اذهبي الى المحتوى
دموع القدس

بالله تقرأوها

المشاركات التي تم ترشيحها

[color=و أخواتى فى الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ به من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.

أما بعد

قرأت الخبر المرفق فلم أستطع منع نفسى من الرد

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، و تزوجوا ؛ فإني مكاثر بكم الأمم، و من كان ذا طول فلينكح، و من لم يجد فعليه بالصيام، فإن الصوم له وجاء

صحيح

الألباني

السلسلة الصحيحة

2383

 

 

منذ أقدم العصور و اليهود و من والاهم يكيدون لنا و ينصبون لنا الشباك و يريدون هزيمتنا نفسياً و عقدياً و سياسياً و أيضاً إقتصادياً.

 

و من ضمن هذه الإنتهاكات إغراقنا فى الديون و القبض على زمام إقتصادنا و لم يحدث هذا إلا بعد وهن نفوسنا و جرينا و رائهم و سماعنا كلامهم على أنهم أصحاب الخبرة و العلم - فإن ثورتهم العلمية بدأت من ثورتنا نحن المسلمين و لم يكونوا غير مكملين لما بدأناه سلفاً - فلقد حذرنا الله من الجرى وراء الشهوات و ترك ما يدعونا إليه مما يحسن أحوال دنيانا و آخرتنا فكل ما فعلناه أن اتبعنا اليهود و من عاونوهم بداية من التبرج و وسائل الإعلام الفاسدة و نهاية بإقتلاع أساسيات الدين بدعوى المشاكل الإقتصادية.

 

و أوجه لكم السؤال لم يقتل اليهود الأطفال يومياً فى فلسطين؟؟؟ و لم الأطفال بالذات؟؟؟

 

قرأت إحصائية عن معدل إنجاب اليهود و إنجاب الفلسطسنيين فوجدت العجب العجاب و هو فى رأيى رجم إلهى لهم.

 

الإحصائية تقول أن نسبة اليهود .%0.82، أما الفلسطينيين كانت نسبتهم 2.82% يومياً!!!!!!

 

بإختصار اليهود صرفوا الكثير من الشباب عن أساسيات دينهم باللهو و العبث و الجرى وراء الشهوات ثم أغرقوا بلادنا الإسلامية فى الربا و الديون و سيطروا على ثروات البقية الباقية منهم.

 

ثم يقولوا لنا نظموا النسل بل و حددوه فالكثافة السكانية هى سبب مشاكلكم الإقتصادية و الكثيرين صدقوا!!!!!!!!!!!!!!!!

 

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"فإنه ليست نسمة كتب الله أن تخرج إلا هي كائنة صحيح البخاري الجامع الصحيح 6603

"

 

أعتقد كلنا سمعنا عن حالات الحمل مع وجود موانع.

 

أما التشكيك الثانى فيأتى فى أحد أساسيات الدين أيضاً و هو "الختان" مع أن اليهود يختتنوا.

 

 

 

و فيه قال صلوات ربى و تسليماته عليه:

إذا خفضت فاشمي، و لا تنهكي، فإنه أسرى للوجه، و أحظى للزوج

صحيح بمجموع طرقه

السلسلة الصحيحة

722

 

 

هذا الحديث صحيح و هو بالنسبة للنساء كما هو واضح و الآن نستعرض سوياً أساسيات الدين الحاضة على الختان رجالاً و نساءً و أعتذر عن بعض الألفاظ و العبارات و لكن عزائى الوحيد أنه لا حياء من الدين.

 

ملحوظة:

 

للنساء يجب أن يكشف عليها طبيبة أو طبيب مسلم تقى مؤمن و هو الذى يقرر أهمية الختان لأنه مكرمة.

 

أما بالنسبة لتوريث النساء فهناك حوالى 32 حالة ترث فيها الأنثى مثل و ضعف الرجل هذا غير أن الرجل هو العائل فالرجل مسئول عن إعالتها رغم إرثها و لذلك قرر الشرع الحكيم نصف الإرث للأنثى..هذا بإختصار شديد.

 

 

 

الأحاديث التى تدل على مشروعية الختان كثيرة نجتزىء منها بما يلى:

 

روى الإمام أحمد فى مسنده من حديث عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من الفطرة: المضمضة و الإستنشاق و قص الشارب و السواك و تقليم الأظافر و نتف الإبط و الإستحداد و الإختتان".

 

الفطرة فطرتان: فطرة إيمانية تتعلق بالقلب و هى معرفة الله و الإيمان به؛ و فطرة عملية و هى هذه الخصال المذكورة فى الحديث فالأولى تزكى الروح و تطهر القلب و الثانية تطهر البدن و تزين المظهر فكان رأس فطرة البدن الختان.

 

الإستحداد: حلق الشعر الذى يخرج حول الفرج.

 

روى الإمام أحمد و أبو داوود، عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده، أنه جاء إلىالنبى صلى الله عليه و سلم فقال: قد أسلمت قال"ألق عنك شعر الكفر و اختتن".

 

و روى حرب فى مسائله عن الزهيرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من أسلم فليختتن و إن كان كبيراً".

 

فالحديث و إن كان ضعيفاً فإنه يصلح للتقوية و الإعتضاد.

 

و روى وكيع عن سالم عن عمرو بن هرم عن جابر عن يزيد عن ابن عباس رضى اللع عنهما قال:" الأقلف لا تقبل له صلاة و لا تؤكل ذبيحته".

 

الأقلف: أى غير المختتن.

 

و روى البيهقى عن موسى بن إسماعيل، عن على رضى اللع عنه قال: وجدنا فى قائم سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم فى الصحيفة:"أن الأقلف لا يترك فىالإسلام حتى يختتن".

 

قال الخطابى:(أما الختان فإنه و إن كان مذكوراً فى جملة السنن فإنه عند كثير من العلماء على الوجوب، و ذلك أنه شعار الدين، و به يعرف المسلم من الكافر، و إذا وجد المختون بين جماعة قتلى غير مختونين، صلى عليه و دفن فى مقابر المسلمين).

 

قال تعالى: } ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَان مِنَ الْمُشْرِكِينَ {123} الحجر

 

فالرسول صلى الله عليه و سلم و أمته مأمورون باتباع ملة إبراهيم،و الختان من ملة إبراهيم عليه السلام. و مما يدل على ذلك ما رواه البخارى و مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه:(ان إبراهيم عليه السلام اختتن و هو ابن ثمانين سنة). و فى رواية:(أنه أول من أضاف الضيف و أول من لبس السراويل و أول من اختتن و استمر الختان بعده فى الرسل و أتباعهم حتى بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم).

 

إن العرب قاطبة كلهم كانوا يختتنون، و اليهود قاطبة تختتن، و لم يبق إلا النصارى و هم فرقتان فرقة تختتن و فرقة لا تختتن و قد علم كل من دخل الإسلام منهم و من غيرهم، ان شعار الإسلام"الختان"، فكانوا يبادرون إليه بعد الإسلام كما يبادرون إلى الغسل).

 

هل على الأنثى ختان؟

 

قال ابن حجر: "الختان مصدر ختن أي قطع، والختن قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص"[فتح الباري شرح صحيح البخاري 10/340، كتاب اللباس]. وقال الماوردي: "ختان الذكر قطع الجلدة التي تغطي الحشفة، وقال في ختان الأنثى أنه قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك، والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصال".

وقال ابن تيمية في ختان الأنثى: "ختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك"[الفتاوى الكبرى، ابن تيمية].

ووافق هذا التعريف محمد علي البار بقوله: "الختان هو أخذ القلفة التي تكون على القضيب، أو الغشاء الذي يكون على بظر الأنثى"[الأمراض الجنسية، محمد علي البار]، وأيضاً د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي في جراحة الختان: "وهي الجراحة التي يقصد منها قطع الجلدة التي تغطي الحشفة (رأس الذكر) بالنسبة للرجال، أو قطع أدنى جزء من جلدة أعلى الفرج بالنسبة للنساء"[ أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها، الباب الثاني، الفصل الأول، المذهب الرابع].

وذكر د. حامد رشوان وغيره من الأطباء أن "خفاض السنة يعني قطع الجلدة، أو الغلفة التي تغطي البظر"[أسباب محاربة الخفاض في السودان، د. عبد السلام وجريس ود. آمنة الصادق بدري].

وبهذا يتضح أن ختان الأنثى في الشرع مثل ختان الذكر، وهو قطع القلفة التي تغطي الحشفة عند الذكر، وتغطي البظر عند الأنثى.

ثانياً: الأصل في مشروعية الختان وكيفيته:

(أ) الأحاديث الواردة في الختان عموماً للذكور والإناث معاً منها:

1. ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رواية: ((الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب))[فتح الباري، 10/349 كتاب اللباس، وصحيح مسلم، شرح النووي 3/146].

2. ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عزّ وجل: (وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهن..)[سورة البقرة: 124]، قال: ((ابتلاه الله بالطهارة، خمس في الرأس وخمس في الجسد، في الرأس: قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الرأس، وفي الجسد تقليم الأظافر وحلق العانة والختان ونتق الإبط وغسل مكان الغائط والبول بالماء))[المستدرك للحاكم 2/266. وقال على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى]. هذه النصوص تدل على أن الختان من خصال الفطرة وهو عام في الذكور والإناث معاً، ولم يرد نص بتخصيصه في الذكور فقط.

(ب) الأحاديث والآثار الواردة في ختان الإناث خاصة:

1. عن أم عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنهكي فإنه أحظى للمرأة وأحب إلى البعل))[أخرجه أبو داود في كتاب الأدب 4/368 حديث رقم 5271]. قال أبو داود الحديث ضعيف برواية محمد بن حسان الكوفي، وهو ضعيف، وقد ورد هذا الحديث برواية العلاء بن العراء وهو صحيح الإسناد، وقد أخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الرقم (922).

2. وللحديث شاهدان من حديث أنس، ومن حديث أم أيمن عند أبي الشيخ في كتاب العقيقة، وآخر عن الضحّاك بن قيس [خصال الفطرة، رسالة ماجستير، الأستاذة فاطمة كرار]. وجاء في المستدرك للحاكم قوله عليه الصلاة والسلام: ((اخضبن غمساً وأخفضن ولا تنهكن))، وهو صحيح وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وأورده الطبراني.

ومن الشواهد التي تقوي حديث أم عطية أيضاً رواية البخاري في الأدب المفرد عن أم مهاجر رضي الله عنها قالت: ((أسرت ونساء من الروم، فعرض علينا عثمان بن عفان الإسلام، فأسلمت وجارية، فقال اخفضوهما أو طهروهما قال فطهرنا، وكن نخدم عثمان رضي الله عنه)).

أما تضعيف ابن المنذر للأحاديث الواردة في الختان بقوله: "ليس في الختان خير يرجع إليه ولا سنة تتبع" [نيل الأوطار للشوكاني، 1/138] تدحضه رواية العلاء بن العراء وجملة الأحاديث والشواهد المذكورة التي تقوي رواية محمد بن حسان الكوفي التقريرية، فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم ختن الإناث، ولم يمنع الخاتنة من الختن، وأمرها بالإشمام أي القطع من أعلى فقط، ونهاها عن الإنهاك أي ألاّ تبالغ في القطع. وقد قال ابن قيم الجوزية: "وفي الحديث ما يدل على الأمر بالإقلال من القطع"[تحفة المودود بأحكام المولود، ابن القيم].

ثالثاً: حكم الختان وأقوال أهل العلم فيه:

ذكر أهل العلم في حكم الختان ثلاثة أقوال:

القول الأول: الختان واجب على الذكر والأنثى، وهو الصحيح المشهور عند الشافعية والحنابلة وابن تيمية وابن قيم الجوزية. قال الشافعية هو واجب، وقال عطاء: "لو أسلم الكبير لم يتم إسلامه حتى يختن". وقالوا إن للرجل إجبار زوجته المسلمة عليه كالصلاة، واستدلوا على الوجوب بالآتي:

(أ) قوله تعالى: (أن اتبع ملة إبراهيم)[سورة النحل: 123]. وقد ورد في الصحيحين مرفوعاً: ((ختن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم))، وأخرج أبو الشيخ في العقيقة من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه أن إبراهيم عليه السلام أمر أن يختن وهو حينئذ ابن ثمانين سنة فخجل واختتن بالقدوم، فالأمر يدل على الوجوب.

(ب) الختان فيه إيلام، والإيلام لا يكون إلاّ لواجب.

(ج) الختان فيه كشف عورة، وكشف العورة محرم، ولو لم يكن واجباً لما كشف له..[فتح الباري شرح صحيح البخاري، فقد أسهب في سرد أدلة الوجوب ومناقشتها ومن أراد التفصيل فليرجع إليه].

القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى، وهو مذهب الحنفية وبه قال الإمام مالك وأحمد في رواية عنه. ورد في الدر المختار: "الختان سنة وهو من شعائر الإسلام فلو اجتمع أهل بلدة على تركه حاربهم الإمام كما لو تركوا الأذان، فلا يترك إلا لعذر"[رد المحتار على الدر المختار 5/478]، وقال الإمام مالك: "من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته"[نيل الأوطار للشوكاني 1/139].

القول الثالث: الختان واجب على الذكور مكرمة للإناث وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل، وقال به بعض المالكية والظاهرية واستدلوا بحديث شداد بن أوس: ((الختان سنة للرجال مكرمة للنساء))[أخرجه البيهقي 8/325، الحديث ضعيف لكن الشواهد التي ذُكِرَتْ تُقَوِّيه]. قال البيهقي هو ضعيف منقطع لأن فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس، وللحديث شاهد عند الطبراني، وفي مصنف عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن عمر قال في الختان: ((هو للرجال سنة وللنساء طُهرة))[رواه البيهقي 11/174].

قال النووي والصحيح في مذهبنا الذي عليه جمهور أصحابنا أن الختان جائز في حال الصغر وليس بواجب.

كما قال الشوكاني في الترجيح: "والحق أنه لم يقم دليل صحيح يدل على الوجوب، والمتيقن السنّة، والواجب الوقوف على المتيقن إلى أن يقوم ما يوجب الانتقال عنه"[نيل الأوطار للشوكاني 1/139-141].

مما سبق يتضح لنا اتفاق الفقهاء بجواز الختان عموماً واختلفوا في وجوبه للذكور والإناث معاً أو سنيته في الذكور والإناث، أو وجوبه في الذكور وأنه مكرمة في الإناث.

ولم يقل أحد منهم بمنعه في الإناث، حتى ابن المنذر فقد ضعف الحديث ولم يقل بمنعه في الإناث دون الذكور.

أنواع ختان الإناث ووقته والدعوة إليه وأجرة الختان:

ينقسم ختان الأنثى إلى قسمين:

1. الختان الشرعي: وهو قطع القلفة التي تغطي بظر الأنثى وهو شبيه لختان الذكور، ويعرف بالسنة.

2. الختان غير الشرعي: وهو قطع أي جزء زيادة على قلفة البظر ويشمل الختان الفرعوني (الكامل) والمتوسط والفرعوني المحسن وغيرهما.

وعليه فإن الختان الذي يقطع فيه جزء من البظر يدخل في الختان غير الشرعي فهو من درجات الفرعوني وليس من السنة.

اختلف الفقهاء في وقت الختان. قال الماوردي له وقتان، وقت وجوب ووقت استحباب، فوقت الوجوب البلوغ، ووقت الاستحباب قبله، والاختيار في اليوم السابع من بعد الولادة فإن أُخِّر ففي الأربعين، فإن أُخِّر ففي السنة السابعة، وقال إمام الحرمين لا يجب قبل البلوغ لأن الصبي ليس من أهل العبادة المتعلقة بالبدن فكيف مع الألم. وقال أبو الفرج السرخسي في ختان الصبي وهو صغير مصلحة من جهة الجلد بعد التمييز يغلظ ويخشن فمن ثم جوز الأئمة الختان قبل ذلك، وقال الإمام مالك: يحسن إذا أصغر من ذلك، يكون في السبع سنين وما حولها [فتح الباري 10/349 وما بعدها].

وقد قالت الدكتورة آمال أحمد البشير في وقت ختان الإناث: "أن يكون في السن التي يسهل فيها على الطبيبة أو القابلة المدربة فصل القلفة عن حشفة البظر وقطعها دون أن تأخذ معها أي جزء آخر من المنطقة المجاورة. ويختلف ذلك بين طفلة وأخرى لذلك يجب أن يكون هناك كشف على العضو التناسلي لكل طفلة بواسطة الطبيبة المختصة قبل تحديد وقت ختانها"[ختان الأنثى في الطب والإسلام بين الإفراط والتفريط ص38].

الدعوة إليه وأجرة الخاتن:

ورد في الأدب المفرد من رواية عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت ((دعيت إلى وليمة، ولما علمت أن الوليمة ختان جارية قالت لم نكن نعلن له)).

قال ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل: "والسنة في ختان الذكر إظهاره، وفي ختان النساء إخفاؤه"[فتح الباري، والأدب المفرد].

وختان الإناث كان معروفاً، والإنكار للإعلان فقط [راجع أبواب الوليمة من كتاب النكاح - في المذاهب المختلفة].

أجرة الخاتن:

الاستئجار على الختان جائز، قال ابن قدامة: لا نعلم فيه خلافاً ومأذون فيه شرعاً.

من يدفع الأجرة؟

ذهب جمهور الفقهاء أن تكون من مال المختون إن كان له مال، أو على أبيه، ومن تجب عليه النفقة [المغني والشرح الكبير، ابن قدامة].

فوائد الختان الشرعي:

1. تثبيت شرع الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

2. تثبيت البديل الشرعي لمحاربة عادة ضارة (الختان الفرعوني)، مع مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان.

3. إعلاء شعيرة العبادة (الختان الشرعي) لا العادة (الختان الفرعوني).

4. مزيد الطهارة والنظافة، فإن القلفة من المستقذرات عند العرب. وقد كثر ذم الأقلف في أشعارهم، فهي تحبس النجاسة، فيصعب نقاء دماء الحيض والبول مما يؤدي إلى الروائح الكريهة ووجود النجاسة [فتح الباري، ص10].

5. ذهاب القلفة والشبق، وهي تعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها فذهابها يعني تعديل الشهوة عند المختونين من الرجال والنساء.

6. انخفاض حدوث السرطان للمختونين من الرجال والنساء.

7. التخفيض من كثرة استعمال العادة السرية لدى البالغين. لأن إفرازات القلفة تثير الأعصاب التناسلية حول الحشفة وتدعو المراهق إلى حكها والاستزادة من مداعبة عضوه.

8. منع التهابات نتيجة تجمع اللخن والميكروبات تحت قلفة الذكور والإناث [ختان الإناث في الطب والإسلام د. آمال أحمد البشير ص 24، وتأصيل ختان الإناث د. ست البنات خالد ص 9 - ورقة طبية قدمت في سمنار ختان الإناث بجامعة أم درمان الإسلامية وبالمجمع الفقهي].

أضرار الختان غير الشرعي (الفرعوني):

1. مخالفة الشرع في كيفيته.

2. تشويه وتغيير لخلق الله بقطع جزء أو أجزاء من أعضاء المرأة التناسلية. قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)[سورة التين: 4]. وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المُغيِّرات خَلْقَ الله.

3. الأضرار الصحية التي تتمثل في النزيف، الالتهابات، الأكياس والخراج، احتباس البول في الأيام الأولى، تعسر الولادة، تأثر الجنين بتعثر الولادة، حمى النفاس بعد الولادة، تهتك العجان، تكرار العدل.

4. الأضرار النفسية، الصدمة النفسية، الخوف والهلع عند الزواج والإنجاب مع صعوبة المعاشرة الزوجية.

5. الأضرار الاجتماعية؛ للزواج بالأجنبيات، الطلاق [الأبعاد النفسية والاجتماعية لختان البنات، د. آمنة عبد الرحمن. تأصيل ختان البنات (ورقة طبية) د. آمنة خالد].

 

الخلاصة:

1. الختان خصلة من خصال الفطرة ومن شعائر الإسلام، فقد اتفق الفقهاء على جوازه واختلفوا في حكمه (واجب، مسنون، مكرمة)، ولم يقل أحد منهم بمنعه.

2. أدلة مشروعية الختان عامة للذكور والإناث معاً.

3. إحياء لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويجب التمييز والتفريق بين الختان الشرعي وغيره للعامة حتى ينتهوا عن المنكر (الفرعوني) ويأتمرون بالمعروف (الشرعي). فلا إفراط ولا تفريط في ختان الإناث الشرعي..

4. الختان الشرعي ليس وأداً للبنات وإنما هو تمسك بالسنة النبوية الشريفة، فلا دليل ولا مصلحة ولا مبرر لمنع ختان الإناث الشرعي، بل هو تعد على السنة النبوية الشريفة.

5. الاعتماد على تضعيف الأحاديث الشريفة لا يرقى أن يكون دليلاً لمنع ختان الإناث الشرعي وذلك للآتي:

أ. ورود الأحاديث الصحيحة كأحاديث خصال الفطرة التي تثبت مشروعية الختان.

ب. الأحاديث الضعيفة: بعضها وردت بطريقة أخرى صحيحة، والبعض الآخر وردت شواهد تقويها.

ج. الأصل في الأشياء الإباحة.. ومن ثم فإن البحث في أدلة التحريم أدعى من البحث في أدلة الإباحة.. فلم يرد نص شرعي ولا قانوني يمنع أو يحرم الختان الشرعي.

6. التأكيد على محاربة ومنع كل أنواع الختان غير الشرعي، فالضرر يُزال ولا ضرر ولا ضرار. مع تثبيت الختان الشرعي.

اخواتى هذا ماقرأته عن احد الاخوات تعرض فيه رأيها 00ولي ولكم بالتأكيد اراء مختلفه انتظر ردودكم وأرآءكم00لعلنا جميعا نستفيد

 

blue][/color]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا اختى الجليله ازادك الله بالعلم فلم تبخلى علينا ولكنى لى ابنتان الكبرى8 سنوات والصغيره 4 واخاف عليهم من اضرارالختان واشعران الله لن يخلق لنا ما يضرنا واعلم جيدا ان لكل جزىء فى جسدنا اهمبته ويا اختاه لى اصدقاء لم يختتنوا وينعمون باستحياء وتطهر وتدين وعفة اشكرك :!: :!: :!: :!: :!: :!:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختى لم تفهمى مقصدي :?:

انا لم اكتب هذا المقال بل قرأته عن احد الاخوات المسلمات واحببت ان انقل لكم رأيها ولكنى لا اتفق معها في كثير مما قالت بالطبع واردت ان نتناقش في رأيها

فقط هذا كل ما اردته من ارسال هذا المقال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×