اذهبي الى المحتوى
ام ناصر الاسلام

من آيات الله فى النحل

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

من آيات الله في النحل

في آية واحدة تتجلى معجزات كثيرة في كل كلمة من كلماتها، فقد ذكر الله تعالى النحل في القرآن ولخص لنا رحلة النحل بآيتين فقط، مع العلم أن العلماء أمضوا سنوات لاكتشاف هذه الحقائق.....

 

 

يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].

في كل كلمة من هذه الكلمات الإلهية معجزة تستحق التفكّر! ففي كلمة (أَوْحَى) معجزة! فقد ثبُت أن النحل لا تتعلم صنع العسل بل هنالك غريزة وضعها الله فيها تدلّها كيف تعمل. وهنالك برنامج دقيق تسير عليه النحلة ولا تحيد عنه منذ ملايين السنين؟

وفي كلمة (اتَّخِذِي) معجزة أيضاً فالنحلة تتخذ من الجبال أو الشجر أو العرائش بيوتاً تأوي إليها، ولو ذهبت إلى مسافة بعيدة تجدها ترجع إلى بيتها ولا تضلّ الطريق، فمن الذي أرشدها وعلّمها وألهمها؟ أليس هو الله سبحانه وتعالى؟؟

للنحلة ميزات كثيرة مثل التفكير والتخاطب مع عالمها الخاص، والبناء وتربية النحلات وإنتاج الغذاء وغير ذلك مما يجعلها شبيهة بعالم البشر، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].

وقد ثبُت علمياً أن أفضل أنواع العسل فائدة من الناحية الطبية، هو العسل الجبلي، يليه العسل المستخرج من الشجر، وأخيراً العسل المستخرج من العرائش التي يصنعها الناس، وهذا الترتيب موافق للترتيب القرآني:

1- اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا

2- وَمِنَ الشَّجَرِ

3- وَمِمَّا يَعْرِشُونَ

انظروا معي إلى هذه النحلة! كيف تتعب وتعمل بجد ونشاط وكيف تمسك بالزهرة وتحرص على أخذ كل قطرة رحيق منها، تأملوا معي وتساءلوا: مَن الذي سخَّر هذه النحلة لهذا العمل؟ ومن الذي أعطاها هذه القوة لتصنع لنا عسلاً فيه شفاء؟

ثم إن هذه النحلة قد سخّر لها الله طرقاً محددة تسلكها لتقطع آلاف الكيلو مترات في سبيل صنع بعض العسل. يقول تعالى: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً)! فمن الذي ذلّل لها هذه الطرق وهداها إلى السير فيها فتجدها تقطع آلاف الكيلومترات في اليوم الواحد؟ من الذي زوّدها بمحرك تعجز عن صنع مثله كل أجهزة القرن الواحد والعشرين؟

صورة لدماغ النحلة كما يبدو تحت المجهر، إن دماغ النحلة صغير جداً لدرجة أنه لا يمكنها أن تقوم بكل هذه الحسابات المعقدة لتحديد طريقها وسلوكها وهي تدور حول نفسها بحركة معقدة تدل رفيقاتها على اتجاه الغذاء ومكانه بدقة بالغة! يقول العلماء عن هذه الظاهرة: Honeybees may not have much brain, by they do have a secret. أي أ، هناك سراً وراء هذا السلوك المعقد.

وأخيراً لا يخفى على أحد الشفاء الذي يقدمه العسل من كثير من الأمراض: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) والعسل يتم تصنيعه في بطون النحل، وهذه حقيقة علمية حديثة الاكتشاف لم تكن معروفة زمن نزول القرآن.

انظروا معي إلى هذه الخلايا الهندسية المنتظمة، ليست من صنع مهندس ولا رسم فنان، إنها مجرد نحلة تقوم بهذا العمل الرائع! من الناحية الهندسية يعتبر الشكل السداسي من أكثر الأشكال متانة مَن الذي علم النحلة هذا الشكل بالذات وليس أي شكل آخر، هل هي الطبيعة العمياء؟

لقد ثبت حديثاً أن كل نوع من أنواع العسل له استخدامات تختلف عن النوع الآخر وتركيب مختلف أيضاً، ولكنها جميعاً تتميز بقدرتها على الشفاء. واليوم هنالك مشافي خاصة ومعالجون وأطباء يعتمدون على العسل بشكل أساسي في علاج مئات الأمراض، وهذا يتطابق مع قوله تعالى: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ)! فهل تدعونا هذه الحقائق للتفكر بآيات الله في النحل؟ (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

 

 

الدفاع الحراري عند النحل: ظاهرة حيرت العلماء

يطرح العلماء أسئلة كثيرة حول علم غريب هو عالم النحل، ولا يجدون الإجابة عنها، ولكن القرآن الكريم وبكلمات قليلة أجاب عن كل هذه التساؤلات، فيا ليت علماء الغرب يقرؤون القرآن......

 

 

عالم النحل

هنالك أشياء كثيرة اكتشفها العلم الحديث في عالم النحل، والذي يتأمل هذه الاكتشافات يجدها تملأ مجلدات ضخمة، ولكن المؤمن تكفيه الإشارة ليزداد إيماناً بعظمة الخالق عز وجل.

ومن الأشياء العجيبة التي قرأتها الأسلوب الذي تدافع به النحل عن الخلية وكيف تحميها من الأعداء. وربما يكون من ألد أعداء النحلة هو «الدبور». فالدبور يجد في خلايا النحل وجبة شهية من العسل، ويبدأ بالهجوم.

وبمجرد الاقتراب من الخلية تبدأ النحلات بالتجمع حول هذا الدبور وتلتف من حوله وتحيط به من كل جانب، ولكن وبسبب الحجم الكبير للدبور نسبة لحجم النحلة فإن هذه المهمة تتطلب عدداً كبيراً من النحل. ويختفي الدبور تماماً وسط النحلات الهائجة والمدافعة عن بيتها وخليتها.

دبور يطير باتجاه خلية نحل ليهاجمها، إن الحجم الكبير للدبور مقارنة بحجم النحلات سوف يكون من الصعب القضاء عليه، ولكن النحلة تتبع تقنية مذهلة للقضاء عليه بواسطة الحرارة!

العجيب أن النحلات تقضي على الدبور بطريقة تقنية مذهلة! فبعد تغليف هذا الدبور بغلاف من النحل تقوم كل نحلة بهزّ جناحيها بسرعة كبيرة وهذا يؤدي إلى رفع درجة حرارة جسمها حتى 47 درجة مئوية بسبب الاحتكاك، ولكن لماذا هذه الدرجة بالذات؟

إن الدرجة 47 هي أقصى درجة تستطيع النحلة أن تتحملها وتعمل عندها، لأن النحلة تموت بعد ذلك عندما تصل حرارة جسمها إلى 49 درجة. إن الدرجة القصوى التي يتحملها الدبور هي أقل من 45 درجة مئوية، وبالتالي سوف يموت في الحال بفعل الحرارة التي تولدها رفرفات أجنحة النحل أي عندما تصل درجة حرارته إلى 45 درجة، وبهذه الطريقة الحرارية يتم القضاء على الدبور وحماية الخلية!!!

تصميم رائع لجناح النحلة، ولولا هذا التصميم الدقيق لم تستطع النحلة أن ترف بجناحها 11400 رفة في الدقيقة الواحدة، فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى ودقة صنعه. هذه السرعة الكبيرة لجناح النحلة سوف ترفع درجة الحرارة حتى 47 درجة مئوية. (هذا خلق الله!!).

أسئلة حيرت العلماء

وهنا يطرح العلماء أسئلة عديدة ولا يجدون الإجابة عنها:

- كيف علمت النحلة أن جسمها لا يتحمل أكثر من 47 درجة فتبلغ هذه الدرجة بالضبط؟

- وكيف علمت النحلة أن الدبور سوف يموت عندما تبلغ درجة حرارته 45 درجة؟

- من الذي علم النحلة هذه التقنية المتطورة للقضاء على الخصم؟ ومن الذي زودها بجهاز لقياس درجة الحرارة فتحدد بواسطته الدرجة 47 ولا تتجاوزها، ومن الذي أخبرها أنها ستموت لو تخطت هذه الدرجة؟؟

- ولماذا تحمي النحلة الخلية من خطر هذا الدبور؟ وما هو الميزان الذي حددت به النحلة درجة الحرارة المناسبة، فهي أعلى بدرجتين من الحرارة التي يموت عندها الدبور، وأخفض بدرجتين من الحرارة التي تموت عندها النحلة!!!

تأمل كيف أن الدبور يموت عند الحرارة 45 درجة مئوية، وأقصى حرارة تتحملها النحلة هي 47 درجة مئوية، فمن الذي زود النحلة بجهاز إنذار يحذرها أن تتوقف عند هذه الدرجة لأن بعدها الموت؟! وهل نجد في القرآن إجابة شافية؟

صورة بالأشعة تحت الحمراء، ونرى في الدائرة الحمراء في الوسط عند الدرجة 44.4 ، إن هذه الصورة تظهر فقط الطيف الحراري للنحل، فالمناطق الزرقاء يوجد فيها نحل ولكن درجة حرارته بحدود 33 درجة، أي لا يمارس الهجوم على الدبور، أما المناطق ذات اللون الزهري فهي طيف حراري لنحلات تتجمع حول الدبور وترفرف بجناحيها وبالتالي ترتفع درجة حرارة سطح جسمها أكثر من 40 درجة مئوية.

ماذا عن القرآن؟

إنها أسئلة فشل العلماء في الإجابة عنها حتى الآن، ولكن القرآن العظيم حدد لنا في آية من آياته الأسلوب الذي يجعل النحلة تقوم بكل هذه الأشياء، وهو وجود مدبر حكيم هو من أوحى إليها بهذه المعلومات، يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [النحل: 68].

وفي هذه الكلمات الإلهية سر للعمليات التي تقوم بها النحلة وهو أن الله تعالى هو الذي أوحى إليها وعلمها، وهذا ما نجده في كلمة (أَوْحَى). والله تعالى لم يقل (علّم) إنما قال (أوحى) لأن النحلة لا تتعلم هذه التقنية تعلماً!!! بل هي موجودة في تركيبها وفطرتها، وهذا يدل على دقة ألفاظ القرآن.

هنالك وسائل زود الله بها النحلة لقياس درجة الحرارة وتحديد الدرجة المناسبة لقتل الدبور، وذلّل لها الله تعالى الطريق التي تسلكها في صناعة العسل وفي الحفاظ عليه وحمايته من الأعداء، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 69].

وإذا تأملنا كلمة (ذُلُلًا) نجد أنها تشير إلى أن الله تعالى هو من ذلّل لها الطريق لتنجز مهمتها في صناعة العسل الذي جعل الله فيه شفاء للناس، ولولا أن الله هو من علم هذه النحلات كيف تدافع عن عسلها لما وصلنا منه شيء!!

هل نتفكّر؟

وهذا يدعونا للتفكر في دقة صنع الخالق عز وجل، ولذلك نجد العلماء في كل يوم يكتشفون حقائق جديدة عن النحل، وهذا يدل على أن الإنسان عندما يتفكر في عالم النحل فسوف يكتشف الكثير من الحقائق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].

إن الذي خلق هذه النحلة هو الذي هداها إلى هذه التقنية! يقول تعالى على لسان سيدنا موسى مخاطباً فرعون الذي أنكر وجود الله: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].

لنتأمل النص القرآني: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].

 

 

 

نحلة أسرع من سوبر كمبيوتر

في دماغ النحلة الذي لا يزيد حجمه عن رأس الدبوس أسرع المعالجات، حيث تبلغ سرعته تريليون عملية في الثانية، لنقرأ ونسبح الله...

 

 

لقد وجد العلماء أن النحلة تستخدم الأشعة الفوق بنفسجية للرؤية، وهذه الأشعة تتميز بأن موجاتها قصيرة، لذلك تستطيع النحلة الرؤيا بشكل أسرع بكثير من الإنسان. لأنه يجب عليها التمييز بسرعة أثناء طيرانها من أجل البحث عن غذائها بين الزهور. والنحلة عندما تشاهد فيلم فيديو، فإنها لا ترى إلا صوراً ثابتة، لأن سرعة الرؤية لديها أكبر من الإنسان، ولذلك فإن الصور المتتالية والتي لا تميزها أعيننا فنراها وكأنها تتحرك، فإن النحلة تميز هذه الصور صورة صورة.

 

سرعة المعالجة عن النحلة

 

يقول العلماء إن النحلة تستطيع القيام بمليون مليون عملية حسابية في الثانية الواحدة، وهذا يعدّ أسرع من أي جهاز كمبيوتر في العالم [byte Magazine, October, 1992]!!

 

 

 

 

 

صورة بالألوان الحقيقية لعين النحلة وتظهر عليها أكثر من 30 ألف عدسة ضوئية فائقة!! مما يجعل النحلة ترى أفضل منا بكثير، ويحاول العلماء اليوم صنع كاميرا بعدسات تشبه عين النحلة، ولكنهم يقفون عاجزين أمام روعة التصميم الإلهي المحكم لهذه العين.

 

تتألف عين النحلة من آلاف العدسات الصغيرة، وهي عبارة عن عدسات لها شكل سداسي، وقد وجد العلماء أن هذا التصميم يساعد النحلة على الرؤيا عبر الغابات ولتتحاشى الاصطدامات أثناء طيرانها وبخاصة عندما تطير وسط حشد من النحل. ويعجب العلماء الماديون كيف استطاعت النحلة تطوير عملية الرؤيا عندها، مع العلم أن دماغها يحوي آلاف الملايين من الخلايا، وأن حجم هذا الدماغ لا يزيد على حجم رأس الدبوس.

 

 

 

 

 

تأمل معي أخي القارئ هذا الرأس لنحلة لا يتجاوز حجم دماغها رأس الإبرة، وعلى الرغم من ذلك يحوي آلاف الملايين من الخلايا، تعمل جميعها بسرعة مذهلة تعجز أضخم أجهزة الكمبيوتر في العالم عن تقليدها، فسبحان الله! المصدر www.photos-of-the-year.com

 

ويقول البروفيسور لي أحد مصممي العين الاصطناعية التي حاول من خلالها تقليد عين النحلة: إنني "كم أود أن أفهم كيف تستطيع الطبيعة تكوين طبقة فوق طبقة من البنى الكاملة المنظمة بدون الحاجة إلى تقنية دقيقة ذات تكاليف باهظة" [www.bbc.co.uk].

 

إن الجواب نجده في قول الحق تبارك وتعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 101-103].

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منقول

بقلم عبد الدائم الكحيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير ,,

وبارك الله فيك ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×