اذهبي الى المحتوى
أم مريم ومحمد ومعاذ

اعرفى شخصيته ؟؟؟ تعرفى ازاى تتعاملى معاه

المشاركات التي تم ترشيحها

اخواتي الحبيبات احضر ت لكم موضوع من اكثر المواضيع فائدة بإذن الله حيث تتعرفين عل انماط شخصية الرجال الاربع وطريقة التعامل معهم وحلول لبعض المشاكل اللتي تواجه الزوجه مع شخصية هذا الزوج في البداية سأعطيكم نبذة عن انماط شخصيات الالزواج

انا عن نفسي استفدت منه وعرفت شخصية زوجى الحمد لله

شمالى شرقيييييييييييييييييييييييييييييييييييي

 

اولا : الزوج الشمالي

 

وهو في نظري اصعب شخصيه ممكن التعامل معها لاكن اذا فهمتها فإنك ستجدين ان الرجل الشمالي هو ارق انسان في الوجود

وومما يميز هذه الشخصية ان الشخص الشمالي قيادي ,استقلالي , حاد , لايبوح عن مشاعرة ابدا لانه يرى ان البوح بالمشاعر لايليق بالرجال وهو الشخصية التنفيذية

 

 

ثانيا :الزوج الجنوبي

 

وهو عكس الشمالي تماما ويسهل التعامل معه لوضوحه وبساطة شخصية

ومما يميز هذه الشخصية انه شخص رومانسي وحنون وبسيط ومتفهم ومتحير ومتردد

 

ثالثا :الزوج الشرقي

 

وهو شخص منظم ودقيق ومرتب ويفضل الاشياء ذات الجودة مغرم بالكمال (يعني يريد كل شيء كامل ومظبوط وهو شخص روتيني ولا يفضل كسر الروتين الخاص به

 

رابعا :الزوج الغربي

 

وهو عكس الشخص الشرقي لانه غير منظم ومتحرر ويحب الابتكار والاختراع ويحب التغير وكثي الملل ويحب الاشياء الغريبه غير التقليدية

 

ونأتي الا ن الاجراء اختبار دقيق لتحديد شخصيتك وشخصية زوجك

 

تستطيع و بكل بساطة تحديد النمط الذي يمثل شخصيتك ... كيف ؟؟

 

أنظر إلى الصفات التي يحتويها كل نمط من الأنماط الأربعة ..

 

ليس بالضرورة أن تكون شخصيتك متمثلة في نمط واحد فقط ...

 

قد تأخذ شخصيتك صفاتا من جميع الأنماط ...

 

و لكن لابد من أن تكون هنالك حلقة أضعف ...

و بمعرفتك لحلقتك الأضعف فإنك و بسهولة ستتعرف على نمطك الغالب و الذي يمثل أغلب صفاتك ...

 

نمطك الغالب هو النمط الذي يقابل حلقتك الأضعف ...

 

مثلا إن كانت حلقتك الأضعف هي الشمال فإن طبعك الغالب سيكون الجنوب ، أما بالنسبة للشرق و الغرب فإن أحدهما أو كلاهما سيمثلان طبعك دون الغالب ...

 

كيف تتعرف على حلقتك الأضعف ...

حدد:

 

ماذا تكره – ماذا تخاف – ما الذي تميل إلى تفاديه – ما الذي يجعلك تشعر بعدم الإرتياح – ما الذي لا تحسن عمله – ما الذي لا تستمتع به

و إن وجدت صعوبة في تحديد نمطك فسيساعدك الإختبار الذي ستقابله بعد قليل في تحديده ....

 

ما الهدف من معرفة الحلقة الأضعف

 

التعرف على حلقتك الضعيفة يبين الخصائص و المواهب التي تحتاج بصورة أكبر إلى تطويرها لتصبح شخصا متكاملا ، تحسن من علاقاتك و تزيد من نشاطك المهني .

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولسه عندي حاجات كتير كل نوع يحب فى زوجته ايه ويكره ايه

وايه افضل الطرق ان شاء الله لاحتواء كل شخصية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

حبيبتي الغالية

 

موضوعك جميل ولكنني لم اعرف كيف اجري اختبارا لشخصية زوجي

 

هل يمكن ان تشرحي لي اكثر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

0000000000000000000

 

بوصلة الشخصية

قسمت الشخصية إلى أربعة أقسام : شمالي – جنوبي – شرقي – غربي .

جاء هذا التقسيم على أساس التناظر الثقافي بين سكان الكرة الأرضية . يقسم سكان الكرة الأرضية جغرافيا بواسطة الجهات الأربعة إلى أربعة قطاعات : شماليون ، جنوبيون ، غربيون ، شرقيون . و لا بد من أن هنالك الكثير من الأوصاف المستقرة في أذهاننا بالنسبة لكل قطاع

من تلك القطاعات الأربعة ، فعند سؤال عشرات الأشخاص من حضارات و مناطق و خلفيات مختلفة أن يصفوا مفاهيمهم للناس عن تلك القطاعات الأربعة فإننا نجد و في أغلب الأوقات استخدامهم لنفس الصفات ، و نتيجة لذلك قسمت بوصلة الشخصية الأشخاص إلى أربعة أقسام ، فمثلا عندما تكون أغلب صفات شخص ما كصفات الشماليين فإنه يوصف بالشمالي و هكذا بالسبة لبقية الأنماط.

 

 

المصدر:

كتاب بوصلة الشخصية

المؤلف : دايان تيرنر وثلما جريكو

ترجمة : د. حمود الشريف (جامعة الملك سعود )

 

 

 

أجري معي الإختبار التالي لتحديد نمطك و بامكانك كذلك إجراء هذا الإختبار على أي شخص ترغب بتحديد نمطه :

 

هل أنت شمالي أكثر أم جنوبي ؟

تعليمات : اقرأ الإختيارات أدناه و اختر ما يصفك أكثر من الآخر ( حتى و لو أنك تمتلك كلتا الصفتين ) .

أحضر ورقة و قلم ثم اختر أ أو ب لكل مجموعة من الإختيارت. اجمع نتيجتك باعتبار أن لكل من أ أو ب نقطة واحدة

: 1 ) أ - واثق من نفسه / ب - معين

2 ) أ - معتمد على نفسه / ب – متفهم

3 ) أ – سريع الحركة / ب – متمهل

4 ) أ – استقلالي / ب – عضو فريق

5 ) أ – حاسم / ب – سياسي

6 ) أ – توكيدي / ب - غير تصادمي

7 ) أ - تنافسي / ب - تعاوني

8 ) أ – قوي الإرادة / ب – متسامح

9 ) أ – قائد / ب - ذو ولاء

10 ) أ – متمركز حول الهدف / ب – متمركز حول الناس

11 ) أ – مبادر / ب – مستمع

12 ) أ – ذو عزيمة / ب – غير أناني

13 ) أ – صريح / ب – صبور

14 ) أ – يركز على النتائج / ب – يركز على العلاقات

15 ) أ – جاد / ب – ودود

16 ) أ – مسئول / ب – شهم

17 ) أ – متوجه نحو المهمة / ب – متوجه تحو السلام

18 ) أ – تسلطي / ب – مراع لمشاعر الآخرين

19 ) أ - جريء / ب - مساند

20 ) أ - إنتاجي / ب - مخلص

21 ) أ - ذاتي البدء / ب – تطوعي

22 ) أ - استبدادي / ب – مجامل

23 ) أ - توجيهي / ب - اجتماعي

24 ) أ - متشبث برأيه / ب - حساس

25 ) أ - متحدٍ / ب - وسيط

26 ) أ - فاعل / ب - تواصلي

27 ) أ – مدفوع بالموعد النهائي / ب - مدفوع بالقيم

28 ) أ - شديد / ب – يقدر حق القدر

29 ) أ – دافع / ب - محب للإرضاء

30 ) أ – منجز / ب - يمنح الرعاية

 

سجل مجموع أ و ب يعني مثلا أ 20 وب 10 مثال فقط .

 

هل أنت شرقي أكثر أم غربي ؟

 

 

1 ) ج. منظم / د. ابتكاري

2 ) ج . مرتب / د . مرن

3 ) ج . متمركز حول الجودة / د . متمركز حول الفكرة

4 ) ج . متحضر / د . متحمس

5 ) ج . منطقي / د . ذو رؤية

6 ) ج . متحفظ / د . إبداعي

7 ) ج . مخطط / د . عفوي

8 ) ج . مركز / د . واسع الحيلة

9 ) ج . مغرم بالكمال / د . ذو روح متحررة

10 ) ج . تقليدي / د . مخاطر

11 ) ج . واقعي ، حقيقي / د . محب للإستماع

12 ) ج . تحليلي / د . مبتهج

13 ) ج . متسق / د . متعدد البراعات

14 ) ج . جاد / د . ذو حس فكاهي

15 ) ج . فعال / د . حالم

16 ) ج . مدقق / د . جسور

17 ) ج . يمكن الاعتماد عليه / د . مفوض

18 ) ج . كادح / د . يستطيع الإرتجال

19 ) ج . مثابر / د . تخيلي

20 ) ج . حذر / د . منفتح عقليا

21 ) ج . بارع في اللمسة الأخيرة / د . محفز

22 ) ج . متبع للأنظمة / د . يزود بخيارات

23 ) ج . منهجي / د . خال من الهم

24 ) ج . دقيق / د . مخترع

25 ) ج . واضع معايير / د . منسق

26 ) ج . مقنع / د . مغامر

27 ) ج . مركز على الآداب / د . مركز على الأساليب

28 ) ج . دقيق / د . متكيف

29 ) ج . يكرر الفحص / د . مراوغ

30 ) ج . حافظ سجلات / د . مؤسس تيارات

 

سجل مجموع ج و د

 

 

.و الآن بعد أن سجلت مجموع كل من أ ب ج د ، و باعتبار أن أ شمال ، ب جنوب ، ج شرق ، د غرب ،

قارن بين أ و ب أيهما حصل على أكبر مجموع ... ثم دون

قارن بين ج و د أيهما حصل على أكبر مجموع ... ثم دون

سيتكون لديك أعلى نمطين للقوة لديك

بعدها قارن بين المجموعتين الأعلى في النقاط اللتان حصلت عليهم

إحدى المجموعتين ستكون نمطك الغالب و الأخرى نمطك دون الغالب ... كيف تتعرف عليهما ؟

عرضنا سابقا لمحة عن بوصلة الشخصية

 

يعني مثال : حصلت على أ 20 وب 10 وج 21 ود 9 أعلى شيء ج فتكون بذلك شرقي وثاني

أعلى نسبة هي نمطك الغالب وهي شمال فبذا تكون شرقي شمالي ..

 

إن شاء الله تكون المعلومة وصلت ..

 

اما مفتاح الاختبار والتحليل عندي ما رايكم ان تجربوه ؟؟؟؟؟

 

منقول لخاطر عيونك يا اخت حنان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاشخاص الجنوبيين

نأتي لصفاتهم الغالبه /(بأختصار)

 

 

 

(التعاون ,المسالمة ,العدالة حب المساعدة ,,التطوع السياسة ,,الصبر الولاء ,الإيثار ,الحساسية)

 

 

 

 

لناتي الآن الى ما يحبه الازواج الجنوبيين ...؟

 

 

 

 

1)

 

 

 

 

 

ستجدون عزيزاتي .. ان الزوج الجنوبي اذا فعل لك شيئا ما فالبيت او خارجه

 

 

 

او عمل تطوعي منه .. فأنه ينتظر منك ربما كلمة شكر او تقدير...

 

 

 

فقومي انتي بشكره دائما على ما يعمله معك سواء أكان الموضوع كبير اوصغير ..

 

 

 

عشان يرتاح قلب بو الشباب ولا يزعل منك اذا ما عطيته كلمه حلوه

 

 

 

 

 

2)

 

 

وستجدينه في امور صغيره ربما .. يدعوك للمشاركه في رأيك به ويصر احيانا على ابداء رأيك

 

 

 

واذا ما قلتي له الرأي رأيك .. ربما سيتضايق منك ويزعل .. ليس لأنه حساس

 

 

 

ولكنه يحب المشاركه الجماعيه دوما ..

 

 

 

فأرحرصي على أبداء رأيك .. وربما ستجدينه سيغر رايه بعدما تعطينه رأيك لانه فقط

 

كان يتمنى ان تعطيه راي الذي هو يفكر فيه ومرتاح منه اكثر وقريب لفكره ..

 

 

 

وستتعجبون من تصرفه (لما يطلب منا رأينا ومن ثم لا يأخذ به ويأخذ رأيه الذي يريده)

 

 

 

 

 

سأقول لكم لما /

 

 

 

لأن الرجل الجنوبي.. من صفاته الغالبه / انه تجدينه دائما متردد وفي حيره من أمره..

 

 

 

ولو في مواضيع ربما لا تستحق التفكير بها كاختياره الوجبه التي سيشتريها من المطعم..

 

 

 

 

 

وبسبب تردده هذا يسألك ما رايك انتي حتى يعطي الجواب النهائي لنفسه..

 

 

 

وما ان تبدي انتي برأيك له فأنه سيفكر بداخله ان رأيك ليس مقارب لرأيه ..

 

 

 

عندها يقرر ان رأيه هو ما يريده حقا ويتأكد منه.. فهو بذلك لا يقصد جرحك او

 

 

 

ان يقوم برد رأيك .. ولكن لحبه للمشاركه فهو يدعوك دائما بمشاركتك برآئك

 

 

 

كثيرا حتى يصل هو للحل المناسب..

 

 

 

وستجدينه ربما ياخذ برأيك احيانا وهذا دليل على تقرب رأيك مع رأيه.

 

 

3)

 

 

 

الازواج الجنوبين بشكل عام عاطفيين كثيرا ورومانسيين كثيرا.. يحبون الهدايا المصنوعه يديويا

 

 

 

لما .. لانه بعد رأيته للهديه منك يفكر فيقول بنفسه مثلا / فديتها زوجتي تعبت وسوت كل هذا بأيدها عشاني فديتها وايد تحبني .. فيتعلق بالهديه اكثر مما ان تشتريها جاهزه..

 

 

 

فأنتي لا تخسرين نفسج وايد .. يعني خلي الهدايا القيمه بالمناسبات الكبيره بس

 

 

 

 

 

وقومي بين فتره لأخرى باهدائه اشياء رومانسيه بسيطه التي يحبها الزوج الجنوبي مثلا /

 

 

 

كاكاوات وحلويات + ازهار وورد + بطاقات رومانسيه بخط يدك+عطر. وهكذا..

 

 

 

 

4)

 

 

 

الرجل الجنوبي..ان كان له أصدقاء .. وقد تتضايقيين من هذا الامر كثيرا أحيانا

 

 

 

فانه يحب الجلوس معهم مطولا

 

 

 

لما ؟

 

 

 

 

لان من صفات الرجل الجنوبي عندما يكون له صحبه فستجدينه يتعامل معهم بشهامه

 

وتعاون يعطيهم آذان صاغيه وتجدينه يحب ان يسمع لمشاكلهم ويبحث دائما عن حلول لهم.. والوصف يطول..

 

 

لها فهو يحب هذه الجلسات معهم ..

 

 

5)

 

 

 

في اغلب الرجال الجنوبيين .. تجدينهم يحبون من زوجاتهم ان

 

 

تساعدهم في أعبائهم اليوميه.. ومسعدته في آداء مهامه هو..

 

 

فمثلا / اذا اعطاه مدير عمل معين كبحث او تقرير معين.. تجدينه اغلب الاحوال

 

 

يستعين بزوجته حتى تساعده في مهامه.. حتى تشيل العبء عنه..

 

 

هنا لا تظني ان زوجك لا يستطيع انجاز عمله بنفسه .. ولكن الجنوبيين دائما يحبون هم هكذا العمل الجماعي والتعاون ومن هذا المنطلق تجدينه يريدك معه في مهامه

 

 

ومثال على ذلك ادخل زوجك السياره الى فناء المنزل..

 

 

واردا غسلها بنفسه.. فستجدينه ربما يناديك حتى تغسلي معه السياره فقط لانه يحب العمل الجماعي ويستمتع به ويحب ان يخفف عنه العبء.

 

 

 

6)

 

 

 

تجدين الرجل الجنوبي دائما يحب الاجازات..

 

 

وربما يفرح اكثر من ابنائه الصغار في يوم الاجازات

 

 

 

7)

 

 

تجدين ان أغلب الازواج الجنوبيين يرددون كلمات تعتقدين انه مراهق او طفل .. يريد قول كلام حتى يلفت نظر من امامه ويهتم به مثال على هذا الكلام /

 

 

 

انا اصبحت عجوز

 

 

انا لا انفع بعد الآن

 

 

ماهذه الدنيا كلهم ضدي.

 

 

انا لماذا لا احد يهتم لأمري

 

 

انا لا احد يحبني..

 

 

انا لا استحق هذه السياره

 

 

 

يقول ذلك للفت انتباه من أمامه حتى تعيد له الثقه بالمدح

 

 

فهو يستمتع بالمدح ممن حوله .. ويريد دائما سماع كلمات

 

 

جميله له.. ويهمه ان يظهر له الآخرين مدى فائدته.

 

 

8)

 

 

تجدين الرجل الجنوبي من شدة شاعريته وعواطفه .. ربما يحتفظ بصور تذكاريه له وهو صغير.. ويحتفظ ببعض صور الاصدقاء الذي يحبهم..

 

 

ويحتفظ برسائل وامور ربما تجدينها تافها ولكنه بنظره هذا شيء مهم بحياته

 

 

 

فأنتي امتدحي هذه الامور الجميله فيه .. حتى يحبك اكثر.. لان هذه الامور بالنسبه اليه غاليه جدا ..وسيعرف انك قدرتي خصوصياته ومتفهمه لها بشكل جميل.ولا تستهزئي بها بتاتا بتاتا بهذه الامور الصغيره .. لان الرجل الجنوبي يجرح بسرعه وفي الامور التي يحبها لربما لن ينسى انك جرحيته أبدا.

 

 

9)

 

 

انه يحب ما يلي فدققي بها ولا تتركيها وقومي بها من الآن /

 

 

 

1_ لا تستعجيله في أمره لأنه ربما سيغضب منك.

 

2_ان كانت له قيم معينه مثل الزوجه لا تخرج الا وهي منقبه

 

شاركيه القيم هذه فسيحبك اكثر..(طبعا في طاعة الرحمن)

 

3_عندما تكوني معه لا تكوني مشدوده الاعصاب لأن ذلك سيوتره

 

كوني مسترخيه عندما تكوني معه.. وما اجمل الاسترخاء.

 

4_قدري أفعاله دائما.. ولوكانت اعماله صغيره

 

5_لا تضغطين عليه كثيرا في اي امر .. لانه ربما سينفجر بوجهك بالاخير.

 

6_دائما اظهري له انك واثقه به ..

 

7_اظهري له دائما انك متفهمه لجميع ظروفه وله.

 

8_تبسمي له وانتي داخله وانتي طاله هههه

 

9_الرجل الجنوبي يكره ان تحرجيه فأياك وذلك.

 

10_ لا يح الصراخ ابدا واطلاقا (وياكثر صراخ الحريم هالايام)

 

11_ يحب ان تعاونيه وتساعديه .

 

12_ يحب ان تظهري له حساسيتك من موضوع يخبرك به وهو متاثر به.

 

فتأثريمعاه شو وراج انتي

 

13_تفادي الصراع معه اطلاقا..ولا راح يصرعج وياويلج من صرعة الراييل.

 

14_واسيه دائما اذا كان حزينا او مهموما ..

 

15_اظهري المحبه له .. وتعاملي بود معه.

 

16_ تغالي عن بطئه وتأخيره في الوقت المحدد..

 

لانه يعلم انك انسانه متفهمه له.. بس مو كل مره عشان ما يخورها الريال .

 

 

 

وإليكي

 

 

 

 

 

بعض من أسرار الجنوبيين ... على حسب نظرتي لمن حولي

 

 

 

من منهم الجنوبيين... وقد لم ترد هذه النقاط فالدراسات التي قرأتها..

 

 

 

أي أنها مستنبطة من وحي خبرتي ونظرتي للناس الجنوبيين..

 

 

 

 

أولا/

 

 

 

 

سترين أمرا ربما لم تلحظه بعض من زوجات الجنوبيين.. أو ربما

 

 

 

لم يظهر لها زوجها هذا الجانب من شخصيته...

 

 

 

وهو / انه يحب أن يدقق بالتفاصيل النسائية.. من لبس وألوان وحقائب

 

 

 

وأكسسوارت.. بعكس الشمالي.. الذي لا يدقق بهذه الأمور..

 

 

 

لهذا اهتمي بنفسك دوما مع الزوج الجنوبي.. بلبسك وشياكتك دائما..

 

 

 

لا تهملي حتى حقائبك اجعليها دائما أنيقة .. وشكلك دائما مرتب..

 

 

 

فهذا سيعجبه بل سيثيره شعور متجدد نحوك.. وسيحترمك أكثر..

 

 

 

 

 

ثانيا/ الرجل الجنوبي.. لا يحب بتاتا أحدا أن يحرجه أمام أيّن كان .. ولو

 

 

 

كان مزحا.. فهو لن يقبلها ..

 

 

 

بل ستظل بخاطره وسيتضايق كثيرا من هذا المواقف.. وربما ستجدينه

 

 

 

يتذكر هذا الموقف بين حين وآخر ويتضايق.

 

 

 

 

 

ثالثا/ اعتبروا الجنوبيين كالأطفال .. الذين يبحثون دائما عن الحنان وعن

 

 

 

الحب.. والدفيء.. يبحثون عن من يقوم بتدليلهم ..

 

 

 

يحبون من يكلمونهم بشكل ودي.. فتجدين احيانا ان الرجل الجنوبي..

 

 

 

يقول لك دللني .. امسحي على راسي قبل نومي..

 

 

 

أحضنيني..

 

 

 

 

وأذا لم يقل لك.. فهذا يدل على رغبته كامنه في داخله.. ويريد أظاهراها

 

 

 

مهما يكن

 

 

 

ولكن هناك موقف قد صدمه منك ربما.. جلعه لا يقول ذلك.. ولايريد تكرار

 

 

 

الامر معك مره اخرى

 

 

 

 

رابعا/ ستلاحظيين ان الجنوبيين متعلقين بأمهم كثيرا.. لمشاعرهم

 

 

 

الجياشه..فتجدينه يحب زياراته لامه.. وتجدين امه تحبه كثيرا..

 

 

 

فنهزي هذه الفرصه.. بالتقرب من امه التي يحبها كثيرا..

 

 

 

حتى يحبك ويحترمك اكثر.. وبين حين وآخر قومي بمدح امه امامه

 

 

 

فسيقدرك اكثر واكثر..

 

 

 

 

خامسا / ستجدين ان الجنوبيين يحب سماع الاغاني الحزينه..

 

 

 

أو الاناشيد الحزينه.. لأنها تحرك مشاعرهم الداخليه لمن يحبون..

 

 

 

فلا تهمليه .. قومي بالتقرب منه كما ذكرت سابقا وامتصاص كل مشاعره الكامنه..

 

 

 

حتى لا يضيع من بين يديك..

 

 

 

سادسا / لا اعلم ولكن لاحظ امرا على الجنوبيين قد توافقوني الرأي

 

أم لا..

 

 

 

أنهم يحبون البحر.. عند ضيقهم فأنهم يتجهون للبحر.. وكأنهم يلقون

 

 

 

همومهم له.

 

 

 

 

الرجل الجنوبي..

 

 

 

 

 

أخواتي الغاليات.. اعتبره .. جوهره ثمينة.. فحافظي على جوهرتك قبل

 

 

 

أن تسرق من غيرك ويطمع بها..

 

 

 

 

 

أحبي زوجك على طبيعته.. فطبيعته جميله.. مع بعض التعديلات عليها..

 

 

 

أولا قومي بتصليح أمرك.. بكيفية التعرف على هذه الشخصية جيدا..

 

 

 

ومن ثم تعرفي ما هي النقاط التي تخطئي معها..

 

 

 

فأبتعدي عنها.. تعاملي بأسلوب هادئ .. وطيب معه..

 

 

 

فالرجل الجنوبي.. هكذا فتعاملي معه على طبيعته

المرة القادمة نتحدث عن الشمالى

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:

 

تحدثنا سابقا عن بوصلة الشخصية و أنها تقسم الشخصية إلى أربعة أنماط ...

و الآن سنتعرف سويا و في جولة سريعة و لمحة للصفات التي يحتويها كل نمط ..

 

الطبيعة الشمالية :

 

 

شمالي تقليدي : ( سرعة البرق : مثال النشاط و السرعة )

* توكيدي ، استقلالي

* حاسم مسيطر

* سريع الحركة ، ذاتي البدء

* واثق من نفسه ، تسلطي 8)

* متمركز حول الهدف ، طموح

* منفتح ، مباشر ، قوي الإرادة

* تنافسي ، ذو عزيمة

* قائد مكافح

* مهتم بالعمل ، يمكن الإعتماد عليه

* مدفوع بالعمل ، جسور

 

شمالي متطرف : ( بركان ثائر : مثال المزاج الناري )

* عنيف ، ضاغط

* تحكمي ، ساخر

* غير صبور ، سريع الإنفعال

* مغرور ، جدلي

* دائما مصيب / على حق

* وقح ، يميل للحكم على الآخرين

* و حشي تواق للسلطة

* مستبد ، كثير المطالب

* مستمع سيء ، متمركز حول ذاته

* غير حساس ، انتقامي

 

اولا :الشخص (او الزوج) الشمالي عامة

...................مواصفاته العامة.............

يتكلم ويأكل ويعمل بسرعة لانه شخصية سريعه

يمشي مستقيم ويرفع رأسه عاليا ويمشي بخطوات واسعة وسريعة (زي العساكر)

لديهم تواصل بصري جيد(يعني ينظر في عيني من يكلمه بثبات وثقة )

لديه ثقة بنفسة عالية

امنياته منذ الصغر ان يصبح قائدا او شخص ذو منصب

.................ماذا يحب..............

يحب ان يبدء بالحديث ويتحدث بجرأة ويشعر انه على حق دائما (يفضل أن يتكلم على أن ينصت و يتجاهل الحديث التافه)

يحب ان يركز الحديث عليه ويحب المدح كثيرا

يحب ان يبدو شجاعا لا يعرفون الخوف

يحب أن يكون مسئولا

يحب المرأة الاستقلاليه الواثقة من نفسها

 

...............ماذا يكرة وما الذي يغضبه......................

يغضب بشده عندما يتعطل السير في الشارع

يكرة الناس الذين يضيعون اوقاتهم او وقته

لايحب ان يسمع من شخص تبرير عن خطئه ويرى ان التبريرات شيء غير محتمل

ويكرة المرأة الاتكاليه التي لاتثق من نفسها والشديدة التعلق به (يعني لزقة)

والشمالي غير حساس لمشاعر الاخرين ولا يحب ان يظهر عواطفة

((((اذا كان زوجك يحمل هذه الصفات فهو شخص شمالي تابعي لتعرفي طريقة التعامل معه

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الطبيعة الشرقية :

 

 

الشرقي التقليدي : ( مدار كوكبي : مثال الدقة و الإحكام )

* متمركز حول الجودة

* مغرم بالتفاصيل ، متماسك

* بطيء ، متأن

* مركز ، منهجي

* منطقي ، تحليلي

* مخطط منظم

* لائق ، دقيق

* جاد ، مسئول

* تقليدي ، محفوظ

* جاد ، متحفظ

 

الشرقي المتطرف : ( غابة كثيفة : مثال لعدم رؤية الغابة من الأشجار )

* مدفوع بالكمال

* لا يتمتع بحس فكاهي ، غير مرن

* غائص

* وسواسي ، غافل

* ضيق النظرة ، أسي العادة

* انتقادي ، طقوسي

* كثير التنغيص ، غير متسامح

* قاس أو صارم

* وحيد منعزل

* ضيق الأفق

 

ماذا يحب :

الشرقي شخص تقليدي ويحب الاشياء التقليديه المعروفة ويبعد عن الاشياء الغريبه والغير مشهورة

يحب الدقة في كل شيء ويتبع التعليمات بدقه

يحب النظام والترتيب

 

يهتم جدا بالاشياء ذات الجودة

يحب المرأة الانيقه التي تراعي تناسق الاوان في ملابسها و المنظمة في بيتها والتي تحترم مواعيده

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله كل الخير أختي مواضيعك دائما تشدني لا تتأخري علينا حبيبتي

 

شكرا جزيلا يا ام حمزة

والله بتحرجيني بأدب ردك وزوق قولك

جزاك الله خير

جعلنى الله عند حسن ظنك بي

امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أكرمكم الله يا أم مريم ومحمد ومعاذ

وبارك فيكى وفى زوجك وذريتك

ورزقكى سعادة وهناءة الدارين.

وثقَّل بنا ميزان حسناتك

عضوة جديدة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والحق أننى أحببتكى فى الله.

 

 

اشكرك شكرا حارا

وانا كمان بحبك خالص

من قبل ما تدري عليا

بس

والله انى لأحزن واشعر بالصغر

عندما تصارحنى اخت فى الله بحبها لى

فأنا اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم بى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاأعلم ماذا أقول والله استفدت كثيييرا

 

جزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك

 

 

وتعلمت الكثييير

 

 

من كلامك أحببتك فى الله

 

ومن حبك للنصيحة لجميع أخوات المسلمين

 

يارب يبارك لك فى زوجك وأولادك وينبتهم لك نباتا حسنا

 

امين امين امين

 

أسلوبك شيق جدا

 

عضوة جديدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

احبك الله الذي احببتيني فيه

والله ثم والله انى لأخجل

جعلنى الله عند حسن ظنك

امين

بارك الله فيك واسعدك وآتاك خير الدارين

اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قبل ماسرد مشكلتي اتمنى من لها خبره بالازواج الجنوبيين وكيفيه التعامل معهم تفيدني وبالخص اختي ام مريم ومحمد ومعاذ

مع اني جنوبيه واعرف مايعجب زوجي ويتمناه............

 

قد تتسألون إذاً اين المشكله؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

 

 

 

مشكلتي اخواتي الغاليات

اني فهمت زوجي بعد فوات الاوان

[اقصد بعد ماغلطت بحقه وإن شاء الله مايكون فات الاوان]

والله ان فيني هم مايعلم به الا الله لإن زوجي مايستاهل إني اخسره

 

 

 

مابغى اطول عليكم............

بدايه المشكله إن زوجي من النوع اللي مايهتم بمظهره كثير والسبب بنظري اهله لإن تربيتهم وحياتهم مايهتموا بالمظهر تقدري تقولي حياتهم فوضى

فانا جيت ابغى اكحلها عميتها رحت وفاتحته بإنزعاجي من إهماله وحسيت إني جرحته

وبعد ماعرفت صفات الجنوبي وكيف انه لايسامح من يحرجه او يجرح مشاعره تضايقت مرررررررررررره وماني عارفه كيف اصلح الموقف

 

 

 

 

والمشكله الثانيه انه كان يكلم وحده قبل الزواج واستمر يكلمها ولما كشفته وعدني انه مايعيدها وإلى الان ماشفت منه إلا كل حب وإحترام لكن أنا ماني قادره اثق فيه الثقه الكامله

ومرة جيت عنده وهو يكلم ولما شافني طلع من الغرفه وشكيت انا وقلت اكيد يكلم بنت

ولما رجع شاف تغير وجهي وبان اني متضايقة وقلت له رجعت للمكالمات

وجاء الجواب منه اللي قصم ظهري وحسيت بتانيب الضمير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إنه انا خذلته وحرمته من اللحظه اللي يشوفني مبسوطه من المفاجاه اللي كان عاملها ليه

كان يكلم صديقه يروح معه يبي يشتري لي هديه عباره عن جوال مع ان حالته الماديه ضعيفه بس يبغى يبسطني وفعلا جاب الجوال بنفس اليوم

 

 

 

 

لاتعاتبوني ابغى حلول منطقيه كيف ارجع ثقة زوجي فيني

اسفة على الاطاله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قبل ماسرد مشكلتي اتمنى من لها خبره بالازواج الجنوبيين وكيفيه التعامل معهم تفيدني وبالخص اختي ام مريم ومحمد ومعاذ

مع اني جنوبيه واعرف مايعجب زوجي ويتمناه............

 

قد تتسألون إذاً اين المشكله؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

 

 

 

مشكلتي اخواتي الغاليات

اني فهمت زوجي بعد فوات الاوان

[اقصد بعد ماغلطت بحقه وإن شاء الله مايكون فات الاوان]

والله ان فيني هم مايعلم به الا الله لإن زوجي مايستاهل إني اخسره

 

 

 

مابغى اطول عليكم............

بدايه المشكله إن زوجي من النوع اللي مايهتم بمظهره كثير والسبب بنظري اهله لإن تربيتهم وحياتهم مايهتموا بالمظهر تقدري تقولي حياتهم فوضى

فانا جيت ابغى اكحلها عميتها رحت وفاتحته بإنزعاجي من إهماله وحسيت إني جرحته

وبعد ماعرفت صفات الجنوبي وكيف انه لايسامح من يحرجه او يجرح مشاعره تضايقت مرررررررررررره وماني عارفه كيف اصلح الموقف

 

 

 

 

والمشكله الثانيه انه كان يكلم وحده قبل الزواج واستمر يكلمها ولما كشفته وعدني انه مايعيدها وإلى الان ماشفت منه إلا كل حب وإحترام لكن أنا ماني قادره اثق فيه الثقه الكامله

ومرة جيت عنده وهو يكلم ولما شافني طلع من الغرفه وشكيت انا وقلت اكيد يكلم بنت

ولما رجع شاف تغير وجهي وبان اني متضايقة وقلت له رجعت للمكالمات

وجاء الجواب منه اللي قصم ظهري وحسيت بتانيب الضمير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إنه انا خذلته وحرمته من اللحظه اللي يشوفني مبسوطه من المفاجاه اللي كان عاملها ليه

كان يكلم صديقه يروح معه يبي يشتري لي هديه عباره عن جوال مع ان حالته الماديه ضعيفه بس يبغى يبسطني وفعلا جاب الجوال بنفس اليوم

 

 

 

 

لاتعاتبوني ابغى حلول منطقيه كيف ارجع ثقة زوجي فيني

اسفة على الاطاله

 

 

السلام عليكم ورحمة الله

كيفك اختنا الجنوبية اسأل الله تعالى ان يوفق ما بينك وبين زوجك

واجابتى سوف اسردها لك فى هذا المقال للاستاذة ناعمة الهاشمى

ارجو ان تستنبطى الحل من خلاله وان شاء الله تستفيدي بس ركزي شوية فى كل كلمة فيه

واذا لم تتوصلى للمغزي انا معك ان شاء الله والاخوات نبحث لك عن حلول

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

أعلم بأنكم تنتظرون،

 

 

ولذلك سنبدأ فورا في سرد قصة حياة الجنوبي، هذا الكائن

 

 

الرقيق المفعم بالعواطف،

 

 

 

لكي تفهمين الجنوبي عليك أن تعلمي أين يعيش،....؟؟؟

 

 

 

فمكان عيش كل نمط تحدد ملامح شخصيته، فكما رأينا بأن الشمالي يعيش في غابة، جعلته يصبح متوترا حذرا قليل التواصل مع الآخرين، ... سنرى الآن أن الجنوبي أيضا يعيش في مكان مختلف، يشكل جوانب شخصيته،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعيش الجنوبي في قطب متجمد، فهل شاهدت ذات يوم قطب متجمد حيث الثلوج تغطي كل شيء والليل يستمر طوال اليوم، والبرد القارس يسيطر على الأجواء،

 

 

 

 

 

إن الجنوبي بجهازه العصبي والهرموني، يعيش في صقيع كهذا الصقيع، تماما كما الشمالي بجهازه الهرموني والعصبي يعيش في أجواء الغابة التي تستدعي الحذر طوال الوقت،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجسد وعاء الأنسان، وبيته، وبيئته أيضا،

 

 

والجنوبي بكل ما لديه يعيش في صقيع وعالم من الثلج،

 

 

لا يد للجنوبي في ما هو عليه، لقد وجد نفسه بشكل مفاجئ في هذه الأرض، وكان عليه أن يخوض صراعا مريرا من أجل البقاء،

 

 

 

 

نظر الجنوبي الذي يتجمد من شدة البرد حوله بحثا عمن بهبه الدفيء تلفت عبر الظلمة هنا وهناك، فلم يرى شيئ ثم نظر من جديد، لكنه لم يرى أحدا،

 

 

وبقي طوال تلك الأيام يبحث، حتى بات يشعر باليأس، فقرر أن يبدأ في المشي إلى الأمام قليلا، لكن السير على هذه الثلوج خطر آخر، فقد يسقط في هوة عميقة مخفية تحت الثلج، ولهذا يلزم مكانه ولا يغامر، ولا يحرك ساكنا،

 

وبينما هو على هذا الحال، سمع صوت ضحكات أطفال في الجوار، فمد بصره قليلا، ليكتشف أن ثمة قبيلة قد أتت لتقيم إلى جواره، فجن جنونه من شدة الفرح،

 

 

 

 

وأخيرا وجد أشخاصا يأنس إليهم، فسارع إليهم بابتسامة طيبة مرحبة، فارعا يديه على مصراعيهما، وراغبا في ضمهم إلى صدره، إنه سعيد جدا بهم، سعيد حتى الإستغراق، كم هو سعيد، فقد شعر أخيرا بالأمان والإستئناس

 

 

 

 

 

عليه أن يتمسك بهذه القبيلة، وأن ينضم إليهم مهما كان الثمن، إنه بحاجتهم، فهو قد يموت إن بقي وحيدا، بعيدا عنهم، وبشكل خاص في هذه البقعة المتجمدة من الدنيا،

 

 

 

وما أن بات بينهم حتى بدأت الدماء تتحرك في عروقه، وشعر بالحياة تسري في جسده، وبات يضحك ويقهقه، ويتحدث معهم بمودة ومحبة،

 

 

 

 

وهم أيضا حينما لمسوا طيبة قلبه، وصفاء سريرته، أحبوه، وقبلوا ضمه إليهم،

 

 

 

كان على الجنوبي أن يقوم ببعض الأعمال لهذه الجماعة،

 

 

 

 

لكي يقبلوا به على الدوام، فهو يعلم قانون العالم المتجمد، كل شخص عليه أن يؤدي خدمة ما للجماعة،

 

 

ولهذا تطوع كغيره من الجنوبيين في خدمة كل فرد من أفراد الجماعة، إنهم يتبادلون الخدمات بشكل مستمر،

 

 

لكنه لا يفعل أي شيء لنفسه وحده، كل ما لديه ملك للكل، وكل ما لدى الآخرين ملكه،

 

 

هذا أمر يشعره بالراحة، والإسترخاء،

 

 

يستطيع الإسترخاء حقيقة فعمل الواحد منهم كعملهم جميعا،

 

 

مع هذه الجماعة بات أكثر قدرة على النوم

 

 

ثمة من يحرسه، وثمة من يغسل ملابسه وثمة من يهتم بطعامه

 

 

إن عمله لا يتجاوز الساعتين

 

 

فأفراد القبيلة كثر، ويتناوبون، ياااااااه ما أجمل التعاون

 

 

كم هو مريح كم هو جميل، كم هو مبدع هذا التعاون

 

 

لكن،

 

 

لا توجد خصوصية هناك، لا شيء لك وحدك، لا يمكنك غلق باب بيتك ففي أية لحظة قد يحتاج أحدهم للمبيت عندك، فكوارث تلك البقعة من الأرض كثيرة، ومفاجأة،

 

 

 

إن الجماعة تهبه الدفيء والأمن والإستقرار بطريقة جيدة، فمعهم أصبح أكثر أمنا، إنهم كجماعة بمقدورهم مساندة بعضهم والدفاع عن بعضهم.

في البقع الثلجية من العالم، كل شيء ممل، وكل شيء بارد وقارس، والحياة هناك لا تساوي شيئا بلا صديق وونيس،

 

 

 

 

 

 

 

 

إن ما يجعل الحياة وساعات اليوم تمر بسلام،

 

 

 

هما شيئين فقط :

 

1- المجموعة ( الأصدقاء والزوجة ).

2- النوم.

 

 

 

عليه أن ينام قدر استطاعته، لكي يتجاوز ساعات اليوم الكئيبة الباردة، وفيما عدا ذلك فإنه سيقضي باقي اليوم في العناية بأصدقائه الجدد والتحدث معهم،

 

 

 

الجنوبي لا يبني المستقبل، لأنه مع الإنهيارات الثلجية، ومع التنقل المستمر للجماعة لا يوجد مستقبل، ولا توجد طرق راسخة للبناء،

 

 

 

 

وكما ترون، فإن الجنوبي الذي أصبح سعيدا بجماعته الجديدة، بدأ يتنقل معهم، وكان يحدث نفسه لو أنه يلتقي بفتاة أحلامه الدافئة المشرقة،

 

 

 

 

كانت في القبيلة التي بات ينتمي إليها مجموعة كبيرة من الفتيات وكلهن معجبات، وهو يميل إلى استلطافهن والتودد إليهن بشكل مستمر،

 

 

 

 

 

فكثيرا ما يخبرهن كم هن جميلات، وكثيرا ما يهدي إحداهن تمثالا جميلا من الثلج، فيما يرفقهن جميعا بنظرة فاحصة بين وقت وآخر، لكنه يتوق إلى أمر آخر،

 

 

أمر يفتقده،

 

 

إنه كالشمالي الذي يقع في حب الجنوبية لأنها تمتلك ما يفتقده، حيث تمتلك الحب والحنان الظاهر والغامر.

 

 

 

وهكذا فإن الجنوبي سيقع ذات يوم في حب امرأة تفيض دفئا، ونشاطا، امرأة تحمل ما ينقصه، تحمل النار المتأججة، التي ستسري في أوصاله وتعيد إليه الدفء

 

 

كان الجنوبي حتى ذلك الحين، قد حقق مكانة كبيرة بين أفراد القبيلة، وقد استطاع بحكمته وسديد رأيه أن يتبوأ مركزا طيبا لدى رئيس القبيلة فأصبح مستشاره الخاص،

 

 

 

 

وبينما هو يتنقل عبر الثلوج، عثر على فتاة قد تاهت من قبيلة ربيعية بينما كانوا يعبرون القطب، سقطت بين الثلوج، أسرع إلى نجدتها، وكانت باردة حد الموت،

 

 

حاول الجنوبيون إنقاذها، وبالفعل تمكنوا من ذلك، ورحبوا بها في القبيلة،

 

 

 

 

 

 

 

بدأ الجنوبي يراقب هذه الضيفة القادمة من المجهول، والتي تختلف عنهم في كل شيء، وكأنها كائن مختلف، إنها نشطة، ولا تعير العواطف الكثير من الإهتمام،

 

 

تعمل صامتة، وتعمل بجدية، وتنهي الكثير من الأعمال في وقت واحد، ولا تكاد تشعر بالبرد، كما أنها لا تهتم كثيرا لعينيه الفضوليتين ولا لتوددات أفراد القبيلة المستمرة،

 

 

 

ينظر لها الجنوبي، المستشار والقائد الجديد،

 

 

وتعتمل مشاعر الحب والإعجاب في قلبه نحوها، ولا يكاد يرى سواها، وفجأة يصبح مخلصا، فيتوقف عن ممازحة بنات القبيلة، ويخصص كل مشاعره للتفكير بفتاته الشمالية،

 

 

عندما ينظر الجنوبي للشمالية، يرى كم هي منهكة متعبة، وكم هي باردة من الخارج، فيعتقد أنه المنقذ لها، وأن عليه أن يسرع إلى تلبية احتياجاتها من الحب والإحتضان،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجنوبي كغيره من الناس يرى العالم بمنظوره الخاص، ويعتقد أن كل الناس مثله تشبه في احتياجاته، وأن الشمالية لا تحتاج حاليا إلى أكثر من الحب والدفيء والإنتماء الذي كان قد احتاج إليه سابقا، عندما كان وحيدا،

 

 

 

 

الشمالية حركت لديه بعض المشاعر لأنها خاطبت الإختلاف،

 

 

 

 

والجنوبي يشعر بانجذاب، ويرغب لو أنه يستطيع أن يبث ذلك الحب الكبير والود إليها،

 

 

 

 

لكنه خائف متردد ويشعر بالخجل بعض الشيء،

 

 

 

لكن الشمالية الجريئة شعرت به، وأدركت أنه يراقبها، فاقتربت منه وسألته إن كان يرغب في قول شيء،

 

 

 

لكن الجنوبي أصيب بالتوتر والتردد من جديد، وبدأ يحدث نفسه عن قوتها وجرأتها، ورأى أن بامكانه البوح،

 

 

 

فباح لها، بما في قلبه، وأنه يرغب في الزواج،

 

 

طلبت الشمالية مهلة قصيرة للتفكير،

 

 

إنها متسرعة ولهذا وافقت بعد هنيهة،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لكنها سألته عن مهرها فماذا قال.....؟؟؟

قال لها: أعدك أن لا أتركك وحيدة أبدا وأن أمدك كل لحظة من حياتك بالحب الذي تحتاجين إليه، وأن أجلعك تعيشين مدى عمرك دافئة.

 

 

 

 

 

 

 

فكيف فهمت الشمالية الكلام.....؟؟؟

 

 

أعدك أن لا أتركك وحيدة: أن يلازمها حتى حينما تقرر الإنفصال عن الجماعة، والرحيل إلى بقعة أكثر أمنا.

 

 

أجعلك تعيشين في دفيء: أي أبني لك بيتا في مكان دافئ وحميم.

 

 

 

 

ومرت الأيام والشمالية تنتظر والجنوبي طيب القلب المسالم، لا يفعل شيء أكثر من احتضانها بالحب والعطف كل ليلة،

 

 

ويداعبها طوال اليوم، ويتباها بها أمام أفراد قبيلته، كم هو فخور بزوجته

 

 

منصرفا بذلك عن مغازلة جميع نساء القبيلة،

 

 

وكانت الشمالية في بداية الأمر مثله، منغمسة بطبيعتها كأنثى في أحضان حبه ووده، وسعيدة به، ... لكن...

 

 

 

 

 

 

 

في أحدى الأيام، استيقظت الشمالية فوجدت أن بيت الجيران قد انهار، بسبب انهيار ثلجي أثناء الليل، فشعرت بالرعب، وفكرت أن ذات الشيء سيحدث لهما لو أنهما بقيا هنا....

 

 

 

فسارعت إلى زوجها الجنوبي تخبره ما حدث، لكن الجنوبي لم يحرك ساكنا، كل ما فعله أنه ساهم مع أفراد القبيلة في دفن الموتى،

 

 

بقيت الشمالية تفكر،

 

 

والجنوبي عاد إليها أكثر شوقا، يملأه الحب، والود،

 

 

وهو يفكر في أعماقه، ها قد حصلت على امرأة هي كل كياني، امرأة تختلف عن كل نساء القبيلة، يحسدني عليها الكل،

 

 

كم أحبها، سأعوضها عن كل أيام البرد التي عانتها، وسأخذها في قلبي أبد الدهر، لا تساويها امرأة أخرى،

 

 

سأحتضنها كلما كانت بقربي، ولن أسمح لمكروه يمسها،

 

 

بينما الشمالية تفكر في الوعود التي قطعها الجنوبي على نفسه ولم ينفذها حتى الأن، فأين الأمن الذي وعدها به، ..........؟؟؟

 

 

 

الجنوبي مثله مثل الشمالي يحب الأمن والسلامة لكن الشمالي يرى تحقيق الأمن عبر الإنجازات الشخصية،

 

 

 

 

فيما يرى الجنوبي الأمن عبر العلاقات الإجتماعية، أتمنى أن تتضح الصورة أكثر،

 

 

 

 

كل إنسان بحاجة للإحساس بالأمن والسلامة لكنها لدى الشمالي هاجس في الحقيقة،

 

 

 

 

وكل إنسان يحب المودة والألفة والتواصل مع الآخرين، لكنها لدى الجنوبي هاجس خاص،

 

 

 

وكل إنسان يحب النظام والترتيب والتنسيق لكنها لدى الشرقي هاجس حقيقي،

 

 

 

 

وكل إنسان يحب التجديد والإستمتاع والإنطلاق لكنها لدى الغربي هاجس مستمر.

 

 

 

 

 

 

وهكذا نقول:

 

 

الشمالي : هاجسه الأمن والسلامة.

 

 

الجنوبي : هاجسه الحب والمودة.

 

 

الشرقي: هاجسه الأنظمة والتطبيق.

 

 

الغربي: هاجسه الحرية والإستمتاع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ونكمل حكاية الجنوبي،

 

 

عندما عاد الجنوبي الرجل الرقيق المشاعر إلى حبيبته الشمالية، وجدها غاضبة متجهمة، فحاول أن يعرف سبب غضبها، فانفجرت به لأول مرة وبصوت عال ٍ

 

 

 

تصرخ : لقد كذبت علي، لقد أخبرتني أنك ستشعرني بالأمن، لكن لا شيء حدث، بالعكس إني أعاني الخوف كل يوم، لم تعد لدي الرغبة في الإنجاب، ولست أرغب في البقاء معك، إنك لا تفعل أي شيء لتحميني....

 

 

لكن الجنوبي يسمع: إنك لا تحتضنني كفاية، إنك لا تقبلني كفاية، إني بحاجة إلى المزيد من الدفء.

 

 

 

فيبادر إلى الإقتراب واحتضانها، لكنها بكل قسوة تدفعه بعيدا، فهي تعاني ضغطا رهيبا، فهي تعيش في غابة والخيارات غير متوفرة، وهو يعيش في قطب متجمد ولا خيار،

 

 

 

عندما تدفعه عنها يصاب الجنوبي بالصدمة والخوف معا، وينظر لها كأنه لأول مرة يراها، إنها كالوحش الهائج، لا يمكنه الإقتراب أكثر،

 

 

لأول مرة يرى وجها قاسيا باردا كهذا،

 

 

لم يكن يعرف أن عدم الأمان هو كرباج الضغط الذي يسلط الشماليين،

 

 

والذي يحولهم إلى متسلطين،

 

 

كانت الشمالية تفكر طوال الوقت في الإنهيار الذي أودى بحياة جارتها،

 

 

وتنظر للقبيلة الجبانة التي ما حاولت يوما أن تجعل حياتها أكثر أمنا،

 

 

وتساءلت أمام كل أفراد القبيلة: لماذا لا تتركون المكان، لماذا لا ترحلون، ........؟؟؟

 

 

لكن أفراد القبيلة الجنوبيين: يخشون الرحيل في هذا الفصل من السنة، يتأنون كثيرا، ولا يستطيعون السير إلى مسافة بعيدة، إنهم يعرفون حدود إمكانياتهم ....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لكن الشمالية لا تعلم....

 

 

ثم تقرر الرحيل مع زوجها وحدهما.........

 

 

 

كان الجنوبي يستمع إلى حديثها، ويحدث نفسه بأن كلامها صحيح، فقط لو أنه يستطيع إقناعها بالتريث، حتى يهدأ الجو،

 

 

 

 

لكنها مصرة،

 

 

 

فيحايلها التريث،

 

 

لكنها مصرة،

 

 

 

إنها عنيدة، ومتسرعة،

 

 

فيقول لها: لا أستطيع ترك قبيلتي بهذه السهولة، إنهم يعلقون علي الأمال، أصبحت قائدهم لا أستطيع التخلي عن مكانتي ومنصبي بسهولة، افهميني، تريثي قليلا، لعلنا نجد حلا آخر،

 

 

 

 

 

لكن الشمالية تعلم أنه ما أن يحل الربيع وتهدأ الأوضاع سيعود جميع أفراد القبيلة إلى اللهو واللعب، ولن تتمكن من السيطرة بعد ذلك على زوجها، لن تتمكن من إقناعه بالرحيل،

 

 

عليها أن تفعل ذلك الآن، بما أن المكان ينبأ بالكوارث،

 

 

إنه أفضل توقيت للتأثير على زوجها،

 

 

 

 

الجنوبي هذا الرجل المحب، لا يكاد يرفض لها طلبا، لكنه لا يستطيع الإنفصال عن الجماعة،

 

 

إنه يعرف ماذا يحدث للإنسان حينما يبقى وحيدا،

 

 

وقد جرب ماذا تعني الوحدة في الصقيع،

 

 

 

لكن الشمالية لا ترى أنها وحيدة مادام هو معها، فهو كل حياتها، والقبيلة لا تهمها كثيرا،

 

 

 

لكن الجنوبي يرى أن كل القبيلة هو، إن القبيلة هي زاده في هذه الحياة، وهي أساس سعادته وراحة باله،

 

 

لكن الشمالية لا تكاد تفهم،

 

 

 

إنها تصر على اقتلاعه من جذوره،

 

 

إنها تصر على فصله عن رحم الراحة،

 

 

فيحاول الضغط عليها فيقول: لكني لن أرحل معك ستضطرين للرحيل وحدك،

 

 

فتصاب الشمالية بالرعب، فهي لا تكاد تعيش بدونه،

 

 

 

فتحاول من جديد بكل الطرق لإقناعه،

 

 

 

ولأنه طيب القلب محب ودود

 

 

يقبل أخيرا.

 

 

 

وهكذا ترحل الشمالية ويتبعها الجنوبي غير مقتنع،

 

 

 

وفي قلبه حزن عميق على تركه أحبته في القبيلة،

 

 

 

وبمجرد أن تركا القبيلة، بات كل أفراد القبيلة يفكرون في الرحيل،

 

 

فالشمالية حركت لديهن الأمل، والحماس لذلك،

 

 

 

لكن الشمالية وزوجها المحب قد غادروا مبكرا،

 

 

وتجاوزوا مسافة كبيرة،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان الجنوبي قد بدأ يشعر بالإرهاق والتعب،

 

 

وكانت الشمالية تقوده،

 

 

وكان يتمنى لو أنها تتوقف قليلا ليتبادلا القبل والإحتضان، فهو يشعر بالبرودة تكاد تقتلع روحه،

 

 

لكن الشمالية الغابة، لا تشعر سوى بالخوف والوحشة من المكان، وترغب في الوصول سريعا إلى وجهتها،

 

 

 

وفجأة وبينما هي تسير،

 

 

إلتفتت للخلف لترى جنوبيها ( زوجها ) وقد سقط أرضا،

 

 

أسرعت إليه وبدأت تحتضنه وتبكي،

 

 

لكنه بقي في غيبوبته،

 

 

فشعرت وبشكل مفاجئ أي فاجعة أصابتها،

 

 

 

كانت طوال الوقت تؤذي صاحبها،

 

 

حملته بين ذراعيها، وضمته بشدة، وهي تبكي وترجوه أن يفيق، وتعده أنها ستتوقف في المرة التالية ولن تتركه يموت بردا،

 

 

 

وبينما هي على حالها، سمعته يهمهم،

 

 

ففتح عينيه وطلب منها أن تضمه أكثر،

 

 

ففعلت،

 

 

وفي اليوم التالي بات الجنوبي أفضل، وصارت صحته بخير،

 

 

لكنه لا زال منهكا،

 

 

فطلب منها الإسترخاء لبعض الوقت،

 

 

 

لكن الشمالية نظرت حولها فرأت أن المكان لا يشجع على البقاء،

 

 

وقالت: لم يبقى الكثير، الغابة في الجوار،

 

 

 

وصارت تفكر: لم كل هذا ، لماذا يتعب الجنوبي سريعا، أليس هو الرجل وعليه أن يكون أكثر نشاطا مني....

 

 

 

وكان الجنوبي يفكر: ما هذه المرأة القاسية، كيف لها أن تفعل بي هذا، ألا تشعر بالبرد، ألا ترغب في الدفء، لماذا لا تقترب مني أثناء السفر، لماذا تصر على المشي أمامي، وغرس الغصن الناشف في الأرض،

 

 

فسألها: لماذا تغرسين غصنا ناشفا في الأرض أمامك كلما سرت.....؟؟

 

 

قالت: لكي أتأكد بأن الأرض أمامي صلبة، فلا أقع في هوة، وأتركك ورائي، لأني وجدتك متردد وخائف،....

 

 

 

 

شعر الجنوبي بالإعجاب بها أكثر، لكنه لم يعد يحبها كما السابق،

 

 

فهي في نظره شيء مختلف، هي ليست امرأة بمعنى المرأة التي كان يعرفها،

 

 

فنساء القبيلة مختلفات، إنهن دافئات، ملتصقات، فاتنات، أمهات الحب فعلا،

 

 

 

 

 

 

لكن هذه المرأة ليست سوى عقل يسير على الأرض...... إنها كرجل.......!!!!

 

 

 

 

وبينما هما مستغرقان في التفكير،

 

 

شاهدا القبيلة تقترب منهما، فشعرت الشمالية بالخوف، والضيق، إنها تخشى أن تؤثر القبيلة على زوجها، فتمنعه من السفر، أو أن يعطلون الرحلة بكثرة الإسترخاء،

 

 

لكن الجنوبي ما أن رآهم حتى شعر بالفرح، شعر بالسعادة الغامرة، وكأن الحياة عادت إليه من جديد،

 

 

إنه بحاجة إليهم، فقد شعر بالوحدة والبرد القارص عندما تركهم، الشمالية التي علق عليها الآمال لم تعوضه شيئا فقط عذبته، وتركته يتألم بردا،

 

 

إنها قاسية لا تشعر به، إنها جونكر لا تكاد تتعب،

 

 

إنها مخيفة في الوحشة، فهي لا تقترب ولا تحب ولا تود،

 

 

إنها لا تفكر سوى في نفسها،

 

 

تريد العودة إلى موطنها، إلى عالمها، حتى ولو كان على حساب حياتي أنا الجنوبي المسكين،

 

 

إنها مجرد وحش كاسر يختبئ تحت هذا المظهر الأنيق،

 

 

 

وعندما التقى بالقبيلة حياهم، وسألهم: كيف وصلتم إلى هنا....؟؟

 

 

قالوا: لقد فكرنا في كلام الشمالية، ورأينا أن كلامها صحيح، علينا أن نتحرك، فلحقنا بكم، ...؟؟

 

 

أين هي كي نشكرها...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فكر الجنوبي في كلامهم، وقال في نفسه: نعم هي خير من يفكر، لكنها لا تكاد تشعر بالآخرين إننا على لحم بطننا منذ الأمس وإني أستغرب قدرتها على مواصلة العمل بلا طعام،

 

 

 

ثم قال لهم: إنها تعمل هناك، إنها تصعد الجبل، لترى الطريق الذي سنسلكه غدا،

 

 

فقالت القبيلة: ياه، تلك امرأة جسورة، هنيئا لك بها،

 

 

فقال الجنوبي في نفسه ليتكم تعلمون ما أنا فيه من هم،

 

 

 

لكن أحد أفراد القبيلة الحكماء سأله: مابالك تبدو متعبا، ولونك أزرق، وكأنك تموت، ..

 

 

فأجابه: إني أعاني البرد القارس بحق يا جدي، إني متعب،

 

 

فقال له الحكيم: تزوج من أخرى، أنت بحاجة إلى هذا الزواج، ....

 

 

الجنوبي: نعم أنا بحاجة، لكني لا أرغب في جرح مشاعرها فهي حساسة، وأقل أمر يجرحها، لست أعرف كيف أتصرف لألبي احتياجاتي بدون أن أجرحها، ليتها تفهمني ليتها تعرف احتياجاتي..

 

 

 

فقال الحكيم: تزوج سرا.....

 

 

 

 

 

 

لكن الجنوبي فكر كثيرا، إنه رقيق القلب، لا يحب أن يجرح أحدا،

 

 

وفي نفس الوقت يحبها، ولا تهون عليه،

 

 

لكنه يكاد يموت من برود مشاعرها،

 

 

 

يكاد يقتله البرود

 

 

 

وكان الجنوبي المحب الجميل الطيب القلب الشهم يقاوم كل الألم الذي يعتريه من شدة البرد،

 

 

ويتظاهر أمام القبيلة بأنه دافء وبخير،

 

 

حتى أوهنته البرودة، وصار يتحرك بتعب شديد،

 

 

وبات مريضا،

 

 

وكانت إحدى فتيات القبيلة الطيبات الجنوبيات تعتني به

 

 

كانت ترمقه بإعجاب،

 

 

وكان يتجاهلها احتراما لزوجته،

 

 

لكنها تعود لتثير حاجته عبر كلمات طيبة،

 

 

وكان يقاوم،

 

 

وكان يحاول التقرب من شماليته الحسناء،

 

 

التي لم تكن تفكر سوى في كيفية طي الطريق للوصول إلى الغابة، ....

 

 

حاول الجنوبي أن يلفت انتباه الشمالية إلي حاجته الأساسية لكنها لم تفهم،

 

 

إنها لا تفهم سر هذه الرغبة في الحب، والمودة،

 

 

إنها ذات جهاز عصبي ساخن، إنها فرن متحرك، لا تشعر بالبرد ولا تحتمل الإلتصاق ولا الحب بشكل متواصل،

 

 

 

فماذا يفعل الجنوبي المسكين...؟؟

 

 

 

كان الجنوبي ينهار يوما بعد يوم، حتى سقط في غيبوبة بينما الشمالية كانت تعمل كعادتها،

 

 

ففرزع كل أهل القبيلة إلى نجدته، وبما فيهم تلك الجنوبية الطيبة، التي سارعت إلى احتضانه،

 

 

وصارت تغمره بعطفها وحبها المكنون

 

 

حتى عادت له الروح،

 

 

فقرر أخيرا الجنوبي الزواج للحفاظ على حياته، في هذا الصقيع،

 

 

فيلجأ أخيرا إلى الزواج سرا،

 

 

وما أن يتزوج حتى يغرق في قلب الجنوبية، التي تضمه بشوق يشبه شوقه، فهي أيضا لا تستطيع العيش بلا هذا الحضن،

 

 

إنها دافئة جدا، محبة، وودودة،

 

 

 

إنها لصيقة طوال الوقت،

 

 

وكلما غابت الشمالية، كلما هرب الجنوبي إلى زوجته الجنوبية،

 

 

ليعوض على نفسه البرد،

 

 

 

باتت الشمالية تلاحظ أن زوجها بات بصحة جيدة، وأكثر نشاطا،

 

 

وتفتح للعمل والإنتاج،

 

 

وصارت لديه الطاقة للعمل معها أيضا،

 

 

إنها لا تعلم من أين اكتسب تلك الطاقة،

 

 

لكنها فرحت به أكثر، ........!!!!

 

 

 

 

وبعد فترة وصل الجميع إلى الغابة، حيث الأشجار، والأنهار، والحياة أكثر أمنا بقليل من الصقيع

 

 

 

 

عزيزتي الشمالية نفرتاري،

 

 

سعدت بمشاركتك كيف حالك غاليتي، اشتقت إليك، عسى أن تكوني أنت وأخواتك بخير، سلمي عليهن رجاء،

 

 

أختي الغالية،

 

 

كلامك عن الشمالية والجنوبي صحيح،

 

 

لكن ما لا تعرفه الكثيرات، أن الجنوبي يصبح شعلة نشاط بعد أن يشرب ما يكفي من الحب،

 

 

يصبح منفذا بارعا،

 

 

يمكنك أن تجعليه ساعدك الأيمن إن تبرعت بالحب والحب الكبير الظاهر،

 

 

حاولي احتضانه كثيرا، أحبيه لا تنتقديه،

 

 

غازليه دائما، قبليه كثيرا،

 

 

داعبي المناطق الحساسة لديه بشكل مستمر،

 

 

ثم بعد أن تكسبيه، قدمي طلباتك كمقترحات، واطلبي منه سرعة التنفيذ إن كان يحبك

 

 

قولي له إن كنت تحبني افعل كذا،

 

 

وإن نسي أو استرخى، ازعلي بدلع،

 

 

وأعيدي الطلب،

 

 

لكن أبدا لا تنتقديه ولا تجرحيه، لأنك ستخسريه،

 

 

عندما وصل الجنوبيين إلى الغابة،

 

 

شعروا بمتعة الإنجاز لأول مرة في حياتهم،

 

 

وفرحوا كثيرا، وشكروا الشمالية التي قادتهم إلى هذا المكان،

 

 

بينما سارع كل فرد منهم إلى اتخاذ إحدى الخمائل بيتا، وكل جنوبي أخذ زوجته تحت شجرة يقبلها،

 

 

 

إلا الشمالية، بقيت وحيدة،

 

 

 

أرادت الشمالية بعد كل هذا التعب أن تكافئ نفسها،

 

 

أرادت أن تهنأ هي الأخرى أخيرا بحضن زوجها،

 

 

لكنها بحثت عنه ولم تجده،

 

 

سألت عنه كل فرد في القبيلة،

 

 

لكن أحدا لم يخبرها أنه يختبئ تحت الأيكة، حيث يقبل زوجته الجنوبية سرا،

 

 

 

الكل يعلم ولا أحد يخبرها،

 

 

إنها الوحيدة التي ما كانت تعلم،

 

 

 

وبينما هي تبحث سمعت صوته،

 

 

ثم أطلت برأسها عبر الأيكة لتراه يقبل امرأة يانعة،

 

 

تضج وجنتيها بالحياة، وتمتلأ أوردتها بالصحة والعافية،

 

 

فأصيبت بالصدمة، وبدأت تصرخ عليه بغضب: أيها الحقير، أيها الدنيء أيها المخادع القذر، أيها الدون، كيف تجرأ، كيف... تخونني وأنا التي ضحيت من أجلك أبعد كل ما فعلته لك، أبعد كل ما عانيته معك، ألا يكفي أني تحملت مسؤوليتنا معا، بينما آثرت أنت النوم والإسترخاء، ألا يكفي أني كنت أعمل ليل ونهار في الوقت الذي لم تفكر فيه إلا في نفسك، أيها الأناني، كم أكرهك، كم أمقتك،

 

 

 

وتركض الشمالية عبر الأدغال، وهي جريحة متعبة، منهكة، حتى بعد كل ما قدمته من تضحية لم تجني سوى الخيانة،

 

 

 

لكن الجنوبي شعر بالأسى لأجلها، وفي الوقت ذاته، لم يعد يفكر في أن يعود إليها، فهي رغم كل شي جميل فيها، تبقى باردة متعبة، وزوجته الجنوبية توفر له الكثير من احتياجاته عليه أن يختار،

 

 

 

لكن أفراد القبيلة يقولون له: لا بأس عليك أن تعيدها فهي مهمة، وذات فضل علينا جميعا، أعدها واتركها، مجرد زوجة، هي لن تكلفك الكثير، إنها تعتني بنفسها، وتحد مؤونتها بنفسها، إنها لا تشكل عبئا عليك، أعدها لأجلنا مسكينة،

 

 

 

ويبادر الجنوبي إلى إرضائها إنها طيبة وتقبل، لكنها في أعماقها تعتقد بأنها أفضل حالا من أن تصبح زوجة أولى، فتقرر أن تدفعه إلى طلاق الثانية،

 

 

 

وهكذا تعمل الشمالية بكل قوة لكي تستعيده، لكنها لا تعرف كيف....؟؟

 

 

فتسقط من جديد، إنها تعتقد أنها لو بنت بيتا فسوف تغريه ويعود، فتنهك نفسها في بناء البيت الجديد، لكنه يستمتع طوال ذلك الوقت مع الجنوبية،

 

 

وعندما تفرغ الشمالية من بناء البيت ، تطلب أن يقاسمها البيت، لكنه يشترط أن تستمع الجنوبية معه بالبيت، فيصيب الشمالية القهر وتموت،

 

 

وهكذا ينتصر الجنوبي ويفوز وزوجته الجنوبية بالبيت، ببساطة، وبلا تعب،

 

 

فالحياة أرزاق، أمر لم يتيسر فهمه على الشمالية،

 

 

 

لو أن كل شمالية أدركت أن الله هو وحده الأمن لارتاحت،

 

 

لو أن كل شمالية توازنت لصانت بيتها، وزوجها ونفسها،

 

 

 

ترى فيما فكرت الشمالية لحظة الموت...؟؟ عندما بدأت روحها تغرغر....؟؟؟

 

 

فكرت أن الحياة بكل ما فيها لم تكن تساوي شيئا، وأن الموت سيداهمها في وقته وفي حينه سواء كانت في الصقيع أو في الغابة أو في البيت،

 

 

الموت يأتي للإنسان في كل مكان، لا يثنيه شيء،

 

 

 

فكرت كم أنها أهدرت حياتها على أمور غير مهمة، في الواقع، فكرت أن الدنيا لم تكن تستحق كل تلك الجدية،

 

 

فكرت لو أن الزمن يعود إلى الوراء لو أن الله يمد في عمرها فتعوض على زوجها الألم،

 

 

تريد أن يعود الزمن إلى الوراء فتهتم بمشاعرها أكثر، وبزوجها أكثر، وتنجب أطفالا يملؤون عليها الدنيا،

 

 

وتحب أطفالها ولا تعصب عليهم،

 

 

ياه الحياة تافهة، تافهة،

 

 

الحياة لاشيء

 

 

إن الجنوبي وحده يدرك أن الحياة لا شيء،

 

 

ولهذا فقد وصفه عليه الصلاة والسلام بخير الأنماط.

 

 

 

 

 

عاش الجنوبي والجنوبية في البيت الذي بنته الشمالية، والذي لم يكن مكتملا،

 

 

وبعد مدة من الزمن، سقطت بعض الأسوار، وتهاتكت الجدران

 

 

لكن الجنوبي أهملها، ولم يفكر في إصلاحها،

 

 

والجنوبية زوجته لم تهتم أيضا،

 

 

كان الأطفال يلعبون في فناء الدار،

 

 

 

بينما كان الشمالي وزوجته الشمالية ( إن كنتم تذكرون حكايتهما) يمران من هناك، لا حظا أن الأطفال في خطر،

 

 

فقال الشمالي للجنوبي: لماذا لا تصلح دارك، فقد ينهار، وقد تفترس الوحوش أطفالك، عليك بإعادة بناء الدار،

 

 

لكن الجنوبي قال : حسنا، سأفعل ذات يوم،

لكنه لم يفعل،

 

 

وذات يوم: سقط السقف على رأس أحد أطفال الجنوبي، بينما هاجم سبع الطفل الآخر،

 

 

وهكذا فقد الجنوبي أطفاله،

 

 

فمر عليه الشمالي والشمالية وقالا له، ألم ننصحك سابقا،

 

 

تعلم الجنوبي الدرس، عمليا، بعد أن خسر فلذات كبده،

 

 

بينما لم يتعلم عبر النصحية، فهو لا يستوعب إلا عمليا،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التوقيع

 

 

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ،

 

 

وزنة عرشه ، ومداد كلماته

 

بالنسبة لمن تعتقد أن الجنوبيون دائما خائنون، فهذا غير صحيح، الجنوبي عندما تزوج الجنوبية أخلص لها، كذلك لو أن الشمالية قدمت له الحب ولو مرة يوميا على أقل تقدير، لكان قد أخلص لها،

 

 

لكني أردت أن أجعله درسا عبر القصة لكل شمالية متهالكة على الدنيا، متجهمة، سوداوية،

 

 

 

بينما أيضا هناك شماليون يخونون عندما لا يجدون من يقدر إمكانياتهم ويشعرهم بعبقريتهم، ....

 

 

 

الخيانة ليست نمطية، لكنها قد تكثر لدى نمط دون الآخر،

 

 

 

 

وهناك نقطة أحب أن أضيفها:

 

 

الجنوبي يرى أنه ماهر في إنتاج الحب، والعالم كما ترون بحاجة إلى الحب، لكي تتقلص حجم المشاكل والحروب، الجنوبي حمامة السلام،

 

 

والشمالي يرى أنه ماهر في تعمير الأرض، وفي خلق العالم المتقدم الجميل المسالم، إنه منجز،

 

 

 

يمكننا أن نقول، أن الجنوبي سيقتسم الحب مع الشمالي فيما يقتسم الشمالي إنجازاته مع الجنوبي،

 

 

 

هكذا ببساطة،

 

 

 

فالشمالي بلا حب لا يستطيع الإنجاز،

 

 

والجنوبي بلا إنجاز لا يستطيع العيش،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

عليك أن تعلمي أن البوصلة لا تحدد الأخلاق وإنما السمات العامة،

 

 

أي شخص انفعالي أو اجتماعي، انطوائي وغير ذلك.............!!!

 

 

بينما لا نقول بأن الجنوبي كذاب، أو الشمالي أناني،

 

 

لأنك ستجدين أن الأنانية موجودة في كل الأنماط حينما تتعرض للضغط،

 

 

كذلك الكذب والنفاق، والخداع والمكر، والتسلط، والخيانة، وغيرها،

 

 

كل الصفات السيئة يمكن أن تكون في أي نمط من الأنماط، حينما ينشأ ذلك النمط في بيئة تدعم فيه الأخلاق السيئة، ......

 

 

أو يتعرض لضغط نفسي كبير، يسبب انحرافا في اتجاهه السلوكي، ليصبح في نمطه متطرفا،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي العزيزة أم معاذ

بارك الله فيكِ موضوع مميز وجميل

ولكن قبل أن أناقش الموضوع

من فضلكِ --- فضلا وليس أمراً

أن تقللي من حجم الكتابة في المشاركة رقم 5

وجزاكِ الله ُ خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حاضر يا حبيبة قلبي

بس المشكلة انى انا اللى نظري ضعيف شوية وموش بشوف الكتابة كويس

فبخاف يكون الكل موش شايفها مثلي

بس من عيني والله مش هخليها كده تاني مادامها بتأذي عيون الاخوات

وتحت امرك وشكرا للتنبيه

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×