اذهبي الى المحتوى
رافعة الراية

قلبك والقران

المشاركات التي تم ترشيحها

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

uv318546.gif

 

قال :[إن في الجسد مضغة إذا صلُحتْ صَلُحَ الجسدُ كُله، و إذا فسدتْ فسَدَ الجسدُ كله ألا وهي القلب].

لماذا القلب ؟؟

هو آلة الفهم والعقل والإدراك.. { أفلم يسيروا في الأرض فتكون َ لهم قلوب ٌ يعقلون بها أو أذان ٌ يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور } .

ويقول ربنا عز وجل: { إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد }.

 

فكلما كان هذا القلب حي كلما انتفع بالقران أكثر , وكلما سُقيَ بالقران أكثر, وتربى بالقرآن أكثر..

 

فالقران كالغيث , فكما أن الغيث لا يؤثر في الصخر ولا في الجماد ولا يتفاعل إلاّ مع التربة المُهيأة ..فكذلك القران لابد أن ينزل على بيئة صالحة ليتفاعل معها ويؤثر فيها ويحييا من خلالها .. وهذه البيئة هي القلب .

فالقلبُ مثل الأرض كلما اعتنيت بها وهيأتها ونظفتها صلُحَتْ للزراعة ، و القلب كلما طُيّبَ وهُذِّبَ وطُهِّرَ تأثر بالقران .

- فكيف يعي القران ويتفاعل معه قلبٌ عليه أكنّة ٌ وأغطية ٌ وحجبٌ وأقفال ٌوموانعُ الشبهاتِ والشهواتِ
 والرغبةِ في المعاصي و المنكرات ؟؟

ذلك قلب حِيلَ بينه وبين القران والعياذ بالله ..{ واعلموا أن الله يحول ُ بين المرء وقلبه }..

 

يقول القرطبي في تفسيره لهذه الآية :

" لأن الله عز وجل إذا حالَ بين عبدٍ وقلبهِ ؛لم يفهم العبدُ بقلبه الذي حيلَ بينه وبين ما منع إدراكه به"..

فمن عرف أن القلوب بـيد الله تعالى يُقلبها كيف يشاء ,يفتحها متى شاء ويغلقها متى شاء ..و أن الفتح من عنده ...تعلق بربه قبل كل شيء .

{يا قومي لو أن لي بكم قوة ًأو آوي إلى ركن ٍ شديد } ..آوى إلى الركن الشديد جل جلاله.. طلَبَ العونَ منه , وطلبَ الفتح منه , وبقدْر صدْق العبد في طلب العون من الله يُوفق ويُفتح له ..[ إذا استعنت فاستعن بالله ]

 

 

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر:

" والله معك على قدْر صدْق الطلب وقوةِ الَلَجأ "..

 

 

انظر وتأمل في قصة موسى عليه السلام وهي أكثر قصة ٍ تكررت في القران.. من أكثر ما تميّز به موسى سؤالهُ ربه الإعانةَ تلو الإعانةَ.. منذ خروجه من مصر هارباً إلى أرض مدْين ومن ثمَّ نبوته ودعوته ومعالجته لبني إسرائيل ..

كان دائما ً ما يكرر استعانته بربه ,وهذا هو حال العبد الفقير الذي عرف حقيقة فقره وعجزه.. وأنه لا يملك من أمره شيئاًَ إلا أن يعطيه ربه ويتفضل عليه..

 

ومن أفضل ما تستعين به في طلب الفتح أن تردد وتكرر الدعاء الذي علمنا إياه رسول الله :[ اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيًّ قضاؤك ، أسألك بكل اسمٍ هو لكَ سمَّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علَّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي ]..

 

 

وبعد تطهير قلبك وهو الأصل ، ومن ثمَّ حواسك .. سمعك .. وبصرك .. وفكرك.. وهذه هي طرق العلم الثلاثة وهي أدوات التدبر ..

فتعرف بماذا امتلأ سمعك ...؟

وبماذا امتلأ بصرك ...؟

وبماذا امتلأ فكرك .. ؟

فلا يجتمعُ فهم القرآن في قلبٍ وحواسٍ امتلأت بمعاصي الله ، وانشغلت بحطام الدنيا.. فالله عزوجـل يقول:{ ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين } ، فكل ما كان العبد مُتقياً .. اهتدى بالقرآن أكثر..

ومع هذا التطهير وتلك التخلية وسؤالكَ لربك وإلحاحُكَ عليه كخطوة أولى ..

من ثمَّ تأتي الخطوة الثانية وهي خطوةٌ عملية أن تأخذ بالأسباب الموصلة لفهم القرآن...

ففهم القرآن وتدبره هي عطايا ومواهب من الكريم المنَّان سبحانه،، يعطيها لِمَنْ صَدَقَ في طلبها، وسلَكَ الأسباب الموصلة إليها.. فالعلم لا يُعطى إلاَّ لمبتغيه ، ولِمَنْ صَدَق في طلبه ، أمَّا المُتكيء على أريكته ويُريد فهم القرآن والتلذذ والتنعَّم بذخائره وكنوزه فهيهات هيهات...

الله عزوجل وصف كتابه أنه عزيز فقال تعالى:{ وإنه لكتابٌ عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد}.

والعزيزُ إن أنتَ أتيتَهُ يُكرمك .. وإن أعرضتَ عنه تركك..

 

 

 

ومن المهم جداً إذا أنت بدأت هذا الطريق أن لا تستعجل الثمرة، فكلُ شيء نفيس كما يقول ابن الجوزي: " يطول طريقه ويكثرُ التعبُ في تحصيلهِ والعِلمُ لمَّا كان أشرف الأشياء لم يحصل إلاَّ بالتعب، والسهر والتكرار، وهجر اللذات والراحة.."

واعتقد أنه لا شيء أنفسَ ولا أغلى ولا أعظم ولا أثمن ولا أجلْ من " العلم والفِهمْ لكتاب الله "..

 

فالإنسانُ إذا قُدِّرَ له أن يفقه كتاب الله أصبحَ بيده مقاليدُ العلم كلها.. لأن جميع العلوم تفيء إلى القرآن..

 

وهذا العِلمُ لا يُحصل بيومٍ وليلة .. بل يؤخذ على مراحل.. وبتدرج ، وخاصةً عِلمُ التفسير .. فهو يحتاج إلى تدوين وتكرار ومذاكرة ومراجعة وحفظ.." فلن يطيرَ أحدٌ قبل أن يُريَّش "..

 

قف عند الباب وأكثر من طرقهِ حتى يُفتحَ لك ، فمن أكثر من طرق الباب يوشك أن يلج..

لا تَكِلْ ولا تملْ .. ولا تسأم فإن من عرف ما يطلب هانَ عليه ما يبذل..

" التدبرُ لمن فُتحت له أبوابه لا يُعادله لذة ولا متعة ، في هذه الحياة ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

واستمع لما يقوله الدكتور فاضل السامرائي في مقدمة كتابه " لمساتٌ بيانية " :

" ولكن لو فُتِحَ القلبُ المقفل ، وأوقدَ السراجُ المعطَّل ، وهبَّت على أودية نفسك نسمةٌ من عالم الروح ، وسمعت صوتاً يملأ نفسك قادماً من بعيد .. من الملأ الأعلى :{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق }..

 

فقفَّ شعر بدنك ، واقشعرَّ جلدكَ ، ومارَ فؤادك ، وتحرّكت السواكن ، واضطرب بين جنبيك ما اضطرب، والتهبَ فيه ما التهب ، وانهمرت الدموعُ تسيلُ في شعاب القلوب التي قتَلَها الظمأ .. وأقفرَها الجفاف .. تغسل الأوضار وتروي حبات القلب وتُحيي الموات ؛ فعند ذاك تذوق ما لم تعهد له مذاقاً ولا طعماً ، وتحس مالم يكن لكَ فيه سابقُ معرفةٍ ولا إحساس.. وتصيحُ بكل جوارحك : والله لقد آن .. ولله لقد آن ...إلى أن قال : وفي الختام لا أجدُ خيراً من أن أوصيكَ ما أوصى به رسول الله صاحبهُ أبا ذر ، وليكن ذلك منك على ذكرٍ ،

 

وإياك أن تنساه:

 

يا أباذر أحْكِم السفينةَ فإن البحرَ عميق ..

وخففْ الحِملَ فإن العقبةَ كؤود ..

وأكثِر الزاد فإن السفرَ طويل ..

وأخلص العمل فإن الناقدَ بصير...

تم تعديل بواسطة رافعة الراية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع قيم بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

uv318546.gif

 

قال :[إن في الجسد مضغة إذا صلُحتْ صَلُحَ الجسدُ كُله، و إذا فسدتْ فسَدَ الجسدُ كله ألا وهي القلب].

لماذا القلب ؟؟

هو آلة الفهم والعقل والإدراك.. { أفلم يسيروا في الأرض فتكون َ لهم قلوب ٌ يعقلون بها أو أذان ٌ يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور } .

ويقول ربنا عز وجل: { إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد }.

 

فكلما كان هذا القلب حي كلما انتفع بالقران أكثر , وكلما سُقيَ بالقران أكثر, وتربى بالقرآن أكثر..

 

فالقران كالغيث , فكما أن الغيث لا يؤثر في الصخر ولا في الجماد ولا يتفاعل إلاّ مع التربة المُهيأة ..فكذلك القران لابد أن ينزل على بيئة صالحة ليتفاعل معها ويؤثر فيها ويحييا من خلالها .. وهذه البيئة هي القلب .

فالقلبُ مثل الأرض كلما اعتنيت بها وهيأتها ونظفتها صلُحَتْ للزراعة ، و القلب كلما طُيّبَ وهُذِّبَ وطُهِّرَ تأثر بالقران .

- فكيف يعي القران ويتفاعل معه قلبٌ عليه أكنّة ٌ وأغطية ٌ وحجبٌ وأقفال ٌوموانعُ الشبهاتِ والشهواتِ
 والرغبةِ في المعاصي و المنكرات ؟؟

ذلك قلب حِيلَ بينه وبين القران والعياذ بالله ..{ واعلموا أن الله يحول ُ بين المرء وقلبه }..

 

يقول القرطبي في تفسيره لهذه الآية :

" لأن الله عز وجل إذا حالَ بين عبدٍ وقلبهِ ؛لم يفهم العبدُ بقلبه الذي حيلَ بينه وبين ما منع إدراكه به"..

فمن عرف أن القلوب بـيد الله تعالى يُقلبها كيف يشاء ,يفتحها متى شاء ويغلقها متى شاء ..و أن الفتح من عنده ...تعلق بربه قبل كل شيء .

{يا قومي لو أن لي بكم قوة ًأو آوي إلى ركن ٍ شديد } ..آوى إلى الركن الشديد جل جلاله.. طلَبَ العونَ منه , وطلبَ الفتح منه , وبقدْر صدْق العبد في طلب العون من الله يُوفق ويُفتح له ..[ إذا استعنت فاستعن بالله ]

 

 

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر:

" والله معك على قدْر صدْق الطلب وقوةِ الَلَجأ "..

 

 

انظر وتأمل في قصة موسى عليه السلام وهي أكثر قصة ٍ تكررت في القران.. من أكثر ما تميّز به موسى سؤالهُ ربه الإعانةَ تلو الإعانةَ.. منذ خروجه من مصر هارباً إلى أرض مدْين ومن ثمَّ نبوته ودعوته ومعالجته لبني إسرائيل ..

كان دائما ً ما يكرر استعانته بربه ,وهذا هو حال العبد الفقير الذي عرف حقيقة فقره وعجزه.. وأنه لا يملك من أمره شيئاًَ إلا أن يعطيه ربه ويتفضل عليه..

 

ومن أفضل ما تستعين به في طلب الفتح أن تردد وتكرر الدعاء الذي علمنا إياه رسول الله :[ اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيًّ قضاؤك ، أسألك بكل اسمٍ هو لكَ سمَّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علَّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي ]..

 

 

وبعد تطهير قلبك وهو الأصل ، ومن ثمَّ حواسك .. سمعك .. وبصرك .. وفكرك.. وهذه هي طرق العلم الثلاثة وهي أدوات التدبر ..

فتعرف بماذا امتلأ سمعك ...؟

وبماذا امتلأ بصرك ...؟

وبماذا امتلأ فكرك .. ؟

فلا يجتمعُ فهم القرآن في قلبٍ وحواسٍ امتلأت بمعاصي الله ، وانشغلت بحطام الدنيا.. فالله عزوجـل يقول:{ ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين } ، فكل ما كان العبد مُتقياً .. اهتدى بالقرآن أكثر..

ومع هذا التطهير وتلك التخلية وسؤالكَ لربك وإلحاحُكَ عليه كخطوة أولى ..

من ثمَّ تأتي الخطوة الثانية وهي خطوةٌ عملية أن تأخذ بالأسباب الموصلة لفهم القرآن...

ففهم القرآن وتدبره هي عطايا ومواهب من الكريم المنَّان سبحانه،، يعطيها لِمَنْ صَدَقَ في طلبها، وسلَكَ الأسباب الموصلة إليها.. فالعلم لا يُعطى إلاَّ لمبتغيه ، ولِمَنْ صَدَق في طلبه ، أمَّا المُتكيء على أريكته ويُريد فهم القرآن والتلذذ والتنعَّم بذخائره وكنوزه فهيهات هيهات...

الله عزوجل وصف كتابه أنه عزيز فقال تعالى:{ وإنه لكتابٌ عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد}.

والعزيزُ إن أنتَ أتيتَهُ يُكرمك .. وإن أعرضتَ عنه تركك..

 

 

 

ومن المهم جداً إذا أنت بدأت هذا الطريق أن لا تستعجل الثمرة، فكلُ شيء نفيس كما يقول ابن الجوزي: " يطول طريقه ويكثرُ التعبُ في تحصيلهِ والعِلمُ لمَّا كان أشرف الأشياء لم يحصل إلاَّ بالتعب، والسهر والتكرار، وهجر اللذات والراحة.."

واعتقد أنه لا شيء أنفسَ ولا أغلى ولا أعظم ولا أثمن ولا أجلْ من " العلم والفِهمْ لكتاب الله "..

 

فالإنسانُ إذا قُدِّرَ له أن يفقه كتاب الله أصبحَ بيده مقاليدُ العلم كلها.. لأن جميع العلوم تفيء إلى القرآن..

 

وهذا العِلمُ لا يُحصل بيومٍ وليلة .. بل يؤخذ على مراحل.. وبتدرج ، وخاصةً عِلمُ التفسير .. فهو يحتاج إلى تدوين وتكرار ومذاكرة ومراجعة وحفظ.." فلن يطيرَ أحدٌ قبل أن يُريَّش "..

 

قف عند الباب وأكثر من طرقهِ حتى يُفتحَ لك ، فمن أكثر من طرق الباب يوشك أن يلج..

لا تَكِلْ ولا تملْ .. ولا تسأم فإن من عرف ما يطلب هانَ عليه ما يبذل..

" التدبرُ لمن فُتحت له أبوابه لا يُعادله لذة ولا متعة ، في هذه الحياة ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

واستمع لما يقوله الدكتور فاضل السامرائي في مقدمة كتابه " لمساتٌ بيانية " :

" ولكن لو فُتِحَ القلبُ المقفل ، وأوقدَ السراجُ المعطَّل ، وهبَّت على أودية نفسك نسمةٌ من عالم الروح ، وسمعت صوتاً يملأ نفسك قادماً من بعيد .. من الملأ الأعلى :{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق }..

 

فقفَّ شعر بدنك ، واقشعرَّ جلدكَ ، ومارَ فؤادك ، وتحرّكت السواكن ، واضطرب بين جنبيك ما اضطرب، والتهبَ فيه ما التهب ، وانهمرت الدموعُ تسيلُ في شعاب القلوب التي قتَلَها الظمأ .. وأقفرَها الجفاف .. تغسل الأوضار وتروي حبات القلب وتُحيي الموات ؛ فعند ذاك تذوق ما لم تعهد له مذاقاً ولا طعماً ، وتحس مالم يكن لكَ فيه سابقُ معرفةٍ ولا إحساس.. وتصيحُ بكل جوارحك : والله لقد آن .. ولله لقد آن ...إلى أن قال : وفي الختام لا أجدُ خيراً من أن أوصيكَ ما أوصى به رسول الله صاحبهُ أبا ذر ، وليكن ذلك منك على ذكرٍ ،

 

وإياك أن تنساه:

 

يا أباذر أحْكِم السفينةَ فإن البحرَ عميق ..

وخففْ الحِملَ فإن العقبةَ كؤود ..

وأكثِر الزاد فإن السفرَ طويل ..

وأخلص العمل فإن الناقدَ بصير...

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي يالها من كلمات تنعش القلب وتسعد الروح وتحيي الامل في النفوس

جزاك الله خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غدا ألقى الأحبة

شمس الملوك

بسملة النور

 

 

أسعدني مروركن :mrgreen: ، بارك الله فيكن وجعل القرآن ربيعا لقلوبنا ونورا لصدورنا ، وجلاءا لأحزاننا وذهابا لهمومنا .

:mrgreen: اللهم ارزقنا فهم القران وتدبره والعمل به

تم تعديل بواسطة رافعة الراية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×