ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2005 الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيداً. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين . أما بعد ،،، فاستجابة لقول الله جل وعلا : (( فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم...)) الآية. وقول رسوله محمدٍ صلى الله عليه وسلم : (( إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة ..)). تأت هذه التذكرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، في زمن اختلطت فيه الأوراق، وتشعبت السبل وكثرت الفتن والأهواء وهجرت فيه الآداب الشرعية عند بعض الناس، فإنا لله وإنا إليه راجعون لقد رفع الله شأن حسن الخلق حين امتدح خليله محمداً صلى الله عليه وسلم بقوله : (( وإنك لعلى خلقٍ عظيم)) الآية (4) سورة القلم. ونوه صلى الله عليه وسلم بقدره فقال : (( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق )) رواه الإمام البخاري في كتاب الأدب المفرد. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلقٍ حسن )).خرجه الإمام الترمذي رحمه الله وعفر له . وقال أبو حازم سلمة بن دينار : ( السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه هي منه في بلاء ثم زوجته ثم ولده حتى إنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور فيسمعون صوته فينفرون عنه فرقاً منه حتى أن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة وإن كلبه ليراه فينزوي على الجدار حتى إن القط ليفر منه). إنها تذكرةٌ بأخلاق وآداب الصالحين في التعامل مع ورثة نبي الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم فإنه لم يُورث ديناراً ولا درهما، وإنما ورث العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظٍ وافر ، وعلماء التوحيد والسنة هم أئمة الأنام، وحماة الإسلام الذين حفظوا على الأمة معـاقد الدين ومعاقله ، وحموه من التغيير والتبديل مواردهُ ومناهله وهم الذين قال فيهم الإمام أحمد رحمه الله : ( يدعون من ضل إلى الهدى ، ويَصبِرُون منهم على الأذى ، ويحيونَ بكتاب الله الموتى ، ويُبَصرُون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه ُ، وكم من ضالٍ تائهٍ قد هدوه قال ميمون بن مهران رحمه الله : ( العلماء هم ضالتي في كل بلدٍ، وهم بغيتي وجدتُ صلاح قلبي بمجالسةِ العلماء) . إنها تذكرةٌ بفضلِ أقوام أثنى الله عليهم بقوله : (( ... يرفعِ اللهُ الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم دراجات ..)) الآية (11) سورة المجادلة. وقوله جل وعلا : (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)). وقال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وأن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما ، ولكنهم ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر)) خرجه الإمام أحمد وغيره. كان عكرمة رحمه الله يقول : ( إياكم أن تؤذوا أحداً من العلماء فإن من آذى عالماً فقد آذى محمداً صلى الله عليه وسلم(. وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل سألتُ أبي أي رجلٍ كان الشافعي ، سمعتك تكثر من الدعاء له ، قال يا بني : ( كان الشافعي كالشمس للدنيا ، وكان كالعافية للناس ، فهل لهذين من عِوض ). قال الإمام ابن القيم رحمه الله واصفاً العلماء ( هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيران في الظلماء، وحاجة الناس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، وطاعتهم أفرض من طاعةِ الأمهاتِ والأباء بنص الكتاب قال الله جل وعلا (( يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) )انتهى كلامه رحمه الله تعالى. ولله در أبي الأسودِ حين قال : ليس شيءٌ أعز من العلم، وذلكَ أن الملوك حكام على الناس، والعلماء حكامٌ على الملوك). وصف الإمام الآجوري رحمه الله أثر العلماء في الناس بقوله :ما ظنكم بطريقٍ فيه آفاتٌ كثيرة , ويحتاج الناس إلى سلوكه في ليلةٍ ظلماء ، فإن لم يكن فيه ضياءٌ وإلا تحيروا ، فقيض الله لهم فيه مصابيح تضيءُ لهم فسلكوه على السلامةِ والعافية ، ثم جاءت طبقات من الناس لا بد لهم من السلوك فيه فسلكوا ، فبينما هم كذلك إذ طفئت المصابيح ، فبقوا في الظلمة ، فما ظنكم بربكم وهكذا العلماء في الناس لا يعلم كثيرٌ من الناس كيف أداء الفرائض ، ولا كيف اجتناب المحارم ، ولا كيف يُعبدُ الله في جميع ما يعبدهُ به خلقه إلا ببقاء العلماء ، فإذا مات العلماء تحيرَ الناس ، ودَرسَ العلمُ بموتهم وظهر الجهل . فالله المستعان وعليه التكلان يتبع ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زبيـــــدة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2005 السلام عليكم و رحمة الله ة بركاته :)) بارك الله فيك أختي أم روسة على موضوعك القيم جزاك الله خيرا :)) و نحن في انتظار المزيد إن شاء الله. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
omozainab 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2005 السلام عليكم و رحمة الله ة بركاته :)) بارك الله فيك أختي أم روسة على موضوعك القيم جزاك الله خيرا :)) و نحن في انتظار المزيد إن شاء الله. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2005 [align=center:c7f9678421]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي الحبيبة ام روسة بارك الله فيكِ دائماً تأتين لنا بكل ما هو مفيد و نافع [/align:c7f9678421] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صفاء الروح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2005 بارك الله فيك أختي أم روسة :) :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الفردوس 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 سبتمبر, 2005 ماشاءالله أم روسة الله يعطيك العافية ويبارك فيك موضوع قيم والله وفى انتظار البقية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 سبتمبر, 2005 اخواتى الغاليات بارك الله فيكن وجزاكم الله خيرا على مروركن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 سبتمبر, 2005 فيجب التأدب مع العلماء ، ومعرفةِ قدرهم ، والحذر من الوقيعةِ فيهم ذلك أن المسيءَ إلى العلماء الطاعن فيهم قد انتهك حرماتِ الله ، ووقع في عظيم الإجرام ، لأن حُرمِة العلماء مضاعفة ، وحقوقهم كثيرة. فلهم حق المسلم على أخيه المسلم ، ولهم حقوق المسنين الأكابر ، ولهم حقوق حَملَةِ كتاب الله تعالى ، ولهم حقوق العلماء العاملين ، والأولياء الصالحين . اللهم اغفر لنا ولعلمائنا واجزهم عنا خير الجزاء يا أرحم الراحمين . أمة الإسلام، أمة القرآن : لقد أتت جهود العلماء المخلصين ثمارها فكم بذلوا في سبيل تفقيهِ الأمة والنهوض بها ، وبيان السنةِ وما يضادها ، فبارك الله في أعمالهم ، وهدى من أطاعهم إلى صراطٍ مستقيم ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليها . لكن ما نراهُ من خيرٍ وإقبال على الدين ، واجتماعٍ وألفةٍ يوشكُ أن يزولَ ، إذ النعم تدوم بالشكر، وتزول بالكفر كمثل قريةٍ من قبلنا ، كانت في خيرٍ ونعمةٍ واطمئنان ، فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. ألا وإن من أسباب زوال النعم وذهاب الدين ، الطعن في علماء السنة والتوحيد ، وتطاول الصغار على الكبار ، والجهال على العلماء ، والوقيعة في مشايخ الإسلام وأئمته ِ. قال الإمام ابن المبارك رحمه الله : ( من استخف بالعلماء ذهبت أخرته ). وقال أبو سنان الأسدي : ( إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألةً في الدينِ ، يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلحُ متى ...). وهاهو الحافظ ابن عساكر يذكر من أراد النجاة يوم الميعاد فيقول : (اعلم أخي وفقنا الله وإياكَ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاتهِ ، إن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتـقصيهم معلومة ، لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمرٌ عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزورِ والافتراء مرتعٌ وخيم.) الطاعنون في علمائنا لا يضرون إلا أنفسهم ، وهم يستجلبون بفعلتهم الذِلَةَ والصغار إذ الله يدافع عن الذين أمنوا ، وهو جلَ وعلا لا يصلح عمل المفسدين . قال الإمام أحمد إمام أهل السنة رضي الله عنه وأرضاه ( لُحوم العلماء مسمومة من شمها مَرِض ، ومن أكلها مات ). وقال الحافظ ابن عساكر : ( من أطلق لسانه في العلماء بالسب أو الثلب ابتلاه الله قبل موته بموتِ القلب ). الطاعنون في علماء التوحيد والسنة أهل مكرٍ وخديعةٍ إن لم يقدروا على التصريح لمحوا ، فتنبهوا يا عباد الله لألا تُخدَعُوا. . وإليكم بعض الأمثلة في قدحهم في علمائنا الكبار. لألا يغترَ بها الجهال. فمنها : أنهم يُعيرون العلماء بأنهم ( فقهاء الحيض والنفاس ) وما عَلِموا أن الإمام أحمد رحمه الله مكث يتعلمُ مسائل هذا الباب بضعِ سنين، لكن أولئك الجهال شابَهُ الحُيّض اللائى إذا أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئاً ، قالت : ما رأيت منك خيراً قط . ثم إن هذا التعبير فيه ما فيه من الاستهزاء بمسائل الدين ، فنسأل الله السلامة والعافية. وتارة يقولون : ( علماؤنا لا يفقهون الواقع ) فيا سبحان الله! كيف يجهل علماؤنا الربانيون فقه الواقع ، ثم يدركه حُدَثاءُ الأسنان، سفهاءُ الأحلام ثم يدعون أنهم يكملون العلماء ، إن هذا لشيءٌ عجاب. ولكن إذا عُرِفَ السببُ بُطِلَ العجب ، فهؤلاء القوم أرادوا بهذه الشبهة صرف الناس زمن الفتن والأحداث الكبار عن العلماء ، ليخلوَ الجو لهم في توجيه الناس وسط ما يريدون بدعوى فقههم للواقع ، فوالله لا فقهاً حصلوا، ولا واقِعاً أدركوا. وتارةً يقولون : ( علماء السلاطين ، ومشايخ الحكومة ) . وقصدهم في ذلك : أنهم يفتون بغيرِ الحق مراعاة للخلقِ ، الله جل وعلا حسيبهم ، كيف يفترون على علماءِ المسلمين وأئمتهم. ولقد رد الشيخ اللحيدان هذه الفرية فقال : ( إن لي في القضاء ، وهيئة كبار العلماء أكثر من ثلاثين سنة ، والله ما أُمِرَنا في يومٍ أن نفتي بما يوافق هوى أحدٍ من الناس ، وإنما نفتي بما نراه الحق ) .الله أكبر تشابهت قلوب المبطلين. لما جادل ابن عباس رضي الله عنهما الخوارج زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قالوا : لا تُجيبوه إنما جاء ينافحُ أن يدافع عن ابن عمه علي بن أبي طالب فطعنوا في نية ابن عباس رضي الله عنهما ،ولكل قومٍ وارث . فاللهم احفظ علمائنا من كيد الكائدين ، وحسد الحاسدين ، وافتراء المبطلين يا ارحم الراحمين . وتارة يقولون : ( العلماء لا يبينون الحق ) فوالله ما ندري ما الحق الذي لم يبينُ العلماء. التوحيدُ بينوه ، والشرك حذروا منه ، والبدعُ حاربوها ، وأركان الإسلام أوضحوها ، وفتاواهم في بيانِ الحلال والحرام منشورةٍ مشكورة . لكن بعض الناس يعتقد أمراً الله أعلم بصحتهِ ثم يلزم العلماء ببيانه ِ، وإلا صاروا عنده كاتمين للحق مداهنين . يتبع ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الفردوس 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 سبتمبر, 2005 ماشاء الله ياأم روسة مجهود طيب بارك الله فيك لعلو همتك تابعى جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 سبتمبر, 2005 اختى الغالية زهرة الفردوس جزاك الله عنى خيرا على تشجيعك وحسن متابعتك للموضوع بارك الله فيكى يا غالية[/font:f29dc23048][/size] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللؤلؤة البارقة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 اكتوبر, 2005 أخيتي أم روسة .... جزاكي الله الجنة .... :oops: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 اكتوبر, 2005 مرحبا بالغالية الؤلؤة البارقة وانتى غاليتى جزاك الله عنى خيرا وعلى مرورك الطيب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 اكتوبر, 2005 [align=center:5bd155e97c] ألا فليعلم أُولئك المندفعون أن علمائنا أهل سنةٍ واتباع ، لا يتـعدون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يُبديه علانية ، ولكن يأخذُ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه . خرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة.) ومنها أن بعضهم يعتمدُ كلام العلماء في أركان الإسلام كالصلاةِ والصومِ والحجِ وغيرها ، وأما في أمر الدعوة والمنهج فتراهُ معرضاً عن فتاوى العلماء الربانيين ، وكأنها ليست من الدين لظنه أنهم لا يدركون ذلك ، وعندها تقع التخبط والقول على الله بلا علم ، وتصدّر الجهال والاعتداء على حدود الله باسم مصلحة الدعوة ومنها سوء الظن بالعلماء[/font فعلماؤنا يتبنون الحق بدليله كما أمرهم ربنا جل وعلا رضي وسخط من سخط لكن بعض الناس يوهموا أن لهم مآرب أخرى .فاللهم اهدهم يا ارحم الراحمين . ومن الأمثلة على ذلك فتوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين غفر الله لهما بتحريم تفجير المسلم نفسه لإرهاب العدو . ومنها أن الاعتزاز بالنفس والتشدد والغلو قد يوقع صاحبه في عظائم الأمور فتراهم يتجرءون أولا على تكفير الحكام ثم يكفرون العلماء الذين يأمرون بطاعةِ أُولي الأمر ، حتى قال أحدهم: (كفر علمائنا مما لا جدال فيه ) فوالله لو كان أحدهم يعرف قدر نفسه أو مبلغ علمه ما تجرأ على تكفيرِ الأمة والأئمة، ولكنه الجهل بما عليه أهل السنة في معاملة الحكام ، والعجب أن هؤلاء يتحرجون من الإفتاء في دم الحيض والنفاس ثم يتجرءون على الإفتاء في دماء الأمة وعلى مسائل يتحرج منها كبار العلماء . فالله المستعان وعليه التكلان . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 اكتوبر, 2005 [align=center:eea725fe9f] ألا فليعلم أُولئك المندفعون أن علمائنا أهل سنةٍ واتباع ، لا يتـعدون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يُبديه علانية ، ولكن يأخذُ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه . خرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة.) ومنها أن بعضهم يعتمدُ كلام العلماء في أركان الإسلام كالصلاةِ والصومِ والحجِ وغيرها ، وأما في أمر الدعوة والمنهج فتراهُ معرضاً عن فتاوى العلماء الربانيين ، وكأنها ليست من الدين لظنه أنهم لا يدركون ذلك ، وعندها تقع التخبط والقول على الله بلا علم ، وتصدّر الجهال والاعتداء على حدود الله باسم مصلحة الدعوة ومنها سوء الظن بالعلماء[/font فعلماؤنا يتبنون الحق بدليله كما أمرهم ربنا جل وعلا رضي وسخط من سخط لكن بعض الناس يوهموا أن لهم مآرب أخرى .فاللهم اهدهم يا ارحم الراحمين . ومن الأمثلة على ذلك فتوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين غفر الله لهما بتحريم تفجير المسلم نفسه لإرهاب العدو . ومنها أن الاعتزاز بالنفس والتشدد والغلو قد يوقع صاحبه في عظائم الأمور فتراهم يتجرءون أولا على تكفير الحكام ثم يكفرون العلماء الذين يأمرون بطاعةِ أُولي الأمر ، حتى قال أحدهم: (كفر علمائنا مما لا جدال فيه ) فوالله لو كان أحدهم يعرف قدر نفسه أو مبلغ علمه ما تجرأ على تكفيرِ الأمة والأئمة، ولكنه الجهل بما عليه أهل السنة في معاملة الحكام ، والعجب أن هؤلاء يتحرجون من الإفتاء في دم الحيض والنفاس ثم يتجرءون على الإفتاء في دماء الأمة وعلى مسائل يتحرج منها كبار العلماء . فالله المستعان وعليه التكلان . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أجنحة النور 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 اكتوبر, 2005 ما شاء الله حبيبتي أم روسة موضوع رائع من أخت أروع تقبله الله منك و أثابك خير الجزاء- وجعل كل حرف بخطوة نحو الجنة أفتقدك كثيرا :cry: :cry: دمت بود :cry: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 اكتوبر, 2005 بارك الله فى مرورك يا غالية جزاك الله عنى خيرا اخيتى الغالية اجنحة النور ومن ذلك اتهام العلماء بمولاة الكفار لا لشيء إلا أنه أفتى بما يراهُ الحق في مسألةٍ فقهيةٍ تتعلق بجهاد الكفار ، فترى بعضهم يصدرون ويصدرون البيانات والمذكرات والنشرات بتكفير المسلمين ، واتهامهم بمولاة المشركين، فمن لا يعجبهم فهو موالي للكفار مرتد عن دين الله جل وعلا ،فتطاولوا على العلماء والأخيار ، ولبسوا على المسلمين دينهم وحكموا أنفسهم في أمةِ محمد صلى الله عليه وسلم . فلا إله إلا الله ، لا إله إلا الله إذا كان علماؤنا موالين للمشركين فما حكمنا نحن إذاً ، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن والقول في دينك بلا علم ، ومنها تناقض بعضهم فتراه يوقرُ رموز الجماعات الحركية المحدثة ، ويتستر على بدعه ، وأما علماء السنة والتوحيد فحديثه عنهم دائر بين القدح واللمز والتشكيك ، ثم يزعم أنه على منهج السلف الصالح . قال أبو حاتم لأبنه : إذا رأيت من يحب أحمد بن حنبل فعلم أنه صاحب سنة . وقال قتيبة إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقواماً فإنه على السنة ، ومن خالف هؤلاء فأعلم أنه مبتدع . انتهى كلامه رحمه الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 اكتوبر, 2005 واليوم إذا رأيت الرجل يحب علماء السنة والتوحيد , كالعلامة ابن باز، وابن عثيمين ، والألباني ، وآل الشيخ ، والفوزان ، واللحيدان ، والغديان ، وغيرهم ممن هم على منهجهم ، فعلم أنه صاحب سنة ، ومن وقع فيهم فحذر فإنما أخفاه عنك أشنع مما أظهره . وتناقض آخر عجيب ترى بعضهم يتحدث عن مآسي المسلمين وجراحاتهم ويملأ الدنيا عويلاً وتبجحاً ، وما هي إلا لحظات وإذا به يهجم على علمائنا ويقدح وجُرحُ الأمة من هذا أشد مضاضةً وألماً ومنها تضخيم أخطاء العلماء ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر له : ( أسال الله أن يعين العلماء على ما ينالهم من السنة السفهاء ، لأن العلماء ينالهم أشياء كثيرة . أولاً : أننا نسمع ما ينسب إلى بعض أهل العلم المرموقين ثم إذا تحققنا وجدنا أن الأمر على خلاف ذلك . وهذه جناية كبيرة . ثانيا : تضخيم الأخطاء , فهذا خطا وعدوان , فالعالم بشر يخطئ ويصيب لا شك أما تضخيم الخطأ ثم وذكره في أبشع حالاته فهذا لا شك انه عدوان على أخيك المسلم ، وعدوان حتى على الشرع ان استطلعت القول لأن الناس إذا كانوا يثقون بشخص ثم زعزعت ثقتهم به فإلى من يتجهون ؟ أيبقى الناس مذبذبين ليس لهم قائد يقودهم لشريعةِ الله , أم يتجهون إلى جاهل يضلهم عن سبيل الله بغير قصد , أم يتجهون إلى عالم سوء يصدهم عن سبيل الله بقصد ؟ انتهى كلامه رحمه الله وغفر له . ومنها تجرئ بعض الشباب على إصدار فتاوى في الأمور العظام التي تهم الأمة كلها مع وجود من هو أعلم منهم ، وأجل وأقدر على معرفة ظواهر الأمور وخفاياها فمن كُفِيَ فليحمد الله ويتدبر قول ربنا جل جلاله : (( وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوهُ إلى الرسولِ وإلى أُولي الأمر منهم لَعَلِمهُ الذين يستنبطونه منهم )) الآية . ومنها عصيان العلماء زمن المحن والفتن ، فإذا ما وقعت الواقعة ، وحلت المصيبة عادوا فعصوا الله وحملوا العلماء نتائجها ، قال الله جل وعلا : (( أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروجٍ مشيدة ، وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً )) الآية. ما أصابك من حسنة فمن الله ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، ومنها التزهيد في دروس العلماء ومحاضراتهم وأشرطتهم بحجةِ الاعتناء بالتربيةِ فيا سبحان الله أيُ تربية أعظم من لزوم حلق العلماء ، ومجالس الذكر ، وتدريس كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم . ومنها الطعن في العلماء عند وجود منكر ما وكأن قلوب العباد وأمور الكون بأيدي العلماء يغيرون ما يشاءون . فيا هذا اتقِ اللهِ عز وجل. فالعلماء ينكرون المنكر فإن استجيب لهم فالحمد لله ، وإلا فقد أدوا ما أمروا به ولا تثريب عليهم بعد ذلك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك