اذهبي الى المحتوى
جِهاد

~× [يوميات سارة] ×~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

رااااااااااائع الجزء الأخير مشوق للغاية

هل يمكن أن يكون اب عصام هو المجرم ? لكن لا أظن انه بهذه القسوة :tongue:

 

نريد تتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بسرعــــــــــــــــــــــــــــــة بسرعــــــــــــــــــــــــــــــة :tongue:

 

جازاكِ الله خيرا و سلمت أناملكِ :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اليوم قرأت القصة كاملة و أعجبتني كثييييييييييييير

 

تسلم يداك أختي حنين

 

ربي يوفقك و يسدد خطاك

www.selze.net-7658bee516.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:((

 

القِصة بدأت في الدِرامـــآ المُبكِية ...

 

بِصِدق أُريـــد البُكـــآء :mrgreen:

 

 

حنونة ... لا تطولى علينــــآ يا حبيبة ولا تجعلينـــآ نبكى ...

 

ولو سمحتــِ لا تجعلى عِصـــآم يموت لأنى كده هبكى :wacko:

 

 

بســـــــــــــــــــــــرعة حنونة

 

 

متــــآبــ ع ـــــين بِشوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

رااااااااااائع الجزء الأخير مشوق للغاية

هل يمكن أن يكون اب عصام هو المجرم ? لكن لا أظن انه بهذه القسوة

 

نريد تتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بسرعــــــــــــــــــــــــــــــة بسرعــــــــــــــــــــــــــــــة

 

جازاكِ الله خيرا و سلمت أناملكِ

 

وعليكِ السلام و رحمة الله و بركاته

 

أنتِ الراائعة (:

أمممم ، ما أعتقد توقعك صحيح p:

و إياكِ رجاء

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اليوم قرأت القصة كاملة و أعجبتني كثييييييييييييير

 

تسلم يداك أختي حنين

 

ربي يوفقك و يسدد خطاك

 

وعليكِ السلام و رحمة الله و بركاته

 

يسعدني أنها أعجبتكِ محبه (:

آآمين و إياكِ

 

حنين أرجوك لا تتوقفي أكملي بسرعة

 

حآآضر ، بس اصبري p:

 

:((

 

القِصة بدأت في الدِرامـــآ المُبكِية ...

 

بِصِدق أُريـــد البُكـــآء

حنونة ... لا تطولى علينــــآ يا حبيبة ولا تجعلينـــآ نبكى ...

 

ولو سمحتــِ لا تجعلى عِصـــآم يموت لأنى كده هبكى

 

بســـــــــــــــــــــــرعة حنونة

 

متــــآبــ ع ـــــين بِشوق

 

إحم ، هذي البداية فقط

>__<

 

هههههه ، الله أعلم بيموت و لا لآ

أنا الوحيدة اللي أدري فيكم P:

 

لا تخافي ، ما راح اتأخر إن شاء الله

يمكن الأسبوع الجآي !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أبدعتي ياغاليه

في انتظار الباقي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

~× [ الجزء التاسع عشر ] ×~

 

أبو عصام الذي يجلس على مقاعد الإنتظار

و لم يبدي أي تعابير أو انفعالات عن جرح ولده

كان يحترق بداخله و يزداد قلبه ندمًا و حسرة .. كلما رأى حالة وليد المزرية

 

الساعة الواحدة ، ليلًا

 

في منزل أبو فهد

الجميع نائم و لا أحد يعلم بشيء مما يحدث في المشفى

 

رنّ جوال أم عصام ( أبو عصام يتصل بكِ )

قامت أم عصام بفزع و تناولت جوالها بكسل

 

أم عصام : السلام عليكم

أبو عصام : و عليكم السلام

أم عصام – بصوت مكتوم - : عبد الله ؟

أبو عصام : نعم ، عصام في مشفى ( ....... ) إثر جرح خطير

أم عصام تنتفض بفزع : هااا ؟

 

لكن أبو عصام لم يعطها فرصة للتساؤلات و أغلق المكالمة

ثم تدحرجت دمعة خفيفة على وجنته

لتنفض عن قلبه القسوة التي طالما لازمته

 

ذهبت أم عصام مسرعة إلى غرفة فهد و أيقظته

ثم قصت عليه ما حدث

 

و بالطبع فقد استيقظ النائمون على صوت بكاء أم عصام

و كان هذا بداية لنشوء مناحة جديدة في منزل أبو فهد

 

ارتدى فهد ملابسه و ارتدت أم عصام عباءتها و همّوا بالخروج

لكن دانة المنهارة غالبت نفسها و قالت بصعوبة : أمي ، فهد .. إلى أين ؟ انتظراني

فهد بهدوء : لا يا دانة ، يجب أن تنامي كي تذهبي للمدرسة غدًا

دانة تصرخ : هل تريدني أن أنام و أخي في المشفى ؟ مستحيـــــــــل

 

بعد مناقشات حادة ، أصرت دانة على الذهاب معهما

في الحقيقة .. فهد لم يرد أن ترى دانة عصام و هو في حالة سيئة

خاصةً و أنه لا يعلم ما هو جرحه بالضبط ، و كيف سيكون مظهره ؟

و لكن لا مفر من ذهابها معهما فهي مصرة بشكل كبير

 

منى ساعدت دانة في ارتداء عباءتها

و خرج ثلاثتهم إلى المشفى

 

في المشفى

 

حالة عصام تزداد سوءًا

و الأطباء عاجزين عن فعل شيء له

على ما بدا لوليد من وراء الزجاج ان عصام كان يهلوس بكلمات غير مفهومة

و لا يدري بشيء عمّا يحدث حوله

 

وصلت سيارة فهد إلى المشفى

اتجه فهد فورًا إلى غرفة الإستقبال و سأل عن غرفة عصام

فأرشدوه إليها

 

وبعدما وصلوا إلى الغرفة

اتجه كلًا من دانة و أم عصام إلى مقاعد الإنتظار

بينما اتجه فهد إلى الغرفة

 

فهد : السلام عليك يا أخي ، هل هذه غرفة عصام ؟

وليد : نعم ، من أنت ؟

فهد : أنا خاله فهد ، و أنت ؟ هل تعرف عصام ؟

وليد : بالطبع أعرفه ، إنه صديقي

 

رفع فهد حاجبيه متعجبًا من كون وليد صديق لعصام

فلم يتوقع فهد أن عصام سيصادق شابًا متدينًا

لأن وليد يظهر عليه التدين بوضوح

 

أبو عصام + أم عصام .. تقابلا أخيرًا بعد سنوات من الفراق

الشوق قد طغى على كل شيء حينها

و جلست الأسرة الصغيرة على مقاعد الإنتظار بحسرة

تنتظر مصير فرد عزيز عليها من أفرادها

 

فهد عطف على حال وليد و هو يقاوم النوم و الإجهاد بصعوبة

فهد : وليد ، ما رأيك أن تجلس قليلًا ؟ يبدو أنك متعب

وليد : لا بأس ، أنا بخير

فهد : إذن ، سأذهب لأحضر لك بعض الماء

وليد : جزاك الله خيرًا ، سأذهب أنا

 

ذهب وليد و اشترى زجاجات ماء و حملها إلى فهد كي يوصلها للبقية

ثم ارتمى على مقعد من المقاعد و نام بدون أن يشعر

 

صباحًــا

 

أبو عبد العزيز + عبد العزيز ذهبوا إلى مركز الشرطة كي يبلغوا عن اختفاء وليد

و للأسف لم يجدوا أي أخبار عن حوادث طرق قد حدثت البارحة

لكن الضابط وعدهم بالبحث في الأمر و إبلاغهم بأي أمر طارئ قد يحدث

 

و لا تزال كلتا المناحتين قائمتين في كلًا من منزل أبو فهد و منزل أبو عبد العزيز

و بالطبع فإن أصايل و دانة غائبتين عن المدرسة اليوم

 

في المشفى

 

يد فهد تهز وليد

فهد : وليد ، هل أنت بخير ؟

وليد استيقظ بفزع : ها ؟ ما الذي حدث ؟

فهد : هههه ، لا تفزع ، لقد نمت على المقعد ولم أحبذ إيقاظك لأنك متعب

وليد : و عصام ؟

فهد يتنهد : الله المستعان ، إلى الآن لا نعلم عنه شيئًا

وليد أطرق رأسه بحزن : الحمدلله على كل حال

فهد : هيا لنتناول الفطور في قاعة المشفى

وليد : هيا بنا

 

أبو عصام + أم عصام + دانة يتناولون الفطور على الطاولة

و جلس فهد + وليد بالطاولة المجاورة لهم

 

أخيرًا ، قرر وليد يشوف جواله

وليد : لاااااا

فهد : ماذا هناك ؟

وليد : 35 مكالمة من أخي

فهد : يااه ، لماذا ؟

وليد : أمس خرجت من المنزل وقت هطول المطر ، بالتأكيد القلق يقتلهم

فهد : أهاا ، شاب متهور

وليد ابتسم و اتصل بعبد العزيز

 

عبد العزيز كان في غرفته مكتئب حزين و لا يستطيع تخيل حياته بدون وليد

عبد العزيز : السلام عليكم

وليد : وعليكم السلام

عبد العزيز انتفض من مكانه : وليد ؟

وليد : مرحبًا بعيون وليد

عبد العزيز : تصدق لو إني عيونك كنت تبرأت منك

وليد : بسم الله .. ماذا فعلت لك ؟

عبد العزيز : منذ أمس ، البيت كله بكاء و لم ينم أحد بسببك

وليد يتنهد : حسنًا ، أنا في مشفى ( ......... )عبد العزيز : لماذا ؟

وليد بحزن : لا تنسى عصام من دعواتك

عبد العزيز : ماذا به ؟

وليد : سأخبرك فيما بعد ، احضر أمي و أبي و أصايل معك

عبد العزيز : حسنــًا ، ثواني و سنكون عندك

وليد : انتهت الثواني

عبد العزيز : رايق و تمزح ؟ إذا علمت أمي ستذبحك

وليد : حسنًا ، سأبكي قبل وصولكم

عبد العزيز : نعم ، أسمع نصيحة أخوك الكبير

وليد : ألم تلاحظ أننا أطلنا الحديث ؟

 

أغلق عبد العزيز الخط

 

وليد : ههههههه

فهد : أغلق عليك الخط ؟

وليد : نعم

فهد : هههههه ، كم عمره ؟

وليد :23

فهد : اهاا ، الله يوفقه

 

عصام ---> كيف سيكون مصيره ؟

دانة + أصايل .. كيف ستكون المقابلة بينهما ؟

سارة + حنين .. كيف سيفسران غياب دانة و أصايل في يوم واحد ؟

 

تآآبعووونيــ ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله تبارك الرحمن ..

راااااااائع,, تسلم هذه الانامل المبدعه..

بارك الله فيك..وننتظر الباقي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

قصة راااااائعة و أحداث مشووووقة

 

ما شاء الله على وليد و وقفته مع عصام

بس تعب أهله و ما أخبرهم عن مكانه

 

أحسن الله إليك و جزاك خيرا

 

متابعييييينك و لا تطولي علينا يا غالية

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائعة حنونة

 

^______^

 

لا تطولي علينا وأكملي بسرعة :)

 

متابعينك حبيبتي بشوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله تبارك الرحمن ..

راااااااائع,, تسلم هذه الانامل المبدعه..

بارك الله فيك..وننتظر الباقي

 

وعليكم السلام و رحمة الله و بركآته

 

أنتِ الراائعة زهوورة

و بارك فيكِ (:

 

قصة راااااائعة و أحداث مشووووقة

 

ما شاء الله على وليد و وقفته مع عصام

بس تعب أهله و ما أخبرهم عن مكانه

 

أحسن الله إليك و جزاك خيرا

 

متابعييييينك و لا تطولي علينا يا غالية

 

وليد هذا محتاج له ضربة ، صح ؟ P:

و إياكِ محبة ، جزاكِ الله خيرًا

 

في الإنتظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

 

صبرك نفذ :cry:

 

رائعة حنونة

 

^______^

 

لا تطولي علينا وأكملي بسرعة :)

 

متابعينك حبيبتي بشوق

 

أنتِ الرائعة زهوورة

تأخرتي في الرد :cry:

 

^________^

أمزح ، بس دايمــًا أنتظر ردك و تعليقك (:

 

الحبوبآآت اللي يتابعوني

لي طلب !

 

صح إن ردكم يسعدني جدًا (:

لكن أحب أشوف تعليقاتكم ع الرواية

مثلًا : أكثر جزء أعجبكم ، رأيكم بالشخصيات ، مدى استفادتكم منها ..... إلخ

بانتظآركم يا حلوآآت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

~× [ الجزء العشرون ] ×~

 

 

ذهب عبد العزيز بسرعة إلى والدته كي يطمئنها على حال وليد

ثم جهّزوا أنفسهم للرحيل إلى المشفى

و كانت أصايل خائفة من مواجهة دانة ، و لا تدري كيف ستخفف عنها حزنها !

 

بعد دقائق كان الجميع في المشفى

جلس النساء على مقاعد الإنتظار بينما وقف الرجال أمام الغرفة

أم عبد العزيز جلست مع أم عصام ، و دانة مع أصايل

 

عبد العزيز تعرف على فهد و وقفوا معًا بجانب الغرفة

 

بعد ساعة تقريبًا

وصل أبو فهد + أم فهد + حسام + منى

جلست أم فهد مع النساء ، و منى بجانب دانة ثم تعرفت على أصايل

أما حسام فقد ذهب إلى الشباب

 

حسام : السلاآم عليكم

الجميع : وعليكم السلام

صافح حسام وليد ثم عبد العزيز

فهد - يأشر بأصبعه على وليد - : هذا وليد صديق عصام و أخوه عبد العزيز

حسام : مرحبًا بكما

 

في المدرسة

حنين + سارة + القلق

تفاعلات و تساؤلات تطرح نفسها و لكن بلا إجابة

 

جميع عائلة أبو فهد لم تكف عن البكاء لحظة

و وليد كان شارد الذهن لا يتكلم مع أحد

 

فجأة ، خرج طبيب من الغرفة فاتجه له فهد بسرعة

فهد : ما أخبار عصام ؟

الطبيب : حالته تتحسن تدريجيًا بعد أن تعرض لبعض الصعقات الكهربائية التي ردت له نبضات قلبه

فهد : إذن ، ما المشكلة الآن

الطبيب : إننا نجري له بعض الجراحات ، فالجرح لم يكن بسيطــًا

فهد يفكر : [ جرح ؟ كيف جُرِحَ عصام ؟ ]

الطبيب : لا تقلق ، سيكون بخير إن شاء الله ، فقد انتهت مرحلة الخطر

فهد : بشّرك الله بالخير يا دكتور

 

بعدها طمأن فهد الجميع و هدأت نوبة البكاء قليلًا

ذهب الرجال و الشباب ليجلسوا على المقاعد

و جلس وليد بجانب حسام

حسام : وليد ، هل تسمح لي بسؤال ؟

وليد : تفضل

حسام : لماذا تبكي ؟

وليد - متعجب من السؤال - : لأنه صديقي

حسام : أأ .. لا أقصد هذا ، أقصد لماذا أنت منهار لهذه الدرجة ؟

وليد فكر للحظات [ هل أقول له بأن عصام حاول الإنتحار ؟ أم أكتم في نفسي ؟ على كل حال فهو خاله و سيستر عليه ]

وليد : لأنه إن مات فسيموت منتحرًا

شهق حسام و كادت عيونه تقفز من مكانها لكنه لم ينطق بكلمة

 

في منزل سارة

سارة تتصل على دانة و أصايل لكن لا مجيب

و حنين كذلك

 

عصرًا ، في المشفى

خرج الأطباء من الغرفة و بقي الممرضين فقط

 

وليد : ما أخباره الآن يا دكتور ؟

الطبيب : لقد نجا من الموت بأعجوبة ، حالته مستقرة الآن

وليد : هل يمكننا رؤيته ؟

الطبيب : نعم و لكن بعد نقله إلى غرفة أخرى

وليد : جزاك الله خيرًا

 

بعد نقل عصام

دخل أبو عصام و أم عصام و دانة أولًا

ثم دخل أبو فهد و أم فهد

و تلاهم الشباب حسام + فهد + وليد

 

وليد جرى إلى عصام : عصام ، هل أنت بخير ؟

عصام - يفتح عينيه و يتكلم بصعوبة - : لماذا لم أموت ؟ لماذا ؟

وليد يصرخ به : يكفي يا عصام ، ماذا سيكون بعد الموت ؟ هل تظن أنك ستجد الراحة ؟ من لم يذق جنة الدنيا فلن يذق جنة الآخرة ، هل جننت كي تحاول الإنتحار ؟ لمَ تفعل هذا بنفسك ؟ ألم نتعاهد على ختم القرآن معــًا ؟ لماذا يا عصام ؟

هل لأنك تتألم فحسب ؟

عصام بدأ يبكي و يبكي ، أما فهد و حسام فكانا يكتمان عبراتهما بصعوبة

وليد : لا بأس يا عصام ، لقد أمهلك الله كي تتوب إليه ، فلا تيأس من رحمة الله .

ثم خرج الشباب من الغرفة بعد أن دعوا له بالشفاء

 

ليلًا ، ذهب الجميع إلى منازلهم

عدآ وليد الذي أصر على المبيت مع عصام في المشفى

 

في منزل أبو فهد

حسام كان يفكر في غرفته بوليد و عصام

فهد دخل على حسام : ألم تنم إلى الآن ؟

حسام : نعم

فهد : أنا أيضًا لم أستطع النوم

حسام : كنت أفكر بوليد وعصام

فهد : ماذا بهم ؟

حسام : لم أكن أتصور أن عصام يعاني لدرجة تدفعه إلى الإنتحار

فهد : أنت محق

حسام يتنهد : الله يخفف عنه

فهد : آآمين

حسام يتمدد ع السرير : حسنًا ، سانام الآن

فهد - يمزح - : طردة محترمة

حسام : هههههه ، نعم .. هيا اخرج

فهد : هههه ، تصبح على خير

 

في المشفى

ظل وليد إلى الفجر يقرأ القرآن بجانب عصام

بعد آذان الفجر صلى وليد ثم أيقظ عصام و ساعده على الصلاة

ثم ناما إلى الصباح

 

 

عصام ، هل يتغير بعد تلك الحادثة ؟ أم يظل في قوقعة حزنه ؟

أسرة أبو عصام ----> ما مصيرها ؟

سارة و حنين ، متى يطمئنان على دانة و أصايل ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ ..

 

بَاارَڪ اللَّـﮧ فِيڪِ حَنُّۋۋ ..

حسام : أأ .. لا أقصد هذا ، أقصد لماذا أنت منهار لهذه الدرجۃ ؟
سُؤَالٌ ڪَالصَّاعِقَۃ !

لَحظَۃ، ۋَمَا أَقسَاهَا ..

ۋليد يصرخ به : يڪفي يا عصام ، ماذا سيڪۋن بعد المۋت ؟ هل تظن أنڪ ستجد الراحۃ ؟ من لم يذق جنۃ الدنيا فلن يذق جنۃ الآخرۃ ، هل جننت ڪي تحاۋل الإنتحار ؟ لمَ تفعل هذا بنفسڪ ؟ ألم نتعاهد على ختم القرآن معــًا ؟ لماذا يا عصام ؟

هل لأنڪ تتألم فحسب ؟

بَارَڪ اللَّـﮧ فِيـﮧ ..

مَهمَا بَلَغَت آلام الإِنسَان لا تُبَرِّر لَه الانتِحَار ..

لِيَلجَأ إِلَى اللَّـﮧ ۋَيَتَّقِيـﮧ ..

قَال تَعَالَى : « ۋَمَن يَتَّقِ اللَّـﮧ يَجعَل لَه مَخرَجَاً ۋَيَرزُقـﮧ مِن حَيث لا يَحتَسِب »

 

وَعَن عَبد اللَّـﮧ بِن مَسعُۋد قَال : أَن رَسُۋل اللَّـﮧ صَلَّى اللَّـﮧ عَلَيـﮧ ۋَسَلَّم قَال :

« مَا أَصَاب أَحَدَاً قَط هَمٌّ ۋَلا حُزن فَقَال : اللَّهُم إِنِّي عَبدُڪ ۋَابن عَبدِڪ ۋَابن أَمَتِڪ نَاصِيَتِي بِيَدِڪ مَاضٍ فِيّ حُڪمُڪ عَدلٌ فِيّ قَضَاؤُڪ أَسأَلُڪ بِڪُلِّ اسمٍ هُۋ لَڪ سَمَّيت بِـﮧ نَفسَڪ أَۋ عَلَّمتَـﮧ أَحَدَاً مِن خَلقِڪ أَۋ أَنزَلتَـﮧ فِي ڪِتَابِڪ أَۋ استَأثَرت بِـﮧ فِي عِلم الغَيب عِندَڪ أَن تَجعَل القُرآن رَبِيع قَلبِي ۋَنُــۋر صَدرِي ۋَجَلاء حُزنِي ۋَذَهَاب هَمِّي إِلا أَذهَب اللَّـﮧ هَمَّـﮧ ۋَحُزنَـﮧ ۋَأَبدَلَـﮧ مَڪَانَـﮧ فَرَجَاً »

قَال : فَقِيل : يَا رَسُۋل اللَّـﮧ أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟

فَقَال: « بَلَى يَنبَغِي لِمَن سَمِعَهَا أَن يَتَعَلَّمَهَا »

رَۋَاهـ أَحمَد ۋَصَحَّحَه الأَلبَانِي فِي السِّلسِلَۃ بِرَقم 199

 

ڪُنت سَأَقُۋل:

قَال الرَّسُۋل صَلَّى اللَّـﮧ عَلَيـﮧ ۋَسَلَّم : « مَن لَزِم الاستِغفَار جَعَل اللَّـﮧ لَـﮧ مِن ڪُلِّ هَمٍّ فَرَجَاً ۋَمِن ڪُلِّ ضِيقٍ مَخرَجَاً ۋَرَزَقَـﮧ مِن حَيث لا يَحتَسِب »

لَڪِنِّي لَم أَڪُن أحفَظه نَصَّاً فَبَحَثت عَنه فِي ڪُتُب الشَّيخ الأَلبَاني رَحِمَـﮧ اللَّـﮧ فَۋَجَدتُـﮧ مِن الأحَادِيث الضَّعِيفَۃ

[ صَحِيح ۋَضَعِيف الجَامِع الصَّغِير، البَاب : 12249، الجُزء : 25، الصَّفحَۃ : 249 ]

أَحبَبت ۋَضع ذَلِڪ لِلفَائِدَۃ ڪَي لا يَقَع فِيـﮧ أَحَد ..

 

صح إن ردڪم يسعدني جدًا (:

لڪن أحب أشۋف تعليقاتڪم ع الرۋايۃ

مثلًا : أڪثر جزء أعجبڪم ، رأيڪم بالشخصيات ، مدى استفادتڪم منها ..... إلخ

بانتظآرڪم يا حلۋآآت

مُنذ زَمَنٍ ۋَأَنَا أَۋَد فِعل ذَلِڪ لَڪِنِّي أَخشَى أَن أُثقِل عَلَيڪُن ..

بِإِذن اللَّـﮧ سَأُعِيد قِرَاءَۃ الأَجزَاء السَّابِقَۃ ۋَأُعَلَّق عَلَى مَا أَستَطِيع ..

 

بَارَڪ اللَّـﮧ فِيڪِ ..

ۋَاااصِلِي ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزء رائــــــــــــــــع حنونة

 

هل إذا علقت ستضعين أجزاء أطول؟ :closedeyes:

 

نعم عرفتك ستقولين ،طبــــــــــــــــــــــــــــعا،

إذن :rolleyes:

 

 

تعجبني وقفت وليد مع عصام، وقفت رجلٍ مسلمٍ [حقاً] . أرى فيه بعض الصفات الموجودة بزوجي.

 

 

 

لكن لماذا لم أشعر أن دانة التقت بأصايل؟ أقصد لم يكن هناك أي تعليق حول لقائهما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الرواية تزداد إثارة ..، راائعهـ حنووو (:

 

صح إن ردكم يسعدني جدًا (:

لكن أحب أشوف تعليقاتكم ع الرواية

مثلًا : أكثر جزء أعجبكم ، رأيكم بالشخصيات ، مدى استفادتكم منها ..... إلخ

واااثقه من نفسها وتطلب نقد كمان p:

 

الآن لا أستطيع ، لكن سأفعل إن شاء الله عندما يتيسر ذلك

بوركتـِ ،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ ..

 

بَاارَڪ اللَّـﮧ فِيڪِ حَنُّۋۋ ..

حسام : أأ .. لا أقصد هذا ، أقصد لماذا أنت منهار لهذه الدرجۃ ؟
سُؤَالٌ ڪَالصَّاعِقَۃ !

لَحظَۃ، ۋَمَا أَقسَاهَا ..

ۋليد يصرخ به : يڪفي يا عصام ، ماذا سيڪۋن بعد المۋت ؟ هل تظن أنڪ ستجد الراحۃ ؟ من لم يذق جنۃ الدنيا فلن يذق جنۃ الآخرۃ ، هل جننت ڪي تحاۋل الإنتحار ؟ لمَ تفعل هذا بنفسڪ ؟ ألم نتعاهد على ختم القرآن معــًا ؟ لماذا يا عصام ؟

هل لأنڪ تتألم فحسب ؟

بَارَڪ اللَّـﮧ فِيـﮧ ..

مَهمَا بَلَغَت آلام الإِنسَان لا تُبَرِّر لَه الانتِحَار ..

لِيَلجَأ إِلَى اللَّـﮧ ۋَيَتَّقِيـﮧ ..

قَال تَعَالَى : « ۋَمَن يَتَّقِ اللَّـﮧ يَجعَل لَه مَخرَجَاً ۋَيَرزُقـﮧ مِن حَيث لا يَحتَسِب »

 

وَعَن عَبد اللَّـﮧ بِن مَسعُۋد قَال : أَن رَسُۋل اللَّـﮧ صَلَّى اللَّـﮧ عَلَيـﮧ ۋَسَلَّم قَال :

« مَا أَصَاب أَحَدَاً قَط هَمٌّ ۋَلا حُزن فَقَال : اللَّهُم إِنِّي عَبدُڪ ۋَابن عَبدِڪ ۋَابن أَمَتِڪ نَاصِيَتِي بِيَدِڪ مَاضٍ فِيّ حُڪمُڪ عَدلٌ فِيّ قَضَاؤُڪ أَسأَلُڪ بِڪُلِّ اسمٍ هُۋ لَڪ سَمَّيت بِـﮧ نَفسَڪ أَۋ عَلَّمتَـﮧ أَحَدَاً مِن خَلقِڪ أَۋ أَنزَلتَـﮧ فِي ڪِتَابِڪ أَۋ استَأثَرت بِـﮧ فِي عِلم الغَيب عِندَڪ أَن تَجعَل القُرآن رَبِيع قَلبِي ۋَنُــۋر صَدرِي ۋَجَلاء حُزنِي ۋَذَهَاب هَمِّي إِلا أَذهَب اللَّـﮧ هَمَّـﮧ ۋَحُزنَـﮧ ۋَأَبدَلَـﮧ مَڪَانَـﮧ فَرَجَاً »

قَال : فَقِيل : يَا رَسُۋل اللَّـﮧ أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟

فَقَال: « بَلَى يَنبَغِي لِمَن سَمِعَهَا أَن يَتَعَلَّمَهَا »

رَۋَاهـ أَحمَد ۋَصَحَّحَه الأَلبَانِي فِي السِّلسِلَۃ بِرَقم 199

 

ڪُنت سَأَقُۋل:

قَال الرَّسُۋل صَلَّى اللَّـﮧ عَلَيـﮧ ۋَسَلَّم : « مَن لَزِم الاستِغفَار جَعَل اللَّـﮧ لَـﮧ مِن ڪُلِّ هَمٍّ فَرَجَاً ۋَمِن ڪُلِّ ضِيقٍ مَخرَجَاً ۋَرَزَقَـﮧ مِن حَيث لا يَحتَسِب »

لَڪِنِّي لَم أَڪُن أحفَظه نَصَّاً فَبَحَثت عَنه فِي ڪُتُب الشَّيخ الأَلبَاني رَحِمَـﮧ اللَّـﮧ فَۋَجَدتُـﮧ مِن الأحَادِيث الضَّعِيفَۃ

[ صَحِيح ۋَضَعِيف الجَامِع الصَّغِير، البَاب : 12249، الجُزء : 25، الصَّفحَۃ : 249 ]

أَحبَبت ۋَضع ذَلِڪ لِلفَائِدَۃ ڪَي لا يَقَع فِيـﮧ أَحَد ..

 

صح إن ردڪم يسعدني جدًا (:

لڪن أحب أشۋف تعليقاتڪم ع الرۋايۃ

مثلًا : أڪثر جزء أعجبڪم ، رأيڪم بالشخصيات ، مدى استفادتڪم منها ..... إلخ

بانتظآرڪم يا حلۋآآت

مُنذ زَمَنٍ ۋَأَنَا أَۋَد فِعل ذَلِڪ لَڪِنِّي أَخشَى أَن أُثقِل عَلَيڪُن ..

بِإِذن اللَّـﮧ سَأُعِيد قِرَاءَۃ الأَجزَاء السَّابِقَۃ ۋَأُعَلَّق عَلَى مَا أَستَطِيع ..

 

بَارَڪ اللَّـﮧ فِيڪِ ..

ۋَاااصِلِي ..

 

جموونه (:

مرورك أسعدني كثيرًا

وتعليقكِ راائع ، الله يبارك فيكِ

و لا تخافي .. علّقي على كل الأجزاء :ninja:

عشان لو فيه خطأ أحاول تجنبه في الأجزاء القادمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزء رائــــــــــــــــع حنونة

 

هل إذا علقت ستضعين أجزاء أطول؟ :wub:

 

نعم عرفتك ستقولين ،طبــــــــــــــــــــــــــــعا،

إذن :rolleyes:

 

تعجبني وقفت وليد مع عصام، وقفت رجلٍ مسلمٍ [حقاً] . أرى فيه بعض الصفات الموجودة بزوجي.

 

لكن لماذا لم أشعر أن دانة التقت بأصايل؟ أقصد لم يكن هناك أي تعليق حول لقائهما

 

هههههههه ، في أحلامك فجوورة

يكفيكم 3 صفحات وورد في اليوم P:

 

حبيبتي أنا قصدت فعلًا عدم توضيح المقابلة بين دانة و أصايل لإن الموضوع حاليًا يخص الشباب

و لإني محتاجة أركز على بداية تعارف كلًا من فهد و حسام بوليد و عبد العزيز

 

و الله يبارك لك في زوجك حبووبه

جزاكِ الله خيرًا على تعليقكِ الحلوو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الرواية تزداد إثارة ..، راائعهـ حنووو (:

 

صح إن ردكم يسعدني جدًا (:

لكن أحب أشوف تعليقاتكم ع الرواية

مثلًا : أكثر جزء أعجبكم ، رأيكم بالشخصيات ، مدى استفادتكم منها ..... إلخ

واااثقه من نفسها وتطلب نقد كمان p:

 

الآن لا أستطيع ، لكن سأفعل إن شاء الله عندما يتيسر ذلك

بوركتـِ ،

 

وعليكم السلام و رحمة الله و بركآته

 

^____________________^

أنتِ الرائعة هموووسه

الله يوفقك و ييسر لك أمرك

بانتظآآرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حبيبتي أنا قصدت فعلًا عدم توضيح المقابلة بين دانة و أصايل لإن الموضوع حاليًا يخص الشباب

و لإني محتاجة أركز على بداية تعارف كلًا من فهد و حسام بوليد و عبد العزيز

 

خلوها لكاتبتنا تركز شوية :wub:

 

الله الله اثارة وتشويق وحفل تعارف :rolleyes:

 

خلاص بنبصم لك بالعشرة انك مبدعة وبنتنبأ لك بمستقبل مميز في كتابة الروايات التلفزيونية والسينمائية :dry:

 

بانتظار الأحداث المشوقة حنونتنا الحبيبة >>>>>>>> (( بيني وبينك انتي ومحبة وباقي الروائيات في منتدانا شجعتوني وحمستوني على كتابة رواية لي مثلكم :icon_eek: ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الرواية تزداد إثارة ..، راائعهـ حنووو (:

 

صح إن ردكم يسعدني جدًا (:

لكن أحب أشوف تعليقاتكم ع الرواية

مثلًا : أكثر جزء أعجبكم ، رأيكم بالشخصيات ، مدى استفادتكم منها ..... إلخ

واااثقه من نفسها وتطلب نقد كمان p:

 

الآن لا أستطيع ، لكن سأفعل إن شاء الله عندما يتيسر ذلك

بوركتـِ ،

 

هموسة انت هون وأنا قالبة الدنيا عليك :dry:

قلت يمكن البنت انقرضت مع امتحانات التوجيهي :icon_eek: قلقت عليك :icon_eek: وخفت عليك :tongue:

طمنينا عنك وعن التوجيهي ان شاء الله تكوني قدمت منيح وتكوني مهيأة حالك منيح للوجبة الثانية :wub:

بعدين شو مقعدك عالنت ماتروحي تدرسي والله لاحقة عالمنتدى وحفلة نجاحك علي ياستي والدبكة علي كمان :rolleyes:

بس ادرسي منشان الله

 

بعرف اللون بحول بس هاد اللي طلع معي وتعاجزت اغيره

تم تعديل بواسطة هبة الله14

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

~× [ الجزء الواحد و العشرون ] ×~

 

 

صباحًا ، في المدرسة

 

إستجواب و تحقيق دقيق للغاية مع أصايل المسكينة

أصايل : خلاص ، قلت لكم كل ما حدث و فمي أوجعني من كثر الكلام

حنين : تستحقي هذا ، لأنكِ لم تجيبي على الهاتف أمس

الجميع : ههههههههههه

و بالطبع كانت دانة غائبة اليوم

 

في منزل أبو فهد

كان أبو عصام + أم عصام + دانة يتجهزون للرحيل إلى المشفى

 

أما في المشفى كان عصام متمددًا على السرير و وليد يجلس بجانبه

عصام : وليد

وليد : نعم

عصام : أريد أن أعتذر لك

وليد : تعتذر ؟ لماذا ؟

عصام : لقد أجهدتك معي كثيرًا

وليد مبتسم : لا بأس ، فأنت صديقي و أخي

عصام : جزاك الله خيرًا ، فلك الفضل بعد الله أني لا زلت حيًا

وليد وضع يده على يد عصام : هذه هي الأخوة في الله ، و أيضًا يجب أن تحمد الله على نعمته فقد أمهلك فرصة للتوبة و الرجوع إليه

عصام : الحمدلله

 

------ > فترة صمت

 

عصام : متى سأخرج من المشفى ؟ أشعر أني بخير

وليد : سأذهب و اسأل الطبيب

عصام : جزاك الله خيرًا

 

ذهب وليد إلى الطبيب

وليد : السلام عليكم يا دكتور

الطبيب : وعليكم السلام ، هل استيقظ المريض ؟

وليد : نعم ، منذ فترة

الطبيب : حسنًا سأرسل له الممرضة حالًا

وليد : أأ .. لا بأس ، فقد فعلت له كل ما يريد

الطبيب بنظرة جانبية : إذن ؟

وليد : قال عصام أنه لا يشعر بآلام ، فمتى يستطيع الخروج ؟

الطبيب : أهاا ، حسنًا سأفحصه بعد ساعة من الآن كي نطمئن على صحته أولًا ، و بعدها أخبرك إن كانت حالته تسمح له الخروج

وليد : جزاك الله خيرًا يا دكتور

 

عاد وليد إلى غرفة عصام لكنه رأى نساء بداخلها فوقف بالخارج

خرج حسام من الغرفة

حسام : مرحبًا وليد

وليد : مرحبًا حسام

حسام : ما أخبارك ؟

وليد : بخير و الحمدلله

حسام : نمت جيدًا ؟

وليد : نعم ، أستطيع النوم بأي مكان

حسام : هههههه ، فهد اخبرني بأنك نمت على مقعد الإنتظار أمس

وليد : ههههههه ، إنه محق

حسام : ههههههه

وليد : كم عمر فهد ؟

حسام : 27

وليد بدهشة : ياااه ، لا يظهر عليه هذا ، ظننت عمره 21 أو 22

حسام : ههههه ، يا ويلك إذا سمعك

فهد من خلفهم : إحم إحم ، أرى بأنكم تغتابوني

وليد التفت : مرحبًا فهد ، ما أخبارك ؟

فهد : بخير الحمدلله

حسام يمثل البراءة : لم نقل عنك إلا الخير

فهد : سمعت كلامكم يا فاشل

وليد : ههههه .. بك نشاط و حيوية كبيرة ، ماشاء الله

فهد : سأسامحك فقط كي لا يضربني عصام إذا رآني أتشاجر معك

وليد + حسام : ههههههههههه

 

خرج عصام من المشفى عصر اليوم

وذهب الجميع إلى منزل أبو فهد عدآ وليد فقد ذهب إلى منزله

 

في منزل أبو عبد العزيز

العائلة مجتمعة في الصالة

 

أبو عبد العزيز : وليد ، تصرفك غير مقبول نهائيًا و تبريرك غير مقنع ، أن تترك المنزل بغضب و بدون إخبارنا أمر لا يُقبل

وليد : لكن يا أبي ...

أبو عبد العزيز : بدون لكن !

وليد : أعتذر ، سامحني

أبو عبد العزيز : سيارتك محجوزة عندي لمدة ثلاثة أيام

وليد : و لكن كيف سأخرج ؟ و كيف سأذهب إلى الجامعة ؟

أبو عبد العزيز : لا بأس ، تحمل مسؤولية خطأك

 

ورحل قبل أن يتفوه وليد بكلمة أخرى

 

عبد العزيز كان يكتم ضحكته بصعووبة و ما أن خرج أبو عبد العزيز انفجر ضاحكًا

 

وليد يرمقه بغضب : لماذا تضحك ؟

عبد العزيز : ههههههههههههههههه

وليد : سخيف

عبد العزيز : هههههههههه ، جزاك الله خيرًا

وليد : و إياك

عبد العزيز : لا تخف ، أنا سأوصلك إلى الجامعة

وليد : لا أريد منك شيئًا

أصايل : لا تحزن وليد ، أبي لا يريد سوى مصلحتك

وليد يتنهد : الله المستعان

عبد العزيز يتنهد و يقلد وليد : الله المستعان

وليد : بصدق ، سأضربك إن لم تكف عن سخافتك

 

لكن الهاتف قد أنقذ عبد العزيز

 

|| ترررررررررررررن || تررررررررررررررن || ترررررررررررن ||

 

رفع وليد السماعة

وليد : السلام عليكم ، أصايل ؟ حسنًا أنتظري

أصايل : لي ؟

وليد : نعم

 

على الهاتف

أصايل + سارة

 

أصايل : السلام عليكم ، مرحبًا سارة

سارة : وعليكم السلام ، كيف عرفتِ بأني سارة ؟

أصايل : هههههه ، مجرد توقع

سارة : ههههه ، ما أخباركِ ؟

أصايل : بخير الحمدلله

سارة : هل تعرفين شيئًا عن دانة ، فأنا اتصل عليها و لا تجيب

أصايل : ربما أنها مشغولة لأن أخوها قد خرج اليوم من المشفى

سارة : أهاا ، الحمدلله على سلامته

 

وفعلًا ، في منزل أبو فهد

كانت جلسة عائلية كبيرة ، منذ زمن لم يشهدها منزل أبو فهد

 

أبو فهد + أبو عصام يتكلمون عن المنازل و أسعارها لإن أبو عصام قرر يشتري منزل جديد كي ينتقل إليه مع أسرته

 

أم فهد + أم عصام يتكلمون عن وصفة صنع الفطائر و كيف يفشل الجميع في صنعها

 

منى + دانة يتكلمون عن المدرسة و الدراسة

 

عصام + حسام + فهد يتكلمون عن حوادث الطرق !

 

و الآن لنذهب إلى منى و دانة

 

منى : أنا أحب المدرسة كثيرًا

دانة : ما شاء الله ، أكيد متفوقة

منى : هههههه .. لا ، أحبها لأني أقابل فيها صديقاتي

دانة : ههههههه ، كم نسبتك المئوية السنة الماضية ؟

منى : 96 %

دانة : رائع ، ما شاء الله

منى : و أنت ِ ؟ هل تكرهين المدرسة ؟

دانة : لا أكرهها ، و لكن لا أحبها

ثم نظرت إلى أعلى و قالت : لا أدرى ماذا تخبئ لي الأيام فيها !

 

في منزل أبو خالد

و في غرفة سارة

كانت سارة تفكر [ دانة حبيبتي ، يا لمعاناتكِ المؤلمة ! و لكن أتمنى أن تكون تلك الحادثة بداية حياة جديدة لأسرتكِ ، كم أتمنى أن أرى إبتسامتكِ الصادقة التي كنت أراها من قبل ، اسأل الله أن يخفف عنكِ و يسعدكِ في الدنيا و الآخرة ]

 

 

في الجزء القادم

حدث سعيد في أسرة أبو خالد ، ما هو ؟

متى ستنتقل أسرة أبو عصام إلى المنزل الجديد ؟

وليد + عصام .. هل تستمر صداقتهما ؟

حسام .. كيف سيكون موقفه مع طلب وليد المفاجئ !؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في إنتظــــــــــــــــــــــار جزء اليوم :blush:

 

في إنتظــــــــــــــــــــــار جزء الغد :unsure:

>>> :excl:

 

حبيبتي أنا قصدت فعلًا عدم توضيح المقابلة بين دانة و أصايل لإن الموضوع حاليًا يخص الشباب

و لإني محتاجة أركز على بداية تعارف كلًا من فهد و حسام بوليد و عبد العزيز

 

خلوها لكاتبتنا تركز شوية :angry:

 

الله الله اثارة وتشويق وحفل تعارف :mrgreen:

 

خلاص بنبصم لك بالعشرة انك مبدعة وبنتنبأ لك بمستقبل مميز في كتابة الروايات التلفزيونية والسينمائية :mrgreen:

 

بانتظار الأحداث المشوقة حنونتنا الحبيبة >>>>>>>> (( بيني وبينك انتي ومحبة وباقي الروائيات في منتدانا شجعتوني وحمستوني على كتابة رواية لي مثلكم :mrgreen: ))

 

ههههههه ، الله يبارك فيكِ هبهوووبة

^____^

 

وآآآآآآو ، خلاص أنا بانتظار روايتك

لا تتأخري علينا >> مسكت في الكلمة P:

بصدق ، جربي و ما راح تندمي لأن قلمك حلوو ماشاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يسعدني ان تكون حضرتي أولــــ من ترد على هذا الجزء :tongue:

 

جزء جميل جدا بارك الله فيكــ

 

أظنـ أنـ عقابـ أبو عبد العزيز لوليد كان قاسيـ شوي لكن لو أن وليد إتصل بهم لما حصل ما حصل

 

لكن الهاتف قد أنقذ عبد العزيز

 

أعجبتــني هذه الجملة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×