المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 أبريل, 2006 (معدل) https://akhawat.islamway.net/modules.php?na...article&sid=689 رحلة عمر: طريقي إلى الإسلام خاص بركن الأخوات بسم الله الرحمن الرحيم بدأت رحلتي مع الإسلام الحمد لله بعد أحداث الحادي عشر من شهر سبتمبر، ذلك الوقت الذي ازدادت فيه رغبة الكثير ممن لا يعرفون شيئًا عن الإسلام إلى أن يعرفوا حقيقة هذا الدين. كان لدى الكثير من الناس آنذاك -وأنا من ضمنهم- انطباع عن الدين الإسلامي أنه دين قتل وضغينة ودين سيطرة الرجال واضطهاد النساء. بعد بضعة شهور من أحداث الحادي عشر من سبتمبر قررت أن أبحث في دين الإسلام كي أرَ حقيقة التعاليم الني يعلمها هذا الدين لأتباعه. كان لدي عقل متفتح جدًا ورغبة لمعرفة طبيعة هذا الدين. أيضًا خلال هذا الوقت بدأت أتشكك في ديني (الكاثوليكية) وتعاليمه؛ الأمر الذي قادني لأن أتعلم الأديان الأخرى. كانت البداية معي في كتابة كلمة "إسلام" و "قرآن" في محرك البحث "جوجل" آملةً أن أجد بعض المعلومات المفيدة، وكان هناك العديد من المواقع عن الإسلام، ولكن للأسف كان القليل منها في صف المسلمين. ومع ذلك وجدت معلومات في بعض المواقع القليلة التي أجابت على أسئلتي واستطعت أيضا أن أجد بعض المواقع التي تحوي كذلك على ترجمة لمعاني القرآن. قرأت في المواقع وترجمة القرآن وواصلت البحث عن المزيد من المعلومات لمدة 3 سنوات تقربيًا. لم أكن قد عرفت في حياتي كلها أي مسلم، ولم أرَ أي مسلم إلا عبر التلفاز، وكلنا يعرف نوع الاكتراث الذي يحظى به المسلمون في وسائل الإعلام الأمريكية! عندما بدأت أبحث عن الإسلام كنت أبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وكنت أعيش في مدينة صغيرة تدعى بنسليفانيا. وعندما بلغت تسعة عشر عامًا انتقلت مع أمي إلى ولاية إنديانا، والحمد لله، فإن الله سبحانه وتعالى قد هدانا الله إلى مدينة كبيرة نسبيًا بها عدد كبير من المسلمين وكان بها مسجد! في الجامعة التي كنت أحضر فيها استطعت أن أتقابل مع بعض المسلمين الذين كانوا متعاونين جداً في إعطائي كتبا وإسطوانات CD's لزيادة معرفتي بالدين (جزاهم الله خيراً). وبعد فترة وجيزة بدأت أحضر يوم الجمعة في المسجد وقابلت هناك العديد من الأخوات واللاتي كن أيضا متعاونات جدًا معي في إعطائي المزيد من المعلومات. شعرت وأنا في المسجد كأنني في بيتي تماما، وكانت النساء حانيات رقيقات للغاية الشيء الذي لم أشعره قبل ذلك أبدا في أي كنيسة. بعد أسابيع قليلة من حضوري المسجد والتحدث مع الأخوات عن الإسلام وتعاليمه، دخلت الإسلام والحمد لله بعد 4 سنوات تقريبا من البحث في هذا الدين الجميل. مر على إسلامي الآن أكثر من عامين، ولم أكن في يوم من الأيام أسعد مما أنا عليه الآن. فالإسلام يعطيك شيئًا لا تستطيع أي من الديانات الأخرى إعطاءك، ألا وهو: منهجًا كاملا للحياة وفق ما يحدده الله. لقد تعبت من الذهاب إلى الكنيسة لعبادة الله مرة واحدة في الأسبوع! أردت أكثر من هذا بكثير في حياتي، والحمد لله قد أنعم الله عليّ بالإسلام وهداني إلى الصراط المستقيم! الله أكبر. بعد هدايتي -أو بالأحرى رجوعي إلى الدين الصحيح- اعتنقت أختي البالغة من العمر خمسة عشر عاما وبعض صديقاتي الإسلام ولله الحمد. الله عز وجل أنعم عليّ كذلك بزوج مستقيم ساعدني بشكل كبير أن أكون أكثر دراية بديني. أود أن أشير في هذا المقام إلى "رحلة" أخرى خضتها خلال العامين الماضيين بعد اعتناقي الإسلام: ارتداء الحجاب . أعتقد أن هذا الموضوع كله مألوف جداً بالنسبة للأخوات اللاتي يكافحن من أجل ارتداء الحجاب. لقد كان فعلاً من الصعوبة بمكان تحقيقه؛ لا سيما عندما تكون حديث العهد بالإسلام تحت ضغوط الحياة الغربية. وزاد من هذه الضغوطات كون جميع أصدقائي وأسرتي غير مسلمين. خضت فترة من الوقت حينما كنت حديثة عهد بالإسلام حيث ارتديت فيها الحجاب في كل مكان إلا في الجامعة، وبعدها فترة خلعته فيها تماماً. بأمانة كنت لا أفهم لماذا عليّ أن أرتدي الحجاب وذلك بسبب قلة فهمي للدين. استمر هذا لثلاث شهور حتى شرعت في القراءة عن المرأة في الإسلام وسبب أهمية الحجاب. قرأت وقرأت وقرأت ليس فقط عن الحجاب ولكن عن العفة وسلوك المرأة المسلمة. كنت أقرا وأصلي بشكل يومي حتى بدأت أحب الإسلام وأحب الله عز وجل حبًا جمًا وودت أن أفعل كل شيء باستطاعتي لإرضاء إلهي. وظللت مستحضرة لآية في القرآن الكريم ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدرًا) [سورة الطلاق 2-3] إن أي إنسان يضع ثقته في الله عز وجل سييسر الله له أموره ويساعده في تخطي ما يستصعبه. عندما أصبحت حقا متوكلة على الله وبدأت أخشاه بحق وأدرك أن هذه الحياة ليست أكثر من امتحان لنا، ارتديت الحجاب دون أن تراودني أدنى شكوك في ذلك، ومنذ ذلك الوقت وأنا أرتدي الحجاب والعباءة والحمد لله، ولم يعلّق عليه أي شخص إطلاقًا إلا بأشياء طيبة.. فسبحان الله. ومن المهم جدًا للنساء المسلمات -خاصة اللاتي يعشن في الغرب- أن يعرفن حقيقة دينهن، وأنه وإن لم توافق هوانا بعض الأمور فيه، إلا أن الخير سيكون في اتباع هذه الأمور التي هي من عند ربنا، فليس أمامنا إلا طاعة الله سبحانه فيما أمرنا به. أسأل الله أن ييسر للأخوات ارتداء الحجاب والاعتزاز بأنهن: مسلمات. والشكر الخالص والحمد لله رب العالمين.. ﴿إنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [سورة القصص آية 56] انتهت قصة أختنا "زهرة الإسلام" كما قصّتها علينا بنفسها، ونسأل الله سبحانه أن يثبتها ويحفظها ويرعاها. وقصة الأخت لم تنتهِ إلى هذا الحد، بل استشعرت عظم مسؤولية المسلم تجاه دينه، فأصبحت تتلهّف على خدمة الدين، ومن ذلك بعض الخدمات التي أصبحت تقدمها لنا في موقع طريق الإسلام. فليسأل كل واحد منا ممن وُلد مسلما: ها هي "زهرة الإسلام" عمرها الفعلي أقل من 3 سنوان، والواحد فينا عمّر العشرين والأربعين والستين سنة، فماذا قدمت أنت لدينك؟ تم تعديل 26 أبريل, 2006 بواسطة المشرفة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شذى الحب 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 أبريل, 2006 الله اكبر الله اكبر الله اكبر احب شيء على قلبي هو ان ارى الانسان يعتنق االاسلام... وابكي من شدة الفرح.. حينما اكون في مركز اسلامي وارى بعيني وهم يتلفظون بالشهادتين امامنا ... الله يثبتها على الاسلام ويزيدها من فضله ويحفظها من كل مكروه ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الغيورة للدين والعقيدة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 أبريل, 2006 وبالله نستعين دخول أعداد كبيرة في الدين الحنيف وخاصة من المجتمع الغربي يدل على انحطاط وتخلف المجتمع الغربي لان السعادة كل السعادة في الاسلام فالإسلام هو الحل الوحيد لكل المشاكل والنكد الذي يعانونه .. حقا ماذا قدمنا للدين الاسلامي ماذا قدمنا نحن :blush: :blush: :tongue: اللهم ثبتهم على الدين وأجعلهم هداة مهتدين اللهم وفقهم لكل خير الله أكبر الحمد لله على الهداية جزاك الله خيرا وسدد الله خطاك يا مشرفتنا......... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حمزة الاندلسي 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 أبريل, 2006 ما شاء الله تبارك الرحمن الحمد لله ان الله انار طريقها باإسلام نحن هنا في إسبانيا في إحدى المساجد يدخل في الاسلام كل اسبوع واحد او اثنين ولله الحمد ومن الفئة العمرية ما بين 16 -30 أسال الله ان يزيد من أعداد المسلمين بارك الله فيك مشرفتي الحبيبة وجعلك هادية مهدية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مايو, 2006 الحبيبات شذى الحب، وجريحة الأمة، وأم حمزة بارك الله فيكن على مروركن الكريم، وأسأل الله سبحانه أن يثبت أختنا زهرة ويبارك فيها. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*محبة الرحمن* 82 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يونيو, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اختي الحبيبة (( المشرفة )) ووفقك الله لما يحبه ويرضاه وبارك الله باختنا الحبيبة (( زهرة الاسلام )) التي تتوق النفس لرؤيتها ان لم يكن فوق الثرى فبجنة رب السماء والله ان ما اشرت مشرفتي الغالية في هذه القصة لهي الحقيقة بعينها فانا اقطن في بلاد الغرب وارى عجب العجاب فاقول للاخت المسلمة التي تقطن في المجتمع الغربي وتخاف الظهور بزيها الاسلامي خوفا من نظرات الناس وسخطهم اين انت اختاه من هذا الحديث : أخرج الترمذي في الزهد عن رجل من أهل المدينة قال: كتب معاوية رضي الله عنه إلى عائشة رضي الله عنها أن اكتبي لي كتابا توصيني فيه ولا تكثري علي، فبعثت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية: سلام الله عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) والسلام عليك [والحديث إسناده صحيح]. وقوله عليه الصلاة والسلام:((من التمس رضا الناس)) التمس يعني: طلب، وقوله عليه الصلاة والسلام (كفاه الله مؤونة الناس) المؤونة التبعية والمقصود كفاه الله تعالى شر الناس وأذاهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حلا 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يونيو, 2006 بارك الله فيك مشرفتنا الحبيبة و ثبت الله اختنا زهرة على الاسلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
nehaia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يونيو, 2006 الحمد لله الذي هداها للاسلام فهذا من رضى الله عليها ومن حبه لها فمن يحبه الله يهديه الى الاسلام وادعو الله ان ينعم بهذا الدين على العالم اجمع والشكر الجزيل لك اختي المشرفه وجزاك الله كل خير ولا اله الا الله والحمد لله والله اكبر :tongue: :wub: :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وحداوية 107 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يونيو, 2006 الله أكبر ولله الحمد وجزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك