطلق عليهن عبارات السخريه بملابسهن المحتشمه . اثر البيئه الصالحه وظللت على حالى هذا حتى جاء موعد سفرى للسعوديه للعمل فيها , وهناك فوجئت ان النساء كلهن يرتدين الحجاب الكامل , ظننت لاول وهله انه زى ترتديه الموظفات عند خروجهن الى العمل , وسرعان ما يخلعنه في السوق او الشارع. فاذا بى افاجا بهن يلبسنه فى كل مكان بلا استثناء . والله لم اكن اتصور ان يوجد احد فى الدنيا على مثل هذه الهيئه من الستر والاحتشام , وبعد فتره وجيزه من قدومى , قابلت فى العمل اختا صالحه تعرف من الدين ما قدر لها معرفته , فكانت تامرنى بالحجاب الشرعى , فكنت اسخر منها , ولا اطيق الجلوس معها , لكثرة كلامها عن الدين والحجاب . وعلى الرغم من نفوري منها , الا انها لم تياس من نصحى وتذكيري , واهدائى بعض الاشرطه والكتيبات النافعه التى يحتاجها امثالى , حتى بدات اميل بعض الشىء الى كلامها . ورزقنى الله بزوج صالح يعرف الله جيدا , فاخذ يرغبنى فى الله , ويامرنى بالصلاة , فتاثرت بكلامه , واستطاع اسلوبه الطيب ان يجذبنى الى طريق الايمان , ويحببه الى وان كنت لما التزم بعد التزاما كاملا . فبينما انا كذلك اذ هز مسامعى وزلزل كيانى خبر كان وقعه على كالصاعقه , انه خبر تحطمالباخره المصريه ( سالم اكسبريس ) وغرقها فى عمق البحر الاحمر . لقد احدث هذا الخبر هزه عنيفه فى نفسي , لم اتمالك معها عيناي حتى ذرفت دموعا حاره , وبكيت بكاءا مريرا ,فاستيقظت اخيرا من غفلتى , وسالت نفسى سؤالا صريحا الى متى الغفله ؟ الى متى اظل اسيره الهوى والشيطان والنفس الاماره بالسوء ؟ ودارت فى مخيلتى اسئله كثيره من هذا القبيل , وبعد لحظات من التفكير ومحاسبة النفس , نهضت مسرعه الى تلك الاخت الفاضله التى كنت اكره الجلوس معها سابقا , وبحوزتى كمية اشرطتى الغنائيه التافهه , فاعطيتها اياها لتسجل عليها من تلاوات وخطب ومحاضرات اسلاميه . واعلنت توبتى النصوح , وعاهدت ربى , ان يكون هدفى فى هذه الدنيا هو ارضاء الله عز وجل , والاستقامه على دينه , وحقيقة لم اكن اتخيل يوم من هذه الايام انى سارتدى الحجاب , او اقلع عن التعطر عند الخروج من المنزل , ووضع المكياج . وانى لاحمد الله حمدا كثيرا على هدايتى , وايقاظى من غفلتى قبل حلول اجلى والله المستعان. هذه كانت قصة توبة فتاه على لسانها هى , فما رايكم اخواتى فى الله من هذه القصه الحقيقيه تم تعديل 30 مايو, 2011 بواسطة **المحتســـــبه** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ماسة .الحب 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2005 ما شاء الله قصة رائعة بوركتِ حبيبتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sweety_islamic_girl 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2005 قصة اكثر من رائعة اللهم اهدى المسلمين اجمعين جزاكى الله خيرا حبيبتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
روان سامي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2005 قصه طيبه بمعنى الكلمه واسال الله الهدااايه للجميع .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبه المسلمه 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2005 جزاكم الله خيرا جميعا على حسن التعليق :roll: اللهم تقبل منا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2005 وعلى الرغم من نفوري منها , الا انها لم تياس من نصحى وتذكيري , واهدائى بعض الاشرطه والكتيبات النافعه التى يحتاجها امثالى , حتى بدات اميل بعض الشىء الى كلامها . بارك الله فيكى اخيتى الدكتورة هبة البيطرية على هذا الموضوع الجميل وفعلا هذا ما نحن فى حاجة اليه صبر شديد على دعوة الاخرين دون ياس جعله الله فى ميزان حسناتك وفى انتظار المزيد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبه المسلمه 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2005 شكرا لكم جميعا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبه المسلمه 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 يوليو, 2005 وانتظرو المزيد من القصص باذن الله :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبه المسلمه 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 يوليو, 2005 وانتظرو المزيد من القصص باذن الله :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نيـــ أم أحمد ــــــــــرة 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 يوليو, 2005 قصة اكثر من رائعةاللهم اهدى المسلمين اجمعين جزاكى الله خيرا حبيبتى بارك الله فيكى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راغبة في الجنة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يوليو, 2005 جزاكي الله خيرا اختي الغالية دكتورة هبة وننتظر المزيد والمزيد :wink: :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبه المسلمه 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يوليو, 2005 شكرا لكم جميعا وجزاكم الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
السراج المنير 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يوليو, 2005 بار كالله بك اختي على هذا الموضوع المؤثر :roll: :wink: وجعله الله في ميزان حسناتك :wink: :wink: :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبه المسلمه 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 أغسطس, 2005 وفيكى بارك الله اختى وجزاكى الله خيرا عالدعاء :cry: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مسك الجنان 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2006 شكرا يا دكتورة علي هذه القصة المؤثرة الهم اهدي بنات المسلمين جزاكي الله خيرا و بارك الله فيكي و جعلها في ميزان حسناتك في تاني :cool: اغلس شوية بئه من حقي و لا ايه يا باشا تشكريا ذوق سلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شذى الاخاء 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2006 جزاك الله خيرا قصه رائعه لاخت اروع فبارك الله بك ونفع بك الامه يا غاليه امنياتي لك اختك مجد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مروة المسلمة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يناير, 2008 ماشاء الله ياهبهوب قصة جميلة اللهم اهدنا واهدى بنا اللهم ردنا ورد شبابنا إلى دينك ردا جميلا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بريق الهدى 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يوليو, 2011 سبحان الله !!! وعلى الرغم من نفوري منها , الا انها لم تياس من نصحى وتذكيري , واهدائى بعض الاشرطه والكتيبات النافعه التى يحتاجها امثالى , حتى بدات اميل بعض الشىء الى كلامها فعلا دي مشكلة إني أحيانا فعلا بييأس من اللي قدامي ربنا يجزي هذه الأخت الناصحة خير الجزاء ويثبت أختنا التائبة على طريق الحق وعلى الصراط المستقيم وجزاكِ الله خيرا يا دكتورة هبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نور1 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 نوفمبر, 2012 بارك الله فيك على هذه القصه التي اعتبرها واقعا مريرا في مجتمعاتنا العربيه حيث نشاهد الكثير من هذه النماذج ومن المؤسف اننا لانستطبع عمل شىء فلعل من يطلع على قصتك ان يأخذ منا العبره ومره اخرى جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
m.k.sanad 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يناير, 2013 تسلم يداكى ونقل موفق الله اسار المسمات اجمعين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يوليو, 2014 بسم الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بوركتِ يا غالية و نفع الله بكِ و ثبتنا و هذه الأخت ما حيينا و جعله له سبحانه كما يحب و يرضى القصة بإذن الله صحيحة و هي في كتاب "العائدات إلى الله (ص 23 محمد المسند)* و أضع لكن تعليق الشيخ منصور صالح حسين الجادعي حفظه الله على القصة لعله يفيد و ينفع () هذه التجربة المحزنة المفرحة (2)، تجعلنا نقف عندها وقفات نستخرج منها عظات نذكر بها أخواتنا المسلمات لعل الله سبحانه أن ينفع بها كاتبها وقارئها. أولًا: من حالة تلك الفتاة المأساوية في حياتها السابقة ندرك أن الإنسان لا يعرف مصالحه الحقيقة بعقله منفردا دون الرجوع إلى الوحي السماوي، ولذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وشرع الشرائع حتى يعبد الإنسان ربه وحده ولا يشرك معه أحدا غيره، هذه العبادة لا بد أن تكون شاملة لكل الحياة: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162،163]. شاملة للمعتقدات والسلوكيات والأخلاق، والمعاملات، ولكن لما غاب هذا المفهوم -شمول العبادة- عن كثير من أبناء المسلمين فقصروه على أمور معينة ضلوا وزلوا، والذي يجب علينا أن نعرفه أن شريعة الرحمن شاملة كاملة لا يعتريها أي نقص ولا يتطرق إليها أي خلل، وبعد المعرفة يجب العمل بها كاملة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة:208]. ثانيًا: تؤثر البيئة على حياة الإنسان سلبا أو إيجابا، ومن هنا ندرك أهمية البيئة الصالحة التي ينبغي أن يعيش فيها المسلم حتى تعينه على تطبيق شرع الله وأداء حقوقه، والتزام أخلاقه وسلوكه، ولذا أُمر من قتل مائة نفس أن يخرج من أرض السوء إلى أرض الصلاح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن عبدًا قتل تسعة وتسعين نفسًا ثم عرضت له التوبة[ ] . فسأل عن أعلم أهل الأرض. فدل على رجل فأتاه. فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسًا. فهل لي من توبة؟ قال: بعد تسعة وتسعين نفسًا؟! قال: فانتضى سيفه فقتله. فأكمل به المائة. ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض. فدل على رجل. فأتاه فقال: إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة؟ قال فقال: ويحك ومن يحول بينك وبين التوبة؟ اخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا. فاعبد ربك فيها. فخرج يريد القرية الصالحة، فعرض له أجله في الطريق. فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. قال: إبليس أنا أولى به إنه لم يعصني ساعة قط، قال فقالت: ملائكة الرحمة إنه خرج تائبا» (سنن ابن ماجه (2/875) وحسنه الألباني[ ] ). فهذا الحديث يدلنا على أهمية البيئة الصالحة للمسلم التي ينبغي أن يعيش فيها، ومن خلال قصة فتاتنا نرى الحياة السيئة الناتجة عن البيئة السيئة التي كانت تعيشها تلك الفتاة، ولكن لما انتقلت إلى بيئة محافظة تغير حالها إلى الحياة الحسنة التي تعيشها مسلمات ذلك البلد. ثالثًا: برز في هذه القصة دوران رائعان أثَّرا في حياة تلك الفتاة: الدور الأول: دور المرأة[ ] الصالحة التي تعرفت عليها الفتاة، وقد تمثل في الآتي: 1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك من خلال الأمر بالحجاب الشرعي، والحث على الالتزام بالدين. 2- استخدام وسيلة رائعة وهي إهداء الأشرطة والكتيبات النافعة التي تعالج قضايا تلك الفتاة. 3- عدم اليأس من حال تلك الفتاة رغم سخريتها ونفورها من النصيحة، ولكن استمرت تلك المرأة الصالحة في تقديم ما تستطيع من نصح من أجل هداية هذه الفتاة. ولما كان لهذا الدور من أثر بالغ نجد أن الفتاة بعد أن أثر فيها ذلك الحدث غرق السفينة ندمت على ماضيها وتابت، ثم ذهبت مسرعة إلى تلك المرأة الصالحة لكي تعطيها أشرطة الأغاني لتسجل عليها تلاوات وخطب ومحاضرات إسلامية، وهذا الأمر -وجود مواد نافعة متنوعة- ينبغي أن تحرص المحتسبة على وجوده عندها لوقت الحاجة، هذا الدرس ينبغي أن يتعلمنه المحتسبات من تجربة تلك المرأة الصالح. الدور الثاني: دور الزوج[ ] الصالح الذي لم يتوان في إصلاح زوجته بكل الوسائل والطرق ومنها: 1- الترغيب في أمر الله، وما أعده الله - سبحانه وتعالى - لمن استجاب لأمره. 2- أمرها بالصلاة والمحافظة عليها، وكأن ذلك يوحي بأن تلك الفتاة كانت غير محافظة على الصلاة. 3- الأسلوب الحسن الذي كان يستخدمه ذلك الزوج في نصحه وإرشاده. 4- هذان الدوران كان لهما أثر كبير في هداية تلك الفتاة، وصاحبا هذين الدورين هما اللذان بينا لتلك الفتاة طريق الحق من الباطل، وعلماها حياة المسلمة الحقيقة التي يجب أن تعيشها، وإن كانت لم تعش هذه الحياة السعيدة على الوجه المطلوب إلى بعد ذلك. رابعًا: قد تمر على الغافل مواقف تغير من حياته وترجعه إلى رشده شريطة أن يفتح لها قلبه، ويتأملها ببصيرته، ولا يجعلها تمر عليه مرور الكرام كما يقال. خامسًا: على من وفقه الله للهداية وفي حوزته بعض وسائل الفساد كالمجلات الساقطة، وأشرطة الأغاني، والأفلام الخليعة وغيرها أن يتخلص منها فورًا ولا يسوِّف في أمرها، لأنها قد ترده إلى حاله الأولى، والشيطان يزين المنكر ويذكر صاحبه به ليرده إلى ما كان عليه، وإذا كانت هذه الوسائل يمكن الاستفادة منها كالأشرطة فتمحى ويسجل عليها بعض المحاضرات النافعة أو التلاوات، وهذا الأمر خير من إتلافها. نسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا لطاعته، ويمن علينا من فضله ويحفظ علينا ديننا، والحمد لله رب العالمين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شامخة بإيماني 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2014 جزاك الله خيراً - الحمدلله على نعمة الهداية والتوبة إلى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جوهرة العفاف الأثرية 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2017 بسم الله الرّحمن الرّحيم السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثبّتنا وإياك على الصراط المستقيم جزاكِ الله خيرا على سرد قصّتكِ وجعلها الله في ميزان حسناتكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك