اذهبي الى المحتوى
أم حمزه تامر

الف أيه وأيه "معا "كل يوم أيه حتي النهايه

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الايه 12

 

﴿ " ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " ﴾

 

 

﴿ " أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ " ﴾

 

فإنه لا أعظم إفسادا ممن كفر بآيات الله,

 

 

وصد عن سبيل الله وخادع الله وأولياءه

 

, ووالى المحاربين لله ورسوله, وزعم - مع هذا - أن هذا إصلاح, فهل بعد هذا الفساد فساد؟!!

 

 

ولكن لا يعلمون علما ينفعهم,

 

وإن كانوا قد علموا بذلك علما تقوم به عليهم حجة الله.

وإنما كان العمل في الأرض إفسادا,

 

 

لأنه سبب لفساد ما على وجه الأرض من الحبوب والثمار والأشجار

 

, والنبات, لما يحصل فيها من الآفات التي سببها المعاصي.

 

ولأن الإصلاح في الأرض,

أن تعمر بطاعة الله والإيمان به

 

, لهذا خلق الله الخلق, وأسكنهم الأرض,

وأدر علهيم الأرزاق, ليستعينوا بها على طاعته وعبادته.

 

 

فإذا عمل فيها بضده, كان سعيا فيها بالفساد, وإخرابا لها عما خلقت له.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الايه 13

 

﴿

وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون " ﴾

 

أي: إذا قيل للمنافقين: آمنوا كما آمن الناس

 

, أي: كإيمان الصحابة

 

" 4 وهو الإيمان بالقلب واللسان,

قالوا - بزعمهم الباطل -: أنؤمن كما آمن السفهاء؟.

 

 

يعنون - قبحهم الله - الصحابة "

4, لزعمهم أن سفههم, أوجب لهم الإيمان, وترك الأوطان, ومعاداة الكفار

 

.

والعقل عندهم يقتضي ضد ذلك,

 

فنسبوهم إلى السفه; وفي ضمن ذلك

 

, أنهم هم العقلاء أرباب الحجى والنهي.

 

 

فرد الله ذلك عليهم, وأخبر أنهم,

 

هم السفهاء على الحقيقة, لأن حقيقة السفه

 

, جهل الإنسان بمصالح نفسه, وسعيه فيما يضرها,

 

وهذه الصفة منطبقة عليهم.

كما أن العقل والحجا, معرفة الإنسان بمصالح نفسه

 

, والسعي فيما ينفعه, وفي دفع ما يضره.

 

وهذه الصفة, منطبقة على الصحابة والمؤمنين.

 

 

فالعبرة بالأوصاف والبرهان, لا بالدعاوى المجردة, والأقوال الفارغة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي الجميله

وردتي الطيبه

من اجمل من عاشرت

واحببت فالله

رونا

اللؤلؤه المكنونه

جزاكي الله عني خير الجزاء

ومبارك علينا اجمل المشرفات في احلي الساحات

ساحات كلام ربي

جل في علاه

 

بكل قلبي احبك في الله

تم تعديل بواسطة أم حمزه تامر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الايه 14

 

 

﴿ " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون " ﴾

 

هذا من قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.

 

وذلك أنهم إذا اجتمعوا بالمؤمنين, أظهروا أنهم على طريقتهم,

 

وأنهم معهم, فإذا خلو إلى شياطينهم

 

- أي كبرائهم ورؤسائهم بالشر

- قالوا: إنا معكم في الحقيقة, وإنما نحن مستهزئون بالمؤمنين بإظهارنا لهم, أنا على طريقتهم.

 

فهذه حالهم الباطنة والظاهرة

 

, ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الايه 14

 

 

﴿ " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون " ﴾

 

هذا من قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.

 

وذلك أنهم إذا اجتمعوا بالمؤمنين, أظهروا أنهم على طريقتهم,

 

وأنهم معهم, فإذا خلو إلى شياطينهم

 

- أي كبرائهم ورؤسائهم بالشر

- قالوا: إنا معكم في الحقيقة, وإنما نحن مستهزئون بالمؤمنين بإظهارنا لهم, أنا على طريقتهم.

 

فهذه حالهم الباطنة والظاهرة

 

, ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الايه 14

 

 

﴿ " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون " ﴾

هذا من قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.

 

وذلك أنهم إذا اجتمعوا بالمؤمنين, أظهروا أنهم على طريقتهم,

 

وأنهم معهم, فإذا خلو إلى شياطينهم

 

- أي كبرائهم ورؤسائهم بالشر

- قالوا: إنا معكم في الحقيقة, وإنما نحن مستهزئون بالمؤمنين بإظهارنا لهم, أنا على طريقتهم.

 

فهذه حالهم الباطنة والظاهرة

 

, ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الايه 15

﴿

الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون " ﴾

 

قال تعالى " ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " . ﴾

 

وهذا جزاء لهم, على استهزائهم بعباده.

 

 

فمن استهزائه بهم,

 

أن زين لهم ما كانوا فيه من الشقاء والأحوال الخبيثة,

 

حتى ظنوا أنهم مع المؤمنين, لما لم يسلط الله المؤمنين عليهم.

 

ومن استهزائه بهم يوم القيامة

 

, أن يعطيهم مع المؤمنين نورا ظاهرا

 

, فإذا مشي المؤمنون بنورهم,

 

طفئ نور المنافقين, وبقوا في الظلمة بعد النور متحيرين, فما أعظم اليأس بعد الطمع.

 

﴿

" يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ ﴾ "

الآية.

قوله

" وَيَمُدُّهُمْ " أي يزيدهم " فِي طُغْيَانِهِمْ

 

" أي: فجورهم وكفرهم

 

" يَعْمَهُونَ " أي حائرون مترددون, وهذا من استهزائه تعالى بهم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الايه 16

 

﴿ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين " ﴾

 

 

ثم قال تعالى كاشفا عن حقيقة أحوالهم " ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾" .

 

أولئك,

 

أي: المنافقون الموصوفون بتلك الصفات " الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى "

 

أي: رغبوا في الضلالة, رغبة المشتري في السلعة, التي - من رغبته فيها

- يبذل فيها الأموال النفيسة.

 

وهذا من أحسن الأمثلة, فإنه جعل الضلالة, التي هي غاية الشر, كالسلعة.

 

وجعل الهدى, الذي هو غاية الصلاح, بمنزلة الثمن.

 

 

فبذلوا الهدى, رغبة عنه في الضلالة رغبة فيها.

 

فهذه تجارتهم, فبئس التجارة, وهذه صفقتهم, فبئست الصفقة.

 

وإذا كان من يبذل دينارا في مقابلة درهم خاسرا, فكيف من بذل جوهرة وأخذ عنها درهما؟!! فكيف من بذل الهدى

 

. .

.

في مقابلة الضلالة

, واختار الشقاء على السعادة,

ورغب في سافل الأمور وترك عاليها؟!! فما ربحت تجارته, بل خسر فيها أعظم خسارة.

 

"﴿ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾

" . وقوله " وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ " تحقيق لضلالهم, وأنهم لم يحصل لهم من الهداية شيء, فهذه أوصافهم القبيحة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

 

الحمد لله على سلامتك يا ام حمزة

 

نورتي المنتدى من تاني

 

ومبارك زواجك

 

وحشتيني جدا

 

ياللا نشطي الموضوع من تاني

 

ربنا يجعله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

هلا وغلا بالحبيبات

 

انارت صفحات الموضوع

بكن يا غاليات

 

جزاكن الله خيرا

 

عباد الرحمن

 

ساجده للرحمن

 

الؤلؤه المكنونه

 

اخت الجاليات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الايه 17

 

﴿ مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون " ﴾

 

ثم ذكر مثلهم فقال:

 

﴿ " مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " . ﴾

 

أي: مثلهم المطابق لما كانوا عليه, كمثل الذي استوقد نارا.

 

أي: كان في ظلمة عظيمة

 

, وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره, ولم تكن عنده معدة, بل هي خارجة عنه.

 

فلما أضاءت النار ما حوله,

 

ونظر المحل الذي هو فيه, وما فيه من المخاوف وأمنها,

 

وانتفع بتلك النار,

وقرت بها عينه,

وظن أنه قادر عليها,

فبينما هو كذلك,

إذ ذهب الله بنوره,

فزال عنه النور,

وذهب معه السرور,

 

وبقي في الظلمة العظيمة والنار المحرقة

, فذهب ما فيها من الإشراق, وبقي ما فيها من الإحراق.

 

فبقي في ظلمات متعددة: ظلمة الليل,

وظلمة السحاب,

وظلمة المطر,

والظلمة الحاصلة بعد النور

, فكيف يكون حال هذا الموصوف؟.

 

فكذلك هؤلاء المنافقون,

استوقدوا نار الإيمان من المؤمنين,

ولم تكن صفة لهم,

فاستضاءوا بها مؤقتا وانتفعوا,

فحقنت بذلك دماؤهم, وسلمت أموالهم,

وحصل لهم نوع من الأمن في الدنيا.

 

فبينما هم كذلك,

إذ هجم عليهم الموت,

فسلبهم الانتفاع بذلك النور

, وحصل لهم كل هم وغم وعذاب,

وحصل لهم ظلمة القبر,

وظلمة الكفر, وظلمة النفاق,

وظلمة المعاصي على اختلاف أنواعها,

وبعد ذلك ظلمة النار,

وبئس القرار.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اختي ساجده للرحمن

 

انتي متابعه جيده

بارك فيكي الرحمن

 

فانتي حبيبه غاليه

من القلب دانيه

للنفس شافيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الايه 18

 

﴿

صم بكم عمي فهم لا يرجعون ﴾"

 

فلهذا قال تعالى عنهم

 

" صُمٌّ " أي: عن سماع الخير

" بُكْمٌ " أي: عن النطق به " عُمْيٌ " أي:

 

عن رؤية الحق " فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ

 

" لأنهم تركوا الحق بعد أن عرفوه

 

, فلا يرجعون إليه.

بخلاف من ترك الحق عن جهل وضلال, فإنه لا يعقل, وهو أقرب رجوعا منهم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الايه 19

﴿ " أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين " ﴾

 

 

ثم قال تعالى

 

" أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ " أي: كصاحب صيب وهو المطر الذي يصوب, أي: ينزل بكثرة.

 

 

" فِيهِ ظُلُمَاتٌ " ظلمة الليل,

 

وظلمة السحاب, وظلمات المطر.

 

 

" وَرَعْدٌ " وهو: الصوت الذي بسمع من السحاب.

 

" وَبَرْقٌ " وهو الضوء اللامع المشاهد من السحاب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الايه 20

﴿

" يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير " ﴾

 

" كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ "

البرق في تلك الظلمات

 

" مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا

" أي: وقفوا.

 

فهكذا حالة المنافقين,

إذا سمعوا القرآن وأوامره, ونواهيه, ووعده, ووعيده, جعلوا أصابعهم في آذانهم, وأعرضوا عن أمره ونهيه,

 

ووعده ووعيده, فيروعهم وعيده, وتزعجهم وعوده.

 

فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم,

 

ويكرهونها كراهة صاحب الصيب الذي تسمع الرعد, فيجعل أصابعه في أذنيه خشية الموت, فهذا ربما حصلت له السلامة.

 

وأما المنافقون,

فأنى لهم السلامة, وهو تعالى محيط بهم, قدرة, وعلما فلا يفوتونه ولا يعجزونه,

 

بل يحفظ عليهم أعمالهم, ويجازيهم عليها أتم الجزاء.

 

ولما كانوا مبتلين بالصمم, والبكم, والعمى المعنوي, ومسدودة عليهم طرق الإيمان. قال تعالى: ﴿ " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾"

 

أي: الحسية, ففيه تخويف لهم وتحذير من العقوبة الدنيوية, ليحذروا

 

, فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم.

 

﴿ " إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ " فلا يعجزه شيء.

 

ومن قدرته, أنه إذا شاء شيئا فعله من غير ممانع ولا معارض.

 

وفي هذه الآية وما أشبهها,

رد على القدرية القائلين بأن أفعالهم غير داخلة في قدرة الله تعالى,

 

لأن أفعالهم من جملة الأشياء الداخلة في قوله﴿ " إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾" .

 

سبحان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الايه 21

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

﴿ " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون " ﴾

 

هذا أمر عام لجميع الناس

 

, بأمر عام,

وهو العبادة الجامعة,

لامتثال أوامر الله,

 

واجتناب نواهيه,

وتصديق خبره, فأمرهم تعالى بما خلقهم له.

قال تعالى﴿ " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الايه 22

﴿ " الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون " ﴾

 

ثم استدل على وجوب عبادته وحده

 

, بأنه ربكم, الذي رباكم بأصناف النعم,

فخلقكم بعد العدم, وخلق الذين من قبلكم,

وأنعم عليكم بالنعم الظاهرة

والباطنة, فجعل لكم الأرض فراشا تستقرون عليها

, وتنتفعون بالأبنية, والزراعة, والحراثة

, والسلوك من محل إلى محل, وغير ذلك من وجوه الانتفاع بها.

 

 

وجعل السماء بناء لمسكنكم,

 

وأودع فيها من المنافع ما هو من ضروراتكم وحاجاتكم, كالشمس, والقمر, والنجوم.

 

﴿ " وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً " ﴾

والسماء هو كل ما علا فوقك فهو سماء, ولهذا قال المفسرون: المراد بالسماء ههنا, السحاب.

 

فأنزل منه تعالى ماء

﴿ " فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ ﴾

" كالحبوب, والثمار, من نخيل, وفواكه, وزروع وغيرها " رِزْقًا لَكُمْ " به ترتزقون, وتتقوتون وتعيشون وتفكهون.

 

﴿ " فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا " ﴾

 

أي: أشباها ونظراء من المخلوقين,

فتعبدونهم كما تعبدون الله, وتحبونهم كما تحبونه

, وهم مثلكم, مخلوقون, مرزوقون مدبرون, لا يملكون مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء

, ولا ينفعونكم ولا يضرون.

" وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ "

أن الله ليس له شريك, ولا نظير, لا في الخلق, والرزق, والتدبير

, ولا في الألوهية والكمال.

فكيف تعبدون معه آلهة أخرى مع علمكم بذلك؟ هذا من أعجب العجب, وأسفه السفه.

 

وهذه الآية,

جمعت بين الأمر بعبادة الله وحده, والنهي عن عبادة ما سواه,

وبيان الدليل الباهر على وجوب عبادته, وبطلان عبادة ما سواه, وهو ذكر توحيد الربوبية, المتضمن انفراده بالخلق والرزق والتدبير.

فإذا كان أحد, مقرا بأنه ليس له شريك بذلك

, فكذلك فليكن الإقرار بأن الله ليس له شريك في عبادته, وهذا أوضح دليل عقلي, على وحدانية الباري تعالى, وبطلان الشرك.

 

وقوله " ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ " يحتمل أن المعنى أنكم إذا عبدتم الله وحده, اتقيتم بذلك سخطه وعذابه,

لأنكم أتيتم بالسبب الدافع لذلك.

ويحتمل أن يكون المعنى:

أنكم إذا عبدتم الله, صرتم من المتقين الموصوفين بالتقوى, وكلا المعنيين صحيح, وهما متلازمان.

فمن أتى بالعبادة كاملة, كان من المتقين. ومن كان من المتقين, حصلت له النجاة من عذاب الله وسخطه.

تم تعديل بواسطة أم حمزه تامر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الايه23

 

 

﴿ وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) ﴾

 

وإن كنتم

 

-أيها الكافرون المعاندون

 

- في شَكٍّ من القرآن الذي نَزَّلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم,

 

وتزعمون أنه ليس من عند الله, فهاتوا سورة تماثل سورة من القرآن,

 

واستعينوا بمن تقدرون عليه مِن أعوانكم,

 

إن كنتم صادقين في دعواكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الايه

24

باذن الرحمن

 

﴿ "فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودوها الناس والحجاره اعدت للكفرين" ﴾

((فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ)) ولم تأتوا بسورة من مثل هذا القرآن

 

((وَلَن تَفْعَلُواْ))، هذا إخبار بأنهم لن يفعلوا ذلك أبداً، إذ القرآن معجز، فلا يمكن الإتيان بمثله،

 

((فَاتَّقُواْ)) عاقبة تكذيبكم لرسول الله ولكتاب الله التي هي

 

((النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا)) أي حطبها وما يسبب إيقادها

 

((النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)) جمع حجر ولعل المراد بها أصنامهم، كما قال تعالى

 

: (أنتم وما تعبدون حصب جهنم)، وتخصيص الحجارة بالذكر للتهويل،

 

 

إذ الحجارة لا تنفى، فتكون النار دائمة

 

((أُعِدَّتْ)) هذه النا

 

ر ((لِلْكَافِرِينَ)). هذه عاقبة من يكذب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×