لتحقيق النجاح.. لابد من الذكاء العاطفي أيضا!

[عابدة73 0]

لقد اثبتت الدراسات والأبحاث أن الذكاء الذهني وحده غير كاف لتحقيق النجاحات المستقبلية بل يجب أن يتوفر إلى جانبه الذكاء العاطفي، والذكاء الذهني نعمة وهبة الهية ولكن الذكاء العاطفي قدرات ومهارات غير موجودة ولكن يمكن اكتسابها وتنميتها وتدريب النفس عليها .

 

وقد تم استخدام تعبير (الذكاء العاطفي) لوصف الخواص العاطفية التي تظهر أهميتها في تحقيق النجاح وتشمل هذه الخواص على ما يلي:

* القدرة على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين.

* القدرة على تحقيق محبة الآخرين والقدرة علي التعامل معهم.

* القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس وفهمها كالتعبير عن الحزن والفرح والخوف والغضب .. الخ.

* القدرة على تكوين علاقات (القابلية للتكيف).

* القدرة على الانضباط الذاتي والسيطرة.

* النجاح الأكاديمي والعلمي.

* القدرة على التقمص العاطفي.

* الاستقلالية .. أي القدرة على اتخاذ القرار.

* المثابرة والاصرار على العمل الجاد.

* حل المشكلات بين الأشخاص.

* الاحترام.

 

كيف ندرب الطفل على اكتساب مثل هذا الذكاء العاطفي...

 

تعتبر الفترة الممتدة من الولادة إلى سن الخامسة فترة نمو سريع لذا فمن الأفضل أن يعيش الأطفال تجارب تعليمية ذات نوعية عالية وأن يتعلموا التصرف كأفراد في مجموعة اجتماعية أكبر خارج العائلة وتطوير قدراتهم كي يواجهوا التحديات العاطفية والجسمية والفكرية في المجتمع.

 

وكيف ننمي الذكاء العاطفي لدى الأطفال؟

 

يسعي غالبية الآباء والأمهات لتوفير فرص النمو الجيدة للأطفال، وفي اعتقادهم أنه كلما أمكن تهيئة أنشطة مختلفة ومتنوعة فهذا يعني تهيئة فرص أكبر لنجاح الأطفال وقد أثبتت الدراسات التربوية والنفسية أن تنشئة علاقة بناءة بين الآباء وأبنائهم لها الأثر المهم على مستقبلهم، ومن هنا ظهرت اتجاهات تدعو لتعليم الوالدين الأساليب والطرق الناجحة في التعامل مع أبنائهم وإظهار الاهتمام الإيجابي بهم ومن هذه الأساليب:

 

مساعدة الأبناء في الاعتماد على أنفسهم على اتخاذ قراراتهم

(ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مصيرية في المستقبل)، أبدأ الآن باتخاذ قرارات بسيطة في حياتك .. اختر هوايتك بنفسك .. اختر أشياءك الخاصة بنفسك (ملابسك .. لون غرفة نومك ..) ولا تجعل ميولك تميل مع ميول الآخرين .. وكن ذا شخصية مستقلة وليس بتابع لميول الغير.

 

تعليم الأبناء احترام من هم أكبر منهم سنا أياا كانت صلتهم بهم

.. فالاحترام سينمو معهم وسيساهم في نجاحهم المستقبلي .. مثلا (إذا أتى إلى البيت ضيف يجب أن يحترمه الطفل ويبدأ بالسلام .. الخ) فهذا يعزز شخصية الأبناء عندما يكونوا أفراداً في المجتمع سواء في الوظيفة أو الأسرة.

 

تعليم الأبناء فن الاستماع للغير بتعاطف

يجب أن نغرس فيهم منذ الصغر مساعدة الغير والاستماع إليهم بتعاطف كبير، وفهذا يجعلهم يكبرون وفي أنفسهم عاطفة كبيرة اتجاه كل من يصادفونهم في حياتهم.

 

تعليم الأبناء أن يتعلموا من أخطائهم وأخطاء الآخرين

.. فكل منا يخطئ ويتعثر ولكن كن ممن وقع قام ووقف وعاود المسير على قدميه من جديد .. فالفشل فرصة لنتعلم منه الصواب ونندفع إلى الأمام فلا نتراجع أو نيأس.

 

نمي في شخصية أبنائك النظرة التفاؤلية

لأن الشخص المتفائل هو الذي يكون قادرا على تخطي المشاكل والمصاعب في المستقبل.

 

علمى ابنائك أن يعتذورا إذا اخطأوا

وكنى قدوتهم في ذلك واعلمى أن ذلك لن ينقص من قدرك كانسان (فمثلا عندما يخطأ الأخ في حق اخته كالتلفظ بألفاظ غير لائقة مثل أنت غبية .. فلابد أن يعتذر لها على هذا التصرف بشرط أن لا يعاوده مرة ثانية).

 

هيئى ابنائك لتحمل مسؤوليات بسيطة تناسب عمرهم

مثلا تحمل جزء من الأعباء المنزلية للفتاة أو احضار بعض المتطلبات المنزلية للشباب.

 

تهيئة الأبناء على أن يكونوا اجتماعيين

مثلا اقامة علاقات اجتماعية وعقد صداقات جديدة .. لينسجموا مع من حولهم.

 

تدريبهم علي التعاطف والاهتمام بالآخرين

كمشاركة اصدقائهم في فرحهم واحزانهم مثلا (زيارة صديق مريض - تقديم هدية بسيطة في عيد ميلاد صديق) وينصح المختصون في التربية الآباء والأمهات إلي عدم تنمية تقدير الذات للابن عن طريق كيل المديح والثناء الدائم له والتعزيز المستمر مما ينتج عنه آثار غير محمودة العواقب فكثرة المدح تؤثر على نفسية الابن وسلوكه.

[أم سهيلة 878]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً على هذه النصائح القيمة

جعلها الله في ميزان حسناتك

[الساجده لله 0]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً ان شاء الله

 

وبارك الله فيك اختى فى الله (عابده 73)

 

(اللهم اغفر للمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات)

[ورده 4]

جزاكِ الله خيراً ؛ حبيبتى : عابدة 73

 

موضوع نافع ، جعله الله فى ميزان حسناتكِ