اذهبي الى المحتوى
إكرام نور

" فيه اعتداء في الدعاء "دعـــــــــاء......

المشاركات التي تم ترشيحها

####

هذا الدعاء فيه من الاعتداء ما ينبغي تركه

 

فضلا عن عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم

 

#####

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

*دعـــــــــاء*

 

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب ..

خطوت إليه برجلي  .. أو مددت إليه يدي .... أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني

 

.. أو نطق به لساني  .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ...ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي.. وسألتك الزيادة فلم تحرمني.

 

ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك  .. يا أكرم الأكرمين....اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ... ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل.......في ملأ وخلاء ... وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي...

 

اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي آناء الليل... أوأطراف النهار.........تركتها خطأ أو عمدا ....أو نسيانا أو جهلا.

 

وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين،.....سيـدنا محمـد صلـى الله عليـه وسلـم ......تركتها غفلة أو سهوا ...أو نسيانا أو تهاونا .......أو جهلا ...أو قلة مبالاة بها.

 

.. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله  .. مما يكره الله،  قولا وفعلا  .. وباطنا وظاهرا.

 

 

PHOTO1.doc

PHOTO2.doc

PHOTO3.doc

تم تعديل بواسطة أم سهيلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

و لكن أرجو الاطلاع على هذه الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

السؤال

 

جزاكم الله خيرا

 

أريد أن أعرف إن كان الدعاء التالي هو من الاعتداء في الدعاء الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم .. لأوضح مثل أن يقول الداعي : اللهم أعوذ بك من سلاسل النار ومن حر النار ومن أغلال النار ومن ... وكان يكفيه أن يقول اللهم أعوذ بك من النار وهو شامل كل هذا ... والدعاء هو :

 

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك .. يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار تركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها

 

.. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله .. مما يكره الله قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فهذا الدعاء فيه من الإسهاب والتطويل في تشقيق العبارات والتكلف في ذكر التفاصيل ما لا حاجة له، وقد كان الصحابة ينهون عن ذلك. فقد روى أبو داود عن ابن سعد بن أبي وقاص قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا، فقال: يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون قوم يعتدون في الدعاء. فإياك أن تكون منهم، إنك إن أعطيت الجنة، أعطيتها وما فيها من الخير، وإن أعذت من النار، أعذت منها وما فيها من الشر. قال الألباني : حسن صحيح

 

ولا شك أن هذا الأسلوب في الدعاء مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يتخير من الدعاء أجمعه؛ كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. رواه أبو داود. قال في عون المعبود: وهي ما كان لفظه قليلا ومعناه كثيرا، كما في قوله تعالى: رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . اهـ.

 

قال الحافظ في الفتح: والاعتداء في الدعاء.. أو يدعو بما لم يؤثر خصوصا ما ورد كراهته كالسجع المتكلف، وترك المأمور. اهـ.

 

وعليه، فالدعاء المذكور فيه من الاعتداء ما ينبغي تركه، فضلا عن عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

والله أعلم.

 

اعتذر منكِ مكرر

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...ic=7393&hl=

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×