اذهبي الى المحتوى
"عابرة سبيل"

ما فضل الإمام في الصلاة، هل له مثل أجر المصلين أم أكثر؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أخواتي الغاليات أريد أن أعرف هل للامام في الصلاة فضل و أجر اكبر من المأمومين أم أن أجرهم واحد ؟؟؟؟؟؟

 

و هل الشخص الذي يطلب ليأم الناس و يرفض لأنه يخجل او يخاف هل هو بذلك يضيع أجر أو فضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

و جزاكم الله خيرا

تم تعديل بواسطة أم سهيلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كيـــف حالِكــِ عبوره

 

أســـأل الله العظيــم أن تكونى بخير وفى أفضلِ حال

 

أمـــا بالنسبه لسؤالِكــ حبيبتى عن أجر الإمـــام

 

فالإمامة فضلها عظيم، ولأهميتها تولاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه،

 

وخلفاؤه الراشدون من بعده رضي الله عنهم. والإمام عليه مسؤولية كبرى، وهو ضامن،

 

وله أجر كبير إن أحسن، وله من الأجر مثل أجر من صلى معه كمـــا جاء فى الحديث الـــشريـــف:

 

عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال :

 

( إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم ، والمؤذنُ يغفر له بمد صوته ، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس ، وله مثل أجر من صلى معه )

 

رواه النسائي ( 646 ) وصححه المنذري والألباني كما في " صحيح الترغيب " ( 235 ) .

 

أمـــا عن رفضكــِ أو خجلِك ان تتقدمى للإمامـــه فيجب أن تعلمى من أحق النــاس بالإمـــامه

 

فإن رأيتــِ فى نفسكــِ أنكــِ أحق بالإمـــامه فيجب عليكــِ أن تتقدمى لها وراجعى غاليتى هذه الفتـــوى حتى تعلمى من أحق بالإمـامه

 

***************

 

 

أحق الناس بالإمامة في الصلاة

 

من أحق الناس بالإمامة في الصلاة ؟ حبذا لو احتوى الجواب على أدلة من القرآن والأحاديث .

 

السؤال الثاني :

 

أثناء قول الأذكار، هل يجوز قول "إلا الله"؟ وماذا يعني هذا الذكر؟.

 

 

 

*******************

 

الحمد لله

 

 

أولاً :

 

أحق الناس بالإمامة هو العالم بأحكام الصلاة والحافظ لكتاب الله .

 

عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنَّة " .

 

رواه الإمام مسلم (1530) .

 

وليس المراد بـ " الأقرأ " الأحسن قراءة بل المراد به الحافظ لكتاب الله ، ومما يدل عليه حديث عمرو بن سلمة قال :

 

… فكنتُ أحفظ ذلك الكلام – أي : القرآن – وكأنما يقر في صدري ، … فلمَّا كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال :

 

جئتكم والله من عند النَّبي صلى الله عليه وسلم حقا فقال صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا ،

 

فنظروا ، فلم يكن أحد أكثر قرآناً منِّي لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين .

 

رواه البخاري ( 4051 ) .

 

وإنما قلنا إنه لا بدَّ أن يكون على علم بأحكام الصلاة ؛ لأنه قد يطرأ عليه طارئ مثل نقض الوضوء أو نقص ركعة فلا يحسن التصرف ، فيقع في أخطاء ويوقع غيره في نقص صلاتهم أو بطلانها .

 

والحديث السابق : استدل به بعض العلماء على تقديم الأفقه :

 

قال النووي :

 

وقال مالك والشافعي وأصحابهما : الأفقه مقدم على الأقرأ ؛ لأن الذي يحتاج إليه من القراءة مضبوط والذي يحتاج إليه من الفقه غير مضبوط ،

 

وقد يعرض في الصلاة أمر لا يقدر على مراعاة الصواب فيه إلا كامل الفقه قالوا ولهذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه

 

في الصلاة على الباقين مع أنه نص صلى الله عليه و سلم على أن غيره أقرأ منه ، وأجابوا عن الحديث بأن الأقرأ من الصحابة كان هو الأفقه ،

 

لكن في قوله: " فإن كانوا في القراءة سواء ، فأعلمهم بالسنَّة " دليل على تقديم الأقرأ مطلقاً .

 

شرح مسلم (5/ 177) .

 

فالنووي وإن خالف إمامه الشافعي في الاستدلال بالحديث ، لكن كلامهم له اعتباره على أساس أنه ليس بين الصحابة من يحسن القراءة وهو جاهل بأحكام الشرع كما هو الحال في كثير من أهل زماننا .

 

وقال ابن قدامة :

 

وإن كان أحدهما أفقه في أحكام الصلاة والآخر أفقه في غير الصلاة : قُدِّم الأفقه في الصلاة .

 

" المغني " ( 2 / 19 ) .

 

وقالت اللجنة الدائمة :

 

... فإذا علم ذلك ، فلا تصح إمامة الجاهل إلا بمن هو مثله مع عدم وجود من يصلح للإمامة.

 

" فتاوى إسلامية " (1/ 264) .

 

ثانياً :

 

لم نفهم ما هو المراد من السؤال ، ولفظة " إلا الله " ليست ذكراً وحده ، ولم يأتِ في الشرع في أي ذِكرٍ من الأذكار وحده ،

 

بل جاء مع غيره مثل " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير " وغيره من الأذكار الكثيرة .

 

والله أعلم .

 

 

 

موقـــع الإســلام سؤال وجـــواب

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/20219

 

 

 

وأرجو أن أكـــون أفدتك :)

 

تم تعديل بواسطة *الزهــــ الحزينه ــــره*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة إسراء على الإجابة الطيبة

 

و لمزيد من الفائدة

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=49364

 

السؤال

 

ما فضل الإمام في الصلاة، هل له مثل أجر المصلين أم أكثر؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإمامة الصلاة وظيفة شريفة وفضلها عظيم لكون الإمام ضامناً للمأمومين صلاتهم، وهي وظيفة أئمة الخير والصلاح، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: وقد روي عن داود بن أبي هند قال: حدثت أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرني بعمل أعمله، قال: كن إمام قومك، قال: فإن لم أقدر، قال: فكن مؤذنهم. رواه سعيد. إلى أن قال شيخ الإسلام: وأما إمامته صلى الله عليه وسلم وإمامة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فمثل الإمارة والقضاء، وذلك أن الولايات وإن كانت خطرة لكن إذا أقيم فيها أمر الله لم يعدلها شيء من الأعمال، وإنما يهاب الدخول فيها أولاً خشية أن لا يقام أمر الله فيها لكثرة نوائبها وخشية أن يفتن القلب بالولاية لما فيها من العز والشرف، وقد روى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة من كثبان المسك يوم القيامة: عبد أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أمَّ قوما وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب. انتهى.

 

وعليه؛ فالإمامة في الصلاة لها فضل عظيم، والإمام والمأموم مشتركان في الأجر لكون كل منهما كان سببا للآخر في حصول فضل الجماعة، كما ذكر ذلك الشيخ العز بن عبد السلام، راجع الفتوى رقم: 36264.

 

وعلى ما تقدم من فضل الإمامة والترغيب فيها كما جاء في الأحاديث السابقة يظهر لنا -والله أعلم- أن أجر الإمام الكامل الأهلية أكثر من أجر المأموم، ويستأنس لهذا بقول بعض الفقهاء إنه إذا تشاح من هم مستوون في الأهلية للإمامة من أجل الحصول على حيازة الثواب أقرع بينهم، قال خليل المالكي في مختصره: وإن تشاح متساوون لا لكبر بل لطلب الثواب ونحو ذلك من الأغراض الشرعية اقترعوا. اتنهى كلام خليل ممزوجاً بكلام بعض شراحه.

 

والله أعلم.

 

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=36264

 

السؤال

ما هو ثواب الإمام على المصلين؟

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فالإمامة في الصلاة لها فضيلة في نفسها، فمن تقلدها وقام بحقها فقد حصل على أجر عظيم، وقد تولاها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده، ولم يتولوا الأذان وهم لا يختارون إلا الأفضل؛ ولأن الإمامة يختار لها من هو أكمل حالاً وأفضل، ولذلك ذهب أكثر الفقهاء إلى أن تولي الإمامة أفضل من تولي الأذان. وأما الثواب بين الإمام والمأموم فمشترك، كما أشار إلى ذلك العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام، حيث قال: ومنهم من فضل الإمامة لتسبب فضل الإمامة إلى إفادة فضل الجماعة لنفسه وللحاضرين، وصلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بخمس وعشرين درجة أو سبع وعشرين درجة على ما جاءت به السنة، ولا يوجد مثل هذا في الأذان، فإن قيل: هل يؤجر المؤتم على إفادته الإمام فضل الجماعة؟ قلنا: نعم، لقوله عليه السلام: (من يتصدق على هذا؟). اهـ

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=24727

 

السؤال

هل يأثم الرجل إذا كان هو أقرأ الحاضرين للصلاة ولم يقدم نفسه للإمامة آخذاً بقول الرسول صلى الله عليه و سلم (فروا من الإمامة)؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فالإمامة فرض كفاية، وقد تصير في حق الشخص فرض عين إذا لم يوجد من يصلح للإمامة غيره.

وأما الحديث الوارد في السؤال فحديث لا أصل له، ويرده ما ثبت من حديث عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله، اجعلني إمام قومي، فقال: "أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم" رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة وهو حديث صحيح، ففيه دليل على جواز طلب الإمامة.

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمامة هل فعلها أفضل أم تركها؟ فأجاب: ( بل يصلي بهم وله أجرٌ بذلك).

وإنما كره بعض العلماء الإمامة لما فيها من المسؤولية، كما قال الشافعي رحمه الله: (وأكره الإمامة للضمان، وما على الإمام فيها). ا.هـ من كتاب الأم.

وروي أن بعض الصحابة كانوا يتدافعون الإمامة، والصواب أنه إذا كان في القوم من يصلح لها فلا ينبغي المسارعة إليها. إما إذا لم يوجد من يصلح فلا معنى للترك.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×