يمنى5 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2009 أحببت أن أضع هذه المشاركة بين يديكم بحكم أني كنت قد درست هذا التخصص وسيكون حديثي على نقطتين: 1. نشأت هذا الفن. 2. تسلسل التصنيف فيه. نشأ علم المصطلح مع بدأ الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .. فقد حدث عليه الصلاة السلام عن بعض الصحابة : كتميم الداري ( قصة الجساسة عند مسلم ).. كما حدثوا عنه عليه الصلاة والسلام في حياته،، كما في قصة تطليقه عليه الصلاة السلام لنسائه وتبادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصاحبه الأخبار.. ((لم يطلق النبي عليه الصلاة والسلام نسائه وإنما عرفت تلك القصة بهذا )) .. . . وظهر علم الإسناد مع ظهور الفتن وهو وإن كان موجودا ً قبل ظهور الفتن لكن لم يكن تشدد الصحابة والتابعين فيه كتشددهم بعد ظهور الفتن .. كما كان أحدهم يحدث ابن عباس عن النبي عليه الصلاة فكان ابن عباس يصد عنه ،، فقال له: مالك يابن عباس كنت تسمع لي فما الذي حصل الآن؟ قال:..............أما الآن فلم نعد نقبل إلا ما عرفناه. وتشدد عمر رضي الله عنه في التثبت من السنة لئلا يدخل فيها ما ليس منها فكان أحيانا ً لا يقبل خبر الواحد من الصحابة حتى يشهد له صحابي ثاني ويقول اني لم افعل مافعت تهمة لك . ( وهذه من شبه المعتزلة الذين يردون خبر الآحاد والرد عليهم في كلام عمر نفسه السابق). . . ولا زال ذلك الحال ،، تُحفظ الأحاديث في الصدور ،، حتى أتى الخليفة الزاهد رحمه الله عمر بن عبد العزيز فأمر الإمام الزهري بكتب الحديث لما خاف من إندراسه .. . . يقول السيوطي في ألفيته: أول جامع الحديث والأثر ابن شهاب آمر له عمر .. _ وسيأتي التفضيل بين ألفية السيوطي والعراقي إن شاء الله_ وبعد ذلك أصبحت هناك طريقتان للرواية: 1. إما محفوظا ً.. 2. وإما مقروء .. وبعضهم جمع بين الطريقتين فكان آية في الحفظ لكنه لا يحدث إلا من كتاب كالإمام أحمد .. يقول يحيى بن معين: _ وهو أكبر سنا ً من أحمد _ كان أحمد لا يحدث إلا من كتاب ولنا فيه أسوة . ولازال الناس يعتمدون حفظ الكتاب حتى بدأت الحافظة تقل لدى الناس إلى عصرنا هذا. . . أما نشأة علم الرجال :وهو فرع من هذا الفن فهو قديم أيضا ً قدم الأصل كما مر في أثر ابن عباس ،، وكان الإمام ابن سيرين والشعبي من أوائل من فتش عن الرجال ،، ( أما قولهم أول من فتش عن الرجال شعبه بن الحجاج فمرادهم تدقيقه الشديد ).. والكتب في هذا المجال أكثر من أن تحصى. هناك مصنفات كثيرة في هذا الباب أحاول جاهداً ذكر أبرزها ،، فقد وُجِد كلام للعلماء مبثوث في كتبهم عن مسائل متفرقة في هذا الفن ،، والشافعي رحمه الله ذكر شيء من ذلك في كتابيه : الأم والرسالة،، _على قول من يقول أن الرسالة مستقل عن الأم_. وكذلك علي بن المديني له مصنفات في هذا الفن : كمعرفة الإخوة والأخوات وهو من أبواب هذا الفن. . . وأول من صنف إستقلالا ً هو الرامهرمزي {360هـ} في كتابه : المحدث الفاصل ،،. ثم كتاب القاضي عياض : الإلماع ،، إلا أنه خاص بطرق التحمل .. كذلك الإمام ابن عبد البر ،، له مساهمات قوية في الباب ذكرها في مقدمة كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاسانيد ... [و للعلم فإن الإمام ابن عبد البر بلغ به العمر 96 أو 93 سنة ] وكذلك الحاكم رحمه الله...كتب كتاب من أجمل وأجود الكتب ،، وإن كان غير مرتب إلا انه قيم ويجدر بطالب العلم الحصول عليه .. كتاب الحاكم اسمه => معرفة علوم الحديث .. . . ثم أتى من الناس عيال على كتبه كما قال أبو بكر بن نقطة => وهو الخطيب البغدادي ،، فلم يترك باب في هذا الفن إلا وصنف فيه كتابا ً مفردا ً .. ومن أهم الكتب التي صنفها كتاب الكفاية في علم الرواية .. . . ثم أتى كتاب ابن الصلاح المعروف بالمقدمة وأسم الكتاب : علوم الحديث ،، ودار الناس في فلكه فقد كتب العراقي حاشية عليه أسماها بـــ{التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح} ،، وهو من أنفس ما يقتــنـيه طالب العلم. . . وللزركشي الشافعي تلميذ ابن كثير _ وهو غير الحنبلي _ صاحب الشرح المعروف بشرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه الحنبلي ،، كتب عليه _ أعني الزركشي الشافعي_ حاشية مطبوعة في ثلاث مجلدات نفيسه بحكم أن الزركشي فقيه أصولي ،، إلا أن الطبعة المعتمدة فيها من التحريف مافيها. وعلق عليه ابن حجر تعليقات جيدة حول أراء ابن الصلاح وشيخه العراقي إلا أنه وصل إلى النوع الثاني والعشرون فقط _ أظنه المقلوب_. . . كما أختصر كتاب ابن الصلاح ابن كثير بكتاب أسماه أختصار علوم الحديث وهو من النفائس ،، لما عرف عن ابن كثير من أنه سلس العبارة رحمه الله .. وعلق عليه المحدث أحمد شاكر و العلامة الألباني تعليقات مفيدة جدا ً رحمهم الله جميعا ً. وعرف الكتاب الآن مع تعليقات الشيخ أحمد شاكر والعلامة الألباني بالباعث الحثيث في شرح إختصار علوم الحديث. كما كتب عليه البلقيني حاشية وسماها محاسن الإصطلاح إلا أن عبارته معقدة بعض الشي .. والمطالع لهذا الكتاب العظيم _أعني علوم الحديث لابن الصلاح_ يجده كتابا ً غير مرتب فحق بعض الأبواب التقديم وحق بعض الأبواب الـتأخير ،، والسبب في ذلك: أنه لما بدأ بتهذيب كتب الخطيب كان يمليها فتكتب ولما أراد رحمه الله ترتيب كتابه وجد أن نسخ الكتاب قد أنتشرت فاضطر رحمه إلى وضع فهرس لكتابه. وقد نُظَّم هذا الكتاب بعدة مؤلفات فمِمَّن نظمه : العراقي في ألفيته الشهيرة التي يبلغ عدد أبياتها (1002).. _تجد في بعض النسخ أن عدد الأبيات يزداد إثــنــين فيكون 1004 ،، والسبب في ذلك : أن محقق تلك النسخة سامحه الله حذف أبيات مكسورة ووضع من عنده أبيات موزونة ففي موضعين حذف بيت ووضع إثنين مكانه فزادت بيتين _ . كتاب العراقي من خير الكتب لطالب علم السنة وكما مر فهو نظم لعلوم الحديث لابن الصلاح قال فيه: ( لخصته فيها ابن الصلاح أجمعه **** وزدتها علما ً تراه موضعه).. وسيأتي كلام أكثر عنها. . . ثم أتى ابن حجر _ رحمه الله _ فألّف نخبة الفكر التي هي زبد هذا الفن.. إلا أنه للأسف تجد أحدهم يحفظها ثم يكتفي بها وهذا من أكبر الأغلاط ،، فالنخبة كلها أراء ابن الحجر الخاصة أما ما تقدم فغالبها ذكر خلاف الأئمة والعلماء .. أنا لا أقلل منها هي مهمة جدا ً لكن أن يكتفي الإنسان بها إذا أراد التخصص في علوم السنة فلا .. من ميز النخبة أيضاً : إستخدام الحافظ ابن حجر لاسلوب اللف والنشر .. وهو أسلوب بلاغي عالي ورد في القرآن الكريم => وهو أن يجمع كل الأقوال أولاً ثم يرجع يذكرها واحد واحداً بشيء من التفصيل. . . شرح هذا المتن الحافظ ابن حجر نفسه بكتاب أسماه نزهة النظر كتاب نفيس جدا ً ولا يزال يشرح حتى هذه الأيام من العلماء المعاصرين ،، وقد نظمت النخبة أيضا ً نظمها الأمير الصنعاني رحمه الله.. . . ثم يبقى أن أنوه على شرح السخاوي وأرجيه بعض الشيء بعد المفاضلة بين الألفيتين إن شاء الله تعالى. هو عبدالرحيم بن الحسين الأثري العراقي نسبة لعراق مصر لا للعراق المعروفة ،، ولد رحمه الله سنة 725هـ وتوفي عام806هــ.. مؤلفاته عامرة ومباركة إلا أنها غير مشتهره والسبب ؛؛ هو أن شهرة الحافظ ابن حجر وهو أبرز تلامذته طغت على كل معاصرين ابن حجر بمن فيهم شيخه فلم يعد يُعرَف غيره .. وإلا من طالع كتابه طرح التثريب وكتابه التقييد والإيضاح عرف قيمة هذا الرجل العلمية .. هو بإختصار كلمة إجماع رحمه الله فلم يختلف أحد على إمامته، بعد بحث ليس بالطويل لم أهتدي إلى عقيدته خصوصا ً أن أهل تلك العصور سادها المذهب الأشعري. هو محمد بن عبدالرحمن السيوطي نسبة لأسيوط .. المولود سنة 849 هــ والمتوفى سنة 911 هــ .. غالب مؤلفاته رحمه الله هي إختصار كتب غيره ،، وهو ليس كلمة إجماع بل بينه وبين بعض علماء عصره من الشحناء والكلام في بعض مالا أستطيع ذكره. أما عن عقيدته فهو أشعري صوفي بل للأسف ألف كتبا ً دفاعا ً عن أئمة الحلول والإتحاد وهو ابن عربي _يفرق بين ابن عربي وابن العربي_ .. وليس لنا عذر للسيوطي سوى أنه خفي عليه حقيقة هذا المجرم الذي كفره كثير من العلماء. . . تمتاز ألفية العراقي بقوة العبارة والوضوح ،، بينما ألفية السيوطي بعض أبياته ثقيلة وغامضه. أصل ألفية العراقي هو كتاب ابن الصلاح ،، بينما أصل ألفية السيوطي هو كتاب ابن الصلاح وألفية العراقي .. حيث يقول : ( وأقرأ كتاب تدري منه الإصطلاح كهذه أو أصلها وابن الصلاح ) .. فيقول الشراح أن أصلها هو ألفية العراقي. العراقي يذكر غالبا ً كل ماقيل في المسألة فبحفظ أربعة أبيات تكون ضبطت هذه المسألة تماما ً(مع الفهم طبعا ً) ،، أما السيوطي فلا يذكر إلا قولا ً واحدا ً غالبا ً كما أن العراقي يعزو الأقوال إلى أصحابها غالباً خلاف السيوطي الذي لا ينسب الأقوال إلى قائليها ولا شك لما في هذا من ميزه. لا مقارنة بين شروح كل من الألفيتين فألفية العراقي مخدومة تماما ً بخلاف ألفية السيوطي. . . ألفية العراقي أفضل وهي التي ينصح بها حفظا ً .. وليس معنى هذا أن ألفية السيوطي ليست بشئ لا فهو عالم ،، وقد زاد بعض المباحث في كتابه كما أنه أتى مرتبا ً بخلاف ألفية العراقي التي تبع فيها ترتيب صاحب الأصل ،، وقد قال الشيخ عبد الكريم الخضير: ( ألفية العراقي عندي أرجح ولو لم يكن إلا لإمامة العراقي لكفى).. سنتحدث عن ثلاثة شروح لألفية العراقي هو شرح العراقي نفسه على المتن وله على المتن شرحان : 1. أحدهما مطول 2. والآخر مختصر ،، 1. والمطول مفقود كما أنه لم يتمه رحمه الله وقد أشار إليه في شرحه المختصر في عدة مواضع من أول الشرح. 2. والشرح الثاني وهو مطبوع قديما ً في فاس بالمغرب في ثلاث مجلدات ( شكله لايشجع على القراءة بسبب قدم الورق) إلا أنه كتاب متقن وهي من افضل الطبعات (وأظنه طبع طبعات حديثة ). واسم هذا الشرح مختلف فيه إلا أنه أشتهر بشرح التبصرة والتذكرة ،، وهو اسم المتن الألفية على خلاف في أسمها أيضاَ ،، والدار الطابعة له هي دار الكتب العلمية التي سمعتها في الحضيض بسبب طبعاتها الرديئة وسرقتها الكتب وادعاء تحقيقها إلا أن الحق يقال فقد أجادوا في طبع هذا الكتب. يمتاز هذا الشرح بسهولة العبارة وسلاستها. هو شرح الإمام السخاوي المعروف بفتح المغيث الذي هو اشهر من نار على علم وقد جمع هذا الشروح فأوعى ،، إلا أن الكمال ليس إلا لكتاب الله عز وجل فقد أخذت بعض المآخذ على هذا الكتاب ،، ولولا الإطالة لذكرتها ،، وأذكر أحدها .. وهو أنه أحيانا ً يفصل بين الشرط وجوابه بخمسة عشر سطرا ً .. كما أن كثرة الضمائر فيه تعسر هذا الكتاب أكثر فلا تدري أي أمر أراد من هذا الضمير فهو يحيلك إلى ثلاث أوراق للخلف وإذا رجعت وجدته قد ذكر الضمائر هناك أيضا ً ،، على كل الكتاب أعظم وأجمع ما ألف في هذا الباب وقد تمنى السخاوي رحمه الله لشرحه هذا أن يبلغ ما بلغه شرح شيخه للبخاري وهو فتح الباري ،، لفتة: ( هناك كتابان يحملان أسم فتح الباري أحدهما لابن رجب والآخر لابن حجر وابن رجب أقدم وقد نقل ابن حجر من ابن رجب في موضعين مصرحا ً باسمه وفي مواضع اخرى غير مصرح) ولا يفوتني أن أذكر أن بعض الطُّباع أسما شرح العراقي على المتن باسم فتح المغيث وهو غلط وليس هذا موضع بسط المسألة. هو شرح زكريا الأنصاري المعروف بفتح الباقي وهو شرح مختصر جدا ً طبع بهامش شرح العراقي المذكور آنفاً .. وعلى أختصاره إلا أنه نفيس فقد طرق مسائل لم يطرقها كثير ممن هم قبله .. ويروى والله أعلم أنه لما سافر السخاوي للحج استعار زكريا الأنصاري شرح السخاوي وأفاد منه ، ثم أعاده قبل عودة السخاوي من الحج علما ً أن زكريا الأنصاري توفي سنة{925هــ}. رحمهم الله جميعا. لفتة: [يوجد شرح لألفية السيوطي => الشارح هو الشيخ محيي الدين عبدالحميد ،، ( أعلم ان الإستغراب بادي على وجوهكم ) فالشيخ محيي الدين إمام في اللغة إلا أن شرحه على الألفية هو تجميع لكلام العلماء بأسلوب أدبي لغوي رائع جداً .. يطوي لك المسائل الطوال بأقوالها في بضع أسطر فرحمه الله تعالى ] .. فأهل العلم يقسمون الأخبار إلى هذين القسمين : 1. خبر الآحاد .. 2. الخبر المتواتر .. وأول من وجدته استخدم هذا التقسيم هو الإمام الشافعي رحمه الله .. إلا ان الذين نشروا هذا التقسيم هم المعتزلة لأنهم لايدينون في العقيدة بأخبار الأحاد.. وإلا فإن التقسيم في حد ذاته ليس بأمر منكر.. وكما هو معلوم بالفطرة فإن الخبر الذي يرويه لك ثلاثة أشخاص ليس كالخبر الذي يرويه عشرة .. وهو كل ما لم يكن متواتراً فإنه آحاد .. . . مشهور و عزيز و غريب ،، على أن بعض الأحناف يجعل المشهور قسيم للآحاد وليس قسماً منه .. فيكون التقسيم عندهم : متواتر ـ مشهور ـ آحاد .. ( وليس هذا بمجال بسط كل نوع وذكر الخلاف فيه والأمثله ). يجدر الإشارة إلى أن ليس كل غريب ضعيف .. فحديث الأعمال بالنيات غريب في خمس طبقات غرابة مطلقة ( أحد انواع الغريب ) و أجمعت الأمة على الأخذ به وصدر به الإمام البخاري صحيحه. ******************** هو اسم فاعل من التواتر أي التتابع , نقول تواتر المطر أي تتابع نزوله .. هو الحديث الذي يرويه عدد كبير يستحيل في العقل والعادة أن يتوطئوا على الكذب (يدخل فيه الخطأ) ويسندوه إلى شيء محسوس[كالسمع او البصر ] .. يتبين من التعريف أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط : 1- أن يرويه عدد كثير .. 2- أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند وأن يستحيل في حكم العقل عادة اتفاقهم على اختلاق الحديث .. 3- أن يعتمدوا في خبرهم على الحس كقولهم سمعنا أو رأينا .. لفتة: [ انتقد بعضهم هذا التعريف لأن الصحابة يدخلون فيه .. والإنتقاد ليس بوجيه ،، فالصحابة مستثنون عن البحث عن عدالتهم فقد عدلهم رب العالمين عز وجل ورضي عنهم ،، إلا الروافض الذين يخصون الصحابة بجملة قليلة ويقولون أن بقية الصحابة ارتدوا والله المستعان] .. 1 - متواتر لفظي : أي تواتر الحديث لفظًا ومعنى .. 2- متواتر معنوي :أي تواتر الحديث معنى وإن اختلفت ألفاظه .. فمثال المتواتر اللفظي حديث : "من كذب علي متعمداً........" . ومثال المتواتر المعنوي : " أحاديث فضل السواك" . هذه المسألة فيها كلام طويل جداً.... فــ ........ ..........،، ............. ،، . . وجملة أخرى من العلماء يرون ان خبر الآحاد إن انضافت له قرينة أفاد القطع .. والقرائن كأن يكون الحديث مسلسل بمن قيل فيهم هم أصحاب أصح الأسانيد كالزهري عن سالم عن ابن عمر ،، وهذا القول اختاره جملة من العلماء كـ..............وابن رجب .. . . . .. ويقول أهل القول الثاني: .. أننا نثبت أن بعض أخبار الآحاد لاتفيد إلا الظن لكن ومع ذلك فإنه يجب العمل به والإعتقاد به ،، ولايضرنا تقسيم المعتزلة وقولهم : ان أحاديث الأحاد لاتفيد إلا الظن فلايؤخذ منها عقيدة،، بل نثبت وجود أحاديث لاتفيد إلا الظن وندين الله عز وجل بها ونأخذ منها العقائد والأحكام. . فيقول المعتزلة: . الله عز وجل يقول: (( إن بعض الظن اثم )) فيكف تأخذون بالظن؟ . فيرد عليهم أهل السنــــــــــــــــــــة : . بأن لفظ الظن ورد في القرآن على عدة معاني .. فكما ورد على أنه الإحتمال المرجوح كما هو في قوله : ((إن بعض الظن اثم )). فقد ورد بمعنى التأكيد واليقين كما في قوله تعالى: (( وظن انه الفراق)) فهو تيقن بالموت .. لذلك استدلالكم باطل.. ومنشأ هذا الإعتقاد الباطل أنكم خلطتم بين الآيات الذي ورد فيها الظن _ وفي كل موضع له معنى _ وبين ما نَصّ عليه الأصوليين ،، فأنزلتم ما في كتاب الله عز وجل على ما نص عليه أهل الاصول.. فالعلم عندهم ماوافق الواقع [ أي بنسبة 100% ].. والظن عندهم ماترجح جانب على آخر سواء قلت النسبة أو قويت،، [ أي بنسبة تترواح من الـ 99% إلى نسبة 51%].. والشك هو ماأستوى فيه الطرفين .. أي يكون عندك أمرين لاتستيطع الحكم لأحدهم لأن قوة الأول كقوة الثاني،، [ أي 50% ] لكلا الطرفين .. والوهم هو إختيار الأمر المرجوح [ أي 49% إلى 1% ] .. والكذب كما يعرفه أهل السنة والجماعة: هو الإخبار بخلاف الواقع سواء كان عمداً ام غير عمد{خطأ} .. فعند أهل السنة => الخبر إما صدق أو كذب في حقيقة الأمر .. والكذب إما عمد أو خطأ.. وتكون نسبة الصحة في الخبر [ 0 % ] .. وهناك إستدلالات أخرى يستدلون بها لإسقاط حجية خبر الأحاد وكلها ولله الحمد ضعيفه .. ضعيفة في الصحة أو لم تثبت أو ضعيفة في الدلالة .. . . خلافاً للمعتزلة => الذين يخصون الكذب بالعمد ليثبتوا نوعاً ثالثاً هو الخطأ .. فالخطأ عندهم قسيم للصدق وللكذب وليس جزء من أجزاء الكذب .. بخلاف أهل السنة الذين يقولون أن الخبر إما صدق وإما كذب ،، والكذب إما عمد وإما خطأ .. وبالرجوع لمعنى الكذب اللغوي نجد أن معناه : الإخبار بخلاف الواقع.. إذاً فالخطأ يدخل في الكذب إلا أنه ليس بآثم فيه.. . . قد يظن ظان أن الخلاف لفظي وهو مايبدوا للناظر عند أول وهله .. لكن المسألة يتعلق بها مسائل عدة تدخل في صلب العقيدة.. ويستدل المعتزلة بأيات من كتاب رب العالمين على قولهم .. ( ولولا أن الموضوع كان لمحة عامة لذكرت أدلتهم والرد عليها ). فقد قَعّدوا هذا الأمر ثم بدأو يستدلون عليه عقلاً ثم شرعاً ،، والمعتزلة كما هو معلوم عند الجل ممن يقدم العقل على أدلة الشريعة الصحيحة الصريحة .. ومنها بَنَوْ قاعدتهم الفاسدة __ مسألة التحسين والتقبيح العقلي __ .. ( و أتوقف عند هذا القدر لأني بدأت أدخل في أصول الفقه وهذا البحث ماهو إلا لمحة ). ولأضرب مثلاً يبين لنا هذه المسألة .. عند قول أحدهم لك : يوجد في جيبي عشرة دنانير .. فماهو الإحتمال من الصدق والكذب؟ نقول .. أنه ممكن أن يكون صادقاً ومن الممكن أن يكون كاذباً .. ومن الممكن أن يكون مخطئاً .. لكن في حقيقة الأمر وعند تفحص جيب الرجل إما أن نجد عشرة دنانير ،، وإما أن لا نجد الدنانير العشرة.. فالخبر هنا إما حقيقة لمطابقته الواقع ،، وإما كذب لمخالفته الواقع. . . . وهي إهتمام المحدثين بنقد السند والمتن وهذه من الشبه التي يرددها أهل الأستشراق ،، والواقع ينكر هذه الدعوى فأذكر من العلماء من نقد في المتن كالحاكم وابن رجب ومسلم في كتابه التمييز .. ( أما الأمثلة فلايحضرني الآن شيء فمكتبتي في مكان وانا في آخر وكتبت ماكتبت من محفوظي لذلك تجنبت ذكر أي معلومة لست متأكد منها كتأكدي بكتابة ما أكتب الآن ) . وفي الختام أعتذر عن الإطالة ولكني أحببت أن أفيد بهذه المعلومات فى الحقيقه اخواتى الموضوع منقول وكاتب الموضوع قد توفى فنقلته لكم ربما تكون صدقه جارجيه وادعو الله ان يرحمه وارجو نشر الموضوع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمل الأمّة 1093 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرًا يمنى :) ولكن اسمحي لي بنقل موضوعك للسّاحة المناسبة . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يمنى5 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أبريل, 2009 جزاك الله خير اختى امل الامه على الردود وعلى نقل الموضوع واسكنك الله الجنه احبك فى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أبريل, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك ِ يا حبيبة أثابك ِ الله على نقلك ِ الطيب . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك