غلعاد"يتوعد بمهاجمة القطاع مجددًا خلال عام :!:

[أم عمار جمال 0]

غلعاد" يؤكد فشل الاحتلال في القضاء على قادة "حماس" ويتوعد بمهاجمة القطاع مجددًا خلال عام :angry:

 

الخميس26 من محرم1430هـ 22-1-2009م الساعة 04:52 م مكة المكرمة 01:52 م جرينتش

 

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الجنرال "عاموس غلعاد" رئيس الدائرة الأمنية والسياسية في وزارة الحرب الإسرائيلية في حرب غزة استياءه "لعدم إنجاز المهمة" المنوطة بالعدوان على غزة, متوعدًا بمهاجمة القطاع مجددًا خلال عام.

وقال غلعاد: "لم تنجز هذه المهمة حتى النهاية.. كان يمكن أن تكون العميلة أكثر فاعلية, زاعمًا أن جنوده كانوا قريبين من مكان اختباء قادة حماس تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة". على حد زعمه.

وتابع: "عناصر حماس... فخخوا بالمتفجرات كل المنازل والطرقات, وكل منطقة دخلناها كانت مفخخة ببالونات غاز أو متفجرات مزروعة في الأبنية".

وأضاف: "سيعيدون تسليح أنفسهم (مقاتلو حماس) في أقل من شهرين (...) إنهم يعيدون بناء الأنفاق (لتهريب الأسلحة بين قطاع غزة ومصر)". حسب قوله.

العدوان خطط له على مدى سنتين:

وأكد غلعاد أن "هذه العملية خطط لها على مدى سنتين, فكل واحد منا كان يعرف المهمة المناطة به, وقد أرجئت وأجلت بسبب مخاوف (الحكومة).. لقد انتظرنا طويلاً جدًا".

وتابع: "أشعر بالخجل كذلك لأننا لم نستعيد (الجندي غلعاد شاليط), زاعمًا أنه ليس في غزة, وناقلاً ظنه أنه نقل إلى إيران عن طريق الأنفاق التي أوصلته إلى مصر ومنها إلى إيران, فيما أكد: "لست على علم بأي عملية لاستعادته".

مهاجمة القطاع مجددًا العام المقبل:

وعن قصف المنازل بالقطاع قال غلعاد: "لم نكن في فيلم أمريكي حيث يأتي البطل مع أجهزته لنزع الألغام, ولكن عندما كنا نصل بقرب منزل مفخخ كنا نستدعي طائرة أو دبابة لقصف المنزل, ما يؤدي إلى انهيار أربعة منازل أخرى مجاورة".

وختم حديثه قائلاً: "سنهاجم مجددًا, ليس غدًا لكن بعد عام".

وجاءت تصريحات جلعاد متوافقة مع ما أعلنته حركة حماس من انتصار المقاومة بكافة فصائلها على العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير على غزة على مدار 23 يومًا.

وقد أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في خطاب متلفز أمس الأربعاء أن "معركة غزة نقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني".

وقال مشعل: "هذه أول حرب ينتصر فيها شعبنا على أرضه، أول حرب حقيقية وكبيرة؛ لذلك فإن معركة غزة نقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني وهي تؤسس بدلالاتها وبإنجازاتها وبتوقيتها وبعظمتها لإستراتيجية جادة وفاعلة للتحرير تبدأ من فلسطين وتمتد بدعم الأمة في كل مكان".

وأضاف أن "العدو فشل والمقاومة انتصرت وانتصر معها شعبنا وأمتنا. الحمد لله أن انتصارنا في غزة جاء أكبر وأوضح من مزاعم المعتدين ومن تشكيكات المتواطئين والمتخاذلين".

وأوضح مشعل "ألا يكفي أن أهداف العدو لم تتحقق، فشل في الميدان كما فشل في السياسة؛ فاضطر أخيرًا وبعد ثلاثة أسابيع لوقف النار والانسحاب من طرف واحد دون أي اتفاق أو شروط تلزم المقاومة أو تقيدها".

وتابع يقول: "أراد قادة العدو في الميدان جملة أهداف: كسر المقاومة وهزيمتها وإخراجها من غزة، وفرض الهزيمة على شعبنا وإنهاء حكم حماس ووقف الصواريخ فماذا كانت النتيجة؟ كانت النتيجة صمدت المقاومة وكانت ندًا رغم فارق الإمكانات واختلال ميزان القوى واستمرت الصواريخ وصمد شعبنا والتف حول المقاومة وتعززت حماس التي أرادوا إنهاءها ودخلت كل بيت وكل ساحة، هي والمقاومة .. وأصبحت حماس والمقاومة عنوانًا عامًا في الأمة والعالم".

ومضى قائلاً: "أما في السياسة، ففي العشرة أيام التي سبقت وقف العدوان؛ حاول العدو في معركة سياسية ضارية عبر مفاوضات غير مباشرة وعبر وسطاء عدة أن يفرضوا علينا شروط الهزيمة، وإخراج غزة من المقاومة عبر تهدئة دائمة، وأرادوا إلزامنا بمنع سلاح المقاومة، ولكننا صمدنا في السياسة كما صمدنا في الميدان، ورفضنا شروطهم فاضطروا أن يوقفوا عدوانهم وانسحبوا مدحورين بلا أية شروط، كان رفضنا عنيداً لأننا مؤتمنون على خيارات وحقوق شعبنا".

ولتغطية "إسرائيل" على فشلها، يقول مشعل، صنعت تفاهما واتفاقًا مع إدارة بوش المندحرة وباتصالات هاتفية مع عدد من الأوروبيين، والسؤال هنا: منذ متى يعتمد الصهاينة على غيرهم في فرض أمنهم؟! .. إنها الهزيمة بحق على أيدي أبطال المقاومة وعلى أيدي شعبنا العظيم في قطاع غزة".

[مسلمة مجاهدة 353]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

لن يرتاحوا ولن يهدأ لهم بال الا حتى يستولوا على كل المناطق... لكن لن يحصلوا عل ما يريدون بإذن الواحد الأحد!

 

الحرب باقية الى ان يأتي سيدنا عيسى عليه السلام...

 

اللهم دمرهم تدميرا

 

وانصر اخواننا المجاهدين والمستضعفين في كل مكان!

 

[أم عمار جمال 0]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

لن يرتاحوا ولن يهدأ لهم بال الا حتى يستولوا على كل المناطق... لكن لن يحصلوا عل ما يريدون بإذن الواحد الأحد!

 

الحرب باقية الى ان يأتي سيدنا عيسى عليه السلام...

 

اللهم دمرهم تدميرا

 

وانصر اخواننا المجاهدين والمستضعفين في كل مكان!