اذهبي الى المحتوى
جِهاد

~× [يوميات سارة] ×~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

رووووووووووووووووووووعه ياغاليه..

 

شوقتينا لاتتأخرين علينا..

 

ياحبي لك ^_^

 

أنتِ الرووووعه

يا حبي لك :lol:

 

 

^

 

 

^

 

 

^

 

 

^

 

 

 

^__________^

 

تسعدني ابتساماتك .

^______^

 

 

متشوقة اعرف شو هي الصدمة .....لا تتاخري....

لكن حبيت اقولك حاجة .......لماذا دانة شخصيتها غامضة منذ البداية ....

وايضا ....تبدو لي دانة هي المظلومة ....لانها احست انو سارة تركتها ونسيتها.......... لذلك هي تحاول اغاضة سارة ....

ههههههههههه....اصبحت محللة .......اينيشتاين.....

 

طيب يا محللة

ابشرك إن تحليلك غلط :icon16:

ههههههه ، أسعدني مرورك :)

 

 

مَا عَلَّمُووڪِ إِن التَّقلِيد مُوو حلُو ؟!

نَزلِي بسرعَة

 

وَنَستَمِر بِالانتِظَاار ..

 

لا ما علّموني :icon17:

و إذا لاحظتي .. الجزء اللي فات كان طويل ، صح ؟

والجزء القادم أطول :mrgreen:

أسعدني ردك ^____^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

~× [ الجزء الحادي عشر ]×~

 

 

صباحًا و في المدرسة

 

أصايل : " السلام عليكِ سارة "

سارة : " و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته "

دانة – من ورائنا - : " هاااآآي بنات "

سارة + أصايل : " ! "

لولوه – بجانب دانة - : " هاآآآي "

دانة : " كيف أخباركِ يا سارة ؟ "

سارة : " الحمدلله بخير "

دانة : " و أنت أصايل ؟ "

أصايل : " أأ .. الحمدلله "

لولوة : " هيا يا دانة ، سنتأخر على الطابور "

دانة : " نعم ، معكِ حق .. أراكم لاحقًا "

ذهبت دانة مع لولوه ، لكن ..

أحسست من نظراتها لي أنها ربما تكون مجبورة على الذهاب معها .

 

أصايل : " سارة ، هل تعتقدي أنها صديقتها حقًا ؟ "

سارة : " نعم ، ربما ! "

أصايل : " بصراحه ، لا أرتاح لتلك الفتاة لولوه مطلقًا "

سارة : " ...... "

أصايل : " حسنًا ، هيا إلى الطابور "

سارة : " هيا "

 

 

و أنا في ضيقي و حزني إذا بصوت قرآن عذب خاشع

ينطلق من المكبر لينشر في أنحاء الساحة الصمت و الهدوء

نظرت من فوق رؤوس الفتيات ، علّني أرى القارئة

و لكنها كانت تقرأ من غرفة داخلية موصّلة بالمكبر

 

لقد عاد لي الصفاء ، و هدأ قلبي بالقرآن

مرت الحصة الأولى و الثانية و أخيرًا ها قد مرت الثالثة

إنها الاستراحة الآن ..

 

..... : " سارة "

سارة – متلفتة - : " نعم ؟ "

..... : " هنا ورائكِ "

سارة – متبسمة - : " نوف ؟ "

نوف : " نعم ، هل يمكنني استعارة كتاب العلوم منكِ حتى انتهاء الفرصة "

سارة : " نعم بالطبع ، تفضلي "

نوف : " جزاكِ الله خيرًا "

سارة : " و إياكِ "

 

في الطريق لصف دانة

 

أصايل : " يا ترى ، من هي صاحبة الصوت في الطابور ؟ "

سارة : " أتمنى لو أعلم بها "

 

 

في صف دانة

 

كان هناك طالبتان شكلهما غير مريح إطلاقًا

يتصايحان مع فتاة تجلس بهدوء في مقعدها

 

فتاة (1) : " إذن ، أنتِ هي صاحبة الصوت في الطابور اليوم ! "

فتاة (2) : " ههههه، صوتكِ يسد الأذن "

فتاة (1) : " و كأن شيطان يقرأ "

فتاة (2) : " استغفر الله ، بل هو حيوان يقرأ "

 

سارة – بغضب و حدة - : " يكفي "

فتاة (1) + فتاة (2) – ملتفتان - : " هه ؟ "

سارة : " إنها أنت إذن "

فتاة (1) – وجهها باهت من صدمة رؤيتها لسارة - : " ههههه ، نعم إنها أنا "

وخرجت من الصف ثم تلتها صديقتها ..

 

أصايل : " هل تعرفينها ؟ "

سارة : " إنها جارتي "

أصايل : " أهااآ "

 

اتجهت إلى الفتاة في مقعدها و جلست أمامها

سارة : " السلام عليكم "

..... : " وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته "

سارة : " هل أنتِ صاحبة الصوت بالطابور ؟ "

.... – تنظر لي بخوف - ... : " نعم ، إنها أنا "

سارة : " كان صوتكِ رائعًا ، الله يزيدك من فضله "

..... : " جزاكِ الله خيرًا "

سارة : " و إياكِ "

أصايل : " ما رأيك بأن تسيري معنا قليلًا ؟ "

.... : " لا بأس "

سارة – متهللة فرحًا - : " رااائع "

 

خارج الصف

 

سارة : " و الآن ، ما اسمكِ ؟ "

.... : " حنين "

أصايل : " كنت دومًا و أنا صغيرة أحب هذا الاسم "

حنين : " لكني لا أحبه "

أصايل + سارة : " ههههه "

سارة : " لكنه اسم جميل ، ماشاء الله "

حنين – بخجل - : " جزاكِ الله خيرًا "

أصايل : " أنا أصايل و هذه صديقتي سارة "

حنين : " تشرفت بمعرفتكما "

سارة : " و نحن أيضًا "

 

من جهة أخرى

 

لولوة : " دانة ، لقد تأخرتِ "

دانة : " آآسفة ، لقد كان المقصف مزدحم بشدة "

لولوة – بعد أن تناولت ما بيد دانة بعصبية - : " هوف ، دائمًا أعذار "

جلست دانة جانبها بصمت

لولوة : " أنتِ تكرهين سارة ، أليس كذلك ؟ "

دانة – مدافعة - : " لا ، أنا لا أكرهها "

 

>> بالمصادفة ، جاءت سارة و صديقتاها إلى مكانهما

 

سارة – من وراء دانة – " مرحبًا دانة "

دانة – متلفتة - : " مرحبًا سارة "

لولوه – بنظرة حقد إلى سارة - : " دانة تكرهكِ ، فماذا لا تبتعدين عنها ؟ "

سارة – بذهول - : " ماذا ؟ "

لولوة : " أظنكِ سمعتيني جيدًا ... - بنظرة تحدي إلى دانة - ... أليس كذلك يا دانة ؟ "

حينها تعلقت عيناي بها ، فصدت عني و تشابكت الحروف في فمها حين قالت – بخوف وقهر - : " نعم أكرهها "

 

سارة – بصوت منخفض - : " ماذا ؟ "

أطرقت دانة رأسها بالأرض

وعلامات الحقد و الانتصار تظهر على وجه لولوة بوضوح

 

دانة : " أأ ... "

اتجهت سارة إلى صفها بخطوات سريعة منكسة الرأس

بينما كانت تصيح دانة : " لا تفهميني بالخطأ يا سارة "

 

أصايل + حنين : " ! "

أصايل – بعد أن تداركت الموقف نظرت إلى دانة بعتاب - : " سامحكِ الله يا دانة ، سارة تحبكِ كثيرًا "

 

و اتجها إلى صف سارة حيث وجدوها في مقعدها

 

كانت دموعي جافة بعيني من هول ما سمعت

نعم ، تكرهني .. كيف لم أفكر في هذا من قبل ؟

كنت أقول بأنها تصد عني و تبتعد شيئًا فشيئًا

ولم أظن لحظة أن حبها لي قد انقلب كرهًا

آآآه ، يا لسذاجتي .

حينها ، انهمرت دموعي على خدي

تجرعت مرارة كلماتها و قسوتها

سامحكِ الله يا دانة ، سامحكِ الله

لم أنساكِ أبدًا طول فترة سفركِ

و أخيرًا بعد أن جمع الله شملنا من جديد

هل تتخلين عني بتلك السهولة .

 

مزيج من الأحزان و الآلام يطعنني في قلبي

و أصايل + حنين عاجزتان عن فعل شيء

 

|| تررررررررررررررن ||

رنّ الجرس ، و ذهبت حنين إلى صفها

ثم جلست أصايل إلى جانبي مهمومة هي الأخرى .

 

مرّ اليوم الدراسي و أنا صامتة لم أتكلم مع أي أحد

لكن لساني كان ينطق بالاستغفار .

 

 

في الجزء القادم

 

* سارة أخرى تظهر في القصة !

 

* سارة - تصرخ في الهاتف - : " دانة .. دانة ، ماذا بكِ ؟ ؟

 

تابعوووني ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا والله عجبتني كتير.....انا دخلت في القصة وكانني اعيش معهم....يااااااااااااه انت الافظل ....

متابعاتك باذن الله....لكن ماتطولي علينا ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رااااااااائع حنونه

 

ومشوق جدا

 

متاااااابعين معكِ

 

لا تطولى علينا بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

رائعه

منتظراكي بشوق

ربي يبارك فيكي:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

نحن بالآنتظار يا حنونة

رائع ما تكتبين وقصة شيقة واسلوب محبب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

نحن بالآنتظار يا حنونة

رائع ما تكتبين وقصة شيقة واسلوب محبب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
في الجزء القادم

 

* سارة أخرى تظهر في القصة !

 

* سارة - تصرخ في الهاتف - : " دانة .. دانة ، ماذا بكِ ؟ ؟

 

تابعوووني ~

بِالانتِظَار مُنذ سَنَۃ !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيباتي حنين الغالية تبدأ امتحاناتها غدًا بإذن الله فلا تنسوها من دعواتكنّ .

وستكمل القصة بعد عودتها بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

عدنآآآ بعد طول الغيآآب :)

 

~× [ الجزء الثاني عشر ] ×~

 

مر يومان على قطيعتي مع دانة

تغيرت معهما كثيرًا

لقد صرت عصبية ، و مضطربة دائمًا

لقد تغيرت حقــًا و للأسوء

 

اليوم ( إجازة .. الجمعة )

استيقظت مبكرًا لأساعد أمي

ثم ذاكرت بعض دروسي

و جاء موعد الطعام حتى إذا ما انتهيت رن جرس الهاتف

 

تررررررررن || ترررررررررن || تررررررررررن

 

سارة : " السلام عليكم "

.... : " و عليكم السلام "

سارة : " من معي ؟ "

...... : " أريد والدتك بسرعة "

.... : " حسنًا ، انتظري من فضلك "

......................

أمي : " السلام عليكم ... إنا لله و إنا إليه راجعون ..خيرًا إن شاء الله ..سأحضر حالًا "

 

ثم أغلقت الهاتف

 

سارة : " أمي ، ماذا هناك ؟ "

أمي : " بنت عمتكِ عائشة مريضة و قد نقلوها إلى المشفى "

سارة : " حقًا ، سأذهب معكِ "

أمي : " لا يا حبيبتي ، لا أحد غيركِ يعتني بالبيت في غيابي "

سارة – بأسى - : " لا بأس "

 

و رحلت أمي برفقة أبي إلى المشفى و لساني يلهج بالدعاء لعائشة

في حين جلست خالتي أمام التلفاز كالعادة

و راح الأطفال يلعبون في حديقة المنزل

أما مريم فهي في غرفتها دومًا

 

دخلت على الإنترنت و من ثمّ على الماسنجر

وجدت صديقتي العزيزة سارة متصلة

و هي صديقتي من خلال الإنترنت فقط

فأنا لم أقابلها أبدًا

 

و بدأت المحادثة بيني و بينها

 

أنا ( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

السلام عليكِ سارووو

 

سارة ( سارة الحلوة )

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، هلآآ بسارة العسوولة

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

ما أخباركِ ؟ منذ مدة لم أحادثكِ

 

( سارة الحلوة )

الحمدلله بخير ، و أنتِ ما أخباركِ ؟

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

الحمدلله .. اشتقت لكِ كثيرًا

 

( سارة الحلوة )

و أنا أيضًا : ) .. طمنيني عنكِ

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

آآآه ،، قلبي حزين

 

( سارة الحلوة )

لماذا ؟

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

صديقتي دانة .. قاطعتها منذ 3 أيام

 

و لكن يا سارة .. ألا تعلمين أن الله نهى عن مقاطعة المسلم للمسلم ؟

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

أعلم ، و هذا بالضبط ما يضايقني

 

( سارة الحلوة )

حسنًا ، ما سبب المقاطعة ؟

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

إنها تتصرف بغرابة كبيرة مع صديقة جديدة اسمها لولوة

 

( سارة الحلوة )

كيف ؟ لم أفهم

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

( .... قالت لها ما حدث ... )

 

( سارة الحلوة )

ربما أن لها ظروفًا ما ، التمسي لها الأعذار

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

أشعر أنها أهانتني

 

( سارة الحلوة )

نصيحة مني لكِ : روحي اسأليها و كلميها بصراحة عن اللي في قلبك فربما أنها تريد الكلام معكِ و لكنها محرجة منكِ ، فما رأيكِ ؟

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

اشعر أن قلبي قد صد عنها !

 

( سارة الحلوة )

استعيذي بالله من الشيطان الرجيم ، فكما ذكرت هي تشعر بالحزن مع لولوة

فلا تتخلي عنها بسهولة و هي صديقة طفولتكِ

 

بنفس اللحظة : دخول ( قلبي جريح ) << دانة

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

دانة دخلت على الماسنجر ، أكلمها

 

( سارة الحلوة )

نعم كلميها ، لكن في الهاتف يكون أفضل

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

حسنًا ، إن شاء الله

 

( سارة الحلوة )

و بشريني بالنتائج ، لا تنسي

 

( إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )

جزاكِ الله خيرًا يا أحلى سارو في الدنيا

 

( سارة الحلوة )

و إياكِ .. يللا في أمان الله

الله يوفقك

 

من هنــا انتهت محادثة و بدأت أخرى

 

 

أنا ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )

السلام عليكم

 

دانة ( قلبي جريح )

وعليكم السلام

 

( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )

أخبارك ؟

 

( قلبي جريح )

الحمدلله بخير ، و أنتِ ؟

 

( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )

الحمدلله على كل حال

 

-------------> صمت

 

( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )

هل استطيع محادثتكِ من خلال الهاتف ؟

 

( قلبي جريح )

لا مانع ، تفضلي

 

انتهت المحادثة

 

في منزل دانة

 

تررررررررررررن || ترررررررررن || ترررررررررررن

 

أمسكت يد نحيلة بالهاتف و هي ترتعش

 

دانة : " السلام عليكم "

سارة : " و عليكم السلام و رحمة الله "

دانة – بصوت خانق مكتوم - : أنتِ سارة ؟ "

سارة : " دانة .. ماذا به صوتكِ ؟ "

دانة : " كح .. كح .. لا شيء ، أنا بخير "

سارة – بانفعال - : " لست بخير مطلقًا ، هل أنتِ مريضة ؟ "

دانة : " لا ، أنا ( كح ، كح) بخير "

ثم -------- > صوت ارتطااام !

سارة – تصرخ - : " دانة ، دانة .. ماذا بكِ ؟ "

دانة : " .......... "

سارة : " أرجوكِ ، اجيبيني يا دانة .. هل أنتِ بخير ؟ "

صوت رجل : " من ؟ "

سارة : " أين دانة ؟ "

صوت رجل : " إنها نائمة "

سارة : " لقد كنت احادثها منذ دقائق "

صوت رجل : " إذن ، ربما أنتِ أيضًا نائمة "

--------- > و أغلق سماعة الهااتف

 

وضعت السماعة مكانها و قلبي يكاد يتوقف

حينها دخلت أمي إلى الصالة فقد عادت من المشفى لتوها

ذهبت و ارتميت بحضنها و أنا أجهش بالبكاء كالأطفال

 

أمي : " سارة ، ماذا بكِ ؟ "

سارة : " دانة يا أمي ، أريد رؤية دانة "

أمي : " الآن ؟ "

سارة : " نعم الآن .. إنها مريضة "

أمي : " أهدئي أولًا لأفهم ماذا حدث "

بعد أن هدأت سارة قليلًا

أمي : " و الآن .. ماذا حدث ؟ "

سارة : " .... ( قالت لها ما حدث ) ... "

أمي : " حسنًا ، ارتدي ملابسكِ بسرعة و سأذهب لإخبار والدكِ "

 

بعد دقاائق

في السيارة و بالقرب من منزل دانة

سارة : " أمي أنا خائفة "

أمي : " لا تخافي و توكلي على الله ، لن يكون هناك إلا الخير بإذن الله "

سارة : " أتمنى هذا "

 

|| دن ، دن ، دن ، دن ، دن ||

 

أمي : " عجيبة ، لا أحد يرد "

سارة : " أرءيت يا أمي ، هناك شيئًا غامضًا في منزل دانة "

 

صوت امرأة من خلفهم : " من أنتم ؟ ماذا تريدون ؟ "

أمي – غير مصدقة - : " هالة ؟ "

 

---------- >

ماذا حدث لدانة ؟

و من هي هالة ؟ و ما علاقتها بدانة ؟

أيضًا ، هل تعتقدون أن ثمة شيء غامض يحدث حقــًافي منزل دانة ؟

 

تآآآبعووني يآآ حلوووين

^__________^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

و أخيراً بعد طول إنتظار جاء جزء من القصة

 

لا تشوقينا أكثر يا حنين الله يرض عليك

 

أظن أن والداي دانة طلقوا وأن أمها تزوجت شخص شرير وأن صديقة دانة بنته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

روووووعه

منتظراكي بفارغ الصبر:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

متـــابعيـــن حنونه معكِ

 

لا تطولى علينـــا بعد كل هالغيبه

 

المفروضض تضعى جزئين تعويضاً عن الغيبه أيام الاختبارات ^_^

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

و أخيراً بعد طول إنتظار جاء جزء من القصة

 

لا تشوقينا أكثر يا حنين الله يرض عليك

 

أظن أن والداي دانة طلقوا وأن أمها تزوجت شخص شرير وأن صديقة دانة بنته

 

 

أضحـــكــَ الله ســــنَّكــِ فجوره

 

 

ما شاء الله على الذكـــاء

 

خلينا نشوف رايك هيكون صحيح ولا :?:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

^_^ تابعي يامبدعتنا الغاليه..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

و أخيراً بعد طول إنتظار جاء جزء من القصة

 

لا تشوقينا أكثر يا حنين الله يرض عليك

 

أظن أن والداي دانة طلقوا وأن أمها تزوجت شخص شرير وأن صديقة دانة بنته

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ههههههههه

أضحكتيني يا فجوووره ^_______^

تابعيني .. يمكن صح و يمكن لا !

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

روووووعه

منتظراكي بفارغ الصبر:)

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أنتِ الرووووعه زهوورة :)

جزاكِ الله خيرًا

 

متـــابعيـــن حنونه معكِ

 

لا تطولى علينـــا بعد كل هالغيبه

 

المفروض تضعى جزئين تعويضاً عن الغيبه أيام الاختبارات ^_^

 

هههههه

خلاص ، عشان خاطرك الجزء القادم طويل إن شاء الله :oops:

 

^_^ تابعي يامبدعتنا الغاليه..

 

يسعدني ردكِ يا مبدعتنآ الحبووووووبه :mrgreen:

 

 

حل لغز دانة في الجزء القادم إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

~× [ الجزء الثالث عشر ] ×~

 

|| دن ، دن ، دن ، دن ، دن ||

 

أمي : " عجيبة ، لا أحد يرد "

سارة : " أرءيت يا أمي ، هناك شيئًا غامضًا في منزل دانة "

 

صوت امرأة من خلفهم : " من أنتم ؟ ماذا تريدون ؟ "

أمي : " هالة ؟ "

هالة : " زينب ؟ "

أمي ( زينب ) : " إذن أنتِ هي "

 

عانقا الاثنان بعضهما بحرارة

فهالة هي والدة دانة

و قد كانت صديقة أمي المقربة قبل الشفر

 

صافحتني بحزن ثم قالت بأسى : " أنا آسفة ، فلا استطيع استضافتكما فهو ليس بيتي "

أمي : " ماذا تقولين يا هالة ؟ "

هالة : " لماذا جئتما إلى هنا ؟ "

سارة : " دانة .. دانة يا خالتي ، كنت أحادثها في الهاتف و فجأة انقطع صوتها "

 

اتجهت هالة بسرعة و فتحت باب المنزل بالمفتاح

دخلت و دخلنا معها

كان جو البيت كئيب و مظلم .. و الهدوء يلف المكان

اتجهنا مباشرة إلى غرفة دانة

و لكن قبل وصولنا لها و جدناها بجانب الهاتف فاقدة الوعي

 

..... : " من ؟ "

التفتنا جميعنا

هالة : " عصام ؟ "

عصام : " أمي ؟ "

حينها انحدرت دمعة صامتة من عيون هالة

دمعة محبوسة منذ زمن و انتهزت الفرصة كي تخرج أخيرًا

حملت هالة دانة و البستها عباءتها ثم خرجت و نحن وراءها بدون كلمة واحدة

و ركبت معنا في السيارة

 

أمي : " هالة ، هل نذهب بها إلى المشفى ؟ "

هالة : " لالا ، أنا سأعالجها بنفسي .. أعتقد أنه مجرد ضعف ، ربما أنها لم تأكل منذ أيام "

 

لم تأكل منذ أيام !

ياربي .. ما الذي يحدث لها في المنزل ، و لمَ كان جو المنزل كئيبًا بتلك الصورة ؟

هل يعقل أنها تعيش معاناة ما ؟

ربما .. !

 

وصلنا إلى المنزل ، و لحسن الحظ فقد أخبرنا خالد أن خالتي خرجت منذ دقائق

ادخلتها غرفتي

و بدأت هالة تحاول أن تعيد لها وعيها و لكن بلا فائدة !

 

رفعت هالة نظرها إلى السماء و قالت بصوت مكتوم : " إلهي ، اشفي ابنتي قرة عيني "

خرجت أمي من الغرفة كي تحضر لها كوب من الماء

أما انا فقد انزويت في ركن الغرفة و العبرات تزدحم في عيني

و دعوت خالقي بدعوة خالصة أن يشفيها و يعافيها من كل سوء

 

بعد بضعة ساعات و الانتظار و الترقب يخيم علينا

فتحت دانة عينيها بصعوبة ، لترى النور أخيرًا

 

صاحت هالة بها : " دانة ، اجيبيني حبيبتي ، هل أنتِ بخير ؟"

دانة : " أين أنا ؟ أمي ؟ "

هالة احتضنت دانة بشدة : " دانة .. من فعل بكِ هذا ؟ الحمدلله أنكِ بخير "

للحظة و مع دموع الفرح باللقيا ابعدت دانة امها عنها و قالت بقهر : " أنت السبب يا أمي ، أنت السبب "

هالة : " ............. "

دانة : " أي أم تلك التي تترك أطفالها و ترميهم إلى الضياع ؟ "

هالة اطرقت رأسها و قالت : " اعذريني .. فلم أكن أعيش بحالة أفضل منكم ، دائمًا لم تفارق صورتكم مخيلتي .. لقد علمت بالأمس فقط أنكم عدتم من السفر .. و جئت لزيارتكم اليوم و لكن قدر الله أن أجدكِ على هذا الصورة "

دانة : " بعد كل شيء ، لقد اشتقت إليكِ يا أمي "

 

بعد أن هدأ الاثنتان

جلسنا معًا و بدأت أم عصام ( هالة ) بسرد المأساة المؤلمة

فقالت و الحروف تتشابك في فمها : " زوجي ، ابني ، ابنتي .. كانت اسعد لحظات حياتي عندما نجتمع معًا ، كنا بيتــًا سعيدًا و سبحان الله مغير الأحوال ، فقد جاء اليوم الذي عثرت فيه صدفةً على ورقة طرد زوجي من العمل .. حينها سعيت جاهدة معه كي اجعله يعترف لي ، لكنه أبى و صار كثير الغياب عن البيت ، سريع الغضب .. بعد شهور علمت أنه أصبح سارقــًا ! كانت الصدمة شديدة علي فلم أتحمل و طلبت منه أن يعيدني إلى بلدي .. في بداية الأمر رفض و بشدة ، لكن من كثر إلحاحي عليه وافق مع بقاء الأولاد معه .. للحظات لم أفكر إلا بنفسي و لكن بعدها تجرعت مرارة القرار الذي اتخذته .. عدت إلى هنا منذ سنة تقريبًا و أنا أقيم في منزل أمي .. لكم احترقت شوقًا إلى أسرتي و لكم دعوت ربي أن يجمعني بهم .. لقد علمت أمس بعودتهم من السفر حينما وجدت سيارة زوجي أمام المنزل و اليوم عزمت على الذهاب إليهم و قدّر الله أن أجد ابنتي فاقدة الوعي "

 

كنا نستمع بهيئة اللامصدق ، و الدهشة تكسو الوجوه

الآن هي تنتظر منا تعليقًا لكننا لم نجد تعليقًا أقضل من الصمت

بعدها تكلمت دانة : " حينما رحلتِ يا أمي ، كثر غياب أبي عن البيت .. و توليت أنا جميع أعمال المنزل و كان عصام يساعدني أحيانــًا ، مرت شهور و حالنا لا يتقدم و لا يتأخر حتى جاء اليوم الذي قُبِض فيه على أبي و تم طرده من البلد ، و ها نحن عدنا .. و أبي يحاول العثور على عمل جيد و قد كان على وشك البدء في عمل جديد لكنني لا أدري ما أخباره الآن ! على كل حال .. فأبي لم يتغير و لا أعتقد أنه سيترك الظلم و النهب فقد صارا من طباعه الظاهرة ، أتمنى يا أمي لو نعود مثلما كنا .. أسرة سعيدة مترابطة "

ثم انخرطت دانة في البكاء

 

رنّ جوال أم عصام

أم عصام : " السلام عليكم "

فهد ( أخوها ) : " و عليكم السلام ، هل أمر عليكِ كي أوصلكِ أم لا ؟ "

أم عصام : " يسعدني هذا ، نحن في منزل أم خالد "

فهد : " لماذا ؟ "

أم عصام : " سأقول لك فيما بعد "

فهد : " حسنًا ، دقائق و سأكون عند المنزل "

أم عصام : " جزاك الله خيرًا "

 

أم عصام : " دانة ، ستذهبين معي إلى منزل الجدة "

دانة : " لا بأس ، و لكن أبي و عصام ؟ "

أم عصام : " ........ ، هيا ارتدي عباءتكِ .. دقائق و سيأتي فهد "

دانة : " خالي فهد ؟ "

أم عصام : " نعم "

دانة - مبتسمة - : " لقد اشتقت إليه كثيرًا "

 

لقد سعدت جدًا لإنني رأيت ابتسامة دانة قبل رحيلها

و بالفعل لم تلبث دقائق إلى و رحلا

تاركين وراءهما كم كبير من الدهشة

نعم ، فلم يخطر ببالي أبدًا أن دانة تعاني من كل هذا الألم

و أنا الظالمة التي قاطعتها

ارتميت على فراشي ، اتفكر في حالي و حالها

و حمدت ربي على نعمته الكبيرة علي أن وهبني أسرة رائعة مترابطة

اللهم لك الحمد و لك الشكر

 

صباحًا ( إجاازة ، السبت )

دخلت أمل إلى غرفتي ، و جلست بجانبي

 

أمي : " ماذا ستفعلين تجاه صديقتكِ دانة "

سارة : " لا أدري يا أمي ، لكني أتمنى أن أفعل لها أي شيء يخرجها من معاناتها "

أمي : " لقد قلت لوالدكِ أن يزور والدها و ينصحه "

سارة : " رائع يا أمي ، جزاكِ الله خيرًا "

أمي : " اسأل الله أن يهديه "

سارة : " لقد نسيت سؤالكِ بالأمس عن حالة عائشة ، ما اخبارها ؟ "

أمي : " حادثت زوجة عمكِ منذ دقائق و اخبرتني أنها لم تفق من الغيبوبة إلى الآن "

سارة : " آآآه يا ربي ، لمَ تحل علي المصائب كلها دفعة واحدة ؟ "

أمي : " لا تعترضي على قدر الله يا سارة ، و احمد الله على النعم التي وهبك إياها "

سارة : " الحمد لله ، الحمدلله "

أمي : " سأذهب بعد قليل لزيارة عائشة ، إذا أردتِ الذهاب معي فابدأي بارتداء ملابسكِ "

سارة : " بالطبع أريد الذهاب "

 

من جهة أخرى ، و بعيدًا عن منزل سارة

أمام حديقة النساء الخاصة ، وقفت سيارة سوداء ضخمة و نزلت منها فتاة في عمر سارة تقريبًا

 

نوف : " فيصل ، افتح لي حقيبة السيارة "

فيصل : " لماذا ؟ "

نوف : " بس ، قلت افتحها "

فيصل – باستهزاء - : " مخيفة "

نوف : " ظريف "

 

أخرجت نوف زلاجاتها المفضلة ( الحذاء ذو العجلات ) من حقيبة السيارة

و اتجهت إلى باب الحديقة

 

الحارس بلهجة عربية متكسرة : " هذا ممنوع "

نوف - كأنها أول مرة تدري - : " كيف يكون ممنوع "

الحارس : " هذا ممنوع "

نوف : " هوف ، كلمة مسجلة "

الحارس : " ضعي هنا "

 

دخلت نوف الحديقة و علامات الاستنكار و الغضب مطبوعة على وجهها ..

 

في المشفى

أمي : " السلام عليكم "

زوجة عمي : " وعليكم السلام ، أهلًا بكم .. تفضلوا "

أمي : " خيرًا إن شاء الله ، هل من أخبار جديدة ؟ "

زوجة عمي : " لقد استيقظت منذ قليل و الحمدلله ، و أخبرني الطبيب أنه مجرد هبوط مفاجئ في الضغط "

أمي : " الحمدلله ، و ما أخبارها الآن ؟ "

زوجة عمي : " إنها نائمة ، يلزمها بعض التحليلات و الفحوصات و ستخرج الليلة إن شاء الله "

سارة : " بلغيها سلامي يا خالة "

زوجة عمي : " إن شاء الله ، سلّمكِ الله من كل سوء "

أمي : " و الآن سنرحل ، سأطمئن عليها ليلًا إن شاء الله "

زوجة عمي : " بارك الله فيكِ ، صحبتكم السلامة "

 

في مكان آخر ، لا يبعد كثيرًا عن حديقة النساء

و تحديدًا ، في منزل حنين

الكل يستعد للخروج

 

حنين – بصوت عالي - : " هيفاء ، هل أنتِ جاهزة ؟ لقد تأخرنا كثيرًا "

هيفاء – بصوت عالي هي الأخرى - : " للمرة المليون أقول لكِ أنا جاهزة ، ارتب حقيبتي فحسب "

حنين : " إذن سأسبقكِ إلى السيارة "

هيفاء : " لا بأس ، اسبقيني "

حنين و هي في طريقها إلى السيارة : " منذ ساعة و هي تقول لي أنها ترتب حقيبتها ! "

 

بعد دقائق انطلقت السيارة باتجاه حديقة النساء الخاصة

فهو يوم مثالي للخروج و التنزه ..

 

في حديقة النساء

نوف : " هوف ، ملل .. كل شيء ممنوع في الحديقة ، ينقصهم منع الأشخاص أيضًا "

أكملت نوف مسيرتها و لم يسلم أحد من نظراتها الحادة !

 

و في زاوية من زوايا الحديقة جلست صديقتنا حنين مندمجة مع كراستها و قلمها الرصاص

نوف : " رسمك رائع ، ماشاء الله "

حنين تلتفت بفزع : " ها ؟ "

نوف : " لست شبحًا كي تخافي هكذا "

حنين : " آآسفة .. فلم اتوقع أن أحدًا يراقبني "

نوف : " لا بأس ، ما اسمكِ ؟ "

حنين : " حنين "

نوف : " اسمكِ جميل على خلاف اسمي "

حنين : " لماذا ؟ ما اسمكِ ؟ "

نوف : " حنين "

حنين : " كذابة "

نوف : " هههههه ، امزح معكِ .. اسمي نوف "

حنين : " أحب هذا الاسم كثيرًا "

نوف : " مجاملة ؟ "

حنين : " هل تحبين الرسم ؟ "

نوف : " لاااااااا ، أكرهه "

حنين – باستنكار - : " ألهذه الدرجة تكرهينه ؟ "

نوف : " هل أغضبتكِ ؟ "

حنين : " لا ، لكن تعجبت منكِ ! "

نوف : " لماذا التعجب ؟ معظم الناس يكرهون الرسم "

حنين : " بالعكس ، أرى أن معظم الناس يحبون الرسم "

نوف : " يا سلام ! عملتي إحصائية ؟ "

حنين – بضيق منها - : " خلاص ، جميع الناس يكرهون الرسم "

نوف : " استسلمتي بسهولة "

حنين : " هل نحن في معركة ؟ "

نوف : " ههههههههههه "

حنين : " .......... "

نوف : " ما رأيكِ أن نسير قليلًا ؟ "

حنين : " شكرًا ، لا أريد "

نوف : " كسل ؟ "

حنين : " بل أريد إكمال رسمتي "

نوف : " حسنًا ، سأجلس معكِ "

حنين : " كما تريدين ، لكن لا تزعجيني "

نوف : " ماشاء الله ع الجدية في الرسم ! "

 

في منزل سارة

 

الخالة ( أم حمد ) : " سنذهب غدًا إلى أمي كي نقيم معها بضعة أيام قبل السفر "

أمي ( أم خالد ) : " إذن .. سأقابلكم عندها يوم السفر إن شاء الله "

أم حمد : " لا بأس "

 

ذهبت سارة إلى الصالة و رأت خالد يجلس سرحانًا و يبدو عليه الحزن الشديد

اتجهت إليه و جلست بجانبه

ثم قالت و هي تضع يدها على كتفه : " ماذا بكِ يا خالد ؟ هل حدث شيء ؟ "

خالد : " لا شيء "

سارة : " تكذب ؟ "

سكت خالد ، و الدمعة في عينه كانت كافية للتعبير عن مدى حزنه

سارة : " خالد ، لا تنسى إني أختك الكبيرة و يمكنني مساعدتك في أي شيء ، لو أحببت "

خالد : " لقد صدقتِ ، هناك شيء ما يضايقني "

سارة : " حسنًا ، قل لي ما مشكلتك ؟ "

خالد : " لقد تشاجرت مع وائل و سعود "

سارة : " معك في حلقة التحفيظ بالمسجد ؟ "

خالد : " نعم "

سارة : " لماذا يا خالد ؟ الشجار ليس من طبعك "

خالد : " لقد كنت جالسًا في ركن المسجد .. أحفظ و أراجع القرآن لأن المعلم أخبرنا بوجود اختبار مفاجئ ، و جاء دور وائل في الاختبار فجلس إلى المعلم كي يختبر .. و كان سعود يقف وراء المعلم كي يغشش وائل ، أنا لم أفعل شيئًا سوى أني كنت أنظر لسعود بدهشة كبيرة فبالطبع لم أتوقع منهما هذا ، حينها شعر المعلم بوجود شيء وراءه فلما التفت وجد سعود فسألني إن كان قد غشش وائل و أنا لم أكذب فقد قلت الحقيقة ، و عاقب المعلم سعود و وائل .. من حينها و هما لا يتكلمون معي بل و يتكلمون عني من ورائي حتى في المدرسة ، لقد صرت وحيدًا من بعدهما "

سارة : " منذ متى و انت على هذه الحال ؟ "

خالد : " من يومين تقريبًا "

سارة : " و لماذا لم تخبرني من قبل ؟ "

خالد : " لا يوجد وقت أتكلم فيه معكِ "

سارة : " اعذرني يا خالد ، فأنت تعلم ظروفي "

خالد : " لا بأس "

سارة : " أنصحك بأن تذهب لهم و تبادر بمصالحتهم ، قل لهم بأنك لم تقصد إصابتهم بسوء و بيّن لهم ضرر الغش .. و بإذن الله يعودوا معك أفضل من ذي قبل "

خالد : " سأحاول فعل ما قلتي لي إن شاء الله "

سارة : " الله يوفقك خلّووودي ، حزنت كثيرًا عندما رأيتك حزينًا ، هيا ابتسم "

خالد بعد ما ابتسم : " خلاص ، ابتسمت "

سارة : " شااطر ، شكلك أحلى بالابتسامة "

 

نعود مرة أخرى إلى حديقة النساء

 

نوف : " هل تصدقين بأنكِ مملة لأبعد الحدود ؟ "

حنين : " هل تصدقين أنكِ وقحة لأبعد الحدود ؟ "

نوف : " هههههههه ، بالطبع أصدق ! "

حنين قامت بغضب و اتجهت إلى والدتها

نوف : " إلى أين ؟ "

حنين : " ........... "

جلست حنين إلى جانب والدتها و لم تستطع نوف الاقتراب منها .

 

دانة ---- > ألم و معاناة ، فهل ستنتهي ؟!

و هل ستترك والدها و عصام بعد أن ذهبت إلى بيت الجدة ؟

خالد ، هل سيعود لسعود و وائل ؟

و أيضًا من هي نوف ؟

 

تاااابعوووني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أضحكــَ اللهُ سِنَّكــِ حنووون

 

نووووف هذهِ غريــــــــبه جداً لكِن مُضحِكه :laugh:

 

بدأتــ الإثاره ..... لا تطولى علينـــا حنونه

 

ضعى لنا كُل ساعه جُزء ..... ما رأيك ?????? .>>>>>> طيووووبه أنا :mrgreen:

 

 

متــــــــابــــ ع ـــــيــــن ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم! من هي نوف!؟؟؟؟؟ وما العلاقة الغريبة بين دانة وصديقتها؟ لن أحاول معرفة الإجابة لأني فشلت المرة السابقة :mrgreen:

 

عودي بسرعة يا حنين !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أضحكــَ اللهُ سِنَّكــِ حنووون

 

نووووف هذهِ غريــــــــبه جداً لكِن مُضحِكه :laugh:

 

بدأتــ الإثاره ..... لا تطولى علينـــا حنونه

 

ضعى لنا كُل ساعه جُزء ..... ما رأيك ?????? .>>>>>> طيووووبه أنا :laugh:

جداً لأني لا استحمل هكذا :mrgreen:

 

متــــــــابــــ ع ـــــيــــن ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أضحكــَ اللهُ سِنَّكــِ حنووون

 

نووووف هذهِ غريــــــــبه جداً لكِن مُضحِكه

 

بدأتــ الإثاره ..... لا تطولى علينـــا حنونه

 

ضعى لنا كُل ساعه جُزء ..... ما رأيك ?????? .>>>>>> طيووووبه أنا

 

 

متــــــــابــــ ع ـــــيــــن ^_^

 

يا سلام ع الطيبة :icon15:

تسعدني متابعتكِ زهووورة :)

 

نعم! من هي نوف!؟؟؟؟؟ وما العلاقة الغريبة بين دانة وصديقتها؟ لن أحاول معرفة الإجابة لأني فشلت المرة السابقة

 

عودي بسرعة يا حنين !

 

هههههه ، لا عادي تخمينك حلووو

بكرة إن شاء الله ، ما راح أطول عليكم

^______^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

امممم نسيت أنتقد ..

 

احم p:

 

حنووو .. ماشاء الله تبارك الرحمن عنكِ ، تملكين قلم رااائع ولكِ أسلوب أروع

بارك الله فيكِ وفي قلمكِ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×