اذهبي الى المحتوى
ام ساجدة احلام

كيف اتعامل مع ابنتي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

ابنتي عمرها الان 20 شهرا و انا لم اعد استطيع التعامل معها كي افهمها ماذا اريد منها ان تفعل و ما لا اريدها ان تفعل وعندما لا تسمع كلامي اضربها على يديها كعقاب و لكن ليس ضربا مبرحا او اصرخ فاصبحت عنيفة و هي تضربني و تعضني و انا حاءرة و احس بالاحباط و العجز فانا لا اريد ضربها. ارجو منكم ان تساعدوني و ان تمدوني بمنهجية تربوية اسلامية كما ارجو ان تعلموني كيف اكتشف مواهبها و متى ابدا تحفيظها القران و الاسلوب السليم لذلك.

جازاكم االله خيرا و بارك في جهودكم.

اختكم احلام من تونس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله حبيبتي أم ساجدة.. حفظ الله لكِ ابنتكِ وأعانكِ على تربيتها وجعلها قرة عين لكِ.. اللهم آمين

 

قد لامسك مشكلتكِ هذه أمراً عانيت وما زلتُ أعاني منه مع ابني، فما تقوم به ابنتكِ الآن هو رد فعلٍ لما تجده منكِ من صراخ وضرب وإن كان خفيفاً، فالأطفال لا يبكون لمجرد إن تألموا من الضرب بل إن الضرب بحد ذاته يؤلمهم أن يجدوه ممن اعتادوا منهن رقةً وحناناً وحتى إن قمتِ فقط بتقطيب جبينكِ في وجهها فهذا يؤلمها ويدفعها للبكاء ولا شك.

 

المهم الآن أن تعلمي يا غالية أن السبيل الأمثل لتعليم طفلتكِ ما يجب أن تعمله وما لا يجب هو محاورتها بلطف. عشرين شهراً لابد أنها تعي الكلام وتفهم جيداً ما يُقال لها !

إذن فحادثيها واحكي لها قصصاً تحمل تلك المعاني التي تودين أن تصل إليها ولا تملّي مطلقاً.. أعلم أن هذا الأمر لابد أن يتسرب للنفس بعد محاولات عديدة لا تجدي منها فائدة ظاهرة ولكن كوني على يقين أن ابنتكِ قد فهمت وإن لم تُظهر لكِ هذا حالياً فمع مرور الأيام ستجدينه في سلوكها وتصرفاتها فتابعي ولا تملّي وتتركي.

 

وعليك بضبط نفسكِ إن أخطأت طفلتكِ في شيء ولا تعنّفيها وتغلظي لها الكلام بل خذيها برفق وحنان وأفهميها خطأها دون صراخ. واعلمي أن هذا ليس بالأمر السهل وأن مهمّتكِ كأم أن تطوِّعي نفسكِ لتتعلمي مع طفلتكِ السبيل الأمثل للتربية الإسلامية السليمة، فالأمومة لا تعني فقط أن تقومي بتلبية حاجيات الطفل من طعام وغيره إنما هي تربية وبناء لنفس نظيفة جداً وطاهرة فاملائيها بما تشائين..

صراخ وضرب وعنف سيؤدي بطبيعة الحال لطفل عنيد وعدواني وهذه مشكلة أخرى ستكون أمامكِ في السنين القادمة حين تكبر وتعي الكلام جيداً إن استمر الحال على ما هو عليه

 

نحن نتعلم مع أبنائنا ضبط النفس وترك الغضب فنربي أنفسنا ونبني نفساً طيبة بإذن الله، ولا أقول مطلقاً لا يجب العقاب إنما العقاب يكون بغير الصراخ والضرب وليس لأي أمر فلا يكون إلا مع لا يمكن السكوت عنه.. أما أن طفلتكِ لا تسمع كلامكِ فهذا رد فعل متوقع، توقفي عن ضربها والصراخ عليها وابدئي بطريقة تعامل جديدة معها فلابد أن تستجيب بإذن الله فما تزرعينه فيها ستحصدينه إن شاء الله ولكن عليكِ بالصبر والحلم والأناة ولا تستعجلي الحصاد.

 

هذا غاليتي ما جال في خاطري وأوجهه لنفسي وإياكِ، ونسأل الله أن يعيننا على حسن تربية أبنائنا وتنشأتهم النشأة الإسلامية الصحيحة ويجعلهم قرة عين لنا

 

وإليكِ هذا الموضوع الطيب (هل تريدونه شبيهاً بالشافعي ؟)

وفيه أيضاً رابط للمنهج السليم لتحفيظ القرآن الكريم .. أسأل الله أن ينفعنا وإياكِ به

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=34057

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طفلي أصبح عنيدا بعد أن كان مطيعا ... فكيف أوجهه؟

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de...hp?reqid=289255

 

السلام عليكم ورحمة الله، وكل عام وأنتم بخير.

مشكلتي مع طفلي ّذي الثلاث سنوات وهو أول أولادي.

 

منذ كان صغيرا إلى غاية بلوغه السنتين جيد ومطيع وحتى أنه من عمر سنة ونصف أنظفه من الحفاظ وأصبح يستعمل ـ أجلكم الله الحمام ـ ولكن بعد أن أصبح عمره سنتين ونصف أصبحت أضع له الحفاظات فقط في الليل لأنه أصبح ـ يعملها على نفسه ـ.

 

ويضع أصبعه في فمه بشكل دائم، وحاولت معه بجميع الطرق لكن دون فائدة، بل أشعر أنه يعاند عندما أقسو عليه وأشتمه على وضع الأصبع، مع العلم أن أخاه الأصغر منه سنا يضع أصبعه هو الآخر في فمه، ربما شيئا من الغيرة وأصبح عنيدا لا يسمع الكلام، وإذا طلبت أنا أو والده شيئا يجعل نفسه وكأنه لا يسمع أو ليس منتبها برغم أن هذا السلوك لم يكن موجود عنده إلا عندما أصبح يذهب عند طفل جارتنا، وهذا الطفل كثير الحركة وذو أفعال جنونية.

 

مع العلم أني لا أقدر أن أمنع طفلي من الذهاب إليه، لأن أولادي يعانون من قلة الاختلاط بالأطفال بسبب السكن، أي لا يوجد عندنا أهل أو أصدقاء، كوننا نعيش في بلد أجنبي، وأحيانا أرى أنه يفعل هذه الأشياء لأنه لا يوجد ما يشغله عنها أو يلهيه.

 

أصبح عنيفا مع أخيه الأصغر ويضربه باستمرار، أكله قليل ويعتمد على أشياء لا فائدة فيها مثل الكاندي أو الشوكلاته.

 

أنا أحيانا أصرخ في وجهه بعنف أو ربما والده أيضا عندما يقوم بأي عمل مزعج يمد يده بالضرب على والده أو علي! مع العلم أن هذا لم يكن موجودا عنده إلا هذه الفترة.

 

سافر زوجي فترة ثلاثة أشهر وهو متعلق جدا بوالده وسافر وهو نائم واستيقظ في الصباح يسألني عنه ومرض في هذه الفترة، طفلي عندما يخطئ يعرف ذلك ويأتي لكي يتأسف ولكن يعاود الخطأ مرة أخرى.

 

ما يقلقني كيف أعوده من جديد على الحمام بدون حفاظ، مع العلم أنه بالنهار يذهب وحده ولكن بالليل أضع له فوطة.

 

أنا آسف على طول الرسالة، ولكن كلي أمل أن تفيدوني في إعادة سلوك طفلي، ولا يوجد من يساعدني لأني الآن سوف أنجب طفلي الثالث إن شاء الله، وأشكركم على هذا الموقع الذي من شأنه مساعدة الناس وإرشادهم.

 

وجزاكم الله عنا كل خير.

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ غربه حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك..

فإن مثل هذه السلوكيات تعتبر عادية لدرجة كبيرة عند الأطفال، الطفل ممكن أن يعاند، الطفل يمكن أن يغير، الطفل يمكن أن يكون كثير الحركة. ونحن حقيقة حين يشتكي الآباء والأمهات من أطفالهم ويكون هنالك صعوبة حقيقة من جانب الوالدين في التعامل مع الطفل نحاول أن ننظر في حالة الطفل، وفي نفس الوقت لا نتجاهل حالة الوالدين؛ لأن الكثير من الوالدين يقل صبرهم؛ لأن الواحد منهم ربما يعاني من اكتئاب نفسي أو شيء من هذا القبيل خاصة وسط الأمهات.

 

أنا لا أقول لك أنك تعانين الآن من اكتئاب نفسي، ولكن أرجو أن تراجعي نفسك وأن تراجعي موقفك وأن تعرفي مستوى تحملك ومستوى صبرك: هل قلَّ أم فعلاً أن الطفل قد أصبح مسلكه وطريقته صعبة للدرجة التي لا يستطيع أحد أن يتحملها.. هذه نقطة ذكرتها لأني أعرف أنها مهمة جدًّا، وكثير من الأطفال تم تحويلهم إلينا في العيادات واتضح لنا أن الشخص المريض في الأسرة هو شخص آخر: الأم أو الأخت أو هكذا.. هذا أيضًا لمجرد التذكرة.

 

المبادئ العامة للعلاج لمثل حالة طفلك هو أن تتجاهلي التصرفات السلبية بقدر المستطاع، وهذا يتطلب الصبر، كل سلوك سلبي من الطفل يتم تجاهله - وهذا هو الأفيد وهذا هو الأفضل - وفي نفس الوقت يحفز الطفل ويثاب على كل تصرف إيجابي مهما كان بسيطًا ومهما كان صغيرًا، نحفز الطفل بالكلمة الطيبة، بالابتسامة، باحتضانه، بإعطائه الأشياء المحببة إليه في حدود المعقول، وفي نفس الوقت نتجاهل تصرفه السلبي... هذه هي أفضل وسيلة لتعديل سلوك الأطفال خاصة في مثل عمر طفلك، فأرجو أن تتجاهلي كل السلبيات التي ظهرت على طفلك وتشجعيه وتعززي الإيجابيات لديه.

 

ويمكنك أيضًا في هذا العمر أن تستعملي طريقة النجوم، ضعي لوحة فوق سرير الطفل على الحائط، واشرحي للطفل بلغة مبسطة أنه حين يقوم بكذا وكذا – اذكري الأعمال الإيجابية التي يجب أن يقوم بها في مثل عمره – أنك سوف تعطينه أو تضعين ثلاث نجمات على اللوحة، وحينما يقوم بأي عمل سلبي سوف تسحبين من هذه النجوم، ويجب أن يعرف أن هديته المحببة أو لعبته المحببة سوف تُعطى له حسب عدد النجوم التي سوف يكتسبها.. هذا المنهج إذا طُبق بصورة صحيحة يعتبر مفيدا وجيدا وفعالا جدًّا.

 

لاشك أن اعتماد الطفل في أكله على الأشياء التي لا فائدة منها مثل الكاندي والشكولاتا، هذا أمر يرجع لكم، فيجب ألا توفر هذه الأشياء للطفل ويُشرح له ويُعطى أشياء بديلة، ولا مانع أن يعطى شيئا من هذه الحلويات بعد فترة وأخرى، وتذكري أن الشكولاتا تحتوي على بعض المكونات التي تزيد من حركة الطفل وربما تؤدي أيضًا إلى ظهور نوع من العنف لدى بعض الأطفال، هذه الآن أثبتت عن طريق الدراسات، فأرجو أن تكوني حريصة في هذا الجانب، ومرة أخرى لابد أن يكون لك الصبر، لابد أن تتجاهلي التصرفات السلبية وتبني في طفلك التصرفات الإيجابية، وهذا ممكن وممكن جدًّا.

 

أرجو أن تستفيدي أيضًا من الألعاب، اللعبة وسيلة تعليمية ممتازة للطفل وتغير من سلوكه، العبي مع طفلك، اختاري بعض الألعاب التي تتطلب شخصين، كوني أنت الشخص الآخر مع طفلك.. هذه المشاركة لها عائد تربوي وسلوكي عظيم جدًّا.. هذا أيضًا واحد من المناهج التي يكون من الجميل اتباعها.

 

لاشك أن الطفل يتعلم من بقية الأطفال، أنت ذكرت أن طفلك قد تعلم بعض السلبيات من ابن الجيران، هذا إن شاء الله سوف ينتهي وليس مزعجًا في نظري؛ لأن أمر اختلاط الطفل بالأطفال الآخرين هو أهم من أمر حرمانه خوفًا على سلوكه، وأنا أعرف أن البلاد التي تعيشون فيها ربما الإنسان لا يستطيع أن يكون مطمئنًا على وجود طفله إلا وسط من يعرف ووسط من يطمئن إليهم، هذا هو الذي أود أن أنصحك به، ويوجد كتاب جيد جدًّا.

 

أيضًا يوجد كتاب جيد جدًّا للدكتور (مأمون مبيض) هذا الكتاب عنوانه (أولادنا من الطفولة إلى الشباب) هو من الكتب الجيدة التي إذا تحصلت عليه سوف يكون ذا فائدة كبيرة جدًّا بالنسبة لك.

 

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا.

 

وبالله التوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تنمية مواهب الطفل

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de....php?reqid=3068

 

الســؤال

ابني عمره 7 سنوات لديه هواية فك وحل الالعاب ومعرفة تكوينها وفحصها ، وكذلك يهوي الرسم والتلوين وانا احاول تحديد هويته لتوجيهه فكيف لي هذا ، وكيف افيده وانمي موهبة الابتكار لانه مبدع في الفك والتركيب

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،

 

 

أخي الفاضل بارك الله فيك في ولدك وأنبته نباتاً حسناً ، واعلم أن الأطفال الموهبون هم منارات المجتمع وثروته وطاقته ، وإذا أردت أن تنمي مواهب طفلك فحاول أن تتبع الخطوات التالية :

 

 

 

1- اجمعه بأطفالٍ آخرين ، واطلب منه أن يلعب معهم ، وزوده بمختلف وسائل اللعب تسهيلاً لخلق جو اجتماعي محبب.

 

2- حاول أن لا تكثر من مدح ولدك أمام زملائه ؛ حتى لا يولد لديه حب الذات.

 

3- امتدحه إن أحرز نجاحاً.

 

4- أجب عن تساؤلات طفلك كلها ؛ حتى لا يعتبر نفسه غير مقبول وأن أسئلته ليس له أهمية ، بما يجعله يتوقف عن التساؤل والاستفسار.

 

5- كن مرناً ولا تستخدم القوة أبداً ، ولا تنتقد ولا تكن عدائياً .

 

6- علمه الصبر من خلال القدرة على التحمل والتسامح.

 

7- ارفع من معنويات طفلك وطموحاته ، وازرع في نفسه الثقة بالنفس مع المحافظة على وجود روح المرح و السعادة.

 

8- احتكاك طفلك بالأطفال الآخرين كفيل في تطويره .

 

9- ادخل إلى مكتبة طفلك قصصاً جميلة تنمي فكره ، وتزوده بمعلومات تكون زاداً له.

 

10- زوده ببعض الوسائل التي يمكن أن يعبر من خلالها عن مشاعره وأحاسيسه بحرية.

 

11- علمه ودربه على تسجيل خواطره وأفكاره ومذكراته واستفساراته على الورق ، أو على شريط كاسيت.

 

12- حدد من الوقت الذي يقضيه طفلك أمام ( التلفاز و الفيديو والكمبيوتر ) حيث يستفيد من هذه الأجهزة ما ينور عقله وإيمانه وفكره.

 

13- اقصص على مسامع طفلك القصص ولا سيما الأدبية منها ؛ لأنها تطلق العنان لخياله الخصب وتجعله يميز بين ما هو واقعي وما هو خيالي.

 

14- وإذا كان هناك جمعية للموهوبين فحاول أن تلحق بها ابنك حتى يستفيد أكثر.

 

وفقك الله يا أخي لما يحبه ويرضاه ، وبه التوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×