اذهبي الى المحتوى
¯`ღ سماح ღ´¯

(¯`*._) حكــاية وطـــن (¯`*._)

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم .

 

الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله و على آله و صحبه و من والاه .

 

362.gif

 

 

حياكن الله اخواتي ..

 

كلنا شاهد و رأى و عاين ما حدث ولازال يحدث في قطاع غزة الأبي ..

 

وكلنا قد استخلص العبرة و الفائدة من هذا العدوان فمن المحن تاتي المنح ..

 

اخواتي الكريمات أردت ان احط الرحال في تلك البقعة الطيبة الطاهرة بأناسها و العامرة بحب الله و باليقين في نصر الله أردت أن احط و اياكم هناك لنرى ما حدث

 

وما يحدث وماهو باذن الله حادث مستقبلا ..

 

إذا فلنبدأ .. و اسمحولي اخواتي الغاليات ان ابدأ من النهاية من حيث انتهى او توقف لبرهة العدوان على غزة ..

 

لنستخلص بعض العبر المفيدة جدااااااا جدا وقد لخصتها في نقاط

 

اولا : هذا العدوان ابتلاء للأمة ككل و ليس لفئة محددة او لغزة فقط او لفلسطين فقط .. بل هو لكل مسلم على أرض المعمور ..

 

ثانيا: هذا العدوان زال فيه القناع عن بعض الحكام ــ المتحكمين ــ ليظهر كل واحد على حقيقته إذا فالفائدة الأولى و الثانية تندرج تحت قوله تعالى :

 

ألم .أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا و هم لا يفتنون .ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين" وفي آية اخرى

 

و ليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن المنافقين "

 

ثالثا : قوة و صلابة المقاومة ــ المجاهدين ــ و قوة و صلابة اهل غزة الكرام رجالا نساءا و قبلهم أطفالا ..فهذه أخواني اول مرة في تاريخ الامة بعد

 

كذا انتكاسة و احتلال لفلسطين من قبل اليهود الصهاينة فهذه اول مرة نرى فيها مقاومة و جهاد بهذا الشكل و بعون من المولى عز و جل .

 

رابعا : انتفاضة جماهيرية و شعبية على مستوى الامة ككل و هذا يدل على أن الامة بفضل الله مازالت بخير وفيها كل الخير بدليل المقاطعة

 

و المبادرة بواجباتنا اتجاه اهلنا هناك..

 

خامسا : كنا من قبل هذا العدوان على غزة ربما نستحيي أو بعبارة أوضح نخاف من الكلام بوضوح عما يجري و نخاف ان نقول كلمة قد يتهمنا البعض اننا ضد

 

النظام ... لكن بفضل الله تعالى أصبحنا اكثر تعبيرا أكثر مصداقية أكثر ــ جرأة ــ طبعا الجرأة الحسنة دون أن انسى انه حتى في بعض الغرف أصبحنا نخصص حيزا وافرا لقضيتنا الفلسطينة

 

و هذا يجرني الى النقطة السادسة و بها اختم مقالتلي اليوم باذن الله

 

سادسا : العدوان أعاد الى أذهاننا قضيتنا الفلسطينية و أصبح لدينا هدف واضح جدا جدا

 

إذا فهدفنا هو معرفة الخفايا و معرفة تاريخ فلسطين و تعريف هذا للأجيال القادمة حتى نورثهم تاريخنا و مجدنا و قضيتنا الأساسية قضية أقصانا قضية شعبنا قضية فلسطين

 

قضية كل مسلم أبي .

 

شكر الله لكن و لي عودة باذن الله لنبدا من أول البداية حكاية وطن

 

 

للامانة الموضوع لأخت وطلبت مني ان اضعه عندنا في المنتدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان ..

جزيتي خيرا ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جوزيتي خيرا مشرفتنا الحبيبة سماح على النقل الطيب..

 

لا حرمكِ الله الأجر لا انتِ ولا الاخت صاحبة الموضوع...

 

وإن شاء الله بإنتظار تكملة اول بداية حكاية وطن بفارغ الصبر

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جوزيتِ خيراً سماح الغالية

هذا العدوان زال فيه القناع عن بعض الحكام ــ المتحكمين ــ ليظهر كل واحد على حقيقته
صح لسانكِ يا غالية

برك الله بكِ وبالاخت كاتبة الموضوع

تلخيص رائع لما جرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن ياغاليات

 

لي عودة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

 

 

 

ألا شكرا لأولمرت !! كلمة قالها الدكتور راغب السرجاني كما قالها العديد من الشخصيات السياسية او العامية .. رغبت في اضافتها للمقال الأول حتى يعزز الموقف العام للرأي العام ..

اذا هو تحليل منطقي للدكتور راغب السرجاني قال فيه :

 

 

كثيرًا ما يأخذ الجبابرة والطغاة قراراتٍ مصيريةً يكون فيها كثير من النفع للأمة الإسلامية! وهم لا يقصدون بالطبع نفعها، ولكن هذا تقدير رب العالمين.. {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ} (المدثر: 31).

 

 

وفي القرآن الكريم نجد قصة فرعون كبير الطغاة في العالم، ومضرب المثل لهم، وقد رأينا أنه جمع جيشه بكامله لمطاردة النبي موسى عليه السلام، ومَن معه من بني إسرائيل، ثم شاهد بعيني رأسه

المعجزة الخارقة وانشقاق البحر؛ لكنه ما اعتبر ولا اتعظ، فأخذ القرار المتكبّر بخوض البحر المشقوق ليكمل المطاردة اللئيمة، فقاد قومه إلى الهلكة، وتحقق النفع للمؤمنين. وبعده جاء فرعون الأمّة

الإسلامية أبو جهل، الذي أصرّ على دفع قومه إلى القتال ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم بدر، على الرغم من معارضة قادة مكة لهذا القتال، ومع ذلك تمّ القتال، فكان يوم الفرقان بآثاره المجيدة على الأمة، وتداعياته الخطيرة على المشركين.

 

 

 

وفي 27 من سبتمبر سنة 2000 قام رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق شارون بزيارة المسجد الأقصى، في موقف لا داعي له مطلقًا، وليس من ورائه فوائد كثيرة، إلا أن الله أراد أن يكون هذا

الحدثُ العابرُ شرارة الانطلاق للانتفاضة الفلسطينية المباركة، التي ما زالت آثارها الحميدة موجودة إلى الآن..

 

 

وفي 27 من ديسمبر سنة 2008 أخذ أولمرت قرارًا غاشمًا بضرب غزة عسكريًّا جوًّا وبحرًا ثم أرضًا آملاً أن يُقصي حماس عن قيادة قطاع غزة، وراغبًا في إبعاد

 

الإسلام عن معادلة الصراع، ومحققًا آمال العلمانيين من الفلسطينيين والعرب الذين يرغبون في عودة "أبو مازن" وأعوانه إلى قيادة القطاع.

 

 

لكنْ تأتي الرياحُ بما لا تشتهي السفن!

 

 

يقول تعالى : {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا} (الطارق: 15، 16).

 

 

حقًّا.. ألا شكرًا لأولمرت!!

 

 

لقد حقق أولمرت بهذه الخطوة الهوجاء فوائد جمّة للأمة الإسلامية لا يمكن حصرها في مقال واحد..

 

 

ولعلّ من أعظم هذه الفوائد كشف الأوراق وتوضيح الرؤية..

 

 

لقد وضحت أمور كثيرة للشعوب الإسلامية وكذلك للعالم أجمع، وكنا نحتاج في الحقيقة إلى عشرات السنين، فإذا بقرار أولمرت الغاشم يحقق هذه الرؤية الواضحة، في أقل وقت، وبشكل حاسم.

 

 

لقد كُشفت أوراق معظم الحكّام العرب بشكل واضح وجلي، وظهر التعاون الأكيد مع الكيان الصهيوني ضد مصلحة الشعب الفلسطيني وضد مصلحة القضية برمتها.. والحقُّ أن أوراق هؤلاء الحكام

مكشوفة منذ زمن، إلا أن الأمر الآن ازداد وضوحًا، حتى صار موضع إنكار من الغربيين أنفسهم، ولسنا ببعيدين عن انتقاد سكرتير الأمم المتحدة بان كي مون للقادة العرب الذين تخاذلوا عن نصرة

إخوانهم في فلسطين، وفشلوا في كل شيء حتى في مجرد الاجتماع والكلام!!

 

 

لقد حرص الزعماء العرب في سنة 1948 على القيام بتمثيلية حرب ضد اليهود وكأنهم يحررون فلسطين، ولكنها كانت تمثيلية لتكريس الوجود الصهيوني في فلسطين، فقد كانت الجيوش العربية

تحت زعامة إنجليزية، وما حاربت الجيوش العربية إلا في المناطق التي قسمتها الأمم المتحدة للعرب في قرار التقسيم الظالم سنة 1947، ولم تدخل الأراضي المقسومة لليهود إلا مرة واحدة على

سبيل الخطأ، وقام الجيش العراقي الذي أخطأ بدخول الأراضي المقسومة لليهود بالانسحاب فورًا منها بناءً على أوامر الجامعة العربية..

 

 

لقد كانت تمثيلية حقيرة بكل المقاييس!!

 

 

وصلت في حقارتها إلى أنهم قاموا باعتقال كل المجاهدين من مصر وسوريا والأردن، ووضعوهم في السجون بتهمة الجهاد في فلسطين ضد اليهود..

 

 

هذه كانت تمثيلية سنة 1948..

 

 

لكنْ في غزة "ديسمبر 2008" وما بعده لم تكن هناك تمثيلية، إنما كان اللعب على المكشوف!

 

 

لم يكلّف الزعماء العرب أنفسهم بحَبْكِ تمثيليةً لخداع الشعوب؛ أنهم يقاتلون من أجل فلسطين، أو تمثيلية لإقناعهم أنهم ما زالوا شرفاء كرماء أوفياء للوطن والدين..

 

 

لم يكلف الزعماء العرب أنفسهم عناء الخداع والغش..

 

 

بل أعلنوها صريحة واضحة: إننا لا نهتم لا من قريب ولا من بعيد بهذه الأحداث الدامية في أرض غزة.. لن يتحرك جيشٌ، ولن تقطع علاقة مع الكيان الصهيوني، ولن يوقفَ تطبيع، ولن ينقطعَ ضخّ

الغاز إلى اليهود، ولن يمارسَ أيُّ ضغط على الحكومة الإسرائيلية، بل أعلنوا –وبجرأة عجيبة- أنهم ضد الحكومة الفلسطينية التي اختارها الشعب بنفسه، وأنهم سيقفون مع السلطة الفلسطينية

القديمة بقيادة "أبو مازن"، وهي السلطة التي لفظها الشعب وكرهها بعد رؤية سرقاتها ومنكراتها، وبعد تفريطها في الحقوق الفلسطينية، وبعد ولائها الصريح لليهود والأمريكيين..

 

 

لقد كُشفت الأوراقُ كأوضح ما يكون..

 

 

لقد ذكر الدكتور مصطفى الفقي -وهو أحد أكبر رجال الحكومة المصرية- في حوار معه في جريدة الأهرام المصرية يوم الجمعة 16 يناير 2009 أن مصر

 

لن تسمح بقيام إمارة إسلامية على حدودها الشرقية! وأن هذا مسألة أمن قومي!!

 

 

فالأمن القومي المصري يخشى من قيام حكومة ذات توجّه إسلامي كحكومة حماس في فلسطين، لكن الأمن القومي المصري لا يجد غضاضة في قيام دولة عسكرية صهيونية نووية في ذات الأرض

المجاورة أرض فلسطين!

 

 

لقد أصبحت حماس في حسابات بعض الزعماء العرب أخطر من أولمرت وباراك وليفني!!

 

 

هل يمكن أن يقول عاقل مثلَ هذا الكلام؟!

 

 

إنه كلام غير مقبول لا عقلاً ولا شرعًا..

 

 

لكن هذا الكلام قيل بالفعل..

 

 

إن المسألة كما يقولون مسألة أمن قومي!

 

 

إنهم يخشون بوضوح أن ينتقل النموذج الإسلامي الذي تطبقه حماس إلى غيرها من الدول المحيطة.. فهم يدركون تمامًا أن حماس لا تفكر في غزو مصر أو الأردن أو السعودية، ولا تفكر في منافسة

الزعماء العرب على كرسي حكمهم، لكنهم يخشون تمام الخشية من إعجاب الشعوب الإسلامية بهذا النموذج، ومن ثَمَّ تطبيقه في البلاد المختلفة، وعندها ستضيع الكراسي والسلطات، وتصبح الكلمة

الأولى للإسلام، وهذا ما يرفضونه تمامًا!!

 

 

إن الزعماء العرب ينظرون للإسلاميين على أنهم منافسون لهم في الحكم، ولذلك يكرهونهم بل يمقتونهم، والجميع يعرف أن الدكتور مصطفى الفقي على سبيل المثال لم يدخل مجلس الشعب المصري

إلا بعد تزوير الانتخابات في دائرته الانتخابية، وإقصاء الرجل الإسلامي الذي كان ينافسه.. إنهم يعلمون أن الشعوب لو تُرك لها حرية الاختيار ستختار نظيف اليد سليم العقيدة، ولن تختار من عاش

لنفسه فقط ولم ينظر مطلقًا إلى مصالح الأمّة..

 

 

لقد أعلنها الحكام صريحة: نحن ضد رغبات الشعوب، وضد الإسلاميين، وضد النظافة والشرف والكرامة والمجد..

 

 

إن أولمرت صديق، وإسماعيل هنية عدو!

 

 

وليفني تمثل شرعية قانونية سليمة، أما الزهّار فشرعيته مفقودة، ودولة إسرائيل دولة حقيقية، أما دولة فلسطين فدولة وهمية!!

 

 

وهذه الأمور كانت واضحة منذ زمن.. لكنها ازدادت وضوحًا بعد رعونة أولمرت الأخيرة، وقصفه الوحشي لقطاع غزة..

 

 

إنّ كشف الأوراق هذا مرحلةٌ إيجابية جدًّا، وهي تحمل مبشراتٍ عظيمة؛ لأن التاريخ يعلّمنا أن التغيير الحقيقي في الأمم لا يحدث إلا بعد أن تُكشف أوراق الجميع.. فتعلم الشعوب مَن الصالح ومَن الطالح، ومن المجاهد ومن المنافق، ومن الذي يدفع روحه لنجدة شعبه، ومن الذي يدفع أرواح شعبه بكامله لينقذ روحه!

 

 

إنها بشارات خير وأمل..

 

 

{وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا} (الإسراء: 51).

 

 

ونسأل الله أن يعزّ الإسلام والمسلمين.

 

الدكتور راغب السرجاني من موقع قصة الإسلام

 

فريق عمل " مشروع حكاية وطن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جوزيتي خيرا مشرفتنا الحبيبة سماح على النقل الطيب..

 

لا حرمكِ الله الأجر لا انتِ ولا الاخت صاحبة الموضوع...

 

وإن شاء الله بإنتظار تكملة اول بداية حكاية وطن بفارغ الصبر

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيك مشرفتنا الغالية ..

للرفع ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×