امة الله سالم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، يعز على وأنا المصريه أن أرى وأسمع ما أسمعه عن قواتنا المصريه على الحدود فقد ذكرت فضائية الأقصى أن القوات المصريه تراجت 300 متراً ونصبت الاسلحه الرشاشه على الأليات الثقيلة بتجاه غزه وقامت برفع الاعلام الحمراء تنيبهن منها اللقوات المحتله فى فلسطين اى انها تقول أضربو غزه ولكن رجاءِ لا تتخطو الحد المتفق عليه وقد ذكرت أيضاً صحيفة أيديعوت أحرنوت ان ليفنى قد أبلغت مصر عزمها على توجيه ضربه عسكريه لقطاع غزه وان بعض الأنظمه العربيه كانت على علم بذلك فهل بعد ذلك نرتجى منهم خيراً فهل هذه هى مصر المسلمه مصر العربيه مصر التى كانت قبلة المجاهدين هل هذه هى مصر التى أنجبت سيد قطب والامام حسن البنا والشيخ الشعراوى هل هذه هى بلد الأزهر أكبر جامعه أسلاميه فى العالم نعم هى مصر ولكنها مصر كامب ديفد مصر التى تركت طريق الحق وارتضت ان تكون ذلك الشيطان الأخرس فشيخ الأزهر يصافح اولمرت بحرارة المحبين ورئيسها يبارك قصف غزه ويعزز تواجد القوات على الحدود ويغلق المعبر فى وجه المرضى وحجاج بيت الله الحرام فهل حقاً هى مصر نعم انها مصر مبارك ولكن يشهد الله أننا نتمنى لو نفتدى غزه بأروحنا والشعب المصرى كله فى حالة غليان من هذا التواطئ المخذى والمذل للكرامة المضيع لحقوق الشعب الفلسطينى فى حياة أمنه كريمه مثل بقية شعوب العالم ولكننا لا نملك لأهلنا فى غزه سوى الدعاء والتضرع لله كى ينصرهم فكل العالم أتفق عليهم الأنهم اختارو طريق الحق ورفضو أن يبيعو كما باع الغير اختارو الطريق الصعب ولكنه برغم صعوبته يبقى هو طريق العزة والكرامة والشموخ وكلنا يعرف ان غزه تحارب ويموت فيها الرضيع والشيخ والمرأة امام أنظار العالم ولا أحد يدين ولا احد يستنكر لانها فقط اختارت أن يكون شعارها (الجهاد هو الحل ولاسلام هو الحل) وان شاء الله هم المنتصرون وكلمة اخيرة اوجهها الى التخاذلين من بنى جلدتنا والله كرهناكم ونتمنى من الله ذولكم فمعكم ضيعت كرمتنا فى مؤتمرات السلام الوهميه وروخصت دماء اخوتنا حتى أنها أصبحت عندكم أرخص من ثمن الرصاص الذى يقتلون به وبعجزكم تقاسم العدو أوطننا وقيد الاحرار والحرائر الى غياهب السجون فبالله عليكم بماذا ستلقون الله وبماذا ستعتذرون فزوال الدنيا عند الله أهون من إراقت دم أمرئِ مسلم فكم هى الارواح اُزهقت وانتم تنظرون ماذا أقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل (والساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) وأعتزر منكن اخواتى الحبيبات أن كنت قد أطالت او أخفقت ولكنه والله فيضٍ من غيظ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمل الأمّة 1093 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، لاتعليق !! سوى الله يعرف من خذل أهل غزّة .. ومن نصرهم ، ولله دركِ أختاه الحبيبة ..وكل من ساهم من أهل مصر ولو بالدّعاء . أمّا من يساندون الإحتلال فلهم ربّ هو أعلم بهم مِنّا .. ، وأسأله سبحانه أن يرينا في اليهود ومن والهم يومًا أسودًا، يفرح القلب ..ويطفئ القهر والحسرة على مثل هؤلاء !! . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 لاتعليق !!! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
متمنية النقاب 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 اختى العزيزة بالنسبة لوضوع شيخ الازهر ده فقالوا ان الصورة متركبة و الله اعلم غزة لها الله و نصر الله قادم لا محالة الله لن يسوء حبيبه فى امته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم حذيفة السامرائية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 حسبنا الله ونعم الوكيل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(حفيدة الصحابة) 91 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 أسأل الله أن يفتح باب الجهاد للنساء ووالله بإذن الله سأجاهد حتى لو دون إرضاء أهلى أسأل الله أن ينصرهم وأسفاه على نفسى لأنى مصريه أحبكى ياأقصى ووالله لوفتح الباب سأحاول الدفاع عنكى بروحى من أجل دين الله أخواتى أنا أريد ور ب الكعبه فمن يستطيع إرسالى فليفعل وسسسسسسسادون عنوانى وأخرجونى فالقلب إزداد شوقا للشهاده وأن أكون مع الشهداء أستحلفكم بالله من تستطيع أوصالى لغزه فلتخبرنى وأنا معكم بقلبى ودعائى حتى أصل إليكى ياغزه حت أصل إليكى يابلاد الله المحاصره حتى أستشهد فى سبيبل الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوهابية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 (معدل) اختى العزيزة بالنسبة لوضوع شيخ الازهر ده فقالوا ان الصورة متركبة و الله اعلم لا يا أختي ليست مركـبة .. الصورة حقيقية 100% وهذه هي الصورة وأزيد لكم من الشعر بيت هذا هو القرضــاوي مع اليهود ( علاقة حميمة ) ارجوا الضغط على الصور لتكبيرهــــــــا .. تم تعديل 27 ديسمبر, 2008 بواسطة الوهابية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
{ الــهـــا م } 81 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، لا حول ولا قوة إلا بالله لله الامر من قبل ومن بعد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمل الأمّة 1093 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 بارك الله فيكِ أخيّتي الحبيبة الوهابية .. وفقط همسة : ليس كل من يدّعي أنّه مفتي أو عالم ..هو ذلك ! كثير منهم من هو اسم فقط .. إلا من رَحم ربّي ، والله المستعاااان . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~~أم أسيل~~ 26 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الصراحة شيء يحزن بس اهم شيء عدم الخلط بين الشعب المصري والحكومة المصرية فوالله ان الشعب المصري يغلي من داخله والله المستعان اللهم انصر اخواننا في غزة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بريق الهدى 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 لااااااااااا تعليق على كلامك انا من مصر واول مرة اشعر بالخذلان لاني من مصر ربنا ياخدك ياحسني مبارك ربناااااااااااااااااااا ياخذك والله لا تعتقدن ان كل من في مصر لا يهتموا بامرك ولا تعتقدوا ان كل من في مصر خونة والله يعلم ربي كم انا محروقة وبكيت كثيرا لان الفلسطنين اخواننا والله لا انساكم في الدعاء اسال الله ان يحرر فلسطين واسال الله ان يفيق المسلمون من غفلتهم ويقوموا للدفاع لا للمفاوضات .................. نعم للجهاد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
امة الله سالم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 جزاكن الله خيراً اخواتى الحبيبات على مروركن اختى العزيزة بالنسبة لوضوع شيخ الازهر ده فقالوا ان الصورة متركبة و الله اعلم أختى الكريمة كما قالت لك أختى الوهابيه الصوره حقيقيه وهو لم ينكر ذلك حتى أنه قال أنه سلم عليه وهو لا يعرفه ( عذراً أقبح من ذنب) وأزيد لكم من الشعر بيت هذا هو القرضــاوي مع اليهود ( علاقة حميمة ) أختى الوهابيه لقد صدمتى الصوره هل حقاً هو الشيخ يوسف القرضاوى فالشيخ يوسف من اكثر المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى ومن اكثر المشايخ صداماً مع الانظمه العربيه بسبب تصريحاته الناريه معقول فعلاً !؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
محبة للجنان 292 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 (معدل) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، لاتعليق !! سوى الله يعرف من خذل أهل غزّة .. ومن نصرهم ، ولله دركِ أختاه الحبيبة ..وكل من ساهم من أهل مصر ولو بالدّعاء . أمّا من يساندون الإحتلال فلهم ربّ هو أعلم بهم مِنّا .. ، وأسأله سبحانه أن يرينا في اليهود ومن والهم يومًا أسودًا، يفرح القلب ..ويطفئ القهر والحسرة على مثل هؤلاء !! . نعم ياحبيبة اللهم امين .... أختي الحبيبة أمة الله سالم .. هوني عليكِ فليس معنى أنكِ مصرية أن تكوني راضيه عن الحكومات العربية ؟؟؟ نعرف أنكِ تنكرين ذلك وبشدة ... نشعر بكِ وبهم حسبنا الله ونعم الوكيل والله أعلى وأكبر على كل من طغى وتجبر :angry: تم تعديل 27 ديسمبر, 2008 بواسطة محبة للجنان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الجمانة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيه رَاجِعُون فَـأَيـن أَبُـو عُبَيدَة لَو رَآنَا؟ ... لَـمَا رَقَـدَت بِـأَغـمَـادٍ سُــيُــوفُ وَأَين مَضَاء زَيدٍ وَالمُثَنَّى؟ ... وَأَين صَلاحُنَا البَطَل الحَصِيفُ فَـلَـو كَانُوا لَطَأطَأ كُل وَغدٍ ... يَــمُــد لِــسَــانَـه وَلَـه حَـفِـيـف أُختِي .. الحُكُومَة لا تُمَثِّل الشَّعب دَائِمَاً ! لا يَضِق صَدرُكِ مِن ذَلِك .. نَحن مَعَهُم بِالدُّعَاء وَمَا زِلنَا مُقَصِّرِين .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
om_mohamed 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 اههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والف اههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه واحسرتاه عليكى يا مصر والف حسرة ولكن انا ايضا اتمنى الا يتم الخلط بين الحكومة والشعب فالحكومة فى واد والشعب فى واد نحن بلينا بحكومة لو استطاعوا ان يبيعوا النساء فى سوق الرقيق لفعلوها والله اللهم استرنا ويسر امرنا وولى امرنا من يخافك ويرحمنا يارب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوهابية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 (معدل) أختى الوهابيه لقد صدمتى الصوره هل حقاً هو الشيخ يوسف القرضاوى فالشيخ يوسف من اكثر المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى ومن اكثر المشايخ صداماً مع الانظمه العربيه بسبب تصريحاته الناريه معقول فعلاً !؟ لا تنصدمي يا أختي الكريمة .. هذه هي الحقيقة أوليس هو من أفتى لمسلمين أمريكا بأن يقاتلوا في صف الأمريكان ضد أخوننا المسلمين في بلآد الأفغان ؟؟ فهل بعد هذه الفتوى تأخذك دهشة إذا شاهدتيه مع اسياده اليهود !! يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. تم تعديل 27 ديسمبر, 2008 بواسطة الوهابية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طفله من اطفال فلسطين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الحبيبه :يعني لن اكتب مجلد كلام على الفاضي تراودني نفسي ان اشتم حكام العرب لكنهم للاسف الشديد !!!لا يستحقون حسناتي يعني مبارك حسني السلامه الكن باع ضميره ونفسه ودينه وبلاده وكرامته شعبه امته وحتى الاشياء التي تميز الانسان عن الحيوان خلاصة الحديث الله يتكفل فيه وويتكفل بكل سلطان جائر على شعبه ونفسه اختي الحبيبه لا تحزني طوال عمره الشعب المصري ليس بيده حيله ولا تنسي ان هناك الصالح والطالح في كل بلد تقبلي مروري اختاه والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشتاقة لطيبة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 واااااا أسفاه على حال الأمة ليس مصر لوحدها كل بلادنا العربية صامتة و لا أدري ما الذي سيستفزها أكثر من ذلك...!!!!!!!!! لنا رب العالمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوهابية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 (معدل) هذه هي ما يسمى بالفتوى الامريكانية والتي وقّع عليها القرضاوي وجاء فيها استباحة دماء المسلمين: ( السؤال يعرض قضية شديدة التعقيد وموقفاً بالغ الحساسية يواجهه اخواننا العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي، وفي غيره من الجيوش التي قد يوضعون فيها، في ظروف مشابهة. والواجب على المسلمين كافة ان يكونوا يداً واحدة ضد الذين يروعون الآمنين ويستحلون دماء غير المقاتلين بغير سبب شرعي، لان الاسلام حرم الدماء والأموال حرمة قطعية الثبوت الى يوم القيامة، إذ قال تعالى: «من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ثم ان كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون» (المائدة 32)، فمن خالف النصوص الاسلامية الدالة على ذلك فهو عاص مستحق للعقوبة المناسبة لنوع معصيته وقدر ما يترتب عليها من فساد أو إفساد. يجب على اخواننا العسكريين المسلمين في الجيش الاميركي ان يجعلوا موقفهم هذا ـ وأساسه الديني ـ معروفيْن لجميع زملائهم ورؤسائهم وأن يجهروا به ولا يكتموه لأن في ذلك إبلاغاً لجزء مهم من حقيقة التعاليم الاسلامية، طالما شوهت وسائل الاعلام صورته أو أظهرته على غير حقيقته. ولو ان الاحداث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة عُوملت بمقتضى نصوص الشريعة وقواعد الفقه الاسلامي لكان الذي ينطبق عليها هو حكم جريمة الحرابة الوارد في سورة «المائدة» (الآيتان 33 و34).لذلك، فاننا نرى ضرورة البحث عن الفاعلين الحقيقيين لهذه الجرائم، وعن المشاركين فيها بالتحريض والتمويل والمساعدة، وتقديمهم لمحاكمة منصفة تنزل بهم العقاب المناسب الرادع لهم ولأمثالهم من المستهينين بحياة الابرياء وأموالهم والمروعين لأمنهم. وهذا كله من واجب المسلمين المشاركة فيه بكل سبل ممكنة، تحقيقاً لقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» (المائدة 5). ولكن الحرج الذي يصيب العسكريين المسلمين في مقاتلة المسلمين الآخرين، مصدره ان القتال يصعب ـ أو يستحيل ـ التمييز فيه بين الجناة الحقيقيين المستهدفين به، وبين الأبرياء الذين لا ذنب لهم في ما حدث، وان الحديث النبوي الصحيح يقول: «اذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار، قيل هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: قد أراد قتل صاحبه» (رواه البخاري ومسلم). والواقع ان الحديث الشريف المذكور يتناول الحالة التي يملك فيها المسلم أمر نفسه فيستطيع ان ينهض للقتال ويستطيع أن يمتنع عنه، وهو لا يتناول الحالة التي يكون المسلم فيها مواطناً وجندياً في جيش نظامي لدولة، يلتزم بطاعة الأوامر الصادرة إليه، وإلا كان ولاؤه لدولته محل شك مع ما يترتب على ذلك من أضرار عديدة. يتبين من ذلك ان الحرج الذي يسببه نص هذا الحديث الصحيح إما انه مرفوع، وإما انه مغتفر بجانب الأضرار العامة التي تلحق مجموع المسلمين في الجيش الاميركي، بل وفي الولايات المتحدة بوجه عام، اذا اصبحوا مشكوكاً في ولائهم لبلدهم الذي يحملون جنسيته، ويتمتعون فيه بحقوق المواطنة، وعليهم ان يؤدواواجباته. وأما الحرج الذي يسببه، كون القتال لا تمييز فيه فان المسلم يجب عليه أن ينوي مساهمته في هذا القتال وأن يحق الحق ويبطل الباطل، وان عمله يستهدف منع العدوان على الأبرياء أو الوصول الى مرتكبيه لتقديمهم للعدالة، وليس له شأن بما سوى ذلك من أغراض للقتال قد تنشئ لديه حرجاً شخصياً، لأنه لا يستطيع وحده منعها ولا تحقيقها، والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، والمقرر عند الفقهاء ان ما لا يستطيعه المسلم وغير ساقط عنه لا يكلف به، وإنما المسلم هنا جزء من كل لو خرج عليه لترتب على خروجه ضرر، له ولجماعة المسلمين في بلده، أكبر كثيراً من الضرر الذي يترتب على مشاركته في القتال. والقواعد الشرعية المرعية تقرر أنه «اذا اجتمع ضرران ارتكب أخفهما»، فاذا كان يترتب على امتناع المسلمين عن القتال في صفوف جيوشهم ضرر على جميع المسلمين في بلادهم ـ وهم ملايين عديدة ـ وكان قتالهم سوف يسبب لهم حرجاً أو أذى روحياً ونفسياً، فان «الضرر الخاص يتحمل لدفع الضرر العام»، كما تقرر القاعدة الفقهية الأخرى. واذا كان العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي يستطيعون طلب الخدمة ـ مؤقتاً أثناء هذه المعارك الوشيكة ـ في الصفوف الخلفية للعمل في خدمات الاعاشة وما شابهها ـ كما ورد في السؤال ـ من دون ان يسبب لهم ذلك، ولا لغيرهم من المسلمين الاميركيين، حرجاً ولا ضرراً فانه لا بأس عليهم من هذا الطلب. أما اذا كان هذا الطلب يسبب ضرراً أو حرجاً يتمثل في الشك في ولائهم، أو تعريضهم لسوء ظن، أو لاتهام باطل، أو لايذائهم في مستقبلهم الوظيفي، او للتشكيك في وطنيتهم، وأشباه ذلك، فانه لا يجوز عندئذ هذا الطلب. والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من«يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من «يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي شبهة قد تلحق بهم في ولائهم لأوطانهم، ومنعاً للضرر الغالب على الظن وقوعه، وإعمالا للقواعد الشرعية التي تنص على إن الضرورات تبيح المحظورات، وتوجب تحمل الضرر الأخف لدفع الضرر الأشد، والله تعالى أعلم وأحكم ) اهـ ولكن القرضاوي ناقض نفسه فقد قال سابقاً في موقعه((شنت أمريكا حربا كونية كبرى على [الإرهاب] فيما زعمت، ولكن الدلائل كلها تنطق بأن هذه الحرب إنما هي على الإسلام وأمته وأوطانه، بهدف الاستيلاء على كل مقدرات هذه الأمة، والتمكين منها، والدخول إلى أعماقها، والتحكم في مسيرتها، حتى تملي عليها كيف تفكر إذا فكرت، وكيف تتكلم إذا تكلمت، وكيف تعمل إذا عملت. فهي ترسم لها طريق التفكير، وطريق التدبير، وطريقة التنفيذ، بل تعلمها كيف تتدين، وكيف تفهم دينها، وكيف تمارس الدين في حياتها، بل أعلنوا بصراحة أنهم يريدون أن يصوغوا للمسلمين دينهم من جديد. أي صناعة [إسلام أمريكاني] بدل [الإسلام القرآني] أو [المحمدي]. ولقد قال بوش في أول الأمر: إن هذه الحرب حرب صليبية طويلة الأمد، ونبهه خبراؤه إلى خطورة هذه الكلمة، ومدى أثرها على عقول المسلمين ونفوسهم، وما لها من إيحاءات تاريخية، فاعتذرعنها، وقال من قال: إنها زلة لسان، وزلات اللسان إنما تعبر عن مكنون نفس الإنسان. ولقد قال سيدنا علي رضي الله عنه: غش القلوب يظهر على صفحات الوجوه، وفلتات الألسن! ثم تلا قول الله تعالى: وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ[محمد:30]. )) نسأل الله الثبات حتى الممات تم تعديل 27 ديسمبر, 2008 بواسطة الوهابية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوهابية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 (معدل) هذه هي ما يسمى بالفتوى الامريكانية والتي وقّع عليها القرضاوي وجاء فيها استباحة دماء المسلمين: ( السؤال يعرض قضية شديدة التعقيد وموقفاً بالغ الحساسية يواجهه اخواننا العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي، وفي غيره من الجيوش التي قد يوضعون فيها، في ظروف مشابهة. والواجب على المسلمين كافة ان يكونوا يداً واحدة ضد الذين يروعون الآمنين ويستحلون دماء غير المقاتلين بغير سبب شرعي، لان الاسلام حرم الدماء والأموال حرمة قطعية الثبوت الى يوم القيامة، إذ قال تعالى: «من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ثم ان كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون» (المائدة 32)، فمن خالف النصوص الاسلامية الدالة على ذلك فهو عاص مستحق للعقوبة المناسبة لنوع معصيته وقدر ما يترتب عليها من فساد أو إفساد. يجب على اخواننا العسكريين المسلمين في الجيش الاميركي ان يجعلوا موقفهم هذا ـ وأساسه الديني ـ معروفيْن لجميع زملائهم ورؤسائهم وأن يجهروا به ولا يكتموه لأن في ذلك إبلاغاً لجزء مهم من حقيقة التعاليم الاسلامية، طالما شوهت وسائل الاعلام صورته أو أظهرته على غير حقيقته. ولو ان الاحداث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة عُوملت بمقتضى نصوص الشريعة وقواعد الفقه الاسلامي لكان الذي ينطبق عليها هو حكم جريمة الحرابة الوارد في سورة «المائدة» (الآيتان 33 و34).لذلك، فاننا نرى ضرورة البحث عن الفاعلين الحقيقيين لهذه الجرائم، وعن المشاركين فيها بالتحريض والتمويل والمساعدة، وتقديمهم لمحاكمة منصفة تنزل بهم العقاب المناسب الرادع لهم ولأمثالهم من المستهينين بحياة الابرياء وأموالهم والمروعين لأمنهم. وهذا كله من واجب المسلمين المشاركة فيه بكل سبل ممكنة، تحقيقاً لقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» (المائدة 5). ولكن الحرج الذي يصيب العسكريين المسلمين في مقاتلة المسلمين الآخرين، مصدره ان القتال يصعب ـ أو يستحيل ـ التمييز فيه بين الجناة الحقيقيين المستهدفين به، وبين الأبرياء الذين لا ذنب لهم في ما حدث، وان الحديث النبوي الصحيح يقول: «اذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار، قيل هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: قد أراد قتل صاحبه» (رواه البخاري ومسلم). والواقع ان الحديث الشريف المذكور يتناول الحالة التي يملك فيها المسلم أمر نفسه فيستطيع ان ينهض للقتال ويستطيع أن يمتنع عنه، وهو لا يتناول الحالة التي يكون المسلم فيها مواطناً وجندياً في جيش نظامي لدولة، يلتزم بطاعة الأوامر الصادرة إليه، وإلا كان ولاؤه لدولته محل شك مع ما يترتب على ذلك من أضرار عديدة. يتبين من ذلك ان الحرج الذي يسببه نص هذا الحديث الصحيح إما انه مرفوع، وإما انه مغتفر بجانب الأضرار العامة التي تلحق مجموع المسلمين في الجيش الاميركي، بل وفي الولايات المتحدة بوجه عام، اذا اصبحوا مشكوكاً في ولائهم لبلدهم الذي يحملون جنسيته، ويتمتعون فيه بحقوق المواطنة، وعليهم ان يؤدواواجباته. وأما الحرج الذي يسببه، كون القتال لا تمييز فيه فان المسلم يجب عليه أن ينوي مساهمته في هذا القتال وأن يحق الحق ويبطل الباطل، وان عمله يستهدف منع العدوان على الأبرياء أو الوصول الى مرتكبيه لتقديمهم للعدالة، وليس له شأن بما سوى ذلك من أغراض للقتال قد تنشئ لديه حرجاً شخصياً، لأنه لا يستطيع وحده منعها ولا تحقيقها، والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، والمقرر عند الفقهاء ان ما لا يستطيعه المسلم وغير ساقط عنه لا يكلف به، وإنما المسلم هنا جزء من كل لو خرج عليه لترتب على خروجه ضرر، له ولجماعة المسلمين في بلده، أكبر كثيراً من الضرر الذي يترتب على مشاركته في القتال. والقواعد الشرعية المرعية تقرر أنه «اذا اجتمع ضرران ارتكب أخفهما»، فاذا كان يترتب على امتناع المسلمين عن القتال في صفوف جيوشهم ضرر على جميع المسلمين في بلادهم ـ وهم ملايين عديدة ـ وكان قتالهم سوف يسبب لهم حرجاً أو أذى روحياً ونفسياً، فان «الضرر الخاص يتحمل لدفع الضرر العام»، كما تقرر القاعدة الفقهية الأخرى. واذا كان العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي يستطيعون طلب الخدمة ـ مؤقتاً أثناء هذه المعارك الوشيكة ـ في الصفوف الخلفية للعمل في خدمات الاعاشة وما شابهها ـ كما ورد في السؤال ـ من دون ان يسبب لهم ذلك، ولا لغيرهم من المسلمين الاميركيين، حرجاً ولا ضرراً فانه لا بأس عليهم من هذا الطلب. أما اذا كان هذا الطلب يسبب ضرراً أو حرجاً يتمثل في الشك في ولائهم، أو تعريضهم لسوء ظن، أو لاتهام باطل، أو لايذائهم في مستقبلهم الوظيفي، او للتشكيك في وطنيتهم، وأشباه ذلك، فانه لا يجوز عندئذ هذا الطلب. والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من«يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من «يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي شبهة قد تلحق بهم في ولائهم لأوطانهم، ومنعاً للضرر الغالب على الظن وقوعه، وإعمالا للقواعد الشرعية التي تنص على إن الضرورات تبيح المحظورات، وتوجب تحمل الضرر الأخف لدفع الضرر الأشد، والله تعالى أعلم وأحكم ) اهـ ولكن القرضاوي ناقض نفسه فقد قال سابقاً في موقعه((شنت أمريكا حربا كونية كبرى على [الإرهاب] فيما زعمت، ولكن الدلائل كلها تنطق بأن هذه الحرب إنما هي على الإسلام وأمته وأوطانه، بهدف الاستيلاء على كل مقدرات هذه الأمة، والتمكين منها، والدخول إلى أعماقها، والتحكم في مسيرتها، حتى تملي عليها كيف تفكر إذا فكرت، وكيف تتكلم إذا تكلمت، وكيف تعمل إذا عملت. فهي ترسم لها طريق التفكير، وطريق التدبير، وطريقة التنفيذ، بل تعلمها كيف تتدين، وكيف تفهم دينها، وكيف تمارس الدين في حياتها، بل أعلنوا بصراحة أنهم يريدون أن يصوغوا للمسلمين دينهم من جديد. أي صناعة [إسلام أمريكاني] بدل [الإسلام القرآني] أو [المحمدي]. ولقد قال بوش في أول الأمر: إن هذه الحرب حرب صليبية طويلة الأمد، ونبهه خبراؤه إلى خطورة هذه الكلمة، ومدى أثرها على عقول المسلمين ونفوسهم، وما لها من إيحاءات تاريخية، فاعتذرعنها، وقال من قال: إنها زلة لسان، وزلات اللسان إنما تعبر عن مكنون نفس الإنسان. ولقد قال سيدنا علي رضي الله عنه: غش القلوب يظهر على صفحات الوجوه، وفلتات الألسن! ثم تلا قول الله تعالى: وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ[محمد:30]. )) نسأل الله الثبات حتى الممات تم تعديل 27 ديسمبر, 2008 بواسطة الوهابية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوهابية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 (معدل) هذه هي ما يسمى بالفتوى الامريكانية والتي وقّع عليها القرضاوي وجاء فيها استباحة دماء المسلمين: ( السؤال يعرض قضية شديدة التعقيد وموقفاً بالغ الحساسية يواجهه اخواننا العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي، وفي غيره من الجيوش التي قد يوضعون فيها، في ظروف مشابهة. والواجب على المسلمين كافة ان يكونوا يداً واحدة ضد الذين يروعون الآمنين ويستحلون دماء غير المقاتلين بغير سبب شرعي، لان الاسلام حرم الدماء والأموال حرمة قطعية الثبوت الى يوم القيامة، إذ قال تعالى: «من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ثم ان كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون» (المائدة 32)، فمن خالف النصوص الاسلامية الدالة على ذلك فهو عاص مستحق للعقوبة المناسبة لنوع معصيته وقدر ما يترتب عليها من فساد أو إفساد. يجب على اخواننا العسكريين المسلمين في الجيش الاميركي ان يجعلوا موقفهم هذا ـ وأساسه الديني ـ معروفيْن لجميع زملائهم ورؤسائهم وأن يجهروا به ولا يكتموه لأن في ذلك إبلاغاً لجزء مهم من حقيقة التعاليم الاسلامية، طالما شوهت وسائل الاعلام صورته أو أظهرته على غير حقيقته. ولو ان الاحداث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة عُوملت بمقتضى نصوص الشريعة وقواعد الفقه الاسلامي لكان الذي ينطبق عليها هو حكم جريمة الحرابة الوارد في سورة «المائدة» (الآيتان 33 و34).لذلك، فاننا نرى ضرورة البحث عن الفاعلين الحقيقيين لهذه الجرائم، وعن المشاركين فيها بالتحريض والتمويل والمساعدة، وتقديمهم لمحاكمة منصفة تنزل بهم العقاب المناسب الرادع لهم ولأمثالهم من المستهينين بحياة الابرياء وأموالهم والمروعين لأمنهم. وهذا كله من واجب المسلمين المشاركة فيه بكل سبل ممكنة، تحقيقاً لقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» (المائدة 5). ولكن الحرج الذي يصيب العسكريين المسلمين في مقاتلة المسلمين الآخرين، مصدره ان القتال يصعب ـ أو يستحيل ـ التمييز فيه بين الجناة الحقيقيين المستهدفين به، وبين الأبرياء الذين لا ذنب لهم في ما حدث، وان الحديث النبوي الصحيح يقول: «اذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار، قيل هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: قد أراد قتل صاحبه» (رواه البخاري ومسلم). والواقع ان الحديث الشريف المذكور يتناول الحالة التي يملك فيها المسلم أمر نفسه فيستطيع ان ينهض للقتال ويستطيع أن يمتنع عنه، وهو لا يتناول الحالة التي يكون المسلم فيها مواطناً وجندياً في جيش نظامي لدولة، يلتزم بطاعة الأوامر الصادرة إليه، وإلا كان ولاؤه لدولته محل شك مع ما يترتب على ذلك من أضرار عديدة. يتبين من ذلك ان الحرج الذي يسببه نص هذا الحديث الصحيح إما انه مرفوع، وإما انه مغتفر بجانب الأضرار العامة التي تلحق مجموع المسلمين في الجيش الاميركي، بل وفي الولايات المتحدة بوجه عام، اذا اصبحوا مشكوكاً في ولائهم لبلدهم الذي يحملون جنسيته، ويتمتعون فيه بحقوق المواطنة، وعليهم ان يؤدواواجباته. وأما الحرج الذي يسببه، كون القتال لا تمييز فيه فان المسلم يجب عليه أن ينوي مساهمته في هذا القتال وأن يحق الحق ويبطل الباطل، وان عمله يستهدف منع العدوان على الأبرياء أو الوصول الى مرتكبيه لتقديمهم للعدالة، وليس له شأن بما سوى ذلك من أغراض للقتال قد تنشئ لديه حرجاً شخصياً، لأنه لا يستطيع وحده منعها ولا تحقيقها، والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، والمقرر عند الفقهاء ان ما لا يستطيعه المسلم وغير ساقط عنه لا يكلف به، وإنما المسلم هنا جزء من كل لو خرج عليه لترتب على خروجه ضرر، له ولجماعة المسلمين في بلده، أكبر كثيراً من الضرر الذي يترتب على مشاركته في القتال. والقواعد الشرعية المرعية تقرر أنه «اذا اجتمع ضرران ارتكب أخفهما»، فاذا كان يترتب على امتناع المسلمين عن القتال في صفوف جيوشهم ضرر على جميع المسلمين في بلادهم ـ وهم ملايين عديدة ـ وكان قتالهم سوف يسبب لهم حرجاً أو أذى روحياً ونفسياً، فان «الضرر الخاص يتحمل لدفع الضرر العام»، كما تقرر القاعدة الفقهية الأخرى. واذا كان العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي يستطيعون طلب الخدمة ـ مؤقتاً أثناء هذه المعارك الوشيكة ـ في الصفوف الخلفية للعمل في خدمات الاعاشة وما شابهها ـ كما ورد في السؤال ـ من دون ان يسبب لهم ذلك، ولا لغيرهم من المسلمين الاميركيين، حرجاً ولا ضرراً فانه لا بأس عليهم من هذا الطلب. أما اذا كان هذا الطلب يسبب ضرراً أو حرجاً يتمثل في الشك في ولائهم، أو تعريضهم لسوء ظن، أو لاتهام باطل، أو لايذائهم في مستقبلهم الوظيفي، او للتشكيك في وطنيتهم، وأشباه ذلك، فانه لا يجوز عندئذ هذا الطلب. والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من«يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من «يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي شبهة قد تلحق بهم في ولائهم لأوطانهم، ومنعاً للضرر الغالب على الظن وقوعه، وإعمالا للقواعد الشرعية التي تنص على إن الضرورات تبيح المحظورات، وتوجب تحمل الضرر الأخف لدفع الضرر الأشد، والله تعالى أعلم وأحكم ) اهـ ولكن القرضاوي ناقض نفسه فقد قال سابقاً في موقعه((شنت أمريكا حربا كونية كبرى على [الإرهاب] فيما زعمت، ولكن الدلائل كلها تنطق بأن هذه الحرب إنما هي على الإسلام وأمته وأوطانه، بهدف الاستيلاء على كل مقدرات هذه الأمة، والتمكين منها، والدخول إلى أعماقها، والتحكم في مسيرتها، حتى تملي عليها كيف تفكر إذا فكرت، وكيف تتكلم إذا تكلمت، وكيف تعمل إذا عملت. فهي ترسم لها طريق التفكير، وطريق التدبير، وطريقة التنفيذ، بل تعلمها كيف تتدين، وكيف تفهم دينها، وكيف تمارس الدين في حياتها، بل أعلنوا بصراحة أنهم يريدون أن يصوغوا للمسلمين دينهم من جديد. أي صناعة [إسلام أمريكاني] بدل [الإسلام القرآني] أو [المحمدي]. ولقد قال بوش في أول الأمر: إن هذه الحرب حرب صليبية طويلة الأمد، ونبهه خبراؤه إلى خطورة هذه الكلمة، ومدى أثرها على عقول المسلمين ونفوسهم، وما لها من إيحاءات تاريخية، فاعتذرعنها، وقال من قال: إنها زلة لسان، وزلات اللسان إنما تعبر عن مكنون نفس الإنسان. ولقد قال سيدنا علي رضي الله عنه: غش القلوب يظهر على صفحات الوجوه، وفلتات الألسن! ثم تلا قول الله تعالى: وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ[محمد:30]. )) نسأل الله الثبات حتى الممات تم تعديل 27 ديسمبر, 2008 بواسطة الوهابية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الحاجه الفلسطينيه* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا مسلمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا غزه لكِ الله يا غزه لكِ الله يا قدس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الحاجه الفلسطينيه* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا مسلمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا غزه لكِ الله يا غزه لكِ الله يا قدس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الحاجه الفلسطينيه* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا مسلمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا غزه لكِ الله يا غزه لكِ الله يا قدس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سوفي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2008 حسبى الله ونعم الوكيل على كل ظالم عربى قبل اليهودى ربنا يورينا فيهم يوم اخواتى الفلسطنين قلوب الشعب المصرى باكمله معكم نحن شعب مغلوب على امرة الله المستعان لا نملك غير الدعاء لكم والدعاء على الخونة واليهود بصراحه انا لا استغرب كل هذه الصور لانهم كلهم تحت امر الحكومة وكل من يعمل فى الحكومة لا ااخذ بفتواه الله يرحم الشيخ الشعراوى وهو اعظم الشيوخ على الاطلاق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك