اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الغاليات

 

كان سلفنا الصالح عندهم حرص عجيب على اخفاء أعمالهم حتى تخلص لله تعالى

ولهم في ذلك قصص عجيبة

أنقل منها تلك القصص عسى الله أن ينفع بها

 

 

 

 

 

 

 

ابن المبارك يفك أسر صاحبه

 

 

عن محمد بن عيسى قال: كان عبد الله بن المبارك كثير الاختلاف إلى طرسوس ، وكان ينزل الرقة في خان -يعني في فندق- فكان شاب يختلف إليه ويقوم بحوائجه ويسمع منه الحديث، قال: فقدم عبد الله الرقة مرة فلم ير ذلك الشاب، وكان مستعجلاً -أي عبد الله بن المبارك - فخرج في النفير -أي: في الجهاد- فلما قفل من غزوته ورجع إلى الرقة سأل عن الشاب فقالوا: إنه محبوس لدين ركبه، فقال عبد الله : وكم مبلغ دينه؟ فقالوا: عشرة آلاف درهم، فلم يزل يستقصي حتى دل على صاحب المال فدعا به ليلاً ووزن له عشرة آلاف درهم وحلفه أن لا يخبر أحداً ما دام عبد الله حياً، وقال: إذا أصبحت فأخرج الرجل من الحبس، وأدلج عبد الله -أي: سار في آخر الليل- وأخرج الفتى من الحبس، وقيل له: عبد الله بن المبارك كان هاهنا وكان يذكرك وقد خرج، فخرج الفتى في أثره فلحقه على مرحلتين أو ثلاث من الرقة، فقال عبد الله بن المبارك للفتى: أين كنت؟! لم أرك في الخان! -انظر عبد الله يتصانع رضي الله عنه أنه ما علم عن حال الفتى- قال: نعم. يا أبا عبد الرحمن ! كنت محبوساً بدين، قال: وكيف كان سبب خلاصك؟! (يتظاهر بأنه لا يعلم) قال: جاء رجل وقضى ديني ولم أعلم به حتى أخرجت من الحبس، فقال له عبد الله : يا فتى! احمد الله على ما وفق لك من قضاء دينك. فلم يخبر ذلك الرجل أحداً إلا بعد موت عبد الله .

 

 

 

علي زين العابدين وصدقة السر

 

 

 

ذكر الذهبي في السير وابن الجوزي في صفة الصفوة : أن علي بن الحسين كان يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل، فيتصدق به ويقول: (إن صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل). وهذا الحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة لا تخلو أسانيدها من مقال، ولكنها بمجموع الطرق صحيحة، وقد صحح ذلك الألباني رحمه الله في الصحيحة . وعن عمرو بن ثابت قال: لما مات علي بن الحسين فغسلوه، جعلوا ينظرون إلى آثار سواد في ظهره، فقالوا: ما هذا؟! قالوا: كان يحمل جرب الدقيق -يعني: أكياس الدقيق- ليلاً على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة . وذكر ابن عائشة قال: قال أبي: سمعت أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين رضي الله عنه .

 

 

 

 

 

حسان بن سنان

 

 

 

قالت امرأة حسان بن سنان : كان يجيء فيدخل معي فراشي ثم يخادعني كما تخادع المرأة صبيها، فإذا علم أني نمت، سل نفسه فخرج ثم يقوم يصلي، قالت: فقلت له: يا أبا عبد الله ! كم تعذب نفسك، ارفق بنفسك! فقال: اسكتي ويحك! فيوشك أن أرقد رقدة لا أقوم منها زماناً.

 

 

 

 

قصة عجيبة

 

 

وهذه القصة العجيبة رواها ابن الجوزي في صفة الصفوة ، وذكرها أيضاً الذهبي في سير أعلام النبلاء ، عن محمد بن المنكدر وفي ترجمته قال -أي محمد بن المنكدر -: كانت لي سارية في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلس أصلي إليها الليل، فقحط أهل المدينة سنة فخرجوا يستسقون فلم يسقوا، فلما كان من الليل صليت عشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جئت فتساندت إلى ساريتي، فجاء رجل أسود تعلوه صفرة متزر بكساء، وعلى رقبته كساء أصغر منه، فتقدم إلى السارية التي بين يدي وكنت خلفه، فقام فصلى ركعتين ثم جلس فقال: أي رب.. أي رب! خرج أهل حرم نبيك يستسقون فلم تسقهم، فأنا أقسم عليك لما سقيتهم -يعني إلا أن تسقيهم- يقول ابن المنكدر: فقلت: مجنون! قال: فما وضع يده حتى سمعت الرعد، ثم جاءت السماء بشيء من المطر أهمني الرجوع إلى أهلي -يعني: من كثرة المطر- فلما سمع المطر حمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها قط، قال: ثم قال: ومن أنا وما أنا حيث استجبت لي ولكن عذت بحمدك وبطولك. ثم قام فتوشح بكسائه الذي كان متزراً به، وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه، ثم قام فلم يزل قائماً يصلي حتى إذا أحس الصبح سجد وأوتر وصلى ركعتي الصبح ثم أقيمت صلاة الصبح فدخل في الصلاة مع الناس ودخلت معه، فلما سلم الإمام قام فخرج وخرجت خلفه حتى انتهى إلى باب. فلما كانت الليلة الثانية صليت العشاء في مسجد رسول الله ثم جئت إلى ساريتي فتوسدت إليها، وجاء فقام فتوشح بكسائه وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه وقام يصلي، فلم يزل قائماً حتى إذا خشي الصبح سجد ثم أوتر ثم صلى ركعتي الفجر وأقيمت الصلاة فدخل مع الناس في الصلاة ودخلت معه، فلما سلم الإمام خرج من المسجد وخرجت خلفه، فجعل يمشي وأتبعه حتى دخل داراً عرفتها من دور المدينة، ورجعت إلى المسجد. فلما طلعت الشمس وصليت؛ خرجت حتى أتيتُ الدار فإذا أنا به قاعد يخرز، وإذا هو إسكاف -يعني: يرقع الأحذية- فلما رآني عرفني وقال: أبا عبد الله مرحباً، ألك حاجة؟ تريد أن أعمل لك خفاً؟ فجلست فقلت: ألست صاحبي بارحة الأولى؟! فاسود وجهه وصاح بي وقال: ابن المنكدر ما أنت وذاك؟! قال: وغضب ففرقت والله منه -أي خفت والله من غضبه- وقلت أخرج من عنده الآن، فلما كانت الليلة الثالثة صليت العشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتيت ساريتي فتساندت إليها فلم يجئ، فقلت: إنا لله ما صنعت! إنا لله ما صنعت! فلما أصبحت جلست في المسجد حتى طلعت الشمس، ثم خرجت حتى أتيت الدار التي كان فيها فإذا باب البيت مفتوح، وإذا ليس في البيت شيء، فقال لي أهل الدار: يا أبا عبد الله ما كان بينك وبين هذا أمس؟! قلت: ما له؟ قالوا: لما خرجت من عنده أمس بسط كساءه في وسط البيت ثم لم يدع في بيته جلداً ولا قالباً إلا وضعه في كسائه، ثم حمله ثم خرج فلم ندر أين ذهب، يقول ابن المنكدر : فما تركت في المدينة داراً أعلمها إلا طلبته فيها فلم أجده رحمه الله. خشية أن يفتضح عمله ولأجل أنه عرف خرج من المدينة كلها، فهو يريد أن يكون السر بينه وبين الله.

 

 

 

 

 

وهذا حالهم مع العلم

 

 

 

جاء في ترجمة الإمام الماوردي رحمه الله تعالى كما ذكر ذلك ابن خلكان في كتابه: وفيات الأعيان قال: إن الماوردي لم يظهر شيئاً من تصانيفه في حياته، وإنما جمعها كلها في موضع، فلما دنت وفاته قال لشخص يثق إليه: إن الكتب التي في المكان الفلاني كلها تصنيفي، وإن عاينت الموت ووقعت في النزع فاجعل يدك في يدي، فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء منها فاعمد إلى الكتب وألقها في نهر دجلة ليلا، وإن بسطت يدي ولم أقبض على يدك فاعلم أنها قبلت وأني قد ظفرت بما كنت أرجوه من النية الخالصة، قال ذلك الشخص: فلما قارب الموت وضعت يدي في يده فبسطها ولم يقبض على يدي؛ فعلمت أنها علامة القبول فأظهرت كتبه بعده. وقبله كان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يقول: وددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا ينسب إلي شيء منه أبداً، فأؤجر عليه ولا يحمدوني. فالإمام الشافعي رحمه الله تعالى يظن أن حمد الناس له منقصة في الأجر، ونقص في صفة الخفاء، تلك الصفة التي عشقت منهم رحمهم الله تعالى.

 

 

 

 

سمعتها من الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش حفظه الله تعالى ونفع به .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:lol: :lol:

 

 

الله ماشاء الله كلام يشرح الصدر الله يجزاك خير

 

انا بصراحه اذا صمت واسألوني اذا صايم انا اولا أقول لا ياأختي أخاف يكتب علي كذبه اذا جائز قولي لي الله يجزاك خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رضي الله عنهم وأرضاهم

 

بارك الله فيك اختي الحبيبة الوردة الحمراء على هذا النقل الطيب

 

وجزا الله خيرا الشيخ د. إبراهيم الدويش

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور الطيب

 

غاليتي محبة عائشة وخديجة

 

تفضلي لعل هذا فيه الجواب إن شاء الله

 

 

 

 

 

 

الضابط الصحيح للإخلاص والرياء

 

 

ما هو المعيار في الإخلاص والمعيار في الرياء؟! ولا بد أن ننتبه لهذا الأمر، ولعلكم تتساءلون، فالقضية حساسة وقد تصيب النفس بالخواطر والهواجس، وقد ينشغل الإنسان لملاحظة نفسه في هذا الباب! إذاً ما هو المعيار والميزان الدقيق والضابط الصحيح في معرفة أنني مخلص أو غير مخلص؟! - استواء الظاهر والباطن: ذكر ذلك أهل العلم، فبينوا أن الضابط في الإخلاص هو: استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن . أي: أن تستوي أعمالك في ظاهرك وباطنك، هذا معيار الإخلاص. وأما الضابط في الرياء هو: أن يكون ظاهرك خيرٌ من باطنك. وأما صدق الإخلاص: أن يكون الباطن خيرٌ من الظاهر، ليست القضية أن يستوي الظاهر والباطن، فهذا هو الإخلاص. - ترك العمل خوفاً من الرياء أمام الناس: وهنا تنبيه هام جداً لا بد أن ننتبه له عند الحديث أو الكلام عن الإخلاص أو الرياء كما ذكرت، لأنه مسلك شائك، ولا ينبغي للإنسان أن يترك كثيراً من أعمال الخير بحجة الخوف من الرياء. انتبه يا أخي الحبيب! وانتبهي أيتها الأخت المسلمة! لا ينبغي لكَ ولا ينبغي لكِ أن تترك كثيراً من الأعمال بحجة الخوف من الرياء، أو حتى أن تفتح على نفسك باب الهواجس والوساوس فيقع الإنسان فريسة لهذا الأمر، فيدخل الشيطان على القلب فيصبح الإنسان دائماً في وساوس وهواجس حول هذا الباب. ولذلك اسمع للإمام النووي رحمه الله تعالى، وهو يقول كلاماً جميلاً جداً حول هذا الأمر المهم في كتاب الأذكار: فصل: الذكر يكون بالقلب ويكون باللسان، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعاً، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل، ثم لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفاً من أن يظن به الرياء، بل يذكر بهما جميعاً، ويقصد به وجه الله تعالى، وقد قدمنا عن الفضيل رحمه الله تعالى: أن ترك العمل لأجل الناس رياء، ولو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير، وضيع على نفسه شيئاً عظيماً من مهمات الدين، وليس هذا طريقة العارفين. انتهى كلامه رحمه الله تعالى، وهو كلامٌ نفيسٌ جداً. واسمع لكلام ابن تيمية رحمه الله عندما يقول: ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك، فإنه يصليه حيث كان، ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سراً لله، مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص. وبعض الناس يدخل على بعض الناس من باب أن ينهاه عن أمر لا يفعله أمام الناس. لماذا؟! يقول: خشية الرياء! يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى: ومن نهى عن أمر مشروع بمجرد زعمه أن ذلك رياء، فنهيه مردود عليه من وجوه: الأول: أن الأعمال المشروعة لا ينهى عنها خوفاً من الرياء، بل يؤمر بها وبالإخلاص فيها، فالفساد في ترك إظهار المشروع أعظم من الفساد في إظهاره رياءً. الثاني: أن الإنكار إنما يقع على ما أنكرته الشريعة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس ولا أن أشق بطونهم). الثالث: أن تسويغ مثل هذا يفضي إلى أن أهل الشرك والفساد ينكرون على أهل الخير والدين، فإذا رأوا من يظهر أمراً مشروعاً قالوا: هذا مراءٍ!! فيترك أهل الصدق إظهار الأمور المشروعة حذراً من لمزهم، فيتعطل الخير. الرابع: أن مثل هذا -يعني إنكار الناس على عمل مشروع بحجة أنه رياء- من شعائر المنافقين، وهو الطعن على من يظهر الأعمال المشروعة، قال تعالى: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التوبة:79].انتهى كلامه مختصراً من الفتاوى .

 

 

للشيخ إبراهيم الدويش حفظه الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير بس انا ما اقصد اني أخاف من الرياء لا الحمد لله انا لاارائي ولا اسمح للشيطان ان يوسوس لي في عملي بل اقطع اي تفكير يأتيني في أثناء عملي

 

وهذا من فضل علي

 

أنا اقصد اذا عرفو اني صائم كل وحده تتصل على الثانيه ويقومو يراقبوني كل ما شافوني قالو صايمه لا اعلم ما القصد ؟؟؟

 

ارجو ان تكوني فهمتيني بصراحه بعض الناس لا يذكر الله يحسد ويتعمد في ذلك مثلا يقولو ياكثر ما تصوم عرفتي !!!ما الحل ؟؟أخبرهم ام اسكت ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فهمت قصدك يا حبيبة

إذا كنتِ تخافين على نفسك من الحسد فهناك من الأذكار والرقى ما يحفظكِ به الله من عيون الحاسدين مثل

المعوذتان وفاتحة الكتاب وآية الكرسي

 

ومن التعوذات الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :

 

( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) رواه مسلم ( الذكر والدعاء/4881)

 

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ) رواه البخاري( أحاديث الأنبياء/3120) ، ومعنى الَّلامة : قال الخطابي : المراد به كلُّ داء وآفة تُلمُّ بالإنسان من جنون وخبل . وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ " رواه مسلم ( السلام/4056) ، ولا شك أن مداومة الإنسان على أذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم ، وغيرها من الأذكار له أثر عظيم في حفظ الإنسان من العين فإنها حصن له بإذن الله فينبغي الحرص عليها ، ومن أهم العلاجات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخَّصَ في الرُّقية من العين وأمر بها

 

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : " أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنْ الْعَيْنِ " رواه البخاري ( الطب/5297) ، وما جاء عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : " كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ " رواه أبو داود ( الطب/3382) قال الألباني في صحيح سنن أبي داود صحيح الإسناد برقم 3286 .

 

 

وأما الكذب خوفاً من الحسد، فلا يجوز لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك به مصدق، وأنت له به كاذب" رواه البخاري في الأدب المفرد، .

ثم إنه ليس الكذب واقياً لكِ من شر الحسد، إنما الذي ينفعكِ في رد شره هو الأذكار الشرعية، والتحصينات النبوية، وقراءة القرآن، وغير ذلك من الأعمال الصالحة التي وردت في كتب الأذكار.

وعليكِ أن تعلمي أن في المعاريض مندوحة عن الكذب، فلكِ إذا خشيت من شيء أن تعرِّض تعريضاً يخرجك من الوقوع فيما تخاف منه، ولا تكونين به كاذبة كأن تقولي مثلا ردا على سؤال :هل أنتي صائمة ؟

 

كنت متعبة (ولا بد انكِ كنتِ متعبة يوما ما)

أو شيء كهذا

وفقني الله وإياكِ لكل خير وحفظكِ من كل مكروه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يعطيك العافيه طبعا انا أحافظ على الأذكار والرقيه

 

جزاك الله خير على ما قدمتيه لي من نصائح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله ياختي "الورده الحمراء" كلامك رااااااااائع..

الله يجزيك الخير..

انا بصراحه مرات با توسوس لكن احاول ما التفت له..وما ادري اذا في دعاء للوسوسه..

اختك في الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياكِ محبة عائشة وخديجة

غاليتي deema الوسوسة ابتلاء من الله ولكن لها علاج بفضل الله

تفضلي يا حبيبة ومعذرة على التأخر في الرد.

 

 

 

السؤال

أعاني من الوساوس في كل شيء ( في الصلاة والعقيدة وكل شيء ) والتي كدرت حياتي ؟ أرجو تقديم كلمة لي ، ثم نصحي بكتاب يتكلم عن هذا ؟ وأسأل الله ألا يحرمكم الأجر والمثوية .

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فبداية نسأل الله أن يرفع عنك هذا الوسواس وأن يربط على قلبك وأن يثبتك على الحق. ولا ريب أن الشيطان هو الداعي إلى الوسوسة قال تعالى: "قل أعوذ برب الناس… إلى قوله "من شر الوسواس الخناس". والمؤمن إذا ابتلي بشيء من هذا فعليه أن يستعصم بالله تعالى حيث إن الشيطان يخنس عند ذكره جل وعلا. وألا تلتفت إلى هذه الوسوسة، حيث إنها لا تقطعك عن الله تعالى قال عز من قائل: "قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم من خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين". قال قتادة: (أتاك من كل وجه غير أنه لم يأتك من فوقك) فصلتك بالله لا يستطيع إلى قطعها سبيلاً. ونرشدك إلى كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للإمام ابن قيم الجوزيه رحمه الله. والله ولي التوفيق

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

 

وحقا يا غالية ذلك الكتاب الرائع إغاثة اللهفان قمة في الروعة انصحكِ به ففيه الحديث بلإسهاب عن الوسوسة وعلاجها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ وجزاكِ ربى أعالى الجنان أختى الحبيبه :)

جعلها الله بميزان حسناتك ِ

وبميزان حسنات الشيخ إبراهيم الدويش

 

للرفع رفع الله قدركن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

وعن عمرو بن ثابت قال: لما مات علي بن الحسين فغسلوه، جعلوا ينظرون إلى آثار سواد في ظهره، فقالوا: ما هذا؟! قالوا: كان يحمل جرب الدقيق -يعني: أكياس الدقيق- ليلاً على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة . وذكر ابن عائشة قال: قال أبي: سمعت أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين رضي الله عنه .

 

سبحان الله !!!!

 

 

 

ثم لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفاً من أن يظن به الرياء، بل يذكر بهما جميعاً، ويقصد به وجه الله تعالى،

 

 

صدقتِ والله ..

 

جزاكِ الله خيرا ونفع الله بكِ أختي أخوات :) ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

سُبحآن الله !

 

موضوع رآآئع اللهُمّ بآرك !

 

جزآكِ اللهُ خير يآ غآلية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزيت خيرا وردتي الغالية

واسأل الله أن تعودي لنا عاجلا غير آجل

 

----

بارك الله فيك حفيدة = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع قيّم ..

جزاكِ الله خيرًا وبارك الرّحمن فيكِ يا غالية :)

ييسرالله لكِ أمورك وأعادكِ إلينا عاجلا غير آجل ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×