اذهبي الى المحتوى
( ***ام طارق***)

اذا كنت بعيد عن ربنا و نفسك تتقرب منه

المشاركات التي تم ترشيحها

اذا كنت بعيد عن ربنا و نفسك تتقرب منه و قلبك يتملي بالايمان

اذا كنت حاسس انك منافق ، ونفسك تبقى مخلص صادق لله سبحانه و تعالى

ذنب نفسك تبطله ومش عارف تعمل ايه مع نفسك الاماره

لو كانت الدنيا بتاخدك و تشرد و تبعد ومش عارف تعمل ايه معاها

لو كنت عايز علاج شافي للشهوة ، علاج من النظر الحرام و العادات السيئه ، من الفرجة على الصور و المواقع و الصحوبيه

لو كنت عايز تلتزم صح و تحط رجليك على طريق تمكين الله على الارض

لو عايز تستقيم على طريق ربنا و تمسك طوق النجاة لبر الامان في الجنة ان شاء الله تعالى

تعالا النهرده ادلك على اعظم سائق الى الله تعالى

اكتر حاجه ترجعك لربنا

اكتر حاجه تفتح الباب النصوح

انه الخــــــــــوف

قلنا ان المؤمن يطير بجناحين : الخوف و الرجاء و رأس الطائر الحب

و اللي يجتمع عنده التلت حاجات يوصل لمنزلة الصديقين

النهرده هنتكلم على الجناح التاني : الخوف

 

يقول الله : " قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم، من يصرف يومئذ فقد رحمه ، و ذلك الفوز المبين"

اني أخاف ان عصيت ربي ............. ومن منا لم يعصى ربه !! ومن منا لم يخطئ في حق ربه !! ومن منا لم يتلوث بالذنوب و المعاصي ؟؟

إني أخـــــــــــــاف

تعرف لو الخوف ده ملى قلبك .. تحقق معنى الايمان الحقيقي اللي انت تبحث عنه لتوصل مرحله الايمان الحقيقي من جواك

السكه من هنا ..

الخوف يحقق الايمان

الخوف يرضي عنك الرحمن

الله يقول : " رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشي ربه "

اللي يقول انا مش عارف اعمل ايه ادخل المسجد ابقى بشكل و اخرج ابقى بشكل تاني .. حاسس اني منافق ..

الخوف هو اللي يورث الاخلاص

الخوف يوريك انت صادق ولا كداب !!

اللي يخاف ربنا في الغيب .. سيبك من الكلام اللي قدام بعضينا ده .. انما عندما تخلـــــــو لوحدك و تهجم عليك الشهوات و الوساوس و تسويل النفس تخاف ربــــــــك بالغيب . تقول لا ما مدش ايدي على حرام ..

 

وصف الله تعالى أولي الألباب ، أهل الايمان ، انهم يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب

الخوف اعظم حاجه تردعك عن المعاصي

قلنا في واحد يستحي من ربنا ----- دي من ناحية الرجاء

و في واحد الجرباج في ضهره ----- يقولك لا احسن ربنا يعاقبني

اللي بنتكلم عليه النهرده هو خوف اللي يردعك عن معصيه و يزقك على طاعه مش الخوف اللي ييئسك

قلنا اكبر الكبائر هو اليأس من رحمة الله

بنتكلم عن اللي هيقطع حبال الدنيا و الخوف اللي يردع عن المعاصي فيخليك نشيط في طلب رضا الله

الخوف من اسباب المغفرة

في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : " كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه اذا انا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لان قدر الله علي ليعذبني عذاب ما عذبه احد . فلما مات قال الله للارض اجمعي ما فيكِ. ففعلت . فاذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال خشيتك يا رب، مخافتك يا رب. فغفر الله له."

مينفعش نقلده بس نقدر ناخد منها معنى .. ان كل ما يزداد خوفك كل ما الامن ليك و كل ما يبقى سبب ان ربنا يغفرلك

الخوف يطرد الدنيا من قلبك

كل شباب بيجي و بالذات الجماعه بعد ما يتخرجوا ويطحن بطاحونة الحياة و يجي يشتكي ان لما كان في الدراسه كنت ايام الاجازة اجي احضرلي درس و لا حاجه بس دلوقتي خلاص .. الشغل بياخد كل وقتي و برجع تعبان ومش قادر و يادوب لو مسكت مصحف يبقى كويس ايه ... انا ضعت !! مش عارف اعمل ايه .. الدنيا مكلبشه فقلبي .. يعني متجوزش ؟؟

الخطورة كلها فين ؟؟ ان انت لو بتعمل الحاجات دي كلها و بتاخد الدنيا و بتعملها بهدف ربنا يرضى عنك و شغلك انت موظفه لخدمة الهدف الاعظم يبقى مفيش مشكله..

"قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"

يبقى شغلي لله ... يبقى بتقول انا ضعت ليه ؟؟ المشكله انك لو بتجري ورا دنيا و ورا امور مش هي اللي تبلغك رضا ربنا

ايه اللي يطلع الدنيا من قلبك و يزبط و يرجعك للطريق .............. الخوف

ابراهيم ابن سفيان كان يقول: " اذا سكن الخوف القلوب احرق مواضع الشهوات منها و طرد الدنيا عنها"

بقى اهو علاج للشهوات و بنفس الوقت يطلع الدنيا من قلبك

تصور انك كل شوية حاسس انك ممكن تموت ... ليه لأ

حاسس لو انت وقفت دلوقتي قدام ربنا

( بالله عليكم يا شباب واحد واحد... سؤال يحتاج اجابة فوريه... لو مت دلوقت حالا!! كيف تلقى الله!! الان لو قبضت روحك ودخل ملك الموت الأن .. ماذا اعددت لها ؟؟ )

لما الواحد يبقى مستحضر المعنى ده .. دنيا ايه اللي واخده قلبك ؟؟؟ فلوس ايه ؟؟؟ فهمــــــــــت؟؟

استحضارك للمعنى ده هو اللي يقربك لربنا لان لو الدنيا طلعت يتحط معنى الاخره جواك يبقى انت قربت

 

قلت يحرق الشهوة جواك .. عارفين في السبعة الذين يظلهم الله في ظله : الرجل الذي دعته امراه ذات منصب وجمال .. قالها إني اخــــــــــــــاف ..

ربنا خلق البني ادم بغريزة الميل للنساء ومفيش حاجه تردعك غير ان ربنا شايفك و ربنا مطلع عليك و ان المشهد ده هيتصور و تشوفه قدام عينيك لحظة العذاب

الخوف يحرق الشهوة و يبددها

الخوف هو سبيل الهدايه و البعد عن الضلال

قال الفضيل: " من خاف الله دله الخوف على كل خير"

الخوف يقوي ايمانك و ينفس الوقت يلقي المهابه في صدور اعدائك

قال الفضيل: " من خاف الله لن يضره احد"

خايف ليه ؟؟ خايف من ايه ؟؟ عارف انت ليه مذبب و ليه متردد ؟؟ وليه كل ما تقدم عل حاجه تبقى متردد... المشكله هنا .. ان من خاف الله اخاف الله منه كل شيء ومن لم يخاف الله خاف من كل شيء.

اعظم شيء هو الخوف

عن ابي هريرة رضي الله عنه انه النبي فيما يرويه عن رب العزو قال: " وعزتي لا اجمع على عبدي خوفين و امنين من اخافي في الدنيا امنته يوم القيامه واذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامه "

 

اللي يخاف دلوقتي يبقى في امان ..

مين كان بيخاف ؟؟

اللي بيعملوا معاصي؟؟؟؟ لأ

الصالحين .. الانبياء و الصحابه و السلف هما اللي كانو بيخافوا ... منهم اللي يسمع ايه يغشى عليه ومنهم قتلى القران مات لسماع ايه .... !!! ودول كانو صالحين ... عملوا ايه !!؟؟

من خاف في الدنيا آمن يوم القيامه ، واذا امن في الدنيا فليحذر الخوف يوم القيامه

يبقى لا بد من حزن و خوف و الا حرمت الجنه و عذبت في النار

الخوف يبلغ منازل الابرار

قال تعالى : " ومن خاف مقام ربه جنتان"

جعل الله التمكين انك تخاف الله

قال : " ولنسكننكم الارض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي و خاف وعيد"

عشان احنا للاسف من فاهمين يعني ايه التزام و الاسلام عشان كده لا يمكن الله لنا في الارض

لا تعطل تمكين ربنا للاسف بمعاصيــــــــــــك

الخوف من الله هل هو مستحب او مباح او واجب ؟؟

لأ هو واجب.. مش ربنا قال : " ولا تخشوهم و اخشوني و خافوني و اياي فارهبون"

مش دي اوامر ؟؟ يبقى الخوف ده واجب... اللي مبيخفش ومش بيعمل الواجب بيحصله ايه ؟؟

مثلا واحد مبيصليش بياخد ذنوب ولا مياخدش ؟؟ طيب واحد مبيخفش بيخاد ذنوب ولا لأ ... شفت بقى المعنى ده تايه منك ازي ؟؟

 

طب بالله عليك في حد مننا تاب لربنا من انه مبيخفش منه ؟؟ ولا انت تتوب من نظره حرام او عمل حرام ؟؟

عمرك تبت انك مش بتخاف من ربنا ؟؟ مهو ذنب اهو .....

الخوف من الله وااااااااجب و الله وصف العذاب في كتابه في عدة مواضع

قال تعالى:" لهم من فوقهم ظلل من النار و من تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عبادي ، يا عبادي فاتقون "

كيف لا نخاف و الله حذرنا منه

قال : و يحذركم الله نفسه"

يقلك بلاش انت متعرفش مدى انتقامي ...

لو تعرف حق المعرفه مكنش نفسك تسولك تقع بمعصيه ولا تكون متررد ولا الفجر يضيع و الصلاه تضيع ومش مهم

طب اخاف من ايه ؟؟؟؟؟؟

اولا الخوف من الذنوووووووب

الخوف من عقوبات المعاصي

حط خط احمر على ذنوب الخلوات .. الذنوب اللي بتتعمل بالسر خط احمر ايااااااااااك الخلوة بالنساء.. اياااااااااك بكل الاسباب اللي بتوقعك بالمعاصي

أخـــــــــــاف من مكر الله ... ألا تخاف ؟؟

عليك ان تخاف من سوء الخاتمة

انت تظن ان الموت بياتي بغته"فجاه" ولا قبليها ب40 موت و الملايكه تقله و يزبط اموره ؟؟

بيجي فجاه ؟؟ طب انت ضامن ؟؟

 

الواجبات العمليه:

لو عايز تدخل المعنى ده بقلبك .. هقولك على بعض الاعمال عشان يدخل الايمان قلبك

اول حاجه جيب اجنده و اكتب فيها معاصيك .. و اقعد اكتب .. البصر، اللسان، تضيع الوقت هتلاقي نفسك هتكتب شوية معاصي و خلاص .. عشان كده لما تيجي تتوب بتوب من دول .. فلما يجي يعدد الذنب بيتوب منهم بس لسه في افات قلبيه .. مفيش ذرة كبر ؟ محدش قالك حاجه و طنشتها ؟ عمرك ما سمعت حاجه و تكاسلت عن تاديتها ؟ ما بتهجرش القران ؟

اكتب باول الاجنده العباره دي و رددها دايما

" لا تنظر الى صغر الذنب و لكن انظر الى عظمة من اذنبت في حقه "

فالموضوع الكتابه هتلاقي انه بتجدد التوبة من ذنوب انت مش واخد بالك منها

 

زيارة قبر لازم بشكل اسبوعي

سماع مواعظ القران ( عايزين الواجب العملي للاسبوع ده اننا نقرا الورد بتاعنا و نطلع اخوف ايه في القران)

نتأمل سورة الانفطار و الانشقاق و التكوير و نصلي بيهم مع سورة تبارك

عايزين ندمن النظر إلى السمـــاء .. ليه ؟؟ هتلاقي معنى شوق و اجلال و حب لله

مطالعه سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و الصالحين و الاتعاظ منها

7 محاضرات اسمعهم بالترتيب ده

( جهنم 100 كيلو

رساله من القبر

اني ذاهب الى ربي

حكايه كريم

لقد كنت في غفله

مات وهو ساجد

احسن خاتمه )

كثرة الدعــــــــــــــــاء ( السلف كانو يدمنون ربي سلم سلم .. ربي سلم سلم .. )

 

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك

اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وا مكرنا ولا مكر علينا

ربنا اجلعنا لك ذكارين لك شكارين اليك اواهين منيبين

ربنا تقبل توبتنا

و اغسل حوبتنا و اجب دعوتنا

يا حي يا قيوم

يا ذا الجلال و الاكرام نشكو اليك قسوة قلوبنا و تحول احوالنا

ليس لنا رب سواك يغفر و ليس لدنيا رب سواك يعفو

فيا عفو ويا غفور اعفو عنا عبادك ... اعفو عنا اجمعين

يا رب يا رب يا رب تب علينا بتوبة ترضى بها عنا

تب علينا الأن بتوبة ترضى بها عنا

يا رب ليس لنا احد سواك فلا تردنا .. ولا تحرمنا منك

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

منقول

:wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا اختى في الله

موضوع رااااااااااااااااائع

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكي الله كل خير حبيبتي ام طررررررررررررروق

وجعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اه..اه..اه..يا ام طارق والف اه

 

ربنا يغلبني علي نفسي يا رب ويجعل كل كلمه من موضوعك

 

طريق للجنه يا رب العالمين

 

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك

اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وا مكرنا ولا مكر علينا

ربنا اجلعنا لك ذكارين لك شكارين اليك اواهين منيبين

ربنا تقبل توبتنا

و اغسل حوبتنا و اجب دعوتنا

يا حي يا قيوم

يا ذا الجلال و الاكرام نشكو اليك قسوة قلوبنا و تحول احوالنا

ليس لنا رب سواك يغفر و ليس لدنيا رب سواك يعفو

فيا عفو ويا غفور اعفو عنا عبادك ... اعفو عنا اجمعين

يا رب يا رب يا رب تب علينا بتوبة ترضى بها عنا

تب علينا الأن بتوبة ترضى بها عنا

يا رب ليس لنا احد سواك فلا تردنا .. ولا تحرمنا منك

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

 

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلامتك من الاه ياحبيبتي صحبة الصالحين خير ياحبيبتي ليش اه

حبيبتي محبة الرحمن الرحيم الله يفرج همك يصلح حالك مشكورة على الرد اللطيف ياروحي

حبيبي تا ئبة انت الرائعة ياروحي جزاكي الله خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خير اختي الحبيبة على التذكرة الطيبة

قال الله تعالى "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ "سورة الرحمن اية 46

وهذه "محاضرة من شرح الشيخ على الترغيب و الترهيب للإمام المنذري"

المؤمن بين الرجاء والخوف

 

إن الخوف والرجاء للمؤمن بمثابة الجناحين للطائر، فلابد أن يجتمع كل من الخوف والرجاء في قلب المؤمن حتى يحلق في سماء الإيمان، ومن المعلوم أن الخوف من الله سياط للقلوب تمنع العبد من مواقعة الذنوب، وتجعله يقبل على طاعة علام الغيوب، ومن كان بالله أعرف كان منه أخوف.

الخوف من الله .. حقيقته وفضله

 

 

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار.

يقول المصنف رحمه الله: الترغيب بالخوف وفضله.

هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله في الترغيب في أن يعيش المسلم خائفاً من الله تبارك وتعالى خاشياً له، ويذكر تحته ما جاء من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ببيان هذا الخوف من الله عز وجل.

وعلى ما ستسمعون من أحاديث كثيرة تشهد لهذا الباب، ففي ذلك دلالة قاطعة على أن المسلم كلما كان إسلامه أقوى وأتم؛ كلما كان خوفه من الله تبارك وتعالى وخشيته له أعظم.

ونحن إذا نظرنا إلى بعض الآيات التي جاءت في كتاب الله عز وجل، فضلاً عن الأحاديث التي ستأتي في هذا الباب؛ لوجدناها دائماً وأبداً تذكر عباد الله الأتقياء الصلحاء بالخوف من الله تبارك وتعالى، وكلما كان أحدهم أقرب إلى الله عز وجل وأعلى منزلةً عنده؛ كلما كان أتقى وأخشى لربه عز وجل، فهؤلاء رسل الله صلى الله عليهم وسلم قد وصفهم الله تبارك وتعالى بأنهم: يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ [الأحزاب:39] كذلك وصف الله العلماء بقوله: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28] .

وجاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرهط وغيرهم أنه قال: (أما إني أخشاكم لله وأتقاكم له). هذا في البشر، وهناك وصفٌ من الله تبارك وتعالى لخلقٍ من خلقه اصطفاه على كثير من عباده ألا وهم الملائكة المقربون، وصفهم ربنا عز وجل بقوله: يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ [النحل:50] هؤلاء الملائكة الموصوفون في القرآن الكريم بأنهم: لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6] مع ذلك هم موصوفون -أيضاً- بأنهم يخافون ربهم من فوقهم، فإذا كان الأمر هكذا؛ فإن الملائكة والرسل والعلماء، كل هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء يخشون الله تبارك وتعالى، وكما ذكرت آنفاً كلما كان أتقى كان أخشى، كما قال عليه الصلاة والسلام: (أما إني أخشاكم لله وأتقاكم له).

لذلك فمن العبث ومن الكلام الباطل المعسول أن يُنقل عن بعض المتصوفة، سواء كانوا نساءً أو رجالاً، أن أحدهم كان يقول في مناجاته لربه تبارك وتعالى: "ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من نارك.." إلى آخر الخرافة المزعومة، لا يتصور من إنسان عرف الله حق معرفته ألا يخشى من ربه تبارك وتعالى، بل -كما ذكرنا- كلما كان مقرباً إلى الله كلما كان أخوف من الله وأخشى لله عز وجل، وما المقصود من مثل هذه الخرافة الصوفية إلا أن يُحمل الناس أن يعيشوا هكذا، ليس هناك خوف منهم لله يحملهم على تقواه، ولا -أيضاً- عندهم رغبة فيما عند الله يطمعهم في أن يزدادوا تقىً من الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله كل خير مشرفتنا الغالية راماس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي "أم طارق" لساني يعجز عن التعبير لمقالاتك الأكثر من رائعة...

ولا أقول غير جزاك المنان خير الجزاء.....................

 

 

 

مع محبتي:وترالغروووب :unsure:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي وتر الغروب بكفي انك تدخلي وتقراي مواضيعي لحتى اشعر بالسعادة الي تغمرني جزاكي الله خير حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله هذا الموضوع روووووووووعة

 

جعله الله في ميزان حسناتك

 

اللهم ارزقنا خشيتك في السر والعلن

يارب تب علينا و أرزقنا التوبة النصوح من كل اثم

يا رب اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا في امرنا و توفانا و انت راضي عنا

يارب انك انت العفو الكريم اعفو عني و عن جميع المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكورة حبيبتي دعاء على مرورك اللطيف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×