اذهبي الى المحتوى
مسلمةٌ أنا

محاضرات لفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك حبيبتى الغالية أم عمر

اشتقت لكِ

حبيبتى ضعى لى روابط الأشرطة الجديدة بارك ربى فيكى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك حبيبتى الغالية أم عمر

اشتقت لكِ

حبيبتى ضعى لى روابط الأشرطة الجديدة بارك ربى فيكى

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

 

ولكِ اشتقتُ يا حبيبتي

 

كيف حالكِ أنتِ وكيف حال صغيرتكِ

 

أسأل الله أن يديم عليكِ نعمه

 

تفضلي

الأشرطة الجديدة

 

 

الشريط 62

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;series_id=489

 

 

 

الشريط 63

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;series_id=489

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أختي أم عمر

 

تم بعون الله تفريغ الشريط 150

 

وهذا هو

 

 

_______150.doc

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

أختى أم عمر كيف حالك

 

لو سمحتى أختى انا عايزة ابدء معاكى تانى بس بعد أذنك شريط شريط حتى اتمكن من الا نتهاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم أختي أم عمر

 

تم بعون الله تفريغ الشريط 150

 

وهذا هو

 

 

زعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

تم التحميل يا سهم القمر

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

أختى أم عمر كيف حالك

 

لو سمحتى أختى انا عايزة ابدء معاكى تانى بس بعد أذنك شريط شريط حتى اتمكن من الا نتهاء

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

كيف حالك أم رقية

 

 

إن شاء الله تكوني بخير

 

أم رقية

 

كان معكِ شريطين من قبل

 

فرغتِ وحد فقط

 

 

فأين الثاني - حفظكم الله - ؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

غاليتى أم عمر بفضل الله انا بخير

ذكرت لكِ حبيبتى قبل العيد ان الشريط رقم 28 لا يوجد بة اسئلة ولا فتاوى واعتقدت انك علمتى بهذا وتوقفت بعد مارفقت الشريط 27 وذلك لظروف أمى ورقية الصحية عفاهم الله والمسلمين وعدت لاشتياقى لهذا العمل

 

اسفة للاطالة لكن حبيت اوضح الامر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

غاليتى أم عمر بفضل الله انا بخير

ذكرت لكِ حبيبتى قبل العيد ان الشريط رقم 28 لا يوجد بة اسئلة ولا فتاوى واعتقدت انك علمتى بهذا وتوقفت بعد مارفقت الشريط 27 وذلك لظروف أمى ورقية الصحية عفاهم الله والمسلمين وعدت لاشتياقى لهذا العمل

 

اسفة للاطالة لكن حبيت اوضح الامر

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي والدتك وابنتك شفاء عاجلا غير آجل

 

 

بالنسبة للشريط 28

 

الفتاوى في الجزء الثاني عند الدقيقة 11

 

بدايتها ( أحسن الله إليكم , فضيلة الشيخ لقد غبت عنا محاضرتين ........................ )

هنا ستبدأ الفتاوى

 

راجعي الشريط بارك الله فيكِ

 

وهذا رابطه مرة أخرى

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;series_id=489

 

 

حملي الجزء الثاني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

كيف حالكِ أنتِ وكيف حال صغيرتكِ

 

أسأل الله أن يديم عليكِ نعمه

 

انا وابنتى بخير وفضل والحمد لله

 

بارك ربى فيكى ورزقنا الله وإياكى الإخلاص والقبول

 

منتظرة الأشرطة الجديدة ياحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفضلي

 

يا أنوش

 

 

 

الشريط رقم 103

 

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...&series_id=

 

 

الشريط رقم 104

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...&series_id=

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيك يا ام عمر على مساعدة اخواتك

نفع الله بك الاسلام والمسلمين

 

 

وفيكِ بارك الله

 

وحمدا لله على عودتك الطيبة مشرفتنا الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هذا هو تفريغ الفتاوى فى المحاضرتين النهى عن إفراد الجمعة بالصيام والنهى عن صوم يومى الفطر والنحر وأعتذر عن تأخيرى كل هذا الوقت وجزاكم الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ حفظك الله تعالى وجمعنا بك فى دار رحمته قلتم - حفظكم الله - بالمنع من صيام يوم الجمعة تنفلاً لورود النهى والأصل فيه التحريم ولا صارف له هنا وأشكل علىّ - حفظك الله - ذلك الإستثناء الضمنى لمن صام يوماً قبله أو بعده فما هو معنى حديث جويرية والقاعدة أن الإستثناء بعد الأمر والنهى من الصوارف أرجوا الإفادة .

بسم الله الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فإن الإستثناء بعد النهى إما أن يكون دالاً على التخصيص وحينئذٍِ لا إشكال فيه فنقول إن النبى صلى الله عليه وسلم حرم صيام يوم الجمعة بعينه واستثنى أن يكون الإنسان قد صام يوماً قبله أو يوماً بعده فلا وجه لإلحاق من أفرد يوم الجمعة بالصيام لا وجه لإلحاقه بالذى إستثناه النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فإن قولك إن الإستثناء صارف محل نظر فهو قولٌ ذكره بعض العلماء ولكنه إجتهاد لا يعارض ظاهر السنة ودلالة الظاهر قوية فغاية ما يُقال أن النهى دالٌ على التحريم وورد الإستثناء والقاعدة فى الإستثناء كما هو معروف إخراج بعض ما يتناوله اللفظ فأخرج الإستثناء بعض المنهى وبقى غيره على الأصل من كونه محرماً منهياً عنه وعلى هذا فلا إشكال فيه وكم من إستثناءٍ فى الكتاب والسنة جُزم بتحريم المستثنى منه دون المستثنى ولم يعتبر ذلك صارفاً للنهى عن التحريم فإن الله تعالى يقول إلا ما ذكيتم فحرم علينا الميتة والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع ثم قال إلا ما ذكيتم فهل ذلك يعنى أن التحريم الأول أنه مصروفٌ إلى الكراهة فهذا إجتهاد وهو محل نظر والصحيح أنه لا يدل ذلك على صرف النهى من كونه للتحريم إلى الكراهة والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم هناك شخصٌ يأخذ راحةً يوم الجمعة فهل يصوم هذا اليوم لأن راحته فيه وأما بقية الأيام فلا يستطيع ذلك لمشقة ذلك عليه .

( ) الله عز وجل ( ) عليك وأعطاك يوم الجمعة لترتاح فيه ونهاك عن الصوم فتأتى لتصوم على العموم ما يعتبر هذا موجب لجواز الصيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم منع من الصيام مطلقاً دون إلتفافٍ إلى أفراد الناس فالحكم عام سواءاً كان الإنسان مُجاز طيلة الأيام ولا عمل عنده أو كانت إجازته مخصوصةً بالجمعة فالحكم عام يشمل من خص يوم الجمعة براحته أو لم يخص ذلك اليوم بالراحة فالحكم عام والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم وهذا سائلٌ يقول إنه شابٌ متزوجٌ منذ فترةٍِ قصيرةٍ ولكن يعانى من كثرة الطلاق على لسانه ويقول أخاف أن أقع فى ذلك وأنا متزوجٌ إمرأةً ملتزمةً وطالبةَ علم فما الحل فى ذلك .

الحل أن تتقى الله عز وجل وأن لا تتلاعب بحدود الله جل و علا فالطلاق لا يجوز للمسلم أن يجعله على لسانه إلا عند الموجب الذى يوجب له ذلك لا يجب أن يتلاعب به دائماً الطلاق كلمةٌ عظيمةٌ تهدم البيوت وتهدر الدموع من العيون وتفرق الأسر وتبدد الشمل وفيها من البلاء والعناء ما الله به عليم ومن أكثر التلفظ من الطلاق فأصبح يطلق عند كل كبيرةٍ وصغيرةٍ فإن حاله كما يقول العلماء لا يُؤمَن أن يعيش هو و إمرأته على الزنا يُطلق فلا ينتبه من لفظ الطلاق فتقع الطلقة الأولى فتحسب الرجعة بمجرد وطئه لها أو رجوعه إليها ثم يطلق الطلقة الثانية عند موجب ولا ينتبه ثم يطلق الطلقة الثالثة فتبين عليه فيبقى مع إمرأته على الزنا شعر أو لم يشعر والعياذ بالله فمن أكثر من كلمة الطلاق يقول العلماء لا يؤمن أن يعيش مع أهله بالحرام فلينتبه الإنسان كثرة الطلاق تدل على الإستخفاف بحدود الله جل وعلا ولذلك جاء رجلٌ لإبن عباسٍ - رضى الله عنه - وقال إنى طلقت إمرأتى مائة طلقة قال ثلاثٌ حرمت بهن عليك وسبعٌ وتسعون اتخذت بها كتاب الله هُزُواً فلا يجوز الإستهزاء هذا من الإستهزاء والإستخفاف بما عظم الله كلمة لا تكون إلا إذا غُصت الحناجر وأعيت الحيل وإستخدم الإنسان كل ما بوسعه أما المؤمن العاقل الديّن الكيّس أولاً يخاف الله ولا يُهين إمرأة من عصمته إلا عند حصول موجب لأنه ( ) يخاف الله جل وعلا لأن الله ينتقم ولا يمكن لإنسان أن يعامل الناس بخيرٍ أو شرٍ إلا إقتص الله منه فى الدنيا والآخرة وأيضاً يعطى للناس حقوقهم ويفى لهم فإن الذى زوجك أكرمك والذى زوجك إختارك من بين الناس لعورته لأن البنات تعتبر عورة من العورات ولا يمكن أن يزوجك إنسان إلا وهو يريد إكرامك لأن هذه البنت عورة من عوراته من جهة كونها فراشٌ للإنسان ومن جهة كون جميع أخباره و أسراره ( ) عن طريق هذه المرأة ولذلك قال الله تعالى وإتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام ليست كلمة الطلاق مجرد شهوة يلقيها الإنسان متى شاء كلمة الطلاق وراءها تبعات ووراءها ويلات ووراءها هدمٌ للبيوت وقطعٌ للأرحام وتشتتٍ للأسر ولذلك لا ينبغى للمسلم الذى يخاف الله أن تخرج منه هذه الكلمة إلا بعد أن يبلغ الأمر مبلغه وحينئذٍ إذا أعيت الحيلة فالله جل وعلا جعله دواءاًَ وعلاجاً فيأخذ الإنسانُ فيه بطلاق السنة حتى يجعل الله له فرجاً ومخرجاً ويجعل الله له من بعد عسرٍ يسراً ونسأل الله العظيم أن يعصمنا من الزلل إعلم - رحمك الله - أنه لا يجوز لك أن تكثر من الطلاق ولا يجوز لك أخى المسلم أن تسمع إنساناً يُكثر من الطلاق وتسكت عليه انصحه وذكره بالله خاصةً طلاب العلم حينما تسمع إنسان يقول علىّ الطلاق تقعد علىّ الطلاق تقوم سبحان الله يعنى هان على الإنسان فراشه وأهله أمام إنسان غريب عليه وقد يكون إنسان ما رآه إلا مرةً واحدةً يقول طلقت تقوم طلقت اقعد أعوذ بالله يعنى إلى هذه الدرجة تستهين الإنسان بأهله وفراشه وبيته كى يهدم بيته ويفرق أسرته ويبدد شمله من أجل إنسان غريب عليه وقد يغضب لأتفه الأسباب ثم يُجرى الطلاق على لسانه فإتق الله يا أخى فى الله وينبغى التناصح وتذكير الناس بالله جل وعلا من سمعته يُكثر من الطلاق فذكره بالله جل وعلا وقل له لا تأمن أن تعيش أنت وأهلك على الزنا والحرام أسأل الله أن يعصمنا وإياكم من الزلل فى القول والعمل والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم وهذا سائلٌ يقول تعرض العلماء لحديث النهى عن صيام يوم العيد لمسألةٍ أُصولية وهى هل النهى يقتضى الفساد فنرجوا توضيح هذه المسألة .

والله الحقيقة الكثير من المسائل أنا أصرف عنها النظر لأنها قد تشوش على الإخوة لأنها مسائل صعبة مسألة النهى هل يقتضى الفساد أو لا يقتضى الفساد أصح الأقوال فيه التفصيل أما النهى إذا رجع إلى ذات المنهى عنه أو إلى ما يصاحبه ويلازمه إقتضى الفساد وإن رجع إلى شئٍ منفكٍ عنه فإنه لا يقتضى الفساد ولهذا أمثلة ونظائرفنهىُ النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم العيد فإن هذا متصل باليوم ومتصل بذات المنهى عنه وعلى هذا فإنه يقتضى الفساد فلو صام يوم العيد فسد عليه صيامه لكن لو كان النهى منفك مثل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة بدون محرم فلو أن إمرأةً سافرت إلى الحج بدون محرم فإن هذا السفر إنفكت فيه الجهة فعبادة الحج منفصلة لاحظ على خلاف الصوم يوم العيد صوم يوم العيد وقع والمحل منهىٌ عنه فإتصل بالعبادة لكن بالنسبةِ لسفر المرأة فإن أركان الحج وعباداتها منفصلةٌ عن المحرم ولذلك فى مثل هذا النهى فى صور هذا النهى لا يقتضى النهى الفساد فإن عبادة الحج وقعت كاملة وكذلك الصلاة فى الدار المغصوبة فإن الإنسان إذا صلى الصلاة فى الدار المغصوبة فإن النهى عن الغصب لا يقتضى فساد صلاته لأنه منفك فإن أركان الصلاة وشرائط صحتها قد تمت وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسئ صلاته إذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وكون الدار مغصوبة والمحل الذى وقعت عليه الصلاة منهياً عنه فإن ذلك منفك عن ذات الأفعال وذات الأركان وذات شرائط الصحة فلا يقال فى مثل هذا إن النهى يقتضى الفساد وقس على هذا من مسائل اختلف فيها العلماء - رحمهم الله - وتفرع عليها القول بالفساد والصحة على القول بإتصال النهى بذات المنهى عنه أو إنفصاله عنه والله تعالى أعلم .

وهذا سائلٌ يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أُشهد الله والحاضرين أنى أحبكم فى الله وسؤاله هو أنه أخ يقول أقلعت الطائرة من مدينة الرياض عندما كان المؤذن يؤذن لصلاة المغرب فخشيتُ أن ينتهى وقت الصلاة فصليتُ بالطائرة جالساً فهل هذا صحيح .

من أقلعت عليه الطائرة عند دخول وقت الصلاة فلا يخلوا من حالتين إما أن يكون وقت الصلاةِ باقٍِ إذا وصل إلى المحل المُسافر إليه أو فى حكم الباقى فالصلاة التى تُجمع كصلاة المغرب والعشاء فإذا أقلعت والصلاة يبقى من وقتها أو يكون وقتها باقٍِ حكماً كمن يجمع بين الفريضتين فحينئذٍ لا يصلى ولا تصح صلاته فى الطائرة لأنه يُضيّعُ أركان الصلاة أولها القيام فلا يقوم ولا يركع ركوعاً كاملاً لأنه على كرسيّه ولا يسجد سجوداً كاملاً وكل ذلك إنما يصح فى النافلة أما فى الفرض فلا ولذلك قال ابن عمر كان يصلى على راحلته إلا المكتوبة فالمكتوبة لا يجوز إسقاط أركانها من القيامٍ مع القدرة والركوع والسجود إلا عند وجود الرخصة الشرعية وكونك تدرك بقية الوقت عند نزولك فى الموضع الُمسافَر إليه فإن ذلك لا يوجب الترخيص لك فلا يجوز لمن أقلعت عليه الطائرة وهو سيدرك بقية الوقت فى البلد المسافَر إليه أو كان الوقت وقت ( ) لا يجوز له أن يصلى على كرسيّه كما فى السؤال الذى ورد أما الحالة الثانية وهى أن يستغرق سفر الطائرة الفريضةِ كاملاً كأن يسافرَ فى وقت صلاةِ الفجر قبل الفجروتستغرق الطائرة وقت الفجر أو تستغرق اليوم كله أو ثمانية ساعات فى الجو وهو لا يستطيع أن ينزل فهذا فيه تفصيل إن أمكن إستقرار الطائرة أن يصلى ولو فى الممرات فيصلى فى الممرات ويجب عليه ذلك لأن القيام ركن ولا يسقط إلا عند التعذر من عجز الإنسان أو عجز الحكم فإذا كان الإنسان يستطيع أن يصلى فيصلى ولو فى الممر وهذا متيسر إن شاء الله ومن يُجاهد فيه فإن الله يُعينه أما إذا تعذر عليه ذلك كأن يكون الوقت قصير ولا يستطيع أن يقوم أو تعرض لإهتزاز الطائرة الذى لا يمكن معه أن يستقر قائماً أو خاف الضرر أو غَلَبَ على ظنه وجود الضرر فيجوز له أن يُصلى على كرسيّه ولا حرج عليه قال صلى الله عليه وسلم لعِمران رضي الله عنه صلِ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب لا يكلف الله نفساً إلا وُسعها والله تعالى أعلم .

جزاكم الله خيراً وهذا سائلٌ يقول علىّ نذرٌ ولى ديّن عند أحدِ أقاربى فإذا سامحته مقابل النذر فهل يسقطُ أم لا .

كلُ من كان له ديّنٌ على شخص وأراد أن يبرئ ذمته من حقٍ مالىّ فلا يصح له ذلك الإبراء إلا بعد القبض تقبض المال من ذلك المديون ثم إذا قبضته إن شئت تصدقت به عليه إذا كان من جنس ما نذرته أى يتحققُ النذرُ به كأن تقول لله علىّ أن أُعطى قريبى مائةً أو مائتين وهو من أقربائك فتقبض المائة من عنده وبعد أن تقبضها تعطيه له ثانية الحالة الثانية أن يكون من غير جنس من يجوز دفع النذرِ إليه فحينئذٍ يجبُ عليك قبض ذلك المال ثم تعطيه للمستحق فلا يجوز لك بحال أن تصرفه للقريب فالحاصل لا يجوز للإنسان إذا وجب عليه حق هنا السؤال عن النذر وكذلك الزكاة فلو كان لك ديّن على شخص شخص أعطيته مائة ريال أو ألف ريال ثم وجبت عليك الزكاة فى مالك ألف ريال وهذا الذى لك عليه الدين فقير فلا يجوز لك أن تقول الألف التى لى عليه هى زكاةُ مالى أو خذها مقابل الزكاة لا يجوز ذلك لأنه إرتفاقٌ بالزكاة فأنت دافعٌ لضرر عجزه عن سداد الديّن بالزكاه وهذا فيه نوع تفويتٌ لحق الفقير وفيه محاباة ولذلك لا ينبغى على هذا الوجه إبراءُ الذمة وبناءاً على ذلك فلا يجوز إسقاط الحق المتعين من زكاة ونذر إلا بعد قبض المال ثم إذا قبضته إن شئت رددته إليه وإن شئت صرفته إلى جهةٍ مُستحقه والله تعالى أعلم .

فضيلة الشيخ - حفظه الله - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإنى أحبك فى الله قلت يا شيّخ بأن خطبة عمركانت فى عيد فطر ولقد ثبت كما جاء مصرحاً فى رواية البخارى عن يونسٌ عن الزهرى بأن الخطبةَ كانت فى عيد الأضحى وجزاك الله خيراً .

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه فشكر الله لك وجزاك الله خيراً على هذا التنبيه هذا ذهول منى قد تكون يعنى إذا ثبتت هذه الرواية فهذا ذهولٌ منى لكن المشهور عن عمر - رضي الله عنه - أنه ما تأخر عن الحج المشهور عن عمر - رضي الله عنه - أنه حج عشر سنوات ما تخلف عنه لكن يحتمل والعلم عند الله قد يكون أن أبا بكرٍ - رضي الله عنه - لما حج خلف فخطب بالناس خطبة عيد النحر يحتمل هذا أقول يحتمل فإذا ثبتت الرواية كما ذكرت رواية يونس عن الزهرى هذه رواية الحقيقة قوية صحيحة ولكن إذا ثبتت هذه الرواية فهذا ذهولٌ منى وأستغفر الله وأنا راجعٌ عما قلت والله تعالى أعلم رواية البخارى عن يونس فيها لأن الزهرى يُعتبر في إنقطاع بين الزهرى وعمر نعم رواية منقطعة و على العموم نقول إذا ثبتت هذا ( ) جزاه الله خير الشيخ على ذكرنى نعم لأن الزهرى بينه وبين عمر ( ) فقد تكون رواية الزهرى عن أنس متصلة لكن بالنسبة عن عمر ففيه إنقطاع جزاك الله خير يا شيخ على العموم إذا ثبتت هذه الرواية فهو ذهول ومثلى ليس بغريبٍ أن يذهل فنسأل الله العظيم أن يجبركسرنا وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ لقد ذكرت فى كتابك الجراحة الطبية أن الختان واجبٌ على الذكرِ والأنثى وحيث أنه لى بنتٌ لم أختنها فهل أنا آثمٌ على عدم الختن .

نعم صحيح هو وجوبُ الختان على الرجال والنساء على أصح أقوال العلماء وقد ذكرت المسألة وذكرت أقوال أهل العلم فيها وأدلتهم الصحيح والراجح منها وعلى هذا فإنه لا يجوز ترك الختان للرجال والنساء والنساء أحوج ما يكُنّ إلى الختان كما نبه على ذلك شيخ الإسلام رحمه الله فى المجموع وقال إن المرأة من حكمة الله الشرعية فى الختان لهن لأنه إذا تُركت المرأة دون ختان إشتدت ( ) وشهوتها فلذلك كانوا يعيّرون من يقع فى الحرام فيقولون له يا ابن القلفاء كل ذلك مبالغة فى وقوع الزنا كما قال - رحمه الله - إنه يوجد فى غير المختتنات من الزنا ما لا يوجد فى المختتنات الأمر الثانى أن الحكم عليك بالإثم فيه تفصيل فإن كنت لا تعلم بالحكم فما مضى فقد عفا الله عنه عفا الله عما سلف وبناءاً على ذلك ( ) الحكم وتختنها وتبادر بختنها يقول العلماء أنها إذا تركت المرأة دون ختان إشتدت ( ) وإذا خُتنت بالكلية بمعنى أنه بُولغ فى الختان ذهبت شهوتها والوسط العدل ولذلك ورد فى حديث أُم عطية كما نبه على ذلك الإمام ابن القيم - رحمه الله - فى تحفة المولود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها أشمى ولا تنهكى إشارةً إلى ما ذكرناه فهذا من حكمة الشرع أنه يخفف ويكون أدعى إلى عفة المرأة أكثر فلذلك ينبغى الحرص عليها وقد رَوَجَ أعداء الإسلام بختان المرأة وشوهوا صورته وقالوا إنه يضر المرأة وهذا غير صحيح فقد نبهت على ذلك لأن الصحيح أنه فيه خير للمرأة وأنه يخفف من شهوتها مع ما فيه من القصد والعدل الذى أشرنا إليه والله تعالى أعلم .

هذا سائلٌ يقول فضيلة الشيخ إن لى ذنوبٌ كثيرة وأريد أن يغفر الله لى وسؤاله الثانى يقول هل الشهيد يشفعُ لسبعين من أهله وإذا لم يوافق الوالدان على الذهاب للجهاد فهل أُطيعهما أم أعصيهما .

أما مغفرة الذنوب فإن الله تعالى يقول فى كتابه وإنى لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ولا شك أن رحمة الله عز وجل أوسع من ذنبك وحلم الله بك أعظم فإن الندم الذى تجده فى قلبك والشعور بالألم الذى تُحسه فى نفسك ما قذفه الله فى قلبك عبثاً بل ما قذفه إلا وهو يريد رحمتك فلذلك أبشر بالخير وأحسن الظن بالله جل وعلا فإن الله عز وجل يقبل توبة التائبين ويمحوا بفضله ذنوب المسيئين وما طرد أحداً يوماً عن بابه ولا قنّط أحداً من رحمته ولا نحّاه عن جنابه جل جلاله وتقدست أسماؤه فكن عظيماً محسناً الظن بالله جل وعلا أليس قد سترك أليس قد عافاك أليس قد بلّغك هذه الساعة التى تندم فيها فلو لم يرد بك خيراً لقبض الروح وأنت على حدوده ومحارمه فأحسن الظن بالله جل وعلا وأقبل على الله واجتهد فى طاعة الله ومرضات الله وأُوصيك أخى فى الله أن تقفل صفحة الماضى فكأن لم يكن ذنب وكأن لم تكن إساءة وإفتح صفحةً جديدة من المعاملة مع الله تبارك وتعالى من الحياة الطيبة السعيدة وكأنك مولودٌ جديد ولا تنظر إلى جاهلية فإن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - حمل السيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتله فقلبه الله إماماً من أئمة المسلمين وخليفةً راشداً يُهتدى به فى الدين فسبحان الله ما أعظم رحمته بالعالمين فأحسن الظن بالله جل وعلا وافتح صفحة جديدة من الإنابة إلى الله فإن ذكرت الماضى فإذكره والدمع يسيل على خديك وأقبل على الله جل وعلا بما تجده من صالح الأعمال من ذكره وشكره وكثرة تلاوة القرآن وزيارة الصالحين وغشيان حِلق الذكر والتصدق وكذلك صلة الأرحام وبر الوالدين وغيرها من خصال الطاعات وأسأل الله العظيم أن يمن علينا جميعاً بالتوبة النصوح وأن لا يبتلينا وإيّاكم بكشف السِتر والفضوح ثم اعلم رحمك الله أن ما ذكرته من شفاعة الشهيد فقد ورد فى الخبر وقد ورد أنه يُشفّع فى سبعين من أهله وقال بعض العلماء إنهم ممن إرتكبوا الكبائر وإستوجبوا دخول النار بالكبائر فيُشفّعه الله فى سبعين من أهله ألا يدخلوا النار تكرماً من الله جل وعلا وتفضلاً وكذلك أيضاً قولك فى السؤال الأخير إذن الوالدين لا يجوز لأحد يخرج للجهاد إلا بعد إستئذان والديه لما ثبت فى الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما جاءه الرجل وإستأذنه فى الجهاد قال أحيةٌ أمُك قال نعم قال إلزم رجلها فإن الجنة ثم فقال صلى الله عليه وسلم أحىٌ والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد فالذى ندين الله جل وعلا به من خلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح الصريح أنه لا يجوز لأحدٍ أن يخرج للجهاد إلا بعد بر والديه وشرط الرضا من الوالدين أن يكون رضا دون إكراه أما ما يفعله البعض من كونه يستأذن والديه فإذا لم يأذن له أبوه أو لم تأذن له أُمه تذمر وتسخط وضيّق على والديه حتى يأذنا له فقد نص العلماء على أن مَن أكره والديه على الإذن هو ومن خرج عقوقاً لهما على حدٍ سواء وقال العلماء إن مَن خرج دون إستأذان والديه وقُتل وتقبل الله شهادته فإنه من أهل الأعراف الذين يُحبسون عن دخول الجنة حتى يأذن الله لهم بدخولها فهم أقوامٌ إن أرادوا دخول الجنة حبسهم عقوق الوالدين وإن أرادوا دخول النار منعتهم الشهادة من دخول النار فهم على الأعراف ولذلك قال الله تعالى لم يدخلوها - يعنى الجنة - وهم يطمعون - يعنى مآلهم إلى دخولها - فبر الوالدين من أعظم الأعمال وخير ما يُوصى به المؤمن الموفق بعد توحيد الله بر الوالدين بر الوالدين فإن ذلك من أعظم الجهاد وكن صادقاً مع الله أعطنى من عنائك وتعبك بالجهاد ربع ما تبذله براً للوالدين ربع العناء الذى تريد أن تبذله للجهاد ابذله لبر الوالدين حتى تجد من رحمات الله وتوفيقه ما لم يخطر لك على بال بر الوالدين فإنه من أعظم الأعمال التى تُوجب محبة الله ومرضات الله جل وعلا فأُوصيك أخى فى الله أن تبدأ قبل الجهاد ببر والديك يقول عبد الله بن مسعودٍ - رضى الله عنه - سألت النبي صلى الله عليه وسلم أى العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قلت ثم أى قال بر الوالدين قلت ثم أى قال الجهاد فى سبيل الله وليس فى الحديث تفصيل فمَن كان عنده إخوة أو لم يكن عنده إخوة أو كان والداه بحاجة أو لم يكونا بحاجة فالحكم عام لا يجوز لأحد أن يخرج إلى الجهاد إلا بعد إستأذان والديه ورضاهما رضاءاً كاملاً أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعصمنا من الزلل وأن يوفقنا فى القول والعمل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا.

ftwa_132.doc

تم تعديل بواسطة ~ عدن ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحسن الله إليكم ونفع بعلمكم فضيلة الشيخ هل النهى عن اشتمال الصماء وإحتباء الرجل بالثوب الواحد للتحريم أم الكراهة وما حكم الإحتباء فى يوم الجمعة.

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فتسأل أخى فى الله عن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء وعن الإحتباء فى الثوب الواحد هل يقتضى هذا النهى التحريم أو يقتضى الكراهة وجهان مشهوران للعلماء فالذين قالوا إن هذا النهى للتحريم قالوا إن الأصل فى نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُحمل على التحريم حتى يدل الدليل على الكراهة قالوا ولا صارف لهذا النهى عن ظاهره فهو يدل على حرمة اشتمال الصماء واحتباء الرجل فى الثوب الواحد وأما أصحاب القول الثانى فقالوا إن هذا الأمر ورد فى الأمور المتعلقة بالعادات ونهىُ النبي صلى الله عليه وسلم وأمره المتعلقان بالعادات يخرجان عن ظاهرهما من التحريم والوجوب فلذلك يحمل على ( ) قالوا فنهى النبي صلى الله عليه وسلم فى هذا محمولٌ على الكراهة إنما هو على سبيل ( ) والأرفق ببدن الإنسان كما يقول العالم لطالبه افعل كذا ولا تفعل كذا من الأمور المستحسنة التى يعود فيها الخير على بدنه أو على نفسه قالوا فكون هذا النهى فى أمرٍ يتعلق بالعادة يحمل على الكراهة والذى يظهر أنه إذا علل بأن النهى هو خوف الضرر على البدن ( ) التحريم على الكراهة لأن القاعدة أن أمور العادات إذا تضمنت ما فيه حفاظ النفس أو الروح تُحمل على الوجوب إذا كانت أمراً أو تُحمل على التحريم إذا كانت نهياً فيقوى القول فى هذا بحمله على التحريم لأمرين أحدهما دفع الضرر عن البدن وهو واجب وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وثانيهما أن احتباء الرجل فى الثوب الواحد مظنة إنكشاف عورته و إنكشاف العورة محرم وتحصيل الوسائل المفضية للسلامة من المحرم مطلوب فلذلك يعتبر هذا النهى من هذين الوجهين محمولٌ على التحريم والله تعالى أعلم أما النهى عن احتباء يوم الجمعة ففيه حديث تكلم العلماء فى صحته والاحتباء أن يضم الرجل ركبتيه بمرفقيه ويجمعهما بوضع الكفين أحدهما على الآخر أو التشبيك بينهما وقد يكون الاحتباء ( ) كأن يأخذ قماشاً فيحتبى به فيشده على كلا الرجلين مضموماً ساق بعضهما إلى بعض سواءاً كان ذلك على سبيل المخالفة أوكان ذلك على سبيل الإرسال للقدمين متفقتين وهى صورتان مشهورتان هاتان الصورتان للعلماء فى تحريمها فى الجمعة وجهان فمنهم من قال يحرم على الإنسان إذا خطب الخطيب يوم الجمعة أن يجلس محتبياً ومنهم من قال إنه يكره ولا يحرم ومنهم من قال بالجواز مطلقا أما الذين منعوا فبنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحتباء فى الجمعة وهو حديثٌ تكلم العلماء على سنده قالوا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحتباء فى الجمعة فيحمل النهى على التحريم والصحيح أن أقل درجاته الكراهة وأنه لا ينبغى للإنسان أن يحتبى لأن الإحتباء فى الجمعة أو غيرها فيه مفاسد منها أنه جالبٌ للنوم ولذلك قالوا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه على ثبوت الخبر لأنه يجلب النوم فيُفوّت مقصود الشرع من الإنصات للخطيب والإنتفاع بخطبته الذى من أجله قصد الإنسان الجمعة فلذلك قالوا لا يحتبى وقالوا أيضاً أنه إذا أحتبى تنكشف عورته لأن الغالب فى الناس فى ذلك الزمان أنهم كانوا يلبسون الإزار وهو أشبه بما يسمى فى عرف الناس اليوم بالفوط فإن الفوط ونحوها من الأُزر إذا جلس صاحبها على هذه الصفة مظنة أن ينكشف شئٌ من عورته إلا أن ( ) ولذلك قالوا يُنهى لأن الخطيب يستقبل الناس فيكون فى ذلك إذايةٌ له من هذا الوجه وعلى هذه العلل كلها فإنه يقوى القول بالمنع من الإحتباء فى الجمعة ولكن لا يصل إلى التحريم والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم وهذا سائلٌ يستسأل فيقول كيف يكون الراجح فى قوله عليه الصلاة والسلام فى سبيل الله أن يكون المسلم صائماً فى الجهاد وقد أُمر فى مثل هذه المواضع بالفطر حتى يكون أقوى ليدفع نكاية العدو .

بيّنا هذا ليس الجهاد كله قتالٌ للعدو فإن الجيش قد ينزل فى موضع للحراسة وقد ينزل فى موضع من أجل أن يراقب وقد ينزل فى موضع وهو يتهيأ للهجوم فيجلس اليومين والثلاثة هذا هو المراد بالحديث وهذا هو الأقوى فعلى العموم لا إشكال لأن الصورة التى ذكرتها من المنع من الصيام مختصة بحال القتال وحال القتال يقع فى بعض أيام الجهاد دون بعضها ولا يصح الإلزام بأحد ( ) العام إذا كان هذا ( ) ليس بمتعين وعلى هذا فلا يستقيم هذا الإعتراض والله تعالى أعلم .

وهذا سائلٌ يقول فضيلة الشيخ لو أن إنسانا نذر أن يصوم يوم العيد فما حكم نذره وما حكم نذره إذا لم يتعمد نذر ذلك اليوم كأن نذر بأن يصوم يوم الإثنين مثلاً ثم جاء العيد فى يوم الإثنين .

أما بالنسبة لهذا السؤال فهو سؤال دقيق إذا نذر صيام يوم العيد فإنه يعتبر ناذراً لمعصية إذا كان عالماً ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( ) فإنه لا وفاء فى النذر إذا كان لا نذر فى معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم كما قال ذلك فى قصة المرأة التى نذرت إن أنجاها الله تعالى على الدآبة أن تنحرها فالمقصود أنه قد دلت السنة على عدم صحة النذر المشتمل على المعصية وعلى هذا فإنه إذا كان عالماً بحُرمة صيام هذا اليوم كان معصيةً ولا يلزمه الوفاء بالنذر ولكن تجب عليه كفارة عند بعض العلماء

 

( مقطوع هذا الجزء ) إن قلت قدّم النهى فحينئذٍ يفطروهذه المسألة إختلف العلماء فيها إذا تعارض الأمر والنهى والصحيح أنه إذا تعارض الأمر والنهى أنه يقدم النهىُ على الأمر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم فإنتهوا فجعل مرتبة النهى أقوى من مرتبة الأمر وعلى هذا على مسلك من قال من الأُصوليين أنه إذا تعارض النهى والأمر يقدم النهى فإنه يكون أقوى وهذا هو الذى تميل إليه النفس ورجح بعض العلماء أنه إذا تعارض النهى والأمر يقدم الأمر على النهى ولهم فى ذلك مسلكٌ لطيف قالوا إن إبليس أُمر بالسجود فعصى وغوى وآدم نُهى عن الشجرة ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى وهذا مسلك محل نظر لأنه وإن كان إبليس غوى وآدم تاب عليه ربه واجتباه وهدى إلا أن إبليس عصى الأمر وأصر وآدم عصى الأمر وتاب وهذا ليس محل الخلاف ولذلك يقوى تقديم النهى عن الأمر وهذا الدليل خارجٌ عن موضع النزاع إنما يستقيم لو أن آدم أصر على معصيته وإبليس أصر على معصيته فيُنظر تفضيل الأوامر على النواهى من هذا الوجه وأيضاً من مسالكهم قالوا إن الله يقول فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة - ماذا بعدها - واتبعوا الشهواتِ أضاعوا الصلاة هذه إضاعة للأوامر واتبعوا الشهوات هذا إضاعة للنواهى قالوا فقدم إضاعة الأوامر على إضاعة النواهى وهذا أيضاً محل نظر لأنه إذا جُمع بين الأمرين بمطلق العطف فإن التقديم لا يستلزم تفضيل أحدهما على الآخر لأن الدلالة دلالة إقتران كلٍ منهما قورن بالآخر بل لو قال قائل إن الآية دلت على إستواء كل منهما لساغ له ذلك لأن العقوبة رُتبت على الإثنين إن الله عز وجل قال فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهواتِ فسوف يلقون غياً فجعل الغىّ مرتبٌ على إضاعة الصلاة واتباع الشهوات ولذلك دل على أن كلاً منهما بمرتبة فنقول إن هذا الدليل لا يقوى الإستدلال به ولكن دليلنا الذى ذكرناه من السنة من قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم فإنتهوا يدل على تقديم النهى على الأمر أبلغ ولذلك قالوا الأمر تحصيل مصلحة والنهىُ درء مفسدة هذه من الأوجه العقلية التى ترجح النهى عن الأمر ودرء المفاسد أبلغ من تحصيل المصالح ولذلك يُقدم النهى واجتمعت دلالة النقل مع دلالة العقل على اعتبار منع مثل هذا من صيام يوم العيد والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم وهذا سائلٌ يقول أقمنا فيما بيننا جمعية لحفظ النقود عند شخصٍ منا ويقومُ هذا الشخص بجمعها و تسليمها لمن له الدور فى أخذها ثم يقوم بخصم مبلغٍ منها وهو عشر ريالات على كل ألفٍ ويأخذ هذه النسبة من كل المشاركين ومنهم من هو راضٍ ومنهم غير ذلك فما هو الحكم فى ذلك .

أولاً هل تجوز الجمعية أم لا وهذه المسألة فى الحقيقة أنا أراها يعنى من جنس المشتبهات الذى لا يُفتى بحله ولا يُفتى بحرمته لأن فيها شبه من الحلال وشبه من الحرام توضيح ذلك أن الجمعيات قد يقول قائل بجوازها لأنه دفع ألفاً وأخذ ألفاً والله تعالى يقول فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلِمون ولا تُظلَمون فمن يقول بالجواز يقول أبداً هذا دفع ألفاً وإستلم ألفاً فلم يأخذ أكثر من حقه وقالوا بجوازها أيضاً لما فيها من المعونة ودفع الضرر وخوف المفاسد ودرء المفاسد التى تتعلق بالإستدلنة بالربا الذين قالوا بالتحريم يقولون إنه قرضٌ جر نفعاً لأنه دفع له الألف لكى يستفيد من ألفه التى يدفعها له وهذا القول الحقيقة ليس القرض صحيح أنه جر نفعاً قالوا وكل قرض جر نفعاً فهو رباً فيه حديثٌ ضعيف كل قرضٍ جر نفعاً فهو رباً ولكنها قاعدة الصحيح أنها قاعدة من كلام العلماء - رحمهم الله - دلت عليها دلائل الشريعة لأن الله يقول فلكم رؤوس أموالكم فدل على أن النفع الموجودة فى القرض محرم لكن فيه تفصيل فإن نفع القروض إذا إتُفِق عليه كان محرما وأما إذا لم يتفق عليه ففيه تفصيل ليس هذا موضع بسطه وقد يتيسر بعض الأحيان أن نذكره لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى نفع على القرض كما ثبت فى حديث أنس فى الصحيح أنه استسلف بكرا فرده خيارا رباعياً وقال إن خير الناس أحسنهم قضاءاً المقصود الآن هم يقولون الذين يُحرمون إنه دفع الألف وانتفع بألف صاحبه فهو قرض جر نفعاً وهذا القول الحقيقة وجيه كونهم قالوا قرضاً جر نفعاً صحيح وله أدلة بدليل أنه لو قال لا أديّنك لإمتنع من أن يديّنه لو قال لك لا أُعطيك ألفاً أعطنى فقط الألف وأنت يا فلان أعطنى ألفاً منك وأنت يا فلان أعطنى ألف خمسة طلب من كل منهم ألف وقال لا أرد لكم ماذا يقولون ما يعطوه شئ لأنهم ما أعطوه إلا لأنه سيعطيهم فالشبهه موجودة وهذا الذى جعل أنه لا يُفتى بالحرمة صراحة ولا يُفتى بالحل صراحة فلذلك أنا أراه من المشتبه الذى ينبغى اتقاؤه لكن أن يُقال أنه حرام ما أستطيع أن يقال إنه حلال ما أستطيع يعنى أنا أرى أنه من جنس المشتبهات فالشبه فى الفائدة والمنفعة فيه موجودة ولذلك كان السلف الصالح - رحمهم الله - يتورعون مِن مَن لهم عليه دين يتورعون تورعاً عجيباً منهم الإمام أبو حنيفة - رحمة الله عليه - جاءه رجل وأخذ منه ديّناً وكان الإمام أبو حنيفة - رحمه الله - كحال السلف يبيع ( ) وهو القِماش فجاء وإستدان منه ثم جاء الإمام أبو حنيفة ومعه بعض أصحابه إلى هذا الرجل لكى يأخذ الديّن منه وكان الوقت الذى جاء فيه الإمام وقت الظهيرة فقرع الباب على المدين وكانت الشمس على رأسه ورأس أصحابه فلما قرع الباب تولى أو تنحى أصحابه إلى ظل الباب فامتنع الإمام أبو حنيفة وقالوا له إلى الظل يا إمام قال أخشى أن تكون فائدةً لى عليه من الورع يعنى خاف إنه إذا استظل ( ) البيت يكون أخذ قرضه ومنفعة من ورع السلف - رحمة الله عليهم - فالمقصود أنه ينبغى التورع عن الفوائد أو المصالح ولهذا كان بعض السلف - رحمهم الله - يكره إذا استدان منك أحدٌ شيئاٌ أن تجيب دعوته إلا إذا كانت دعوةً عامة لو قال لك مثلاً يوماً من الأيام تأتى إلى غداء أو عشاء فإن هذا تهمة كأنه أعطاك مكافأةً على مالك ما لم يكن يقضِ الدين فإن قضى الدين ساغ منه أن يُكرم من إستدان منه هذه حالة أو الحالة الثانية أن يكون عرف منه من قبل أنه يكرمه فلو كانت بينك وبنه مودة ومن عادته أن يدعوك فلو دعاك فى أثناء الدين فلا حرج ومع ذلك قالوا الأورع أن يتقى ذلك فالمقصود أن أمور الدين مع الفوائد شدد فبها العلماء - رحمهم الله - والأفضل فى مثل هذه الجمعيات أن الإنسان يتورع عنها أنا لا أقول أنها حرام ولا أقول أنها حلال يعنى أنا أقول أنها من المشتبهات ولا يمكن لإنسان يترك شيئاً لله إلا عوّضه الله خيراً منه إن تركت جمعية بخمسين ألف فقد يفتح الله لك باب رزق خيرا منه وقد يعوّضك الله فى العبادة قد يعّوضك خشوعاً فى العبادة أو رقةً فى دينك أو يعطيك شئ خيراً من الذى تتركه توّرعاً وخوفاً من الله جل وعلا والله نعالى أعلم .أما على القول بالجواز لو قلنا شخص مثلاً سأل بعض العلماء فأفتاه بجوازها فاجتمع الخمسة أو الستة للجمعية فوضعوها عند رجل وقال أنا آخذ عشر ريال من كل مبلغ لا يجوز له أن يأخذ العشرة إلا برضا الجميع ومن لم يرضى يرده مبلغه ولا يأخذه وهذه إجارة تسمى إجارة لكن ما يصح أن يكون واحداً من الذين اشتركوا فى هذه الجمعية تكون فيها شبهه ولذلك يكون طرف من غير الجمعية أما لو كان منهم فلا لا يأخذ أجرة فتدخله الشبهه من هذا الوجه فيقتصر على أخذ العشرة كإجارة أن يحفظ المال وبشرط أنه إذا أخذ المبلغ لا يتصرف فيه فإنه تجوز الإجارة على الودائع بشرط أن يكون المال منفصلاً عن الوديعة فيعطيه العشرة ويعطيه المبلغ ويقول هذا المبلغ يكون وديعةً عندك فحينئذ لا حرج وقد أجمع العلماء - رحمهم الله - على جواز الإجارة للمنافع وحفظ الأموال منفعة فساغ أن يأخذ العشرة مقابل منفعة حفظ المال وعلى هذا فإنه لا حرج عليه أخذه فى أخذ العشرة لكن لو بقى أحد لا يرضى بهذه العشرة فلا يجوز له أن يأخذها كُرهاً لأن الله نهى عن أكل المال بالباطل وأنه لا يجوز أكل مال المسلم إلا برضاً وطيب نفسٍ منه قال صلى الله عليه وسلم لا يحل مال إمرئٍ مسلم إلا بطيبة نفسٍ منه والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم وهذا سائلٌ يقول نويت العمرة من بلدى ثم مددت ( ) إلى جِدة ثم مكثت بها فترة عشرين يوماً فشفانى الله تعالى وأنا الآن أُريد العمرة فهل يلزمنى الذهاب إلى الميقات أم أُحرم من جدة ومعىّ أحد أقربائى الذى نقلنى يريد العمرة أيضاً .

هذه المسألة فيها تفصيل إذا كان نقلك إلى المستشفى كان طارئاً بعد نيّة العمرة أو بمجرد أن نُقلت لم يكن فى نيتك أنه بعد الشفاء تذهب للعمرة فحينئذٍ تُحرم من جدة إذا كان لمجرد نقلك إلى جدة أو إلى أى موضع دون الميقات لم يكن فى نيتك أن تسافر بعد الشفاء للعمرة فلا حرج عليك ويجوز لك أن تُحرم من مكة من المكان الذى نُقلت إليه لحديث ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - فى الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فمن كان دون ذلك فإحرامه من حيث أنشأ حتى إن أهل مكة يُهلون من مكة الحالةُ الثانية أن تنصرف عنك نية العمرة بسبب المرض ويكون همك أن تُعالَج فتسافر هذا السفر وأنت قاصدٌ للعلاج ولم يدر بخَلَدِك أنه بعد إنتهاء العلاج أنك تذهب للعمرة فحينئذ لا حرج عليك بعد الشفاء أن تُحرم من جدة هذه الحالة الأولى الحالة الثانية أن تكون عندك نية بعد الشفاء أن تذهب إلى مكة أو تعتمرفحينئذٍ يجب عليك الإحرام من الموضع الذى نويت منه أومن ميقات الموضع الذى نويت منه مثالُ ذلك لو أنك إذ نُقلت إلى جِدة أو غيرها مما هو دون المواقيت عزمت على أن بعد الشفاء تذهب للعمرة فحينئذٍ فانتظر إلى الشفاء وبعد أن تُشفى تخرج إلى ميقاتك أو إلى ما يحازى الميقات أو إلى ما هو أبعد من الميقات أنت مُخيّر فلو كان ميقاتك السيل مثلاً يجوز لك أن تخرج إلى رابغ من جِدة إلى رابغ ويجزئك الإحرام من رابغ ويجوز لك أيضاً أن تذهب إلى السيل وتُحرم منه ويجوز لك أن تذهب إلى ميقاتٍ أبعد من الكل كميقات ذو الحُليفة وعلى هذا فلا حرج عليك فى هذه الصورة أن تؤخر الإحرام إلى الشفاء وبعد الشفاء تخرج وتُحرم من ميقاتك والله تعالى أعلم .

جزاكم الله خيراً وهذه سائلةٌ تقول عندى كميةٌ من الذهب بلغت النصاب ولكننى لم أُخرج زكاتها منذ عشر سنوات فأريد أن أُخرجها الآن فما الحكم .

هذا فيه تفصيل فإن كنت عالمةً بوجوب زكاة الحُلى وسألت أحداً فأفتاكِ بالوجوب وترجح عندك وجوب زكاة الحلى فإن الله لطِف بك بالتوبة فعليك بإخراج زكاة العشر سنوات مع التوبة النصوح إذ لو مُتِ خلال العشر ولم تؤدى زكاتها لصفحت لكِ صفائح من نار يُكوى بها جنبك وجبينك فى يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة هذا لو أن الله لا قدر الله اختار الإنسان قبل أن يؤدى الزكاة ولو سنةً واحدة ولو خلف الزكاة يوماً واحداً بعد وجوبها وهو لا ينوى إخراجها فإن الله يكويه بها على ما ثبت فى الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسين ألف سنة ثم يُرى سبيله إما إلى الجنة أو إلى النار وأما إذا كنت لا علم لكِ بوجوب الزكاة أو سألت أحداً فقال لكِ ليس فى الحُلى زكاة ثم بعد عشر سنوات سألتِ من أوجب عليك الزكاة فحينئذٍ تبتدأين الزكاة من اليوم الذى أُخبرتى فيه بوجوبها وتستقبلين الحوّل بهذا الإعتقاد الجديد أو بهذا الحكم الجديد وما مضى فإنه معفوٌ عنه قال عمر - رضي الله عنه - ذاك على ما قضينا وهذا على ما نقضى وبناءاً على ذلك يُفصّل فى حكم هذه المسألة فإذا كانت المرأة جاهلة بوجوب الزكاة فلا زكاة عليها وتُستأنف من الآن وأما إذا كانت قد استفتت من يرى الوجوب أو كانت ترى الوجوب وأخرت هذه السنوات كلها فتلزمها التوبة النصوح وإخراج الزكاة كاملةً عن هذه السنوات كلها والله تعالى أعلم .

وهذا سائلٌ يقول ما خكم قتل الحشرات التى لا فائدة منها بالماء الساخن أو بالنار .

أولاً قتل الدواب يعتبر من الفساد فى الأرض إذا لم يكن بحاجة قال الله تعالى ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها قال مجاهدٌ - رحمه الله - هو إتلاف الشجر وقتل الدواب فقتل الدواب دون مصلحة أو درء مفسدة يعتبر إفساداً فى الأرض وإن من شئ إلا يسبحُ بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ما خلق الله هذه الكائنات عبثاً خلقها لذكره وشكره وعبادته فقتلها بدون مصلحة يعتبر أمراً محظوراً شرعا ولذلك جاء فى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن نبياً نزل فى ظل شجرة فجاءته نملة فقرصته فنظر فإذا هو على قريةٍ من النمل فأمر برحله فرُحِل ثم أمر بإحراقها فأحرقها فأوحى الله إليه أبنملةٍ واحدةٍ أهلكت أُمةً تسبح الله فلا ينبغى قتل الدواب والسعى فى إتلافها دون درء مفسدة أو جلب مصلحة هذا أمر مُجمع عليه بين العلماء - رحمهم الله - إتلاف الدواب دون هذين الأمرين يعتبر من الفساد فى الأرض والله لا يحب الفساد ولذلك قال وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد فلا ينبغى للإنسان أن يهلك الدواب إلا فى هذين الموضعين ثم إذا وُجدت مفسدة ينبغى درء مفسدتها على قدر الحاجة لأن القاعدة أن ما أُبيح للضرورة يقدر بقدرها ما يسترسل ولذلك قال هلا كانت نملة واحدة أى هلا قتلت النملة التى قرصتك أبنملةٍ واحدة أهلكت أُمةً تسبح الله هذا لا ينبغى ولا يجوز السعى فى الفساد فى الأرض وهو من كبائر الذنوب كما نص على ذلك العلماء - رحمهم الله - وأما قتلها بالماء الحار أو الحرارة فهذا من تعذيب الحيوان وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تعذيب الحيوان حتى نهى أن يُتخَذ غرضاً وقد جاء فى حديثٍ تكلم العلماء على سنده وهو قوله عليه الصلاة والسلام لا يعذِب بالنار إلا ربُ النار ونص العلماء على النهى عن القتل بالنار قالوا لأن فيه تعذيباً للحيوان وفى الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله كتب الإحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبحة وليُحِدَ أحدكم شِفرته وليرح ذبيحته وأما القتل بالآلات الكهربائية والحرق بالنار فهذا لا يجوز لما فيه من تعذيب الحيوان وكذلك القتل بالماء الساخن لما فيه من بالغ النكاية به والله تعالى أعلم .

( هنا الإعلان عن خطبة )

وهذا سائلٌ يقول فضيلة الشيخ نحن مجموعة من الإخوة بعد أن أكملنا إجراءات أوراق ( ) سيارات بالتقسيط فوجئنا أن الشركة تقول لابد من فتح حساب فى أحد البنوك والذى بدوره يقوم بأخذ القسط وبتسليمه ( ) بعد أن يُحول عليه من العمل الذى أعمل به والسؤال ما هو حكم هذا العمل علماً أن البنك يأخذ عمولة خمس ريالات على فتح الحساب ونرجو من فضيلتكم بيان الحكم للمُضىّ فى البيع وجزاكم الله خيراً .

بسم الله الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد هذا السؤال فيه عدة أمور أولها أنه لا ينبغى للمتعاقدَين أن يُلزم أحدهم الآخر بعد إنتهاء العقد بأمرٍ زائدٍ عن العقد فلا ينبغى أن تُباع السيارة بالتقسيط و بعد أن يُنهى الإنسان إجراءاتها يُقال له إفعل كذا أو لا تفعل كذا قد تم العقد وانتهى فبذلك ليس من حق أحد الطرفين أن يُلزم الآخر بعد الإفتراق قال صلى الله عليه وسلم البَيّعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبيّنا بورك لهما وإن كذبا وكتما مُحقت بركة بيعهما فهما بالخيار ما لم يتفرقا فليس من حق أحد الطرفين أن يُلزم الآخر بشئ ولذلك هذا أمر يعنى شائع وذائع الآن كثيرٌ من الناس يتعاملون مع الشركات أو المؤسسات أو الأفراد ويُخدعون يُكتب العقد وبعد أن يُكتب العقد ويتم يُفاجئ بشروط جديدة يُفاجئ بأمور خلاف ما كان يتوقعه وقد يُلزم بدفع أموال زائدة عن هذا العقد وهذا من الظلم وأذية الناس وأكل أموالهم بالباطل فلا ينبغى للإنسان أن يؤذى أخاه المسلم على هذه الصورة ولا يجوز أن يضع شرطاً أو يلزمه بفعل شئ أو ترك شئ إلا فى العقد أما بعد إنتهاء العقد فكِلا الطرفين مُطالبٌ بالوفاء قال الله تعالى يا أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود المسألة الثانية هذه الصورة فى السؤال مندرجة تحت حقيقتها أنه قد وقع التعاقد بين المعرض أو بين الشركة وبين المستدين ورُشِح طرفٌ ثالث من غير المتعاقدين لدفع الأقساط إليه وهذا قد يسوغ فى بعض الأحيان لو لم تكن عليه ملاحظات شرعية فإذا كان هذا الطرف الثالث الذى رُشِح لدفع المال إليه طرفاً ليست عليه محظوراتٍ شرعية فحينئذٍ يجوز دفع المال إليه كإنسان من عامة الناس أو شركة من الشركات أو مؤسسة من المؤسسات وعلى هذا فإنه يصح حينئذٍ أن تقول الشركة التى دفعت السيارة أو المتاع المُقَسط إذهب وادفع إلى فلان لا حرج ولكن بشرط أن لا يُلزم بدفع أمرٍ زائد فإن فتح الحساب سيُلزم فيه أيضاً بدفع مالٍ زائد فإن العشرة إلزامٌ بمالٍ جديد ولوكانت يسيرة فى نظر البعض لكنها كبيرة فى نظر الآخرين والعبرة هل يصح إلزام هذا الطرف أو لا يصح وبناءاً على ذلك فأخذ هذه العشرة ظلم ولا يجوز إلا برضا المتعاقد الثانى العقد بينك وبين الشركة قد تم ومن حقك أن تُلزمها دون أن تفتح حساب من ناحيةٍ شرعية من حقك أن تُمضى العقد كما هو إذا تم العقد بينكما دون أن تفتح حساب فيكون سدادك فى نفس الشركة والله تعالى أعلم .

أحسن الله إليكم وهذا أخ آخر يقول بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنى أُحبك فى الله فضيلة الشيخ إنى قد أذنبت ذنباً عظيماً وأُصبتُ بسببه بمرض وأطلب من الله ثم منكم أن تسألوا الله لىّ فى هذا المجلس الطيب إن شاء الله أن يغفر لى ويشفينى ويرضى عنى وجميع المسلمين وجزاكم الله خيراً .

أسأل الله العظيم أن يتوب علينا وعليك وعلى جميع المسلمين أسأل الله العظيم أن يُعجل لك بالشفاء والعافية وأن يتولانا وإياك ومن حضر بما يتولى به عباده الصالحين ومع ذلك أحسن الظن بالله والحمد لله عقوبة فى الدنيا أهون من عقوبة فى الآخرة وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وهذا فيه عبرة للإنسان فأن الذنب لا يزال شؤمه بالإنسان فقد يُعاقبه الله به فى الدنيا وقد يُعاقبه الله به فى الآخرة وقد يجمع الله له بين العقوبتين وبذلك ينبغى للإنسان إذا حصلت منه ذنوب أن يبادر بالرجوع إلى الله وأن يتوب إلى الله أسأل الله أن يتولانا وإياك بما يتولى به عباده الصالحين والله تعالى أعلم .

وهذا آخرٌ يقول فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنى أُحبك فى الله وأستحلفك بالله أن تدعو لى أن يهدينى الله ويرزقنى حفظ كتابه وأن أموت شهيداً فى سبيل الله وأن يرزقنا الإخلاص فى ذلك وجزاكم الله خير الجزاء .

أنا كل يوم أدعوا لك لأنى أقول ربِ اغفر لى ولوالدى ولجميع المسلمين وأنت من المسلمين قضية أستحلفك بالله يا إخوانى هذه لا تنبغى ما ينبغى لأحدٍ أن يقول لأخيه أستحلفك بالله أسألك بالله إن الله عظيم والله يقول وإحفظوا أيمانكم وهذه الحقيقة أُحبُ أن أُنبه الأخ على إنه لا يقول هذا مرةً ثانية فالله أجل وأعظم من أن يُسأل به إلى الجنة يُسأل بوجهه إلى الجنة وأما من طلبت أسأل الله العظيم أن يتولانا وإياك فيما يتولى به عباده الصالحين وأن يرزقنا وإياكم الشهادة فى سبيله لا شك ( ) إذا كتب الله للإنسان أن يخرج من هذه الدنيا شهيد هذه نعمة ( ) نعمة والله لا أُمنية قال صلى الله عليه وسلم ما من كلم يكلم فى سبيل الله إلا جاء يوم القيامة جُرحه يثعُبُ دماً اللون لون دم والريح ريح مسك يُبعثُ يوم القيامة فى ذلك اليوم العظيم كحالته يوم قُتل مُمزق الأشلاء والأعضاء وكلها تفوح برائحة المسك ( ) من إنسان يلقى الله جل وعلا وقد بذل أعز شئ و ( ) شئ وهو روحه التى بين جنبيه أسأل الله العظيم أن يكرمنا بهذا الفضل العظيم .

وهذا سائلٌ يقول فضيلة الشيخ ما مشروعية الرقص للنساء فى الأفراح.

الرقص نصَ العلماء - رحمهم الله - على تحريمه قال تعالى ذلكم بما كنتم تفرحون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون قالوا المرح هو الرقص ولا يجوز إلا فى الأحوال التى وردت فى السنة بإستثناءها كالرقص بالسلاح لأن فيه مصلحة إرهاب العدو وفيه مصلحة التقوى على طاعة الله عز وجل والتمرن على الجهاد وإظهار عزة الدين وعزة الإسلام فيجوز الرقص بالأسلحة ونحو ذلك إذا كانت على سبيل عزة الدين لا حمية ولا جاهلية ولم يكن على سبيل ( ) الجاهلية على سبيل التفاخر بالأنساب والأحساب ونحوها ولكن يكون لإظهار عزة الدين هذا لا حرج فيه وهى من الأُمور الذى استثناها الشرع من المحرمات فى الجهاد ولذلك جاز للأنسان أن يتبختر فى الجهاد كما ثبت فى الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما أعطى السيف أبا دُجانة - رضي الله عنه - مشى به وتبختر فقال صلوات الله وسلامه عليه والذى نفسى بيده إنها لمِشيةٌ يُبغضها الله إلا فى هذا الموضع فالمقصود أنه يُستثنى من الرقص الرقص بالسلاح ونحوه وأما رقص النساء فإنه مسقطةٌ للمروءة ومُسقطٌ للعدالة ومُذهبٌ للمروءة وهذا أقل المراتب حتى على القول بجواز الرقص فى الأفراح فإن المرأة التى ترقص تسقط عدالتها وتُرد شهادتها يعنى يعتبر من خوارم المروءة لأنه يدل على ضعف عقل المرأة التى تفعل هذا الفعل فالرقص يدل على الإستخفاف والمرح وكثرة المرح نقصٌ بالعقل لأن العقل يعقل صاحبه ويحجره عن الأمور التى لا تنبغى إن الله يُحب معالى الأمور ويكره سفاسفها وهذا من سفاسف الأمور فإن المرأة الكيّسة العاقلة الفطينة خاصةً إن كانت قُدوة طالبة علم أو كانت إمرأة صالحة تعتبر قُدوة للإنسان فلا ينبغى لها وقد يشتد الأمر فيها حتى ولو قيل بالجواز يبلغ الكراهة الشديدة فعلى العموم لا ينبغى للمرأة الصالحة الديّنة العاقلة أن ( ) هذه الأمور وعجبت من إمرأةٍ ترقص وهى تعلم أن مآلها إما إلى جنة أو إلى نار ترقص ( ) على القول بجوازه ( ) إنما يُذهب ماء الوجه ويُذهب الحياء والبهاء ويُسقط مروءة الإنسان نسأل الله السلامة والعافية ولذلك قال بعض الفضلاء وما أُبيح وهو فى العيان يقدحُ فى مروءة الإنسان فالمرأة التى ترقص ولو فى فرح فإنها تسقط مروءتها وتُرد شهادتها وتعتبر ناقصة العدالة فلا ينبغى للمرأة الصالحة أن تتسبب فى مثل هذه الأمور التى لا تنبغى لها والله تعالى أعلم.

أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ هل يُصلى وراء من يلبس البنطلون والعورتين المغلظتين مجسمتين .

بالنسية لتحديد الصلاة فى البنطلون من حيث الأصل جائزة ولكنها خلاف الأولى ولا ينبغى للإنسان إذا دخل إلى بيوت الله عز وجل أن يدخل بهذه الملبوسات إلا إذا وُجدت الحاجة كالعمل ونحو ذلك أما إذا ما وُجدت الحاجة فإن هذه الألبسة فى الأصل لا تعتبر من أعراف المسلمين من حيث الأصل أما إذا وُجدت الحاجة كالعمل ونحو ذلك فلا حرج فإن بعض الأعمال تستلزم أن الإنسان يلبس اللبس الذى يتناسب مع كثرة حركته ونحو ذلك كالذين يشتغلون فى الحِدادة والنِجارة ونحو ذلك لايستطيع أن يبقى بثوبه قد يحترق عليه وقد يتضرر فمثل هذا له أن يلبس مثل هذه الألبسة فإذا حضر وقت الصلاة يضع له ثوب كما نبه النبي صلى الله عليه وسلم ما على أحدكم أن يجعل له ثوبين ثوباً لمهنته وثوباً لصلاته ففى هذه الحالة إذا حضر وقت الصلاة يلبس الإنسان ثوبه ويُصلى وأما بالنسبة للملابس الضيقة إذا حددت العورة وكان مُحذق ضيق تمام التحذيق والتضييق فبعض العلماء يُشدد فيه والصحيح أنه لا يُبطل الصلاة ولكنه يكره كراهةً شديدة ولكن لا يقتضى بُطلان الصلاة لأن قد ستر ولا يُعتبر موضعاً لبطلان الصلاة والله تعالى أعلم وهاهنا أُنبه على مسألة شائعة ذائعة الآن وهى قضية الصلاة بثياب النوم إعتاد كثير من الناس أصلحهم الله فى هذه الأزمنة أن يخرج إلى بيت الله فى صلاة الفجر أو فى صلاة العصر بثياب النوم وهذا من أبلغ ما يكون يعنى الدلالة على عدم تعظيم بيوت الله جل وعلا وعدم تعظيم شعائر الله لو أن إنساناً دُعى إلى عظيم من عُظماء الدنيا للبس أحسن ما يجد وأفضل ما يجد وكان بعض السلف يتعطر ويتجمل للصلاة أكثر من تجمله لأهله وزوجه لقول الله تعالى يابنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد خذوا زينتكم تأتى بثياب النوم لا تستطيع أن تلقى بها عامة الناس تضعها لأن تقف بها بين يدى الله جل وعلا فلا ينبغى للإنسان أن يفعل هذا والله الذى كساك وأنعم عليك بأغلى الملبوسات وأحسنها يعنى تبخل على صلاة بين يدى الله جل وعلا تشكر بها نعمته على أن تكون بأحسن وأجمل ما يكون عليه المؤمن بين يدى الله فهذا لا ينبغى وأحب أن يكثر التناصح فى هذا الأمر والذى تراه بهذا اللبس يُنصح ويُذكر بالله ويُذكر بقول الله تعالى يابنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ينبغى التناصح فى هذا لا يُسكت على مثل هذا لأن الآن بدأ الأمر هذا ينتشر و يذيع فأُحب أن يتناصح الناس و أن يُبين بعضهم لبعض ما ينبغى أن يكون لبيوت الله من الإجلال والإكبار والإحترام والتقدير والله تعالى أعلم .

ftwa_133.doc

تم تعديل بواسطة ~ عدن ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أرقام هذه الأشرطة هى

الشريط رقم 132

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...&series_id=

 

 

الشريط 133

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...&series_id=

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله حبيبتى الغالية أم عمر

بارك ربى فى مجهودك وجعله الله فى ميزان حسناتك

ضعى لى الأشرطة الجديدة بارك ربى فيكى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أهلا أنوش كيف حالك ؟.

 

 

أولا أريد منك طلب

ياريت لة تكتبي موضوع تدعي فيه الأخوات للتفريغ معنا

لأن الهمم فترت

واكتبيه بصيغة محفزة لأننا في حاجة ضرورية لأخوات

نظرا لكثرة الأشرطة وقلة المفرِّغات

ولأنني كتبت قبل ذلك ثلاث مرات

وحتى لا تملّ الأخوات ويسئمن

فقوموا - فضلا - بهذه الدعوة

 

واختاري له عنوان يجلب الأخوات

 

تفضلي الأشرطة الجديدة

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...&series_id=

 

 

 

الشريط 149

 

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...&series_id=

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله حبيبتى لاحظت ذلك وإنى حزينة على ذلك

فهذا العمل فيه نعمة وخير كثير

ويكفى فعلا ما تتعلميه فى أمور دينك من مجرد سماعك لهذا الشيخ الجليل

وودت أن أعبر أن أفعل ما قلتيه لكنى استحييت وخشيت أن يكون هذا تدخلا منى

أدعوا الله أن لا يحرم أخواتنا من هذا الثواب والأجر العظيم وأن يعلى هممهم

وأن يستغلوا أوقاتهم فيما ينفعهم فى دينهم ودنياهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نفع الله بكِ يا حبيبة

 

أنتظر موضوعك

 

لا حظي كتابته في ساحة الاقتراحات والشكاوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ها قد أتيت ألبي الدعوة رغم اني اعاني من فهم بعض الكلمات او ربما معظمها!!!

 

على اي حال اذا لم يكن لديكن مشكلة في اتمام الفراغات التي سأتركها(إن شاء الله ما يكون يوجد اي فراغ)

 

فأنا مستعدة لأبدأ

 

لكن ابدأ محاضرة محاضرة لو سمحتن!! حتى لا اقصر...

 

بإنتظار الجواب إن شاء الله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا مسلمة مجاهدة

بارك الله لكى فى وقتك ياحبيبة ونفع بك الإسلام والمسلمين

إن شاء الله تاتى الحبيبة أم عمر وتعطيكى رابط المحاضرة

واحببت أن أنبهك أننا نفرغ الفتاوى فقط وليس كل المحاضرة

جزاكى الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×